لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-15, 12:32 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 270110
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: فلورنسيا عضو على طريق الابداعفلورنسيا عضو على طريق الابداعفلورنسيا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 203

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فلورنسيا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

الرواية من اجمل الروايات اعتقد ستكون مليئة بالاحداث
المشوقة وجميل من الكاتبة الالتزام بالتنزيل وشكراااااااا

 
 

 

عرض البوم صور فلورنسيا  
قديم 29-08-15, 10:33 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

اتوقع سعود يرفض يطلق العنود ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 30-08-15, 03:46 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

لامارا وييييينك
اليوم الاحد

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 30-08-15, 05:04 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Flowers رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

* الفصل الثامن*

ماكل من قال اغليك يغليك ..
هو كل مسلم في زمنا يصلي !
*محمد بن فطيس المري*


تجلس امام القهوه وهي تتجاذب اطراف الحديث مع عمها ، وبخت صغيرها اللذي ازعجها حقا: مشعل اهججد (عاودت الإلتفات لعمها) اسلم فديتك (اسلم ، تقال عندما يقاطع المستمع المتحدث ثم يعود له وهو يطلب منه الإكمال)
ابتسم عمها وهو يرى اكبر احفاده يحاول اغاضة شقيقته الصغرى حتى تبكي فيضحك: عيار ذا الولد ماش ماطلع على سميه
نظرت اليه بخبث وهي تمده بفنجان قهوه: والله ياعم ودي اني اصدقك بس اشوف عيارتك على عمتي ماني بعمياء
ضحك وهو يرا الصغير عاود للعب : والله انها بعيني تسوى ايش لاعصبت احب اطفر بها
ابتسمت بخبث وهي تغوص في حديثها الجريء الدائم مع عمها فهي لاتشعر بالخجل معه ابدا بل تشعر بعلاقه قويه تربطها به اكثر من علاقتها بوالدها اللذي لا يستطيعون ان يتطرقو لهذه المواضيع امامه ابدا: ايه ثم تقعد تراضيها وهي تطردك تنام فالصاله وتقعد تخشخش من عيالك
ظحك بشده فهو لايجد متعه للحديث الا معها ولا يضحك بهذا الشكل الا على حديثها،وهذا احدى اسباب غيرة زوجته القويه منها : الله يقطع سوالفتس هو مهوب انام فالصاله بس الصدق تنام بشيلتها ذاك اليوم عشان تعلمني انها زعلانه
تربعت وهي تقدم رأسها نحوه قليلا وتهمس: ايه ثم نبي الأكشن شلون تراضيها من اليوم ادور و احوم حول ذا النقطه
دفعها قليلا: مالتس دخل شي بين رجال ومرته وش عليتس انتي
ضحكت وهي تسحب كفه المجعد وتقبله بعمق ، فهي تشعر انها حقا والدها بل تلجأ له في امور عده لايعلمها احدا سواه حتى زوجها: الله يخلي لك عجيزك انا عندي ابو مشعل يسدني وزود
لكزها بعكازته اللتي كانت جواره على ركبتها بخفه: اجل شقومس محتشره من جلستي تبغين تعرفين كل شي وذلحين تقولين ماعليتس
الجازي بمرح: عيت تعطيني شي يشبع فضولي قلت ماش شكلك طقة الشيبان اللي ماتطلع منهم الكلمه الا بريال
ابتسم لها: ها خذي عندتس ماتطلع مني الكلمه الا بألف ريال
سمعت صوت حماها صقر وهو ينبه بقدومه بعد سماع اصواتهم (ياااا ولد)
انزلت برقعها على وجهها وهي تعدل من وضعية جلالها وتنزوي قليلا للطرف ، ليتحدث عمها: حياك يا ابوك اقلط
دخل وهو يلقي السلام: السلام عليكم
انحنى على رأس والده وهو يقبله: شحالك نفداك بشرني عنك
ابتسم والده: بخير جعلك بخير ، انت اللي علومك
جلس بجواره وهو يسحب دلة القهوه امامه ويسكب له فنجان: بخير جعلني ما ابكيك، توني راجع من الجامعه كان عندي تصحيح صدع بي ، والله يا بعض الإجابات اني ما اذكر ان بعمري درستها مدري منين يجيبونها
ابتسم والده وهو يربت على فخذه: اجر اجر ياولدي انت اهم شي احتسبه عند ربك
استنشق رائحة القهوه وهي تفوح بعبق الهيل والزعفران ،تسكره هذه الرائحه حتى النخاع ، وتريح اعصابه كمخدر فوري ،ارتشف منها قليلا ليعرف من اللذي اعدها ، تحدث بإحترام دون ان يرفع بصره: يعطيتس العافيه يا ام مشعل اشهد انها تقند الراس
تكلمت بحرج وكأنها ليست طويلة اللسان قبل قليل فهي تعرف حدودها جيدا معه ولا تتحدث بغير الهمس في وجوده: بالعافيه
اشارت لأبنها ليتقدم منها وهو يقرب اذنه من فمها لتوبخه بلطف: ولد قم صب لعمك وجدك عيب عليك جالس وهم يتقهوون
تقدم وهو يمتثل لأمرها ويسحب الدله من امام عمه لينهره بلطف: مشعل نزلها لاتحترق
نظر له بغضب طفولي وهو يشعر انه قد جرح رجولته اللتي يزعم: ليه احترق ماني برجال
ابتسم جده وهو ينظر لفعل حفيده اللذي تكبر عمره دائما وهو يشكر الله في سره على زوجة الأبن العظيمه اللتي تغرس هذه المباديء في صغيرها: الا رجال والنعم (مد فناجنه) صب لي
التقط الفنجان في يمينه بتمرس وهو يمسك الدله بيساره ويسكب القهوه لجده بطريقه فعلا ادهشته وكأنه كبير فالعمر ليس طفل لم يتجاوز السابعه شعر بالأسى فعلا لحال ابنته اللتي تفتقد هذه التربيه وهي تقضي معظم وقتها مع الخادمه او والدته ، امر ابن اخيه بالإقتراب ، وعندما اقترب قبل رأسه وهو يحدثه بفخر ليزيد من حماس هذا الطفل: فديت خشمك يالذيب ، المره الجايه تدخل المجلس وتصب قدك رجال
ابتسم لعمه وهو يشعر ان ليس على الأرض سواه من هذا المدح والفخر به ليجيب بطفوله حاول تغليفها برجولته الجميله: ابشر ياعم
توقف وهو يوجه حديثه لوالده: يبه نفدا خشمك بطلع اقيل وانزل لاجاء الغداء ان شاء الله
تكلم والده: ارتاح يا ابوك الله يحفظك
صعدت الدرجات بثقل وهو يتجه لشقته فالدور الأعلى ينقسم بشقتين له واحده والأخرى لشقيقه ، وكل شقه تحوي على مطبخ وصاله وثالث غرف ، فتح الباب وهو يرى الهدوء ، لكن رائحه هناك ازعجته ، نظر للمطبخ ليرى تراكم الكؤوس فوق المغسله وبعض الأطباق اللتي تحوي بقايا الطعام ، شعر بتقزز من المنظر وكأنه مطبخ لأحد شقق العزاب ، دخل غرفته وهو يراها كما خرج منها صباحا كالعاده منذ 11 سنه لاتفقه شيئا في حقوق الزوجيه الا المال و السفر ، اما غيرها فهي تجهله تماما ، رمى بشنطته على الأريكها ثم اتجه للخزانه وهو يخلع ثوبه ، بحث عن بجامه يرتديها لكنه بالفعل لم يجد استغرب اين الكم الهائل من ملابس نومه وكأن عقله نبهه لشيء قد غاب عنه ، اتجه للمطبخ مره اخرى وهو يتفقد ركن الغسيل ليجد سله قد امتلئت بملابسه، زفر بضيق وهو يعود لغرفته سئم هذه الحياه ، فهو حليم للغايه ولكن اتق شر الحليم اذا غضب ،ولكنه عندما يغضب تتغير تصرفاتها اسبوع او اثنان ثم تعود كما كانت وهو يرفض وجود خادمه لكنه سيظطر الآن للخضوع لرغبتها فهو بات يكره العوده للمنزل لأنع يعلم انه سيرى كل شيء ضد رغباته منزل متسخ ورائحه نتنه و ملابسه غير معده سيجلب الخادمه ليرتاح هو ليست هي ، بقي في ملابسه الداخليه (سروال و فانيله) و فتح احدى ادراج التسريحه باحثا عن مسكن يهدء من صداع رأسه قبل ان يفتك به ، رأها تدخل الغرفه وهي تضع ماسك البيض على بشرتها وترتدي قميص من الصوف طويل ، شعر بقرف من منظرها ، اشار اليها بتقزز: امانه ذا منظر وحده تستقبل زوجها وهو راجع من الدوام
اشارت بيدها بعدم المبالاه: وش سويت المفروض تفرح اني اهتم ببشرتي
ابتسم بسخريه: تهتمين !! ليته عشاني بس وين وضووح
تكلمت بعدم اهتمام: مدري يمكن نايمه
اغمض عينيه بشده وهو يرجو الله صبرا فرجل حليم مثله سيكون انفجاره ساحق لكل شيء : ماتدرين ، من يدري اجل ! خدامة امي ؟
تأففت: يوه الله يرحم والديك ماني برايقه ، قلت لك الف مره جيب خدامه وخل خدامة امك ترتاح
نظر اليها بتقزز: بجيب خدامه موب عشانتس عشان عيشة الزباله اللي مستمتعه فيها
ابتسمت بسعاده: اللي هو اهم شي تجيب خدامه
سمع صوت ابنته ، خرج وهو يراها تتقدم ناحيته بكرسيها المتحرك ، ابتسم بحنان لايظهر الا لها فقط ، اقترب منها وهو يحملها بخفه وسط ضحكاتها الرنانه ، قبلت خده بشده بعد ان طوقت عنقه بيديها ، ليسألها بمرح: من اجمل بنت بالرياض
ابتسمت بخجل: انا
ضحك وهو يقبل جبينها، وكأنه بسؤاله المعتاد هذا اللذي يغلفه بالمرح يحاول دعم ثقتها بنفسها اللتي تفتقدها احيانا بسبب اعاقتها: فديتها حبيبة ابوها ، الحين عاد تنامين معاي شكلتس مانمتي
ابتسمت له: بنام معاك بس بشرط
وضعها ع السرير وهو يغطيها جيدا ثم يستلقي بجانبها: امريني وش شرطتس ؟
وضحى ببرائه: بكره اغيب
التفت لها وهو ينقلب بالكامل على جانبه: ليه يا عين ابوتس تبين تغيبين
وضحى: لأن الأستاذه هاوشتني لأن ماحليت واجباتي وعندي واجبات كثير ما حليتها لو غبت مابتدري اني ماحليت
شعر بغضب يعتريه وهو ينظر لتلك تجلس امامه في الصاله وقد انشغلت بمكالمه تافهه تدعي انها مهمه دائما وهي ليست الا حديث في احوال الناس و اعراضهم ، مسح بكفه على شعر صغيرته وهو يشعر بتقصيره فعلا: خلاص ياعيني اذا قمنا ان شاء الله انا بحل معاتس كل واجباتس اوك
ابتسمت بسعاده: اوك ، يالله نغمض عيونا ونعد للعشره واللي ماينام كسلان
ضحك وهو يحتضنها بحنان بالغ فهذه الطفله اللتي تبلغ التاسعه مصابه بإعاقه بسبب نقص اوكسجين تعرضت له اثناء الولاده افقدتها القدره على المشي وهي ترافق هذا الكرسي المتحرك منذ ست سنوات ، ولكن مايؤلمه حقا هو علاقتها بوالدتها البعيده جدا ، فهي لاتهتم بها ابدا وكأنها ليست أمها ، بل مرات كثيره يراها تجلس مع الجازي و والدته اكثر من جلوسها مع والدتها ، تنهد بعمق وهو يقبل رأسها ويغرق فالنوم


اما فالأسفل ..


للتو دخل وهو يرى صغيرته تجري تجاهه فتح يديه لها لتقفز في حظنه وهي تضحك بشده عندما رفعها للأعلى ثم عاود احتظانها دخل وهو يلقي السلام على والديه وابنه يقف ويقبل رأسه ثم يده ،بعد ذالك اتجه هو لوالديه وهو يفعل المثل ، فسبحان من جعل البر دين ، وهو يرى تصرفات ابنه دائما تعكس تصرفاته ، جلس وهو يسألهم عن الحال ، استغرب انه لم يراها بينهم ، ولكن استغرابه لم يلبث حتى يراها قادمه وتحمل في يدها صحن وتبتسم له وهي تلقي السلام ، جلست امام عمها وخالتها وهي تحدثهم بود:
فديتك ذا حليب ابل تو اهلي مرسلينه من حلال ابوي (نظرت لخالتها) ومرسلين دهنه يحبها قلبتس ( دهن او سمن البقر يفضله الكثير مع الأرز او غيره)
عمها مشعل: الله يكثر خيرهم ماقصرو صبي لي وانا ابوتس
ناولته الحليب ثم ناولت عمتها (التفتت لمساعد وهي تسأله) تبي
نظر لها بخبث وهو يرا الكل منشغل ويتحدث بخبث وهو يعض طرف شفتيه:ايه والله ابي
حاولت كتم ضحكتها وهي تلتمس خبثه اللذي تعشقه ، لكنها تعلم انه لا يحبه ابدا فإذا كان خبيث فهي اخبث منه ، ناولته الحليب وهي تبتسم ببرائه: سم
مد يده قليلا ليزيحه من امامه: لا ما ابي (ليصله صوت والدته) وليه ماتبي مهوب عاجبك ، والله ان تشربه شفني حلفت ذا المفيد مهوب اللي تشربه من محلات اليهود كل يوم (تقصد بعض المقاهي الأجنبيه اللتي يفضلها)
ضحكت من كلام خالتها: فديتس ياخاله دائما اقوله خل محلات اليهود اللي ظيعت صحتك وقروشك بس مايسمع
همس لها وهو يكتم ابتسامته: جويزي
رفعت حاجبها بمكر: لبيه
ابتسم:معليه والله ماتسلمين
ضحكت وهي تعود للجلوس امام والديها ، لطالما عجز عن شكرها و التعبير عن حبه لها ، يرا تعاملها مع والديه وكأنهما والداها هي و مع ابنائه وهي تحسن تربيتهم و تعليمهم ، تتحمل كل امور هذا المنزل بالرغم من ايذاء والدته الدائم ، لكنها تقوم بما لايقوم به غيرها ،فهي من تتكفل بكل شيء اثناء المناسبات برفقة الخادمه ،ولا ترضى ابدا بدخول والدته المطبخ والوقوف فيه فهي دائما ما تقول (عمه فديتس انتي خليتس مع الظيوف وانا بسد عنتس هنا) اعلم ان امي تحبها و انها بالفعل تعتمد عليها في امور عده اكثر من اعتمادها علي وعلى شقيقي لكن غيرة امي مؤذيه بشده
عند غيابه لايجدها ابدا في شقتها بل تكون بجوار والديه وتقوم بإحتياجاتهم والجلوس معهم ، لكم يعشقها والده فهو دائما يكرر عليه ( جويزي والله لا اعلم انك تظيمها ان ماتمسي لي في بيت ، ذي الغاليه ام الغاليين والله ان خاطري يشين لا امست في بيت هلها) حقا هي نعمه من الله لن يفرط بها ابدا فمن ذاق قرب الجازي لن يستطيع العيش بدونه ..
رأته يغرق بالنظر اليها هزت رأسها بتساؤل وهي تبتسم لهx ليجيبها بألا شيء ..



.
.
.
.
تحبني لكن علومك تردت ..
ما احتلت في وصلي مثل منت محتال ..
* محمد بن فطيس المري*

بعيدا كل البعد عن هذا المنزل وارض الحرمين ، في دبي دار الحي ♡
للتو خرجت احدى عاملات مركز التجميل ، ذهبت لتستحم وهي تغرق في افكارها ( انا للحين ماواجهت سعودي باللي بخاطري ، عنده شي واحد اذا يبيني اجلس معاه يا انه يحلف مايمد ايده واذا مدها معاد لي قعده عنده ويتعالج من العقم ولا عاد يفرض رايه بشي غصب عني ، واذا مارضى ماني بمستحملته اكثر من كذاx و ربي بيرفع حبه عن قلبي) لفت روب استحمامها على جسدها الغض ، ثم خرجت وهي تجفف شعرها انهت تجفيفه وهي تنظر لشكلها بإبتسامه واثقه، تشعر انها صغرت كثيرا مع هذه القصه الجديده ، فهي للتو قد قصت شعرها اللذي يصل لمنتصف ظهرها لفيكتوريا يغطي عنقها فقط ويالجمال عنقها اللذي ازداد فتنه مع قصر شعرها، انساب بنعومه يحيط وجهها الجميل ، تأنقت كما لم تتأنق من قبل وقد ارتدت بنطلون اسود بقصه مستقيمه باللون الأسود وقميص ابيض وجاكيت اسود حذاء ذو كعب عالي اسود طلتها رسميه جدا لكنها انيقه وفاتنه لأبعد الحدود ، فطولها الفاتن يجعل لها جمال والق خاص دائما ، كان لديها اجتماع بسيدات اعمال و بعض اعضاء هيئة التدريس ، فهناك مؤتمر يعقد في دبي و كانت احدى المدعوات ، وضعت عطرها في حقيبتها حتى لاتتعطر ثم تخرج امام الرجال ، سحبت عبائتها وخرجت للصاله وهي تضعها بعنايه على كرسي الطعام وتجلس وتسحب هاتفها من الحقيبه وتتصل بصديقتها، لتجيبها: مرحبا فيج
العنود برقه: مرحبا بتس ياعمري ، شلونتس
جميله: فديتج والله بخير انتي شلونج
العنود: الحمدلله تمام(اردفت بتساؤول) وينتس عشان ما نتأخر
جميله: قريبه منج وايد و ترا بتيي دكتوره سهام عاد شغلت مخابراتي كشفت اجتماعهم طلع تناقش بقضية تعنيف المرأه
شعرت بمراره تجتاح قلبها ، كيف ستناقش وهي من خضعت لهذا التعنيف ، كيف أستطيع التحدث و جسدي لازال يحتفظ بالكثير من نتائج هذا التعنيف ، من انا لأتكلم وانا من ابتعلت الإهانات كأمواس مسمومه و ابتسمت ، (شعرت وكأن اجراس ترن في رأسها لتنبهها انها العنود اللتي وعدت نفسها بالتغيير ، وستتغير ، وستدافع عن المرأه)
تنهدت: حلو موضوع مهم ، وزين بقابلها بناقشها بروايه ودي انشرها
جميله بحماس: بذذذمتج عندج روايه شنو اسمها
ضحكت بألم: لا معليش الأسم سر ولو نشرتها ان شاء الله ماراح اذكر اسمي صدقيني راح انسبها لأسم غالي علي
جميله: بل شنو هالسر العظيم بروايتج
العنود بغموض: احب احتفظ فيه لنفسي (حاولت تغيير مجرى الحديث) ترا اول مره أأومن بالقدرات النسائيه فالقياده ياخوفي منتس
ضحكت جميله: عشتو بتخافين على روحج وانتي معاي ،x يالله تجهزي عشر دقايق ان شاء الله وانا عندج
العنود: اوك باي
بعد ان اغلقت هاتفها ارتدت عبائتها و لفت طرحتها على رأسها بإحكام و مازال نقابها في يدها ، سمعت صوت الباب ، كانت ستتوقف كعادتهة وتبتسم له ، لكنها تداركت نفسها فاللحظه الأخيره وهي تنظر لنقابها في يدها، القى السلام وهي ترد عليه بخفوت ثم رأته يدخل الغرفه، شيء ما قد آلمها في صوته، يبدو حزينا او مهموما ليس صوته كالمعتاد ، خرج مره اخرى وهو يسألها بإستغراب: العنود ملابسي ليش موب مكويه !
ابتسمت بسخريه وهي تهزأ من مشاعرها قبل قليل توقفت وهي تلتفت اليه وترد بثقه: ماكان عندي وقت اكوي (وكأنها تذكرت شيئا) صح كلم المغسله يجون ياخذونها
رفع حاجبه بغيض وهو يستغرب هذه القوه: من حقوقي عليتس ذي ياماما
جلت وهي تضع رجل فوق الأخرى: الغسيل والكوي حقوق !
اقترب وهو بالفعل يستغربها فهذه ليست عنوده الأوله اللذي كانت شديدة الحرص بكل مايتعلق به ، ويجد لباسه دائما نظيف ومرتب ورائخة خزانته تفوح بالعود ولكن الآن لايجد شيء من هذا ابدا : ايه حقوق
العنود بثقه: عندك دليل!
شعر انه يغلي من الغضب لكنه تمالك اعصابه: دليل ايش؟
العنود بذكاء في حوارها لأول مره تستخدمه معه ، فهي ان كانت ضعيفه امامه الا انها شديدة التمرس في قلب الحوارات ومناظلة الشخص اللذي امامها بكل ما أوتيت من علم ومنطق و لديها فصاحه بالغه جدا جعلتها محط اعجاب الجميع لكنها ما إن ترا سعود حتى تبتلع لسانها وتغص بحديثها: اقصد فيه دليل فالقرآن او السنه يقول ان ملزومه اكوي و أغسل ؟
سعود: ملزومه تطيعين رجلتس ورجلتس يبي منتس هالشي
ضحكت وهي تنظر له بتعجب جعله يزداد غضبا: تصدق توقعتك ماتعرف للحقوق ، بس لاتنسى ان الله سبحانه وتعالى يقول ( xوَلَهُنَّxمِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِx)
سحب نفس طويل ثم نظر لها بتوجس: عنود انتي وش وراتس !
هزت كتفيها ببرائه: وراي اجتماع و جميله شكلها تحت نتقابل بالليل ان شاء الله
سحبها قبل ان تخرج مع كتفها وهو يحتظنها ثم قبل جبينها بهدوء وهو يهمس: الله يحفظتس
صعقت بل دهشت وتنملت اطرافها من فعلته ، توقعت ان يصرخ ان يضرب ان يطرب أذانها بكم هائل من الشتائم لوالدها و أخيها و اخواتها وكل ما يتعلق بها ، لكن ردة فعله هذه كانت ابعد بكثيييير عن اقصى احلامها و اعممق بكثير من جروحها ، نظرت له بتشتت،لم تشعر بشيء ابدا سوا رغبه في الصراخ لكنها انسلت من بين يديه بهدوء وهي تخرج



.
.
.
.

عطيتني وجهك وانا جيت كلي ..
محروم ، والمحروم ماينعطى وجه ..
* محمد بن فطيس المري*



نزل للأسفل وهو يرتدي ثوبه فقط ويضع شماغه على كتفه ، انحنى على انف والدته وهو يقبله: مساتس الله بالخير ياشيخة النسوان كلهم
ابتسمت له بحنان وهي تراه يجلس بجوارها: مساك الله بالنور ياعين امك ، بشرني عنك
راشد: بخير جعلني افداتس ، وين الهنوف بنت سيف؟
والدته منيره: والله ما ادري وانا امك خذتها الخدامه تغير لها لبسها
تبسم وهو يستلقي ويضع رأسه في حجرها: الا ماقلتي لي يمه شلون بنات عمي يوم شفتيهن عقب العرس
ابتسمت بحنان: جعل ربي يوفقهم كل وحده الراحه على وجهها اكثر من الثانيه الله يديمها عليهم وجعلني اشوفهن بكروشهن قريب يارب
ضحك وهو نظر لها بخبث: ليه تحسبين كل النسوان مثلتس ما مر سنه من عرسها الا قد وليدها بحظنها
ضربته بخفه على رأسه القابع في حظنها: ياقليل الحياء عيب عليك انا وأمك
نظر اليها ببرائه مصطنعه: ليه انا قلت شي من راسي كله من علومتس تقولين ما مر حول الا وقد عمر مفلح شهر ونص !
ضحكت بحرج على صغيرها الخبيث: ياحبك لذي العلوم الله يعين من ابتلت فيك فاصخ الحياء وانا امك
لايعلم لما سرح خياله بليلها السرمدي ورائحة الفانيلا الناعمه اللتي تنتشر في ارجاء غرفتها كما يعبق به جسدها ، يتمنى ان يراها الآن ليس لشيء كحب او غيره لكن تأمل ملامحها مريح للعين والنفس ، مراقبة رجفة رمشيها و احمرار وجنتيها واظطراب تنفسها ، وحركتها في دعك جبينها كل هذا جعل ليلته الماضيه اشبه بالحلم وهو يسترجع الأحداث الماضيه ،
كلنت لاتزال متشبثه في جيبه ونحيبها يزداد ولاتنطق سوى بأنها تريد العوده لبغداد ، بدأ يشعر بالتوتر وانه غير قادر على الإحتمال اكثر فقربها بهذا الشكل فوق حدود التحمل لديه ، حاول ان يبعدها قليلا عنه ولكنه لعنب غبائه للمره الألف وهو يرا ملامح وجهها العذبه و خصل قد تمردت من احكامها لشعرها لتحيط محيها وتلتصق به اثر الدموع ، شعر بألم عميق يغزو روحه وهو ينظر لجمال محياها وصغر سنها ، احس بالضيق يتسلل الى صوته وهو لازال ممسك بكتفيها: عفراء
رفعت عينيها له ولازالت تسكنها بعض الدموع وقد ابتل رمشيها ليعطيها شكل آسر: نعم
شعر بالعجز فعلا فرؤية عينيها بهذا القرب شتت تفكيره ، اللعنه ماذا اصابني ايكون قرب هذه الصغيره لذيذ وموجع الى هذا الحد ، طفله اقسم انها لاتزال طفله فكل ماخطر لها عندما تهجم عليها ذالك المعتوه ليس سوى القتل !!!! وانا خطر لي ماهو ابعد من القتل بكثير ، لا أستطيع التفاهم معها ابدا وهي منهاره هكذا وليتها بقيت منهاره فقربها هكذا موجع،سحب نفس طويل وهو يشعر انه فعلا متوتر: عفراء اللي صار قلت لتس موب صاير مره ثانيه ان شاء الله و انتي بتجلسين هنا كم يوم ان شاء الله عقب بأنقلكم جنب اهلي وماعليتس شر ان شاء الله بس انتي لازم تكونين اقوى من كذا لو دخل ذاك الكلب وسوى لتس شي بتقعدين تبكين بس
انفجرت مره اخرى بالبكاء ، وهو ضرب جبينه وهو يوبخ نفسه (ياشين هرجي ليتني منطم وساكت ، دفش مافيه اسلوب ، جيت بأكحلها اعميتها ياجاهد البلا)
مد يده يريد تحرير عنقه لكنه تذكر انه لازال يرتدي منامته ، اغمض عينيه وهو يشعر بحرج كبير من منظره هكذا امامها وامام الناس فالخارج فهو لم يعتاد الخروج الا بعد تأنقه: عفراء خلاص والله هديتي حيلي وش تبين اسوي لتس ابشري ، غير رجعة العراق لأن تدرين ما بإيدي شي
التفتت عنه قليلا للجهه الأخرى وهي تهمس بوجع: قلت لك ابي العراق
راشد بضيق: وانا قلت لتس غير العراق !
تنهدت بضيق وهي تفرك جبينها:
خلص البيت اللي استأجرته كنسله و استأجر شقتين لي ولأم ماجد اني بعد ما اكدر اكعد وياها تضربني و تعيط علي وتسب امي .. بعد ما اكدر اكعد وياها اكثر من هذا ، تعبت واني اسكتلها لخاطر ماجد و لأنها مرة (امرأة) جبيره
نظر لها بحنان وهو يسمع حديثها الموجع الشفاف المحمل بالكثير من الألآم لازالت صغيره على الإبتعاد عن والدتها ثم الإبتعاد عن اخيها الوحديد ثم الزواج من شخص مني يكبرها بأعوام كثيره ثم السكن مع زوجة أب لئيمه جدا ، لكنها تجلدت بالصبر لأجل اخيها فقط : ابشري لتس اللي تبين ابكنسله واستأجر شقتين وش تبين بعد
عفراء بألم:
تحاجي ام ماجد تبعد عني الى ان ننقل وما تمد إيدها علي ولو مدت إيدها والله ما اسكت
انتفض بجزع وهو يسألها: تمد يدها !!! ليه هي تظربتس
عفراء: ايه وشكد ضربتني بعد
شعر فعلا بأنه عاجز وصغير امامها فهو لم يخطر بباله ابدا ان الأمور قد توصلت للضرب وهو يدعي حمايتها دائما ، شعر انه محرج فعلا فلا يعلم ماذا يقول لكنه تحدث بثقه: ماعليتس منها انا بتصرف معاها و هاليومين ان شاء الله ادبر النقل ، انتي خلي اغراضتس جاهزه عشان اي وقت تنقلون (اردف بهدوء) عفراء انا صدق ما اعرف وش اقولتس لكن صدقيني ما عاد بيأذيتس شي وانتي عندي
رفعت رأسها له وهي تقول بشفافيه: وجودي وياك هو الأذى ( بررت قولها وهي ترا ملامح الغظب ترتسم على وجهه) لاتفهمني غلط اقصد صعب اتأقلم ويَ اهلك وعاداتكم وتقاليدكم ابويه مات واني عمري سنتين وامي أخذتني لبغداد رأسا تربيت وكبرت هناك ، و ماجد مارضى اقعد ويَ امي وزوجها خصوصا انه زوجها عنده اولاد من قبل امي يعني مو اخواني ، استغربت اذا صبيت القهوه لماجد يزعل لأني اصب القهوه لأخر الفنجان و همينة يزعل من طريقة كلامي ولهجتي يقولي انتي سعوديه لازم تتكلمين سعودي ، اشياء هواية حاول يعلمنياها بس ماقدرت اتعود عليها و انت بعدين ملزوم توديني لأهلك ما راح اعجبهم ولا حتعجبهم تصرفاتي(تنهدت) راشد الله يخليك افهمني كل شي غلط حتى الفرق بالعمر كبير ماراح تتأقلم ويايه واني ما مرتاحه
شعر بألم من مصارحتها العميقه الشفافه ، وهي لاتعلم انها تجرحه بهذا الحديث وهي تنتقص منه ، كلامها عفوي جدا و عميق و صريح لكنه يشعر انه سحمل الآف التأويلات العصيه عن الفهم ، انزل يديه من كتفها وهو يقف و قد بان الغضب عليه لكنه تحكم في صوته : عفراء قلت لتس مليون مره هالكلام مايرضيني ابد ويجرحني لأبعد حد لكن شكلتس تتعمدين تقهريني
وقفت بجزع وهي تحاول التبرير: لا لا صدقني مو هذا القصد لكن انت تريد وحده قريبه من عمرك تفهمك وتفهمها وحده من قبيلتك تفهم لأهلك وتبيض وجهك بمجالسكم مو انا ، انا حتى الطبخ ماعرفت الا من كم شهر جبرتني ام ماجد اطبخلها والا جان ماتعلمت
صد عنها وهو ينظر للنافذه: وانا متى جيت وشكيت لتس اني ابي وحده من جماعتنا او اكبر او اصغر مني ! زواجنا صار وانتهى لازم ترضين فيه ، ولو ع التغيير موب مشكله الأيام تغير محد طلع من بطن امه متعلم
تنهدت بضيق وهي تعاود الجلوس على سريرها وهي تشعر بألم لأنها اسائت له وهو من انقذها قبل قليل: أني آسفه
ابتسم وهو يمرر لسانه على صف اسنانه العلويه ، ثم التفت اليها: ما يحتاج تتأسفين (أردف) الحين انتبهي لنفستس انا بطلع تبين شي ؟
هزت رأسها بالنفي ليختفي من أمامها
لازال يضع رأسه في حجر والدته ، وضع يده على صدره حيث مكان رأسها وهو يبتسم ، عندما احتظنها شعر ان صدره صحراء قاحله تسكنها الرياح فقط و فجأه تمطر عليها السماء بغزاره فتخضر وتزدهر ، هكذا شعوره بعد ان عاش طيلة عمره دون قرب انثوي ، لايعرف حقا كيف هو قرب الأنثى او استكانتها على صدر رجل فهو يشعر بمتعه بهذه التجربه القصيره اللتي يخوضها لأول مره ، شعر بيد والدته تدلك رأسه اغمض عينيه براحه لتقفز تلك امامه ، تأفف بضيق وهو يجلس لتسأله والدته: يمه وش في خاطرك
ابتسم بهدوء: مافيه الا العافيه ، ليه تسألين
والدته بصدق: من امس وات تهوجس ، تحسبني غافلتن عنك !
ضحك وهو يشعر بإرتباك لم يتجاوز دواخله ، سحب يدها وهو يقبلها بعمق: جعلني فدا نبع الحنان والله يمه امور شغل و موضوع خويي ماجد مشغلني ، مايحرق الرجال يمه الا انه ينظلم وهو بريء
تنهدت والدته: الله يفك عوقه حسبي الله على من ظلمه (اردفت بضيق) عز الله اني مقصره مع امه و خيته الظعيفه مازرتهم ولا عزمتهم لازم توديني لهم وانا امك
ابتسم وفكره عظيمه تقفز لرأسه كيف نسي والدته وشقيقته ، سيجعلهم يزورون عفراء فقط اما تلك العجوز لايضمن انها لن تخبرهم عن زواجه وهو يشعر ان الوقت لازال غير مناسب لأخبار والدته و شقيقته ، قبل جبينها وهو يقف: ان شاء الله يمه بخليتس تزورينها اخته قاعده بروحها و امه سافرت لهلها
استغربت حقا: ومن مع اخته يابري حالي
راشد بكذب: عندها عمتها تزورها كل يوم كم ساعه (انهى حديثه) بطلع اغير ملابسي واطلع الدوام تبي شي
والدتها: الله يرضى عليك ما ابي غير سلامتك




.
.
.
.

يالله عفوك يوم تصفية الحساب ..
.. يوم حصاد لما زرعنا في السنين
يوم الحشر قرب ولا معنا زهاب ..
.. اليوم في الدنيا وبكرة راحلينx
*محمد بن فطيس المري*


انهو عمرتهم للتو ، وهاهم الآن يجلسان في التوسعه ، نظرت للأعداد الهائله للمعتمرين سبحان من جعل هذه البقعه اطهر بقاع الأرض وجمع سائر الجنسيات فيه لطلب عفوه ورحمته ، تنهدت بعمق وهي ترى سيف يغلق مصحفه وينظر اليها ، سألها بحنان: تعبتي!
ابتسمت وهي تتحدث بألم: ليت كل تعب بالدنيا مثل ذا التعب
شعر بحزن يتفاقم في صدره وهو يسمع صوتها قد بح من كثرة البكاء ، فمنذ ان دخلو للحرم وهي تبكي ويسمع انينها الخافت بين دعائها ، لم يستطع ان يخفف عنها فأكبر تخفيف لحزنها هو بث شكواها لله في هذا المكان الطاهر : الله يتقبل منا ويغفر لنا ماتقدم وما تأخر من ذنوبنا
الهنوف بحزن عميق: احس روحي طلعت من البكاء وانا اشوف الزحمه والناس(تحشرج صوتها) خفت من يوم الحشر كيف بقابل ربي وانا بكل صلاه اشكي له من هموم الدنيا ، ما شكيت من تقصيري ولا طلبت الجنه
انشغلت بأمور الدنيا التافهه(بكت) الله يغفر ذنبي
شعر بألم من تدفق حروفها النازفه ، وكأنها تذكره حتى هو بتقصيره ، همس بهدوء: ادعيه وماخاب من دعاه امور الدنيا لو ما استجابها ربي لنا فهي رصيد فالآخره ان شاء الله ، عسى ربي يرحمنا ويعفو عنا
سمعها تهمس: آمين
التفت اليها وهو يسألها: تبين نروح الغرفه نبدل ونتسبح ونرجع !
هزت رأسها بالرفض: لا خلنا نجلس مابقى شي ع صلاة المغرب ، لكن لو تبي تروح انت روح اكيد تعبت وانت تسوق من جده لمكه
ابتسم لها: لافديتس ماتعبت بالعكس احس بسعاده بذا المكان ودي ما اطلع منه
الهنوف: والله حتى انا احسد سكان مكه
تحدث بضيق: مو كلهم يالهنوف تدرين ان فيه من سكان مكه لهم اكثر من 30 سنه ما اعتمر الا مرتين او ثلاث ولو سألتيهم يقولون لتس مشاغل الدنيا ، اذكر مره سمعت قصة واحد يقول ركب مع تاكسي ويسولف معاه قاله انت بس توصل للحرم ولا تطلع لجده قال لا اوصل الناس للحرم بس قاله ماشاء الله اكيد كل ماوصلتهم نزلت تصلي دامك من اهل مكه منت مخليها قاله لي 20 سنه اوصل للحرم ولاعمري نزلته (سمع شهقتها الرقيقه) : يا الله وش قلوبهم منه ! والله لو يحصل لي اعيش برا الرياض ما ابي غير مكه تخيل كل ماضاقت بك الوسيعه تنزل الحرم وش فيه شعور اجمل من كذا
سيف: الله يكتب الأجر هذا المهم (سألها بفظول) وش دعيتي ادري ملقوف بس من كثر بكاتس ودي اعرف
الهنوف بمصارحه شفافه: دعيت لنفسي بالأخره اكثر من الدنيا ولوالديني وكل احبابي و كان لك نصيب كبير بدعائي ، ضميت اسمك لأسمي بكل دعوه عسى الله يستجيبها
شعر بألم يغزو قلبه وهو يستمع لحديثها ، تدعي لي وهي للتو تعرفني ، اي قلب يسكن صدرها ، اي بياض تكتسي به روحها هذه : الله يسمع منتس ولايحرمني منتس ومن دعاتس
شعرت بخجل وهي تتمتم بآمين ليسألها
سيف: هنوف بسألتس؟
ابتسمت:سم !
سيف: قد حجيتي والا باقي
الهنوف: الا حجيت قبل 8سنين مع ابوي
ابتسم وهو ينظر لها: بإذن الله يالهنوف هالسنه نحج انا وانتي
التفتت له بسرعه: صدق !!
سيف: وعد الحر دين ان شاء الله
كانت ستتكلم لولا انه رفع آذان المغرب لتحيطهم هاله من السكينه وهم يرددون خلفه الآذان


.
.
.
.
شفتك وزاد بي الولع والشوق ..
عز الله انك قلتي وطلتي ..
* محمد بن فطيس المري *

بعد ان قضى ليلته الماضيه في التفكير وهو يشعر بالندم حقا ، لكنه كان غاضب للغايه وغضبه اعماه ويشعر بالندم الآن ، بالرغم من تهديده مسبقا لكنه ما إن رأى عذوبتها في الفستان الأبيض ورجفتها وخجلها منه حتى تغيرت كل مخططاته وهو يحتويها بحب وحنان ، ولكن صراخها وثورتها في الصباح كانت سبب لتفريغ غضبه من شقيقها ، وليته تدارك نفسه قبل ان يفعل فعلته ، دخل المنزل وهو يسمع اصواتهم فالصاله توجه لهم وهو يراهم يجلسون امام القهوه وساره تحتظن عبدالله وتقبل شفتيه وهي تضحك: حبيب عميمه عبود وه ياحلات من عض خدودك
ريم: خلي خدود ولدي بحالها وجيبي لتس ولد عظيه لين تشبعين
شعرت بحرج و قد تشربت خديها بالحمره: اوص ياقليلة الأدب احترمي عمتي
ضحكت بقوه: ليه وش قلت لتس انتي اللي تفكيرتس ماش
ام معتاد : خلاص ياريم وش تبين فالسوري
ابتسم وهو يدخل ويلقي السلام ، اتجه لوالدته وهو ينحني ويقبل رأسها : مساتس الله بالخير
والدته : مساء النور
تقدم لها وهي تنظر له بألم عميق، ففعلته صباح امس لازالت تدمي قلبها و هي تتذكر انه صفعها في صباحية زفافهم و امام اهله ، تقدم ناحيتها وهو ينحني عليها لتعود للخلف بتوتر وخجل من والدته وشقيقته ، ثم صعقت وهو يقبل جبينها ثم يتحدث بصوته الأجش: السموحه يا بنت مفلح ، غلطت عليتس امس ويعلم الله ماكنت بوعيي ، وهذاني احلف لتس قدامهم انها المره الأولى والأخيره (انهى حديثه وهو يمدها بكيس مجوهرات شهير)
كان متعمد ان يعتذر لها امامهم فهو اخطأ امامهم واهانها فليعتذر امامهم ويكبر شأنها ، قتلته لمعة عينيها اللتي تحاول جاهده الا تسقط امامهم ، همست وقد اختنق صوتها من الحرجx و الإهانه: حصل خير
لا ليس هذا ماتود قوله ، هنالك اشياء اخرى و امنيات اخرى ، جرح عروس وخذلان اول حب ، هنالك غصه فقد ثم غصة إهانه ، هنالك اشياء اعظم من ان يترجمها الكلام ، سمعت صوت عمتها: الله يرضى عليك يا ولدي السوري شيخه ولارضت علي اللي صار امس اشهد انها بنت رجال
تود الرد على عمتها لكن لاتستطيع تضخمت العبره اكثر من قبل وهي تقف وتهمس: عن اذنكم
صعدت بسرعه امام اعينهم ، جلس معتاد لتنبهه والدته: قوم يامك الحقها ، لاتحسب هديتك واعتذارك بتطيب جرحها علطول تراها عروس
معتاد بضيق: يمه ترا اعتذاري موب هاين علي وانتي تعرفيني ومع كذا اعتذرت وقدامكم وش عاد اسوي
ريم بهدوء: وجرحها منك موب هين قوم وخذ بشور امي ترا احنا حريم ونفهم بعض
ابتسم لهم وهو يقف ويصعد للأعلى ، فتح باب الجناح وهو يدخل سمع صوت نشيج مؤلم توجه للصوت في داخل المطبخ فتح الباب ليصعق من منظرها وهي تجلس على الأرضيه الرخاميه البارده ، وتضم ركبتيها لصدرها وتبكي بنشيج مؤلم تقدم منها وهو يجلس امامها ويهمس بحنان: سارونتي
ازداد نحيبها اكثر وهي ترجوه: تكفى يا معتاد ابي اجلس بروحي
شعر بضيق حاد من رجائها له بتركها:
حبيبتي ما اقدر اخليتس وانتي كذا ، انا آسف والله آسف
زادت حدة بكائها مع اعتذاره وهي تنظر اليه بألم شاسع: موجوعه منك يامعتاد موجعه فوق ما تتصور ، توني عروس باقي ماتعرف خيري من شري تعطيني كف ، ماقدرتني ابد ، ماتوقعت اني بأنظرب بصباحيتي ولا بأسواء احلامي ،x ليه يا معتاد ما استاهل منك هالإهانه ليه
لم يتحمل سيل كلماتها الموجع انتزعها من مكانها ليزرعها في صدره وهو يحاوطها بحنو بالغ ويهمس في إذنها: جعل ايدي الكسر ياروح معتاد والله ان قلبي محروق من امي ادري اني عصبت عليتس لكن مدري وش جاني كل شي تجمع علي
دفنت وجهها في صدره وهي تبلله بدموعها: او جعتني بكلامك حتى عن اخوي وكنك تعايرني فيه (شعرت بتصلب عظلات صدره تحت خدها لكنها اكملت) كلنا ندري ان الذيب فيه شي موب طبيعي الذيب موب بس أذى اختك اذانا كلنا والا الذيب اللي مايرضى علينا الزله بيشوفني انظرب ويسكت ! انا موجوعه من كل شي يامعتاد من كل شي وانت جيت وكملت الوجيعه ، عايرني بكل شي الا بوضع اخوي
شعر بالندم فعلا من حديثها اللذي ينزف الما ، وبصغر عقله عندما استهزاء بشقيقها امامها فهي لاذنب لها ابدى سوى انها شقيقته فقط ، رفع رأسها لينظر لعينيها الباكيه ،شعر ان قلبه ينقبض من نظرة الحزن اللتي تعتريها: حبيبتي اخطيت وادري مالي عذر بس عطي قلبتس فرصه، انا والله جيتس ندمان واعتذرت لتس قدامهم عشان تدرين ان زعلتس مايهون وانا والله يالسوري ان الإعتذار صعب على لساني ، البارحه فالليل والله ماعرفت انام وانا ادري انتس زعلانه مني (همس بعمق رجولي) ساره انا احبتس من كنتي بزر وعمرتس 13 كنت اقول لنفسي اني احبتس مثل اختي بزر ماكنت منتبه انتس كبيره لين تغطيتي مني وقتها عرفت اني احبتس بس كنت مستحي اني اقول لأخوتس ، والله ياساره اني مو بس احبتس اني اموت فيتس لاتخلين صغر عقلي يخرب علينا احلى ايام حياتنا
بكت من اعترافه اللذي فاجئها به ، رفعت يديها وهي تحاوط عنقه وتدفن وجها فيه : لاعاد تزعلني ترا جرحك انت غير ، والله يا معتاد لو مديت يدك مره ثانيه ماعاد (وضع يده على شفتيها بضيق) بدون حلوف مابتنعاد ياروحي ثقي فيني
ابتعدت قليلا عنه وهي تمسح دموعها ، سحب الكيس الملقى جانبا وهو يرا انها لم تفتحه ، فتحه صندوق خشبي فخم وهو يخرج ساعه راقيه ويقدمها لها: هذي هدية اعتذار بسيطه مني ممكن تعطيني ايدتس البستس
ابتسمت بنعومه وهي تمد يدها ، البسها الساعه ثم تناول يدها وهو يقبل معصمها بعمق وينظر لعينيها : احبتس

لحد يرد بأكمل ..

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 30-08-15, 05:10 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Flowers رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

.
.
.
في منزل شعبي قديم ، تجلس وبجانبها ابنائها الأربع و رجل اشعث اغبر رث الثياب ، يرتشف الشاي بصوت مقزز وبيده سيجاره ويدخن بشراهه: هاه ياحرمه كم تببن
تربعت وهي تصرخ بولدها ان يصمت: ابي وش !
نظر لها بخبث: انتي تعرفين ، معلومات الرائد ذيب ، مهيب صعبه عليتس !
انتفضت بعنف وهي تنظر اليه بوجل: ما اعرف وش تقول عنه هذا الحيوان لاعاد تجيب لي طاريه مو كافي عليه سجن زوجيx وطلقني بسبته بلا فشكله
رفع حاجبه بخبث: روان لاتستهبلين علي ترا تعرفيني عقلي لك عليه شوي ، وانا ماجيت الحين اخذ واعطي بموضوع كذب خلصيني يختي
روان بثقه: وانا قلت لك ماعندي شي ولا اعرف عنه شي ولا ابي اعرف
إياد: ويوم رحتي لزوجته فالبيت على اساس كوافيرا!
تجمدت اطرافها وهي تدقق النظر اليه : ايش عرفك!
إياد بعدم مبالاه: مو مهم انا ابي العنوان وبس
صدت عنه: نسيته السالفه هذي قبل 8 او 9 شهور
إياد: مو مشكله حاولي تتذكري
ردت بغضب: قولت لك ماني ذاكره مكان البيت الحين ايش تبغا كمان والا اطلع قبل الجيران يشوفوك ويتكلمو
إياد بإستفزاز: تخافي على سمعتك ! و الخرابه اللي فوق السطوح ماتخافي منها
تنهدت بقهر: اكل عيشي
إياد: طيب روحي هاتي لي من أكل عيشك
روان: وين فلوسك!
إياد بخبث: اي فلوس كمان ! متزوجك ع الفاضي قومي من وجهي
توقفت بقهر وهي تعض على اسنانها: اخر مره اديك من غير فلوس فاهم
إياد بقذاره: انا اعطيك مقابل غير الفلوس
نظرت له بإستحقار وهي تصعد للسطح (استندت ع الحائط وهي تشعر بالخوف، وضعت يدها على قلبها) بلا بشكله ولد الكلب ، كيف عرف اني رحت الهم ، انا اعرفه ماراح يسكت حيجي يوم يطلع الكلام من عيني، لازم احرق الصور قبل تطيح فإيدو ، خلاص اخذت حقي ماعاد احتاجها ابداx ، توجهت لإحدى الغرف فوق السطح وهي تفتحها لتفوح برائحه نتنه ومقززه ، سحبت احدى قوارير علب الماء وهي تخرج ، اعطتها اياد : يالله قوم اطلع ابفى انام
توقف وهو يبتسم لها ابتسامه مقززه ويحتظن علبة (العرق) بحب : حبيبة قلبي انتي تصبحي على خير


.
.
.
.
ياليتني قبل احبه اقفيت ..
والا ان دروبي عن دروبه تنحت ..
*محمد بن فطيس المري*

يجلسان امام التلفاز ، وهو يعرض برنامج وثائقي ، نظر إليها وهو يراها تحدق بالفراغ و علامات الضيق على محياها ، سألها بإهتمام: ظبيه وش فيتس
نظرت لها وهي تحاول الإبتسام لكن فشلت ليعيد سؤاله:
حد مزعلتس شكلتس مو طبيعيه من رجعنا اليوم
ظبيه بألم: تدري اليوم جتنا مراجعه بالبنك تبكي ومو قادره تتكلم ، جتني وحده من الموضفات جايبتها لي تقول مافهمت عليها ، لما جلستها كانت صغيره يمكن عمرها 32 او 33 بس فيها شي
حزني ما اعرف ايش
نظر لها بإستغراب: شيء مثل ايش يعني وليش جايه تبكي بالبنك
تنهدت: ما اعرف يمكن نظرتها مكسوره او فيها حزن ، تخيل سألتها ليه تبكي قالت ولا شي ماحاولت اتطفل خفت احرجها قلت لها كيف تبغيني اخدمك قالت انا مدرسه ز ابغى اسحب قرض (التمعت حدقتيها بحزن) تقول ابي اسحب قرض واحوله لزوجي الحين استغربت كلبها قلت لها اوك بس القرض مو حلاوه له معاملات كثير وماتسحبيه اول ماتطلبين، تخيل لمى خلصت كلامي انهارت تبكي كأني فجعتها بموت غالي
عواد بإستغراب: ليه طيب ماحاولتي تعرفين السالفه
ظبيه بظيق : حاولت اهديها وبالأخير هدت قالت لي ان زوجها العاطل يبيها تسحب قرض وتحوله له كامل ، ولما رفضت ضربعا وهددها ياخذ بناتها ويطلقها و هي وافقت (نظرت له بقهر ) قهرتني سلبيتها كيف تسكت له قلت لها تبين نبلغ الشرطه خافت وقامت ترجف وتطلبني اسكت انا الصراحه انقهرت زياده وهاوشتها قلت لها ماتسكت عنه ابدا انقهرت انه يحط عينه على فلوسها وهي ساكته (تحشرج صوتها) ليه مايخافون ربي في حريمهم الوحده تخلي بيت اهلها اللي عاشت فيه معززه مكرمه عشان تتزوج تشوف القهر والظيم
شعر انها تتحدث عن حياتها مع حسن عندما كان يقترض منها يبدو انه يضغط عليها دائما وهي تتجلد بالصبر ، ويبدو انها مجروحه لأبعد الحدود ، اقترب منها قليلا وهو يتحدث بمهنيه: ظبيه احنا مانعرف وش ضروفهم ، تجينا بلاغات كثيره عن نفس هالحاله ولا حظي ان البلاغ واحد بس الأسباب تكون مختلفه تماما كل حاله بسبب ، بس صدقيني لو الحرمه اتخذت م قف حازم ضد هالشي مستحيل يرجع يطلب منها بس لو تساهلت اكيد بيرجع مليون مره
تنهدت ظبيه: الموضوع بكبره يوجع سواء كانت تعطيه او ماتعطيه ، فكرة ان الرجل كل شوي عينه على فلوس المره الفكره بحد ذاتها ماتحسس المرأه بالأمان
عواد بعد تفكير: ظبيه ليش احس انتس تتكلمين وانتي مجروحه ، يعني حاله جتس وراحت
انخفض صوتها وهي تنظر للفراغ بألم قد تشبعت به روحها: ما اعرف ياعواد صدق ما اعرف ليش انا متضايقه ، يمكن لأني حسيت اني اقدر احل مشكلتها بس مالي الصلاحيه ، او يمكن لأني فعلا.حاسه بوجيعتها
عواد بحنان: ظببه اللي فيتي اكبر من انتس موجوعه من حالة الحرمه ، قوليلي وش فيتس
عندها تساقطت دموعها بألم فهي اليوم تذكرت معاناتها سابقا مع حسن ومعاناتها الحاليه مع شقيقه ، نظرت اليه وهي ترا ملامح الصدمه في وجهه ثم يليها صوته الجازع: ظبيه ليه تبكين وش فيتس
ظبيه بألم: حسيت ان حياتي تنعاد قدامي بس الفرق اني اقوى منها، بس حتى لو كنت قويه انا اموت من داخلي ، يوم افقد الأمان مع الشخص اللي المفروض هو الأمان بالنسبه لي احس بخنقه
شعر بكلامها الموجع العميق وحزنها السرمدي يغزو صدره ببوحشيه ، فهي كتب عليها الشقاء مع هذان الأثنان ، مد يديه بتردد ولكنه احتظنها فالأخير وهو يرفعها قليلا ويقربها منها ويضع رأسها على كتفه ، بكت بكل الوجع والألم اللذي يوجد على الأرض بكت خيباتها المتتاليه و نزف روحها ، شعرت بدفء عميق على صدره لم تستطيع ان تتوقف عن البكاء وهي عاجزه بالفعل عن التوقف بل استمرت تبكي وهي تشعر بهذا الكم الهائل من الحنان
اما هو فقد تألم كثيرا لنشيجها الخافت وكأنها لاتريد ان يسمعها احد سواه، و دموعها اللتي تبلل عنقه يشعر بها كأمواس حاده تمزقه ، ابعد رأسها قليلا وهو يمسك وجهها بين كفيه ويهمس بحنو: ظببه ناظريني
رفعت عينيها بتردد وقد اكتست بهاله من النور والبرائه و وجهها ينصبغ باللون الأحمر شعر بقلبه يذوب لشكلها ، جالت نظراته في ملامحها بهدوء ثم توقفت على شفتيها التي تعظها بشده تحاول تخفيف توترها وحزنها ، لم يستطع منع نفسه من ان يقبلها ويخفف من ضغطها على شفتيها ، فقربها الأنثوي يفرض وجوده، قبلها بعمق وهو يشعر بجسدها يتصلب بين يديه ، لكنه لم يكتفي بذالك فهو نزل بقبلاته الرقيقه الى عنقها ، وهو يقبل العرق النافر فيه لشدة توترها
اما ظبيه كانت تبكي وبعد ان جعلها تنظر اليه شعرت بنظرته تلين حقا وتلتمع بشيء غريب لم تفهمه الا عندما اقترب منها ، تصلب جسدها وهي خائفه جدا ، اغمضت عينيها وهي تشعر بقبلته اللتي اسكرتها فعلا ، احست بجمرتين تطبق على شفتيها ، ولكن ما صدمها حقا هو عندما بدأت قبلاته العميقه ترفرف على عنقها وكأنها ماس كهربائي قد صعقها للتو لم يتوقف ابدا بل ازداد في توزيع قبلاته الحانيه الرقيقه ، اغمضت عينيها وهي تحاوط عنقه ليحملها ويتوقف ثم يتجه لغرفته وهو لازال يقبلها ، فجأه توقف وكأنه للتو يستدرك فعلته ، انزلها بهدوء وهو يشعر بجفاف حلقه ، تكلم بصوت خاثر: ظبيه سامحيني اللي نسويه غلط (قبل جبينها بعمق وهو يخرج مهرولا خارج المنزل) لا يعلم ماحجم الألم اللذي نتج عن تصرفه
توقفت وهي لازالت ترتعش ، تشعر بصدمهزكاسحه عصيه عن التصديق ، اتاها رفضه مؤلما منتقصا لأنوثتها وكأنه رأى فيها طيف حبيبته المها فغاب في سكرته ليستوعب متأخرا انها ظبيه ، ظببه اللتي رفظها شقيقه ثم رفظها هو، توجهت لغرفتها ببرود والم لاتجسدها الدموع او الصراخ، فبالرغم انها لازالت عذراء الا ان حسن لم يقترب منها بهذه الطريقه الحميميه ابدا ، اما هذا فإقترب منها ثم رفضها فجأه وكأنها وباء معدي ، آلمتها فكرة الرفض الحاده ، شعرت بها تقتلها حتى النخاع ، كن وفي لمها يا عواد لكن دون جرحي ، ودون المشي على قلبي ، استمر بالوفاء فأنا كنت مغفله عندما ضننت لوهله أنني قد اجعلك تعجب بي او تقع صريع غرامي ، فأنا لا أملك مقومات الجمال في عين الرجل ، انا من تلبست اسم الزواج لأسمه فقط وبقيت طوال حياتي متزوجه الغربه و الألم والفقد ، ( اندست في سريرها وهي تدفن رأسها فالوساده وتناام بعمق ، وكأنها ليست هي من نزفت الما قبل قليل، لكن النوم احيانا ليس سوى هروب من ارض الواقع )



.
.
اما عند عواد بعدما خرج يدور في شوارع الرياض دون وجهه محدده ، يشعر بالألم فعلا لحياتهم ، وألم اكبر يعتريه لأنه كان قاسي عندما رفضها ،لكنها ستعلم سبب رفضه و ستعذره حتما ، تذكر رجفتها بين يديه و تصلبها على اثر قبلاته، وكأن حرجها المبالغ فيه خجل عذري ، ليس لأمراه قد عاشت ست سنين متزوجه وتعلم كيف يكون قرب الرجل ، لماذا ارتعشت بذاك العنف ، ولكن رغم كل هذا انهيت خجلها الرقيق برفضي الوحشي لابد ان نبتعد فهذا الزواج خطاء كبير منذ البدايه والإبتعاد سيكون الحل الأمثل (سمع اصوات مزامير السيارات تعلو بعد ان اضائت الإشاره باللون الأخضر وهو مازال يقف) تنهد بعمق وهو يردد(يارب افرج كربتي )



.
.
.
العام خلي يسمع القلب لاصاح ..
واليوم مهما صاح ماهوب مسموع ..
*محمد بن فطيس المري*

يرتشف قهوته ببرود كبرود حياته وهو يجلس في مكتبه بعد ان انهى تحقيق مع احد المجرمين ، شعر بضيق شديد وهو يسمع امام المسجد المجاور يتلو القرآن بخشوع وروحانيه وفنجانه يرتجف بيده بشده لتتساقط قطرات قهوته السوداء على المكتب وبعض الأوراق انزلها وهو يسحب هاتفه بسرعه ويضع السماعات على اذنيه ويقوم بتشغيل اي مقطع فيديو يصادفه فقط هروبا من سماع القرآن ، يكرهه هذا الشعور اللذي يراوده فالفتره الأخيره فسماع القرآن يشعره انه يختنق و هو يهرب من المسجد حتى ان والده يغضب دائما وهو يذكره انه كان شديد الحرص على صلاة الجماعه لكن لايعلم ماللذي حل به..
تنهد بضيق ، وهو يتذكر شقيقته ساره عندما ضربها معتاد امامه ، شعر بألا شي ، برود كاسح يغلفه، وكأنها ليست شقيقته لكنه بعدما خرج وابتعد استوعب وغضب ولكنه لايستطيع العوده ، كعادته الأخيره يغضبهم ويصرخ بهم لكنه ما ان يخرج حتى يشعر بالحزن ويريد العوده و الإعتذار لكن لايستطيع ، تذكر الريم ، لطالما احببها و احب وجودها وتمنى بعمق ان يرزقهم الله بطفل يملأ حياتهم ، لكنه الأن يشعر بالنقيض لكل هذا ، يكرهها ويكره سماع صوتها حتى ، يتذكر ملامحها المرعبه و شيخوختها المبكره ، لم تكن هكذا ماللذي غير جمالها لكل هذا القبح ، اصبحت مرعبه هي من جعلتني اهرب طيلة الفتره الماضيه من المنزل كي لا أراها ، ثم بعد ذالك تقول ان طفلها ابني كاذبه فأنا اعلم انها تعاشر الرجال من دون علمي ، رأيتها بأم عيني كيف تكذب ليس ابني انه يشبه ملامحها فقط لايشبهني ، رفضت تحليل (DNA) لأنها تعلم اني لست والدهx ، هذه الحياه اصبحت كئيبه وممله حقا ، حتى عملي في هذه الوزاره بات يخنقني بشده ، اود الإبتعاد عن كل هذا والهرب لكن الى أين !!


.
.
.
.
*عطيتك قلب ماحلم فيه مخلوق *

تقف في انتظار سائقها ، لكنها سمعت صوت قذر ورائها :x يالمززه تبين توصيل
شعرت برجفه لكنها تسلحت بالقوه وهي تغطي كفيها بعبائتها حتى لاتظهر ، وتوليهم ظهرها ، لكنهم اعادو مناداتها ، باتت تشعر بالرعب حقا وهي تراهم يقفون قريبا منها و المكان ابتداء يخلو الا منهم ، لماذا تأخر السائق ليست كعادته رأت سياره تعرفها جيدا تقف ثم يترجل منها امرأه عرفتها منذ الوهله الأولى وهي تسحبها للسياره ، ما ان ركبت حتى انخرطت في بكاء عميق وهي تعانق والدتها بشده وترجف: يمه خفت منهم كنت بموت
مسحت على ظهرها ببرود: وين ابوتس عنتس ؟ شلون تجلسين برا محد يجيتس ياخذتس
مازالت تبكي: ما ادري دائما قبل اطلع الخدامه والسواق يكونون واقفين برا بس مدري وينهم اليوم
امرتها بحزم: دقي لي عليه
نظرت لها شيخه بتوتر: يمه مايحتاج
نهرتها: دقي وانتي ساكته
ناولتها الهاتف وهي تتصل به وتشعر بأن مصيبه قادمه ، ليرد بحنان ابوي عميق: هلا بدلوعة ابوها
تحدثت بحقد: روح ابوها لقيتها عند باب الجامعه للحين محد جاها و عيال الحرام يضايقونها
حاول السيطره على اعصابه: مساتس الله بالخير ام شيخه (تسائل) وش العلم !
ام شيخه بقهر من بروده: وش العلم ؟ العلم وين خدامتها وسواقها للحين محد جاها و الشباب يضايقونها
عقد حاجبيه: شلون انا قبل ساعه كلمت ام فهد قالت لي ارسلتهم
ام شيخه بخبث: والله عاد ارجع كلم ام فهد وشوف وينهم البنت معاي الحين وباخذها معاي
تنهدت بهدوء: عطيني اكلمها
ام شيخه: ماتقدر منهاره تبكي ماقالت لي حرفين على بعض باخذها ترتاح عندي
فتحت عينيها على وسعهن وهي ترى مبالغة والدتها الشديده صحيح انها بكت لكن ليس بالصوره المأساويه اللتي وصفتها امها ، اغلقت الهاتف وهي تمده لها: هاه خذيها
تنهدت بضيق: يمه ما ابي اروح لخوالي ما ارتاح
رفعت حاجبها بغيض: ولا كلمه بتروحين غصب والا عجبتس الهياته مع اخو اللي ماتنذكر
شهقت وهي تضع يدهة على فمها بصدمه: يمه انا اهيت !
والدتها بعدم مبالاه: ايه انتي وهي محليه لتس الوضع والا لو انتس بنتها من بطنها ماسوت سواتها بس تبي تحرق قلبي عليتس اعرفها
شهقت مره اخرى وهي ترا اتهامات والدتها الحقوده : يمه انا بنتس تقولين عني كذا !
اشارت لها بأن تصمت: اسكتي اسكتي انا الغلطانه اصلا اللي خليتس لهم
اعتدلت في جلستها وهي تهمس بحزم: وانا بجلتس معتس اليوم عشان خاطرتس وبكره بأرجع بيت خوالي مالي قعده فيه وهم يهينون ابوي ع الطالعه والنازله
ضحكت بسخريه: زين الله يقويتس
شعرت بالخوف من نبرة والدتها فهي تعلم انها لو ارادت شيء ستحصل عليه

في الجبهه الأخرى ، تقف متوتره وهي تسمع حديثه: عذبه فديتس ماعليها شر خلاص هي مع امها
عذبه بقلق: يعني محد سوا لها شي
اجابها برقه: فديت الحنون انا لا بخير وبتمسي عند امها الليله وبكره بجيبها ان شاء الله
تنهدت بإرتياح رغم انها شعرت بضيق لعدم وجودها اليوم لكن لاتستطيع قول شي فهي والدتها: خلاص حبيبي بكلمها
نهاها بحزم: لا جوالها مع امها (وضح لها) اعرفها بتغثتس انا بأقولها لاصارت بروحها تكلمتس
عذبه بألم: فايز سألتك بالله هي بخير
فايز: قسم بالله انها بخير ومع امها بس ماودي تضايقتس بكم كلمه
عذبه بهدوء: خلاص حبيبي تبي شي
فايز بحب: ابي سلامت قلبتس الطيب
اغلقت الهاتف وهي تشعر بضيق فعلي فهي تخشى ان تبتعد عنعا شيخه يوما بسبب افكار امها ، مهما حاولت اثبات عكس ذالك فتبقى تلك والدتها والمثل يقول(كثرت الطرق ع الحديد تفك اللحام) اتصلت بالسائق والخادمه وهي تسألهم عن سبب تأخيرهم لتشعر بتوترهم الغريب ، واعذارهم الأغرب لكنها صمتت ستخبر فايز عن غلطتهم فهو سيحيد التصرف معهم ، هذه المره حفظها الله لكن المره القادمه لانعلم ماذا قد يحدث *
وياطيبت قلبك يا عذبه المخططات تحاك وتدبر من خلفك وانتي تفكرين برقه وطيب كبياض قلبك وصفاء نيتك ..



.
.
.
.
اذكر انه قال لي مره وش الحريه !
قلت عكس اللي لقيته منك يامحبوبي ..
*محمد بن فطيس المري*

تجلس وسط سيدات الأعمال و اعظاء هيئة التدريس بطلتها الملائكيه الواثقه ، كانت تجيد الحوارو ترغم الحضور على سماع حديثها : يادكتوره احنا اكبر عائق عندنا الأعراف والتقاليد يعني المرأه ممكن تكون قويه بس لما تحاول تدخيل طرف ثالث فالموضوع يخذلها ، مثل الأب او الأخ ، هذا دافع كبير يخلي الزوج يزيد قسوه
الدكتور بحبور: ياعزيزتي في هذي الحاله المرأه تلجأ لقوتها هي ، ماترضى هالشي على نفسها تتسلح بالقوه وتواجهه ، انا ضد ان المرأه تكون خشنه او بمعنى اصح مصادمه ، بس احيانا الشيء يتطلب البلد فيه قانون تلجأ له ،ماتستمر ساكته وتقول اهلي وزوجي ضدي ، القانون كله معاها خصوصا لو كان التعنيف جسدي هذا اكبر دليل ، احنا محتاجين فعلا لتوعية النساء والرجال
العنود: طيب اكثر الحالات تقولك انا احبه
الدكتوره: صدقيني هي ماتحبه ، هي تقنع نفسها بهالشيء لأن اهلها تخلو عنها فماعندها بعد الله غيره ، بس مستحيل تجتمع الحب والإهانه
سرحت بفكرها لحالها المتردي وهي تتذكر كل الألآم النفسيه والجسديه اللتي خلفها سعود ، وتلك الأثار اللتي وشمها على جسدها ،x تشعر بالحزن فعلا وهي تجلس وتناقش هذا الموضوع بعد ان سترت جروح جسدها بالكامل وجروح قلبها ، انتهى الإجتماع لتقف بثقه و تتوجه للدكتوره وتصافحها: يعطيك العافيه موضوع جميل اتحفتينا والله
ابتسمت لها وهي تنظر لجمالها الرقيق: الله يعافيج ، وانتي بعد مناقشتج واسئلتج كانت بمحلها
اخرجت العنود كتابا من حقيبتها وهي تمدها به: هذي روايه لي اتمنى تقرأينها وتعطيني رايك لأن قريب ا شاء الله بأنشرها والصراحه انتي اول وحده تقراها
ابتسمت وهي تتناولها: فخر لي والله اكون اول وحده تقرأ روايتج (تسائلت) روايه خياليه والا لأحد تعرفينه!
العنود بغموض: لا خياليه وممكن تكون ابعد من الخيال
الدكتوره عاودت مصافحتها : ان شاء الله اقراها و ارد اتصل فيج واعطيج رأيي مشكوره على ثقتج فيني
العنود بثقه: العفو
خرجت مع جميله وهاهما يتحاوران في السياره عن كل مايختص بالﻹجتماع


.
.
.
.
اضحك وفل حجاجك وش فيك محزون ..
دنياك ماتسوى وخذها نصيحه ..
*محمد بن فطيس المري *

اخبره والده انهم ردو بالموافقه كاد ان يطير فرحا ولكنه تماسك وهو يرد بهدوء عكس الصخب اللذي يملاء قلبه: الله يكتب اللي فيه الخير بكره ان شاء الله يبه نروح لهم
ابتسم وهو يتذكر انه كاد ان يقفز ويذهب سريعا لخطبتها رسميا لكنه خجل من والده ، نظر لعمته اللتي تجلس و في حجرها الساعه تحاول اصلاحها ، اقترب منها وهو يحتظنها ويقبل كتفها: جعلني فدا ذا الزين يمه ، انتي بس الله يهديتس لو توافقين تعرسين ونعين لتس ولد الحلال موب احسن
نظرت لها بطرف عينها: وانت لو انك تحشم عمتك وتسكت موب احسن
ضحك فهي ما ان تقل انها عمته حتى يعلم انها غاضيه جدا فهو منذ الصغر تعود ان يناديها(يمه) وهي بالفعل امه الروحيه: وش عندتس ياظبيه تقولين لي عمتك زعلانه يعني
عمته بذات النبره: و وش عندك انت تقولي ظبيه ماعاد به عمه ولا يمه
ضحك بقوه وهو يعاود تقبيل كتفها: جعلني ما اخلا من امي ، هاه عاد ترا ذا الكلام معادتس بسامعته لاجت بنت فايز
ابتسمت بحنان: عز الله ان بنت فايز تستاهل ، ذا البنيه ياحظ منهي حليلتن له اشهد انها ذهبه
ابتسم براحه وهو يستمع لحديث والدته ، عدل جلسته وهو يسألها بنبره حاول الا يتبين فيها فضوله: الا يمه صح شعرها كان احمر غريب من كثر ماتحنينه لها والا هو كذا لونه
ابتسمت والدته وهي تضرب رأسه : وش لك بلونه ياولد محمد لاغدت في بيتك انت شوف واحكم
ابتسم وهو يعلم ان والدته اكتشفت فضوله: عاد ياشين مخ العجز يحكرون الواحده بزاويه ، سؤال عادي وبعد كم يوم ان شاء الله مرتي ، عاد مايكفي انكم مابتخلوني اكلمها ولا اشوفها الا يوم العرس
ضحكت والدته فهس بالرغم من كبر سنها وتمسكها بالعادات والتقاليد الا انها لاترى بأس في لقائات فترة الملكه فهو زوجها ويستطيع اخذها دون ان يعترض احد ، لأنها من قد تغلغل العشق في روحها و تربت عليه ، لكن لاتستطيع تغيير العادات اللتي فرضت عليهم:x والله ياولد قول ذا الكلام قدام ابوك موب عندي
فهد: لا عاد ما اتفقنا على كذا انا بس افضفض لتس (ضحك) لا قلته لأبوي بيقول اعقب بتخالف عاداتنا عشان مره
والدته: اجل اسكت عني
تكلم بمحاوله اخيره: بس قوليلي باقي شعرها مثل قبلدابتسمت وهي ترا اصرار هذا العاشق الصغير اللذي لم يشبه والده ابدا: فهيدان والله انها شيخه اسم على مسمى في كل شي موب بس شعرها فحطها فعيونك
ابتسم برضى بالرغم انه ليس هذا ماكان يود سماعه لكنه اشبع فضوله قليلا
رأى والده يتقدم ويلقي السلام ثم يجلس ، ليقف فهد وهو يسحب دلة القهوه ويصب له ، نظرت له شقيقته بحنان اخوي: وش فيك يابو فهد مانمت طلعت من عندي تقول بنام
تكلم بضيق: والله مدري صدري ضايقن علي احس جدران الغرفه خانقتني
شعرت بجزع فهي تعلم ان شقيقها لديه خاسه سادسه لاتخيب دوما : اذكر الله وانا اختك مابه الا خير
تنهد بضيق: لا اله الا الله حق ورجا
اقترب فهد وهو يناوله الفنجان ويشعر بضيق والده:
يبه ودك نطلع نروح لمكان والا لمسجد
هز رأسها بالرفض وهو يأمره: اتصل لي بخواتك كلهم خلني اتطمن عليهم
يالطيبة قلبك اللتي تخفيها دائما تحت قسوتك : ابشر يبه
ولكن قبل ان يتصل اتاه اتصال ، ليجيب ثم يتجهم وجهه ليصرخ بغضب وهو يقف بسرعه وينتخي بقهر : ابو محمد
وهو يسمع القنبله اللتي القاها الطرف الآخر:
تعال خذ اختك معادني فعازتها


تمت ..

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, المنفى, عيونك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية