لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-15, 07:50 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
Flowers رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

هديه بسيطه مني لكل اللي دعموني وشجعوني ..
لكل كلمات الإعجاب اللي رفعت من معنوياتي ..
هالفصل كتبته فيوم فقط ، لكن صدق تستحقون ان افرغ وقتي لكم ..
اعتبروه هدية شكر صغيره لأن البارت م طويل مره ويارب تعجبكك ..
انتظروني بإذن الله يوم الأحد







* الفصل السابع *


.
.
.

تخفي هيامك وانت ميت وملتاع !
ماتدري انه في ملامحك منحوت .
*محمد بن فطيس المري*

طرق الباب اكثر من مره ، سمع صوتها من خلف الباب: مين
سعود بغضب : انا سعود
فتحت البا وهي تراه يدخل بسرعه ثم يغلقه بقوه ، اقترب منها حتى التصقت بالجدار، ليصرخ في وجهها:
ممكن اعرف وش تبين ، داقه علي ومزعجتني عشان تقولين انتس دريتي اني عقيم
عبير بخوف:
سعود شفيك استهد بالله
صرخ مره اخرى: وش فيني مافيني شي ، بسبتس العنود درت وزعلت
شعرت بغضب فعلا وهي تبعده عن طريقها وتبتعد عنه: وانت جاي بهالليل وبتموت عشان خاطرها
صرخت وهي تشعر بكفه يجر شعرها ثم ترا وجهه بالقرب من وجهها:
ايه عشانها اجل عشانتس انتي من وين جبتي الأوراق
حاولت ان تبعد يديه وهي تصرخ:
سعود فك شعري عورتني
هزها بعنف وهو يزيد من جر شعرها:
انطقي جعلتس المرض من وين جبتيها
اجابت بخوف فهي للمره الأولى تراه غاضب هكذا:
من مكتبك
سأل بغضب:
واللي مدخلتس السكرتيره صح
هزت رأسها بنعم ليزيد من جر شعرها حتى شعر انه سيقتلعه من جذورهوش شفتي بعد
عبير بصراخ من الألم:
ولا شي فكني
صرخ في وجهها وهو يركل ساقها لتسقط امامه:
انطقي ياحيوانه وش شفتي
بكت وهي تتألم:
قلت لك ولا شي
جلس على ركبتيه امامها وهو يطوق عنقها بقبضته ويهمس بفحيح:
قلت لتس وش شفتي غير تقرير العقم
بكت اكثر وهي تشعر ان روحها ستخرج:
خلاص فكني بموت(اردفت بسرعه)شفت تقرير عيادة الطب النفسي
دفعها للأرض ثم ركلها على بطنها:
يالكبه والله ان اوريتس بس خليني اخلص من موضوع العنود (صرخ في وجهها) وين مفتاح الشقه
توقفت بسرعه وهي تناوله اياه، اقترب وهو يعيد جر شعرها: والله لا ادري انتس معتبه الباب ان ادفنتس حيه (دفعها لتسقط عل الكنب ويخرج)

.
.
.
.



* ربي اجعل كل مانمضي اليه اجمل مما مضى *


استيقضت هذا الصباح بنشاط وهي تتأنق كعادتها ، وقد تلبست كيد النساء اللذيذ بعد ان سهرت الليله الماضيه في التفكير بوظعهم ( يقول بأني شقيقته فليعلم كيف ستكون شقيقته ، فإن كنت غير مهتمه بمشاعر حسن من قبل فإن الوضع يختلف كل الإختلاف مع عواد ، سأكسبه لصفي و سأحظى بقلبه ، وسأعلن الحرب من الآن) رتبت شكلها للمره الأخيره طقم رياضي شتوي من المخمل الأسود ضيق قليلا يزيد قوامها جمالا وفتنه ، وشعرها الطويل مرفوع في ذيل فرس ، وقد كثفت رموشها بالماسكرا مع مرطب بلون الزهر لشفتيها ، جلست بالقرب من الباب وهي ترتدي حذاء مخصص للمشي ، خرجت وهي ترى الخادمه تضع الصحف اليوميه فوق الطاوله وبجانبها صحن الفطور امرتها بترك الحليب فقط وتعيد الفطور حتى تطلبه مره اخرى ، جلست وهي تفرد ظهرها بثقتها المعتاده ، انتظرته مطولا لكنه لم يخرج بغير عادته ،توقفت وهي تود طرق بابه لكن اتاها صوته من خلفها مستفسر: هلا ظبيه بغيتيني؟
التفتت له وهي تبتسم: صباح الخير
ابتسم بالمثل وهو يرا لباسها : صباح النور ، شكلتس بتطلعين الحوش !
تقدمت قليلا وهي تشير لغرفته: مممم تقدر تقول غير بجامتك والبس شي مريح وجزمة مشي و انا انتظرك
عواد: ليه وش عندتس
مرت بجانبه وعطرها ينتشر فالمكان: عندي كل خير بس استعجل
ابتسم وهو يدخل لغرفته ويفعل ماطلبت وهو يشعر بحماس لمرافقتها ، خرج ثم اقترب منها وهو يجلس بجوارها لكنه متحفظ ببعض المسافه بينهم، مدته بكأس الحليب ، نظر اليها بتساؤل: ماراح نفطر
ارتشفت قليلا من الكأس اللذي تحتظنه بين يديها راجيه منه دفء جسدها ومشاعرها: اول شي نمشي ثم نفطر
اعاد ظهره للخلف وهو يبتسم: وش عندتس هابه بالرياضه من صباح ربي
ظبيه: ماش قاعده اشوف كرشك هاليومين قاعد يكبر (لم يكن قولها حقيق فعواد يتمتع بجسد رياضي مشدود ، ويحرص كثيرا على رياضته اليوميه بحكم عمله )
ضحك وهو ينظر اليها : يانصبتس كرشي اجل
نظرت له بثقه: والله عاد انت رجلي وانا كيفي شفت فيك كرش فجأه وين المشكله
( تعمدت ذكر ذالك حتى يعلم انها لاتنظر اليه بنفس المنظور فهو بالفعل زوجها ليس شقيقها)
تعجب منها فقبل عدة ايام كانت تختصر الحديث معه حتى عند عودتهم من حفل الزفاف حديثها كان قليل جدا فقط اجابات مختصره
توقف وهو يأمرها: يالله خلينا نمشي اجل عشان يختفي الكرش اللي موب عاجبتس
بحركه حاولت جاهد ان تكون عفويه وهي ابعد من ان تكون كذالك ، مسكت كفه وهي تقف بجانبه ، شعرت برجفه لكنها نجحت في اخفائها ، ابتسمت وهي لازالت تحتظن يده الكبيره وسط اناملها الدقيقه : يالله قووووو
لم يستطيع ان يسحب كفه ويريح قلبه من الإرتجاف فهو رجل ، جرب من قبل قرب الأنثى البسيطه الرقيقه فكيف سيكون الحال بأنثى باذخة الجمال و قويه شامخه ، شعر بتوتر حقا لايود سحب يده فيكسر قلبها سيمظي معها ولن يؤذيها
عندما خرجو قابلتهم نسمات الشتاء الصباحيه ، شعرت بحماس يملاء روحهاx وهي تشير له وتهرول : تعال بنمشي ساعه الا ربع ماراح تتهرب منها
عواد: وش ساعه الا ربع بعد نص ساعه بوقف عشان بطلع للدوام
ظبيه:اجل من بكره ان شاء الله نبكر قومة الصبح
ضحك وهو مستغرب: انتي من جدتس شايفه فيني كرش والا تسحبيني معتس ع الفاضي ، تراي يوميا ساعه بالدوام تدريبات جعلتس ماتشوفينها
ابتسمت له: المشي صحي للنحيف والمتين حتى لك يا ابو عضلات
عواد: انتي وراتس شي جارتني من صباح الله خير مشي حتى بدون فطور (نظر لها بخبث) اعترفي وش عندتس
ضحكت وهي تزيد من سرعتها للتحول لركض وهي تلتفت اليه: تقدر تقول جوي اليوم فووووووق
خفف هرولته وهو ينظر اليها تتقدمه كثيرا وخصرها يتمايل بشده مع ركضها ، شيء جميل يلتمسه في روحها وحديثها دائما ، وحماس يشعر به تجاهها ، ابتسم لتفكيره و كأنه لأول مره يخوض تجربة الزواج ، فقد عاش سنين عده مع حبيبته الراحله ، لكن حياتهم كانت جميله وهادئه وعفويه ، بعكس هذه الحياه تماما يشعر بعنفوان شبابه يعود معها وهي يكتشف حبها للحياه يوما بعد يوم ، ومواهبها الدفينه اللتي لاقت انتقاد كبير ممن حولها لكنها لم للتفت اليهم ابدا ، يعيد الكلام اللذي سيوجهه لها في عقله الف مره خوف من ان يخطيء فتزعل وكأنه يستجدي رضاها ، الحياه معها غريبه وشيقه وممتعه ، وكأنه يكتشف الحياه من جديد ، من أنا ومن هي هذه الظبي !
بعد عشرين دقيقه تقريبا توقفو امام باب المنزل ، نظر اليها وقد توهجت خديها وصدرها يعلو ويهبط بسرعه ، ضحك على شكلها: الدنيا برد وخدودتس تقولين جمر ، اجل بالصيف شلون تطلعين
مسحت جبينها بفوطه صغيره اخرجتها من جيبها: لا عاد بالصيف ينقلب التوقيت المشي بالليل
عواد: انا بطلع اتسبح والبس وانزل افطر
ظبيه: اوك وانا بعد بس بسرعه لاتتأخر عن الدوام
وقفت تحت تيار الماء وهي تفكر في عواد ، يجذبها كشخصيه واسلوب ومنطق ، ليس كغيره من الرجال ابدا ، لأول مره تستفيد من احاديث الجازي المبطنه وهي تمارسها عليه ، لأول مره تجرب كيد النساء لإغواء رجل وقد رآقت لها الفكره مع عواد فقط ، شجعت نفسها اكثر ، فالعمر يمضي لن تستمر مكتوفة الأيدي وهي تنظر اليه يذهب لغيرها ،ستحارب وتناظل حتى تكسب قلبه ، انهت استحمامها على عجل ثم ارتدت تنورتها السوداء مع قميصها الأبيض ، وضعت مكياج صباحي خفيف بعد ان جففت شعرها على عجل ،خرجت مسرعه وهي تأمر الخادمه بإحضار الفطور ، وضعت عبائتها وحقيبتها جانبا وهي تجلس وتنتظره ، رأته مقبل وهو في لباسه العسكري ، لطالما يروق لها رجال السلك العسكري اكثر من غيرهم وهي تشعر بهيبتهم وهالة الأمان المحيطه بالمكان اللذي يتواجدون فيه ، وعواد حقا يفتنها بتألقه في لباسه العسكري وهو يشتد على منكبيه وصدره ، اشار بيده امامها وهو يجلس: هاه وين رحتي
ابتسمت بتوتر وهي تتحدث بما في قلبها: احب شكلك باللبس العسكري ، احس صدق بأمان
ضحك و لأول مره يعتريه الخجل من احدهم: مشكوره ع المجامله ولو انها اول مره احد مايخاف مني بذا اللبس
ابتسمت بصدق: والله ما اجامل ، ولا احب اجامل لوتعرفني صدق كنت دريت ان ابعد شي عن شخصيتي هي المجامله (اردفت) بس صدق احس بأمان وانا اشوفك باللبس العسكري
رد بمداعبه: ايه عشان احميتس بالليل من ابن عرس
ضحكت وهي تتذكر مخاوفهم من هذه الشخصيه الكرتونيه بالصغر: تدري كنت ابكي بالليل احسبه بيجيني وتجيني امي تداريني وازيد اتعير عليها خبرك القعده اتدلع ثم يجي ابوي ويعطيني ثنتين بالعصاء تعلمني ان الله حق
ضحك بشده وهو يسمع حديثها عن عمه : ويطير الدلع وابن عرس
ظبيه بمرح: ارقد وانا اتشهد ذاك الليل
شرق بالعصير اللذي بيده من شدة الضحك : الله يقطع ابليستس (اشار لها وهو مازال يضحك) قومي قومي بوصلتس دوامتس
توقفت وهي تمثل الغيض: ايه اضحك وش عليك عز الله ماذقتها
عواد: لا لاتخافين ذقت اشد منها
كان حديثهم جميل اثناء الطريق اللذي لم يلبث سوى 5 دقائق ، لكن رغبه في قلب الأثنان ان يطول الطريق اكثر من ذالك ، قبيل نزولها التفتت اليه متسائله: بترجعني والا اكلم الخدامه!
ابتسم عواد: لا انا برجعتس ان شاء الله قبل اطلع بدق عليتس
ظبيه: اجل بحفظ الله (مالت قليلا نحو كتفه وهي تقبله بسرعه ثم تهمس) انتبه لنفسك (وخرجت من السياره مسرعه )
اما عواد فقد شعر برعشه عنيفه في جسده و هو يشعر بقبلتها الرقيقه على كتفه ، تنهد وهو يخرج من امام بوابة البنك بعد ان رأها تختفي بين عدة نساء ، هذه الأنثى ليست بالسهوله اللتي اتوقعها ابدا

.
.
.
.
الأمل كلمة تحمل في طياتها حباً للحياة
.. للمستقبل المشرق المبهر ..
ويكن لنا الصبر ..
في داخلها بحر من الحنين للمستقبل ..
والعودة للحياة من جديد ..


يتناولا الفطور بهدوء لايعكس ابدا ضجيج مشاعرهم ، فهي بالكاد استطاعت النوم في الليله الماضيه بعد ان غضب من تصرفها لكن غضبه لم يستمر طويلا وهي تعتذر برقه ، عادت بذاكرتها لأحداث ليلة البارحه ، بعد تناولهم العشاء دخل للحجره وابدل ملابسه وذهب لسريره، في هذا الوقت لم تستطي اللحاق به فهي خقا مازالت متوتره وخائفه ، جلست في الصاله حتى داعب عينها النعاس ، مالت برأسها قليلا على المقعد ، غفت قليلا لكن ايقضها همس بإسمها ، فتحت عينيها ورأته امامها منحني بجذعه قليلا للأمام وقد عقد حاجبه بغضب ، رفعت جيب بجامتها بتوتر مما زاد غضبه فعلا : وش فيتس راقده برا ! عندتس حساسيه من اسرة الفنادق (قالها بإستهزاء)
توترت بالفعل بعد ان رأت ردة فعله ، تعدلت في جلستها: معليش غفيت بدون ما احس
رفع حاجبه وهو يشير لساعه بجوارها فوق الطاوله: ساعه وربع من دخلت انتظرتس كل ذا وغفيتي
شعرت بالعجز عن الرد فعلا ، لكنها نظرت اليه برجاء بان في عينيها: معليش ياسيف ماتعودت اصبر علي
تنهد وهو يجلس بالقرب منها ، دلك جبينه قليلا ثم نظر اليها وهو يحاول الا يغضب بشده: الهنوف يوجعني صدق انتس تقارنيني فيهم
عقدت حاجبيها بإستغراب: منهم!
سيف : عيال الكلب اللي تحسبيني لانمتي معاي بفراشي اني بصير حيوان مثلهم واسوي سواتهم
شهقت بصدمه من حديثه وهي تضع يدها على شفتيها ثم تهز رأسها بالنفي: محشوم والله ماقصدت (التمعت حدقتيها بدموعها) بس انا صدق متوتره ما اعرف كيف افهمك
التفت اليها بكامل جسده وهو يميل برأسه قليلا تجاهها ويشير لقمة رأسه: ارحمي ذا الشيب تراه ماجاء الا من الصبر يالهنوف ، ماني بحيوان مابقدر اصبر لارقدتي جنبي ، كوني قلت لتس مابفرض عليتس شي موب معناتها ان حتى النوم تنامين بغرفه لحالتس ، قهدتي لحالتس 15 سنه وخليتس على هواتس الحين ماعاد انتي لحالتس معتس رجال
شعرت بإختناق من حديثه ، رفعت عينها له بتوتر من قربه ثم همست: انا اسفه ، بس كل شي مربكني وجديد علي ، لاتزعل اوعدك مايصير خاطرتس الا طيب
ابتسم لها يطمنها: الله يرضى عليتس قومي ننام تراني دخت وانا انتظرتس
نظرت اليه وهو يأكل بإندماج ، تشكره فعلا على لباقته ولطفه معها فهو لم يؤذيها ابدا بكلامه او تصرفه حتى عندما غضب ، غضب لأجلها هي ليس لأجل رغباته او شيء اخر ، قطع تأملها صوته: جهزي اغراضنا بنمشي لمكه بعد العشاء ان شاء الله والحين بنروح للأهل نسلم عليهم قبل نمشي
شعرت بسعاده عظيمه وهي تنظر اليه: صدق بنروح مكه ؟
ابتسم لسعادتها فهذا حقا مايتمناه: ايه فديتس رحلتنا ان شاء الله بعد العشاء (اكمل) بما اني خربت مخططاتس انتي وذيب للسفر فاللحين بعوضتس
الهنوف: يا الله ماتتخيل شلون صدق كنت احتاج للروحه لمكه
ابتسم وهو ينظر لردة فعلها: وان شاء الله بعد مكه المدينه و اوربا بنخليها للصيف
شعرت بسعاده غامره ، فهل هناك سعاده فالدنيا اكثر من مكه والمدينه ، حقا انها عاجزه عن شكره ، في يوم واحد قد اسعدها اكثر من مره ، وازال عنها مخاوف هذا الإرتباط ، لا اعلم كيف اشكره لكني سأضم اسمه لكل دعوه ادعيها بإذن الله..
رأها سعيده حقا فهذه الأنثى اشياء بسيطه قد تسعدها وترسم ابتسامتها الجميله على ثغرها طيلة يومها ، سأرجو الله صبرا يا إمرأتي حتى يطيب جرحك ..


.
.
.
.
لا أحلم بشخص كامل .
بل شخص يكملني واكمله ..


اغلقت مصحفها وهي تسمع ازعاجهم بالخارج ، تكره هذا اليوم من الأسبوع اللذي يجتمعون فيه فلا يكفون عن إيذائها حتى وهي تقبع داخل حجرتها ، خرجت تود الذهاب للمطبخ لكن ما إن فتحت الباب حتى صعقت وهي تعيد اقفال الباب بكفين مرتجفه ، ثمزتسمع طرقاته الخفيفه يليها همسه : افتحي مافيه احد كلهم بالمجلس
وضعت كفها على فمها وهي ترتجف ، اللعنه من هذا وماذا يريد لماذا يخبرها ان الجميع بالمجلس ، سمعت طرقاته مره اخرى : يابنت افتحي ماني مسوي لتس شي بس جايب لتس من الغداء
بكت وهي تشعر بالعجز فعلا، فلا احد سيحميها من هذا الوحش سوى ربها ، دعت الله مطولا ان يصرفه عنها لكنه لازال مصر على طرق الباب ، ماذا يريد لماذا يصر على ان افتح له الباب ، ضربت خدها بكفيها ودموعها مازالت تنحدر بشده، تذكرت شيء قد غاب عنها ، نعم الهاتف ، اتجهت اليه تحمله فسقط من يدها مرتين لشدة رجفتها لكنها استطاعت تثبيته في الثالثه ، بحثت عن اسمه ثم ضغطت زر الإتصال وهي لازالت تسمع ندائه الخافت ، بعد ثلاث رنات اتاها صوته الناعس : الوو
بكت وهي تحاول خفض صوتها قدر المستطاع: رااشد
قفز من سريره وهو يميز نبرة البكاء في صوتها : عفراء وش فيتس
عفراء: تعال هسه ، ما اعرف شيريد تعااال
شعر بتوجس من حديثها توقف وهو يسحب مفتاحه ويخرج بسرعه وهو لازال يرتدي منامته: عفراء وش السالفه تكلمي
بكت وهي تسمع ندائه: ما اعرف اكو واحد برا يريد افتح الباب (شهقت بقوه) لعد شسوي ؟
راشد بقلق: لاتخافين انا جاي قريب منتس ، اذكري الله يا ابوي ولاتقفلين خليتس معاي ع الخط
هزت رأسها وكأنه يراها ، ليأتيها صوته الخائف: معاي
عفراء: معاك
راشد: باقي يدق ؟
عفراء: لا (شهقت بخوف مره اخرى وهي تبكي وتلطم خدها) راشد راشد يريد يفتح الباب
شعر انه سيفقد وعيه وهx يتجاوز السيارات والأنظمه المروريه: حطي شي ع الباب اي شي ثقيل بسرعه ولاتنزلين الجوال
علا نحيبها وهي ترتجف اكثر من قبل وتسحب سريرها الحديدي بقوه ، وتتعثر قليلا لثقله لكنها ما ان ترى اهتزاز الباب حتى تعاود سحبه : سمعت صوته: اخذي بيدتس شي
سحبت زجاجة الورد من على الطاوله: وياي البطل
توقف وهو ينزل: لاتخافين انا داخل البيت ، انتي وين
عفراء: اني بغرفتي
سمعت ضجيج بالأسفل ثم اقترب حتى سمعة صراخ النساء يختلط بصراخ الرجال ، سقطت وهي تضع كفيها على اذنيها وتبكي وترتجف من شدة الهلع
فالخارج ..
منذ ان علم ان هناك احدا يحاول الدخول عليها وهو يشعر ان الطريق طويل وهو ينتظر بفارغ الصبر الوصول وتهشيم وجهه ذالك اللذي يحاول الدخول عليها وما ان وصل حتى رأهم مجتمعين ، لحسن حظه انه رأى الباب مفتوح و الأطفال يلعبون امامه دخل بسرعه وسط كم هائل من النساء اللذين صرخو فور دخوله وهم ينتقدون فعلته لتلحق به ام ماجد وهي تشتمه بأقذر الألفاظ اتجه بسرعه لمكان غرفتها ليرى ذالك الكريهه يتلصق ببا غرفتها ويحاول دفعه بخفه دون ان يحدث ضجه لكن ما ان رأه حتى انتفض ، انقض عليه مثل الوحش وهو يسدد لكماته لوجهه البغيض ويسمع ترجيه وصريخ النساء من حوله : ياكلب تستقوي على مره يالرخمه ، تبي تدخل عليها من وراهم
يحاول التفلت من بين يديه وهو يحلف: والله ما اعودها و الله لأطلع ولا عاد تشزف وجهي
سدد لكمه اخرى لينزف انفه بشده ثم توقف وهو يسحبه بياقة ثوبه ويوقفه: اسمع والله لو ازيد اعلم انك داخل ذا البيت والا بس مار من قدامه ان تمسي بالسجن (صرخ) تسمع
هز رأسه بخوف : اسمع والله اسمع خلاص بروح
راشد بغيض: والله لولا امك المسكينه اللي ماعندها غيرك ان تمسي فالسجن يالرخمه (بصق في وجهه) خذ خمامك وانقلع برا
التفت اليهم بقهر: برا ولا اشوف واحد يطب ذا المكان برااا
اتاه صوتها الغاظب: ومن انت يوم تطرد هلي من بيتي خذ انت مرتك واطلع
حقا انه غاضب ولا يريد سماع صوتها ابدا ، التفت عليها: عاجبتس سوات ولد اختس ؟ بترظينها لوحده من بنات اختس
ام ماجد: لا مهيب عاجبتني بس ولد اختي رجال وهي اكيد انها هي اللي مسويتن شي خلاه يجي يم غرفتها وهو رجال ضعيف والشيطان لعب عليه
اقترب منها وهو يود قتلها لكنه تراجع وهو يهمس من بين اسنانه: والله لو انتس منتي بأم ماجد كان ماعشتي دقيقه بعد ذا الكلام
نظر اليهم يخرجون بسرعه لكنه اوقفهم: اسمعو علي الطلاق لو اعين وحده منكم مع ذا الخمام هنا ان ابلغ الشرطه وعلي وعلى اعدائي ( رأهم يخرجون بسرعه والعجوظ لازات تشتم بألفاظ قذره لا تتناسب مع عمرها ابدا حتى انها قد وصلت لقذف والدته وهذا ماجعله فعلا يغضب لكنه تمالك نفسه وهو يذكرها:
اقذفي محصنه نايمه فبيتها ومرتاحه لكن تذكري انتس يوم القيامه بتوقفين قدام ربتس وبتتحاسبين بذا الذنب وانتي تقذفين محصنه الله لايحللتس ولا يبيح منتس (قالها بقهر وهو يتجه لغرفة عفراء ، لكنها فعلا خافت من حديثه وهي تستشعر عظم ذنبها)
طرق الباب ثم تكلم بصوت حاول ان يكون مطمئن اكثر من كونه غاضب: عفراء ابوي افتحي الباب انا راشد
فتحت الباب وهي لازالت ترتعش ، ما ان رأته حتى ارتمت في حجره وهي تطوق خصره وتدفن وجهها في صدره وتنتحب بشده ، اما هو فقد تصلب جسده لفعلتها وهو يشعر بيديها اللتان تحيطان خصره بقومه وبدموعها تبلل صدره ، رفع عينيه لسقف وهو ينفخ بفمه ، لايعلم ماذا يفعل ، يشعر ان هناك رغبه للضحك في هذا الوقت الغلط، مد يديه بتردد نحو كتفيها، لكنه فالنهايه مدها واحتظنها بشده سمع كلاماتها المتقطعه: اريد العراق ، ماريد اكعد هنيه
راشد: عفراء استهدي بالله خلاص راحو ولا عاد بيعودون اذكري الله
زاد نحيبها وهي تدخل وجهها اكثر في صدره: اني خايفه ، ماريد اكعد عيني الله يخليك اريد بغداد رحموني اني شكو اظل هنيه خلاص ماجد فالحبس شتريدون بيه
استغفر ربه وهو يراها بالفعل منهاره ولاتريد سماع شي ابدا ، لايستطيع لومها فهي في لحظه واحده كانت ستفقد كل شي على يد مراهق تافه لم يتجاوز العشرين ، تقدم للداخل وهو مازال يحتظنها، اغلق الباب خلفه وهو يرى سريرها بعيد قليلا عن الباب، شعر بالحزن حيالها فجسد نحيل كجسدها كيف استطاع تحريك هذا السرير ، جلس عليه وهو يجلسها بجواره ابعدها عن صدره ليتبين له وجهها ، ابتسم برقه لملامحه العذبه ، وهو يرى عذوبتها رغم حمرة بياضها اثر لبكاء ، مسح بأبهامه على صف رمشيها الأسود الكثيف ، نظر لشعرها الفاحم اللذي يتميزون به نساء العراق عن بني جنسهم الأخريات، احتضن وجهها بين كفيه: عفراء قولي لا اله الا الله
شهقت وهي تنظر له من هذا القرب وتردد خلفه ، تكلم بثقه: خلاص انا حلفت لتس ماعاد بيرجعون وش فيتس تطمني
هزت رأسها بالرفض: ما اريدك تحلف ولا اشي اريد بغداد هسه ، شتريد بيه ضايكتك وايد ، ما اريد اكعد ويا بومة الخرايب هاي
حاول ان تهدأ لكنها منهاره وليس لديها حل سوى العوده للعراق: عفراء انا حلفت لتس ، انتي مرتي ملزومه مني
بمت بشده وهي تغطي وجهها بكفيها: ملزومه منك!!! وينك امساع جنت بموت من الخوف ، عيني دخيلك اني صج تعبانه من الكعده هنيه النوبه هاي الله حماني منه
عاود احتظانها وهو يراها غير مقتنعه بحديثه ابدا ، سيجعلها تهدى ثم سيقنعها لاحقا



.
.
.
.
نحن عندما نصمت !
فإننا نخبر الآخرين عن تدارك خطأهم ..
*احلام مستغانمي*


تحركت بملل من نومها ، وضعت كفها على عينها من اشعة الشمس ، جلست وهي تنظر اليه يبتسم لها: صبحتس الله بالخير
ابتسمت: صباح النور
معتاد: صباحيه مباركه يا عروس
خجلت وهي تغطي وجهها بكفيها: قوم بروح ابدل ملابسي
ضحك لخجلها وهو يرا شعرها المبلول: ليه تنامين وشعرتس فيه ماي تبين تستمرضين وعادتس عروس
ابتسمت له: ما احب اجففه بالأستشوار عشان مايخرب
معتاد: طيب قومي غيري لبستس عشان نطلع لبيت اهلي والليل نطلع نتعشى برا
شعرت بضيق فعلي وهي تراه لم يذكر لها شهر عسل ابدا ، لكنها نهرت نفسها (معليش اكيد عشان دوامه وعشان ظروف الريم والعمر قدامنا نسافر لين نشبع) لاتنكر انها كسائر الفتيات تود ان تقضي شهر ابعسل مع زوجها وتستمتع به لكن للضروف احكام ، ابدلت ملابسها وتأنقت بشكل يليق بها كعروس ، خرجت له فالصاله وهي تضع حقيبتها وعبائتها على يدها ، رأته يقف ويقترب منها وبيده صندوق من المخمل فتحه لترى محتواه الجميل ، طقم ماسي بأحجار كريمه سوداء ، نظرت اليه بإمتنان : مشكور
اقترب منها وهو ينزع عقدها ويهمس: هذي صباحيتس واسمحي لي ع القصور
ابتسمت وهي تشعر بأنامله البارده على عنقها ، ثم شعرت بقبلته على مؤخرة عنقها ، اغمضت عينيها وهي تخقي ربكتها ، لفها اليه وهو ينظر للعقد على نحرها ليهمس بإعجاب: ما احلى من العقد الا لباسه
مسكت كفه بين يديها وهي تقبلها برقه: ما اعرف وش اقولك صدق هديه تهبل الله لايحرمني منك
قبل جبينها بقوه ثم نظر لعينيها : ولا منتس ، تعالي نفطر مدري نتغداء
ضحكت وهي تتجه للطاوله معه لكن رنين هاتفه اوقفهم وهو يتجه وينظر اليه ثن يبتسم لها ويخبرها: فديتها امي داقه تطمن اكيد
رأته يجيب ثم يكفهر وجهه وكأنه سمع خبر سيء، اغلق هاتفه وهو يأمرها ، البسي بسرعه ، خرجو مسرعين وهي خائفه وتسأله لكنه لايجيب على شيء ابدا وقد رأته غاضب بشكل مخيف ،انكمشت على نفسها قليلا وهي تلتصق بالباب ، نوقفو امام الباب ورأته ينزل بسرعه حتى دون ان يغلق الباب خلفه لحقته للداخل وهي تتعثر من خوفها فيبدو ان هناك مصيبه جعلته غاضب فجأه ، سمعت صوت تعرفه جيدا ، نعم انه هو شقيقي ذيب ، دخلت بسرعه للغرفه القادم منها الصوت رأت الريم تنتحب بشده وتحتظن صغيرها وشقيقها ومعتاد يدخلون في عراك مخيف و والدة معتاد تبكي وتحاول منعهم ، تقدمت منهم بخوف وهي تتحدث وتحاول تهديتهم لكن يبدو ان هذان الأثنان غاضبين بشده لدرجة انهم لايسمعون من حولهم سحبت معتاد من مؤخرة ثوبه وهي تأمر عمتها بمساعدتها ، وتلك المسنه تسحب الذيب بكل ما اوتيت من قوه ، لم يستطيعو ابد ان يحركوهم ابدا وكأن الجسدان قد تلاحما فجأه ، حشرت نفسها بالمنتصف وضهره لمعتاد ويداها على صدر شقيقها تدفع كي يبتعدا ، شعرت بألم من بعض الضربات اللتي تسددت لجسدها وطرف شفتيها تأوهت بألم من ضربة الذيب االتي وقعت على انفها ، صرخت بحنق: خلاااااااص
للتو انتبها لهذا الجسد الصغير اللذي يحاول تفرقتهما ، ابتعدو قليلا لتصرخ وهي تسحب المناديل من يد عمتها وتضعه على خشمها: استحو على وجيهكم ماعاد تحشمون احد (اشارت لعمتها بقهر) احشمو كبيرة السن اللي بح صوتها وهي تبعدكم
دفعها معتاد بغضب: لاتتدخلين في شي مايخصتس
غضبت فعلا فهما يتصرفان كصبيه مراهقين لم تستطع كبح غضبها اشارت للباب: تبون تتهاوشون اطلعو برا تذابحو تقاتلو جعلكم ماترجعون ، وش بقيتو للمراهقين كل واحد اطول من الثاني وكل واحد يتحدى الثاني بصغر عقله
اسكتها صفعه قويه وقعت على خدها ، ليليها صوته الغاضب: انقلعي فوق ولاجيتس تفاهمنا
نظرت لشقيقها بنظرة رجاء الا تخيب ظني فيك هذه المره ، لكنه كعادته الأخيره خيب ضنونهم كلهم وهو ينسحب ويخرج وكأنها ليست شقيقته
سمعت غضب عمتها وبكاء الريم ، لكن تشعر ان الروح قد فارقتها هذه اللحظه ، وان شيء جميل في داخلها قد انكسر ، انسحبت بهدوء لغرفتها ، وقفت امام المرأه وهي ترى اثار صفعته على خدها ، أي مسلسل درامي هذا اللذي تظرب فيه العروس صباحية زواجها ، نظرت للطقم وهي تبتسم بألم ، أنزلته على الطاول بإهمال مع ملحقاته ، نزعت عبائتها ولباسها ودخلت تستحم ،تود ان تبكي ان تصرخ لكن لاشيء يسكنها سوى الجمود ، ففكرة ان تضرب في صباح زواجها تجعلها فعلا عاجزه عن التعبير عن مدى الألم ، خرحت وهي تلتف في معطف اﻹستحمام سمعت طرقات خفيفه على الباب تقدمت وهي تسأل: مين
ريم بخجل: ساره افتحي
فتحت الباب وهي تبتسم للريم: هلا والله حياتس داخل
استغربت منها وكأنها لم تتلقى صفعة اخيها منذ قليل ،جلست على طرف السرير بخجل وهي تنظر لساره تجلس على كرسي التسريحه وتحرر شعرها من منشفتها : يالله حي الريم ولو اني زعلانه عليتس انتس ماجيتي امس
حقا لاتصدق ماتراه أهذه ساره الطفله المدلله ، ام انهم قامو بإستبدالها، تكلمت بحرج: ساره بخصوص اللي صار تحت
قاطعتها بحزم: اللي صار مالتس علاقه فيه وكنت متوقعه اصلا
ريم بقلق: والله اسفه نكدت عليكم بصباحيتكم
وزعت الكريم على ساقيها وهي تنظر لريم: حبيبتي ريم قلت لتس مالتس علاقه وهاللقاء كان بيصير اليوم او بكره انا بس تنرفزت انهم ما حشمو عمتي
ريم: الله يكملتس يعقلتس ويوفقتس مع معتاد
ابتسمت بألم: الا وش صار وش جاب ذيب!
ريم عادت الدموع تجتمع في عينيها: مدري فجأه جا يبي ياخذ عبودي ماقدرنا نبعده واخر شي امي دقت على معتاد
استغربت فعل اخيها: لا ذيب ماينسكت عليه انا لازم اعلم ابوي
ريم: تكفين ياساره عمي مريض سكر يكفيه ماجاه مز ذيب معتاد بيتصرف
ساره بإستهزاء: يتصرف بالصراخ والضرب عاجبتس منظرهم قبل شوي كنهم ثيران هايجه ما احترمو عمتي وهي تصارخ وتبكي
دخل على جملتها الأخيره نزع غترته ثم اشار للريم بالخروج انسحبت بخجل ، اما ساره فتوقفت بخجل من منظرها في روب الأستحمام توجهت لغرفة الملابس ، رأت ملابسها اللتي قد أتت لترتيبها من قبل ، ضحكت وهي ترى ملابسها اللتي اختارتها خصيصا لصباحيتها قد تلطخت بدماء انفها ، ارتدت فستان منزلي من القطن الأصفر بأكمام تصل للمرفقين وضيق حتى منتصف بطنها ثم يتسع لأسفل ركبتيها ، ارتدت حذاء مريح ثم خرجت لتجده لازال يجلس على طرف السرير ، توجهت للتسريحه و مسرحت شعرها ثم وضعت مخمريه برائحة العنبر في شعرها ، نظرت لوجهها ثم ابتسمت بإستهزاء لأثر انامله اللذي ارتسم على خدها ، تألمت فعلا لظربه امام والدته وشقيقته لكن ما آلمها فعلا هو ردة فعل شقيقها ، لم تتوقع يوما ان يصل به الحال الى هنا ، سحبت عدة مكياجها وهي تتزين وتبالغ قليلا لتفرغ قهرها ، سمعت صوته: مره ثانيه لاعاد تتدخلين باللي مالتس فيه ، كوني ضحكت لتس وسمعتس كلمتين دلع موب يعني انتس بتمشين كلمتس علي
استدارت اليه وهي ترفع حاجبها بإستغراب : امشي كلمتي !!
معتاد: ايه تمشين كلمتس وش تسمين ذا اللي سويتيه وانتي تتدخلين بيننا وتصارخين بعد
اعادت نظرها للمرأه وهي تقابله بظهرها وتنظر لإنعكاسه امامها: اسميه احترام لكبيرة السن اللي انهد حيلها من الصراخ والبكاء ، ولو يرجع الموقف بأعيد نفس التصرف ، مهما كبرت وعلا شانك لاترفع صوتك بمكان فيه امك
ضحك بسخريه: لا صراحه قاعده تقنعيني بدور الزوجه الصالحه ، وانا صدقيني لو ينعاد الموقف كان كسرت عظامتس عشان ما تتدخلين بيني وبين ذاك الكلب
شعرت بغضب وهي تضغط بيدها على الفرشاه، فمهما كان تعامل شقيقها معها لاترضى ان ينعته بهذه الصفه تنهدت وهي تحاول السيطره على اعصابها: ما اسمح لك تقلل من احترامك لأخوي قدامي ، كل شي الا الذيب
توقف وهو يقترب منها ثم ينحني بإتجاهها ويحاوطها بيديه اللتي وضعها على الطاوله امامه واصبحت هي بالمنتصف : ماتسمحين لي ، واشوفه هو سمح لي اضربتس قدامه ماقال شي ولا كأنتس اخته
اغمضت عينيها بشده فقد نثر الملح ع الجرح ، لاتقل هذا ارجوك فأنت لاتعلم كيف تؤلمني ، اصفعني حتى تتعب يداك لكن لاتصفع قلبي بكلامك هذا ، شعرت بقبلته على عينها ، فتحتها بسرعه لتراه يبتسم بخسه وكأنه يشمت لحالها ، تنهدت وهي تقف وتدفعه قليلا للخلف ثم تهمس بألم: كسرت كل شي حلو حسيته فيك (انهت جملتها ثم خرجت)
بعد خروجها جلس مكانها وهو يدعك وجهه بكفيه ، اتاه اتصال والدته وهي تبكي وتخبره ان ذيب يود اخذ الصغير ، لم يرى شيئا وقتها كان يتعارك معه بشده ويسمع صريخ والدته ، بعدها رأى غضبها الشديد منهم ولكنه لم يستطع الإحتمال وصفعها لكنه استغرب ردة فعل شقيقها وهو يخرج وكأنها لاتخصه ، رأها تخرج بهدوء، ثم رأى والدته غاضبه كما لم تغضب من قبل لتقل له كلمه حقا آلمته (اذا بتدخل الضعيفه فمشاكل الذيب والريم تراني غضبانتن عليك ليوم الدين) صعد وهو يعلم انه سيراها منهاره بين احضان الريم لكن فعلا ادهشته قوتها و وصفها لهم بالثيران، كانت قويه عكس توقعاته ابدا لكن هذه القوه لن تدوم فإن ضنت انها ستحشر انفها فيما لا يخصها سأضطر لكسره



ايها النسيان هبني قبلتك
*احلام مستغانمي*
بعد ان قضت ليله كامله في البكاء والنحيب ، وافرغت كل الحزن اللذي يتجمع في صدرها ، قررت قرار لارجعة فيه فليغضب من يغضب لم يعد يهمها احدا سوى نفسها ، سحبت دفترها وهي تقرر النهايه اللتي قد طال الوقت حتى تحين، خطت بيديها ، طيلة الست سنين كنت بعد كل موقف اضع فاصله لأعطي الحق في انتهاك حرمة جسدي و روحي ، اتردد دائما من ان اضع النقطه اللتي ستنهي هذه الروايه السقيمه ، لكن ليس بعد الآن ،فأنا ولدت اليوم ، وسأحتفل بميلادي الأول ، سأتحرر منه و سأطيل البكاء والعويل عليه ، سألطم و امزق جيبي ، سأبكي وانا اضم لباسه على صدري ، سأنوح حتى يبح صوتي وانا القي محاظراتي على طلابي ، ثم بعد ذالك سأنتهي منه و من مشاعري الحمقاء ، سأحرر عنقي من رباطه المعنف عفوا اقصد المقدس ، سأكون عبره لكل انثى حمقاء وهبت قلبها وجسدها لمن لايستحق ، ساصرخ ليصل صوتي لجميع النساء واقول لهم انتهى زمن العبوديه تحررو ، احترمو ارواحكم واجسادكم لتحظو بإحترامهم، لا تقللي من شأنك لأنك انثى فكل جميل انثى ، انتي ام و اخت و زوجه وابنه ، انتي مربية اجيال وصانعة الرجال و معلمة الأديان، انت الحنان والإحتواء ، انتي الصبر و الألم والسعاده ، انتي عظيمه مهما حاول تحقيرك الرجل ، حرري عنقك ، وتصالحي مع نفسك، تستحقين العيش سعيده فأنتي انثى ليس لها ذنب سوى ارتباطها بمن لا يقدر وجودها ، سأضع نقطه لكن قبل ذالك اعدكم بأني سأعود لكم من جديد وسأكون حينها قد اخترت سعادتي وعزتي وكرامتي هنا اقول لكم تمت .
اغلقت كتابها وهي تشعر فعلا انها قد تحررت من جبروته وظلمه وبطش يده .





تمت ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ..

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 26-08-15, 08:51 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رااااائعة


عن جد ماعندي تعليق يليق بروعة ابداعك ...




حبيت خطة الظبي وفعلا بالمعاملة الحسنة وبعض الحيل بتنول مرادها وعواد يستاهل .




راشد موقفه صعب مكبل بوعده لصديقه وفي نفس الوقت كاسرة ظهره عفراء بضعفها والغبن اللي عايشته مع عجوز قريح .





سارة رائعة اتحملت اﻷذى واثبتت رجاحة عقلها وانه مو كل صغير سن طائش .

معتاد حاقد وحقده رح يسبب ظلمه لسارة.
حبيت موقف امه وربي يكثر من امثالها الطيبين.



الذيب المسحور جاي ياخذ الولد للفحص اتوقع بس يا غبي ما هكذا تورد اﻷبل .




سيف والهنوف ... لو واصل هيك بيوصل ان شاء الله .




آآآآآه طبعا برردتي حرتي في عبيروه الله يسلم يمينك .. رغم انك بغيض يا سعود

بس حللللللوة ويا ريت تكثريلنا منها .. لووول





العنود وأخيرا حطت نقطة بآخر السطر ورح تبدا بصفحة جديدة ..

اتمنيت يا سعود وما عرفت شو اللي اتمنيته ... والله عندي شعور انها رح تمشيه حافي وراها وهو مش حاسس .




يسلمو ايديك ابرار وايديك لولو عالنقل مشكورة

مع خالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 26-08-15, 11:33 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

احلي هديه و احلي قلم ..
الصراحه روووووعة رووووعة روووعة...
الظبي ..حبيتها من كل قلبي ..ربي يسخر لها عواد ..و اعتقد ان اخوه ما لمسها ..و هذا اللي كان يقصده ابوها ..انها اذا اخذها غير اخوه بينفضح ..
سعود ..و انا قلت انه مهوب صاحي ..اثره مريض نفسي ..الله يشفيه ..
اهو اذا كان قال لعنودة من البداية كانت وقفت معه ..بس الحين ما اعتقد ..احسه يحبها حييييل
الذيب ..وش اللي خلاه يشك في زوجته ..اعتقد في احد لاعب عليه ..عوروا قلبي كلهم..
راشد ..ليش ما اخذ زوجته معه ؟؟..
ربي يسعد الكاتبه و يسعد لامارا ...
في انتظار البارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
قديم 26-08-15, 12:05 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2015
العضوية: 301199
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: amal hassine عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amal hassine غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 

السلام عليكم ... وفقتي في اختيار العنوان واسلوبك رائع وممتاز ... متى تنزلين الفصول الاخرى

 
 

 

عرض البوم صور amal hassine  
قديم 26-08-15, 01:18 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لامارا المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: في عيونك المنفى / للكاتبة abrarj

 
دعوه لزيارة موضوعي

الكاتبة قالت ان في بارت الاحد ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, المنفى, عيونك
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية