لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-15, 04:42 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257857
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة القصص1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة القصص1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة القصص1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية سبب شقائي وسبب سعادتي

 

لقد أسعدني تعليقك على روايتي ولكن حبيت أخبرك روايتي مو تعيسة
فأنا أكره الروايات التعيسة

مشكور وسأنزل الفثل الثاني بعد قليل

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة القصص1   رد مع اقتباس
قديم 13-08-15, 04:47 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257857
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة القصص1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة القصص1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة القصص1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية سبب شقائي وسبب سعادتي

 

الفصل الثاني

دخل ماجد وفادي إلى إدارة المدرسة
ـ ماجد: مرحبا أيه المدير.
ـ المدير: أهلا بك يا أستاذ ماجد كيف حالك؟
ـ ماجد: بخير وكيف أنت ؟
ـ المدير: بخير هل أنت مستعد للتدريس هذا العام.
ـ ماجد: طبعا هذا العام سأدرس.......
فادي يتأفف بملل التفت إلى النافذة المطلة على الخارج" أوف أكره الرسميات و محادثة كبار الشخصيات" تغيرت ملامح وجهه لما رأى نجوى وهي تتحدث مع رفيف وسماح والبسمة لا تفارق وجهها وشعرها البني اللامع الذي ينزل بعض خصلاته على كتفها وعلى وجهها فادي" إنها جميلة و ورائعة"

****************

نجوى وهي سعيدة مع رفيف وسماح وهن يتحدثنعن عطلتهن وكيف قضينها نظرت فجأة إلى نافذة الإدارة فرأت ماجد يكلم المدير وابتسامة عريضة على شفتيه ولم تنتبه على فادي الذي ينظر إليها بنظرة إعجاب ، ـ ماجد التفت إلى فادي: فادي سلم على المدير.
لكن فادي لم يجب عليه
ـ ماجد: فادي مابك؟ يا فادي فادي. نظر إلى ما ينظر إليه ماجد عبر النافذة فرأى نجوى فنزعج
فأنزلت نجوى رأسها بسرعة لما نظر ماجد إليها وحتى الآن لم تنتبه لفادي
ـ ماجد همس له: ما بك يا فادي أرى أنك تطيل النظر إلى نجوى.
ـ فادي التفت إليه : آسف ماذا كنت تقول.
ـ ماجد: مابك؟ لم أكن أقل شيئا.
ـ فادي شعر بإحراج شديد: أنا آسف جدا.
ماجد ضحك عليه: حسنا سلم على المدير ولنذهب إلى قاعة الأساتذة لتتعرف على الأساتذة الآخرين.
فادي التفت إلى المدير: مرحبا يا سيدي شكرا لأنك قبلتني أن أدرس في هذه المدرسة
ـ المدير: العفو فهذا ينطبق على مستواك.
انحنى فادي للمدير انحائة بسيطة ومشى.
ماجد" لقد أحرجتني أيها الغبي" : أنا آسف أعتذر بالنيابة عن أخي يا سيدي إنه مازال فتى طائشا.
ـ المدير ابتسم: لا تعتذر يبدوا أخوك شخصا ظريفا ، وأظن أني سأقضي معه أوقات رائعة فيما بعد.

*****************

نجوى" آه يا لحظي السعيد فقد رآني الأستاذ ماجد أظن أني لن أضطر إلى تعمدي للرسوب هذا العام"
سماح: نجوى هيا بقي خمس دقائق على بداية الحصة.
ـ رفيف: يجب أن نذهب لنرى في أي قسم سيتم توزيعنا.
ـ نجوى : حسنا هيا لنذهب لكن يا ترى سيكون في مثل كل عام فندرس في قسم واحد.
وبعدما رأو القوائم وقد كانت نجوى وسماح معا أما رفيف وحدها، وقد كانت رفيف حزينة لأنها ستكون وحدها.
دخلوا القسم سماح" جيد سأرتاح هذا العام من المزعجة رفيف"
جلست نجوى و كانت سماح بجانبها وقد كانت نجوى متشوقة لتعلم الأستاذ الذي سيدرسهم.
دق الجرس انتظروا تقريبا دقيقتين بعدها دخل فادي إلى القاعة فعم السكوت في المكان وبعدما جلس الأستاذ في مكانه ولم يتحمل الجلوس فيه كثيرا وهو بطبعه حيوي، ولا يحب الجلوس في مكان واحد وقد كان كثير الحركة.
نجوى استغربت من تصرفاته" إنه لا يشبه أخاه أبدا فالأستاذ ماجد هادئ ولا يحب الحركة مثل هذا الأستاذ"
ـ فادي: مرحبا بكم أيها الطلاب أبدأ بتعريف نفسي أنا الأستاذ فادي سأدرسكم مادة الرياضيات بدل أخي ماجد أعلم أنكم اندهشتم من تصرفاتي وأني لا أشبه أخي ولكني مختلف عن أخي في كثير من التصرفات وأود أن تعلموا أنني لم أتي هنا لأفرض عليكم دروسي أو أجبركم على أن تدرسوا بل جئت لأعلمكم أشياء جديدة وبدوركم تعلمونني أشياء جديدة. الكل فرح وسعد بهذا الأستاذ وهم يعتقدون أن يكون الأستاذ فادي أفضل من أي أستاذ سبقه.
الكل سعد إلا نجوى وضعت يدها على الطاولة وقد سندت عليها رأسها
وقالت بصوت منخفض وبملل: بدأ يتفلسف منذ اليوم الأول. ولم تنتبه لفادي وهو قريب منها
: إذا كان لم يعجبك كلامي يمكنك الخروج فأنا لن أرغمك على البقاء هنا هيا يمكنك الخروج.
كان الجميع ينظرون إليها ففوجئت لم تكن تعلم أن الأستاذ يسمعها فشعرت نجوى بإحراج شديد
ـ فادي: هيا أنا أنتظر.
ـ نجوى: لا أستاذ لن أخرج.
فضحك الجميع منها. نجوى شعرت بأنها تسحق بمطرقة رهيبة وتمنت لو أن الأرض تنشق وتبلعها على أن تتعرض على موقف محرج من أستاذ قد اتخذته نجوى على نفسها على أنه أكره أستاذ في المدرسة.
وبعد أن سكت الجميع.
ـ فادي: حسنا كما تريدين. سأكمل الآن. سأنادي عليكم من القائمة الاسمية ومن يسمع اسمه يرفع يده ويقول حاضر
ذكر كل الأسماء ولما وصل اسم نجوى لم ترد نجوى أن ترفع يدها" آه أنا لا أريده أن يعرفني فيطبع اسمي على ذاكرته على أني فتاة مشاغبة طول حياته"
ـ سماح وقد كانت جانبها همست: مابك يا نجوى هيا أجيبي.
نجوى لم تستطع فهي تشعر بإحراج شديد
فادي أخذ ينظر إليها" حتى إن لن ترفعي يدك يا نجوى فاسمك طبع على ذاكرتي إلى الأبد بأنك الفتاة الرائعة ، ومع أن لا يظهر عليك فإنك خجولة أيضا. آه يا ماجد إنك لا تستحق أن تحبك فتاة مثل نجوى فهي أروع من أن تحب شخص مثلك ولكن لما تعذبها بأن جعلتها تحبك ولكن أخشى أنه بدل أن تحبها ............"
أخيرا رفعت نجوى يدها ولم تنطق بكلمة
ـ فادي" ما أحلى خجلك":من البداية ارفعي يدك ولا تتركينا ننتظر.
الكل ضحك منها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نجوى أرادت لو تخرج من القسم"لما يحدث هذا معي وليس مع طالبة أخرى"، أكرهك أستاذ فادي أكرهك لما تعمل بي هذا"

****************

رفيف وهي في قسمها ولم تكن مع الأستاذ " لما لم يفعلوني مع نجوى لا أريد أن أتركها مع سماح فأنا أعلم أنها خبيثة ولا تفكر إلا بنفسها وأخشى أن تفعل بنجوى شيئا" انتبهت على صوت الأستاذ ماجد : رفيف انتبهي معنا.
رفيف : آسفة أستاذ.
وقد كان الطالب فارس ينظر إليها بإعجاب وهي لم تنتبه إليه.

*************

بعدما انتهى الدوام وقد كانت نجوى تنتظر لترى الأستاذ ماجد وبعدها تذهب، تأخر ماجد ولم يخرج . أخيرا خرج ولكن ليس هو بل فادي ولما رآها علم من منظرها أنها تنتظر ماجد" مسكينة لا تعلم إنه يكرهها وبل يشمئز لما يراها، حسنا سأجعلها تراه" نجوى لم تنتبه على فادي.
فادي نادى ماجد فجاء له وسأله عما يريده:ماجد لما كان عندك حصة وأنا لا وتركت عندي هاتفك " وكان ينظر إلى نجوى هل رأت ماجد أم لا فكانت لم تراه بعد فحاول أن يشغله أكثر"
ـ ماجد: نعم وماذا حدث ؟
ـ فادي: اتصلت بك شهد وقلت لها أن تتصل فيما بعد فلديك حصة.
ـ ماجد: حسنا شكرا لك.
وفي هذه اللحظة رأته نجوى فسعدت.
فادي تنهد" أخيرا رأته. آسف يا ماجد كذبت عليك أعلم أنك تكره الكذب وتكره نجوى ولكن من أجلها فهي تحبك ولا أريد أن تتعذب بسببك "
رآها ماجد تنظر إليها فلف وجهه بضيق. صدمت نجو فهذه أول مرة تعلم أن ماجد متضايق منها وحزنت كثيرا . وانصرفت وهي تحبس دموعها فلم تعلم قبل اليوم أن ماجد متضايق منها.

نهاية البارت

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة القصص1   رد مع اقتباس
قديم 15-08-15, 07:23 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289766
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: غربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداعغربة خريف عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 268

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غربة خريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة القصص1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية سبب شقائي وسبب سعادتي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

عزيزتي ما قصدت أنا قصدي هيك الأحداث بتقول اعذريني

نجوى .. يبدو انها تحب من يكرهها وتكره الآن من قد أحبها < فادي >

فادي .. مع انه قد أعجب بشخصيتها الا انه ما هان عليه انها تنتظر خيه بلا لقاء فخلاهن يلتقو انسان رائع

رفيف بما انها تعرف بموضوع سماح ليش ما نبهت نجوى ياا الله

بتمنى تحل نجوى عن ماجد لانه شخص متزوج وبعدينا مو طايقها .. أنا لو بحس انو حدا متضايق مني ببعد عنه ولو كنت بحبه .. بدعس ع قلبي ايووا

بانتظار الجديد عاشقة <3

 
 

 

عرض البوم صور غربة خريف   رد مع اقتباس
قديم 16-08-15, 07:49 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257857
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة القصص1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة القصص1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة القصص1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية سبب شقائي وسبب سعادتي

 

وواو مرة ردك حلو مشكورة يا قلبي:
لا تحرمين مرورك في الفصول القادمة
وشكر لك عل تعليقك

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة القصص1   رد مع اقتباس
قديم 16-08-15, 07:58 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257857
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقة القصص1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقة القصص1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقة القصص1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية سبب شقائي وسبب سعادتي

 

هاهو الفصل الثالث
قرائة ممتــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــة للجميع

دخلت البيت سمعت صوت رنيم في الصالة تتحدث مع شخص ما ، عرفت صوته فقد كان صوت كمال خطيب رنيم. رأتها رنيم فنادتها لكن نجوى ذهبت إلى غرفتها ولم تجب عليها
ـ رنيم استغربت وقالت لكامل:هذا ليس من عادتها كمال سأرى ما بها وأعود.
ـ كمال: حسنا حبيبتي لا تتأخري أنا أنتظرك.
صعدت رنيم إلى غرفة نجوى طرقت الباب ولكن ما من مجيب.
ـ رنيم: نجوى افتحي أود التحدث معك
ـ نجوى: ليس الآن مزاجي لا يسمح بذلك
ـ رنيم: مابك؟ هل حدث لك شيء في المدرسة؟
ـ نجوى: لا تقلقي لم يحدث شيء ولكني متعبة قليلا ومزاجي معكر هلا أجلت حديثك معي إلى وقت آخر؟
ـ رنيم: لكن نحن معزومتان في العشاء هيا ألن تأتي؟.
ـ نجوى ارتعبت: معزومتان..أين؟
ـ رنيم: في بيت كمال فأهله يودون التعرف علينا أكثر.
نجوى شعرت بخوف كبير هي لا تريد الذهاب ولكن إذا أخبرت رنيم أن تذهب وحدها فهذا يعني أنها ستبقى وحدها في المنزل وهي تخاف من الوحدة وترتعب منها." لكني مع ذلك لن أذهب فماجد خيب جميع آمالي لم أتوقع أبدا أن يكون يشعر بالضيق مني .لكن ماذا فعلت له لم أفعل شيء أغضبه ويجعله يتضايق مني" حبست دموعها وهي تسمع أختها تناديها فلم تجد إلا أن تقول لها: اذهبي أنت، أنا لا أستطيع ذلك.
ـ رنيم: لا أستطيع الذهاب وتركك وحدك في البيت . اخرجي أرجوك أود التحدث إليك، أرجوك يا نجوى.
فتح الباب وأطلت منه نجوى
ـ رنيم برجاء: أرجوك يا أختي دعينا نذهب أرجوك تعالي معي: أنا لا أستطيع الذهاب وتركك وحدك فأنت أمانة في عنقي فإذا حدث لك شيء في غيابي فماذا سيحدث لي من بعدك.
ـ نجوى: اذهبي يا أختي لن يحدث لي أي شيء، هيا لا تضيعي كمال من بين يديك فـأنت تحبينه فأنا لن أسامح نفسي إذا ما ضاع منك كمال بسببي. أنا لا أستطيع الذهاب معك فيجب علي أن أتعود فقريبا ستتزوجين وسأبقى وحدي هيا يا أختي اذهبي ولا تقلقي
ـ رنيم: لكن عائلة كمال يريدون التعرف إليك أيضا.
ـ نجوى: اشكريهم بالنيابة عني وسأتعرف عليهم في يوم آخر إن شاء الله.
ـ رنيم: أواثقة بأنك لا تأتي ولن تخافي في البيت وحدك.
نجوى ارتبكت وخافت فسكتت.
ـ رنيم لاحظت ارتباكها: كنت أعلم هذا لست واثقة بعد إذا لن أذهب أنا أيضا.
ـ نجوى ابتسمت وهي تخفي خوفها: لا ...لا ..أنا واثقة ...واثقة تمام الثقة.
رنيم ابتسمت فهو واضح على نجوى أنا ليست واثقة لكنها لا تستطيع فعل شيء فلا يمكن أن ترفض دعوة كمال من أجل نجوى، فقد أجلت الزواج بما فيه الكفاية من أجلها.
أمسكت رنيم خدود نجوى بطريق طفولية: حسنا يا أختي من أجلك سأذهب ولكن لا تخافي لأنه لن يأتي أي شبح فلا وجود للأشباح في الأصل .
نجوى أخذت تضحك: حسنا ولكن لا تتأخري.
ـ رنيم: ولكن سيبقى بالي مشغول من أجلك.
ـ نجوى: هيا اذهبي ولا تخافي علي يكون كمال ينتظرك الآن فلا تجعليه ينتظر أكثر.
رنيم ذهبت لتتجهز لتذهب مع كمال.
نجوى غلقت الباب بعد ذهاب رنيم وهي تتذكر سبب عدم ذهابها مع رنيم " ماجد منذ أول يوم دخل فيه فصلي ليدرس فيه أخذ كل قلبي وتفكيري كان هادئا وكان كل الطلاب يحترمونه فلا يصدرون أي فوضى أو أي ضجة في حصته فأحببته وكان أحيانا يبتسم وهو لا يعلم أنه أخذ كل عقلي بهذه الابتسامة لكن هذه أول مرة أراه يلف وجهه وهو متضايق لأن في هذه المرة لما رآني لم أنزل رأسي بسرعة كالعادة هل من الممكن أنه كان دائما يلف وجهه بضيق بينما أنا أنزل رأسي لما لم يخطر هذا ببالي لكن لما هو يكرهني ماذا فعلت ليكرهني مــــــــــــــــاذا؟ آه يا أستاذ ماجد أرجوك سامحني مهما فعلت لك ولكن أتعلم اكتشافي بأنك تكرهني لن ينقص من مقدار حبي لك ولو ذرة واحد ولكن سأحاول أن أحسن التصرف أمامك حتى تحبني وتسامحني على ما فعلته لك سترى سأجعلك تــســامــحـــنـــي غصب عنك"

***************
كمال ورنيم
ـ كمال: هل سنذهب الآن.
ـ رنيم: نهم هيا بنا
وقد كان يقفان قرب باب الخروج.
ـ كمال ابتسم: حياتي سأقدم لك مفاجأة.
ـ رنيم ابتسمت: مفاجأة؟!.. وما هي؟
فتح كمال باب الخروج فدخل رجلان
ـ رنيم خافت و اختبأت خلف كمال: من أنتما لصان!!!؟؟؟ أنقذني حبيبي.
ـ كمال ضحك: لا تخافي هذان أخواي
ـ رنيم بتعجب: أخواك!؟.
ـ كمال: أجل عندما علما أنك ستأتين اليوم إلى المنزل أراد القدوم معي عندما كنت سآتي لأحضرك ليتعرفا إليك قبل الجميع.
ـ رنيم: مرحبا بكما آسفة لقد ظننتكما لصان.
ـ قال أحدهما:أما أنا فأظن أنك مازلت تظنيننا لصان فأنا أراك مازلت مختبئة خلف أخي كمال مع أنك علمت أننا لسنا لصان.
ـ ابتعدت رنيم عن كمال وهي منحرجة : أكرر اعتذاري.
كمال وأخواه أخذا يضحكان منها
ـ كمال: حسنا الآن سأعرفك على أخوي(أشار على أحدهما) هذا أخي ماجد وهو أكبر مني(وأشار على الآخر)أما هذا فهو أخي الصغير المدلل واسمه فادي.
فادي غضب: هييييي كمال لا أسمح أن تقول ذلك عني لقد كبرت ولم أعد صغيرا فلا أسمح لك أن تقلل من شأني.
ـ كمال: حسنا أنا آسف.
ماجد: حسنا ألن نذهب.
كمال: هيا سنذهب.

************

ـ نجوى نزلت بسرعة وهي خائفة: انتظريني رنيم لا تتركيني وحدي.
فلم تجد أحدا . فرأت إلى باب الخروج فوجدته قد أغلق وقفل.

************

فادي وماجد وكمال وهم في طريقهم إلى منزل أبو ماجد.
ـ فادي وكأنه تذكر شيء: صحيح يا كمال ألم تقل أن أختها ستأتي معنا أيضا؟
ـ رنيم:صحيح كانت ستأتي لكنها قالت أنها متعبة ولا تستطيع القدوم.
ـ فادي متأسف: خـــــــــســـارة كنت أود التعرف إليها أيضا.
ـ ماجد: أنت دائما تريد التعرف على جميع الناس.
فادي متأسف بشدة: لكني كنت حقا أود التعرف إليها.
ـ رنيم استغربت ورابت في أمر فادي " لما هو يا ترى مهتم أن يعرف نجوى .هل من الممكن أن يكون يعرفها من قبل ...لا..لا أظن ذلك فنجوى ليست من الذين يعرفون الشباب كثيرا"

************

نجوى جلست قرب الباب مسافة ليس ببعيدة ولا قربة كانت خائفة جدا
وجدها يرتجف وقلب زادت سرعة دقاته
صرخت وهي تبكي بحرقة: رنــــيييييييييييييييييييييييييييييــم لــماذا
تــركتــنــي وحي أنا خائفة....خائفة جدا.
<< نجوى صار لها حادثة عندما كانت صغيرة لذلك أبحت تخاف من
الوحدة كان حينها عمرها خمس سنوات تركها والدها وحدها في المنزل
وقالوا لها أنهما سيرجعان ولن يتأخرا. وقد كانت وقتها صغيرة وكانت
رنيم في المدرسة ووالدها أغلق الباب لكن لم يقفلاه ، فدخل عليها رجل
وقد كان لصا سرق ولما خاف أن تفضحه نجوى فقد خطفها وأخذها إلى
منطقة مهجورة . رنيم أخبرت الشرطة بمساعدة أقربائها فوجدوا نجوى
وهي في إحدى الأحياء المهجورة تبكي وحدها ، ومن تلك الحادثة وهي
تخاف من تبقى وحدها، رنيم كانت تعلم هذا لكنها ظنت أنها تغلبت على
خوفها على مرور السنين. ومنذ أن خرجا والديها في تلك المرة لم يرجعا
حتى الآن لذا فإن نجوى تحقد عليهما فهما السبب في حدوث ذلك>>.
نجوى سمعت صوت كأنه أقدام نظرت إلى الباب فرأته يفتح ونفس ذلك
الرجل من قبل أخذت ترتجف ونادت بأعلى صوتها:
رنــــيييييييييييييييييييييييييييييــم رنــــيــــــــــــــــــــم أين أنت ؟ تعالي
أنا لا أقدر أن أبقى وحدي تعالي بسرعة. لكن ذلك الرجل لم يرد أن يذهب
بل صار يقترب منها أكثر وأكثر وقفت وهي ترتجف والرجل يقترب إلى
أن صرخت بدون وعي حتى هي فجاءت لما قد تنطق اسمه:
مـــــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــد............

نهاية البارت وأتمنى أن ينال اعجابكم مع أن متابعي روايتي قليلون
وأتمنى أن يزدادو مع الأيام

 
 

 

عرض البوم صور عاشقة القصص1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, سعادتي, شقائي, نشتت
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية