لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-16, 04:11 PM   المشاركة رقم: 191
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

25

‏‎السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
‏‎لا تلهيكُم عن العبادات والطاعات
‏‎ما شاء الله تبارك الله
‏‎للكاتبه
‏Aurora
..

الفصل الخامس والعشرون

تحركت أنامله قليلاً بينما لم يكن يشعر بكفه الأخرى بل كانت متشنجه . ادار رأسه بصعوبه حيث يشعر بكفه المتشنجه وتفاجأ من وجود ظبيته الصغيرة وهي تتشبث بكفه بكفيّها الصغيرين وكأنه سيهرُب كن هذا المكان .. وتضع رأسها بقرب ذراعه وتغفو في نومٍ عميق .
نظر للسقف وهو يستعيد ماحدث معه اخر ما يذكره انه قد سقط صريعاً وقد شعر بمعدته تتمزق من الالم وقد اخترقته رصاصتين غادرتين ، لم يُفكر كثيراً عندما جاءه ذلك الاتصال في احتفال اخته الصغيرة وهو يعلم بان ابن عمه في قبضه هؤلاء المُجرمين اكتفى بالاتصال بأحد معارفه في الشرطه وهو في طريقه إلى هناك دون ان يأخذ اي احتياطات رغم تنبيه قريبه له ان لا يتهور .
ولكنه لم يستطع ترك سيف وخاصه ان ذلك الرجل في الهاتف نبهه على ان لا يتحدث مع الشرطه ، كما اخبره بأمرٍ قاسٍ على رجولته وكبريائه .
قطع أفكاره حركه تململ بجانبه ، ابتسم بخفه وعاد يُدير رأسه نحوها فسقطت عينه على فيروزيّها .
كانت ترمُش بصدمه ولا لاتُصدق انه واخيراً قد فتح عينيه لتطمأن عليه وعلى صحته .
فغرت شفتيها بإغواء طبيعي وهمست : فهد !!!
هل يشعر بضربات قلبه وهي تخفق نتيجهً لقُربها ؟؟؟!! وهل هناك اجمل من ان يعي هذا الواقع المرير ويفتح عينيه على عينيها الجميلتين وشفتيها وهي تهمس باسمه بهذه الطريقة المُغرية .
أُجفل عندما نهضت فجأه وهي تُحيط عنقه بذراعيها بخفه حتى لا تؤذيه و بجرأه لاول مره تُبادر بعناقه ، وهمست برقه ولسانها يلهج بالذكر : الحمدلله .. الحمدلله يا رب انت بخير وشفتك فاتح عيونك ، الحمدلله يا رب ، الله لا يوريني فيك مكروه .
كانت تدعوا من قلبها وهي تتذكر حقد دينا عليه ودعواتها القاسية عليه ، لا يحق لها هذا الحقد فهو طيب القلب طيب جداً معدنه شهم ، هبطت دموعها نحو جاذبيه الارض وهي تتذكر كلامها السيء عنه .
كانت قواه خائره لم يستطع مد ذراعه حتى يمسح دموعها فاكتفى بالهمس : ولييين !!! وش له دعوه البكا الحين ؟؟؟! هذاني قدامك وبخير الحمدلله .
ابتسمت من بين دموعها وهي تتخلص من خجلها وهو في هذه الحاله وتُمرر كفّها على وجنته الخشنة وترفعها وهي تعبث بشعره وتقول : الحمدلله يا رب .
قال بهدوء : ليه وجهك اصفر وشاحب كذه وعيونك حمره ؟؟؟! صايره تخوفين !!!!
ضحكت بخفه فسلبت لُبّه ضحكتها المرمرية ، وقالت : يمكن عشان ما قدرت اكل ولا انام من أمس وانت هنا ، جيتك في الليل أمس بس عمي ما خلاني أطول او اجلس عندك ، يقول مافي فايده من جلستي .
فهد ومازال صوته خافتاً : وهو الصادق أبوي ، وش بتسوين عندي .
قالت ميرال بصراحه وفيروزيها غائمان بالحُزن : ولا شي !!! كان يكفي أكون جمبك عشان تحس فيني وإني ما رح أتركك !!!!
فهد : هذاك جمبي وأول مافتحت عيوني شفتك قدامي ، تدرين اني ممنون لجيتك عندي .
هزت رأسها نفياً وقالت : جيتي عندك مو واجب عشان تمتن ، فهد انت صح كنت مرات قاسي معي بس كنت احس انك تحتاجني وقسوتك مجرد قشره تخدع فيها الكل .
ارتفع حاجبيه بضيق وهي تُحاول فهمه وقد وصلت لنصف الحقيقه التي يُخفيها ، هو يحتاجها فعلاً !!!! يحتاجها حتى يُدواي جروحه من النساء وخداعهم ومكرهم ، يحتاجها ليدرأ الصدع الذي سببنه له منذ سنوات !!!
يحتاجها لتكون له البلسم الذي سيُشفي جرحه الجديد وقد وُلد هذا الجُرح البارحة .. يا للسـخرية " طفله لم يكن طفله وزوجته الثانيه قامت بخداعه بمهاره وهو كالأحمق في الرابعه والعشرين ، انطلت عليه هذه الخُدعة " !!!
ولكن كيف يُفكر بانه يحتاجها وهو الذي لا يثق بها حتى الان ؟؟؟!
كيف يُسلمها الدفة لتُدير مركبه ولا يستطيع غرس مرساه الثقة بينهما ؟؟؟!
يحتاجها ويخشى ان تخذله فيغرق بهذا الخُذلان ، رغم انها من البدايه كانت تختلف عن كل النساء ، تختلف عنهم بكل شيء .
قال ببعض السُخريه الخفيه : يا الحكيمه بس !!! اجل تحسين اني أحتاجك ؟؟!
قالت بإصرار : ايوه ، تقدر تنكر !!!
قال بهدوء : وانا بهذا الوضع ما رح أنكر اني بحاجتك ؟؟ بس الخوف من انك تخذليني بعدين .
لقد خذلته دينا قبل سنتين عندما تعرض لحادث سياره بسبب تهوره في السرعة فتحطمت أضلاعه ولازم الفِراش لفتره ، لم يكن وقتها يستطيع الطلوع والنزول إلى جناحه فاقترح عليها ان تنقل حاجياتها لغرفه في الأسفل ولكنها رفضت ، وهو بكل بكبريائه وكرامته ذهب ليُداوي جروحه لوحده في شقه جدته ، دون ان يُفكر بانه يحتاجها .
كان وضعه ذلك الوقت أسوأ من الان ولكنه سعيد لزيارة ميرال له ، زياره كان ينتظرها من دينا حتى يشفع لها شيءٌ ما عنده بدون جدوى .. ربما جاء هذا الًوقت للتخلص من العلقة قريباً عندما يستعيد قوته وجبروته .
سحبت نفساً عميقاً وقالت تقطع أفكاره : أوعدك اني ما رح اخذلك ، وبحطك بعيوني واهتم بكل امورك مثل قبل وأحسن .
جزء من الراحه تسلل لقلبه مع وعدها له فقال : طيب مو كان ودك تكونين جمبي من امس ؟؟؟!
أومأت برأسها ليردُف : وش رأيك تجين جمبي اكثر ؟؟!
حرّك جسده قليلاًحتى تنتفض هي واقفه وتقول بهلع : لا .. لا .. لا تتحرك انا ما رح اجي جمبك ، هذاني جالسه هنا ، وبعدين عمتي وريما ورسيل بره اخاف يدخلوا عييييييب !!!! واخاف اعورك .
ابتسم ابتسامه لم تعلو عينيه وهو يرى الخجل يزحف إليها ، وقد جلست ليعود وجهها ويُصبح قريباً من وجهه وهو يشعر بأنفاسها الرقيقة تُحيط وجهه المُكفهِرّ .
لغه الصمت بينهما كانت كافيه وكأن الاخر يفهم الثاني عن طريق اثيرٍ خافت بين عينيّهما ، وكأنهما حين ينظران لبعضهما يختفي العالم من حولهما ويبقيان في حلبه فارغه في مجالٍ اسود يدوران على نفس الدائرة ونظراتهما هي من تتحدث وينسجم جسدهما في رقصه فالسٍ فِكتورية .
،
حذائين كبيرين يعلوهما قدماً ضخمه تسير على الارض البيضاء المصقولة وكأنها تنهب الأرض وتكاد الأرض تتشق من مشيته القوية .
وصل إلى الكراسي التي وُضعت امام غرفه ابن اخته وقال بصوتٍ قوي هدر بعُنف كصوت الفهد : السلام عليكم .
كيف لا يكون وقد ورث منه فهد كل تلك القوه الجسديه والعنجهية والشخصية التي لا تنهار ، الا يقولون " ثلثا الولد على الخال " .
ردت سوزان بصوتٍ خافت وهي تتوقف عن التسبيح : هلا والله برعد ، وعليكم السلام يا روح اختك ، شلونك ؟؟! وشلون ولدك الوحشني ؟؟؟! ياالقاطع ولا تجيبه لي اشوفه .
جلس بقُربها وقال : بالهون ، بالهون عليّ وش فيكِ شبِّيتِ مثل النار ، هالفتره انشغلت بموضوع مهم ، باْذن الله في اقرب فرصه أجيبه لك .
قالت بهدوء : قصدك موضوع زوجتك التزوجتها بالسرّ من قبل وماعرفت انا فيه الا يوم طلقتها بعد ولادتها وكأني ماني خيتك وبينا عيش وملح عشان تعلمني بالموضوع يوم عرفوا فيه امك وخواتك .
أعاد رأسه للخلف وهو يهمس : إيه هي ، السموحة منك يا الغالية بس ذاك الوقت كنت مرتبش يوم أمي عرفت بزواجي كان صارلي شهرين متزوج ولا علمت احد .
قالت سوزان : ماعليه الله يهدي بالك يا رب ، وييسر امورك .
تنهد بقوه وأردف : تصدقين على انه مرت سبع سنين وأحس يوم شفتها كأني اشوفها للمره الاولى يوم كانت بأولى ثانوي ، حسّيت اني مشتاق لها وودي أرجعها لذمتي ، بس ارجع وأتذكر انها تركتني وتركت ولدي بكل برود وسحبت علينا فأتراجع ، مادري كيف سِحرها للحين شغّال .
شعر عندما رأها بعد هذه السنوات وكأنه يُرِيد سحقها على أضلاعه لتعود إليه وإلى طفلهم وإلى احضانه رُغماً عنها ، وكم شعر بتلك الغيرة العمياء عليها وكأن حُبّه لها لم ينضب ويتذكرها لُعبه باربي شقراء صغيره بين ذراعيه و كان عُمرها سته عشر فقط عندما تزوجها سِراً لرفض عائلته لها بقسوه .
تألم قلبها لاجله : ليتك معلمني قبل لا تتزوجها بالسرّ ، كان حاولت مع أمك توافق على زواجك ولا صار الصار ، بس دايماً انت وخواتك ساحبين عليّ وآخر من يعلم بكل شي .
مالت شفتيه بسخريه مريره : ماعاد لها داعي أمي مالها دخل بهروبها وهي تقبلت زواجنا يوم عرفت انها حامل بولدي ، هي الهربت بعد ما انكشف الموضوع بدون سبب و للحين ودي اهزأها واسألها ليه سوت كذه ؟؟؟؟!
وليه تركت الولد وهو توه عمره يوم واحد بس ؟؟؟؟!
هالشي قهرني ياوخيتي قهرني واجد
اردف بمراره سرت بحلقه : كل ما اشوف فِراس وهو زعلان لانه يعيش بدون أمّ ودايم يسألني ليه كل أخوياه في المدرسه عندهم ام وأب وهو لا ؟؟؟!
نظر لها وقد غامت عيناه بالمشاعر : وش أقوله برأيك ؟؟! امك راحت وتركت وانت عمرك يوم واحد وطلبت الطلاق بدون لا تشوفني وتكلمني .. لا وبعد ارسلت امها العقربة مو هي الجت بنفسها الجبانه تتفاهم معي !!! ولا وش اقول له ؟؟؟؟!
ارجع وأفكر أرجعها عشانه هو بس ولا الود ودي ما اشوفها واخاف ارجع أميل لها مثل قبل ، مادري وش هالصدفه الغبيه اليوم شفتها وعرفت انها للحين في السعودية ولا سافرت ، والقهر انها حتى ما التفتت لولدها وكأنها ما عرفته ولا همها وجوده .
يا الله !!! كم اثارت تلك المره التي رأها كل مشاعره
وأحاسيسه وعواطفه وكأنه مازال مسؤلاً عنها .
أرادت أننى تتكلم ان تقول له ما عرفته البارحة بالصدفه في حفل عقد قِرآن ابنتها ، ولكنها لم تستطع ، لم تستطع ان تؤلمه أكثر من ألمه .
قطع الصمت الذي دام بينهما قائلاً وقد كان هو يستعيد رباطه جأشه : إلا صدق !!! انتِ ليه جالسه بره مو عند ولدك بالداخل .
ابتسمت بحنان وهي تلتفت له : دخلت بشوفه ولقيت زوجته ماسكه يده ونايمه على طرف السرير وظهرها مايل كان ، شكلهم كان حلو ودي كنت أصورهم بس ادري بفهد بعصب ليه زوجته صورتها بالجوال .
ابتسم وهو يتذكر الباربي عندما كانت تعشق تصوير نفسها بالهاتف وكان يغضب عليها ويصرخ لتمُط شفتيها بدلع وعينيها تتلألأ بالدموع ويأخذها بعدها لصدره ويُصالحها بطريقته الخاصة .
تباً هل كل شيء يحدث معه يُذكره بها ؟؟؟!
قال بهدوء : الله يوفقه معها اعتقد هي اخر وحده تزوجها صح ؟؟؟! القبلها ماقد شاف منهم الخير
سوزان : ايه وانت الصادق مع اني كنت متخوفه يتزوج للمره الرابعه بس الحمدلله يا ربي وانا اشوفه قدامي مبسوط معها ويتغير شوي شوي ويطلع من جموده وشرنقته ادعي لها ميرال الله يسعدها الاسعدته ، وعقبالك يا رب .
همس : امييين يا رب .
نهضت سوزان وهي تطرق الباب فدخلت بعد ان فتحت لها ميرال وانشرح قلبها وابتسم ثغرها لرؤيه فهدها بخير وسلامه .
وقالت بأمومه : الحمدلله على سلامتك يا قلبي ماتشوف شرّ وجعل السوا فيك كذا ما يشوف الخير .
فهد : الله يسلمك يا الغالية .
قالت سوزان : خالك بره وده يشوفك ويسلّم عليك .
قال فهد : حياه ربي ، خليه يدخل .
ونظر لميرال ودون ان يخبرها بشيء كانت تُغطي وجهها بنقابها وتُعطي عينيها حتى لا يغضب فهد ، ولا تعرف إلى أين تذهب فبقيت بقربه .
انا هو فكاد ان يقول لها ان تختفي بدوره المياه إلا ان يذهب خاله ولكنه لم يُرِد ان يكون بغيضاً عند والدته وخاله .
دخل رعد بخطواته الرزينه والقى السلام بشموخه ليرد عليه فهد وترد ميرال بصوت خافت .
لم يُطل رعد البقاء احتراماً لفهد الذي يعرف مقدار غيرته التي ورثها منه ولذلك غدر ومعه اخته حتى يُعيدها للمنزل .
وصل الطعام الخاص بالمرضى وكم كان يشعر بالجوع ولكنه لم يستطع ان يتحرك فجسده مازال متشنجاً من الالم لذلك قال بجمود وهو يسند نصف ظهره على الوسائد خلفه : ما ودي اكل مو جوعان .
قالت ميرال بتأنيب وهي تفتح الأصناف الخاصة به وبالمرافق وتقوم بتحضيرها على الطاولة المتحركة : فهد لازم تاكل ، ما رح أخليك لين تاكل أكلك كله ، حتى جايبين اكل للمرافق ما رح اكل لين تاكل معي ، يهون عليك تخليني جوعانه مو ماكله شي من امس ؟؟؟!
قال بهدوء : لا مايهون عليِ ، بس مو جوعان .
التفتت له ولفظت بتردد خجول وهي تُحاول التخلص من خجلها هذه الأيام على الأقل وهو في المشفى : طيب وش رأيك أأكلك ؟؟!
ارتفع حاجبيه ثم ابتسم بخفه وقال : دامك بتأكليني من ايدك الحرير ، ماعندي مانع .
شهقت بخفوت وقالت : يووه مافي غير ملعقه وحده ، رح أأكلك اول بعدين اكل .
قال وهو يتحفز ويتأهب لسماع الاجابه : عادي طيب ، نأكل سوا إلا اذا تقرفين تاكلين من بعدي ؟؟؟!
قال الجملة الاخيره بهيأه سؤال ، فنفت بسرعه وقالت : لاااااا ما اقرف منك ، بس يمكن انت التقـ..
ولم تستطع ان تُكمل الكلمة وقد علقت في حُنجرتها وهي تتخيله يتقرّف منها .
فكسر الصمت وقال بصوتٍ حريري : وفي احد يقرف من ريقك العسل ؟؟! ماعنده سالفه
شهقت شهقه مكتومه وهي تنظر له بذهول ،
هل تغزّل بها للمره الأولى ؟؟! ام انها تتخيل ذلك وحسب ؟؟!
بعد مده من الوقت جاءت ممرضه تقوم بفحصه الفحص الروتيني كل يوم بقياس الضغط والسُكرّ وحتى تُبدل له ضماده .
شهقت بصوتٍ مكتوم عند الفكره الاخيره وهي تتخيل هذه الممرضه تُبدل له ضماده ويديها تتجولان بحريه على عضلات صدره المفتولة والعارية .
وقفت بقربه بينما قالت الممرضه الاسيويه : ممكن شيل بلوزه ، ابغى أغير شاش .
كان يتحرك ببطء شديد بسبب الالم يرغب بالجلوس حتى يخلع بلوزته وأُجفل عندما سمع صوت ظبيته الناعم يقول : اعطيني انا رح أغيره ، شكراً .
قالت الممرضه بهلع : لا هدا خطر لازم انا سوي بسرعه عشان مافي بكتيريا بالجرح .
زمت شفتيها بضيق من هذه الفكرة ورأها فهد وقد كان مصدوماً .
هل تغار عليه ؟؟! ام انه يتوهم ذلك ؟؟!
نظرت له وهي تقول بدلال فطري من ضيقها وليست متأكده بأنه سيستمع لها وقد يتجاهلها : فهد الله يخليك لا تخليها تبدله لك خلها تنادي دكتور .
كان مبهوتاً بوجهها الجميل لناظريه وهمس بلا وعي منه : أبشري الحين بخليها تنادي دكتور ولا تزعلين يا الظبيّه .
نظر للممرضه وقال بجفاف : خلاص روحي ونادي دكتور يجي يسوي .
تأففت الممرضه بضيق وهي تخرج من هنا ويحدث ذلك كثيراً في هذا القسم بأن تغار الزوجه على زوجها وكأنها ستلتهمه بفمٍ واحد .
لم تشعر ميرال بعدها بالوقت وهو يمضي سريعاً بقُربه حتى حان وقت مُغادرتها مع عمها بدون رغبه منها ولكنه رفض رفضاً قاطعاً ان تبات عنده كي لا تتعب وأخبرها أنّ أخيه سيبقى بجانبه .
،
فور ان خرج وأخته من غرفه فهد وصلت لهاتفه رساله نصيه فتحها بكسل مُتمهل وحدقتيه تتسع تدريجياً عندما رأى مصدر الرساله رقماً مُهملاً مُسجل في قائمه الاسماء منذ سنوات " باربي " .
فتح الرسالة بلهفه وقرأ حروفها الباردة
" انا بعتزر لانه تأخرت كتير في رد المصاري إلك بس اليوم ان شاء الله حبيع تلفوني لأعطيك المئه ، اكيد ما بخفى عليك وضعنا وأنك فتشت عنا من مصادرك الخاصة ، بتمنى تعزرني مو حابه يكون عندي دين لحدا قبل لا اتجوز وأسافر "
ابتسم بقسوه وقد قرر ان ينتقم ولو لجزء بسيط مما فعلته له بالماضي ومن كرامته المهدورة بسببها ، ولكن تلك الكلمه بأنها ستتزوج أفقدته الباقي من تعقله فكتب لها عده احرف بقسوه وهو لا يهتم ان تزوجت لا يهتم ابدا فالتتزوج ولتغرب عن وجهه ايُّ امٍ ستكون لابنه هذه الفاسدة كي يُعيدها ، وأرسل لها الرسالة والغيظ يتحداه ان يتفوه بكلمه جميله لها .

*****
" لا تهتمين وتبيعين الجوال بتحتاجينه يوم تكلمين " عريس الشِقّا " كتب هذه الجُملة بغيظ شديد ، اعتبري الميه صدقه جارية بكسب أجرها فيكم بخصوص وضعكم الدريت عنه " .
يا الله !!! كم جرح واهدر كرامتها برسالته الجافة القاسية ، يبدو انه لم يعد يُحبها و مايزال يحقد عليها لانها تسببت في موت ابنهما ماذنبها هي ان كان هذا قدر الله ان يولد ميتاً .
مسحت دمعه براقه خرّت من عينها ، لا تعرف كيف ستتزوج من رجلٍ غيره ؟؟؟؟! وهي التي تعلمت فنون الحب وولُدت بين ذراعيه وصدره الدافئ .
ربااااه فلتُلهمها الصبر على جفاءه الى ان تبتعد عنه إلى كندا لأخذ الجنسيه مع الرجل الذي سيُصبِح زوجها ولا تسمع باسمه مره اخرى .

*****
طُويت الأيام بصفحاتها حلوها ومُرّها وهاهو يبقى يومان على قدوم شهر الخير " رمضان " .

كان فهد قد خرج من المشفى قبل ايام واستقر بشقته مع ميرال عند جدتهم الغاليه التي لم تتوقف عن البُكاء لايام وتوبيخ الجميع لإخفائهم الامر عنها ، هو فقط قلق على صحتها فلم يندم على عدم إخبارها الاهم ان تراه امامها واقفاً بشموخ لتُصدق انه بخير . كما أنه يعلم جيداً نفور دينا منه وهو بهذا الحال المُتعب البائس ، فاليكن هو يعرف كيف يقهرها ويُغيظها عندما يبقى فتره إجازته الصحية عند ضرتها حتى وإن شُفيَ تماماً هو لن يترك البقاء عندها .
الاهم من ذلك انه مرتاح جداً مع ظبيته فقد كانت تهتم به بشده ولا تجعله يتحرك من مكانه وتُعد له الطعام الصحي وتُجبره على اكله إن لم يستسغه فتطعمه بيديها المرمريتين ، كان يرى الخوف في عينيها عليه وكم افتقد هذا الشعور منذ زمنٍ طويل ، كانت كالفراشة الجميله تحوم حوله دون ان تُضايقه او تُكدره .
،
اما بالنسبه لفيصل فقد تلقى الموافقه من عمته على زواجه من ابنتها وقد تمنى ان ترفُض ، ادرك بوقتٍ متأخر ان ما فعله مجرد غباء ان ينتقم بهذه الطريقة ويُبتلى بإمرأتين وهو بهذا العُمر ، ولكن ماحدث قد حدث ولا يستطيع ان يَعُود بكلمته لعمّته وقد تم تحديد الزفاف قبل رمضان ولكنه حفلٌ بسيط جداً لن يطول كثيراً وسيأخذ عروسه إلى منزله فوراً .

،

ريما كانت تغرق في حُزنها لوحدها في كل يوم ، ليست نادمه على قرار الطلاق الذي استسلم له عائلتها وهم يَرَوْن حالها البائس ، انها نادمه فقط على سنوات عمرها الضائعة سواءً كانت قبل الزواج او بعد زواجها من زياد ، لم تفعل شيئاً يبني لها ذاتها وتُصبح مِلّك نفسها ، نادمه على كل دقيقه مرت في حياتها دون ان تُنجز شيئاً لمُستقبلها ، ولكن الاوان فات مع هذا الْحُزْن الذي اجتاحها وحالتها النفسية السيئه بسبب ماحدث لأخيها وتخيلها انها كادت ان تفقده ، أثّر على حملها كثيراً ولكن الْحُزْن ليس بيدها انها تحزن لوحدها دون ان تسمح لأحدٍ ان يُشاركها حزنها .

*****
جلس على السرير وهو يلهث من التعب وأخيراً فهذا اليوم لم يكد ينتهي ومازال الزوار يتوافدون على مجلسه يومياً يُهنئونه بخروجه سالماً من المشفى ، بينما كانت ميرال في المطبخ تُنهي أمورها وتترك المطبخ نظيفاً .
دخلت إلى الغرفه وهي تبتسم بهدوء فبادلها الابتسامة وقال بجرأه وعينيه تتجولان بلا حياء على جسدها : بدلي ملابسك وتعالي جنبي عشان بننام .
لم ترد عليه وهي تدلف إلى الحمّام وقد عاد الخجل يعتريها فور خروجهم من المشفى ، لقد كانت مُتعجبه جداً فالطبيبه قالت لها انها حامل في شهرٍ واحد اي انها حملت في اول أيامهم وكانت عادتها انتهت قبل ان تتزوج بيومين وهاهي تعود إليها ، إذاً كيف هي حامل الآن ؟؟! فالحامل لاتأتيها العادة .
تنهدت بعُمق وهي تتذكر دينا وغضبها ففهد قرر ان يبقى كامل إجازته عندها وهي لن ترسله بنفسها لتلك الحقوده التي ارادت موته ، ولم تعد تشعر بالذنب منذ ذلك اليوم الذي أرادت به ان ترثه فالبتأكيد رأى منها ما يجعله ينفُر .
خرجت تزدان بقميصها الحريري الذي التصق بجسدها واستقرت بقُربه على السرير .
مدّ ذراعه حتى تدفن نفسها بين ذراعيه وتتنعم بدفء صدره كقطه كثيفه الشعر .
همست بنعومه وهي تُمرر إصبعها على عضلات صدره العاري : فهد !!!
همهم وقد كان مُسبلاً اهدابه ورأسه مرفوع للسقف ، فقالت بحماس : كنت انتظرك تطلع من المستشفى عشان بقولك شي مهم وحلو ورح يخليك تفرح .
ابتسم بغرابه وهو يرفع نفسه ويُداعب انفه بأنفها ويستمتع بأنفاسها التي تُحاصره : وش عندك ؟؟! يلا قولي وفرحني .
طبع قُبله على شفتيها ويسحبها اكثر إلى صدره ، وتفاجأ منها تسحب كفه وتضعه على بطنها وتقول بسعادة : هنا في شي صعنون رح نستناه انا وانت .
هل تصلّب جسده ام انها تتوهم ذلك ؟؟!
تشنج جسده وفجأه قفزت امامه صور من الماضي طفله الذي كلما يكبُر لم يُشبه اي فرد من أفراد العائله وزوجته اهمالها حركاتها الغريبة التي تُثير الريبة خوفها والعرق الذي يتصبب على جبينها بما يخص الطفل عندما يمرض ويأخذه المشفى لقد شكّ بأمره كثيراً ولكن الخوف منعه من ذلك الفحص منعه !!! منعه من معرفه الحقيقه مات طفله في الرابعه من عمره ومات معه ذلك الشكّ ، اجتاحته صور من الحاضر تلك المُكالمه المُقيتة التي تؤكد له شكّه تؤكد له كم غُدِر بقسوه تؤكد له أنّ الشكّ عاد ليولد من جديد و صور من مستقبل مجهول .

*****

قبل عده ايامٍ فقط اخذها فيصل إلى المشفى حتى يُعاين نظرها هناك ويكشف عليه حتى اصبحت هذا اليوم ترى من جديد وبكل وضوح وكأن معجزه ما قد ألمّت بها . وهي تنظر نحوها بصدمه من هذا الأثاث الأسطوري لغرفتها عندما استيقظت ، رأت واخيراً شكل الفراش الذي كانت تتمرغ به بنعومه كانت تسير بهدوء وتلمس الحائط الشامخ بجانبها بإنبهار وتُمرر إصبعها الرقيق على نقوشاته الفيكتورية .
رأت كل شيء بهذه الغرفة عندما استيقظت اليوم ولم تره حتى الآن " مُعذبها الأبيّ " كيف يستطيع ان يقسو عليها ؟؟! ثمّ تشعر بالحنان يتشح بصوته ، ولمساته السريعه لها كانت دافئه كدفئه المعتاد .
كانت تُعطي ظهرها للباب وتتأمل في خلق الله البديع . يا الله !!! ما أجمل هذه الحديقة الأسطورية التي تراها للمره الاولى بوردها وأشجارها الخلابة .
تمنت ان تخرج إليها وتشرب بعض القهوة داخل تلك الحديقة ، لكنها أمنيه مستحيله وهي مجرد زائره مؤقته في هذا المكان وحبيسه هذه الجدران العاجية .
لم تشعر بدخوله وكانت تُعطيه ظهرها وتتأمل حديقتهم من النافذة .
ازدرد ريقه وهو يرى هيأتها الناعمة وجسدها الضئيل الخالي من المعالم الأنثوية داخل قميص قطني رمادي مُقيت يصل إلى رُكبتيها وقد أثار هرموناته الذكورية بمعركة طاحنه بداخله ، والذي يكاد يسرق الباقي من عقله شعرها الليلي الكثيف المقصوص بمستوى واحد يتهادى لمُنتصف ظهرها حُراً طليقاً .
تنحنح حتى تلتفت له وهو يُخمّن انها تستطيع رؤيته بوضوح الان ، ولا يعرف لماذا اجتاحه الفضول و أراد رؤيه رده فعلها على رؤيته لاول مره ؟؟؟؟!
التفتت إليه بقوه وحلّق شعرها مع التفاتتها ويسقط جزءٌ منه على كتفيها وهي تنظر له بهلع .
ربااااه لقد كان هو تشعر به وتأكدت عندما اقترب من رائحته !!! لقد كان وسيماً جداً .. جداً بملامحه الحادة ، عينيه ، أنفه ، وفكّه الحاد . لقد كان مُختلفاً عّن الصورة التي رسمتها له فلم تستطع تخيُل خلق الله . جسده لم يكن رياضياً ولكنه رشيق ذو عظام عريضه وقويه .
قطع تأملها لها صوته الساخر الذي لفظ بوقاحه : وش فيكِ تبحلقين فيني ؟؟؟! عجبتك ؟؟؟! وندمتي انه خطتك ويا اخوكِ انكشفت وخسرتيني ؟؟!!
تململت بوقفتها وفاجأتها نبرته القاسية ، و كم تمنت ان ترى شكله مُترافقاً مع نبرته الرخيمة وقالت بصوتٍ باهت : قلتلك من قبل انا ما خططت شي مع اخوي ، وانت ماكنت لي من البدايه بسبب خطته اللئيمه فأنا ما خسرت شي .
زمّ شفتيه : اوووه ، على بالك اني بصدقك ، انتِ بنفسك علمتيني انك عرفتي مخطط اخوكِ ولا فكرتي تعطيني خبر ، كان المفروض تجين وتعلميني .
تنهدت بعُمق ولا تعرف لماذا عادت تشعر بالخجل منه ؟؟! ولا تستطيع ان تضع عينيها في عينيه فهمست وهي تخفي عنه أمراً اخر أمراً يجعلها تستسلم وتعطيه ابنهما حتى يُربيه أمراً بسببه لا تريد ان تقاوم هذه الحياة : فيصل !! الحين ايش تبغى مني ؟؟؟! انت حطيت في بالك اني مُخادعه وخدعتك وقررت تعاقبني وتحبسني بالبيت وقررت تتزوج وحده من مستواك وتليق فيك وهذا حقك الله يسعدك ، وانا ساكته ولا قلت اي كلمه ولا رح أتكلم بس أولد رح اعطيك الولد واختفي من حياتك للأبد .
نظر لها بعينين مُصغرتين هو بنفسه لا يعرف ماذا يُرِيد منها ؟؟! أراد رؤيتها هذا اليوم وكاد ان يُخبرها ان زفافه هذه الليله ، ولا يعرف لما تراجع عن كسرها عندما قالت انها ستختفي من حياته للأبد وتُعطيه الطفل ، هل لهذه الدرجه لا تُرِيد طفلها ولن تُحَارب لأجله ؟؟؟!
قال بهدوء : غريبه بتعطيني الولد و تنسينه ولا رح تحاربين عشانه ، متأكده انه عندك قلب ام ولا ؟؟!
قالت وهي تنظر لعينيه هذه المره : انا مو قدك ولا قد عائلتك عشان احارب ، إنتوا عندكم كل السلطه والفلوس الله يزيدكم ، وما رح تسمحلي أخذ ولدي وانت تكرهني بهذا الشكل ، وعشان كذه انا مستسلمه للامر الواقع وراضيه بقدري .
تعجب كثيراً من هدوئها وشيءٌ ما خفق بقلبه خوفاً ، لن يجرحها هذا اليوم ،
عندما يأتي بعروسه هذه الليلة ستكون نائمه ولن تراه يدخل معها عند الباب .
لفظ بصوتٍ هادئ : المهم لا تنسين تاكلين أكلك العامله مو عاجبني كلامها وهي تقول انها ترجع الصينيه مثل ماهي للمطبخ ، عشان ولدي طبعاً ولا انا مو سائل فيكِ .
غادر وعينيه غامتا بالمشاعر وهو يهمس لنفسه " كُلي عشان نفسك بعد مو بس الطفل ، ماابيك تنهارين وتضعفي اكثر من ضعفك واستسلامك " .
بعد مده من الوقت دخلت عليها إمرأه وخمنّت انها والدته التي أكدت ذلك بصوتها الذي قال : السلام عليكم .
ردت بخفوت وهي تنظر لها : وعليكم السلام .
رأت والدته أخيراً " ملكة الجليد " لقد كانت امرأه متزينه وجميله جداً وقدّها ميّاس كانت تُشبه إحدى الأميرات الأبيّات بوقفتها المُتعالية وظهرها المستقيم وأكتافها التي تتناغم مع جسدها ، عكسها هي بهيأتها الرثة والبالية وكم شعرت بالإحراج عندما دخلت عليها بأناقتها فجأه وهي ترتدي إحدى قمصانها القديمة الرمادية الباهتة ورأها زوجها أيضاً بهذا الشكل المُزري .
فلم ترد ان ترتدي شيئاً من الثياب التي جلبها لها هي لن تستخدم اي شي جلبه لها حتى الهاتف أغلقته ووضعته بالدُرج .
والغريب من والدته انها لم تؤذها جسدياً في اي يوم بل كانت تسُّمها بكلامها و الذي اختلف الان انها تستطيع رؤيه نظرات الإزدراء .
قالت إيمان بخُبث متعالي وتنوي ان تجعلها ترى فيصل يدخل مع ملاك بفستانها الأبيض وقد استعادت نظرها بالوقت المُناسب : دامك صرتِ تشوفين ومافي اي عائق ، ودي أنك تنظفين البيت تحت اليوم ، العاملات مشغولات ومافي غيرك .
كادت ان تخرج ثمّ التفتت وهي تقول باشمئزاز وتنظر لها من الأعلى للأسفل : ايه صحّ مافي داعي تغيرين ملابسك اصلاً بتخلصين وانتِ قرفانه .
،
حلّ المساء وهي مازالت تُنظف الطابق الاول كان ضخماً جداً وقد بقي لها الدرج وأخيراً فجلست بهدوء حتى لا يرتفع قميصها مع التنظيف وهي تمسح الديرابزين .
وأجفلها صوت الزغاريد الذي صدح عند الباب فالتفتت بهدوء ، لتنظر إلى آخر مشهد تمنت رؤيته ، زوجها يقف برشاقته وتقف بجانبه عروسه البهية بفستانها الأبيض .

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 30-08-16, 08:33 PM   المشاركة رقم: 192
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319744
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: كبريـائي هو سـلاحـي… عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كبريـائي هو سـلاحـي… غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما كذا القفلة اليمة بس مسموحة دام البارت كذا قمر وعسل زيك

فيصل صدقني بتندم يوم لا ينفع الندم فيه
اروريتا يا قلبي ورينا العجب في فيصل وزياد لا اوصيك خليهم يتعذبوا لين يراضوا زوجاتهم
شخصية الفهد روعة جمييلة مرررة كل شي فيه جميل واولهم ثقله وبروده يقتلون الواحد الحين لفهمت ليش كانت شخصية رعد هي كانت المفضلة لك بين الشخصيات
في رواية "احضان الرجولة تنسيني الم الطفولة"
المهم خلينا في الفهد وغزالته ميرال احلى ثنائي تشوقت عسان اعرف وش ردة فعل فهوود ووش ح يقول!!

سميرة وطارق ما جبتي طاريهم

كمان رسيل ويوسف ووضعهم



تسلم اناملك يا قمر بارت اليوم جميل تسلمي يا عسل

دمتي بحفظ الواحد الأحد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

🙊❤

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور كبريـائي هو سـلاحـي…   رد مع اقتباس
قديم 30-08-16, 09:40 PM   المشاركة رقم: 193
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2016
العضوية: 316639
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: البندقيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
البندقيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 

استمتعت كتير بها الفصل الله يعطيك العافيه
بس حرام اللى عمله فيصل مع ميس وانا متاكدة انه راح يندم اكيد بعدين
اما فهد اتمنى من كل قلبى ما يشك بان الولد موولدة والماضى ياثر عليه ميرال هيك راح تتعذب وفهد بعد منتظرينك ياقلبى

 
 

 

عرض البوم صور البندقيه   رد مع اقتباس
قديم 31-08-16, 04:17 AM   المشاركة رقم: 194
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريـائي هو سـلاحـي… مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما كذا القفلة اليمة بس مسموحة دام البارت كذا قمر وعسل زيك

فيصل صدقني بتندم يوم لا ينفع الندم فيه
اروريتا يا قلبي ورينا العجب في فيصل وزياد لا اوصيك خليهم يتعذبوا لين يراضوا زوجاتهم
شخصية الفهد روعة جمييلة مرررة كل شي فيه جميل واولهم ثقله وبروده يقتلون الواحد الحين لفهمت ليش كانت شخصية رعد هي كانت المفضلة لك بين الشخصيات
في رواية "احضان الرجولة تنسيني الم الطفولة"
المهم خلينا في الفهد وغزالته ميرال احلى ثنائي تشوقت عسان اعرف وش ردة فعل فهوود ووش ح يقول!!

سميرة وطارق ما جبتي طاريهم

كمان رسيل ويوسف ووضعهم



تسلم اناملك يا قمر بارت اليوم جميل تسلمي يا عسل

دمتي بحفظ الواحد الأحد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

🙊❤

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلين حبيبتي نورتيني من جديد

ههههههههههههههههه اول شي رده فعل فهود مش حتعجبك
وبعدين الثلاثه رح يتعذبوا عشان يراضو زوجاتهم
فيصل وفهد و زياد
بس قولي زياد مغسول ايدنا منه

المهم ذكرتيني بالروايه البنت صارلها شهور ماكملتها ونسيت
أحداثها ولو صار وكملتها ما رح اقدر ارجع اقرا

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 31-08-16, 04:19 AM   المشاركة رقم: 195
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البندقيه مشاهدة المشاركة
   استمتعت كتير بها الفصل الله يعطيك العافيه
بس حرام اللى عمله فيصل مع ميس وانا متاكدة انه راح يندم اكيد بعدين
اما فهد اتمنى من كل قلبى ما يشك بان الولد موولدة والماضى ياثر عليه ميرال هيك راح تتعذب وفهد بعد منتظرينك ياقلبى

الله يعافيكِ حبيبتي
الماضي طبيعي حيأثر في فهد وان ماكان كثير فهو رح يأثر شوي

فعلاً الاثنين رح يتعذبوا يا حرام

شكراً لمرورك يا ورده

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 06:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية