لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-16, 02:51 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Um Rozy Mohamad مشاهدة المشاركة
   يسلمو ايديك بانتظار التكمله يريت ما تتأخري علينا

ان شاء الله ما رح اتأخر يا ورده
بس انتوا قدروا ظروفي وا احب اكتب اي شي وانشره
واخاف الخبط وكذه

بس بنزل لكم فصل الآن ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 02:53 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخاوي مشاهدة المشاركة
   ممككن مساعدة لو سمحتو فيه قصص مش بتتفتح إلا بتصريح ممكن أعرف إزاي أخذ تصريح

اهلين فيكِ حبيبتي
يمكن عضويتك تحتاج تفعيل

ما بعرف غالباً التحتاج تصريح لدخول الاقسام
يا انه العضويه مش مفعله او لازم يكون
للمشرفين او المشرفات

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 02:54 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285950
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيخاوي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيخاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 

أسيرات في أحضان وحوش الرفايعة هالقصة مثلا مابتنفتح إلا بتصريح

 
 

 

عرض البوم صور شيخاوي   رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 02:58 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلهنااء مشاهدة المشاركة
   عززيزتي نحن بإنتظارك ... شوقتيناااا 😍😍

يلا حبيبتي حنزل الفصل حالاً

بس كنت مسافره وانشغلت والله بالسفر
والتحضير

 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
قديم 18-07-16, 02:59 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 297728
المشاركات: 211
الجنس أنثى
معدل التقييم: auroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداعauroraa عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 248

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
auroraa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : auroraa المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: شهم الطبايع يابشر هذا هو الفهد / بقلمي AURORA

 
دعوه لزيارة موضوعي





لا تلهيكُم عن العبادات والطاعات

ما شاء الله تبارك الله

للكاتبة

AURORA

..

الفصل الثامن عشر


تعاقبت هذه الأيام وكان الهدوء هو السائد على أجواء العائلة , وكم سُعِدَ الجميع بعوده فهد وميرال , كان فهد رُغم انه لا يبتسم إلا نادراً ووجهه مُكفهرٌ دوماً إلى ان الإشراق كان جلياً على وجهه الأسمر , لا يعرف أحد هل تأثير الإشراق كان من أدائه العمرة ؟؟!! ام كان من الزواج ؟؟!! أو كان من الاثنين معاً !!! فكان دوماً عندما يعود من العمره مُشرق الوجه ومرتاح البال والجسد كالآن .

بالطبع لم تكُن دينا من بين الجميع اللذين سُعدوا بعودتهم فهي باتت تحقد على فهد بعد ان كان لا يعني لها الكثير فهي تراه بخيلاً عليها ومُتسلط غليظ غير رومنسي ولا فائده تُرجى منه , لا تعرف ما الذي يُعجب صديقاتها واقاربها به ؟؟؟ , لا تعرف ما الذي يرونه به ولا تراه هي ؟؟؟ .

انها مُجبره ان تتعامل بطيبه مع الجميع وتُخفي حقدها على الجميع حتى تستطيع أن تُدَفِعَهُّم الثمن , جميع من كان سبباً في اتمام وحدوث هذا الزواج , هي ابنه اللواء المُدللة يتزوج زوجها عليها بهذه البساطة ويجعل الجميع يسخر منها , ولكنها استطاعت الكذب على الجميع وقالت بأنها عقيمة وأنها اتفقت مع زوجها لأن يتزوج كي يُنجب طفلاً وعندما ينجبه فهي من ستقوم بتربيته وبأنه سيتخلص من زوجته الثانية من أجلها , كذبه كذبتها ولا تعرف ماذا يُكتب لها بالقدر .

قفزت رسيل بسعاده وهي تُعانق ميرال بقوه وتقول ببهجة : وحشتيييني يا الكلبة , ما توقعت اني بشتاقلك هالكُثر .

قالت الجدة بعصبية وهي تلكز خصر اسيل بعصاتها : رسيلوه يا الجنية خلي بنيتي في حالها توها راجعه من السفر بترتاح , وبعدين لا تشتمينها ياللعوب .

رسيل وهي تمُط شفتيها : عادي اشتمها هي تدري اني امدحها كذه وبعدين لا مافي ترتاح اسبوع وانا طفشانه ما اصدق انها رجعت .

ابتسمت لها ميرال بحُب وهي تُبادلها العناق , وارتفع حاجبيّ فهد بصدمه عندما رأى أخته تفرُك وجهها بعُنق ميرال ثم رفعت رأسها وقالت بسرعة : يلا امشي خلينا نروح السوق .

قالت ميرال بهدوء : انتظري شوي طيب !! ما اقدر اروح لازم استأذن من فهد .

مالت برأسها وهي تنظر لأخيها وقالت بدلال : فهوود شوف هالمؤدبة قال بتاخذ الأذن منك عشان تروح معي للسوق , ما رح تقول لا صح ؟؟ عشااااااني .

قالت الجدة بصدمه : وجع يوجع العدو ان شاء الله , تستهبلين انت !!!! البنت توها راده من السفر تبينها تهيت معك في الاسواق ؟؟؟

عبست بوجهها وقالت بدلال : عادي يا جده من بعد المسافة يعني , ما اعتبرها سفره اقدر اروح وارجع بنفس اليوم وبعدها افرفر بالسوق ما عندي أي مانع !!!

هزت الجدة رأسها بأسى وهي تقول لفهد : شف شف اختك هالمهبوله ورد عليها , ماعاد فيني حيل اهاوش .

لا يستطيع ان يكسر اخته و يقول لا , وهي تتدلل عليه بهذه الطريقة المُحببة , ولكنه ايضاَ لا يكسر جدته وهو يرى تعب زوجته من الرحلة القصيرة والتي ليست معتاده عليها , كما انه أحب كثيراً رغبتها في أخذ الاذن منه وجعله يحترمها , كما احترمها عندما ارادت ان تحضر الهدايا للجميع دون ان تنسى زوجته الاولى " دينا " .

قال بهدوء : شوفي وعد مني ميرال بتطلع معك اليوم وأنا بنفسي باخذكم بما انه اليوم اخر يوم إجازة فتدلعي مثل ما تبين , بس مو الحين بنرتاح شوي تونا الظهر وبعزّ القايلة , وعلى العصر فيصل قالي بجيب زوجته يعني عيب تطلعون وتخلونها , عاد بس تروح بنطلع في الليل , اتفقنا .

أومأت برأسها وقد استطاع ان يُقنعها بأسلوبه الجميل للإقناع دون ان يغضب منها او يُهمشها . نهض فهد وهو يُشير برأسه لدينا كي تنهض معه ,

ويستأذن قائلاً : يلا عن اذنكم بروح ارتاح شوي .

غادر مع دينا ولم يُعجب الجدة تجاهله لميرال بهذه الطريقة وهي عروس بالتأكيد انه قد أحزنها بحركته هذه وجرحها !!!

واما ميرال فهي لم تحزن لقد أخبرها وهم بطريق العودة انّ هذه الليلة ستكون لزوجته الأولى حتى يبدأ ويعدل بينهما , وهي تفهمت ذلك بطيب خاطر ومُدركه قبل ان تتزوج بأن حياتها ستتغير وان هذا الرجل لن يكون لها وحدها وان هناك من ستُشَاركها به , لا إنها تقصد نفسها فهي من تُشاركها به , فهو كان لها من البداية وهي من دخلت بينهما كدخيله .

,

دخل إلى الجناح وخلفه تمشي زوجته التي دخلت وأغلقت الباب خلفها , وكم اعجبها تهميشه لزوجته الثانية دون أن يستأذن منها او يخبرها بأنه سيأتي معها , فالتغرق بغيرتها وقهرها .

قالت بدلال مُتصنع فهي لا رغبه لها حتى النظر إلى وجهه : فهد انت بتكون عندي هذا الاسبوع صح ؟؟

عقد حاجبيه وقال : انا رح اعدل بينكم يوم بيوم مو اسبوع باسبوع .

كتم أنفاسه وهو يتخيل نفسه يقضي اسبوعاً هُنا , واجفله ردها وهي تقول له بجفاف : بس انت كنت اسبوع معها بشهر العسل , وتسمي هالشي عدل ؟؟؟

قال وهو يخلع قميصه ويلتقط منشفته , و نظر لها من فوق كتفه : ما يُحتسب هالاسبوع لأنها عروس , وما صار لها عرس كبير مثلك ولا أخذتها غير مكه و بس حتى جده ما جلسنا فيها , وقلتيها كلها اسبوع بس وانت ماخذك لفه لأوروبا شهر كامل في شهر العسل غير طبعاً السفرات البعدها , ومستكثره عليها اسبوع .

دلف إلى دورة المياة و تركها خلفه تبتسم بشرّ هاهو يثبت انها افضل منها وانها لم تحصُل على ماحصلت عليه .

نظرت إلى الهدايا التي احضرتها ميرال كانت عباره عن مُصحف متوسط الحجم حُفر عليه اسمها و مُرفق مع جلالٌ للصلاه وسُجادة , وهمست بداخلها

" الوقحة قليله الحيا فوق مو ماخذه زوجي مني وتتجرأ تجيب لي هديه بكل بجاحه , وذوقها مثل وجهها الخايسة حتى ما تعرف تختار " .

,

صوت الضحكات يملأ المكان بعيداً عن الحقد والغيرة , فلقد كانت قلوب اللذين يجتمعون هنا على بعضهم , قالت ميس وقد احمرت من خجلها : رسيل خلاص فشلتيني الله يقطع ابليسك ما ينقال لك شي .

نظرت لميرال وهي تقول بضحكات متقطعه حتى تتكلم : تراك سمعتي كل شي , انتبهي تقوليلها أي شي تفضحك علطول , الحمدلله انها قالت لك انتِ ما تقدر تتكلم مع فيصل براحه ولا قالت له كل شي .

تخصرت رسيل وهي تقول بسخط : أصلاً عادي استلمتها من يوم جت وصرت اعرف عنها كل شي , بس انتظر ننفرد بفهد واقوله كل شي من أشيائها التفشل , ههههههههههه .

هزت ميرال رأسها بأسف وقالت : رسيل بلاها حركات البزران هاذي صادقة ميس ما ينقال لك شي .

صدح هاتف ميس و رفعته بهدوء وهي تُجيب : هلا فيصل , جد !! طيب .

قالت وهي تنظر باتجاه صوت ميرال ورسيل : تسلم ايدك مره ثانيه يا ميرو , كلفتِ على نفسك حبيبتي بالهدايا الجبتيها , ان شاء الله ارجع اشوف وأقرأ من المصحف الجبتيه .

ربتت ميرال على كتفها وقالت بنعومه : ان شاء الله حبيبتي رح ترجعين تشوفين مثل اول واحسن بعد .

نهضت هي ورسيل حتى يدخلن للداخل ويدخل فيصل ويأخذ ميس .

*****

خلعت خمارها عن رأسها وهي تُطلق العِنان لشعرها ليسترسل على أكتافها وتجعله يتنفس قليلاً بالأوكسجين الصافي , والحُزن لم يعد يُفارق ملامحها وقد تشبث بها بعد ان عاشت في هذا المنزل لا تمر ليله عليها دون أن تذوق وجنتيها طعم الدموع .

دخل فيصل خلفها وقد كان أيضاً مُنزعجاً نوعاً من ما من اسطوانه والدته المعتادة وشكوتها من زوجته الضريرة التي لا تفعل شيئاً سوا الجلوس والنوم والأكل والمرعى وقِلَّه الصنعة .

نظر حوله وقد ابتسم برقه عندما وجد ميس تتلمس الكيس الذي احضرته معها وقد قالت له في السيارة انه هدية من زوجه فهد , وتمنى التوفيق لابن عمه في هذا الزواج وانا يُبارك له الله في ذلك.

قال بهدوء وهو يجلس بجانبها على السرير : انبسطتِ اليوم .

وكالعادة علامات الحُزن تتلاشى تلقائياً من وجهها عندما يكون حبيبها قريباً من مجالها المِغناطيسي , فقالت والابتسامة تملأ شدقيها : ايوه مره انبسطت , وميرال تاخذ العقل الله يسعدها , محترمة وانسانه رائعه الله يحفظها , حتى هاا شوف بنفسك كلفت على نفسها وجابت لي هدايا وهي رايحه شهر العسل .

ابتسم وهو يعبث بشعرها ويسند ظهرها على صدره : الله يعطيها العافية يا رب , ويوفقها هي فهد .

همست بخفوت : آميين يا رب .

صمتت لبرهه وهي تشبك أصابعها ببعضهم وقالت ببعض الخجل وقد أصبحت معتاده على وجوده في قُربها : حبيبي .

همهم وهو مُسبلاً أهدابه : يا عيون حبيبك .

قالت بخفوت يصل لمسامعه : يعني انت الحين تعرف أني عميا وما اشوف ...

قطع كلامها بصوته الذي انطلق حاداً كالنصل : أنا كم مره اقول لا تحكين عن نفسك عميا , ما تفهمين ؟؟؟

تنهدت بأسى وهي تقول : يا حبيبي هي كلها واحد ان قلت ضريره بالمعنى العلمي او عميا بالمعنى العامي المُتعارف عليه .

كز على اسنانه وهو يشدها إليه أكثر , ويدفن رأسه في عنقها ويهمس : المهم الحين أنتِ وش تبغين ؟؟!

قالت بهدوء : أوصف لي شكلك عشان أقدر أتخيلك .

صمت قليلاً ولم يقل شيئاً , وأُجفلِت بصدمه عندما أدارها إليه فجأه , يلتقط كفيّها بين كفيه ويقول : ما رح أقولك عشان تتخيلي أنتِ المسي وجهي وتخيلي بنفسك ـ ثم اردف بمُزاح ـ بس ها يا ويلك تشوفيني شين تراني وسيم بشهاده كل البنات يوم اطلع السوق .

فغرت شفتيها قليلاً وهي تقول : طول ما أنت تبغاني وما رح تخليني حتى لو رجعت شفت النُور , أنا ما رح أخليك كيف ما كان شكلك , أصلاً ما يهمني شكلك انا اليهمني هنا .

وفرشت كفها على صدره باتجاه صدره وأردفت : يهمني هنا , انه يثق فيني ويبغاني ومقتنع فيني لشخصي مو لشكلي ـ ثم همست بخفوت قد سمعه ـ وقلب يحبني .

مُطت شفتيه بشبه ابتسامة , وهو يتأمل وجهها الصغير , عينيها الصغيرة و انفها الصغير وتلك الشامة المُغوية التي تستقر أسفل شفتها السُفلى , كل شيء بها صغير ورقيق وقابل للكسر , شعرها الأسود كسواد أجنحة الغُراب , يتدلى بتبختر على كتفيها ويُغطي صدرها الصغير .

أمسك بكفها اليُمنى ورفعها لوجهه ومرَرّ انامله على صفحة وجهه , وقد شعر برجفه خجلها منه هذه الرجفة التي لم تختفي حتى بعد أن اعتادت عليه واعتاد عليها وعلى وجوده , اعتاد لى وجودها وأحبها .. كيف يُحب الأنسان خلال هذه الفترة القصيرة ؟؟! هل ها ممكن ؟؟ هل يُطرق للحب الأبواب خلال فترة لا تتجاوز الخمسة أشهر ؟؟ لما يشعر انه لا يُريدها ان تبتعد عن مجاله وأن تبقى بقربه دائماً ؟؟ لماذا لا يُحب ان يُضايقها أحد ويُحب أن يُسعدها دوماً ؟؟

بالتأكيد لأنه يُحبها فهو لا يتخيل حياته من دونها أبداً

فجأه بدأت تُمرر أصابعها على صفحه وجهه بعد ان ترك كفها كانت تسير على خط ذقنه وتنغزها شُعيراته التي تستعد لأن تطول وقد كانت كالدبابيس والواضح أنه قد قام بالحلاقة قريباً .

ثم بدأت تضع وجنتيه بين كفيها وكان شعُر ذقنه خشناً والواضح أنّ له لحية مُرفقه بالشنب , مررت اصابعها على عظمة أنفه و عينيه تتحسسهما , وقد خمنت بأن عينيه كبيرتين ذات رموشٍ كثيفة وأنفٌ كسلَّة السيف وملامح رجولية حادة ونحيفة غير ممتلئة .

شعرت بشفتيه تُفرَج اسفل كفيها وانفاسه الحارة حرقتهُما وقال بمُزاح ظريف : تراك خنقتيني ما خلصتي من جولتك الخُنفشارية على وجهي .

ابعدت يديها بابتسامة وقالت : خلاص خلصت وتخيلت , بس ما رح اقولك كيف تخيلتك إلا لما أشوفك .

اعجبته هذه الفكرة وقال : طيب خلاص , بس بتقولين الصدق يوم تشوفيني مثل ما تخيلتيني ولا لا .

أومأت برأسها وهي تُعيد خُصلات شعرها خلف أذنها , ويسحبها إليه بذراعية وهو يُداعب وجهها وشعرها بكفيّه , كما يسرق من شفتيها قُبله كل ليله قبل النوم , هكذا عودها على سرقه هذه القُبلة في كل يوم , ليغرقا في أحلامهما السعيدة .

*****

بعد برهه من الوقت نزل فهد وخلفه دينا التي اصرت أن تذهب معهم إلى السوق رغم انه لا رغبه لها ولكنها لن تترك تلك العروس الجديده أن تنفرد به , و كانت ترتدي عبائتها العادية الغير مُزخرفه وترتديها حينما يكون معها فهد فقط .

دخل إلى شقه الجدة وهو يُنادي بصوته الجهوري : رسيل !!!

طلت عليه من غرفته وهي تقول بمرح قد غادر تدريجياً وهي ترى دينا تقف خلفه و تنظر لأظافرها الطويلة المُشذبة بغرور : انا هناااا ... يا ح ب ي ب ي .

ثم همست لنفسها " إيه والله يا حبيبي هاذي بتجي معنا الحين , ولييين بس على النشبة " .

دخلت للداخل تهرول وتقول بعجله عاقده حاجبيها بضيق : ميرو يا قلبي معليش النشبة دينا بتجي معنا , وانا ما اقدر اقول لفهد يخليها ما يهون عليّ ازعل أخوووي .

ميرال تبتسم وهي ترتدي نقابها : معليه حبيبتي , اصلاً لو ما كانت جت انا كنت رح اقوله يقولها تجي معنا , عيب ساكنه معنا بنفس البيت وبعدين من حقها تطلع معنا فهد زوجها كمان مو زوجي انا بس .

هي لا تشعر بالغيرة فهي تعرف انها لم تحب فهد بل انها تحترمه لإحترامه لها وتكِنُ له المودة , بل انها تشعر بالسوء حيال نفسها أكثر بأنها قد أخذت رجلاً من زوجته ودخلت بينهما وافسدت سعادتهما وهدوئهما , كم تشعر بالسخط من نفسها , ولا تتمنى ان يأتي ذلك اليوم الذي تشعر به بالغيرة عندها ستتألم فعلاً لأنه من المستحيل ان يكون لها وحدها في يومٍ ما

تهدل كتفيّ رسيل بألم وهي ترى حال ميرال البائس , وتخرجان معاً للخارج .

وأثارت دينا غضب رسيل عندما وجدتها تستقر بجانب فهد بمقعد السيارة مُتجاهله ميرال , زفرت أنفاسها بطفولية من إفسادها هذا اليوم بمجيئها , دخلت ميرال للسيارة وجلست خلف فهد وألقت السلام بصوتٍ خافت .

ردّ عليها فهد بهدوء وهو ينوي ان يجعلها تجلسُ بقربه في طريق العودة , يعتقد أن بهذه الطريقة سوف يعدل بينهما بكل شيء وإن كان بسيطاً فهو أيضاً يعدل بينهما بالمشاعر فهو لا يُحب الاثنتين ولكنه يتأثر بالأخرى فقط .

وصلوا جميعاً إلى السوق , فتشبثت دينا بمرفق فهد وكأنه سيطير لمكانٍ بعيد عنها , وعلامات الغيرة تتضح على وجهها الأشهب .

أما هو فلم يهتم بتشبثها بل انه يستمتع بهذه الحرب الصامتة بين زوجتيه , بل حرب من طرفٍ واحده و الأخرى هادئة لا يتضح عليها أي علامات للغيرة او الاهتمام وهذا الأمر قد اغاظه , لهذا فالتحاول دينا استفزازها .

كانوا يسيرون بدون أي هدفٍ معين حتى أتى أمام عينيّ دينا إحدى محلات " الملابس الغير محتشمة " . ابتسمت بخُبث وهي ترفع قدميها قليلاً لتصل إلى أذن فهد وتظن بأنها قد قامت بإغواءه يالحماقتها , لا تعرف انه ينتقد هذه الحركات ويعرف مقصدها , قالت بنبره ناعمه تهمس لأذنه بوقاحه : بدخل ذاك المحل وأجيب شي ألبسه لك الليلة , تعال اختار معي .

ارتفع حاجبيه وقال بحده يهمس بهسيس لها : تستهبلين ولا تستعبطين عليّ , من جدك تبيني أدخل ذا المحلات الخايسة !!! .

دينا : طيب , طيب بتاكلني بقشوري أعوذ بالله .

ثم أردفت بتقصُدّ وهي تلتفت لرسيل وميرال : بنات تدخلون معي ؟؟؟ يمكن تلقون شي يليق لكم !!

قالت رسيل وهي تكتم انفاسها المُحترقة من القهر ومن حركاتها قليله التهذيب والتي لا تعرف طريقاً للحياة : لا روحي انت براحتك , طُبي واختاري ـ ثم همست لميرال ـ وش ما لبست ما رح تحلى بعين فهد الخبلة على بالها المظهر اهم من الأخلاق , وهي اخلاقها مثل الزفت .

قالت لها ميرال : عيب عليكِ لا تقولي كذه عليها , والله اني ندمانه اني تزوجت أخوكِ وهو متزوج احس خربت عليهم راحتهم .

رسيل بلا اهتمام : ما عليكِ منها , صدقيني فهد لو مرتاح معها ما تزوجك عليها , المهم تعالي باخذك لمححل ملابس احلى من ذا الخايس الدخلته وتدللي شوي .

ميرال بذُعر : لا , لا ما مداني اروح السوق وقشيت منه كل شي لجهازي يكفي الأخذته من قبل .

رسيل وهي تنكزها على خصرها وتهمس لها حتى لا يسمع فهد : اقول اكيد استهلكتيه طول ذا الاسبوع في مكه وانت عروس , تدللي ولا تصيري خبله .

ميرال بتوتر وهي تكذب , بالطبع لن تقول لها انها لم ترتدي شيئاً من تلك الأقمشة الشفافة الخليعة التي تُصيبها بالخجل الفظيع : لا لا ماعليكِ الوضع تمام , وبعدين انت توك بزر من وين طلعتي تفهمي بهاذي الاشياء .

قالت رسيل بهمس حزين : زمان اول تحول , على بالك زمن البراءة المن قبل استمر على براءته كل شي تغير ما في شي بقى على حاله , الحين الطفل حتى لو ما انتبهوا اهله عليه رح يفهم كل شي , كل شي رح يفهم ويتعقد من هو طفل .

لم تُعلق ميرال وهي تعرف انها مُحقه بكل كلمه قالتها , ثم قالت رسيل بمرح : تعالي لمحل النظارات بشوف لي نظاره طبيه مرتبه غير العملية الألبسها كل يوم .

أخذتا الإذن من فهد وتوجهتا لمحل النظارات الذي يوازي المحل الذي دخلته دينا . وكان فهد ينتظر بالخارج فهو ليس من مُحبي الأسواق التجارية انه يدخل إلى المحل الذي يُريده مباشره إذا أراد ويشتري ما يُريد ويخرج فوراً .

كان ينظر لهاتفه ورفع نظره لبرهه واعادها للهاتف , ثم عاد ينظر من جديد مُصغراً عينيه لمحل النظارات , كانت رسيل تُجرب النظارات بينما البائع كان قريباً من ميرال وشفتيه تتحرك ببعض الكلام الذي لم يعرف ماذا يقول لها من خلف المنضدة الزُجاجية ؟؟؟

اقترب بخطوات فهدٍ ماكر حتى اتسعت عينيه من شرود زوجته البلهاء والبائع يسئلها بمياعه : هاذي لون عيونك الحقيقي ؟؟! ولا مركبه عدسات ؟؟

كانت شارده بإحدى النظارات تنظر بفضول وحسب وكانت تُجيبه بعفويه على اسئلته الكثيرة , دون أن تُدرك مغزى كلامه : لونها الحقيقي .

قال بصوتٍ واضح و بابتسامه شقتّ وجهه الوسيم : همم حلوه ماشاء الله , عيونك لونها مثل لون الزُمُردّ .

كانت تشعر بشيء غريب من لهجة صوته , ونظرت له وليتها لم تنظر فقد كان يرمقها بوقاحه ونظره عينيه كانت مُخيفة . وعرفت انه كان يتغزل بها رسمياً ودبّ الخوف أعماقها وهي تتراجع للخلف و اصطدمت بحائط بشري .

شهقت بهلع وهي ترى زوجها والجمر يشتعُل في عينيه وقد سمع كلامه الذي تفوه به ذلك الرجل , رباااه !! لقد سمعه رباااه فالتستر يا رب , قُضيَ عليها الآن .

قال لها فهد بصوتٍ ظهر بصوت فحيح الأفعى : اطلعي بره وخذي معك رسيل , بسرررعة .

أومأت برأسها وهي تخرج مُندفعه وتسحب معها رسيل , التي كانت غافله عما حدث , ولم تقل شيئاً وهي تنظر مع ميرال باتجاه المحل وفهد يقترب من المنضدة الزُجاجية .

وبدون مقدمات أصابعه القوية جذبته من قميصة , ساحبه إياه على المنضدة الزُجاجية , ويهمس له بغضب وغيرة أعمت عينيه : أيا الحيوان يا القذر , تتغزل بزوجتي قدامي وعيني عينك !!! بدون ادب ولا احترام لحرمه غيرك ؟؟؟! يالسلوقي الوسخ .

كان الرجل يرتعش كالورقه الخفيفة في مهب الريح , بين قبضت فهد التي انتقلت من ياقه قميصة إلى عنقه ضاغطاً عليه وكاتماً عنه الأوكسجين .

في الخارج اخبرت ميرال رسيل بما حدث وأصبحت الأخرى تطرق وجنتيها بكفيها وتولول : يا ويلي من غيره فهد يا ويل حالي , ياشين غيرته بس غير شكل عن العائلة كلها مادري لمين طالع شين كذه ؟؟؟ وانت يا الخبلة ما تدرين انه يتغزل فيكِ من اول يا الحمارة , يلا شاطره برافو عليكِ , الحين نحلم نشوف السوق لين السنة الجاية .

لم يبتعد فهد عن عنق الرجل قبل أن يتدخل رجُلا الأمن , وأبعاده بالقوة وأصبح ينهب الأرض نهباً وهو يقول بحده صامته مُسيطراً على غضبه : امشوا وراي يا قليلات الحيا أنا أوريكم , يا ويل وحده تجي وتقول تبغى السوق لأحشّ رجولها حشّ .

عقدت دينا حاجبيها و قد عرفت بما حدث وهي تسمع رسيل تتكلم بخوف , وكم حقدت على ميرال أكثر وأكثر فزوجها أثار كل هذه الضجة من أجل رجل تغزل بها , وماذا عنها هي ؟؟ ألم يعد يغار عليها ؟؟؟ حتى أنه لم يعد يُصر منذ فتره طويله أن ترتدي النقاب !!! وقد تركها تفعل كما تُريد بعد أن أدخلت عائلتها بهذا الموضوع . القذر لقد قهرها عندما تزوج وقهرها اكثر عندما أظهر غيرته العمياء الآن على تلك الطفلة التي تصغُرها بخمس سنوات .

صعدوا إلى السيارة بالترتيب الذي كانوا عليه , بسبب غضب فهد الذي يتضح عليه من امساكه مقود السيارة , وقد ابيضت سلاميات اصابعه من ضغطه عليه , وهو يكتم غضبه بالقوة .

دخلت رسيل للقصر تاركة ميرال ودينا تحت رحمه فهد , تعرف ان اخيها طيب القلب ولن يؤذيها ولكنه بالتأكيد سيجرحها قليلاً , حسناً بل كثيراً , ولكنها تعرف أيضاً انه سيُراضيها فهو سريع الغضب سريع المُسامحة أخيها الحبيب .

بشقتهم دخلت دينا بتصميم دون ان تأبه لأنهم بحاجه إلا الخلوة حتى يتفاهما فهي أرادت ان تعرف ماذا سيفعل بها ؟؟!

لم يهتم فهد لدخولها المُتطفل وهو يقول بحده لميرال : ادخلي الغرفة !!! .

دخلت ليدخل خلفها , وتنهض دينا بحماس وهي تقترب من باب غرفتهم دون أي أحترام لخصوصيتهم وتتنصت عليهم بنجاسه , وكانت ابتسامتها تتسع تدريجياً وهي تستمع لصُراخه عليها .

فهد بصوته الذي هدر كما العاصفة في عَرض البحر : الحين أنا بفهم , و إيش الخلا الحيوان يتكلم معك بهالوساخة ؟؟؟! , إلا لأنك معطيته وجه بالحكي معك .

كانت صامتة ترتجف بهدوء دون أن تتكلم بحرفٍ واحد , ورأسها مُنكس للأسفل . وأما هو فكان غاضباً جداً ولم يلحظ هذه المرة ارتجافاتها وخوفها , كان يسألها دون أن تُجيبه وصمتها يزيد من الوقود الذي يُشعِل ناره .

فقال بقوه وهو يقبض على ذقنها بين كمّاشة كفه وصوته قد اخترق اذنيها : قلَّه الاحترام هاذي ما أرضاها في بيتي ولا بره بيتي , انتِ رح تتعاملين مع الكل كزوجة فهد الكاسر تفهمين هالشي ولا لا ؟؟؟ شغل الاستعباط هذا مو عليّ , وليلتك بتكون سوده الأسمع فيه او أشم طرف خبر انك تبربري أو تحكين مع ايّ رجال حتى لو كان بياعّ في محل ملابس , لو تبين شي رسيل بتكون معك دايماً واختي واثق فيها وفي اخلاقها هي الرح تتصرف بكل شي .

جعلت صبره ينفذ بصمتها ونظره الخوف تلك في عينيها والدموع المتجمعة في عينيها جعلته يتأثر بها للمرة الثانية وقد اخترقت قلبه بخنجر , ولكن لم ولن تجعله يضعُف همس لنفسه " اهدا يا فهد لا تخليها تأثر فيك كلها دموع تماسيح , هالحريم كيدهم عظيم أهدا وأطلع وخليها تنفلق مع نفسها " .

صرّ على ذقنها وهو يرفع وجهها ويُقربه من وجهه ويقول بهسيس بصوته القوي الذي وصل لدينا : انت عندي مُجرد زوجة تقوم بمهامها على أكمل وجه و آله تفريخ لي , رح تتعاملين كزوجة محترمة تحافظ على سمعتي في كل مكان سامعة ولا لا ؟؟؟

دفعها بخفه بالنسبة اليه , ولكنها كانت قوية على جسدها الهش والضعيف , وتراجعت بتعثر دون ان تسقط وقد استطاعت بأعجوبة أن تتماسك بقوة .

تأفف بنزق وهو يرى كومه شعرها البندقي أمام عينيه وقد أخفى ملامح وجهها عنه وشكر الله لذلك حتى لا يتأثر بدموعها الكاذبة , قد لا يكون الذنب ذنبها ولم تفعل شيئاً سيء وقد يكون ظلمها وقد .. وقد , ولكنه لا يتطيع أن يثق بها ولا يأتمنها على سمعته وعرضه كما لا يثق بزوجته الأخرى انه لا يثق بكل النساء سوا أميراته , و لا يتحمل !!! لا يتحمل ان يرى ويسمع رجلٌ ما يتغزل بأحد أميراته أو زوجتيه حتى وان لم يُحبهما .

زفر نفساً عميقاً وهو يخرج من الغرفة بعد ان هرولت دينا لغرفه الجلوس تجلس بأدب وكأنها لم تستمع لحرفٍ واحد ,

حتى تنهار ميرال على الأرض وتذرف بدل الدموع الدم من عينيها , كيف استطاع إهانتها ؟؟! والشكَّ بها وبأخلاقها العالية ؟؟ كيف ستعيشُ معه وهو يشُك بها بهذه الطريقة ولا يثق بها ؟؟ كيف ستتحمل مُعاملته القاسية بعد اليوم ؟؟

بالتأكيد هو سيتوقف عن معاملتها جيداً كما كان يُعاملها في مكّة .

كانت تجهش بالبُكاء على الأرض حتى تعبت من تلك الشهقات التي تقتلع صدرها من مكانه , ومدت جسدها على الأرض المكسوة بالسُجاد الوثير بوضعية الجنين حتى تحتمي من شرّ هذا العالم ومن برودته وبروده الجو في جناحها الصغير , وغفت طويلاً جداً بعد تعبٍ طويل أودى بكُل طاقتها الضعيفة , وقد عاشت اليوم تجربه من تجاربها المريرة .

للتواصل معي على

سناب شات

auroraa.f

او

الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=100009568600760


 
 

 

عرض البوم صور auroraa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
#aurora, البشر, الطبايع, اجتماعية, دراما, رومنسية, رواية خليجية, رواية طويلة, رواية#أورورا, فهد
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199807.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ظ†ط¸ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‡ط¯ ظˆط³ط­ط± ط¹ظٹظ†ط§ظٹ / ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 24-10-15 08:17 PM


الساعة الآن 12:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية