لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-16, 12:30 AM   المشاركة رقم: 886
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكوووورة حبيبتي فيتو ..ط
اممموووواااح

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 15-01-16, 04:12 PM   المشاركة رقم: 887
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

هلا وغلااا


مبسوووطة برجعتك ريري



بإنتظارك بشوووووق كبير


مشكورة ام جمال يا الغلااا


مع خالص ودي


«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 15-01-16, 05:25 PM   المشاركة رقم: 888
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

بسم الله الرحمن الرحيم…

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
..



41))عِشق بِلا قُيود…

،

تبدو الحياه بلا مشاكل اجمل.. ولكن لولا هذه المشاكل لم نعرف احبابنا الحقيقيين من المزيفين..
تلك الزلازل التي تمر بالعلاقات لها نتيجتين حتميتين:
إما ان تأخذ منك احبابك ببساطه.
او تجعلكم تتكاتفون لتكونوا اكثر قرباً وتعاوناً لتجاوز ازماتكم..

(نحتاج فقط ان نحسن الظن)
.
،
.
،
.
..

خيّم جو من التوتر على الموجودين مع دخوله..ردوا السلام بخفوت..

تحدث الجد/حياكم الله.. اررحبوا

عبدالرحمن لاحظ عدم تقبل الجميع له من وجوههم اتجه لمصافحة حاكم بعدما سلّم على الجد/الحمدلله على سلامتك يابو براك ماتشوف شر

حاول ان يعتدل جالساً/الله يسلمك..

اتى من خلفه بجاد وهو يشعر بالعار من نفسه/سلامات..طهور ان شاء الله

رد بهدوءه/الله يسلمك..

اراد النطق بما يدور داخله فقط/والله مدري وين اودي وجهي منك يا حاكم.. مستحي منك، و مفتشل

حاكم بهدوءه/ما فات مات..

عبدالرحمن وهو يكمل/اللي سواه سطام.. ما يمثلنا و تأكد ان كل الجماعه متبرين منه..

الجد وهو يتمنى الخلاص من الماضي وفتح صفحات حياه جديده لحاكم/اللي صار صار.. ندري ان مالكم دخل باللي سواه سطام هو بياخذ جزاه .. ولا تزر وازره وزر اخرى

ابتسم عبدالرحمن/دام مالنا دخل يا طويل العمر نبي تشرفنا طال عمرك في ضيافه على شرف نسيبنا حاكم بمناسبة سلامته.

تحدث الجد بواقعيه/كيف انساب والطلاق اللي صار

عبدالرحمن/اختي حامل ..وبهذا هي للحين بذمة حاكم.. اذا موافق يرجعها فهذا يسعدنا ويشرفنا..بعد اللي صار تأكدت ان ابوي الله يرحمه ما اعطى بنته الا للرجال اللي يستاهلها..

بعد صمت لثواني تحدث عناد/هاه وش قلت يا حاكم؟

ألتفت الى تميم وهو يتذكر ما فعله سابقاً/وانت قلتها هي بذمتي ..

اتسعت ابتسامة عبدالرحمن وهو يشعر بالراحه/عساه مبروك والله لا يغير عليكم الحال الا لأحسنه

الجد والبقيه باصوات متفاوته/امين
.
،
.
،
.
،

اعادة ترتيب حياتها من جديد.. دفنت عناد في الماضي بعدما انفصلت عنه تماماً ولن تفكر به ابداً...
في الصالون..
شهقت دلال وهي تراها تطلب قص شعرها/ان شاء الله ناويه تقصينه

صيته وهي تعني مصففة الشعر/لا.. بس اقصر شوي منه.. طال كثير و طفشني.

دلال/اشووى ..ترى اذا ناويه تقصين علميني اتصل بأمي خلها تمنعتس.

صيته وهي ترمقها بحده/انتي ليش جايه معي بالله

دلال وهي ترقص حاجبيها/جايه مراقبه هههه..

صيته/كلمتي سلهام وقلتي لها تتجهز

دلال/ايه ..هاللحين نمرها وناخذها معنا لبيت توق نسلم عليها وعقب نروح بيت حاكم

صيته/هاللحين هم متى بيرجعون لبعض

دلال/سمعت تميم يقول ان ال صارم مسوين استقبال لحاكم بعد استقبالنا بكرا

التفتت اليها صيته/اجل ماله داعي نروح اليوم لهم خلوها لبكرا ازين..

دلال/الاستقبال للرجال وبس يالذكيه

تنهدت/دام كذا.. اوكي نروح… بس ياوويلكم تقبلون تعشون.. بس نسلم و نتقهوا ونمشي

ابستمت دلال/اوكي خلصي شغلتس هاللحين.

.
.
،
.
،
.
،
.
انتهت من تجهيز نفسها بسرعه وهي تخرج من غرفتها باتجاه غرفة اختها/هاي ريمي

تركت ما في يدها وهي تشاهدها تعبث في صندوق اكسسواراتها/هييي،سلهام وش تدورين عندي؟

اخذت في البحث عن اسواره مناسبه، ووجدت ماتبحث عنها لترفعها/ايووه هذي حلوه

عقدت حاجبيها/لا والله!! هذا وانتي موظفه.. بدال ماتشترين لي تاخذين مني!!

بحثت عن عطر جديد،ريم معروفه بهوس ادوات التجميل والعطور/فاتحه فرع سيفورا في غرفتك وتبين اشتري لك بعد؟!

ريم بدلع/ولو هذا ما يمنع انك تشترين لي

تجاهلتها وهي ترش من العطر وترتب فستانها وهي تراقب نفسها في المرآه/اقول بس.. انزلي واجلسي عند أمي ولا تخلينها لحالها.. انا رايحه مع بنات عمي لتوق..

ريم بغضب/وانا ليه ماتاخذيني

ابتسمت لنفسها في المرآه وهي تثبت شعرها على كتفها وتغمز/فددديتني،

ريم بضحكه/خفي علينا من هالنرجسيه

بابتسامتها المشاكسه/يلا سلام، صيته اتصلت وتقول وصلوا، انزلي لأمي.
،

نزلت بعدما لبست عبائتها.. واخذت حقيبة يدها، صعدت للسياره لتتفاجئ بصراخ عجايب/ساااعه علشان تنزلين

جلست وهي تذكر الله/السلام عليكم

الكل/وعليكم السلام..

سلهام وهي تلتفت لعجايب/بسم الله، محد قالي انك بتجين معنا!

صيته/هي عرفت اننا رايحين وماصدقت خبر

عجايب/ابي ازور مرت اخوي فيها حاجه ذي؟

سلهام وهي تكتم ضحكتها/وانا بعد زوجة اخوك وبنت عمك ..ليه ماتزوريني؟!!

عجايب/ياليييييل وش بيفكنا منهاااا ذي؟!!

ضحكت دلال وهي تخاطب عجايب/اقوول زززين اللي ماجبتي محمد وحطيتيه عند امير.. مانبي اخونا يصير اقشر

شهقت/حمووود ولدي اقششر؟!!الا رجال وستين رجال بعد

سلهام وهي تكتم ضحكتها/ايه هين راعي الضبان

التفتت عجايب/بكرا اذا ما اخذ تميم عيالتس ووداهم يقنصون ضبان ماكون اخته

صقر/عجاايب تكفيين انفجر رااسي قصرري صوتتس.. وصلنا العرب لا تفضحيني عند الرجال

حاولت الرؤيه جيداً/صقوري،هاللي واقفين عند البراده اخوان توق؟اقصد عيال فهد الصارم؟

صقر/الطويل عبدالرحمن بن فهد والثاني راجس ولد اخوه

دلال بشهقه/ياملحهم

من بين اسنانه/بعدين اوريتس الملح كيف شكله

همست لها صيته وهي تراها تغلق فمها بخوف/تستاهلين

اوقف سيارته امام الباب وهو يلقي التحيه/السلام عليكم يابو دااحم،وين مدخل النساء الاهل معي

عبدالرحمن بابتسامه/وعليكم السلاام.. اررحبوا حياكم الله.. مدخل النساء مناك طال عمرك

نزلهم وعاد اليه ليسلم ويحتسي فنجان قهوه ثم ذهب..
.،.
،
.
،
.
،
.

عجزت عن وصف اسفها وهي تشعر بالخزي تجاه توق/هالكلام اللي يفشل قلته بلحظة غضب.. انتي ماتعرفين حاكم وشهو بالنسبه لي.. راجعت نفسي من لحظتها ماقدرت ارتاح، خصوصاً بعد اللي عرفته من حاكم انه اخذتس بسيارتتس واستردك ويدري انتس حامل.. هالشي زاد علي ،كنت كل يوم ابي اجيتس بس ماجتني الشجاعه و اليوم فرحت بزيارة البنات.. وقلت ما يبي لها اخذوني معكم كود ارتاح

تركتها حتى انتهت من حديثها،ثم ابتسمت/مسموحه وصدقيني مثلما حاكم غالي عليك.. تراه يسوى روحي،

سلهام وهي ترمقها بسخريه/خفي علينا يا ليلى العامريه

التفتت اليها عجايب وهي تعقد حاجبيها/ماعليتس من مرت اخوي

سلهام/اشبعي فيها

عجايب بممازحتها/ماقول غير الله يعوض عينك يا تميم، ماخذ هالنسره، وينه وين الرومانسيه ووينه ووين الدلع

بابتسامتها وهي تداعب شعرها لتغيظها/انا وزوجي بكيفنا.. بعدين وش عليك مننا تدلعنا والا ماتدلعنا، يعني لا يكون تظنين اني بعامله مثلما اعاملك يام القناص!!

ضحكوا البنات وتوق تشير لسلهام وعجايب/انتم يهالثنتين مافيكم حيله..

صيته وهي تبتسم/والله ياتوم وجيري لوني داريه انكم بتجيبون العيد هنا ما اجيبكم معي

دلال/قلت لتس لا تجمعينهم كلهم معنا

توق بسعاده/بالعكس يازينهم ويازين سوالفهم.

دخلت في هذه اللحظات ذوق وبصحبتها الخادمه تقدم الضيافه..
لتدخل الجده و ام ناصر معهن في الجلسه.. وتلجم عجايب وسلهام..
.
،
.
،
.


بحب يتجدد في حياتها.. وقفت امام سرير طفلتها وهي تودعها فيه.. لتذهب لتشرف على الخدم، هي لا تعتمد على نظافة الخدم بل يجب ان تشرف وتراقب،ما دام ان ذيب مسترسل..

لم تتركها سلهام سوا البارحه وهي تزورها باستمرار بالتناوب مع صيته..اليوم ستتفرغ لمنزلها فقط.. فهي تشعر بتحسن.. انشغلت باعمالها المنزليه..

استيقظ وهو يشعر بالدوار، نام منذ البارحه بعد تعب وسهر، اغتسل وخرج يلبس ليسمع صوت بكاء طفلته.. لربما كانت شيهانه نائمه ولم تشعر ببكائها..

نزل وهو يلبس ثوبه على عجاله.. ليتجه الى سرير صغيرته ولكنه تفاجأ بانقطاع صوتها ..ويسمع صوت انفاسها في مكان ما هنا… ليلتفت ويجد الجوهره ببنطلونها الواضح من عبائتها المفتوحه والتي تستقر على كتفها كانت ملتثمه بشكل مهمل،و تحتضن غند.. شعر بأن رأسه يدور اكثر.. لربما كان يحلم، نطق بارتباك/الجوهره!

دخلت في هذه الاثناء وهي قادمه من المجالس،شعرت بمغص لم يكن يجدر بها ان تهلك نفسها في عمل المنزل ولكنها لا تعرف الراحه حتى بوجود الخدم .!!
وقفت وهي تراهما يقفان… شعرت بصداع يكاد يفتك برأسها..!



.
،
.
،
.
،
.
،
.
ليلاً عاد الى المنزل..
وهو يبحث عن احد سكانه/للحين ما رجعوا!

جلس في المقابل من شاشة البلازما..ليتابع البرنامج المعروض باسترخاء… ماهي الا دقائق حتى سمع اصوات اخواته يدخلن وهن يضحكن..

تفاجأت صيته بوجوده وهي تجلس وتجلس بجانبها دلال/السلام عليكم

تميم/وعليكم السلام.. ليه تأخرتوا

صيته/و الله ما كنا ناويين نتعشى عندهم بس ام ناصر حلفت علينا

دلال/و راحت معنا عجايب بعد

صيته/أمي شكلها شافتنا تأخرنا راحت واخذت معها أمير

اعتدل جالساً/اي صحيح،وين راحت؟

صيته/قالت لي انها رايحه لقطر مع ابوي يومين وراجعين

جلس عابساً، فمنذ عاد والده، لم يعد يرى والدته ويجلس معها كالسابق،اصبحت رفيقة جلساته و سفره/لحوول معااد اشوفها زي قبل.. لازم اخذ موعد علشان اشوف أمي

دلال/ابوي طلعت مستحقاته المتأخره حقت عمله وقرر ياخذ امي ويمشيها انت وش حارق رزك.. والا هذي غيييره

التفت اليها ببرود/غيرره هااه!!.. اقول بس وين صقر

دلال/مادري.. قال اذا تاخرتوا دوروا غيري.. واتصلت سلهام بسايقهم.. جاء واخذنا.. نزلتنا وراحت

وقف غاضب وهو يزم شفتيه ،ثم خرج بدون اي تعليق آخر..

وقفت دلال تريد الذهاب لغرفتها/الله يسستر لا يجيب العيد هالليله..

ضلت صيته تفكر بما قالته دلال.. فعلاً تميم خرج غاضب بعدما عرف عودت سلهام بالسائق، اخرجت هاتفها لتتصل به..
.
،
.
،

جن جنونه كيف تعود وحيده مع السائق ولا تخبره، خرج غاضب وهو يركب سيارته ويلحق بها الى منزل اهلها بتصرف طائش، رفع هاتفه وهو يتصل بها لكن هاتفها خارج التغطيه!!

لحظات ليرن هاتفه ويرد بعدما شاهد اسم المتصل/خير يا صيته؟

على الطرف الأخر من الهاتف/ترى عادل كان مع السايق ماجانا لحاله. لا تهور.

وكأنه هدأ/ومن قالك اني بتهور؟!..

ضحكت/ما يحتاج تقول، اعرفك ياخو صيته.

ابتسم/طيب.. لا تنتظروني انا طالع مشوار و بتأخر..سلام..

اغلق الهاتف وهو يبتسم بعدما اوقف سيارته امام باب منزل عمه سعود.. انتظر دقيقتين وهو يحدق في المنزل الذي تسكنه.. تبقى اسبوعين على الزواج كم هي"فتره طويله جداً"..
بحق رب السماء ماذا ينتظر امام منزلها في هذا الوقت من الليل؟!!
رن هاتفه لتضيء الشاشه بإسمها،لترتسم الابتسامه على محياه وهو يرد/لبييه

تنهدت بصمت وكأن نبرته بعثرتها/..

اكمل بنفس النبره/علامتس سكتّي؟!

حاولت الحديث بدون ان تتضح ربكتها/جوالي كان طافي من الشحن،وبعدما شغلته لقيت لك مكالمه،بغيت مني شيء؟… <<شتمت نفسها على سؤالها الغبي،

ابتسم بخبث/يعني اذا قلت لتس وش ابي بتعطيني اياه؟

ترددت في الاجابه، ثم نطقت/تيموو، عارف الساعه كم هاللحين؟

رد وكأنه يريد ان يطيل حديثه/احد قالك مامعي ساعه؟.. حتى الجوال والسياره فيها ساعه اكيد بعرف كم الساعه.

قاطعته/تيمووو!!!

قرر المبادره/انا عند باب بيت اهلك.. و..<<سكت

فهمت ما يرمي إليه،لكم حلمت ان تعيش هذه اللحظات، ان يقف على بابها في رجاء رؤيتها.. لم تظن ان تفاصيل الاحلام قد تتحقق، لم تظن انه سيهيم بها لهذه الدرجه.. الدرجه التي تدفعه الى الوقف امام باب منزل اهلها بلا هدف في هذه الساعه المتأخره من الليل!!

لاحظ طول سكوتها،ظن انه فقد الاتصال بها/سلهام انتي معي؟

ترددت ثم اجابته/امرني.. اسمعك تيمو

شعر بالبعثره وهو يسمع صوتها الخادر/ابي ماء ،احس اني عطشان..

انفجرت ضاحكه من طلبه،بعد حضوره في هذه الساعه ليقول انه يريد فقط شرب الماء، يالغباء تصرفات العشاق/خلاص شوي وانزل لك.. ادخل بس لا تدخل سيارتك الحوش.. مابي اهلي يحسون.. اوكي

اجابها بحماس/ابشري. بس لا تأخرين

دخل من الباب الجانبي بعدما نزل من سيارته وانتظرها عند حوض الزراعه الصغير يبدو متكتفاً فالليله تبدو بارده قليلاً والهواء يداعب شعره..شعر وان الدقائق تمتد وتطول عليه وهو يرمق الباب الذي ستخرج منه..

خرجت من باب المطبخ الخلفي بعدما اخذت زجاجتي فروتز بالليمون والنعناع..اتجهت للمكان المقصود لتراه يقف وينتظرها متكتفاً وعينيه معلقه بذلك الباب، ضلت قليلاً تتأمل وقوفه بهذه الهيئه التي تجذبها مهما كانت مهمله!

اقتربت منه لتقف خلفه تتأمل طوله،حمدت الله انها ليست بقصيره،فهو فارع الطول يتجاوز المتر و ثمان وثمانين سم، لتتحدث بنبره رقيقه/السلام عليكم

ألتفت وهو يبحث عنها بعينيه،ليراها تخرج ببيجامة النوم ذات الازرار العلويه المفتوحه/وعليكم السلام..

ابتسمت وهي تقدم له المشروب بيمينها/تفضل

فاجئها بعناق مطول ليسكن رجفة الشوق بداخله وهمس لها/معاد اتحمل والله يا بنت معاد اتحمل.. مابيك تاخذين ذنب شوقي لتس

بابتسامتها اللعوب وهي تضع المشروب في يده/هانت كلها اسبوعين،اصبر شوي بس

اخذ الفروتز وهو يرد بلهفه/يعني مايصير شي قبلها؟

ابتسمت وهي تذهب ليمشي هو بمحاذاتها وتتحدث بأريحيتها/المؤمنون على شروطهم

فتح زجاجته بصمت وهو يبل جفاف حلقه بحضورها وبدعم عطرها السافر الذي يسبقها..

تعمدت توليعه بها حد الشغف، كلما تأخرت المده كلما زاد شوقه وازداد لهفه/شرايك نجلس هنا

ألتفت حوله،المكان مكشوف وان كان الجميع نائمون، يريد معها بعض الخصوصيه/انا اقول نروح نجلس في المجلس الخارجي ازين،

ابتسمت وهي ترفع ناظريها اليه/هنا احسن

اقترب منها و عينيه تغزو عينيها بلا هواده/بس كأنه برد الجو.. خلينا ندخل المجلس

ابتلعت ريق الشوق وهي تراه كم حلمت به/مثلما تبي..
،

اغلق باب المجلس وهو يلتفت إليها.. لتذهب وتجلس ويتضح إرتباكها منه، لم يغلق الباب بهذا الشكل إلا انه يبيت النيه على شيء لا تريده ان يحدث قبل الزفاف، لتلتقط جهاز التحكم/اممم شرايك نتابع لنا فيلم؟

اتجه للتكييف وهو يضبط درجة البروده ليجعله شديد البروده وهو يتعمد ذلك رغم برودة الجو اصلاً.. ثم ألتفت إليها وهو يقترب منها/وش نوع الافلام اللي تحبين؟

تفاجأت به يجلس بجانبها ويكاد يلتصق بها/ماعندي نوع محدد، اهم شي فيلم بطل و يستحق المشاهده

قيّد خصرها بيده واليد الأخرى اخذ منها الريموت كنترول ليسترخي بجانبها وهو يبحث عما يريد رؤيته بصحبتها،يريد تشتيت انتباهه عن تفكيره المجنون بها..يريد السهر بصحبتها مع ذلك لا يريد نقض شرطها عليه بأن لا يقترب منها الا بعد حفلة الزواج تلك وان كانت زوجته، ..

لاحظته يغير القنوات بلا هدف وبشكل متكرر، شعرت بتوتره وهو ملاصق بها، تعرف ما يريد ولكنها تتتصنع عدم الفهم/هات عنك الريموت، انا اعرف قناة افلام حلوه.

التفت إليها لتلتقي عينيه بعينيها عن قرب هذه المره فهو ملاصق بها شدها من خصرها اكثر وهو يجذبها إليه لتختلط انفاسهما وهو يهمس/وش اسم القناة؟.

بردت اكثر و ضاع منها تنفسها وهو يقترب كل هذا الاقتراب،لكنها تعلم انه لن يخالف شرطها،وان اقترب،لكن بهذا الوضع لن تحتمل الصبر، اشاحت بوجهها عنه وهي تصد بتهرب واضح/احس اني نعست وابي انام..

ادار وجهها نحوه بطرف اصبعه/خليتس شوي بس، لا تحرميني وانا جاي مشتاق،

ترددت وهي تتعذر وشعورها بالبرد يزداد،المجلس بارد جداً/أمي يمكن تحتاجني وتناديني بعد.. وبكرا عندي دوام اخاف اسهر وتروح علي نومه بكرا او اتأخر

حررها من قيد يده وهو يبتعد قليلاً ويبدو عليه الضجر،كالذي ورد نبع الماء وعاد ضمئآن، إلتقط الريموت مجدداً وهو يحاول ان يلهي نفسه عنها/هاه وش اسم قناتك حقت الافلام؟

رآته يتركها انقياداً لرغبتها،لم يعد تميم الثائر، هو بحضورها عاشق متيم لا حول له سوى الانصياع لرغباتها،
شعرت بالبرد فهي تلبس بيجامه خفيفه جداْ مع بداية برودة الطقس في الخارج هاهو يرفع مستوى تبريد التكييف المركزي،لتنكمش على نفسها وهي تضم عضديها من شدة البرد وهي تتجاهل تكرار سؤاله، بسؤال آخر/هو صدق برد الجو ..او بس انت رفعت بالحيل على درجة تبريد التكييف..

كان متعمداً ذلك..ابتسم وهو يلتفت إليها/ابد مافيه برد ولا شيء.. انتي تتوهمين.

مدت يديها ليديه لتعانق اصابع كفه الدافئه/والله جمدت والله حتى شوف

شد على يدها الممسكه به و اقترب منها وهو يتحسس تلك اليد ويرفعها ويقبل باطن كفيّها،ويذهب الى ذراعيها بسلسلة قبلات تحمل حرارة جمر الاشواق مرت على عنقها و استقرت خلف اذنها وهو يشتم عبقها ..

لم تعد تستطيع ردعه...خافت من منعه وهو زوجها وهذا حقه عليها، همست له وهي تراه يلتصق بتردد،ارادت تشجيعه واعطائه الضوء الاخضر ليرتاح قلبه، نطقت بخجل ممزوج بنبره خائفه/تيمو ذبحني البرد.

وكأنها بذلك تقول له احضني اكثر ودثرني بدفئ حضنك، شدّها اليه بقوه وهو يحاول تهدأت تنفسها وتنفسه،
سيقتص الآن من الهجر والجفاء ومن ويلات الانتقام، غمس يديه في ليل شعرها الذي انسحب من المشبك شيئاً فشيئاً لينزل الى زرار بيجامتها الرقيقه ويفتح أزرتها بعجله من أمره..

الكبرياء الليله يعلن هزيمته امام امواج الاشواق الجارفه!!
الليله "ليلة الانتقام" الكبير من الهجر الطويل..
ليله من لياليهما الخاصه جداً والتي لن تُنسى وستبقى محفوره بالذاكره،
ما اجمل اللقاءات المسروقه وان كانت حلالاً زلالاً..
وما اجمل اللقاءات غير المرتب لها سابقاً..
اقترابٌ منه واقترابٌ منها وينتهي كل شيء،
لتكون البدايه لأجمل حكايه.. حكايه تخلو من الحقد والانتقام.. ليست حكايه بكلماتٍ معقده ولغة نخبويه بل حكايه مكتوبه بلغةٍ بسيطه يفهمها العامه، كلماتها دارجه بين البسطاء.."حكايه طبيعيه" لذلك سيتخللها الزلل احياناً كبقية الحكايات..ستتعثر في بعض الاحداث.. ولكن ابطالها "اتفقوا ان يتفقوا" وان يسدوا ثغرات بعضهم وان يدمحوا زلاتهم الماضيه وان يمضون معاً..حتى النهايه..
،
.
،
.
.
،
.
في الدوحه قطر..

استيقظ فجراً ولم يجدها بجواره.. صدح المؤذن بنداءه لصلاة الفجر.. التفت للبحث عنها ليراها هناك في زاوية الغرفه قائمه على سجادتها وتصلي.. ابتسم.. وهو يراها تستغفر وتبدو خائفه.. ومتوتره.. اتجه إليها وهو يجلس بالقرب منها/مزن..!

التفتت إليه وهي ما زالت غاضبه من نفسها، بعدما غرقت في نومها ولم تصلي وترها/سَّم يابو تميم

ابتسم وهو يمسك بيدها البارده/علامتس مثل اللي الخايفه.. فيتس شي؟ احد من عيالنا مريض او ضايق صدره؟

تنهدت/لا.. بسم الله عليهم.. مافيهم الا العافيه..اتصلت بهم وكلهم بخير الحمدلله

ضغط على يدها وكأنه بذلك يقول أنا بجانبك ومعك للابد/اجل وش فيتس

صدت قليلاً وهي خجله مما ستقوله/البارح وصلنا متأخرين و نمت ماصليت الوتر.. و انا بعمرري مانسيتها،يادوب لحقت عليها، خايفه من تقصيري.. مابي بعدما رجعت لي.. انسى فروضي ديني..

شعر بحرقه داخله.. فهو مقصر في صلاة الوتر.. ومقصر معها كيف تحترق وترتجف بخوف من ليلة واحده كادت ان تنسى فيها صلاة الوتر.. وهو قد تركها كثيراً وتجاهل تلك الصلاه التي يخلو بها العبد لربه في ظلمة الليل ويناجيه بإيمانٍ خالص بعيداً عن اعين العباد، يعترف انه اخذ دروساً منها في التضحيه وفي الإلتزام بالدين و واجبات العنايه بالأبناء.. حتى انها صفحت وغفرت له زلاته بحقها وهجرانه وظلمه.. وليالي البعد وسنوات الجفاء، كم كانت سخيه معه في الدروس، اقترب منها و طبع قُبلته بين عينيها وعينيه تغص بالدموع/الله لا يحرمك الاجر بالدنيا وبالاخره..

ابتسمت وهي ترى تأثره، لم تستغربه فقد تغيّر معها واصبح افضل مما كانت تتوقعه،لامست طرف ذقنه بابتسامه هادئه/قوم تسبح وروح للمسجد بسرعه.. ولا تنسى تاخذ امير انا وعدته اقومه يصلي الفجر بالمسجد، لازم يتعود ع المسجد من بدري ويتعلق قلبه فيه.

طبع قُبله اخرى على جبينها و اخرى اقوى على خدها/لبى قلبتس.. اجل تجهزي ابي اجي من المسجد والقاتس جاهزه علشان نفطر برا.

تركها وهو ياخذ منشفته الموضوعه بترتيب كالعاده على الأريكه بجانب ملابسه الداخليه التي سيرتديها بعد الاستحمام..

ابتسمت وهي تضع يدها على خدها مكان قبلته، وتنزل دمعتها بسعاده، هاهي دعواتها تستجاب وهاهو يعود لها ويتعلق بها كأنه عريس للتو تزوج بفتاة أحلامه.. لم تكن تتخيل ان سهام الليل ستصيب هدفها بهذا الشكل.. نعم هي مؤمنه بالله ولكن اوجاعها وجروحها كانت عميقه، حسن ظنها بالله لم يخيب ..رفعت رأسها للسماء و نطقت بتنهيده/الحمدلله..
*تركت سجادتها وهي تتجه لباب الغرفه ستخرج لتساعد امير في الاستعداد للصلاه كما وعدته..
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-16, 05:26 PM   المشاركة رقم: 889
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

،
.
،
.
،
.
،
.
وصل مع اذان صلاة الفجر وهو يهرول الى السلّم ويصعد متجهاً لغرفته لا يريد لقاء احد.. لابد وان صيته سهرت تنتظره.. بالفعل سمع صوتها وهو يلتفت/..صيوت!.. للحين مانمتي؟

اقتربت منه وهي ترفع حاجبها بغضب/ليه قبل ساعه اتصل وتقفل الجوال بوجهي وبعدها تغلقه!! ماتقوول وراي اهل ينشدون عني!! الله يصبر أمي شكثر كانت تشيل هم..

ابتسم وهو يحك رأسه/اسف.. راحت عليه سهره فالاستراحه مع خوياي

استغربت فهو لم يسهر من قبل لهذا الوقت في الاستراحه وعنده دوام بعد قليل، شمت منه رائحه تعرفها جيداً،يستحيل ان تنسى عطرها المميز الذي يكتسب خصوصيته حينما يعانق جسدها ويمتزج بها،ابتسمت بخبث/خوياك هااااه؟! طيب طيب روح توضا و إلحق على الصلاة مع الجماعه..

لم يحاول تفسير ابتسامتها هو مرهق ويريد الاستحمام ليصلي وينام قليلاً قبل خروجه للعمل..
.
،

تركته وهي تنزل صوب المطبخ لتصنع فنجان قهوه..
غسلت كوبها وانتظرت غليان الماء كعادتها تحب سماع صافرة الابريق..انتهت من صنع فنجان قهوتها لتجلس تراقب بزوغ الشمس وارتفاعها المتسارع في وقت الشروق هي عادتها المحببه..
كانت سابقاً حالمه تراقب شروق الشمس بذهنٍ صافي وبريء حتى اغتال حلمها ذلك العناد في حين غرّه ..
اقحم نفسه في حياتها بالزواج منها رغماً عنها...لم تتمناه ولم تتخيله،بل كانت تمقته لزيجاته المتكرره وهو يعامل النساء كأدوات تسليه..
جنى على احلامها بزواجه منها فرغم طلاقها والخلاص منه إلا انه سيظل الاحمق الذي لن تنساه، فهو اول رجل.. واول رجل لا تنساه أي انثى وان لم تكن تعشقه او تكن له اي مشاعر..!
تمنت من الله ان يُنسيها تلك الليالي بقربه وانفاسه الملتهبه التي كانت تحرق جوفها قبل عنقها،.. تمنت لو تنسى اول مرةٍ استباح فيها جسدها رغماً عنها..لن تنسى بكائها المرير في كل ليله بعدما يسترسل في نومه العميق بعدما تنهي ليلاً من تمثيلياتها المقززه لنفسها..
تمنت لو تستطيع نزعه من ذاكرتها كما تنزع ورقة التقويم التي أمامها وترميها في حاوية النسيان للأبد..

رفعت يدها لتضغط على جبينها بأطراف أناملها.. وهي تحاول ان تكف عن حديثها الروحي..
آه من ذلك العناد و آه يالنفسها اللوامه، فهي تشفق عليه مهما كرهته..

.
،
.
،
.

حضرت لمكتبها متأخره ..كل ما فعلته هو الاتجاه لآلة القهوه.. لتصنع لها كوباً لتصحصح به اكثر.. لم تنام سوا ساعه فقط.. كانت سهرتها البارحه صاخبه حد الثماله..
وقفت تنتظر كوبها وهي تتذكر ماحدث البارحه وتبتسم لوحدها.. حد أنها نسيت نفسها وذهبت بعيداً..
لم يجدر بها ان تسمح له بلمسها قبل موعد الزفاف.. اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر جملته (تراك عشتي الدور بانك مخطوبه) حينما طلبت تأجيل كل شيء..
آه ما اجمل جنونه ..


دخلت وهي تستغرب ابتسامتها البلهاء و عينيها متعلقه بلوحه معلقه امامها.. اتجهت إليها وهي توقف آلة القهوه و تحرك جمود سلهام بلمسها من كتفها/لهالدرجه معجبتك اللوحه! ههه

استيقظت من غيبوبة تفكيرها به و ألتفتت بنفس ابتسامتها/نوال!!

ألتزمت الصمت وهي تلاحظ عنقها موسوم بوسوم لا تخفى عليها،هذا يفسر حالة شرودها وتأخيرها اليوم،فهي بالعاده تبكر بالحضور /انتي مو عازمتني على زواجك بعد اسبوعين؟!

استغربت سؤالها/ان شاء الله، ليش تسألين؟!

ابتسمت بسخريه وهي تنظر الى عنقها ونحرها وتتجه الى مكتبها/روحي بالله شوفي نفسك بالمرايه، وبتعرفين ليش سألت..

تركتها وهي تتجه للمرآه في دورة المياه القريبه،لتتفاجأ بما رأته وهي تلامس اثار ليلة البارحه واضحه.. حمدت الله انها لم تقابل احداً غير نوال..
خرجت وهي تحاول تغطية عنقها بيدها و رفع قميصها لنحرها..لم تجد نوال في مكانها.. شعرت بخجل شديد منها، آه كيف ستتصرف؟

جلست وهي ترى هاتفها يضيء برسالة منه..فتحتها بلهفه وهي متشوقه لما سيكتب لها، إحمرّت خجلاً وهي تعيد قراءتها بداخلها[البارحه في جو..واليوم في جو!..يا زين جو البارحه في عيوني]
لم ترد عليها..هي صعبة البوح وان عشقته، فصيحه بكل كلمات اللغه و لكنها تتوقف امام قول كلمة حب واحده له!!
لتراه يكتب مجدداً...انتظرت بشغف، يآسرها عنفوان عشقه الذي لم تتخيله بهذه الصوره والاندفاع..!

لتتفاجئ برساله جعلتها تشعر بالحراره تشتعل في جسدها[نسيت اقولك; صباحيه مباركه يا عروس].

لم ترد.وهي تفهم ما ينطق والى ما يرمي.ظاهرها بارد بعكس حرارة مشاعر قلبها المتيم به، لم تبادله معسول احاديثه ولا حتى اعترفت بمحبتها له، بظنها ان اعتراف العشاق لبعضهم بالحب يفقده الوهج و اللذّه والحراره، هكذا افضل،لن تعترف له ليضل العشق بينهما متقداً..!
.
،
.
،
.
.

تقف بجانبه والدته وهي تحاول ان تساعده/يا وليدي انتبه على جرحك.

ابتسم وهو يلتفت اليها،لكم يحب تدليلها له/خلصت يمه.. بس باقي الساعه.. لبسيني اياها

اقتربت منه وهي تأخذ ساعه سوداء فخمه من مكانها وتتجه لمعصمه وتلبسه/الله يحفظك ويخليك لي يا روح امك.. يا هناها

طبع قبلته على رأسها/ويخليتس لي يالغاليه..يمه لا تخافين علي انا بخير؟

دخلت عجايب بهذه الاثناء بيدها المبخره وهي تستعجله/حاكم حبيبي، انزل لجدي يناديك.. العرب قدهم واصلين..

اخذت ام حاكم المبخره منها وهي تضع قطعة من "العود الكمبودي المعتق" لتبخر بها إبنها..

عجايب بتردد/يمّه بيوجع جرحهه وبيلتهب

ام حاكم وهي تبتسم لرؤية ابنها بكامل صحته/لا ..ريحة العود ماتوجع.. بسم الله عليك ربي يحفظك من العين.. اعيذك بكلمات الله التامات من شر ماخلق.

ابتسم حاكم/خلاص يمه يكفي، محسستني اني صغيّر! تراني كبرت يالغاليه

طبعت على خده قبلتها الحانيه وعينيها تعانق عينيه بعشق الأم الذي لا يتبدل لطفلها وان بلغ من العمر عتيا/مهما كبرت بتضل بعيني طفل اداريه واحصنّه بدعواتي واذكاري..

عجايب مازحه/شاايفه هالشيب اللي بدأ يدب في راسه وتقولين نونو.. الا شاايب،يالله حسن الخاتمه ..

التفتت ام حاكم اليها/عجااايب ولدي ززين الشبااب..

حاكم بضحكه/الله يعينك يا بو محمد

عجايب وكأنها تذكرت أمراً مهماً/يوووه صدق اني مفهيه، ترى ابو محمد يستعجلك تحت..

ضحك من اسلوبها/ومعترفه بانتس مفهيه بعد هههه

دخلت وصايف ومازالت ترتدي عبائتها فهي للتو وصلت، رأته يقف وبكامل صحته كالسابق وان كان يبدو منحنياً بسبب اصابته ونحيلاً بعض الشيء/ابوووي انت، حااكم حبيبي

اتجه اليها يسابقها الخطى وهو يراها تتجه اليه ليحتضنها ،ثم مسح دمعاتها/افاا ليش الدموع.. وصاايف!!

ابتسمت وهي تحاول التوقف عن بكاءها/الحمدلله على سلامتك.. نورت البيت يا عاموده

عجايب بتملل/يووووه من بيخلصنا من موشحات وصايف هاللحين.. يا مسلم انزل للرجال

ابتسم وهو يودعهن ذاهب للمجالس..

،
.
،
.
،
.


على مهلها تتخطى عتبات السلَّم نزولاً من الاعلى وبيدها عبائتها تبدو افضل مما سبق، يخيَّل لها ان الغيمه السوداء بدأت بالانقشاع لتختفي وتشرق شمس الامل من جديد ..

سمعت اصوات ازعاج في محيط المنزل،لتتذكر ان عبدالرحمن يُعد ساحة المنزل لاستقبال زوجها بل عديل روحها الذي استحل قلبها وتربع على عرشه ملك..

لتجد والدتها تجلس هناك وتحتسي قهوتها.اتجهت صوبها وهي تجلس وتتناول بيدها الفنجان من فوق النضد وهي تبتسم بوجه والدتها/السلام عليكم

ام ناصر بابتسامه/وعليكم السلام..اشوفك ماخذه عباتك على وين العزم ان شاءالله

سكبت لها قهوه و اخذت منها رشفه بسيطه لتجيبها/امداك نسيتي، بروح ازور منال

عبست بعد سماع اسمها/وش يوديك لها يا بنتي عقب اللي سوته بك، هالبنت ماتدانيك

إلتقطت تمرة من صحن متواجد بجانب الفناجين/يمه مهما كان هي بنت عمي، و. بيني و بينها عشرة عمر طفوله ودراسه و كل شي.. رغم اللي سوته بي هاللحين هي مريضه الله يشفيها وواجب ازورها وعفى الله عما سلف

حضرت ذوق وهي تضع فيصل في كرسي الاطفال المخصص له،وتبتسم لفعل اختها/زين تسوين والله.. يمكن لا شافتك زايرتها بعد كل شي صار تنسى عداوتك او ع الاقل تخجل من نفسها.

تنهدت وهي تتذكر تلك الذكريات التي جمعتها بمنال، لم تظن ولو واحد بالمائه ان تكون منال بهذا الحقد.. لابد وان هنالك سر ويجب ان تعرفه لعلّها أخطأت بحقها.. ولكن هي لا تتذكر من المواقف ما يجعل منال تكرهها وتنتقم منها بهذا الشكل المريع ..كل ما جمعها بها طفوله بريئه و المقالب والضحكات و صلة القرابه..

قطع حديثها الروحي حديث ام ناصر/العيال طلعوا قبل شوي متوجهين لبيت حاكم بيحضرون استقباله وبيعزمون ال براك لاستقبال بكرا عندنا، عسى الله يهدي النفوس

تنهدت/امين يا رب

ابتسمت ذوق/ربي بيفرجها عليك وانا اختك.. اخيراً بتستقر حياتك

ابتسمت بخفوت/يا رب.. يلا انا طالعه.. توصون بشيء..

ردت ذوق محذره/انتبهي على نفسك ولا تشدين بمشيتك ،ترى ببطنك نونو نبي نشوفه.

ام ناصر بتأييد/اي بالله انتبهي..

خرجت وهي تبتسم من وصاياهم التي لم تتركها حتى خرجت من الباب..
صعدت السياره و هنالك شعور يراودها بالخوف مما قد يحدث.. لن ترتاح روحها حتى تراه هنا في منزل أهلها رأي العين، ويقدمها له اخوتها ..يجب ان يرد لحبيبها إعتباره.. هي لا ترضى بأقل من ذلك والا لكانت هربت اليه وضربت باحاديث الناس ورفض اهلها عرض الحائط..هي تعيش بوسط مجتمع له عاداته وتقاليده التي تحفظ لزوج البنت كل الكرامه والاحترام كونه مرتبط بابنتهم ويحمي شرفهم.. هكذا العرف الذي يجب ان يطبقه اخوتها وهي تعرف بأن عبدالرحمن لن يخذلها وسيرد لحاكم اعتباره امام ال صارم كما وعدها..
.
،
.
.
،
.
،
.
،
خرج من تحت الماء المتدفق وهو يغلق مصدره و يلتقط منشفته ليربطها حول خصره...وقف امام المرآه وهو يبحث عن بخاخ مزيل العرق.. ليرئ ادوات استحمامها مصفوفه في اماكنها كما تركتها.. هذه الروائح التي كانت تفضلها كريماتها و شامبوهاتها… وكل ما يتعلق بجمالها وانوثتها، لم يغير شيء من ترتيبها.. يريدها هكذا امامه دائماً فرائحتها تذكره بها.. لم يحاول نسيانها.. ستكون هي الانثى الاخيره.. وسينتظرها طوال العمر..
خرج بعد عاصفة ذكرياته التي لا تكاد تهدأ حتى تهب من جديد..مازال يذكر جيداً جملتها بأنها لا تهتم بالاطفال ان حبت ..إذن مصيرها ستكون له مهما غابت ستشتاق اليه.. ستفتقد اهتمامه و دلاله.. ستعرف الفرق في بعده ..بعد اسبوعين او ثلاثه.. او لربما شهر بالكثير..
ستعرف كم هي فارغه حياتها من دوني..
فتح خزانة ملابسه يبحث عن ملابس داخليه يرتديها ليرى ذلك الصندوق الابيض المركون في زاوية الرف.. فتحه بشغف وهو يخرج قميصها الحريري الاسود الذي لبسته في آخر ليله جمعتهما.. قد اخذه من الشماعه ولم يسمح لسبرا ان تأخذه مع بقية اشياءها.. مازال يحتفظ براحة جسمها الممزوجه بسحر عطرها.. مازال يتذكر تلك الليله.. يستحيل ان يكون كل ذلك تمثيل واداء واجب زوجي فقط..!

اعاد القميص لصندوقه ..ثم اكمل لباسه.. يجب ان يبكر في استقبال حاكم..

.
،
.
،
.
،
.
.
يعم الصمت ايامها التي اتشحت بالسواد.. باتت حبيسة غرفتها، لم تعد تفكر بأي شيء وهي قد خسرت مبيضها مما يعني ان نسبة قدرتها على الانجاب مستقبلاً ستكون قليله..

كيف انقلب عليها كل ماتمنت حدوثه لتوق..
كيف انتهت علاقتها بعبدالرحمن بهذا الشكل الموجع..
كيف لعبدالرحمن يطلقها!!
كان يعشقها ..يدللها.. كانت هي الحبيبه التي ألح في طلبها وخطبتها كثيراً..
كيف يتخلى عنها بهذا الشكل ..من المستحيل ان يعشق غيرها.. مازالت تتذكر جملته لها في اول حضن جمعهما حينما همس لها بأنها "حلم حياته الذي تحقق"
كيف لشخص ان يتخلى عن حلم حياته.. بالتأكيد انه سيعود اليها يطلب رضاها.. لم تصدق جملته حينما قال( انتي حرام علي ليوم الدين)..

كسر هدوءها صوت انفتاح باب الغرفه لتلتفت لتلك التي دلفت من خلاله، تفحصت شكلها بجمود تبدو توق افضل حالاً..وكأن النضاره تعاود وجهها قليلاً، وبطنها ازداد عن ذي قبل.. هي الآن باتت على وشك ان تكون أماً و ستعود لزوجها باحتفال مجلجل أقاموه اخوتها لتكريم حبيبها، بينما هي خسرت كل شيء"الزوج والولد والصحه والسمعه من المقربين منها"
وما اوجعها اكثر هو زيارة توق،لعلها جائت شامته..!

اقتربت قليلاً لتقف على بعد خطوات/السلام عليكم..

بوجه عابس و غير مرحب/وعليكم.. وش جابك؟

بابتسامه صغيره وضعت باقة الورد البيضاء التي بيدها على النضد الجانبي/جيت اتحمدلك بالسلامه.. ماتشوفين شر يا منال

زاد غليانها من نفاقها وكلماتها المنمقه/كذابه ماجيتي لهالغرض.. انتي جايه تتشمتين بي.. جايه تتشفين بي

لم تستغرب ردها فهي تعرف بكل ما فعلته/ليه اتشفى بك يا بنت عمي.. وش السبب اللي يدعيني لهالشيء، ما اذكر انك ضريتيني بشي ولا عمري حقدت عليك في شيء فـ ليه اجي هاللحين اتشفى فيك؟!

منال من بين اسنانها/لا تمثلين علي الذرابه والسنع

قاطعتها بصرامه وهي تشعر بألم اسفل بطنها/انا ما امثل الذرابه ولا السنع انا اسواك واسوى طوايفك يا منال.. ولو اني كنت اقول لعبدالرحمن عن سواياك فيني كان من زمان ذابحك.. لكني سكتت وبلعتها .انتظرتك تعقلين وتتركيني بحالي..بس تماديتي لشرفي.. للشيء اللي يمسك قبل يمسني..

اشارت بيديها وكأنها تنفضها ببعثره لتردف/انسي كل شي.. وعطيني سبب وااحد.. وااحد يا منال يخليك تكرهيني للدرجه هذي؟!!

ابتسمت منال بخبث.. ممزوج بكراهيه لا تخفى على توق/اكرهك.. ماطيقك.. انتي كابوس لي يا شيخه كثر ما فكرت اذبحك وارتاح.. لكن قلت الذبح بيريحك من الدنيا وانا ابي استمتع بعذابك.. ماتتخيلين سعادتي وانا اشوف بيتك ينخرب قدام عيني.. اااااه ليته صار اللي في بالي.. لكن زووجك الله يصيبه مايشك فيك ابد، هذي النقطه الوحيده اللي كانت في صالحك.. والا كل شي كان تحت سيطرتي يا توق..آه لولا حاكم يثق فيك والا كان انتي بخبر كان..

شعرت بالاشمئزاز وهي تسمع احقادها/مابي اقول تستاهلين واعوذ بالله اني اكون من الشامتين لكن الله يشفيك يا منال، علشان خالتي بس اللي حالها اللي رايح فيها منك

دخلت في هذه الاثناء ام مشاري وهي تدعوها/توق وانا امك تعالي تقهوي.وانتي يا منال..

حاولت تهدئ نفسها بعد هذه المحادثه المليئه بالحقد من ناحية منال/لا يا خاله. انا رايحه عندي شغل ..حبيت بس اتطمن على منال واتحمدلها بالسلامه.

منال بغيض وحرقه مهزومه لا اكثر/عساك ماتسلمين لانتي واللي في بطنك ..

ابتلعت ريق الخوف من نبرة الكراهيه لتلامس اناملها بطنها بخوف وتخرج ن تلك الغرفه المليئه بالحقد..

زمت شفتيها ام مشاري بغضب وهي تهدد منال/شششين وقوي عين يا ماال الللسنه يا هالبنت.. خليني ألحق توق واتسامح منها قبل تطلع وبعدين لي تصرف.

زفرت غضبها بلا مبالاه كمن فقد الامل في كل شي.. لن تكترث بأحد.. لا تعرف ماذا سيكون مستقبلها بهذه الحاله التي وصلت إليها.. لم تتوقع ان تكون هذه نهاية تخطيطها المتقن.. حاله من الشرود والبرود والخوف واللامبالاه والاحتضار وكل شعور مؤلم يعتريها..
تذكرت بروز بطن توق.. لتنزل دمعتها حاره وهي تلامس بطنها لتدخل في نوبة بكاء مرير.. هي في النهايه انثى ضعيفه وان عبث بها كيدها ..
،
.
،
.
،
تريد تعديل مزاجها بعد هذا اللقاء المزعج بمنال.. لما اتت اليها. ظنت انها ستفرح حينما تعفو عنها ولكنها تفاجأت بأن منال لم تتغير لتصبح اوقح من ذي قبل.. كيف لذوق ان تتأقلم مع تلك في منزل واحد..!!

اخرجت هاتفها من حقيبتها بعدما تلقت اتصال لتجده من جود ابنة الخال العزيزه،لترد براحه/هلا جودي

على الطرف الآخر/هلابك بنت عمتي الحلوه الحساسه العسل.. اللي احس اني احبها مليون مره..!!

ضحكت فهي لم تعهد هذا الاندفاع مهما بلغت ممازحات جود المرحه/تكبيييير.. وش كمية المحبه هذي.. توك تكتشفين انك تحبيني يعني؟ وش العلم اللي عندك قوولي لي بسرعه

نجد اخذت نفس وهي تحاول ان تسيطر على مشاعرها/توقعي وش بيخلي جود تتخطى اسوار السعاده وتعيش بمدنها.. توقعي وش خلاني اليوم اسعد انسانه يا توق.. شعور غريب يتغلغل بداخلي يقولي انتي ماعدتي وحيده وحلمك تحقق خلاص.. دموع الليالي والسهر والانين وكل شي نسيته خلاص وما كأني مريت بمعاناه..

استشفت الخبر من حديثها، هي تعرف جيداً هذه المشاعر، لكنها تريد ان تتأكد منها حرفياً، تريد سماعها من رفيقتها التي عاشت معها لحظاتها وفرحت بشده لحملها/بشريني انتي تكفين

بحروف ممزوجه بماء السعاده التي تختلس النزول من عينيها/انا حامل يا توق.. حاامل.. اخيراً..

بكت من شدة فرحتها.. لكم تستحق الفرحهه تلك المتجلد بمرحها وصبرها المكتوم،فلازالت تتذكر نظراتها لشاشة السونار في احد المرات التي حضرت مها للمراجعه عند طبيبتها وسعادتها بأنها حُبلى بصبي..خرجت كلماتها بنبره سعاده تتضح فيها بحة بكاءها/الف مبروك يا حبيبتي وعسى ربي يتمم لك على خير ،الله يبلغك فيه بين يديك وتفرحين به… تدرين شلون انا بالسياره وبمرك شرايك نطلع لنا نغير جو.. و حابه بعد اروح السوق .وش قلتي؟

بدون تردد/موافقه.. اصلاً سعد مسافر وبعد يومين بيوصل ان شاء الله وحابه اتقضى كم شغله من السوق..

توق بترقب/قلتي له عن حملك؟

جود بسعاده/ايه قلت له ..حسيت بصوته تغير وكأنه تأثر.. كنت حابه انتظره واقول له وعيني بعينه ابي اشوف ردة فعله الاولى كيف بعد كل هالصبر.. بس باقي له اسبووع ماقدرررت اصبر يا توق واتصلت به...

ردت بتنهيده/عسى ربي يسعدكم ويتمم هالفرحه عليكم.. يلا اجل تجهزي بمرك..
.
،
.
،
.
،
.

في مجلس يعج برائحة العود الكمبودي التي تعانق رائحة القهوه العربيه..
يكاد المكاد لا يهدأ من المهنئين بسلامة حاكم.. البعض يضل والبعض يحتسي فنجان قهوه ثم يقدم الذبائح لسلامته..
همس تميم لجده/يا جدي وش السوات..

الجد بهدوء/السوات بيد حاكم.

تقدم احدهم الى حاكم وهو يسلم عليه ومن خلفه وهو يلقي خطابه/يابو براك..انا راكان بن محمد وهذول اخواني راشد وسلطان ومدغم...قدموني عليهم ،ماهو لكبر سني ولا لاني اطيب منهم.. كلهم ونعم شرواك ومن يسمع

حاكم بابتسامه/شرواك الطيب..

اردف الرجل/انت رجال عزيز وغااالي عندنا وقدرك كبير.. حبينا انا واخواني نقدم لك عطى خمسة قعدان بمناسبة سلامتك يا بطل… ان كان هي كثيره فتستاهلها وان كان هي قليله فيسمنّها المرجله والاخوه والمواقف الطيبه بيننا وبينكم

تحدث حاكم بعد ان انتهى الرجل/جعلكم تسلمون يا جماعه لكن انا ماخذيت من اللي قبلكم، فاخذ منكم، ولابي افتح باب للاخذ هاللحين ويزعلون اللي قبلكم..
..والله ان جيتكم هذي بحد ذاتها تسعدنا..

لحظات ليدخلون ال صارم...بسيارات متتابعه ..ينزل منها اخوة توق وبعض الرجال من اعيان القبيله..

تفاجئ بجاد وهو يلتفت لاخويه/تشوفون اللي اشوفه.. السيارات مسكره الحي ومعها سيارات شرطه.. الظاهر اليوم هذا طلعوا ال براك من كل مكان

تحدث عبدالرحمن برجوله/هالرجال من كل مكان ماهم بس ال براك.. حاكم له مكانته بين الرجال ..

التفت حاكم وجده لمحمد ابن عجايب الذي دخل يركض وهو يخبره بأن ال صارم قد وصلوا..

خرج تميم بصحبة حاكم الجد ومعهم عناد الذي وصل منذ ربع ساعه. وابو عناد وابو تميم ولكن ابو هاجد قد عزل نفسه تماماً عنهم..

تقدم صقراً وفاهد وكل منهما يرفع سلاح الرشاش للاعلى.. لكن اوقفهم عناد وهو يأخذ السلاح من فاهد ويطلق النار بنفسه وبيد واحده.. رغم منع حاكم لهم..

التفت حاكم لتميم وهو يأمره/خذ الاسلحه لاقول لخوياي الجايين يكلبشونكم. هاللحين

ابتسم تمسم بخبث وهو يتقدم ويأخذ سلاح صقر ويرمي بدلاً عنه ويرحب/ارررحبوووو.

تقدم عبدالرحمن ليسلم بداية من عناد حتى حاكم والجد.. وهو يشد على حاكم/بيض الله وجهك يا حاكم تستااهل من يحتفل فيك.. لكن ابي منك طلب..وقل تم

استغرب حاكم/تم

رفع عبدالرحمن رفع رأسه وهو يجهر بصوته/يا جماعه حياكم الله. القابله كرامة لنسيبنا حاكم البراك..انا طالبك انك تقول تم تجيني انت وجماعتك كلهم.. انا طالبك يالنسيب تقول تم

رد حاكم بابتسامه/تم.. الله يعينك على ما ذكرت.. و تفضلوا

التفت للواقفين بجانبه ويغمز لصقر بأن يأمر صبابين القهوه بتجديد القهوه لانسابه..

كان هو يقف بجوار انسابه لحظه بلحظه.. ولكن قلبه معلّق بتلك التي اعلنت الصمت والصوم عن محادثته، لم يفهم صمتها وبقاءها فالمنزل.. حاول ايضاح اللبس الذي حدث ولكن تلك الغيوره لا تستمع له ابداً.. انها لم تخرج من المنزل ولم تصرخ في وجهه وهذا الشيء الذي استغربه منها، ففي العاده لا تسكت حينما تراه يخطئ بمنظورها..
لا يعلم ماذا تخبئ له خلف صمتها الذي يخيفه.. نعم يخيفه.. لا يريد التفريط بها.. هي شيهانته وهو صقارها..
تباً لتلك الجوهره التي لم يرتاح قلب حبيبته بوجودها منذ البدايه...
توقف حديثه الروحي وهو يلتفت لمن يناديه ليحتسي فنجان قهوه....
.
،
.
،
.
،
في داخل المنزل ..
حضرت سلهام لتساعد وبصحبتها اخوتها عادل وسامي ..وهاهي تجلس وتتبادل الاحاديث مع عجايب ووصايف، فالاستقبال اليوم للرجال فقط..

سلهام بسعاده/قرّت عينك بسلامة حاكم يا خاله

ام حاكم/بشوفت نبيك يا بنتي.

سكبت لها فنجان وهي تستغرب ذلك الايشارب الذي تربطه حول عنقها/هاللحين وشوله هالشال؟ ذابحتس البرد اليوم؟

ردت بابتسامتها المعهوده/ايه ذابحني البرد.ارتحتي؟!

ردت ام حاكم بابتسامتها الجانبيه/هاانت ..كلها كم يوم وتعينين دفاتس..

إحمرت خجلاً من رد ام حاكم المحرج..لتنفجر وصايف وعجايب ضحكاً من جواب ام حاكم و ردة فعل سلهام..

سلهام وهي تشير لوصايف وعجايب بتهديد/ماهو من صالحكم تضحكون علي بشماته.. تعرفوني ززين

عجايب بسخريه/حبيييبتي خلاااص راحت عليتس انتي هاللحين زوجة اخوي ..يعني لا تخليني اشيشه عليتس ويمعط هالشوشه اللي قصيتيها..

ضحكت سلهام لتجيب مازحه/اوكي.. هذا اذا عطاك وجه حزتها

عجايب/وليش ما يعطيني وجه بالله؟!!

ابتسمت بخبث/ساعتها بكون قد خليته يقطع علاقته فيك ولا حتى يسلم بعد.

ضحكت ام حاكم/ايييه يا سلهام محد يعرف لعجايب غيرتس..

وصايف بتأييد/اي والله.. مافيه الا تسكييت

عجايب وهي تتخصر من يمينها/ماعلييييه العلم ززين،كلكم ضدي مع ام عيون حلالات من حط الرشاش بينها

ارمشت بدلع الصغيرات وهي تحرك حاجبها الايمن بمكر واستمرت مناوشاتهم التي لا تكاد تنتهي وسط استمتاع ام حاكم..


..
,
.
,

عادت ليلاً وهي تحمل بيدها..كيس كان كل ما فيه يخص طفلها المنتظر..جلست في الصاله لترتاح قبل الصعود لغرفتها..نزعت عبائتها وشيلتها لتحرر شعرها منها وتغلغل اناملها داخلها لتهويته وهي تنادي الخادمه/فاااطمه هاتيلي مووويه

اخرجت من كيستها حذاء صغير باللون الابيض اغرمت بها واخذتها لذلك المنتظر..تنهدت. بابتسامه وهي تلامس بطنها بحنان(خلاص حبيبي بكرا بنشوف بابا،بنروح معه وماراح يفرقنا الا الموت،بننسى كل شي بشوفته، ابوك رجع للحياه من جديد وهالشي بحد ذاته رجعلي روحي اللي كانت ميته لولا صوت نبضك داخل حشاي)

اخذت كأس الماء من الخادمه وهي تسألها باستفسار/وين امي وذوق وجدتي وفصول

الخادمه/كلهم راحوا جيران بس ماما كبيره نايمه في غرفه.

تذكرت ان الليله هنالك عزيمه عند الجاره المجاوره بمناسبة انتهاء نفاس ابنتها ، انتهت من كأسها لتعيده للخادمه/اوكي فاطمه انا رايحه انام لي شوي..لا تتركيني اطول بنومي، مو تنسين طييب

ابتسمت الخادمه وهي تهز رأسها وتذهب..

شعرت بدخول احدهم وهو يسلم، لترفع رأسها له، رؤيته تسبب لها رعب واشمئزازاً وان كان فاقداً لذاكرته، وقفت تريد الذهاب ..

ضل يراقبها و كأنه يتفحص شكلها،تبدو انيقه وان لم تضع من زينة النساء، كفرس بري شارد لم يجد من يروضها وشعرها الذي يتهادا اسفل ظهرها ليلامس اردافها..حتى الحمل يضفي عليها انوثه طاغيه، تستفز اي رجل، ..

شعرت بحرارة نظراته التي تحرقها على ظهرها لتحاول تسارع خطواتها،لم ترتاح وهي تلاحظ نظرات حمد القديمه تلاحقها و تفترسها مجدداً ولكنها تفاجأت بصوته يوقفها..
لتتصلب ركبتها بخوف، هل يعقل انه كان كاذباً وانه لم يفقد ذاكرته، هذا الذي تأكدت منه، لتغص اجفانها بالدموع وهي تضغط على بطنها من مغصٍ داهمها...
.
،
.
،
.
،

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 15-01-16, 06:23 PM   المشاركة رقم: 890
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا لليييل الشقااااا

كل ما نقول زانت ...



خلصنا من سطام طلعلنا حمدوه


وبعدين يا ريري انتي ما بترتاحي إلا لما تثوري القولون العصبي لوووول




بس بارت ولا أروووع


احلى جزئية لما تميم وسلهام سرقوا لحظة سعادة كانت محبوسة خلف الكبرياء ..


الشيهانة ع شو ناوية .. بس اكيد رايحة لأبوها يا رح تحط الجوهرة ببالها وتطيرها من وشها .



صيتة معقول مردها لعناد ..!!



منال ... بصراحة اتعجب من حقدها وكرهها وبغضها
ما اقول الا الله يعينها ع حالها.




تسلم ايديك ريري ومتشوقة لمعرفة حقيقة حمد وهل يدعي النسيان او انه استرد ذاكرته مؤخرا ؟!!


مشكورة ام جمال حبيبتي ولا خلا ولا عدم منك يا الغلاا



مع خالص ودي


«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 01:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية