لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-15, 04:41 PM   المشاركة رقم: 866
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا ان شاء الله رشا مهيب شريرة و ما بتذبحه ..بتخوفنا عليه شوي بس

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 01:03 AM   المشاركة رقم: 867
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 293008
المشاركات: 77
الجنس أنثى
معدل التقييم: دانة الشرق عضو له عدد لاباس به من النقاطدانة الشرق عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دانة الشرق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

متى البارت بنتظاااارك

 
 

 

عرض البوم صور دانة الشرق   رد مع اقتباس
قديم 29-12-15, 02:06 PM   المشاركة رقم: 868
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

البارت يوم السبت ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 12:58 AM   المشاركة رقم: 869
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كيف حال الجميع..
اتمنى ان تكونوا جميعاً بخير وسعاده..

في البدايه حبيت اقول ان هالفصل
*))إهداء لكافة قراء عِشق بِلا قُيود((*
في منتدانا هذا وبقية المنتديات الناقله
حروفي تقف عاجزه امام وصف مدى سعادتي بكم..
ان كان لي نجاح فانتم من منحتموني إياه..
انتم رصيدي الذي اعتز به
اتمنى ان لا تخيب ظنونكم بي..
لننهي ما بدأناه سوياً بنجاح..
ودمتم

..
.
،


40))عِشق بِلا قُيود..
،
.


لا أنت البعيد اللي بالشوق اتناساه
و لا انت القريب اللي فيك مهتني!
.
,
.


صرخت بعدما سمعت الخبر الذي جعلها تسقط ويبدأ معها المخاض المؤلم..ابتلت الارضيه من تحتها..!!

صرخت ام ناصر وهي تأمر بجاد الذي يقف متفرجاً/اطلع برا لا توقف تفرج كذا..روح قررب السياره..

خرج بجاد وضلت هي غير قادره على الحراك فقط صراخ وألم لم تحتمله، ظنت ان روحها ستخرج قبل ان تلد..لا يمكن ان يعيش طفل ولد بستة اشهر فقط ،كل ماتفكر به الآن هو هذا الألم الذي لا يطاق..كل اوجاعها تنحصر امام عينيها الآن كل ليالي حزنها كل شيء في كفه و موت حاكم وطفله بكفه اخرى..لم تريد فقداً آخر بعدما فقدت والدها ..ولكن حكمة الله فوق كل شيء،بكت بحرقه/يمماااه ألحقيني بموت من الألم..

حاولت ذوق مواساتها وهي تأمرها/شكلك بتولدين اخذي نفس بسرعه

لحظات ،لتسحب هواءاً بالشهيق لم يكد يتبعه زفير.. ليخرج وهو يطلق صرخته وهي تراه مكتمل الخلقه وبصحه جيده، ثم تبتسم وسط دموعها…وكأن شيء من الألآم لم يكن… !!

لتأخذ صفعتاً قويه من اختها ذوق وهي تحاول إيقاف صراخها/تووووق صحصحي

جلست وهي تتنفس بسرعه و ترى انها في غرفتها وكل شيء على ما يرام،وضعت يدها على صدرها وهي تنفث على يسارها ثلاث مرات وتستعيذ من الشيطان من سوء ما رأته.. ثم تمتمت/الحمدلله انه حلم..وين جوالي؟!

ذوق/بسم الله عليك..وش هالدموع يا كافي..انتي حتى بنومك تبكين؟!..توق ماكنتي كذا؟!

اخذت هاتفها من فوق الكوميدون،وهي تتجه لرقمه وتتصل به/ياررربي ليه مايررد

ذوق بفضول/وش كنتي حلمانه فيه؟

تركت هاتفها بتوتر وتحاول جمع شعرها المبعثر/اسكتي مابي اتذكر، شي مرعب،..

حاولت التركيز قليلاً، وهي تشعر بالدوار بعدما نزلت من سريرها/بروح دورة المياه..

خرجت ذوق من غرفت توق وهي تفكر بما يحدث لأختها..لم تعد توق كالسابق،.هي في اضعف حالاتها وكأنها قد فقدت الامل بكل شيء لم تعد تحارب من اجل قناعاتها حينما ارادت ان تكون مصوره فوتوغرافيه وتفتح استوديو خاص بها وقفت بوجه الكل حتى تقبلوها..لماذا اصبحت خائفه اغلب الوقت ويائسه، هل هذا زواج ام لعنة حب اصابتها!!

،
دخلت دورة المياه وهي تغسل وجهها مراراً وترفع رأسها لترى ملامح وجهها الذابل.. وبشرتها التي باتت باهته، تلك الهالات الحمراء تزداد كل يوم تحت عينيها المرهقتين.. تحرك بطنها وهي تقف شعرت بالألم وكأنه محشور في مكان واحد، لامسته وهي تبتسم(صح النوم حبيبي،الله يبلغني فيك و يخليلي ابوك،..يارب تكون نسخته بكل شي.. يا ترى ليه ما رد علي يا براك)

.
،
.
،
.
في سيارة الاسعاف بطريقهم للمستشفى..
حاولوا جاهدين إعادة تنفسه.. صرخ احد المسعفين/الرئتين بدأت تضعف يا شباب اسرعوا شووي

المسعف الآخر/خلك مواصل تنفس صناعي..

بالقرب يجلس النقيب "حاتم" ويسند رأسه وهو يبكي كطفل فقد احد والديه، حاكم كان رفيقه الذي لم يحتاجه في ضيق الا وجده.. منذ الكليه الأمنيه كانا معاً..

المسعف بدأ يفقد الأمل وهو يحاول ولكن حدث الذي لا يريده/الرئه توقفت !!اكيد الرصاصه لامستها فقدت القدره على الحركه

صرخ حاتم/خلك مواااصل تنفس..لا توقف

حاول جاهداً ورفيقه المسعف الآخر يضغط على جرحه ليخفف النزيف..

وصلوا بعد عشرون دقيقه للمستشفى ..كان الامر مستحيلاً رغم الاستعداد المسبق..

،
،

توترت كثيراً بعدما اغلقت الهاتف من عبدالرحمن، بكت بخيبه فما فعله حفيدها سطام جعلها تشعر بمرارة الخذلان..
لم تتوقع منه كل تلك الخسّه والدناءه، كيف ستخبر توق الآن اي وجع قد تحتمله تلك المسكينه..!!
قررت ان لا تخبرها.. ولن تذرف مزيداً من الدموع على ذلك الخائن..

همت بالخروج من غرفتها وهي تسمع توق تناديها لشرب الشاي.
خرجت وجلست مع توق وذوق وهي تشعر بأنها السبب في كل شي سيء يحدث.. قد فقدت ابنها البكر بسببها تفككت عائله انشئت كراهيه فقط لسبب كان وهمي!!
.
،
.
،
.
ظهراً..،
بدأ التوتر يخيم على الجو.. جميعهم كانوا بالمستشفى يريدون فقط خبراً يطمئنهم على حاكم..

حضر تميم وابوه بعدما تلقى اتصال من النقيب حسين وكذلك عناد وابوه وصقر وفاهد.. الجميع كانوا متواجدين..

ألتفت تميم الى عبدالرحمن بحقد وبعينين احمرتا من حبس الدموع/وش اللي صار بالضبط؟

ألتزم عبدالرحمن الصمت ماذا عساه ان يقول وابن خاله هو المجرم/حنا كنا جايين حاكم بجاهه نبي نستسمحه باللي صار بيننا..يعلم الله مادرينا ان هالشي بيصير يا تميم.. الله يلعن سطام وكل خاين

نطق بقهر/سطاام.. الله لا يوفقه..

وقف عناد وذيب بجانب تميم وهم يحاولون تهدئته/يارجل تعوذ من الشيطان

تحدث النقيب حسين حتى لا تحدث مشاحنات/اخويا حاكم بلغونا انه تم الهجوم عليه من المجرم الهارب سطام وهو رد بالمثل وأصابه وتم إلقاء القبض عليه.

تحدث و نيران الغضب تتقد في صدره/وش صار لسطام؟

النقيب حسين/اصابته في مفصل الكتف بالضبط اظن حاكم تعمد هالشيء لسبب ، لأن اللي اعرفه ان حاكم يقدر يحطها بين عيونه وهو يركض بعد..

هو اكثر من يعرف حاكم ويعرف ان رصاصته لا تخطئ هدفها فلماذا لم يقتل سطام؟!.. رن هاتفه ليذهب بعيداً ليرد /هلا سلهام..انا مقدر اجي هاللحين برسل عناد ويجيب لكم الاغراض اللي تبون دام ان صيته معتس،ارسلي الاغراض علي نصيه .. .. سلام..

.
،
.
،
.
،


تجلس بصحبة هزاع وامه..يتبادلون الاحاديث ويحتسون قهوتهم لم يصلهم الخبر بعد..
هزاع بفضول/هاللحين انتي متى بيطلع بطنتس؟مصخها خلصتي اربع شهور

نزلت فنجانها وهي تصغر عينيها/ليه يعني بتشيله يا قلبي.. خله ماعليك منه كذا انا مستانسه

ضحكت ام هزاع/اكثر الاحيان البكر ما يطلع بطنها الا متأخر..

وصايف وهي تجيب ام هزاع/مع اني يا خاله شفته كاامل في السونار ..سبحان الله

وضع فنجانه وهو متفاجئ/متى رحتي تشوفينه؟

ابتسمت/وانا عند اهلي كنت اراجع مع حاكم لبى روحه..

كان سيتحدث ولكنه تلقى اتصالاً ورد عليه/هلا حاتم.. هاااه حااكم!! وش فييه؟
*وقف وهو مصدوم/انت وش تقول؟ انا هاللحين جاي

وقفت وهي تبكي/هزااع اشفييه اخووي

اخذ شماغهووضها على كتفه بشكل مهمل وهو يتجه للباب.. ولكنها تشبثت في يده وتسأله بإلحاح/هزاع وش فيه اخوي

حاول ان لا يبكي لكن هذا رفيقه المقرب/اصابوا حاكم برصاصه..انا رايح له المستشفى بشوف وبطمنتس

صرخت بأسمه وهي تتشبث اكثر به،ليس فقط اخيها هو ابيها وروحها/خذني معك تكفى يا هزاع

امسكت بها ام هزاع وهي تحاول تهدأتها يبدو انها نسيت بانها حامل/يمه وصايف ارفقي بعمرتس انتي حامل!

عاد ليمسك بها ويهدأها/حبيبتي المستشفى مليان رجال وعساكر مالتس مكان بينهم، اووعدتس اذا شفت الوضع هدأ اجي اخذتس

هزت رأسها بالنفي وهي تُصر حتى احتضنها بكل قوه لتنسل دمعته/تكفين يا وصايف خليتس هنا لا تزيديني..

ام هزاع وهي تتصل من هاتفها/انا بتصل في ابوك يجي يودينا بيت حاكم.. اكيد ام حاكم لحالها هاللحين.

تركها بصعوبه و ضلت واقفه تراقبه وهي تبكي، احتضنتها ام هزاع و اجلستها/سمي بالله يا بنتي .. ادعي له ربي يشفيه.ويقومه بالسلامه.. انا رايحه اجيب عباياتنا ونروح سوا لأمتس.

ضلت تبكي مكانها..
.
،
.
،
.

تجلس بصحبة جدها كالعاده في المشب.. وهي تزيد النار حطباً ..

الجد محاولاً الانتباه للتلفزيون/محمد يابوك ارفع ع صوت التلفزيون وحطه على الاخبار خلنا نشوف علوم الامطار

جلست عجايب بعدما اشعلت "النار في الوجار" لتسكب لها فنجان قهوه..
دخلت ام حاكم وهي تضع ابريق الشاي وهي قلقه/حاكم ما يرد على اتصالاتي من صبح.. اقلقني عليه الله يصلحه.. ما كلمتس يا عجايب؟

عجايب/لا والله .. و تلفونه مغلق بعد!!

تمتمت وهي تشعر بضيق يكتم انفاسها/اللهم اني استودعتك ولدي حاكم فاحفظه لي بما تحفظ به عبادك الصالحين

عجايب والجد/ااامين

لحظات ليقرأ مذيع قناة الاخباريه "بيان من وزارة الداخليه..

عجايب/بعد!! حسبي الله ع الارهابيين

ام حاكم باهتمام/اسكتي خلنا نسمع وش العلم

التلفزيون(( انه في تمام الساعه الثامنه من صباح هذا اليوم تعرضت نقطة تفتيش تابعه لأمن الطرق لإطلاق النار من احد المطلوبين امنياً.. نتج عنه إصابة خطيره لأحد رجال الامن وهو الرائد "حاكم براك ال براك"..الذي نقل على اثرها للمستشفى في حالة حرجه..))

وقف الجد لا شعورياً وهو يطلق عزوته/ابو براك.. مفتاح الموتر وينه وينه يا عجايب

عجايب ببكاء/جدي ماتقدر تروح له

فجأة توقف العالم امام عينيها مع صرخة عجايب وبكاء محمد..
استوعبت الخبر و انهارت باكيه وهي تضع يدها على صدرها في محاوله يائسه لإلتقاط انفاسها، وكأن هنالك سكيناً تتحرك داخل قلبها/ولدي!!

حاولت عجايب التوقف عن البكاء وهي تتصنع القوه محاولةً الاتصال بتميم ولكن دموعها تخونها/هم يقولون اصابه ان شاء الله انه بخير.. <<قالتها بصوتٍ يرتجف خوفاً

لحظات لتدخل وصايف وهي تنادي/يماااه.. اخووي يمه اخوي

اتجهت اليها عجايب وهي تتلقفها قبل ان تسقط/وصاايف تعوذي من ابليس.. حاكم بخيييير

دخلت خلفها ام هزاع وهي تسلم من بعيد بعدما شاهدت الجد/ماجورين ان شاء الله.. مايشوف شر

عجايب/الله يجيرتس يا خاله.. اقلطي داخل..
.
،
.
،
.
،
،

في مستشفى خاص..

ابتسمت سلهام وهي تحمل ابنة شيهانه على يدها محاولتاً تغيير جو عمتها المتعكر/ماشاء الله ما شاء الله.. اخيييرا ربي كتب لي و شفت ذريتك يا عمه،عقبال ما ارقص بزواج عيالتس .

شيهانه وهي تحاول ان لا تضحك/سلهام اصص مابي اضحك، محسستني انتس أمي

اكملت سلهام وهي تحتضن الطفله/حنااانسسس وش هالبنت الكوريه اللي انتي جايبتها، ههههه

اخذتها صيته منها/ياززين هالكوريه قلبوووش..ماشاء الله

شعرت برغبه في النوم بعد تعب البارحه وهي في صراع مع الطلق/هاتيها ابي اضمها شوي تكفين

سلهام وهي مستغربه/شفيه ذيب ما جاء، بديت اقلق

ردت بخفوت وبقلبها جرح ما فعله بها البارحه وقبل البارحه/اكيد انشغل.. بتصل في مضاوي واقول لها.

رن هاتف سلهام لترد/هلا تيمو.. ايه طلعنا من قسم الولاده للتنويم وكل امورنا تمام.. طيب يا قلبي سلام

اتجهت سلهام لصيته لتأخد منها الطفله/هاتي النونو وروحي جيبي الاغراض من برا مع عناد

ترددت صيته/لا ماني طالعه له

استغربت ردها، فهي لا تعلم ماذا حدث بينهما/وش العلم

صيته/انا طالبه الطلاق من اسبوعين بس ما رد

فتحت عينيها شيهانه بصدمه/وشووو!!

سلهام بجديه بعدما اعطت الطفله لشيهانه/هاللحين روحي جيبي الاغراض، تميم مرسله لنا لأنه مشغول شوي.. يا بنتي روحي ماراح ياكلك وبعدين نتفاهم

صيته/سلهاام..!!

سلهام بإلحاح/يا بنتي ماراح يقولك شي..

اخيراً قررت صيته الخروج..

اما شيهانه اخذت طفلتها ونسيت الدنيا..اخذت هاتفها وصورتها وهي بين يديها..

سلهام وقفت تتأمل المنظر لتسألها بفضول/البارح خوفتيني،عشت رررعب من شدة اوجاعك والطلق..

رفعت رأسها لها لتسألها هي الاخرى/هااه بتحملين والا هونتي

تنهدت سلهام وهي مبتسمه ونبرة خوف/ان شاااء الله،..الله لا يعوقني بـ شر،

ضحكت شيهانه وهي تسمع تنهيدة سلهام وترى خوفها…
.
،

ترددت في الخروج.. ثم قررت،فتحت باب الجناح لتراه يقف ينتظر احداً وبيده كيس الاغراض/السلام

رفع رأسه لها بعينين تحكي قصة العشق المخذول/وعليكم السلام والرحمه.. كيفك صيته؟

حاولت ان لا تطيل معه/تمام

ابتلع ريق الشوق وهو يرى ملامحها التي يعشق وتلك الشامه الصغيره في منتصف عنقها الطويل/شلون عمتي؟

صيته/بخير الحمدلله..

قدم لها الاغراض وهو يطلبها/معليش تجيبين لي البنوته الصغيره

رفعت ناظرها له مستغربه طلبه على حد علمها يكره الاطفال/لحظه اشوف لك طريق وتدخل..صعبه اطلعها لك

رد بابتسامه/مشكوره..

لحظات ليدخل عناد بعدما دخلت سلهام خلف الستار/ما شاااء الله يا عمه الحمدلله على السلامه

شيهانه بابتسامه/الله يسلمك

اخذ منها الطفله و ابتسامته تتسع برؤيتها/مبرووك ما جبتي يالغاليه… وش هالزين

تأملته وهو يحمل الطفله بهذا الحنان ويقبلها..ندمت اشد الندم على جرحها له.. مهما كان لم يكن يجب ان تقول ما قالته في حقه.. لن تغفر لنفسها ابداً..

شيهانه بابتسامه/لا تجاملني يا عناد قول الصدق هي حلوه والا لا؟

احتضنها على صدره بحنان ورأسها على كتفه ونطق بصدق/والله تبين الصدق يا عمه انا ماشوف اي طفل شين.. كلهم بعيوني ملائكه .. الله يحفظها لتس ويصلحها ويجعلها من حفظة كتابه..

شيهانه بسعاده/لبى قلبك..الله يرزقك بالذريه الصالحه

حاول تجاوز ذلك و تسائل/أكيد محد أذن في أذنها..صح؟

شيهانه/لا.. أذن انت..

فرح بهذا و بدأ يؤذن في إذنها اليمين ثم الاقامه في الاذن الاخرى..

شعرت صيته وأنها ستبكي، فهو الذي يقول دائماً بأن الاطفال مزعجين ولا يريدهم.. لكنه في الحقيقه العكس ذلك، هو فقط لا يريد ان ينكشف وهي كشفته "كرهت نفسها اللوامه، فهي تحاسب نفسها كثيراً ولن تغفر لها"، تمنت ان يرزقه الله بالذريه ولكن ليس منها.. هو بالأساس لم يكن مطلبها أبداً…
.
،
،
.
،

اغلقت الهاتف من شيهانه لتخرج من المطبخ وهي تصرخ وتنادي بصوت يقطر سعاده/يمااااه.. يماااه

ام ذيب التي كانت تجلس مع الجوهره في الصاله وفهد الصغير يلعب بجانبها/خير يا بنت

مضاوي وابتسامتها تتسع/البشااااره يمه، ذيب جاله بنت.

سقط فنجانها من يدها من الصدمه لينكسر كالإنكسار الذي يحدث في قلبها، كانت تعرف ان شيهانه ستلد ذات يوم ولكن وقع الخبر مؤلم والغيره تكاد تقتلها،هو حبيبها هي قبل شيهانه،هي كانت الأولى منها..

ام ذيب ومضاوي استغربن/بسم الله.. انكسر الشر يا بنتي

مضاوي بابتسامة تخفي غضب/مافيه مبروك ولا شي؟!!

حاولت ان لا يتضح التأثر في صوتها/مبروك ما جاكم

ام ذيب بسعاده/الله يبارك فيك.. عقبال ما تفرحينا انتي عن قريب يالجوهره

قررت تركهم قبل ان تنهار و تبكي الآن بينهم/ان شاء الله.. عن اذنكم.

لاحظت مضاوي شحوب لونها بعد الخبر، مما جعلها تغضب اكثر ،لا يحق لها ان تفعل ذلك، متى ستكبر وتتغير تلك الطفله المدلله وتنسى التفكير بـ ذيب!!

،
دخلت غرفتها غاضبه وهي تنزع اسوارتها من يدها وتقطع سلسالها من عنقها بـ ردة فعل طفوليه.. بكت بحرقه وهي تتذكر ليلة زواجها من وافي كم كانت حقيره وهي تغمض عينيها و تتخيله ذيب..!
آه لمااذا تزوجت اخوه لماذا؟!
ذلك السؤال الذي يحرقها الآن..
اتجهت للشرفه بعدما سمعت صوت محرك سيارته..هاهو قاادم، فتحت طرف الستاره وهي تراقب تريد رؤيته..
ولكنها تفاجأت بمن يحتضنها من خلفها ويهمس في اذنها/اشتقت لتس

هما يمتلكان نفس النبره، وهذا ما يجعلها لا تكف عن تخيله،اغمضت عينيها وهو يديرها نحوه و يغرقها بالقبلات،ثم توقف وهو يأمرها/افتحي عينتس.. ليه مسكرتها؟!

فتحت عينيها وهي تبتلع ريق الخوف، لترى ابتسامته ونظرات الهيام.. هنالك فرق بينه وبين ذيب،،فذاك اطول و اكثر سمره واكثر جاذبيه اما "وافي" فاتح البشره بشكل لا تحبذه، لتصد عن وجهه..

لم يستغرب صدودها فمازالت عروس وستخاف بالتأكيد/أجلنا سفرنا بعد ولادة بنت ذيب.. هاللحين نبي نحضر التمايم و اشوف البنت اللي انا عمها وبعدها نسافر، اوكي يا قلبي؟

هزت رأسها بالموافقه وهي تراه يحتضن وجهها بكفيه ويغزو عينيها بنظرات الحب/من هذاك اليوم اللي شفتتس فيه في مطبخ اهلي وما في راسي غيرتس..ماهو حب من اول نظره.. الا سحر من اول نظره.. تعبت بالحيل هالشهور اللي طافت..

حديثه يأسرها ولكن نبرته تذهب بها بعيداً يالقلبها المتعلق بنصيب الغير،..
لاحظته يقترب من ثغرها لتغمض عينيها التي تراه ذيب.. وليس وافي...!
اوقفته وهي تصرخ لم تعد تحتمل/خلاص تكفى..

استغرب نبرة صوتها الباكيه، ليتركها/في شي؟

ابتعدت عنه لتهرب وتدخل دورة المياه وتتركه..
صدودها يزعجه ولكن هي عروس وتحتاج صبر اكثر...

،
،




،

تسائلت وهي تخرج من غرفتها تنوي النزول، لماذا هاتفه مغلق طول الوقت! .. بدأت حقاً تتوتر، لماذا المنزل اصبح هادئاً فجأه، حتى من صوت الراديو، تعرف جدتها تحب الاستماع لإذاعة القرآن بشكل دائم..

نزلت وهي تسمع عبدالرحمن يوصي ذوق ووالدتها/تكفون تووق لا تدري باللي صار لحاكم ..

ام ناصر بحزن/طيب كيف حالته هاللحين؟

عبدالرحمن/الرصاصه ماطلعت للحين.. موقعها دقيق شوي واظنها لامست الرئه، لان تنفسه توقف دقيقه كامله..

نزلت دموعها حاره على خديها كانت تشعر بأن هنالك مكروهاً سيحدث اتجهت الى عبدالرحمن وتسأله بإلحاح/وش فيه حاكم، تكفى يا عبدالرحمن قوول

احتضنها وهو يربت عليها محاولاً تهدأتها، لم يتمنى ان تعرف الآن/ان شاء الله انه بخير،،

طلبته برجاء/دحمي لبى قلبك ودني له..

ام ناصر رهي تحاول تهدأتها، يبدو انها نسيت انها مطلقه/يا بنتي مايصير.. الرجال ماهو بوعيه. ولا تنسين انه مطلقتس

حاول تسكيتها/خلاص بعدين.. مايصلح تروحين له مثلما قالت الوالده هو مطلقتس

صرخت وتحدثت بدون وعي/انا حاامل بولده وهو حياتي يا عبدالرحمن..ان راح عز الله اني بلحقه

قاطعها بتهديد/توووق !!

اكملت و قد ابتل وجهها من دموعها/ماخلصت عدتي و مازلت ابيه و بروح له، بتذبحني لهالسبب اذبحني بس خل عيني ترتاح بشوفته بالاول

استغفر ربه، ففي الاساس كان ذهابه لحاكم لإعادتها اليه، هو بين الحياة والموت.. وذهابها الآن قد يرهقها هي وهي حامل لن تتحمل الضغط/توق ما يصلح تروحين والله ما يصلح.. هو فاقد الوعي وبالعنايه ما يدري من راح ومن جاء .. بعد شوي بيسوون له عمليه ثانيه لمكان الرصاصه.. اوعدك اوديك له بس يهدأ الوضع ويستعيد وعيه.. انا هاللحين عندي مشوار مهم للشرطه.. سلام

وقفت مكانها وهي ترى عبدالرحمن يخرج هكذا بدون ان يأخذها! إتشحت الدنيا بالسواد في عينيها، إنهار سقف امنياتها واحلامها و بقيت امنية لقاء حاكم وهو حي فقط..

امسكت بها ذوق في محاوله لتهدأتها/حبيبتي اجلسي و ارتاحي لا تشدين على نفسك كثير.. لا تنسين انك حامل

لم ترد عليها.. تركتها واتجهت لغرفتها بصمت ..

التفتت ذوق لوالدتها التي جلست وهي تضم رأسها بيديها/يمه سكوتها فجأه وراه علم، توق القويه وين راحت؟

ام ناصر وهي تكفكف دموعها/توق من توفى ابوك وهي مكسوره، وزاد الطين بله اخوانك اللي ما عاونوها.. العلم لا تولد هاللحين..هالبنت احيان تصرف وكأن مافيها بطن..تنسى نفسها..

لحظات ليرينها تنزل مستعجله ومتجهه للباب رغم نداءات ذوق وأمها!!

لحقت بها أم ناصر وهي تحاول ايقافها بصوتها/توووق يمه لا تروحين

ألتفتت لوالدتها وهي عند الباب/اسمحيلي يالغاليه.. تكفين بروح..

وقفت ام ناصر بقلة حيله/اجل انتبهي لنفسك..

هزت رأسها بالموافقه وخرجت من المنزل وصعدت السياره وهي تأمر سائقها بالتحرك..وتتصل بسلهام/الوه السلام عليكم..

على الطرف الآخر ردت وهي تستغرب نبرة توق يبدو أنها تبكي،لابد وانها سمعت الخبر/وعليكم السلام.. توق وش فيه صوتك

بدون مقدمات/حاكم بأي مستشفى؟

تغيرت نبرت سلهام حتى خرجت من عند شيهانه/تبين تروحين له وسط الرجال!!

بكت/اجل تبيني انتظر لين يموت بعدين اروح اشوفه؟..سلهااام وين حاكم تكفين، ماطلبت شي كاايد!

شعرت بالغصه هي الاخرى فصوت توق ينطق بالوجع/نقلوه مستشفى قوى الامن. وتكفين طمنيني وانتبهي على نفسك

اغلقت الهاتف وهي تأمر سائقها/مستشفى قوى الامن في شارع الملك عبدالعزيز بسرعه..

دعت الله ان يبقيه لها.. ان لا يحرمها منه بعد كل ذلك العذاب، ليست مستعده ولم تفكر في الحياه بعده وبدونه!
.
،

عند قسم العنايه المركزه…
عدد من الضباط والافراد الذين حضروا للاطمئنان عليه،وعدد من الذين حضروا من بقية الاهل والجيران، لا يكاد المكان يخلو من الزوار ..

دخلت بعد عناء رفضها حتى ذكرت بأنها زوجة الرائد حاكم وبعدما تأكدوا من هويتها و من وجودها معه في سجلات ملف العائله.. اتجهت الى غرفته وصُدمت بكثرة الزوار الذين يقفون امام باب غرفته.. تريد طريقه لرؤيته، لن تقتحم كل هؤلاء الرجال، اتجهت للاستعلامات القريبه لتسأل عن حالته..
وجدت تلك الموظفه واتجهت اليها وهي تستعجل/السلام عليكم بغيت اسأل عن حالة مريض،

الموظفه/وعليكم السلام.. ممكن اسمه؟

توق/الرائد حاكم البراك..

الموظفه رفعت بصرها لها/انتي من بالنسبه له؟

توق/زوجته.

استغربت الموظفه.. كيف لزوجته ان لا تعرف شيئاً عنه/طلع من العمليات من ساعه و رجعوه العنايه المركزه..

لاحظت ذهاب الزوار لتترك مكتب الاستعلامات وتذهب مستعجله لغرفته، حاولت منعها الممرضه من عبور الباب الزجاجي ولكنها ترجتها ان تبقى هنا او ستطردها..
وقفت تنظر اليه بيأس… هاهو امامها ينام على السرير الابيض والعديد من الاسلاك والانابيب متصله بجسده الذي اكتسب اللون الاصفر، يتضح انه فقد الكثير من الدم، لماذا يضعونه عاري الصدر هكذا سيبرد .
لاحظت الضماد يغطي كتفه الايسر ويمتد الى عنقه.. لابد وان الرصاصه في هذا المكان الخطير… تمتمت بداخلها تدعو له ( الله يحفظك لي قد ماقلبي يحبك وقد ما شتقتلك..)

سمعت صوت باب الجناح يفتح لتدخل ثلاث سيدات.. هؤلاء اهله..

دخلت ام حاكم وهي تراقب ابنها و تبكي بحرقه، وتتحدث ببحه بكاءها/حاكم يمه لا تخليني، حااكم.. اااه يا ربي خذ من عمري وعطه عمر ثاني..

ربتت على كتفها وصايف وهي تراقب اخيها بدون أمل.. منظره وهو يرقد بلا حراك موجع..

تحدثت بصوت تغلفه بحة بكائها/الله يقومه لنا بالسلامه

التفتت عجايب لتحدق بـ توق بنظرات حقد ناريه استغربت تواجدها هنا بعدما حدث لأخيها على يد ابن عمتها،..

لم تستطيع ام حاكم الحديث كانت في اضعف حالاتها.. لتجلس وتنهار باكيه، وحيدها يصارع الموت وحيداً ليس هنالك وجع كوجع فقد الابن في قلب الأم مهما تعددت الاوجاع "الكل ينسى ولكن الام الثكلى لا تنسى حتى تموت".

لم تستطيع عجايب تحمل وجودها هنا فهي ابنة خال سطام،باعتقادها هي سبب ما يحدث لحاكم/انتي وش تبين هنا علميني؟..وش جابتس لغرفة اخووي؟!،ابي اعرف للحين ما كفاتس اللي صار له من وراتس؟!!

استغربت نبرتها وقفت صامته مصدومه و عينيها تغص بالدموع، وكأن اصابها خرس مؤقت!!

اكملت عجايب بفقدان اعصاب/من عرفتس حاكم مارتاح ولا ارتحنا،كل يوم بخوف لا يطب علينا احد منكم ويخطف روحه او روح اي واحد منا بعدما صار المره اللي طافت مع زوج عمتي.. وهذا اللي حصل، هاللحين اخوي بين الحياة والموت وانتي السبب..ااانتي

شعرت وكأنها تفقد الاكسجين وهي تبلع عبراتها كالسكاكين تقطع حلقها وازدادت دموعها، ليس ذنبها ان كان هنالك تصفية حسابات لا تعرفها، حديث عجايب كان اقسى مما تتحمله..

داست عجايب على قلبها، وهي تراها لا ترد ومازالت تقف امامها/لا تمثلين علينا دور الحبيبه وتبكين بعدما صارت المصيبه لو كنتي تحبين حاكم صدق كان المفروض تضحين و ترفضينه وتنسحبين من حياته علشانه.. لكن وش اقول النحس طول عمره نحس

حاولت وصايف ايقافها/عجاايب!

سمعتها حتى النهايه بصمت وهي تشعر بأن كل خليه في جسدها المنهك تصرخ، لاذنب لها سوا انها أحبت زوجها.. هي ضحية نفسها فقط، نعم ضحية انهزاميتها وخوفها وترددها الدائم.. الآن هي الملامه فقط، ليتها لم تحسب حساب احد وليتها لم تفكر في احد وليتها تتبعت عقلها حتى النهايه!!
..ماقالته عجايب في حقها صحيحاً هي نحس ، شعرت انها ستسقط فهي لم ترتاح ولم تجلس منذ ساعات..
ألقت نظره اخيره على حاكم لتودعه بعينيها قبل ان تخرج. ..خرجت بصمت .. لاحظت انها لم تعد ترى جيداً من كثرة دموعها، توقفت وهي تشعر بالدوار وتمسح دموعها قبل ان تخرج بانكسار..خرجت لتجلس في كراسي الانتظار خارج الغرفه.. لن تبرح المستشفى حتى تطمئن عليه.

شعرت عجايب بالذنب..قد قست عليها كثيراً و يبدو أنها متعبه.. ولكن ذلك الذي يصارع الموت اخيها..

تحدثت ام حاكم الآن و جُل اهتمامها بفلذة كبدها المكبل بالاجهزه هناك/وصايف ناديلي الدكتور ابي يفتحون لي الباب.. ابي اقرب من ولدي تكفون،

وصايف وهي تبكي مجدداً/ما يسمحون يمه

عجايب التي تحاول ان تكون الاقوى/تركت جدي مع صقر عند الدكتور ..بيجون هاللحين بالاخبار.

لحظات ليدخل صقر والجد، ..الجد الذي يقف بحزن عجز هذه المره ان يحبس دمعته وهو يرى حفيده طريح الفراش ولا يعلم هل سيعود كما كان ام أنه سيلحق بأبيه،

عجايب بلهفه/هاه بشروا وش قال الدكتور

صقر بألم/يقول ماقدر اعطيكم علم صح الا بعد مرور 48ساعه.. الرصاصه مكانها كان صعب وفقد دم واجد ..الحمدلله اللي ما راح فيها.

انهارت ام حاكم تبكي مجدداً، تبكي بوجع وكأن تلك الرصاصه قد ثقبت قلبها هي.. حاولت وصايف ان تواسيها ولكنها بكت معها ..
،
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 02-01-16, 01:00 AM   المشاركة رقم: 870
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



،
.

في طريقه إليها بعدما عرف من اهله أنها ولدت البارحه.. حاله من عدم الرضا عن نفسه.. راجع تصرفاته معها في اليومين الاخيرين.. واتصالاتها البارحه،هذا يعني انها كانت في المخاض وتحتاجه.. كم كان فعله بها حقير… شتم نفسه على عدم الرد على اتصالاتها الاخيره..

وصل المستشفى ونزل من سيارته بلهفه اتجه مباشرتاً الى غرفتها.. كان يتصل بها ليعرف مكان غرفتها ولكنها لا ترد عليه، معها كل الحق في ان لا ترد عليه بعد ان خذلها ليلة البارحه..

سأل عنها في الاستعلامات.. واتجه بدوره لغرفتها ..قرع الباب قبل ان يدخل..

سلهام وهي تنظر لشيهانه/من بيجينا ..احد كلمك يا عمه؟

هزت رأسها بالنفي و طفلتها في حجرها/يمكن حاكم..بس ليه مادخل مقفل الباب؟!

ابتلعت ريق الحزن..فهي لم تخبر عمتها بما حدث لحاكم/بلبس نقابي واشوف من.
*لبسته بسرعه واتجهت للباب وفتحته وهي تسدل على عينيها النقاب،من الجيد أنه ينظر للارض/ذيب!

شعرت شيهانه بالغضب عند سماع اسمه، غطت إبنتها جيداً كي لا يراها ، بحركه عفويه تنم عن غضبها..

لحظات ليدخل ويغلق الباب.. بعدما تعذرت سلهام بالخروج لأمر مهم.. ابتسم وهو يتجه اليها/السلام عليكم، الحمدلله على سلامتتس يالغاليه..

لم ترد وهي تحتضن ابنتها وتخبأها ..

شعر وأنها تحمل قلبه بين يديها وهي تحمل ابنته، اقترب منها و قبّل رأسها، وعينه تبحث عن ابنته/ما شاااء الله....لا تعبتي يا قلبي

رفعت رأسها إليه بعتب/نعم!! وش جابك هاللحين؟!. كمل صدودك ماعدت بحاجتك

فهم غضبها منه،معها حق، كان المفروض ان يرد على اتصالاتها/بس انا احتاجتس ومالي غنى عنتس..انا بدونتس ما اسوى..

نزلت دمعتها بضعف وهي تحتضن إبنتها بتملك/والله!! اضحك علي بكلمتين،ما ينفعني عذرك

اقترب منها ولكنها ااوقفته بصوتها ليقف/ذذيب ..!

تكلمت وهي تحاول ان لا تبكي/ليه اتصل بك و تحقرني؟!!..ليه يمر اليوم واليومين وانت حارمني من شوفتك؟! ليه توجعني بصدودك

تعبت ووضعت الطفله بجانبها وهي تحاول ان تجلس بثبات بعد شعورها بقليل من المغص..

استغل هذه الفرصه واعاد طفلته الى سريرها بدون ان يحتضنها او ينظر ..ثم عاد الى شيهانه وجلس بجانبها محاولاً إرضاءها/يلا وريني هالوجه الحلو.. لا تصدين

بكت وهي تحاول إبعاده عنها كعادتها حين تغضب/ابعد عني

ثبتها وأدار وجهها اليه بيده وهو يمسح دموعها بطرف اصابعه/سامحيني لبى قلبتس..

ابتلعت ريق الشوق وهو يحيطها بذراعيه ويحتضنها بتملك..، كانت بحاجه له اكثر مما هو بحاجه اليها ولكنه اوجعها بعد تصرف البارحه وقبلها..

شعر بها لا تبادله الاحضان وكأنها خيوط ذابله بين يديه، همس لها/ادري اني قسيت عليتس واخطيت كان المفروض اكون معتس امس، لكن ملحوقه خير حطي في بالتس ان محد شاركتس بقلبي غير أمي، قلب ذيب لتس ماينبض بحب غيرتس ابد،

هدأت قليلاً وهي تسمع ما يرضيها نوعاً ما..

شعر برجفتها تهدأ ابعدها عن صدره قليلاً ليرى عينيها بابتسامه/هاه رضيتي ياقلبي!

هزت رأسها بالنفي بدلال/خلاااص ابعد عني.. ابي ارتاح

مازال يثبتها امامه من كتفيها/ماني مريحتس مني لين تسامحيني

حاولت ابعاده فقط/طيب روح، سلهام برا تنتظر!

طلبها بإلحاح/طيب سامحيني ؟

طبعت علئ خده قبله سريعه/سامحتك يلا ابعد، توني والده ومهدود حيلي

هز رأسه بعدم رضا وهو يشير لشفتيه وعينه بعينها/ابيها هنا

نظرت حولها ثم عادت ترمقه بجديه/هنا! من جدك انت؟!

استغل الوضع/معناته مارضيتي علي للحين!

اقتربت منه بسرعه وكأنها ستقبله حتى صرخت الطفله.. لتتذكر نفسها وتبعده عنها وهي تخجل مما كانت ستفعله..

ابتسم من ردة فعلها وهي تتهرب بنظراتها ولا تنظر اليه/ششفتي ضيعتي وقت لين قامت الحلوه خلني عاد اشوفها مابعد شفتها

ارتاحت وهو يبتعد عن محيطها، اقترابه منها فعلاً يبعثرها، يزيد جنونها به،ابتسمت برضا وهي تراه يحمل الصغيره…

قرّبها من وجهه وهو يغمض عينيه و يشتم رائحتها، بشعور يصعب وصفه من روعته، شعور جديد فهذه قطعة منه/روح ابوها.. هاللحين نمتي يوم شلتتس؟!، الله يعينك ياذيب على دلع البنات،البنت وأمها!! هههه

ابتسمت شيهانه بسعاده/وش بنسميها؟

نظر الى ابنته وهو يتأمل ملامحها وهي تغمّض عينيها وتنام بسلام/وش رايتس انتي؟

لم تحدد بعد/ما في بالي أسم محدد.. كثروا علي الاسامي واحترت!

ابتسم/شرايتس في اسم "غنْد"..

استغربت/غنْد؟!

هز رأسه بالموافقه/ايه.. يعني السكر و الحلا

وكأنها اعجبت بالاسم/على بركة الله.. سميناها غنْد.

صوت الباب يقرع.. ابتسم ذيب/شكلي مصختها هنا .. انا طالع يا قلبي متى بيطلعونتس انتي

شيهانه/يمكن بكرا..

اتجه الى حقيبتها الموجوده على الكوميدون الذي بجانبها ووضع فيها مبلغ مالي/اسمعي.. اي شي ينقص تكلميني، طيب؟..وبنزل احاسب المستشفى..

ابتسمت، و بقلبها سؤال اين قضى ليلة البارحه وقبلها، لكن تجاهلت غيرتها/انا بروح عند ام حاكم الاربعين

رفع حاجبه بعدم رضا، تذكر اصابة حاكم و عدم تفرغهم، وهي بالتأكيد لم تعرف بما اصابه/واقعد 40يوم بدونتس!.. لا تكفين بجيب لتس بدال الخدامه ثنتين بس اجلسي معي... او ترى اقعد عند امي و انام عندهم بالصاله

صغّرت عينيها وهي تعرف ما يرمي إليه/عندك بيت ليش تروح بيت اهلك..؟

ذيب بابتسامه/استاحش فالبيت بدونتس..خلاص.. بروح لاهلي وانتي اقعدي عند اهلتس

لم تستطيع التفكير بتركه، هذا لن يريحها.. نعم تثق به ولكن من يريح قلبها الغيور/خلاص بروح معك لبيتنا

ابتسم بسعاده اتضحت على محياه/بتنورينه يا قلب ذيب.. انا رايح المكتب واحد من خوياي مضبط لي شغالات، تامرين شي؟

بادلته الابتسامه/انتبهلك.

خرج لتدخل بعد ذلك سلهام الغاضبه وهي تنزع نقابها/سااااااعه هااه سااااعه! .. لكم سنه ماشفتوا بعض يعني؟ بالله شتسوون وانتي نفاس هاااه!!!

اشارت اليها لتصمت وهي تحاول ان لا تضحك/اصص سلهام كم مرّه اقولتس مابي اضحك

انتبهت لها سلهام وبابتسامه جانبيه/هاااه اشوفك طخيتي بعد زيارة الذيب!!والابتسامه شاقه الوجه.. سكتك بكلمتين؟

شيهانه سمعتها حتى انتهت وابتسمت/يزعلني ويرضيني ..انتي وش دخلتس؟

جلست سلهام وهي تضع ساقاً على الاخر/الثقل سنعه.. مب يزعلك الصبح و يرجع بالليل يستسمح منك و ترضين عليه بسرعه يالخبله.. عطيه قرصه صغيره خليه يتووب ما يزعلك مره ثانيه..

ضلت تسمع فلسفتها وهي تعجبها، لكن لا تنطبق عليها،هي ضعيفه امام قلبها ليست كسلهام، كثيراً ما تغبط سلهام التي لديها القدره في الصد وكبت مشاعرها وتحكيم عقلها امام قلبها ، تلك الطريقه التي تندر بين النساء وهاهي قد جعلت تميم الذي كان يزدريها جعلته يتمسك بها حد الجنون،حد ان يلبي لها طلباتها طوعاً، وان يسعى لرضاها سعياً حثيثاً!!

.
.
،
.
،
.
عاد عبدالرحمن للمنزل وهو يجلس في الصاله محاولاً الاسترخاء قبل الذهاب للاطمئنان على حاكم..

اتجهت اليه بلهفه/وين توق؟

التفت اليها مستغرباً/نعم؟..ليه وين بتروح.. انا تركتها عندكم

ذوق بخوف/بس هي لحقتك وماترد على تلفونها.. ظنيتها راحت معك للمستشفى..!!

وقف مصدوماً/لا يكون راحت،،انا ماشفت سيارتها ولا سايقها!! اااه بتجنني هذيك البنت

شعرت بالخوف/يا ويلي على اختي.. حامل وتعبانه وطلعت وهي تبكي.. الله يعينها..

رن جرس المنزل و نظر لساعته/هذا اكيد مشاري جاي علشان نروح سوا لحاكم.. ارسلي القهوه للمجلس

ذوق/ابشر

خرج متوجهاً للمجلس وهو يجهر بصوته/اقلللط تفضلل

ألتفت اليه وهو ينزع نظارته من عينيه ويرفع طرف شماغه الايمن للاعلئ/السلام عليكم

لم يفرح برؤيته ابداً/وعليكم السلام.. هلا ماجد تفضل المجلس

دخل ماجد المجلس بصحبته..والصمت يعم المكان قليلاً..حتى انتهى ماجد من فنجانه الاول..

لم يستحمل وجوده/وين اراضيك يا ماجد ..ماشفناك من انولد فيصل الا مرتين ..وجيت اليوم..!

ماجد بجديّه، بعدما سمع بخطبة ذوق/بصراحه انا جاي ارجع زوجتي.

ابتسم عبدالرحمن بسخريه/قصدك طليقتك…!!.. والله يا ماجد تأخرت.. ذوق هاللحين مخطوبه، انساها

وقف ماجد باعتراض/ماهو بكيفها تتزوج، هي أم ولدي

وقف عبدالرحمن ورفع صوته ليخرسه.. لابد من تأديبه/بكيفها ونص.. و دامه ولدك يالخبل ليه ما شلت همه؟ ياخي انت حتى ما صرفت عليه ريااال وااحد!!.ا انت منت رجال؟!.. استح علئ وجه حتئ التمايم خواله اللي مسوينها.. ماهي منّه مننا لكن علشان تعرف انك منت كفوو لا ذوق ولا فيصل..

دخل مشاري في هذه اللحظات.. وهو يسمع اصواتهم تخرج للخارج/انا اخو عبدالرحمن العلم وشهو

عبدالرحمن/اقلط يا مشاري

حاول ماجد مساومتهم الآن بورقة فيصل ليبتزهم/طيب دام كذا انا باخذ ولدي

التفت عبدالرحمن الى مشاري وهو يغمز له بأن لك حرية التصرف ثم خرج من عنده..

ابتسم مشاري بخبث وهو يرى عبدالرحمن يخرج ثم التفت الى ماجد/انا كنت متضايق وانت جيت ومعك الحل يا ماجد.. اخذ الولد عندك وفكني منه ..انا ابي زوجتي تتفرغ لي مابي شي يشغلها عني.. خذ الولد.

شعر بالنار تتقد بداخله، يتضح الجديّه من صوت مشاري،ابتسم هو بدوره ووقف/اجل خله عندك، دام امه ماهي براجعه لي خله يولي معها وباللي مايحفظهم.

خرج ماجد غاضباً وفاقداً لأمل عودتها له.. اما مشاري فجلس مسترخياً بعدما ضمن ان ذلك الحقير ماجد لن يطالبه بالولد مستقبلاً ..

عاد عبدالرحمن بالشاي وهو يستغرب/وين ماجد؟

ضحك مشاري/هالرخمه قلت له خذ فيصل مانبيه ..صدقني هالخبل وانحاش.

عبدالرحمن بابتسامه/عسى ربي يوفقك يا مشاري

مشاري/قبل تقعد روح جب لي فيصل يرحم والديك من اسبوع ماشفته..

عبدالرحمن/تراك ازعجتني انت تزورني والا تزور فيصل؟

مشاري بابتسامه تشوبها ضحكه/لا تقارن نفسك بفيصل علشان ما ازعلك

ابتسم عبدالرحمن برضا و ذهب ليأتي بفيصل/اجل بروح اجيبه خلك تشبع منه.. ابي اروح لحاكم

مشاري وهو يلمح/لو تعجل بالملكه ما اتعبتك معي طال عمرك

التفت اليه عبدالرحمن وهو يفكر بجديه/اطلب الله يقوم نسيبنا بالسلامه، والله يا عرسك وملكتك بنفس الليله

اتسعت ابتسامة مشاري/الله يشفي حاكم ويقومه بالسلامه والله لا يوفق سطام


.
،
.
،
.



شعرت بالتعب الشديد وهي تجلس هكذا منذ ساعات ستموت من الألم، لكن تريد ان تتلقى نبأ سلامته وترتاح قبل خروجها لن تذهب ولن تبرح المكان بدون ان تطمئن عليه. ألحت في دعاءها كثيراً..
اخرجت هاتفها تريد الاتصال بجود وتفاجأت بأنه على الصامت وهنالك العديد من المكالمات.. اتصلت بوالدتها وانتظرتها ترد/الوه يمه..

خرجت عجايب بهذه اللحظات وهي تبحث عن محمد الذي ارسلته لغرض من السياره.. لتتفاجئ بصوت توق بجانبها على كراسي الانتظار.. من هنا يتضح بروز بطنها وهي تضع يدها عليه بحركه لا إراديه.. اقتربت لتسمع ماتقوله..

توق بنبره مشبعه بالوجع/يمه انا بخير ومااحس بتعب لا تخافين.. ماخذه احتياطاتي كلها… لا انا جالسه ماني واقفه.. سلام يمه دعواتك لحاكم…

اغلقت هاتفها وهي تلاحظ التي تقف بجانبها وترفع بصرها وهي تبتلع ريق الخوف من ردة فعلها، كل شيء بات يخيفها/لا يكون بتطرديني بعد من هنا يا عجايب

نزلت دمعتها وهي تعجز عن التعبير/انتي حامل؟!

هزت رأسها بالايجاب وهي تقف امامها بصعوبه/شوفت عينك

اجتاحتها رغبه جارفه بالبكاء مره اخرى،تريد ان تفرح ولكن لا يعرفون مصير اخيها بعد، وفوق ذلك هي قد اهانت توق قبل قليل و مع هذا توق لم ترد عليها..

خرجت وصايف وهي تنادي بلهفه/عجاايب ووينك ابي دكتور الحقي علينا

التفتت اليها توق بخوف لابد وان حاكم اصابه مكروه، شعرت بازدياد الألم معها و لكن ذلك لا يهم.

عجايب بخوف/وش فيك يا وصايف

وصايف /أمي تعبانه اظن انخفض ضغطها..

قررت عجايب الدخول مع وصايف والممرضه التي دخلت معهم.. اخذوها وخرجن جميعاً للطوارئ..
استغلت الأمر ودخلت تلقي عليه نظره،تمنت لو تقترب منه قليلاً فقط..رن هاتفها واخرجتها الممرضه للخارج..
نظرت لشاشة هاتفها لتراه عبدالرحمن،فردت/هلا عبدالرحمن

على الطرف الاخر كان غاضباً/وينك رايحه انتي

ردت بهدوء تشوبه بحه بكاء/انا عند حاكم بالمستشفى..

ارتفع صوته/انتي انهبلتي رسمي،كم لك ساعه رايحه..

تنهدت/خلاص شوي وراجعه

حاول الهدوء/انا قريب من غرفة حاكم،.فيه احد من اهله؟

فرحت به/كانوا هنا وراحوا تعال

اغلق الهاتف لتدخل عند حاكم و تنتظره..

لحظات ليدخل عبدالرحمن بهدوء وقف قليلاً/كيفه بعد العمليه الثانيه؟

بغصه/ماتحرك وما قالوا شي

حز في نفسه رؤية حاكم بهذا الوضع/قبل يفقد وعيه وصاني على ولده وكأنه مودع وقال لي ابلغ الوصاه لتميم بعد..اقسم بالله ساعتها تمنيت اني ذبحت سطام النذل.. ماني مصدق ان ولد عمتي بهالنجاسه.

شعرت بالحرقه و هي تستمع لحديثه/وش صار لسطام

عبدالرحمن/صوبه حاكم في كتفه و مسكوه، اظن حاكم متعمد ما يذبحه.. كان قادر يصوبه ويذبحه

التزمت صمتها وهي تزم شفتيها بغضب/..

التفت اليها بهدوء/يلا مشينا.. ؟

هزت رأسها وهي تخرج معه وتضع قلبها هنا..
.

.
،
.
،
.


بعدما ارتاحت قليلاً في الطوارئ.. ضلت وصايف تجلس بجانبها/هاه يمه هاللحين كيف

ام حاكم/انا بخير ارتحت بعد الابره.. المهم حاكم شلونه بعد عيني

عجايب وهي تفكر بما عرفته/ابشرك حالته مستقره.. وباذن الله بيقطعون عنه المنومات بكرا ويصحى ان شاء الله

وكأنها هدأت/اللهم لك الحمد

اكملت عجايب/وخذي هالخبر الزززين يمه.. توق طلعت حااامل وإنّا مادرينا

لم تعرف اتفرح ام ماذا بالضبط، ابنها غائب عن الوعي وتأتيها البشرى بأبنه! بكت من حزنها/آاااه يا قلب امك.

وصايف بشعور مختلط،وهي تتذكر توق/قسيتي عليها يا عجايب.

صمتت عجايب قليلاً وهي تشعر بالذنب ولكنها تكلمت/هذا ما يمنع ان كلامي عن اهلها صحيح

وصايف بهدوء/وما يمنع انها مؤدبه وما ردت عليتس بكلمه.. سمعت كلامتس المسموم للاخير وطلعت.. انا لو مكانها بموت حره!

ازداد شعورها بالذنب وهي تحاول النسيان/اوووه وصايف نقطيني بسكاتك

تنهدت ام حاكم/وين توق

عحايب/رحت اشوفها ومالقيتها.. الظاهر راحت.. وانا بعد بنروح يمه يلا

نزلت من السرير وهي تشعر بتحسن/ودوني لحاكم.. مقدر ارجع البيت بدونه



.
،

..
وصلا للمنزل.. ونزل عبدالرحمن وهو يمشي بجانب اخته يريد الحديث معها..يجب ان تحافظ على صحتها فهي تحمل ابن حاكم وقد اوصاه به.. لربما لن يعود للحياه.. يريد ان يقوم بما بريده،اوقف اخته بصوته/توق وانا اخوك

توقفت وهي تلتفت اليه/سَّم

حاول الهدوء/انا واخوانك كنا رايحين لحاكم في مقر عمله نتعذر منه وانا ادري ان حاكم ماهو برادني لو تعنيت له، كل الرجال تثني عليه مهو بس أنا، لولا طلعلنا هالسطام الله ينتقم منه..

نظرت اليه منتظره الى ماذا يرمي بحديثه/..

اكمل بنبره اكثر جديّه/توق اللي سويتيه اليوم لا تعيدينه.. لاعاد تروحين له هاللحين انا خايف عليك، انتظري لين يقوم بالسلامه وعقبها يصير خير.. حاكم لازم ينرد له اعتباره… روحتك له ماترضيني بهالوضع.

حاولت ان لا تبكي/بس يا عبدالرحمن

امسك بيديها وهو يرجوها بنظراته/هذا طلبي يا توق، واوعدك اني ارجعك لحاكم، ..بخاطري اعتذر من حاكم اعتذار يليق بنسيبي ..انتي منتي قليله عند اخوك يا توق

ابتسمت وهي تدمع،هذا اخوها الذي يعتبر سندها حقاً، شعرت انها ستسقط من ارهاقها/بسم الله

ثبتها واقفه/شفتي انك ارهقتي نفسك!!.. يلا ادخلي وتكفين سوي مثل ما قلت لك.. وانا اوعدك كل يوم ازور حاكم واطمنك عليه..

شعرت بالراحه بعد حديثه، وكأنه يبحث عن رضاها فقط/تظن ان حاكم بيعيش يا عبدالرحمن؟

عبدالرحمن/ان شاء الله دام عمليته نجحت واخرجوا الرصاصه باذن الله اموره طيبه، بس انتي ادعيله واهتمي بصحتك شوفي نفسك رايحه فيها مافيك الا هالبطن..!

سكتت بابتسامه وهي تدخل معه المنزل وهي تشعر بالسكينه والامان،مادام أن اخيها يمسك بيدها ويقف بجانبها ستكون بخير بالتأكيد.
.
،
.
،
،
.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 03:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية