لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-15, 01:00 AM   المشاركة رقم: 721
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات المعذره منكن على التأخير فيه بارت نزل أستثنائي
أمس ماشفته الا هالحين لأن أناهالأيام مشغوله وما أدخل
النت كثير وعلى بالي على نفس موعدنا السبت لكن تفاجأت
بالبارت والسبب في كلام رشا هذا

����

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هاللحين الساعه 12:46<<< نقدر نقول صباح الخير..

شكراً لتعليقاتكم اللي تسعدني ��

باذن الله نلتقي يوم الاثنين في فصل استثنائي
بمناسبة الفوز العريض للهلال ��


يسعدلكم ايامكم جميعاً

عاد أدعوا يفوز الهلال دائما حتى تحصلون على بارتات أستثنائيه
بما إن رشا شكلها هلاليه ههههههه

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-11-15, 01:02 AM   المشاركة رقم: 722
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

34))عِشق بِلا قيود..
.
.
.
إختارت الفراق لتُبقي على محبته .. فلو انها بقيت معه لماتت مشاعرها كمداً!!

كعادتها تخرج لعملها باكراً.. دخلت وهي تتجه الى مكتبها وتفكر بما ستقدمه في الخطه القادمه للاداره بما أنه قد تقرر استحداث فصول للمتفوقين والمتميزين دراسياً..ذهبت لمديرة الفرع ولم تجدها في مكتبها.. رفعت يدها لترى ساعة معصمها (شفيهم يتأخرون هذول.. والا انا اللي اداوم بدري!!)

عادت الى مكتبها مجدداً وهي تجلس بتملل لم تأتي شريكتها في المكتب والتي تجلس في الطرف الآخر من الغرفه، ابتسمت وهي ترى كوب على مكتب زميلتها يتزين بشعار "نادي الاتفاق" وتحدثت بعفويه/ماني مصدقه!

دخلت في هذه اللحظات وهي تراها عند مكتبها وتمسك بكوب القهوه/السلام عليكم

التفتت اليها سلهام بابتسامتها/وعليكم السلام ..وش ذا يا نوال

ابتسمت نوال واجابت بهيام/العشق.. ماتعرفين بعد شعار الاتفاق!!

وضعت سلهام الكوب على مكتب زميلتها وهي ترمقها بنظرات استغراب وبإبتسامتها المشاكسه/اعرفه بس.. اول مره اشوف اتفاقيه على الطبيعه!!

شعرت نوال باحباط وهي تاخذ الكوب منها/والله عاد ابوي عضو شرف اتفاقي و عايلتنا كلها اتفاقيه.. وانتي؟

عادت لتجلس على مكتبها و هي تجيبها بفخر/العااالمي.

كشرت في وجهها/اجل الله يعيني عليك

ضحكت سلهام وهي تشير اليها/ماعلينا من هالسالفه هاللحين.. المهم شسوييتي بالملف اللي طلبته المديره.. ترى اليووم بنجتمع كلنا وبنسوي الخطه سوا

تذكرت نوال وهي تعبس/يا ررربي يا سلهام البارح سهرت ليلي كله مع بنتي بس كحه وحراره، ويادووب فضيت راجعت الملف شوي ونمت..

شعرت بملل بعد عذرها المعروف/اووه بزارين وسهر و.و.و ، شرايك تقصين قصة حياتك بعد!!

نوال برجاء/بليييز سلهام تعالي راجعي معي الباقي.. بكرا يجيلك بزارين بعد واقدر ظروفك..

اتجهت اليها وهي تعبس/حبيبتي اذا جبت بزارين هذاك الوقت ماراح اسهر عليهم لحالي.. بيسر ابوهم بعد.. ليه داايم انتي اللي تسهرين.. ماقد سمعتك تقولين ابوها اخذها

ردت بغباء النساء/يختي يداوم و..

قاطعتها سلهام وهي تاخذ الملف وتفتحه وهي وتتحدث بسخريه/ويطلع من الدوام يرتاح شوي بالبيت ويطلع للاستراحه او يتمشى مع الشلّه وينبسط ويجي دايخ يبي ينام… اووه معك حق ماعنده وقت بس انتي اللي متفرغه وما وراك دوام ولا شي.

تفاجأت نوال بها وضحكت/والله كأنك معي بالبيت

سلهام بجديه ممزوجه بسخريه/ما يحتاح ، معروف الاسباني هذا جدوله

نوال/ههههه علشان كذا ماتبين تجيبين عيال؟

سلهام/الا علشان كذا أجلتهم و. بس..عالعموم لا تفتحين مشروع سوالف وهذره ..خلينا نخلص شغلنا بسرعه،

عبست نوال/طيييب لا تعصبين علي،

دخلت في هذه الاثناء زميلتهن الاخرى بشاير وهي تحمل اكواب من "ستار بكس"/صبااحو بناات

استرخت سلهام بتملل الآن ستبدأ النقاشات العقيمه..
تعشق الاناقه وتتبع الموضه بحذافيرها.. في الحقيقه هي مهووسه بمرض "الماركات!..لا يعجبها اي شي ليس غال الثمن!!. لم تعرفها الا قريباً لكن عرفت انها لم تعثر ما يبهرها من الرجال لتتزوجه.. وفي الحقيقه عرفت من نوال انه لم يخطبها احد..

جلست امامها وهي تضع الكوب/هاااي يالسرحانه

تركت سلهام الكوب واتجهت لمكتبها/وراي شغل بشاير ..

جلست وهي تسترخي بلا مبالاه/ريلاااااكس بيبي ..دخييلش وش ورانا يعني، محسستني اننا في بنك ترى كلها تعليم

رفعت سلهام رأسها من اوراقها وهي تستنكر حديثها عن التعليم/اذا هذا كلامك يا موظفه في ادارة التعليم ..اجل ما احد يشره على تعليمنا..

ابتسمت نوال وهي تشير اليها بالموافقه/صح علييييك عطيهااا بشيّر

وقفت بشاير وهي تشعر بالنرفزه/اطلع لمكتبي ازين قبل يخرب برستيجي

ضحكت سلهام وهي تراها تخرج كالطاؤوس وتضرب بكعبها على الارضيه/انتبهي على الشووزز لا تطقين كعب بالحيل تراها ماااركه ياااي هههههه



،
.
،
.
،
.

اخذه التفكير في ما يريد فعله لاستعادتها،ابتسم لنفسه في المرآه بعدما انتهى من غسل اسنانه ووضع الفرشاه في مكانها،
دخل غرفته ليبدل ملابسه وهو يفكر ان يفعل ما فعله حاكم،سيذهب اليها ليجلس معها لوحدهما.. لعل قلبها يلين له..
ندم كثيراً انه نطق بكلمة طلاقها "في الحقيقه لم يندم في حياته على شيء مثلما ندم على هذا القرار" لكن سيذهب اليها وسيستردها اليوم ولن يبالي..

انتهى من لبسه بلمسه اخيره من عطره ثم نزل من غرفته على عجله من امره تذكر أمر أوراق اخته التي طلبتها منه ادارة مدرستها عاد لأخذها وخرج مسرعاً..

كان سيخرح لكن لاحظ والدته تجلس بقهوتها.. احب ان يرتشف فنجاناً قبل خروجه، فجلس/يمه بالله فنجال

ابتسمت بخيبه على حاله وهي تسكب له قهوته/تفضل؟

اخذ الفنجان وهو يبتسم/تسلمين يمه..هااه شالعلوم يقولي صقر انتس البارح رحتي مع دلال لبيت عمي سعود وتعشيتوا هناك وسهرتوا بعد

ابتسمت ام تميم، فهمت انه استغرب ذهابها/اي والله رحنا واستانسنا بعد

قادمه من المطبخ بيدها صحن بان كيك يغمره العسل وهي تكمل ما بدأته أمها وهي تمازحه/و حاولت أمي تقنع سلهامترجع لك ورفضت هههههه، اشهد انها عافتك

تغير لون وجهه لم يحبذ ان يتدخل احداً بينه وبينها،هكذا ستظن انه ضعيف ويستعين بالآخرين لإمحاولة إرضاءها، وهي بكل بجاحه ترفض عرض والدته،شعر بالضيق ولكن ماذا عساه ان يقول لوالدته/وليه يمه الله يسامحك؟ من قاالتس تروحين تسترضينها علشان ترجع؟!..

خافت دلال،فرسوم الغضب اتضحت عليه وان حاول إخفاءها/هي تعذرت لسلهام عن نفسها وعنك.. لكنها سامحت امي وما سامحتك.. والا ما كان شفتنا سهرنا عندهم

غضب بشده من تصرف والدته لكنه لن يقل ادبه ولن يرفع صوته عليها مهما فعلت،اكتفى بجملة/الله يهديك يالغاليه..

وضع فنجانه وخرج قد ضاق أفقه من تصرف والدته، شعر بالاهانه وتلك ترفضه و تجدد اعلان رفضها له على الملأ.. قرر تركها فغروره اصبح يصرخ بداخله، لن يحاول مجرد المحاوله في استجداء رضاها..!
رن هاتفه واذا به يرى اسم "ام محمد" ابتسم وهو يرد/لبيه

عبر الهاتف/لبيت حاج في بيت الله..تعال فديتك انا في بيت حاكم

ابتسم بسعاده لسماعه صوتها، يحتاج لها حقاً/ابشرري هاللحين عندي مشوار صغير لادارة التعليم اخلصه واجيتس

عجايب/انتظرك لبى عينك
.
،
.
،.


ادارة التعليم
بعد مرور الوقت انتهت و لملمت اوراقها وهي تقف/يلا خلينا نروح المديره قبل لا ترسل مندوبتها تنادينا

وقفت نوال وهي تلملم اوراقها هي الأخرى، وتستعجب من جديّة سلهام في عملها وعدم تضييع الوقت/شفيك مهتمه هالكثر وجديّه

التفتت اليها وهي ترفع حاجبها مستغربه/ماهو لازم اكون كذا؟!..والا كيف؟!

ضحكت نوال/يابنت ندردش بس

اكملت اوراقها وهي ترد عليها/هالله الله يا نوال.. في البيت تزعجك بنتك و بعدها تجين هنا تزعجيني؟!..مششيينا يا بنت الناس ورانا ورشة عمل اليوم

لحقت بها نوال وهي تدردش معها..
دخلت الاداره وهي تتجه لمكتب المديره لتريها الملف.. لاحظتها مشغوله باتصال.. يتضح انها تتصل برجل!!
قررت الجلوس بجانب نوال ولكن لاحظت "هوية تميم" بيد المديره.. واستغربت.. خصوصاً انها تتحدث عن احداهن/خلاص اخوي دامك ولي أمرها، راح اوقع لك الاوراق.. وانت اخذها من الفرّاش و بنفسك سلمها لها تعطيها ادارة المدرسه اللي بتداوم فيها..

ذهب بها فكرها بعيداً باتت الغيره تلتهم شرايين قلبها كما تلتهم النار الحطيم، ماذا عساه ان يفعل بمعاملة وحده غيرها في التعليم اذا كانت اخواته لم يكملن تعليمهن،هل يعقل ان يكون متزوج بالسر من "معلمه"..؟!
توترت حقاً من مجرد خيال..لا تستطيع السكوت ولا يحق لها الكلام.. اتضح توترها من خلال جلوسها وهي تضع ساقاً على ساق وتسند ظهرها كعادتها و تحاول السيطره على نفسها بضبط تنفسها الذي بدأت تشعر انه يضيع منها..خرجت مسرعه الى دورة المياه القريبه من المكتب.. غسلت وجهها مراراً وبشكل متكرر كعادتها حينما تحاول تجاوز مشاعرها، جددت شهيقها وزفيرها حتى شعرت بتحسن طفيف.. فسحبت من ورقة المحارم التي بحانبها وجففت وجهها بيديها المرتجفتين..لاتريد حتى ان تفكر به بينها وبين نفسها.. ولكن ذلك المحبوس خلف الاضلاع يخون..!

عادت الى مكتب المديره وهي ترى مساعدتها "أبلا لطيفه" تقف بجوارها و بيدها هوية "تميم" ..تمنت لو أنها تستطيع التهرب من هذا الاجتماع الآن، سلّمت بخفوت ودخلت..

لاحظت نوال تغيرها المفاجئ/سلهام وين رحتي بسرعه كذا

ابتسمت بتوتر/ابد والله.. مشوار و هذاني جيت

رفعت رأسها ابلا لطيفه وهي تشبه عليه من رآته في المستشفى وتشابه الاسماء/سلهام، تعرفين هذا؟

اتجهت اليها زميلاتها.. لترين صورته بفضول..نوال وفاطمه لا مشكله ولكن بشاير لاااا.. لم تتزوج بعد

آه آه..ماذا عساها ان تقول الآن.. طليقي وهذه زوجته التي لا تعرفها .ام زوجي وهو يأتي هنا بدون علمها،لا تستطيع الإجابه باتت محرجه تماماً

اكملت أبلا لطيفه/جاي يسجل اخته تكمل دراستها من الثانوي..

بشاير وهي مازحه/نعنبو زيينه يا سلهام هذا ولد عمش؟.

حاولت تدارك الوضع امام الزميلات ثم اتجهت اليها وهي تسحب الهويه من يد بشاير بابتسامه تشوبها غيره/غضي طرفك هذا حلالي ، ما يخلي طبعه زوجي يبي يفاجئ اخته بتسجيلها من جديد للمدرسه.. قد فصلت وماتبيها بس رجعها حتى ما علمني!!

ابتسمت ابلا لطيفه بخيبه، كانت تنوي خطبتها لبدر، ظنت انها انفصلت عنه!! /ايه تذكرته هذاك اليوم كان معك بالمستشفى..

ارادت اغلاق الموضوع وهي تحمد الله انه كان يسجل اخته فقط.. قد كادت تموت غيّره لولا أنها علمت سبب مجيئه/اوكي ممكن نبدأ اجتماعنا ابلا لطيفه

ذهبت بشاير وهي تجلس في كرسي طاولة الاجتماع وتضحك/والله يحق لش تغيرين الموضوع.. بنات تعالوا

جلست بجانبها سلهام وهي تحاول الابتسام/ادري انه يحق لي، مير افتحي ملفك ازين لش على قولتك، وانسي اللي شفتيه قبل شوي وخلينا نشتغل، فاهمه؟

ابتسمت بشاير لتغيضها فقط/بحاول انسى ..

تمتمت نوال/والله يا بنات من داومت وهي تكرف بس من ابدأ سالفه وتزين تقفلها وتحجر لي فجأه!! اجل شلون لو انها مديره

بشاير ابتسمت لتزيد اغاضتهت/يازين تحجيرها والله ، نوال تبادليني بالمكاتب؟

ردت سلهام بدلاً عن نوال/يالييييل.. ماراح ينتهي هاليوم كون اذبحها.

ضحكت ابلا لطيفه/وهي صادقه.. بنات خلونا نبدأ ترى اخذنا نص ساعه من وقت الاجتماع سوالف..

ضحكوا الزميلات وخرجت المستخدمه بملف اوراق دلال التي جلبها تميم…ثم جلست المديره وبدأوا اجتماعهم..
.
،
.
،
.


،
.
عن كل جرح في روحها دمعه،
وعن كل خوف من مستقبلها رجفة قلب و تنهيده.
مات "الأمل" واخر خيوط الرجاء "يأس"

وصلت منذ البارحه ..كانت مجهده نامت بجوار والدتها بدلاً من غرفتها.. كل شيء تغير لم تعد هي كالسابق تلك الطفله المدلله التي تلوذ بغرفة والديها عند وحشتها.. هي الآن تنام هرباً من همومها بجوار والدتها المريضه، قد يكون النوم راحه ولكنه بالنسبه لها هروب عن واقعها الباهت..

مضت الساعات تلو الساعات لتستفيق وكأنها فقدت ذاكرتها لثواني بعدما رآت الغرفه فارغه..!!
لمحت ساعة الحائط تشير للثانيه عشر ظهراً .. آه كيف نامت كل هذا الوقت.. تركت السرير واتجهت لدورة المياه اغتسلت وصلَّت فرضها..

انتهت من صلاتها على صوت ضحكات فيصل الذي تحمله أمه، ابتسمت وهي تنزع حجاب الصلاه وتتجه اليها وتأخذه وتغرقه بالقبلات/حنااانسس وددديينوو حبيب خالته

ابتسمت وهي ترى شقيقتها تسمو على وجعها وتحاول الابتسام/وش فيك، صدعتي بولدي

احتضنته بسعاده ودمعتها تنزل/اشتقت له قسم بالله.. له فقده هالكيكه

قد عرفت وعرف من في البيت بخبر طلاقها، تعلم انها بكت كثيراً في غيابها/عرفت اللي صار يا توق.. للحين ماني مصدقه ان حاكم طلقك!

تنهدت وهي تكتفي من اوجاعها،لم تعد تكترث بالصدمات تعودت عليها من كل اتجاه/هذا نصيبي ، الحمدلله على كل حال..

استغربت برودها من خلال ردة فعلها وكأنها فقدت الامل بالحياه،و نبرة اليأس في صوتها/شفيك كذا؟ شكلك مستسلمه!!

جلست وهي تضع فيصل في حجرها/وش تبيني اسوي يا ذوق؟..مهما بكيت و اعترضت..ما قدر اقول شي دام اخواني هم اللي ضدي؟! الشي الصحيح اني انسى رجوعي لحاكم.. اعرفه زين ماخلاه يطلقني الا العزيز القوي.

ذوق/ياعمري اختي، وش بتسوين طيب؟.. البنك و فصلتي منه!

ابتسمت وهي تحاول ان لا تحزن اكثر، لم تخبرها ان حاكم قدم استقالتها من البنك،لن تخبر احد أنها إلتقت به،لن تحاول تذكر اي شي ابداً قد انفصلا وكل شيء انتهى/برجع للاستوديو بداوم فيه كل اليوم بشغل نفسي.. والله اشتقت لكاميراتي الا شخبار الاستوديو ؟

تبسمت وهي ترى تفاؤلها وان كان باهتاً ويبدو مصطنعاً/والله انا اروح كل اسبوع مرتين اشوف الاوضاع.. تدرين ان وظيفتي ماخذه كل وقتي.. بس لا تخافين نسرين شايفها شغلها صح..

وقفت وهي تحمل فيصل تريد الخروج/عالعموم انا بروح بعد العصر وبشوف بنفسي ..

استغربت ذوق/بتروحين العمل من اليوم!!

بلامبالاه/يختي تعبت من التفكير، ماتعودت الجلوس بدون شغل،..خلاص ابي اشغل نفسي بالعمل ..و يلا تعالي نروح لأمي اشتقت للقعده معها فديتها..

سمعت صوت منال وهي تنادي/خير منال

دخلت منال وهي مصدومه مما ستخبرهم به/بنات ألحقوا

امسكت بها من ذراعها/يا بنت قصرري صووتك لا تسمع امي.. وشفيك؟

منال بضيق/مشاري يقول ان عبدالرحمن مسكوه الشرطه بتهمة تهريب سلاح، لحقه بجاد البارح وانمسك للتحقيق بعد

لم تستطيع التصديق،قد تشك بكل اخوتها الا عبدالرحمن/ماهو بصحيح.. اكيد فيه شي غلط..!

ذوق بكت/ياويلي عليك يا خوي.. عز الله راح فيها

التفتت إليها وهي تعقد حاجبيها/انتي يالثانيه اسسكتي لا تخلين أمي تحس بشي.. وانتي يا منال وش قالك مشاري بعد؟

منال/كل اللي قاله اطمنكم علشان الخبر ما يجيكم من الناس وتروعون.. وتراه وكل محامي يتابع قضيتهم

لم تفكر وهي تسألها/منال وينه؟

لم تفهم/منهو؟

اتجهت لعبائتها وهي تأخذها من الشماعه/مشاري.. بروح معه لخواني

استغربت منال وهي تاخذت العبائه من يدها/اكيد انهبلتي تروحين مع مشاري!..اتصلي بناصر احسن

ذوق/ناصر مسافر برا و مادري متى بيرجع.

شعرت بأنها مقيّده عن عمل اي شيء جلست باحباط وهي تضغط على رأسها، كلما ارادت السكون داهمتها اعاصير الهموم.. آه لو انها لم تنفصل عنه لأتصلت به واستعانت به، بالتأكيد لن يخذلها.. لكن انفصلا وكل شيءٍ انتهى..!
.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-11-15, 01:03 AM   المشاركة رقم: 723
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

،
.
،
.
في زنزانة التوقيف.. في البحث الجنائي..
يجلس في الركن البعيد لم يعد يريد الحديث عن شيء.. ارهقه التحقيق في شيء لا يعرف عنه شيئاً..ارهقه السهر بلا فائده.. ماذا بعد كل هذا التحقيق..
يكاد يُجن وهو يتسائل من وضع السلاح في سيارته؟ هو لم يشتري قطعة سلاح ابداً..
لا يملك سوى سلاح أبيه الذي ورثه عن جده فقط...

لحظات ليدخل احد الحراس يناديه لوجود زياره له.. خرج مسرعاً يريد الاطمئنان علئ والدته واخته التي كان يريد إعادتها والبقيه، وجد بجاد أمامه فابتسم وهو يسلم عليه/بجااد وينك ماشفتك من حطوني هنا؟..

جلس بجاد بعد السلام عليه/يبن الحلال انا هنا من البارح مسكوني تحقيق.. واخيرا فكوني وخلوني ازورك..

تسائل بلهفه/شلون أمي.. عساها مادرت

بجاد/لا تخاف ماعلمتها واكيد خواتك ماعلموها...بس انت وش علومك..و كيف جات هالاسلحه بسيارتك

ألتفت اليه وعينيه تتقد شراراً/اسأل نفسك.. انا اخذت السياره منك ومسكت الخط..، حسيت ان السياره فيها بلا بس ماتوقعتها محمله اسلحه وبلاوي..

خاف بجاد/قلت لهم انها كانت معي؟

استغرب نبرته/وتظن اني بسويها؟وابلغ عن اخوي!! لو اني قلت لهم كان هاللحين انت مسجون ومتهم

تردد/لا.. بس أسأل..

استطرد في اسئلته/شلون توق.. جيتها؟

بجاد/رجعتها للبيت لا تخاف.. بس فيه خبر كذا حبيت انك تعرفه بما انك اخوها

خاف لأن نبرته ليست مطمئنه/خير ان شاء الله،

اكمل وهو خائف من ردة فعله/حاكم طلق توق.

حدث مالم يريده.. دمر حياة أخته بنفسه شعر بالذنب، لو أنه ليس مسجون لكان هنالك أمراً اخر/وش ناوي عليه انت

اكمل بجاد/صار اللي نبيه وافتكينا من حاكم. كفايه انه هاجرها من جتنا وسقطت ومانشد عنها.. ماهي بقاعده معلقه طول عمرها علشان ابن براك.

استشف من حديثه أمراً لم يحبذه/لا يكون انت اللي سعيت للطلاق وحديت الرجال على اقصاه.

اكمل بجاد وهو يخاف اللوم/وش دخلني.الرجال معاد يبي اختك وطلقها

التفت اليه بنظرات ناريه وهو يمسك بياقة ثوبه بغضب/شلون تقول كذا عن اختك.. كيف قدرت تقول "الرجال مايبي اختك" ياخي احترمها واستح على وجهك هذي عررضك

ابعد عنه وهو يحاول ترتيب نفسه/اسمعني عاد الطلاق وصار.. و ترى مشاري دبر لك محامي.. و بيزورك بكره ان شاء الله لازم تقوله كل شي..

تركه عبدالرحمن واتجه للباب ليعود للسجن.. قد فاض به الكيل بعد حديث بجاد البائس.. يكاد يحترق على ماحدث لتوق.. تمنى لو يقابل حاكم لينتقم منه ويشفي غليله،
.
،
.
،
.

خرجت من غرفتها بعدما أدت صلاة العشاء.. لترى اخيها يجلس عائداً للتو من المسجد، اتجهت اليه لتعرف ما به، اثار فضولها منذ البارحه لم ينطق بكلمه/السلام عليكم

رد بدون ان يلتفت اليها/وعليكم السلام..

جلست عجايب في الكرسي المنفرد بالقرب منه وهي تسأله/حاكم شفيك؟

اخرج هاتفه من جيبه وهو يعبث به ليُبعد تأثره/ابد.. ولا شي ،… طلقت توق.

صمتت قليلاً من صدمتها، من يعرفهما جيداً يستحيل ان يتوقع انهما سينفصلان مهما حدث.. ولكن حدث غير المتوقع، الآن عرفت ماسبب حالته البارحه واليوم.. حاولت مواساته/يلا عساها خيره..صدقني كذا اريح لك لبى قلبك

لم يرد.. ضل صامتاً بشكل يوحي بالقلق.. هو ليس بخير، لم يفضفض عن وجعه لأحد..هو صامت كعادته ..

حضرت ام حاكم و قد سمعت جملة عجايب/خير يا عيالي وش صاير

اشارت اليها عجايب لتهدأ و لتخبرها بهدوء/حاكم طلق توق..

شهقت وهي تضع يدها على رأسها/وشوو يمّه؟..ليه كذا.؟. البنيه وش سوت علشان تخليها مطلقه؟!

فاض كيله،لكنه لا يتحدث كثيراً حينما يصاب بالخيبه، واكتفى بكلمة/النصيب.

تريد إسعاده ولو بكلمه ولكنها تشعر و كأنها مكبله امام هذا الصمت المنهك الذي يعيشه/انا رايحه اجيب لنا قهوه

اتجهت اليه والدته وهي تربت على كتفه/وش العلم يا ولدي .. كود اقدر اسوي شي.. ودني لهم خلني اشوفها واتكلم معها

تكلم بحزم، تعز عليه كرامته على ان يستجدي احد وان كانت حبيبته/يمّه خلاص.. انا طلقتها وانتهينا، اصلاً هي من شهور عندهم، جلست هناك اكثر من بيتي معاد تفرق معي.

حاولت أمه الهدوء، هي تعرف انه يريدها فقط، ولكن لا تعلم خوافيه/بس حالك ماهو بعاجبني.. علامه ضايقن صدرك إلا انك تبيها؟

وقف وهو يشعر بأن توتره يخرج عن ارادته ليبوح بوجع،لابد ان تعرف والدته بأنه قد عزم أمره/انتي تبين الصدق يمه؟، أييه ضايق صدري على طلاقي لها.. فراقها بالنسبه لي خساره ماتنتعوض بغيرها لو تزوجت من المزايين اربع.. لكن كرامتي فوق كل اعتبار.. صبرت على سوايا اهلها وضغطت على نفسي وصبرت لعيونها لكن خلاص بعد اللي صار معاد فيّ على الصبر احتمال ولا عاد لي بها اي علاقه... عن اذنك يالغاليه انا طالع..

خرج قبل ان ترد.. كان مرهقاً من الداخل.. مجهداً حد الذي يجعله يعجز عن التنفس .. حاول موازنة نفسه.. اراد ان يرى شيهانه ويتحدث معها ،تبقى هي الاقرب لقلبه،لكن ليس الآن، لن يعود لطلب توق لو قتله توقه!..

ضلت مكانها حزينه، ليس بيدها شيء سوا الدعاء بأن ينساها ان لم تكن مكتوبه له..

جاءت عجايب بالقهوه وجلست وهي حزينه/رااح؟!!

هزت رأسها بالإجابه وهي صامته..

ألتزمت الصمت هي الأخرى ليس لديها تعليق،مادام أنه قد طلقها و حلف ان لا يعيدها،يحزنها ان اخيها ذلك الشهم النبيل ليس مستقراً في حياته.. تمنت لو تستطيع زرع البسمه على وجهه فـ حاكم يستحق الافضل.. لكن لله حكمته في كل شيء..
.
،
.
،
.
،
.
في ظرف ثلاثة أيام ..عزم الاهل والجماعه احتفالاً بأبن اخته التي لم يخبرها بمفاجأة وصول ابنها الى هنا وماجهز له من استقبال..
انتهى من ترتيب المنزل المجاور لمنزلهم.. حتى تتمكن ام عساف وزوجها ان ينتقلوا اليه موقتاً..واليوم هو اليوم الموعود لكن لم يخبروها بحضوره ضنت انها عزيمه كأي ضيافه لضيوف والدها ..

سمعت صوت جرس هاتفها ثم خرجت قليلاً وعادت للضيوف وهي تغمز لأم زوجها بان تأتي تستقبل أمعساف معها بدون ان تشعر "مضاوي"..فهي تريد تصوير اللحظه/خالتي.. تعالي بالله

ضلت مضاوي بجانب احدى الضيفات و هي مشغوله بالحديث معها لتسمع بعد لحظات صوت شيهانه وهي تناديها من اقصى صالة الاستقبال وامام الضيوف بنبره فيها سعاده/مضاوي شوفي من اللي جاء يدورك

رفعت رأسها ليسقط فنجان قهوتها أرضاً برؤيته وهي تعجز عن النهوض"للحظه شعرت بالشلل"..
حاولت الوقوف و فتحت له ذراعيها من بعيد وهي وتتجه اليه باكيه/يمه فهد

ابتسم لها فهي الوحيده التي تعرف عليها من بين الحاضرات واتجه اليها مسرعاً وهو يستغرب بكائها ولم يخبره احد بأنها أمه مازال صغيراً جداً وسيعرف لاحقاً كل شيء..

جلست على ركبتيها و احتضنته بشوق الأم لفلذة كبدها الذي ظنته ميتاْ ، زرعت القبلات في كل وجهه و وكفيه و اصابع يديه.. استنشقت رائحته وهي تبكي ليالي فقدها و سنوات وجعها، اعتلى صوت بكائها وكأنها لم تبكي قط في حياتها.. مما جعل والدتها تحاول ان تنتزع الولد من بين يديها.. ولكن لم تستطيع،..

كانت تقف بجانب ام عساف التي بكت ، ذهبت شيهانه وهي تتجه لها وتحاول إسكاتها/بس يا مضاوي الولد خاف..

لا تريده ان يخاف او يجفل منها حاولت التماسك وهي تحمله وتقف ولكنها بكت مجدداً وهي تأخذ كفيه وتضعها على خديها لم تصدق/شيهانه ولدي فهود يا شيهانه هذا قلبي هذا روحي، للحين ماني مصدقه

ام عساف/لا صدقي يا مضاوي.. هذا هو جعل ربي يصلحه.. والحمدلله اللي حفظه لك

الآن انتبهت لوجودها.. اعطت فهد لوالدتها واتجهت لأم عساف واحتضنتها بأمتنان/يعلم الله لو اضل عمري كله اشكرتس ما اوفي حقتس،انتي رديتي لي روحي.. اطلبيني يام عساف أنا حاضره باللي تامرينه..

شعرت بسعاده وهي ترى انها فعلت عملاً بطولياً كأن تسمح لهم بأخذ ربيبها.. في النهايه هم أهله/مابيكم تحرموني شوفته.. ذكروه ان له أم تغليه وتحبه.. ويسوى عيونها وتفديه بروحها لو بغى "اسمها ام عساف".. وبس يامضاوي هذا كل اللي ابيه

بكت مجدداً واحتضنتها فهذه السيده صاحبة الفضل في كمية السعاده هذه بعد الله/الله يجزاتس خير يام عساف..
..
تمت المباركه من الكل.. وعرف الجميع القصه وعرفت مضاوي ان ذيب سجل مع بلاغ الطفل انه مهدد بالقتل وسجل اسماء اهل الدم ومن حسن الحظ ان ابن المقتول قد توفي بحادث سير ولم يعد هنالك مطالب بالدم، ففي النهايه قد تم القصاص من سليمان والد فهد..
،
.
.
.
،
.
،

طلبت منها دلال الخروج معها للتسوق… ففرحت هذه فرصه لا تعوض أبداً ما دامت ستخرج بصحبة دلال و "صقر" ابن عمها اليوم عصراً
اخذت هاتف اختها التي سافرت لألمانيا لتراسل "عامر" وتخبره انها ستخرج للسوق بعد قليل وتود رؤيته..
هي تعرف ان ماتقوم به مجازفه ولكن يجب ان تنهي هذه المسأله بسرعه،ستستغل وجود صقر بذكاءها.. قد ملت من مماطلته ورسائله السخيفه.. عحباً كيف لريم مجاملته هكذا؟!!. استغفرت ربها وهي تخرج ..

نزلت مسرعه وهي تنبه اخوتها ان لا يخرجوا ..واوصت الخادمه ان تنتبه..
خرجت وهي ترد على هاتفها/ايوه دلال طلعت لكم..

تفاجأت بأن هذه هي سيارة تميم.. خافت ان يكون هو من سيذهب بهم، هكذا ستفشل خطتها.. ولكن ارتاحت وهي ترى صقر امامها/السلام عليكم

دلال وصقر/وعليكم السلام ..

حاولت تهدأت نبضاتها فقد ظنت للحظه انها ستواجهه،يالهذا القلب الهش/شلونك صقر؟ وكيف دراستك

بابتسامه/بخير و ابشرتس ماعاد بقى غير هالترم وافلح..

تسائلت بفضول/ما شاء الله، وش تخصصك انت؟

اجابت دلال بدلاً عنه وهي تسخر/واضح من نظاراته الكرف..صيدله

التفت اليها صقر وهو يمازحها/لولا بنت عمي معنا والا كان رديتك البيت بدون سوق

دلال بثقه/علشان اتصال واحد مني لتميم يسحب منك السياره والنظاره خلك تمشي وتطيح ماتلقى من يقودك ههههه

قررت الرد وهي تكتم ضحكتها/وانا اخت صقر تعال خذ سيارة ابوي تحت امرك متى مابغيت، منّة الله ولا منّة خلقه اخذوا سيارتكم من زينها هالسكراب..!

صقر بابتسامه/كفوو وانا اخو سلهام..سمعتي يا دلال؟ يلا ياخت تميم لقطي وجهتس.

دلال بنرفزه/ليه شايفه طايح علشان ألقطه؟

اشار بأصبعه عند قدميها وهو يضحك/شوفي خشمتس طايح هناك ههههههه

اكملوا ضحكهم حتى وصلوا المول المقصود بتوصيه من سلهام التفتت الى صقر/ممم صقر اكيد بتنزل معنا صح؟

دلال/ايه من شروط تميم مانزل لحالي السوق..

ملت من سيرته التي تحاصرها وهي تهمس/وهالتميم ذا متى بنرتاح من شروطه؟!

دلال وهي ترد عليها بنفس همسها/والله هو يتشرط على اخته ..انتي طلعتي من كيسه خلاص، و ترئ هو كان بيوديني بس عرف انتس معي وقرر يخلي صقر يوديني

التفتت سلهام اليها بنظرات حاده/دليّل انطمي وامشي قدامي،ترى ما سألتك.

صقر وهو يشدد علئ اسنانه/دلال صغري فتحة نقابتس لأفقع عيونتس وقصّري صوتتس

كتمت سلهام ضحكتها ،ولمحت في هذه الأثناء "عامر" ينزل من سيارته وهو يتلفت بعدما أوقفها.. وكأنه لا يريد لأحد ان يراه.. ابتسمت بخبث وهي ترفع هاتفها وتراسله بالانستغرام وهو يظنها صاحبة ذلك الحساب [وصلت؟]..

لحظات ليرد; [توني وصلت ..خلني اوقف البورش وادخل]

ابتسمت بسخريه وهي ترد[ انتبه لا تصدمك كامري ترى شفت منها واجد في المواقف، سواقينها عميان وسيارتك غاليه]

رد ببجاحه[ لا تخافين تعودت عليهم ..هاه وين اشوفك؟]

ردت لتنتبه لدلال واحاديثها ولتجعله ينتظر اكثر وقت ممكن ولتحاول استغلال كل دقيقه ; [شوي وارد عليك واعلمك وين نلتقي.. انشغلت]..

تركت هاتفها وهي تسير مع دلال وصقر ..بدأ بالتسوق ..اغلب ما تراه لا يعجبها او لا يعجب دلال وقد يعجبها ولا يعجب دلال كلاهما لها وجهة نظر..بعد ساعه من التسوق التفتت دلال الى صقر/والله عطشت يا ولد جب لنا عصير ..

التفت صقر لها وهو يهمس/قصري صوتتس، دروا العالم كلهم انتس عطشانه.. تعالي نقعد هنا بالكوفي واطلب لتس اللي تبينه..

جلست دلال وبجانبها سلهام التي تضحك طوال الوقت بتصرفاتهما، التفتت الى دلال/علامك صايره عجوز ..كل طلباتك بصوت عالي

ضحكت دلال/اصص لا يجي صقر هاللحين ويمسك علي كلمة عجوز....

صمتت سلهام وهي تفكر بجديّه كيف تتخلص من عامر.. هو لا يعرفها وهذا الشيء لصالحها.. لكن كيف ستجعل صقر يقتص لها منه وتأخذ هاتفه.. ؟

لمحت تصرفاً غريباً والتفتت الى سلهام/سلهام شوفي هذاك الرجال.. شووف عيني كان جالس مع وحده هناك.. وراحت وتركته.. وهو جلس ما راح معها وعيونه بس تلفت تهقين خويته!!

التفتت سلهام بحسن نيه/يمكن… (هذا انت يالخبل… ااه بس ابي هالجوال اللي بيدك)
اخرجت هاتفها وهي تراقبه ..راسلته وهي ترسم مخطط الايقاع به..
ارسلت; [عامر حبيبي.. انا هنا بنفس الكوفي.. لحاالي]

أتهاها الرد سريع; [اي طاوله.. ؟]

ألتفتت وهي ترى الطاوله خلفها يوجد بها فتاه ذهبت صاحبتها تجلب طلب.. فراسلته[ انا اللي باخر الكوفي وراء البنتين.. وبيدي جوالي.. كع¤ره شانيل]..
..
لحظات وتراه يقف وهو يلتفت ويبحث عنها بناظريّه.. ابتسم وهو يرى تلك البنت التي وصفتها سلهام.. اتجه اليها وهاتفه بيده اليمين.. وهو يمر بجانب طاولة سلهام..

استغلت الفرصه لتقف و تدفع الطاوله وكأنه حادث عفوي لتصطدم بيده ويسقط هاتفه .. وتنادي صقر متعمده/صقرررر

دلال صرخت/شتبي ياقليل الادب..

خاف الآن سيقبض عليه من الهيئه كالعاده،نزل يأخذ هاتفه من الأرض/انا اسف ماقصدت .. !!

التفت اليهن بعد سماع الاصوات.. ليرمي اكواب العصير ويتجه اليهن/خير يا بنت؟

سلهام/الاخ مصورنا بجواله مدري شيبي ..

اخذ عقاله من فوق رأسه واخذ هاتف عامر بقوه و رمى به تجاه سلهام ودلال وهو يمسك بياقة عامر ويضربه بلا ادنى رحمه.. ليجتمع من حوله من الموجودين لضربه ايضاً..ومنهم من استدعى رجال الهيئه

ابتسمت بخبث وهي تأخذ هاتفه ..وجدته مفتوح على صفحة الانستغرام..!.. اخذته ووضعته في شنطتها بسرعه..
دلال التتفت اليها/سلهام خلينا ناخذ اغراضنا ونطلع صقر يقول روحوا

ضلت تراقب وهي مستمتعه/لا والله ماروح بدون الصقر.. انفداه بس..

انتهت المعركه بحضور الهيئه واخذ عامر.. الذي له سوابق معهم.. واخذوه.. عاد صقر مع البنات للسياره.. وهو يضع شماغه على كتفه ويعقد حاجبيه بغصب/وين جوال هالسلقه ي بنات؟

ابتسمت وهي ترى تربية تميم عليه… يطابق افعاله/كفو يا صقر.. والله انك نعم الاخو.. هاك الجوال

دلال التفتت اليه/يوجعك شي؟ وش هالدم؟

رد بغضب/دم التسلب اللي قبل شوي..
نزل من السياره وهو يكسر جوال عامر على حافة الرصيف.. ثم وضعه تحت دواليب السياره ليهشمه قبل ان يمشي..

صمتت وهي تؤيده في وصفه لعامر.. اليوم انتهت منه ..بدون اي فضيحه تُذكر لأختها ....لن ينسى عامر هذه العلقه طوال حياته.. بعدما رأت المتسوقين يصورونه في هواتفهم.. سيندم على ابتزازه، سيتغنى به تويتر وجميع برامج التواصل الاجتماعي ردحاً من الزمن وسيتم رفضه من قبل بنات عمه وخطيبة الغفله العتيده بالتأكيد،..
.
.
،
.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-11-15, 01:05 AM   المشاركة رقم: 724
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 


..
.
،
.

ضلت طوال الوقت صامته.. تمثل الخرس.. ينحرها ماحدث لأبنتها ولكن لن تقتل ابنها هو الآخر بإخباره بما فعلت زوجته.. ذلك لن يبقيه حيّاً... هي تعرف عبدالرحمن جيداً..سيموت قهراً لو علم بما فعلته منال.. لذلك لم تتحمل الكبت كادت ستموت لولا رحمة الله بها..
مثلت الخرس طوال الوقت وهي تدعو الله ان يكشف منال من نفسها وتكف أذاها عن بيتها واولادها.. وخصوصاً توق التي اكتفت من صدماتها.. منذ غاب والدها عن الدنيا وهي تعاني مرارة فقده.. عيّشها أميره ولكنه لم يعلم انها ستكبر ذات يوم وتعتمد على نفسها.. اجتهد في كل شيء يخصها ولكن "لا تستطيع ان تجلب الحظ الجيّد لابناءك مهما فعلت.!"
مرت الايام تلو الايام والاسابيع..افتقدت عبدالرحمن كثيراً ولكن اخبروها انه مسافر..
.
،
.


مرت الايام بسعادع غامره على مضاوي وابنها الذي بدأ يتعود عليها وبدأت تتركه ام عساف تدريجياً..وتدعه ينام اغلب الايام بدونها عندهم.... ذلك الحدث غير من مضاوي الانطوائيه وجعلها اكثر حيويه وأملاً..دعواتها استجيبت ..أناهيد الحزن تحولت لضحكات.. بعودة فلذة كبدها الى حضنها...
ذيب وشيهانه قد انتهيا من تأثيث منزلهما ..وسيُعدان الليله وليمه كبيره.. بهذه المناسبه السعيده..
،
.

بعد صلاة العصر..
هاهي جالسه في صالة منزلها الجديد مع ابناء اخوتها تميم وحاكم اللذين جلبا هدايا لمنزلها الجديد عباره عن شاشتي بلازما و تكييف،ومكنسه كهربائيه.. ..بعد السلام نظرت لهم بعتب/يعني ماتجون تزورون عمتكم الا بدعوه؟

بابتسامه صغيره/اسمحيلي يا عمه عملي هالايام فيه ضغط

لم تصدقه فهو لا ينظر الى عينيها وهو يتحدث/بس عملك ماكان يشغلك عني وانا في البر..!..حتى انك طلقت توق وما دريت الا من العرب!!

ألتفت اليها/والله مالي عذر يا عمه ،،معتس حق انا مقصر معتس السموحه

التفتت الى تميم الذي يلهي نفسه بفنجانه/وانت يا سبع.. وش عذرك مني؟

ابتسم وهو يرفع يديه/مالي عذر.. مستعد للعقوبه اللي تامرين فيها

قررت جمعهم بالعتاب/ماتقولون لي متى ضربكم فيروس الطلاق؟!!

لم يرد احد وكأن هذا السؤال لا يملك إجابه أو أنهما لم يسمعا سؤالها!!.. فكررت سؤالها وهي تبدأ بحاكم/ليه يا حاكم..؟! وش صار؟!!

عقد حاكم حاجبيه والتفت اليها بغضب فهذا الموضوع اصبح بالنسبة له مستفز/يا عمه انتي ماتعرفين شي عن اللي يصير بيني وبين اهل توق.. العرب ما يبوني لبنتهم.. سعوا للطلاق وكنت طول الوقت ارفض وما اسمع لهم.. وشوفت عينتس اخذوها من بيتي..

ردت بغضب/كنت تقدر تاخذها منهم وتمنعهم منها.. لكنك فضلت الاستسلام

لم يعد يحتمل ضغط هذا السؤال الذي يتكرر كثيراً وقف غاضباً فهم لا يعرفون ماتعرض له وماذا حدث بالضبط/دخل علي اخوها بجاد في مقر عملي وقدام العسكر اللي انا رئيسهم وعرض ورقة الخلع من المحكمه قدام اخوياي وتبيني اطبطب واقول بعدين نتفاهم.. علي الحرام معاد اروح ادورها لو ان حياتي متعلقتن بها،رجوع ماني مرجعها.

خرج حاكم غاضباً و سكتت هي متفاجأه مما تعرض له من ضغط ..شعرت بالاهانه الذي تعرض لها وكأنها هي من تعرضت لها/حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قهروه و فرقوهم

تميم بغضب فهو يعرف بالقصه سابقاً وقد اخبره حاكم بعدما ألحت عجايب ان تعرف ماذا حل بأخيها/والله لو اني كنت جنبه ذيك اللحظه لافجر راس اخو زوجته الخبل ذاك بجاد وماعندي مشكله لو قصوني

التفتت اليه وهي ترفع حاحبها/وانت بعد متى بتسنع نفسك؟! عاجبك هالوضع؟متى بترجع سلهام وتراضيها يا حظي، ترى السالفه طالت و مصخت بالحيل

اعتدل في جلسته و نطق بغرور وهو يضع فنجانه على الطاوله/ماني بمرجعها ..

غضبت من رده البارد/لا والله..!!.اسمعني هي بعد شوي جايتني علشان تساعدني لعزيمه الليله،، انتظرها هنا و اجلس معها زي العالم والناس وراضيها،

وقف وكأن عقرباً قد لدغته/اراضيها؟!! هي تعقب وتخسي بعد

وقفت بوجهه غاضبه، فهو من اخطأ في حق سلهام/مستخسر تتعذر منها! كرامتك ماتسمح لك هااه؟!.. لكن وقت ما كنت تذلها قدام اهلك و تسطرها طراقات عاادي! والله اعلم وش اللي صار في الخفى و ماندري به..

تذكر مافعله ليرضيها ورجاءه وطلبه لغفرانها بشتى الطرق ولكنها ترفضه، رد بغرور عنيد/بستين دااهيه انا معاد ابيها والله ان تبطي ما راضيتها .

لحظات لتدخل بفستانها الازرق الملكي طويل بلا اكمام، يفصل تضاريس جسمها النحيل وترفع شعرها الذي اصبح اطول قليلاً ترفعه كذيل الفرس ..و تضع عبائتها علئ ذراعها و حقيبتها باليد الاخرى، قد سمعت ماقاله واكتفت من سُم كلماته/ستين داهيه تاخذك ولا تردك انت.. من قال اني ميته عليك والا حتى انتظر رجعتك؟! اصحى
تراك ماخذ في نفسك مقلب.

غزاها بنظرات شوق فاضحه يغطيها بغروره، اتجه اليها غاضب ولكن منعته شيهانه وهو يرفع صوته/ابعدي عني يا عمه خليني اكسر راسها هالـ. << لم يكمل

اتجهت اليه مبتسمه بتحدي.. "الشوق في عينيها و السُّم في لسانها" /اتركيه ياعمه.. خليه يوريني مراجله ولد خالد.

ابعدتها شيهانه وهي تقف بينهما/يارربي منكم..بسس ارهقتوني،لا تنسون اني حاامل مافي حيل اقعد افرق هوشاتكم

تحدث تميم لعمته وهو يشير لسلهام/انصحتس ماتجلسين مع ام عيون هذي.. لا تجيبين بنت ملسونه مثلها

ارمشت بعينيها بدلع واثقه/مجننتك أم عيون لكن نجووم السماء اقرب لك مني يالمعصقل..الا انتبهي يا عمه انتبهي لا تطالعين بوجهه بس و تجيبين نسخته.. ماحنا متحملين تميم واحد فالعايله علشان تجيبين له نسخه.

حاول ابعاد شيهانه/ابعدي عني يا عمه خلني اتوطى في بطنها واقص لسانها، هالملسونه

مثلت التعب ليصمتا رفعت يدها لتضغط على جبينها/دوختووني يمه معاد اشووف

كلاهما امسك بها وجلسّاها، تحدثت سلهام وهي ترمقه بحده/ابعد عنها هذا كله بسببك انت، وجودك يثير الاعصاب

قاطعتها شيهانه/جيبوا لي ماااء نشفتوا ريقي حسبي الله على عدوكم

تركتها سلهام/لحظه ويكون عندك..

تنهدت شيهانه وهي تلتفت الى تميم بتساؤل بعدما هدأ/بالله كيف كنتم عايشين بغرفه وحده…اعوذ بالله

ابتسم تميم وهو يتذكر مقالب سلهام فيه وهروبها منه وضربه لها،وقبلاته المسروقه ونظرات عينيها التي تأسره/تصدقين والله كان الوضع وناسه، هواش نفس كذا

شهقت شيهانه وهي ترمقه/نعنبو بليسكم بزارريين!! .. مغير ملاسن.. جبتوا لي الضغط..انا خلاص أأيد قرار الطلاق.. بس من بيتحملكم انتم.. مالكم غير بعض.. ماتصلحون الا لبعض علشان تكسرون روس بعض

لن يعود لطلب رضاها من جديد بعدما رفضت وساطة والدته و رفضته مراراً، اكتفى منها و قرر الذهاب قبل عودة سلهام/يلا يا عمه انا بروح.. و مره ثانيه عساه منزلٍ مبارك.. واسمحيلي على القصور

اعتدلت واقفه/ماتقصر يا قلبي، وين راايح؟ اجلس شوي بعد

نسف شماغه للأعلى وهو يستعجل/لا لا يا عمّه ابي انحاش قبل ترجع هالساحره

غمزت له/يلا اعترف انها ساحرتك

لاحظها قادمه من بعيد فقرر الاجابه بصوت عال/اذا حضرت الشياطين ذهبت الملائكه… عن اذنك عمتي

نظرت اليه بحده وهي تزم شفتيها بغضب، لكن لم ترد.. تجاهلته وهي تعطي الماء لعمتها/شلونك هاللحين عمتي؟

جلست بهدوء/كأني اشوى..

سلهام وهي ترى تميم يغلق الباب بعدما خرج/هاللحين بترتاحين.. خلاص راح الصداع

التفتت اليها شيهانه بتساؤل/انتي صدق معاد تبينه؟

توترت من سؤالها و قررت تغييره/اتركك من تميم هاللحين و قوليلي

قاطعتها بإلحاح/جااوبي تبينه للحين والا لا؟

أجابتها بسرعه/لااااا.. ارتحتي؟

نظرت اليها بحدّه،لم تصدقها/دام ماتبينه ليه تدخلين عليه كذا كنتي خليتي عباتتس عليتس عالاقل! ماهو تنزلينها وتعدلين الشعر وترشين العطر قبل تدخلين وانتي سامعه صوته هنا، وعاارفه بوجوده!

وقفت متوتره وهي تنكشف امامها،لا تستطيع التهرب اكثر من شيهانه،لمعت عينيها ولكنها رفعت رأسها قليلاً وهي تأبى البكاء واجابتها بغضب/تبين عاد الصراحه أيه.. انا احبه و هالشي قاهرني وموجعني.. لكن.. وحطي في بالك هالكلام،انا ما انحني لقلبي ولا ادوس على كرامتي، حتى لو ان انفاسي مرتبطه بتميم اتخلى عنها واموت مرتاحه!..

قاطعتها بغضب/وش هالكبر اللي فيك، الحياه محتاجه تنازلات..

قاطعتها باعتراض/لاززم لاززم انفصل عنه لجل ما اسقط بعين نفسي..ولجل ما اموت وانا على قيد الحياه.

لم تستغرب اصرارها ولكنها رحمتها/بتتعبين يا سلهام..

ردت وهي تجحد دموعها داخل مقلتيها/اذا تم الطلاق برتااح وماراح اندم ولا راح افكر فيه.. لذلك معاد ابي مناقشه برجوعي له.

استسلمت من محاولتها و صمتت شيهانه وهي تشرب الماء وتضع الكوب على الطاوله/وش كنتي تبين تسألين عنه؟

شعرت وكأنها تبلع سكيناً بعد كذبتها/مافيه اخبار عن توق؟ اشتقت لهالبنت.. ابي اعرف وينها. انقهرت بعدما عرفت بطلاقها

تنهدت شيهانه/والله كل من سمع بهالطلاق تضايق..اما عنوان والله ماعرف عنوان اهلها… بس وصايف تعرف مكان الاستوديو تبعها.. بالليل بتحضر العزيمه واسأليها عنه

فرحت وهي ترى الأمل برؤية توق/يا سلااام.. اخيراً بشووفهاا

تردد شيهانه/اذا رحتي لها سلمي لي عليها.. يعنك ان هذيك البنت عسل

ردت بابتسامه وهي تسكب لنفسها فنجان قهوه/ابشري..

.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-11-15, 01:07 AM   المشاركة رقم: 725
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

.
.
،
.

فقدها قد فجر سدود عينيه.. باح مكنونه.. يدفعه للضرب بيده بقوّه على "مقود سيارته" وهو يقودها على غير هدى تلقى اتصالاً وهو يرد، انه من العمل/هلا حاتم؟..وشوو.. منهو خوينا؟ "محسن"!! لا حول ولا قوه الا بالله… خلاص انا جاايكم هاللحين..
اغلق هاتفه وهو يشعر بالغصه بفقد احد اهم جنوده في المركز اثر اطلاق نار من مجهول ألقوا القبض عليه وهرب البقيه.!!

في مركز امن الطرق.. وصل ونزل من سيارته وهو يركض/شباب وين محسن؟

حاتم بضيق/ارسلناه بالاسعاف للدمام وتوفي بالطريق.. اهله عنده

صد وهو يمنع دموعه.. ذلك الرقيب كان من خيرة الافراد ديناً وخلقاً في المركز ،شعر بالقهر والغبن وسألهم/وين القاتل اللي مسكتوه

حاتم وهو يشير للداخل/في التوقيف.. ننتظر تحويل لهيئة التحقيق والادعاء العام..

تركه حاكم وهو يدخل مسرعاً بغضب الكون كله.. أمر الجندي بفتح باب التوقيف ليدخل ويكيل الضربات على وجه القاتل بلا رحمه حتى سالت دماءه/ليه يا نذل لييه وش خلاك تذبحه ليييه

تدخل الجنود والنقيب حاتم لينقذوا القاتل من بين يدي حاكم قبل ان يقتله هو.. ثم اخرجوه.. بات محتقناً ويريد ان يفرغ غضبه المتراكم داخله من فراق توق الذي فجره مقتل رفيق عمله الامين"محسن"، كل شيء يمكن تعويضه لكن ذلك الميت لن يعود.. لن يعود!

،
.

بعد اسبوع على الاحداث السابقه.. ،
في مقر عملها اعتادت على موضوع طلاقها… حاولت النسيان قدر المستطاع.. لكن كل شي يذكرها به.. وما يجعل همها يزيد هو استمرار سجن اخيها عبدالرحمن..
شعرت بمغص خفيف.. تنمغص كثيراً بعد ذلك الاجهاض.. اخرجت حبة مسكن و القليل من الماء وهي تسترخي باسناد رأسها على كرسي مكتبها الذي تجلس خلفه وتنسق صور في ملف التسليم..
لحظات لتدخل وهي تنادي/لقييييتك. السلاام علييكم

وقفت توق واتجهت اليها بسعاده وتحتضنها/لاااا ماني مصددقه سلهاام!!

ابتسمت/وحشششتيني تووق وحشتييني والله العظيم.. شلوونك يا بنت

اشارت اليها لتجلس/تفضلي بالاول وخليني اقهويك و اخذ علوومك انتي.. يا نسررييين هااتي دلّة القهوه حقتي وتعالي


ادارت عينيها للمكان من حولها البياض يجتاح الديكور العصري ..ماعدا كرسيها ذاللون الفيروزي.. ولوحه هنالك من الفن التجريدي كما رأت في الاستقبال/ما شاااء الله على ذوووقك من جد يختي انتي رووعه

شعرت بالسعاده وهي تراها/والله انتي اللي روعه.. دامك دورتيني وجيتيني لين محلي..يختي احبك

تذكرت ما حدث بينها وبين حاكم وقررت الحديث لتمازحها وتزيل همها تعرف بحبها له/المفروض تكرهيني.. انا انفصلت عن تميم و مخططه اتزوج طليقك "ابن عموو" ..

فتحت عينيها على اتساعهما تعرف انها تمازحها/بالله عليك تطلقتي؟ ليه؟

نزعت عبائتها وهي تضعها جانباً وتحرك شعرها بعد الحجاب وتحدثت بلا مبالاه/هه النصيب..

نطقت بنبرة حزن، فلا تفرحها هذه الكلمه ابداً/يالله..

ابتسمت تلك المشاكسه/يلا ونااسه صرنا مطلقات..

ضحكت توق من اعماقها.. وكأنها لم تضحك من قبل، هدأت وهي تشير لها/انا محتاجه لك، ابي شي يخليني انسى ..تجين تسكنين معي؟!

رمقتها وهي تمثل الغضب/لييه؟ شايفتني هايته ماعندي اهل؟. لا حبيبتي ماسكن الا عند اهلي.. وبيت زوجي اذا تزوجت

ضحكت توق/وقسم انك خبللله يا سلهام.. زين انك جيتي اليوم.. من الصبح مغصص وصداع و طفش مالي خلق ابد..

عبست وكأن شيء يؤلمها/لا يكون.. هذيك ام السعف والليف اللي كل شهر.

هزت رأسها بالايجاب وهي تعبس مثل الاطفال/ومو وقتها بعد، لها عشر ايام.. مدري شتبي.. المهم قوومي خليني اصورك واتصور معك بهالمناسبه صورة غلاف

التفتت اليها سلهام باستغراب/افاا صورة غلاف!! ،طلعتي اخبل مني..

توق وهي تحرك حاجبيها بابتسامه/انتي بس عطيني فرصه هههه.

عادت لترى معها الاستوديو وكاميراتها باعجاب/والله انك فناانه مبددعه..

وقفت توق امام صندوق اكسسوارات التصوير وهي تبحث عن ادوات/هاللحين بوريك الابداع.. تعالي دوري معي

ضلتا تعبثان في اكسسوارات التصوير والضحك و التهريج امام الكاميرا والتقاط السيلفي معاً..
.
.
،
.
،
.
ليلاً..
عادت لمنزل اهلها غاضبه..لحق بها هزاع في باحة منزل اهلها وهو يترجاها قبل ان تدخل/وصاايف طيب قولي لي وش سبب زعلتس مني.. وش شفتي يا بنت الناس

وقفت وهي تشمئز منه ومن صوته/ياخي معاد ابيك ..وجهك يضيق صدري ماطيقك افهم

امسك بها بغضب/و ليه توك تقولين لي هالكلام؟..ليه.. وش معنى هاللحين تفجرت مشاعرتس ومعاد تطيقين العيشه معي؟

التفتت اليه وعينيها تلمع ونطقت بكراهيه وهي تشعر بالغثيان، تريد الخلاص منه فقط/كنت اجاملك علشان اخوي.. بس خلاااص معاد اتحملك.. اطلع بررااا

صُدم من ردها وهو يقف مكانه كالصنم.. تتحمله من اجل اخيها!!

تركته بلا مبالاه ودخلت.. ترك حقائبها في باحة المنزل وخرج خائباً مصدوماً مما قالته.. لم يتصور ان يرى وصايف بهذه الجرأه والصوت العالي لطالما كانت رقيقه وناعمه وتخاف من نبرة الصوت العاليه، كانت تحبه ولا تنام الا في حضنه،فمالذي غيرها عليه فجأه..
صعد سيارته.. ليجد حاكم يقف بسيارته هو الآخر.. ويتجه اليه/هلا بالخوي

نزل هزاع و هو يتضح عليه الاستياء/هلابك بو براك

بابتسامه/ماهو بحق.. تجينا وتروح ماتقلط. اقلط ترى أمي صارت هاللحين أمك.. اقلط وسلم عليها

لم يستطيع النظر اليه وهو غاضب/معليه خلها وقت ثاني..

استغرب رد/هزاع اختي فيها شي؟

اطلق تنهيدته وهو يشعر بالغصه ولكن يجب ان يخبر حاكم/اختك بخير و توني مدخلها بيتكم، تقول انها معاد تبيني، لكن يعلم الله يا حاكم ماشافت مني شر.. حاولت استفسر منها وش جاها مني وماتقول غير طلقني ومابيك

صُدم من الموضوع/افااا.. وانت وش رايك؟

نطق بحزم/ماتزوجت وبنيتي طلاق.. انا ابيها.. قلت اسمع كلامها واجيبها هنا كم يوم يمكن تراجع نفسها وتهدأ..

ربت حاكم على كتفه وهو يشير للباب/اقلط اقلط وخلنا نتفاهم، ونعرف وش عندها
.
،

في الداخل..
منذ ربع ساعه ووالدتها تحاول فهمها/يا بنتي هو وش مسوي لتس.. لييه تطلبين الطلاق ..الدعوه ماهي بلعلبه تقولين مليت منها.. كل الحريم اول سنه زواج يملوون بس بعدين بتعودين.

بكت وهي تشعر بالاستفزاز/بس انا هالادمي معاد ابيييه وخلاص.. هذا يكفي للطلاق..

عقدت حاجبيها ام حاكم/اقوول دام هزاع ما اخطأ عليتس ترى ما يحق لتس تطلبين الطلاق، بيعاقبتس الله

شعرت بالغثيان وهي تسمع بأسمه، وقفت وهي تذهب بسرعه لدورة المياه تستفرغ بحرقه وتبكي.. لحقت بها والدتها وهي تحاول فهمها/وش بلاتس..

تنهدت بعد الاستفراغ وهي تمسح بالمناديل وتبكي وتترجاها/لا عاد تقولين اسمه تكفين، اسمه يجيبي لي ضيقه ما يعلمها الا الله.. يمه مابيه افهميني،

فهمتها وابتسمت/ليه ماقلتي لي انتس حامل؟

تنهدت بضيق/من قال اني حامل.. انا انتظر الدوره. متأخره 10ايام ..وزاد ضيقتي هالادمي الكريه هذاك<<لا تريد النطق بأسمه

اتسعت ابتسامتها/مبروك الحمل.. هذا يا بنتي وحم، عادي انا يوم حملت بحاكم حبيت ابوتس الله يرحمه ولا اعرف انام من دون ما حط راسي على يده يمال الجنه.. لكن يوم حملت بتس.. كرهته.. صرت انام في غرفه وهو في غرفه..

خافت وهي تتذكر تلك الليالي مع هزاع،شعرت بالغثيان/يااااع يُمه مابي احمل منه..
تركتها وعادت للحمام..

تركتها ام حاكم وهي تبتسم واتجهت لحاكم الذي يناديها/هلا يمه حاكم..

كان يعقد حاجبيه/وين وصايف.. علامها على هزاع؟ لقيته ضايقن صدره برا من سالفة الطلاق

ضحكت امه/يا وليدي قله مبرووك زوجته حامل.. بس عاد الله يعينه هذا وحم.. خله يتركها عندنا كم شهر وبعدما ينتهي الوحم بتزين العلوم

اتسعت ابتسامته/اممااا عاااد وصايف حامل هههههه لحظه خلني اناديه بروعه اول شي.. يا هزاااااع تعااال ألحق ألحق

دخل مسرعاً وهو خائف/وصايف فيها شي؟

نظر اليه بابتسامه/يابن الحلال مافيها الا العافيه..تقول أمي انها حاامل..

لم يصدق من فرحته،لكن حاول السيطره علئ ردة فعله/بالله عليك،تقوله صادق؟!

تحدثت ام حاكم وهي تضحك من ردة فعله/ايه صدق يا ولدي مبروك

اتجه اليها هزاع وقبل رأسها/الله يبارك فيتس يا عمه

تحدث حاكم وهو يضحك/بس يا كابتن يبي لك صبر هي متوحمه عليك يعني ماتدانيك ،بتضطر تخليها هنا كم شهر لين ترومك ههههههه

الآن تفهم الوضع.. وارتاح قلبه.. شعر بسعاده تغمره بعد ذلك الهم..لاحظ وصايف تخرج من هنالك من دورة المياه،رمقها بحب.. بدون ان يتحدث.. لكنها تهربت من رؤية وجهه واتجهت مسرعه للاعلى..

ابتسم حاكم وهو يرى تباشير الخبر السعيد على محيا صديقه وزوج اخته/مبروك يا هزاع.. الله يرزقك شوفته علئ خير

هزاع بسعاده/الله يبارك فيك.. عقبال تبشرنا بعيالك انت

تلاشت ابتسامته تدريجياً وهو يلتفت لوالدته/يمه بهالمناسبه عشينا تكفين ميت جووع..

بابتسامه/ابشر… اجلسوا تقهووا لين احط العشاء

التفت لصاحبه وهو يربت على كتفه/اقلط ياخي.. شفيك تنحت يالدلخ

ابعد يديه بابتسامه/الليله خذ راحتك بالمسبات.. ماتقدر تعكر مزاجي لو اييشش

لم يلومه على مشاعره ..قد مر بهذه التجربه.. وقع خبر حمل حبيبته كان من اجمل الاخبار التي سمعها في حياته لولا أنه لم يدم.. كل شيء وله حكمه..

.
،
.
.
وصلا منزلهما متأخراً..بعد وصول طائرتهما ليلاً ومع ازدحام المدينه تأخرا في الوصول.. دخلت المنزل و ثغرها يقطر ابتسامات سعاده/الحمدلله وصلنا

لاول مره يرى ابتسامه حقيقيه على محياها/كل ذا حب في الدمام.. استانسي.. هذا هي مكانها ما طارت لكوكب ثاني،فرحانه بالحر اللي فيها

اتجهت صيته الئ النافذه لتفتحها وتستنشق الهواء/يا زين حر ديرتي وبردها.. عساها علئ الدنيا تدوم.. لبئ السعوديه بس

وقف بجانبها وهو يراها تبتسم/وياززينك انتي بعد

ألتفتت اليه بنصف ابتسامه،وهي تراه يستغل انصاف الفرص للاقتراب منها/احلف؟

نطق بهيام واضح وهو يقترب، امسك بخصرها وهو يلصقها به/والله العظيم.

ضحكت وهي ترمقه بابتسامه لعوب/تحبني صدق صدق يا عناد والا بس حكي رغبه؟

اقترب من شفتيها، وهو يذوب من اسلوبها الجامح ،لم يرى بمزاجيتها، هي كالمحيط الذي يعج بالاعاصير ونادراً ما يهدأ.. لكن حينما يهدأ يبدو ساحراً للألباب، حاول طبع قبله على شفتيها ولكنها امتنعت وهي تبتسم وتلّح بالسؤال/لو ماجاوبتني؟ ماراح تذوق

تنهد وهو يقترب/يمين بالله اني احبتس .

رفعت حاجبها وهي مازالت حبيست احضانه/اثبت لي هالشي وودني بكرا لأهلي قبل اهلك

تنهد وهو يراها تُضيع الكثير من الوقت/بس مايصير.. الاصول تقول اهلي بالاول

حاولت التملص من بين يديه وهي تمثل الغضب/انا ادري انك ماتحبني… فكني بس

احتضنها بقوه ثم حملها/خلاص لبئ روحتس.. نرووح لاهلتس يا شيخه ونقعد يووم كاامل عندهم بعد وش تبين؟

اتسعت ابتسامتها ثم احتضنته بقوه وهي تشعر أنها بدأت تسيطر عليه/أي هاللحين انت حبيبي.

احتضنها بقوه وهو يردد على مسامعها/لو اني ادري ان الرجعه للسعوديه بتخليك تركضين لحضني كان ماتأخرت في الرجوع..

..تحولت ابتسامتها لابتسامة خبث وغصّه تقف في حلقها وهو يحتصنها و يحملها لغرفتهما، خطتها تمشي كما تريد.. هاهي تغذي قلبه، لتقتله فيما بعد.. آه كم تكرهه كم تتوق للنيل منه كما نال منها وتزوجها رغماً عنها وعن اخيها، فما زالت تتذكر حرقة تميم وارتفاع ضغط دمه بعد معرفته بزواجها من عناد !!

،

،
.
،
تمر الايام سريعه..'
هذا هو شهرين يمران عليها.. لم تعد تنتظر العوده.. فقد قصم الطلاق ظهر التواصل.. باتت كالآله التي تعمل.. جل يومها في الاستوديو ماعدا ايام الاجازه الاسبوعيه.. اعادت التواصل مع عميلاتها بعد علمهن بعودتها للتصوير من خلال حسابها في الانستقرام واتصالاتهم المتكرره للسؤال عنها تجددت حياتها وان لم تكن تحب ذلك التجديد لكن يجب ان تمضي وان تترك الماضي خلفها ..

عادت هذا اليوم وهي منهكه للحد الذي لم تعد تحتمله..
جلست وهي تشعر بالمغص وألم الظهر والصداع في آن معاً.. فمنذ ان حدث لها الاجهاض في الحمل الاول ودورتها غير منتظمه.. ألتفتت الى اختها التي تجلس بجوارها وتسأل عن ابنها/وين فوفو؟

عبست ذوق وهي تلتفت اليها/كم مره اقولك لا تنادينه فوفو.. هو ولد مو بنت.. عالعموم هو مع مشاري

ابتسمت توق وهي تتذكر تغير مشاري للافضل، هو لم يكن سيئاً بقدر تهوره و تعصبه الزائد ولكن يبدو أن السجن غيره للافضل/هالمشاري صار ضيف شبه دائم عندنا لجل خاطر الشيخ فيصل.. شلون خرفنه فوفو؟

عادت لتبتسم وهي تتذكر ما يفعله مشاري/تعودت يجي ياخذه ويفكني منه ساعه وساعتين.. وكل يوم يرجع لي معه سبحه والا ميداليه والا لعبه والا مبلغ وقدره، الله يوفقه هالمشاري..

ضحكت توق ومازالت تضغط على بطنها بخفه/ماني مصدقه ان هذا كان مشاري الللامبالي واللي بايعها..بس فيه شي ماتغير محتررم وما يرفع عينه لا سلم علي، حتى اني قبل امس شفته كان مربي لحيه.. والله ان سلم علي ماعرفته..تغير بالحيل الله يثبته على طاعته

لاحظت يدها لاتنزل من علئ بطنها واحيان على ظهرها واستغربت ذلك، هذه ليست المره الاولئ/توق،بطنك يوجعك؟

ذبلت ابتسامتها تريد ان تفضفض،خصوصاً وان منال عند اخيها مشاري في المجلس/اي والله يوجعني، مثلك عارفه اللي كل شهر من شهرين تتعسر معي.. ينزل شي خفيف وتوقف بنفس اليوم.. هلكتني

تركت مافي يدها وهي تلتفت لأختها/ياغبيه اخذي شي ينزلها عدل

خافت.. فبعد تلك المره. كرهت كل الاعشاب/شوفي ..شي فيه عطاره وخرابيط اعشاب ماني ماخذته لو اييشش

ضحكت من ردة فعلها/خلاص روحي الدكتوره توصف لك حبوب تنزلها لك.. وبالمره شوفي ليش تتعسر معك، لا تخلين هالألم يسرق راحتك

وكأنها اقتنعت/بكرا الصباح ان شاء الله بروح المستوصف .. تجين معي؟

هزت رأسها بالنفي/عندي دوام والا كان رحت معك.. بعدين روحي لحالك يالخوافه..خلاص كبرتي هههه

استرخت وهي تضع يدها على جبينها وتغمض عينيها/من اجهضت يا ذوق وانا طاري المستشفى يرعبني..

حاولت اخراج اختها من هذه الذكريات/زين اللي اجهضتي أصلاً وحمك كان شين واتعبك..

ابتسمت بتنهيده/حيل اتعبني.. اذكر اني كنت ماطيق الحلويات والشاهي اشربه بدون سكر..

ابتسمت ذوق/وحده من زميلاتي فالدوام كان وحمها زيك.. وجابت بنت

وضعت يدها على بطنها وبحلقها غصّه وبعينها لمعه/يعني كانت هنا بنت!..

لم تستطيع مواساتها.. تمنت لو انها سكتت.. هاهي تبعثر حزن اختها من جديد/انا بقوم اسوي لي شاهي تبين؟

وقفت وهي تحاول منع دمعتها عن النزول ولكنها حركت رمشها وسقطت حاره علئ خدها ومسحتها بسرعه بابتسامه/لا انا مابي.. بس محتاجه انام.. اليوم قمت بدري وما قيّلت.. حاسه شوي ويغمى علي من الارهاق.. تصبحين على خير..

عادت ذوق لتجلس وهي تتمتم بحزن/وانتي من هله..
،
.
،
دخلت غرفتها وهي منهكه من قلبٍ اتعبه التظاهر بالنسيان ..لم يبرأ جرح فراقه.. لم تنساه.. مازالت تشم رائحة عطره وتشعر بحضنه.. مازال يرافقها في احلامها و في يقظتها..
فتحت خزانتها لتخرج لنفسها بيجامه..شعرت بالارهاق واتجهت لسريرها ..
استغربت من نفسها مابالها لم تعد تحتمل اي مجهود بسيط..!
جلست على طرف سريرها وهي تحاول إراحة نفسها من الدوار.. تعترف انها نسيت الاهتمام بنفسها واغرقت نفسها بالعمل.. لكن هذه الوسيله الوحيده لمحاولة نسيانه..!
اخرجت هاتفها من حقيبتها وهي تريد الاتصال بجود لتطلب منها الذهاب معها للمستوصف .. ولكن الوقت متأخر ولابد انها بجانب زوجها الآن.. لن تزعجها..تذكرت سلهام فهي من تصلح لمرافقتها ارسلت لها في الواتساب و تركت هاتفها وهي تتجه للحمام.. ستستحم ثم تلوذ بفراشها....
.
،
.
دخل سطام وهو يرى مشاري يخرج من مجلس الرجال وبيده ذلك الطفل، متجهاً للسياره بعدما استأذن من ذوق لاخذه للبقاله.. لمح سطام الذي لم يراه منذ مده/سطام!!

لاحظ سطام تلك السياره الهايلكس التي كان يستقلها في الوقت الذي حاول قتل ذيب واصاب حاكم، وسلم على مشاري/السلام عليكم.. كيف الحاال يا مشاري

رد بابتسامه وفيصل يداعب لحيته/وعليكم السلام.. هلا سطام مطول الغيبااات.. وينك يا رجل

ابتسم سطام وهو يلاحظ تغير مشاري و نور الاستقامه على محياه/باشغال هالدنيا.. ما شاء الله زين اللي ضبطت السياره وغيرت الكفرات شكلك سمكرتها من جديد ..يا رجل كانت تروّع!.

استغرب حديثه عن عطب السياره وهي اصلاً كانت حبيسة المرآب منذ سُجن.. ولم يقودها احد ولم تخرج ،لكنه قرر ان يجاريه بعدما تذكر حادثة اطلاق النار على حاكم والتي استخدم فيها سيارته/شوفت عينك.. ضبطناها

لاحظ سطام هيكل السياره وهو يبتسم،قد نسي نفسه، اغتر بذكاءه كثيراً/ما شاء الله امورها ضبطت والله، شكلك تخسرت فيها

بات متأكداً الآن ان من سرق سيارته وحاول تشويه سمعته هو هذا القريب الخسيس، كيف لم يشك في احد من اسرته ابداً..!!
ظن ان الجميع مثله لا يخونون الدم والقرابه، هنا تذكر حديث حاكم وهو يقول له( اللي اخذ سيارتك من ربعك اللي حولك، هو اللي استغفلك)..
ابتسم مشاري وهو يجامله/العوض عند الكريم، يلا انا طالع للبقاله مع فصول شوي و راجع

حاول سطام اخذه ومد يديه/هاته خلني اسلم عليه..

بكى فيصل وهو يصد بوجهه، فاحتضنه مشاري، حتى الاطفال بفطرتها السليمه تنفر منه/معليه استغربك.. يلا انا رايح..

وقف سطام يبتسم لفيصل حتى ركب مشاري السياره وخرج.. ثم دخل هو ..للمجلس.. جلس يفكر وهو يحسب لخروج توق من عدتها.. سيخطبها من اخيها بجاد قبل خروج عبدالرحمن من السجن *ضحك (هذا اذا طلع هههه.. اكيد ماراح يرفض بجاد الخبل..اقل من شهر بالتمام وافوز بها..انتي لي يا توق.. كل شي توقعته الا ان خطتي تخلي حاكم يطلقك بهالسرعه..ههه البركه في الزلابه بجاد)


،
.
،
.
،
.

عاد متأخراً من عمله.. دخل غرفته وهو يحمدالله انه لم يواجه والدته هذه المره.. قد طلب منها أن تنام ولا تنتظره..
فتح ازرار "بدلته" وألقاها على الشماعه باهمال..ثم اخذ منشفته واتجه للحمام وهو يقف تحت الدش، ليزيح الماء البارد عن جسده كل ارهاق وتعب و ليطفئ لهيبه الذي لا ينطفئ..
منذ ان عرف بسجن عبدالرحمن وبوجود الاسلحه في سيارته لم يرتاح.. هنالك سر ..عبدالرحمن بالذات لن يتاجر بشيء ممنوع.. هو الوحيد الذي يشبه والده في افعاله.. حتئ ان تجارته نظيفه وخاليه من اي تلاعب.. قد اطلع على ملف قضيته كاملاً… لذلك سيسعى لإخراج عبدالرحمن من السجن اخته بحاجته.. لم يطمئن لوجودها وحدها بدون سند، سيرتاح فقط حينما يعود عبدالرحمن للمنزل..

وضع رأسه لينام براحه بعد تفكيره بها، هو مُجبر في التفكير بها قبل النوم.. فهذه الغرفه مازالت تحتفظ بذكرياتها ورائحة عطرها و ابتساماتها وحتى دمعاتها حينما يُغضبها…

نام قليلاً بدون ان يشعر بالنوم يتسلل الى عينيه..
ثم استيقظ بعد ربع ساعه على حلم مزعج.. يتكرر للمره الثانيه في منامه.. فما معنى ان يرى توق تضاجع رجلاً آخر امامه وهو يقف و يبتسم لهما..!!
استعاذ من الشيطان الرجيم ثم حاول العوده مجدداً للنوم، فهو مجرد حلم..!
ولكن لم يستطبع إغلاق عينيه مازال يفكر بها.. آه اخر مرةٍ رآها قبل اكثر من شهرين، يتذكر بالتفصيل ما حدث..ابتسم للذكرى ولكن الحلم الذي رآها فيه تضاجع غيره أفسد سعادته بها.. اغمض عينيه على مضض فهو لا يريد تذكرها.. قد انتهت من حياته للابد..
..
،
.
،
.
،
.
،
.
،

خرجت من عند جدها بعدما تأكدت بأنه غط في نومٍ عميق.. اتجهت للمطبخ ستعد لها كوب قهوه لتسامر وحدتها.. أعدت الكوب و وقفت تنتظر غليان الماء.. سرحت فيما سيحدث في الغد وبعد الغد..!
غداً هو آخر يوم في العده وهي لم تراه منذ شهر..!!
كم هو قاسٍ كم هو فاشل لا يستحق ذرة اهتمام من قلبها..كيف يستسلم لصدها لماذا لم يصمد أمام عنادها اكثر. لماذا لم يتصل بها اكثر. لماذا لم يُلح اكثر واكثر واكثر ليرضي غرورها.. ياللكبرياء الذي يتملكها "يكاد ينهيها"..كيف تريده يطلبها مراراً وهي سترفض اصلاً. !!

سمعت صوت جرس الباب الذي أيقظها من سرحانها.. اتجهت للجهاز المتصل بجهاز آخر عند الباب لترى من هناك.. لن تخرج في هذه الساعه و ليس معها احد/من عند الباب؟

رد بنبره جاده/تميم..

لم تصدق من شدة سعادتها، لكن ردت برسميه/الوقت متأخر وجدي نايم تعال زوره بكرا

بنفس الرسميه/انا جايب ادويته ما جيت ازوره.. افتحي الباب

ترددت في القبول، لكن شيء ما بداخلها يدعوها للقبول والذهاب لفتح الباب، بلغ الشوق لرؤيته مبلغه/اوكي جايه افتح لك.
،
هنالك خلف الباب كان يقف وينتظرها بشوق تعدى كل الازمنه، يا تُرى هل ستفتح له الباب أم لا..
لحظات وينفتح الباب أمامه.. وهي تمد يدها بدون ان تُريه وجهها/هات الادويه.. وروح..

دفع الباب بخفه ودخل وهو يراها/معليش يعني ابي اشوف جدي قبل امشي.. عادي؟

ما باله يحدثها بهذا البرود وكأنه لم يغيب عنها شهراً،شعرت بالغصه وهي تراه بارداً ونظراته تخلو من أي تعبير، هزت رأسها بالقبول وتحدثت بألم مخفي خلف نبرة صوتها/انت خلاص دخلت، تفضل.. وياليت تسكر الباب وانت طالع…

تركت له المكان لتعود للمطبخ بهدوء و تكمل اعداد قهوتها.. تجاهلته كما يتجاهلها.. يراودها الحنين لكنها لن تخضع لو ماتت شوقاً..!!

شعرت بدخول احد المطبخ التفتت لعلها الخادمه استيقظت فجأه ولكنها تفاجأت به هو/انت للحين هنا؟!

رفع طرف شماغه للأعلى وهو يبتسم/عطشان عادي تعطيني شي اشربه؟

طريقته مضحكه"هذا ليس اسلوبه".. يتضح انه فقط يريد ان يطيل البقاء بأي وسيله/وش تشرب.. مويه، عصير ؟

بنفس تلك الابتسامه الغبيه/اي شي منتس مقبول

اتجهت للثلاجه وهي ترمقه بابتسامه جانبيه تحولت ابتسامتها للخبث وهي تفتح باب الثلاجه وترى علبة "بيبسي"..اخذته ورجته بقوه،وهي تلهيه بنظراتها مادام انه لا يرئ يديها تحرك العلبه بسبب وجود الباب حاجزاً ....اغلقت باب الثلاجه واتجهت اليه بنفس الابتسامه/تفضل..

اخذ العلبه يفتحها وعينيه تغرق فيها/مشكو…
ما ان فتح العلبه حتى انفجر المشروب الغازي في وجهه ليغمر وجهه وشماغه و شيئاً من ثوبه.. وسط ضحكاتها الساحره..
لينزع شماغه وهو ينظر اليها بابتسامه،بمجرد ان ضحكت هذا يكفيه/عسى انبسطتي؟!

هزت رأسها بالموافقه وهي مازالت تضحك، لم تضحك هكذا منذ فتره/توووحفه وربي ههههه

وكأن صوت ضحكاتها يسكب في قلبه السعاده، هي لم تتغير مازالت تلك المشاكسه حتى بعد الطلاق و الوظيفه وهذا الغياب/راعية مقالب ، ما تغيرتي!

هدأت ضحكتها وهي تخرج كوب قهوه اخر لتضيفه/الذهب مايتغير ...تشرب معي كابتشينو؟

سحب كرسي يريد الجلوس/مافي مشكله ابي اسهر

اخرجت السكر وهي تضيفه للاكواب،و تتحدث لتلهي قلبها عن التفكير به/فيه دراسه تقول ان القهوه مالها دخل بالسهر ..

ظل يتأملها وهي تعطيه ظهرها وتنظر اليه بين الفينه والآخرى/كيف يعني

اكملت وهي تعطيه كوبه وتجلس في الطرف الاخر من الطاوله/يعني كل شي عائد للسبب اللي انت تشربها علشانه..اذا انت تشربها علشان تسهر فأنت بتسهر.. واذا انت تشربها فقط بدون سبب "كذا يعني مزاج" وحبيت بعدها تنام فأنت بتنام وبسرعه بعد.

اخذ رشفه من كوب قهوته وهو يعبر بوجهه عن روعة مذاقها/الله الله.. تسلم يديتس.

يحيرها هذه الليله ماذا يريد، ابتسمت/شكراً

خيّم الصمت للحظات.. كل منهما يريد من الآخر ان يبدأ، "شعورهما الموحد يهدد اتحاده غروره هو وكبريائها هي"..
ترفع عينيها لتسرق منه النظرات وتعيد عينيها على كوبها مجدداً .. ثم تبادر هي بالسؤال بعد ان تباطئته/لك شهر ونص غايب..وجيت الليله، غريبه!

اخذ رشفه من فنجانه،ليسمح لغروره بالحديث/بغيت اجرب و اشوف اذا بصبر من دونتس او لا..

تفاجأت بما قاله، ولكن تحدثت ببرود وابتسامه طفيفه/واضح انك قدرت تصبر

رفع عينيه لتعانق عينيها بشوقٍ سرمدي/فعلاً "صبرت ونسيتتس" .. ، وانتي؟

ابتلعت ريقها بصعوبه،لتسمح لكبريائها بالحديث/ما يوم ذكرتك علشان انساك.

تصنع البرود وهو يبتسم ليخفي تأثره/تصدقين لو قلت لك ذكرت كل الناس الا انتي..كأنك ماكنتي!

ابتسمت هي الاخرى لتخفي تأثرها/شكراً، ميزتني عنهم.

اغاضته إجاباتها،فأراد كسر كبريائها/كرهتك

بدأ تواجده يوترها لكن استعانت برفع شعرها للأعلى "نفسياً" ذلك يشعرها بالهدوء نوعاً ما، لترد ببرود/بالنسبه لي، أنا ماحبيتك علشان اكرهك.. مثلك مثل اي عابر مرني وطاف..

ترك كرسيه وهو يقف بتوتر ،يحاول ان يسيطر على مشاعره قدر المستطاع، هي تكره تسرعه وهو لا يريد ازعاجها،اراد ان تكون هذه الليله هادئه بدون غضب..

نظرت الى ساعة معصمها، يجب ان تنام.. رحلتها غداً ويجب ان يوصل السائق جدها الى منزل حاكم قبل ان يذهب/معليش.. انا مضطره انام بدري وراي طياره بكرا..

ألتفت اليها بنظرات الصدمه/على وين ان شاء الله؟

لم تعجبها نبرته/نعم؟..ناسي ان الليله اخر ليله للعده بكرا انا free لذلك مالك دخل وين رايحه..لكن حبيت اريحك دامك مهتم ،رايحه لاهلي بألمانيا بقضي الاجازه هناك

مسح علئ شعره بتوتر.. ستذهب.. ستتركه ستنتهي علاقته بها للابد، هي تكرهه بالفعل/ماهميتيني..

ضحكت بسخريه،وهي تأخذ كوب قهوتها لحوض الغسيل، وترد بتهكم/طيب تدل الباب والا لازم أوصلك؟..

وصل للباب وهو يقف للحظات يريد ان يلتفت ويصرخ في وجهها بكلمة "اعشقك" ..ولكن غروره غدر به و منعه ثم اغمض عينيه ليتركه عاجزاً ويرحل..
لكن أوقفه صوتها.. لم يصدق حتى كررتها.. والتفتت

اتجهت إليه وبيدها "شماغه" وهي تمد يدها/نسيتها وراك

مشى خطوتين باتجهها، ألهذه الدرجه لا تريد له ذكرى، مد يده لأخذها منها..

ابتلعت ريق الشوق وهو يقترب منها كل هذا الاقتراب ليفاجأها بالامساك بمعصمها وجذبها اليه بكل قوته ليسكن رجفة اضلاعها .. تمنت هذه الحظه ان تطوول، رغم أنها لم تكن تبادله العناق وكأنها قد تبلدت كل مشاعرها..!!

رن هاتفه في هذه اللحظه التي كان يغمض عينيه فيها.. رن كثيراً، فترك عناقها وهو يشعر بتبلدها الذي قتله/انا اسف.. لكني بصراحه انا قصدت هالشي!.. وهاللحين بودعك وعسى ربي يوفقك ويستر عليك دنيا واخره.

خرج و لحقت به بهدوءٍ ،فتحت الستاره بيدها المرتجفه لتراه وتتأكد بأنه فعلاً خرج، جلست منهاره مكانها وهي تبكي من "ثبتت محبته.. و ثبت فراقه" ..
حاولت إخماد صوتها بكف يدها لتذهب بعيداً عن مسامع جدها.. تلك المجنونه جنت على نفسها بعدما أصغت إلى كبريائها الذي لم يرحمها..!

هكذا فعل بهما غرورهما وكبريائهما.. انتقم أولاً ثم هي ثم هما معاً..! لم يكن هنالك منتصر في هذا الفراق فكلاهما بكى.. كلاهما كان يريد الصراخ بأحبك في وجه الآخر.. لكنها صعبت ..
استصعبها عليه الغرور ومنعها الكبرياء...!
،
.
،
.
.

يتبع*



""كونوا دوماً سعداء ()

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 09:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية