لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-15, 07:38 PM   المشاركة رقم: 661
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2015
العضوية: 304986
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: موجوع قلبي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
موجوع قلبي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

كان ودي يكون الخميس او الجمعه

 
 

 

عرض البوم صور موجوع قلبي   رد مع اقتباس
قديم 20-10-15, 08:28 PM   المشاركة رقم: 662
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان البارت الجمعه ..
و عدد كبير من المتابعات طلبوا انه يكون السبت ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 24-10-15, 05:41 AM   المشاركة رقم: 663
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



31))عِشق بِلا قُيود..
.
..

هذا الفصل إهداء..
لرمز الصداقه ونبل الوفاء ..للصديقه التي افخر بصداقتها وأخوّتها ((العنود المري.. من قطر)) أحبك♥
عجباً كيف لشخص واحد يجعلك تحب دوله بأكملها..
تحياتي لكم ياهل قطر ..

،
.
.
بداية الفصل..




هو;
عاد ليرى كيف فعلت بها السنين..و بعد كل هذا العمر..
قادته اليها اشياء تعني له الحياه تلك الذكريات التي تساوي كل الاشياء الثمينه في نظره ، هي رصيده المتبقي من السعاده لأناس أحبهم ولكنهم خرجوا من حياته..

من قال ان المشاعر تشيخ عليه ان يراجع نفسه..فكلما كبر الانسان وتقادم في سنه كلما زاد تقديره للناس وللاشياء من حوله وللاماكن ..

هي:
لو أنها لم تعشقه.. لكانت نسيته مع تساقط السنين ولكن عشقه جعلها تحفظ له عداوته!
وبعدما عرفت ما كان مخفياً عنها من حقيقه إنهارت قواها، ليس هنالك اصعب من ان تعيش عمراً كاملاً وانت "مخدوع"..

،
ابتسم وهو يرى حالهما بعد كل تلك السنين/كيف حالتس ياجوازي..

ابتسمت تحت لثامها و هي تثبت رداءها العريض،لم تعد تشعر انها بخير وتنفسها يضيق،مع هذا هي سعيده برؤيته/حالي يسرّك. عسى حالك يطيب

هز برأسه وهو يؤيدها،عجباً لصوتها كيف يخطف انفاسه.. ضل صامتاً وهو ينظر إليها وكأنه ينظر لفاتنة القبيله ذات العشرون ربيعاً قبل 45عاماً، لم يستطيع كف بصره.. ثم شعر بما يفعله ليصد..آه كانت له لولا النصيب الذي ذهب بها الى غيره!
ماذا لو انه تزوجها لعاش في نعيم وشاب في نعيم.

شعرت وان اكسجين الحياه يفارق صدرها شيئاً فشيئاً، اضطرب تنفسها.. وهي تراه يقف امامها كالغريب بعدما كان الحبيب المقرب،آه ليتها لم تراه الآن،ليته لم يعود للقائها مجدداً، لا أيها "الحب" لم يعد في العمر متسع!

تمنت لو انهما عاشاً معاً ليشيبا معاً.. لما كانا يقفان الآن هكذا كالغريبين بعد كل تلك السنين..!!

لاحظ انحنائها فجأه وهي تضغط على صدرها بيدها ،ثم ارتفع صوت تنفسها وهي تبحث عن اكسجين..لا يعرف كيف سيتصرف في هذا الموقف.. هل مازالت تحمل حقدها أم ماذا جرى لها،اتجه اليها وهو يمسك بيديها.. ثم جهر بصوته منادياً/يا خاااااالد تعااال وانا ابووك افززعلي.

.
،
.
،
.

في الساحل الشرقي..
بأمل جديد ..هاهي تبدأ يومها باكراً،لم يصدر اي قرار بتوظيفها بعد.. ولكن ثقتها بنفسها وبتوفيق الله اولاً يرافقانها..تعودت ان تكون إيجابيه هكذا ديدنها وهذا اسلوب حياتها.. "ما تريده تسعى إليه لا تقف تنتظره!!"
نزلت تراقب اخوتها سامي طالب الصف الاول ابتدائي وعادل طالب الصف الخامس.. جلست تراقبهما بصمت وهما يحتسيان حليب الصباح..

لمحها عادل تبتسم،فبادلها الابتسام،هي عدوى ايجابيه تحملها معها/سلهام..

ردت بسعاده،اشتاقت للجلوس معهم ولرؤية وجهوههم/عيون سلهام..

بفضول/صدق انتي سكنتي في البر مع جدي؟

اعحبها تساؤله البريء وردت عليه بنفس نبرته/ايه صدق كنا نسكن خيام.. وفيه جماال وش كثرها بعد.

تعجب ببراءه/يعني دايم كاشتين؟!!

انفجرت ضحك/والله انك جبتها… ايه داايم كاشتين..

تكلم ذلك الصغير الذي فقد اسنانه الاماميه/يا ثلااام.. انا ابي اروح معك

خفت توهج ابتسامتها/ماظنتي يا سامي برجع للبر مره ثانيه..

فكر عادل قليلاً ثم ابتسم وهو يجد الفكره/اتصلي بتميم خليه يجي يودينا نبي نروح كشته

استضاق أفقها من اسمه/يلا شباب تأخرتوا على المدرسه روحوا السايق ينتظركم..

زاد تساؤله/تميم متى يجي ياخذك..؟ انا تراني بروح معكم.

نزلت من الاعلى تضحك وهاتفها بيدها/خلااص معادهي برايحه بتقعد عندنا.

شعر عادل بإحباط وهو يهم بالخروج/حساافه كنت ابي اروح البر.

لحق به سامي.. وضلت هي جالسه صامته،لا تعرف الى متى سيضل أسمه يبعثرها كلما ذُكر أمامها..!

تركت هاتفها وسماعات الأذن وهي تسكب لنفسها كوب حليب وتلاحظ سرحان اختها/هيييي ووين وصلتي؟

انتبهت لها وهي تحاول ان لا يتضح تأثرها/ليه ما داومتي انتي؟!

اخذت رشفه من كوبها وهي تتكئ على الطاوله/اليوم عنديoff

لاحظت هاتفها بيدها و "السماعات" في هذا الوقت الباكر/الساعه6ونص و نازله لي بالجوال والهدفون!! لهالدرجه ادمنتيه؟ من جيت لهالبيت ماجلست معك مثل قبل.. 24ساعه مقابلته.. ريمي انتي ماكنتي كذا

تأففت من عتابها الفارغ بالنسبه لها/ملل ،طفشش انحديت عليه

استغربت اكثر/اي ملل وطفش وانا وامك واخوانك هناا نجلس ماتكونين موجوده!! نزور ابوي منتي معنا، يانوم يا جوال ..يا كُليه حتى الكليه مـ..

قاطعتها بملل/وش فيها الكليه بععد؟!!

اكملت بغضب وهي تنتقدها لمصلحتها/تسحبين عليها وتغيبين، علبالك انك وااو وحده فلّه وما يهمك الدوام،،لا يا ماما ماهو بكشخه ترى انك تغيبين،اصحي لنفسك

قررت ترك الطاوله والذهاب لغرفتها وهي تتذمر/اووووه،

وقفت في وجهها وهي تعترض طريقها، قد قلّلت من أدبها هذه الاخت الصغيره/انا لامني جيت اتكلم معك..اجلسي و اسمعيني بأدب لا تقطعين كلامي وتمشين بهالوقاحه!! عدلي نظامك يالفاشنستا..!!

وقفت بتملل وبكل وقاحه/افف من رجعتي لنا 'مطلقه' وانتي صايره ممله.. والله مالومه تميم يوم يطلقك

اخرستها بصفعه قويه، لم تستطيع احتمال حديثها وهي تنتقصها بدون وجه حق ، لم تأتي مطلقه بل هي من طلبت الطلاق،مابالها اصبحت عديمة اخلاق/اصص ولا كلمه ثاانيه،اذا ماتبين تجلسين معي باحترامك،لا تقولين كلام ماله داعي انقلعي من وجهي منتي مجبوره.. بالنااقص منك ومن الجلسه معك يلااا

ذهبت ريم مسرعه وهي تبكي.. لم ترد عليها..
أما هي جلست منهاره من بكائها.. لماذا يحدث هذا لها.. ريم لم تكن قليلة ادب بهذا الشكل من قبل! .. كانت مطيعه وتحترمها.. لم تحب أبداً ان ينحدر بينهما النقاش الى هذا المستوى المتدني!..
اخذت هاتفها تريد سماع صوت شيهانه علّها ترتاح قليلاً..
تريد رؤية جدها.. تريد تلك السكينه التي كانت تشعر بها بقربه،..
رن هاتفها لم تعرف رقم المتصل.. لن ترد عليه.. ظنت انه تميم يتصل من رقم آخر.. ولكنها تفاجأت برساله نصيّه مضمونها [صباح الخير… انا وصايف اخذت رقمك من دلال… ردي علي]..

ابتسمت وهي تتذكر تلك الهادئه.. منذ تزوجت هزاع لم تلتقي بها سوى مرتين، ماذا من الممكن ان تريد منها، في هذا الوقت!!
تلقت اتصالها.. وهي ترد عليها بسعاده/هلا بوصايف..

على الطرف الآخر/السلام عليكم ،كيفتس سلهام

ابتسمت/وعليكم السلام.. انا بخير.. شلونك انتي شخباارك يالقاطعه

ضحكت/حيلك علي.. اشغلني الزواج.. الله لا يشغلنا الا بطاعته..

ضحكت على ردها/ااميين.. هااه كيف طرينا عليك مع هالصباح..!!

وصايف/طريتي علي قلت خلني اتصل قبل انسى في زحمة الشغل،مابيك تتعذرين بضيق الوقت..بكرا عندي عزيمه و حياك الله انتي والوالده، ودي تحضرين،مع بنات عمي.. انا هاللحين بالدور بكلمهم.

ترددت في القبول/بس يا وصايف ..

تكلمت برجاء/طلبتتس لا تفشليني.. ابي اتجمل بكم عند ربعي.. هااه وش قلتي انفداتس؟

تنهدت/اوكي.. تم ..

اغلقت الهاتف بعدما ودعت وصايف.. وضعت هاتفها جانباً وتركت المكان بتملل واضح...
ما هذا الفراغ الكئيب الذي تشعر به مع زحمة انشغالها حتى مع وجودها بين عائلتها.. دعت الله ان يُعجل بوظيفتها لترتاح من تفكيرها الذي يكاد ينهيها...!

،
.
،
.
،
.
على جال ذلك الطريق السريع الرابط بين وسط السعوديه وشرقها.. في احد مراكز "امن الطرق"…
صرخ وهو يركل باب الغرفه الذي يُحبس فيها منذ اسبوع،قذف كل شيء عنده باتجاه الباب ولكن لا مجيب
جلس بقلّة حيله وهو يشعر بأنه سينهار من غضبه المكبوت،..

لحظات لينفتح باب تلك الغرفه.. ويدخل العسكري المناوب/قم وااقف ..يللاا

لم يقف.. ضل جالساً وهو يحدق فيه بغضب/وش عندك بعد؟

العسكري/جانا أمر من الرائد حاكم البراك بإخلاء سبيلك

شعر بنيران تشتعل في صدره،سيرد هذه الاهانه اضعافاً،لماذا يُحجز اسبوعاً بلا سبب وااضح/اخيراً

خرج وهو يتوقع ان يمضي على اوراق خروج او ما شابه ولكنه صُدم بان احداً لم يقم بأي شي يتوقعه،إلتفت للعسكري وصاحبه الواقفان هنالك ويبتسمان بسخريه وهو يستفسر/مافيه اوراق خروج تثبت اني بطلع او اي شي؟او سياره

ضحك العسكري وهو يشير للباب/اقوول خذ قشك و روّح اركب مع اوول كداد يوقف لك برا و ذب الريع ازين لك ولا تقعد تنشد.

عرف انه تمت السخريه منه ،فهم مافعله حاكم به،اخذ هاتفه ومحفظته وخرج غاضب لن يهدأ حتى يؤجج النيران حول ذلك المعتد بنفسه..
فتح هاتفه ثم حاول الاتصال بأخيه،ضل يتصل حتى رد عليه/الووه سلطاان…اسمع وش بقولك ونفذه..
ضل يتحدث معه وهو خارج،لمح سيارة نقل صغيره "نيسان" قديمه تمر أمامه اشار بيده لتقف ويركب/للدمام يالحبيب..

ابتسم بخبث/قداااام

التفت اليه ليس مصدقاً ما يراه/حااكم!!!

زاد في سرعته بشكل جنوني وهو يربط حزام الأمان ويتحدث بهدوء اعصاب/تقوول لي تبي اوصلك للدمام هاه؟

خاف حقاً وهو يرى الجديّه على محياه/حاكم علامك مسرع كذا؟..بهالسرعه بنموت قبل نوصل

شعر بالحرقه وهو يتذكر حديث توق عن مافعله بها سطام وكيف اسقط أبنه/وليش خايف من الموت!! كلنا له.

ضل متشبثاً مكانه وهو يشعر بالدوار والغثيان فالسياره قديمة الطراز و غير مريحه/يا رجل ترركد طلبتك تركد نزلني مابيك توصلني خلاص

هنا قرر حاكم ان يتوقف بشكل مفاجئ،ليذيق سطام مرارة الوجع الذي سببه لتوق، سحب مكابح السياره لتقف فجأه.. وليرتطم سطام في "التابلون" بشكل قاسي.. وينزف فوراً من رأسه.. وهو يصرخ/اعدمتنااا يا خي

اسرع حاكم مجدداً..وتوقف كالسابق بشكل مفاجئ.. اعاد الكره ثلاث مرات حتى ابتل سطام من دماءه وخارت قواه و احدث صدعاً في الزجاج الامامي للسياره..!
توقف بجانب الطريق واتجه نحوه ليفتح الباب ويخرجه بكل قوه ويلقي به أرضاً بكل ما اوتي من قسوه وهو يصرخ بوجهه/هالدم هذا ..رد دين بسسييط مع انك ماتسوى مواطيء أقدامي، لكن لو اني ما سويته ماسامحت نفسي طول عمري … وبااقي يا سطام.. حسابي معك ما خلّص.. بنتواجه مره ثانيه، وكلما فكرت تسوي شي لاهلي تأكد اني دااعسك داااعسك.

توقفت سيارة حاكم هنالك ونزل منها احد العساكر وهو يتجه لحاكم بالمفتاح/سيارتك طال عمرك

اخذ حاكم المفتاح وهو يشير الى سطام/اخذه معك للدمام يا محسن.. والله يعينك عليه، هالسياره تصليحها علي وابشر بالعوض

العسكري/ابشر طال عمرك.. اي خدمه؟

تركه وهو ينفض يديه وكأنه تخلص من قذاره/مشكور..

حاول النهوض مجدداً وهو يشعر بالتعب والدوار… بداخله حرقه وندبة قد أحدثها حاكم، لن يرتضي بهذه الاهانه وسيرد عليه بدماره ودمار عائلته..

،
.
،
.

تقف تحت المياه البارده المتدفقه من الدش تحاول بذلك إخماد نيرانها التي تتقد في داخلها.. منذ ذلك اليوم وهي تشعر بالانكسار.. إحساسها بالضعف يزداد كلما تتذكر معاملة عبدالرحمن لها.. اصبح يعاملها كأداة تفريغ غضب فقط..
لم تتوقع يوماً ان تُعامل هكذا.. كل ما ارادته تعاسة حياة توق لا دمار حياتها هي.. لكن يحدث لها مالم تخطط له أبداً..!
اليوم ستعود ام ناصر للمنزل.. و لربما تحدث الكارثه لو كانت فعلاً سمعت كل ما تحدثت به هاتفياً مع رفيقتها "ساره".. حينها سيقتلها عبدالرحمن ولن يتوانى عن ذلك..!

سمعت صوته يناديها ولكنها لم تجيبه.. تجاهلت صوته وهي تُكمل إستحمامها.. لحظات ليطرق باب الحمام بقوه/يااا بنت ماتسمعيين؟ اطلعي

خرجت وهي غاضبه وتلتف بروب الاستحمام الطويل/شفيك علي انت؟

أمسك بشعرها وهو ينفضها/اسمعييني ززين، تروحين لغرفة أمي وتنفضينها نفض… ابيها تجي هالاسبوع وتلقاها تلق لق فاااهمه

بكت من شدته/من قلة الخدم فالبيت ،جاي تطلب مني انظف؟

زم شفتيه بغضب وهي تناقشه في اوامره/زيادة كلام مابي يلا ألبسي واطلعي سوي شغلتس

تحركت شفتيها ببكاء وهي تمسك بيده برجاء/عبدالرحمن ليه تغيرت علي؟

للحظه رحمها تمتلك ملامح جميله لولا أنها تخفيها تحت عبوسها الدائم.. إرتخت يديه وهو ينهار أمام رجاءها بعد هجره الطويل لها.. لاحظها ترتمي في حضنه وتعانقه بشده وهي ترتجف كمن سقطت في بركة ماء متجمده وخرجت منها،بادلها الاحتضان بصمت وهو يحاول تهدأتها ..مازال غاضباً، هنالك شيء ما يمنعه من تقبلها..
.
،
.
،
.
،
.

ضل جالساً على صفيفها الخشبي وهو ينتظر خبراً من الداخل.. ينظر للسماء الملبده بالغيوم.. لعلها ستمطر لقاءاً بعد هذا الغياب..

شاهدته وهي قادمه من بعيد و بيدها القهوه .. صعدت الصفيف وهي تلقي التحيّه/السلام عليكم..

مازال قلقاً/وعليكم السلام بشري يا بنتي.. شلون جدتتس؟

ردت بابتسامه وهي ترى لهفته،ما اجمل العشق القديم/بخير ابشرك.. هذي بس نوبة ربو عاديه لا تخاف، انا تعودت عليها

تسائل لماذا لم تخرج اليه إذن/وينها طيب؟

سكبت له فنجان قهوه وهي تمده له/سم يا جدي.. هاللحين بتجي جدتي..

أشار بيده علامة الإكتفاء/بس يا بنتي لا تصبين لي قهوه انا ما جيت إلا علشان جدتس

ابتسمت/افااا يا جدي وترد فنجالي؟

قرر اخذ القهوه من يدها و هو يحتسيها بذهن مشغول بتلك!

رتبت حجابها جيداً وهي تجلس بالمقابل له، لم تتحدث معه سابقاً ،تشعر بفضول تجاه هذا الرجل الذي يقدسه احفاده.. ولم تنساه حبيبته بعد كل تلك السنين/عاش من شافك جدي..تو مانورت الديره

التفت اليها بابتسامه أبويه يغطيها بياض الشيب/بنور اهلها يا بنتي، هاه شلون صحتتس؟عساتس بخير؟

بنفس ابتسامتها/بخير الحمدلله.

تسائل بفضول/يابوتس ماعينتي حاكم؟ ما جاتس قريب؟

تفاجأت بسؤاله،ولكن اتفقت هي وحاكم ان تضل علاقتهما سريّه حتى يتم ما يريدانه،ترددت/لا ماشفته..

استغرب عدم مجيئها حتى الآن/توق وانا ابوتس روحي شوفي جدتتس، تأخرت بالحيل،اغديها تعبت مره ثانيه!!

ترددت في إخباره ان الجده ترفض لقاءه،لكن لابد من إخباره/بصراحه يا جدي.. هي رفضت تطلع لك!

صمت وهو يحتار من جوابها..لم يتحمل مشقة الطريق الا لرؤيتها و هاهي تتهرب من مواجهته،ماذا تريد منه إذن/ هي مير بخير وصحتها زينه؟

لاحظت تأثره/بخير جعلك تسلم

استقام واقفاً وهو يحتفظ بوقاره وهيبته/دامها بخير وصحتها زينه.. اجل انا بتيسر.. سلمي لي عليها كثير السلام.. ترى والله ما جيت وتعنيت الا علشانها تبقى عزيزه وغاليه ام فهد..

وقفت معه تودعه وهي يعز عليها رجوعه خالي الوفاض،لا تعرف لماذا رفضت الجده لقاءه،كادت ان تموت فرحاً لرؤيته وهاهي تختبئ في غرفتها وترفض لقاءه/يوصل يا جدي..

استدار وهو يقرر الرحيل، هذه أول مرّه تأبى لقاءه، لطالما خرجت وقطعت المسافات لرؤيته في السابق، أما الآن هي ترفضه!
تمنى لو تخرج الآن وتمنعه من الذهاب.. لكنها لم تفعل..
وصل الباب ثم التفت بنظره اخيره لعلها تجود عليه بنظره.. ولكنها لم تفعل...

خرج الى خالد وركب السياره وهو يشعر بنار تشتعل في صدره أحرق لضاها شرايين قلبه..
.

ضلت في فراشها موجوعه.. رئتيها غير قادره على التنفس بانتظام مازال تأثير رؤيته يغزو جسدها الضعيف.
لم تعد تمتلك تلك القوّه لتواجهه.. ظلمته كثيراً ..تعرف أنه خاف عليها ..تذكرت قبل لحظات وهي تسقط كان يناديها جوازي.. سمعتها منه قبل ان تفقد وعيها..
أتى ليجدد الماضي.. ولكنها لم تعود كالماضي قد دعستها عجلة السنين، كبرا واصبحا مسنيّن، يجب ان تنتهي هذه المعاناه بوفاتها..
تمنت الموت في هذه اللحظه حتى تتخلص من شعورها بالضعف .. استغفرت الله كثيراً و اتجهت لدورة المياه ستتوضأ وتصلي ماتيسر لها، كعادتها كلما داهمتها ذكرياتها تغسلها بماء الوضوء وتداويها بالصلاه..
..
،
.
،
.

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-10-15, 05:43 AM   المشاركة رقم: 664
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 



في الاستراحه..
وضعوا مُلصق على الباب الرئيسي كُتب عليه "منعاً للإحراج ممنوع دخول المدخنين"..
الجميع متواجد.. في اجازة نهاية الاسبوع.. هنالك من يلعب "دوري بلايستيشن" وهنالك من يلعب "بلوت"..
وهناك من يجلس جانباً يحتسي قهوته في جلسه جانبيه
دخل حاكم في هذه اللحظات وبيده اكياس كبيره مشروبات غازيه وغيرها وبابتسامته العريضه/السلام عليكم

الجميع بأصوات متفاوته/وعليكم السلام..

وقف له تميم وهو يسلم عليه وكأنه يتفقده/حي الله هالوجه.. وين رحت يا رجل

اخرج حاكم مفتاح السياره وهو يعيده لتميم/ههه خايف علي والا على موترك الخرده هههه..

اخذ تميم مفتاح السياره وهو يدفعه بخفه/يا مصخك.. تعال تقهوى بس وعلمني وين رحت هذيك الليله..

سلمان وهو يعني تميم بحديثه/الله يعينك يا حاكم فالبيت زوجتك تحقق وفالاستراحه تميم ههههه

ضحك الجميع وتميم يلتفت الى سلمان/يعنك لو منت ضيفي الليله ثورت فيك مير احمد ربك

ضحك سلمان/اجل الف حمد وشكر لك يا رب اللي فكني منك.

التفت حاكم الى تميم وهو يبتسم بسعاده ظاهره على محياه/ صب صب لي فنجال خلني ارووق.. يا شباب ترى عشاكم الليله على حسابي.

سكب له فنجان ومده له وهو يلاحظ سعادته الظاهره/اكثر من كذا روقان وش تبي؟!!.. "همس له" انت وين رحت بالضبط؟

رد بنفس همسه/لها..

فتح عيناه من دهشته/مجنووووون رحت لها في ديرتها؟!!

اخذ رشفه من فنجانه وهو يرفع حاجبه الأيسر للاعلى بابتسامة انتصار، يجب ان يخبر تميم بما يفعله/و في وسط بيت اهلها بعد.

سكت تميم قليلاً وهو يفكر بما يفعله حاكم الذي يسافر ويغامر من اجل ان لا تنقطع صلته بزوجته التي مُنع منها، وهو هنا يطلق من يُحبها بسهوله! ..نطق بنبرة إعجاب/علي الحرام انك كفوو خل عنك بس

ابتسم من ردة فعله.. واكمل فنجان قهوته/انت بشرني وش جديدك

خفتت ابتسامته تلقائياً/مافي جديد.. عسى الله يزينها بس

فهم ما بداخله والتزم الصمت..
.
،
.
،
وقف بجاد غاضباً بعدما سمعه من سطام/يالـ… شلون يسوي بك كذا!!

تعمد اخبار بجاد لان عبدالرحمن ليس غبي و لا يناسب تطلعاته الانتقاميه/انت تدري انه ضابط ،استغل سلطته علي.. و اخذ السياره،

وقف بجاد وهو يخرج ويتوعده اشد الوعيد/والله ماخليه يفرح بها. ووين ابلقاه بس

بداخله فرح يتناثر وهو يرى بداية خطته تنجح.. سيغلق كل الطرق المؤديه للصلح بينهم،قد عرف من اخيه اين يتواجد/تلقاه باستراحتهم اللي بطريق الحسا، عليها لوحه كبيره اسمها استراحة ال براك انا بروح معك..

خرج بجاد و الشر في عينيه..

ركبا السياره متجهين بسرعه للاستراحه المزعومه..
.
،
.

وقفت بجانب مضاوي وهي تحاول تهدأتها بعد قرارها الذهاب معها لرماح/اذكري الله وتوكلي عليه..

تنهدت وهي تخرج معها لركوب السياره/توكلنا على الله..

ابتسم وهو يرى اخته اخيراً ستكسر حظر السفر وستذهب ترفه عن نفسها،الفضل يعود شيهانه بعد الله..

ودعتهم ام ذيب بسعاده وهي تدعو لشيهانه بالدعوات الصالحه فهي من اقنعت مضاوي بالخروج من قوقعتها/الله يحفظكم ويستر عليكم..

لحظات وهم ينطلقون في طريق سفرهم.. مضت الدقائق و مضاوي تشعر في بعض اللحظات بالخفقان والتوتر… ذلك الماضي كان صعباً عليها.. تلك الذكريات الأليمه والفقد الموجع.. كلاهما ليس لها منهما مخرج، تمسكت بخاتم الاستغفار باصبعها وهي تحاول ان تُشغل نفسها بذكر الله لتنسى همها ومخاوفها..
.
،
.
،

وجدا باب الاستراحه مفتوح.. دخلا كالإعصار بسيارتهما..
أوقف بجاد السياره ثم ترجل منها وهو ينادي بأعلى صوته/الرجااال فيكم وحالبتن امه على خششمه يطلع لي هناا

خرج جميع من في المجلس من شباب العائله واصحابهم..
كان اولهم تميم الذي خرج وهو يزم شفتيه غضباً/خييير وش في رااسك يا وررع؟!

صرخ بجاد من هذه التسميه/الورع جابته أمك

بدون تردد ألقى شماغه ارضاً ثم هجم تميم عليه بسرعة البرق ليبرحه ضرباً..والجميع يحاول افتكاكه من يدي تميم الذي سيسحقه تحت قدميه ضرباً ..

خرج حاكم من بينهم وهو يبتسم بسخريه بعد رؤيته لسطام/خيير يا جماعه وش صاير ؟

حاول بجاد الوقوف بعد ضرب تميم/والله يا حااكم ان تدفع الثمن. وين السياره

أسف ان يكون هذا الغبي اخو زوجته،رد بهدوءه/اي سياره؟

تكلم سطام اخيراً/اللي صادرتها مني .

ابتسم بسخريه، وهو يذكره بما فعل به/ما شاء الله،طلع له لسان قليل المرجله، تبي اسوي لك مشوار ثاني بالموتر…!

حاول سطام التهجم عليه لكنه صد هجومه بحركتين سريعتين جعلته يتكتف أرضاً/ثااني مرّه اعرف من تعامل معه قبل تتهور يا ورع… يلا انقلع انت وياه

تكلم تميم وهو يثور غضباً/يلاااا براا ماتسمعوون؟!

هز رأسه بجاد وهو يقترب من حاكم ويهمس له/قسماً بالله لاقهرك وأذلك.. وبكرا بتشووف

هز رأسه بالموافقه/ورني وش بتسوي مراجلك

خرج سطام بصحبة بجاد، وضل الجميع واقفين متفاجئين مما حدث امامهم… ماعدا تميم الذي مازال يقف وهو يحترق/ياليت من كتفهم و ربطهم في ظهر الددسن وسحبهم على هالزفلت ليين تظهر قلوبهم .. علشان ثاني مره يحشمون الناس.. هذا وانت نسيبه يقول ذالكلام.. امحق رجال!

لم يعلق حاكم ضل صامتاً يغلي من داخله.. مادام ان هذا السوسه "سطام" موجود بين انسابه لن يتوافق معهم ابداً..
.
،
.
،
.


اليوم التالي;
بعد العصر..
جلست تدلك قدمي جدتها قبيل نومها فهي ملازمه لفراشها.. وهي تراها صامته منذ ذهاب "حاكم الجد"..حاولت ان تفتح معها مجال الحديث لتعرف سرها بنفسها،لماذا لم تخرج له/جدتي.

ردت بصوتٍ مبحوح ويتضح به الألم/لبيه

ابتسمت لنبرتها،لم تعهدها هكذا،قررت ان تتحدث بصراحه/جاك لين عندك.. انتظرك فالحوش بلهفه المشتاق.. و ضاق صدره علشانك.. خاف عليك وانتي تطيحين مكتومه من الربو .. ليه ماطلعتي له يا جده؟

شعرت بالحرج و قصتها تنكشف امام حفيدتها/يا بنتي عييب هالكلام… الرجال جاي يسلم وبس

ضحكت بنبرة خفيفه/هو حرفياً قال (ماتعنيت الا علشانها) ليه تخلينه يرجع خالي لقاء!..السلام جبر الخواطر يا جده

التفتت اليها الجده و يتضح خجلها/احذريني تقولين لعمانتس عن زيارة حاكم..

بابتسامه/آمري يا جوازي..

رمقتها و كأنها تطلب منها ان لا تلمح بشيء/توووق

انفجرت ضحك من ردود فعل جدتها التي تغيرت كلياً، لم تعرف هذا الجانب من شخصيتها ابداً ،أزاحت الغمامه وابعدت سوء الظنون فتغيرت نفسيتها للافضل..
فعلاً لا شيء يهدم الانسان ببطئ كسوء الظن !
،
تركت جدتها ترتاح في غرفتها ثم سمعت ضرب الباب ..اتجهت اليه تفتح لربما كانت ام عساف منذ ايام لم تراها، لا تعرف مالذي جعلها تغيب هكذا! /ايووه جاايه افتتح مييين؟

ردت من خلف الباب/أنا شيهاانه يا تووق افتحي

فتحت الباب بسعاده وهي تحتضنها/يا هلا ومرحبا تفضلوا

شيهانه وهي تشير الى اخت زوجها/هذي حماتي مضاوي..

سلمت عليها،/حي الله مضاوي.. اقلطوا زارتنا البركه والله

لم يغيب عن شيهانه نفسية "توق" التي تبدو بأفضل حالاتها.. ظنت انها ستراها حزينه ومكتئبه، مالذي يجري بحق الله!!
.
،
.
،
اتصلت بجدها كثيراً ولكن هاتفه خارج الخدمه لم تراه منذ اسبوع هذا كثير عليها..… بدأت تقلق وهي في طريقها الى منزل وصايف لوحدها بعد رفص والدتها الذهاب معها بحجة الارهاق..
نزلت من سيارتها وهي تشاهد سيارته تقف هنالك مصطحباً اثنتين.. لاتعرفهن.. الا ان واحده تبدو والدته ولعل الأخرى زوجته الثانيه.. تجاهلته ودخلت مسرعه ..

استقبلتها وصايف وهي تأخذ عبائتها وتعلقها بعد السلام/يا مررحبا والله.. "همست لها" مشكووره لجيتتس.. لبى والله

ابتسمت سلهام/هذا اقل واجب…وانتي اخت وعزيزه..

ابتسمت وصايف بإمتنان/بعد عمري انتي.. تفضلي داخل

لحظات لتدخل ام تميم بصحبة دلال ليسلمن…

دخلت وكأنها لم تراهن.. لا تريد سماع حديثاً مسموماً من ام تميم.. لا تريد تذكر الماضي أبداً..!

رآتها ام تميم وهي تتجاهلها بالهروب منها وقت دخولها،حقد عليها أضعافاً كيف لها ان تفسد قلب أبنها وتسيطر على اوردته.. ليطلق ابنت خاله.. وليعيش في حزن وكآبه لم يعد يستطيع ان يخفيها مهما حاول (آآه وش سويتي بولدي يا سلهام.. كيف صملتي فيه وكبيتيه!!)

اتجهت اليها دلال بعدما سلمت على الجميع.. جلست بجانبها.. لم تتحمل مايحدث في هذا المجلس من مجاملات وابتسامات صفراء.. لا تعرف بماذا تشعر، تسائلت وهي تتذكر مال قالت لها أختها "هل فعلاً أنا اصبحت كئيبه لهذا الحد.. للحد الذي جعلني ارى كل ضحكه تبدو "زائفه" وكل ابتسامه تبدو"صفراء"!!!

لمحتها شاردة الذهن منذ بداية الامسيه،حاولت الخديث معها بدلاً من سماع احاديث النساء الاخريات/وين وصلتي سلهام؟

ابتسمت بفتور/ما وصلت محل.. انا جنبك..

باعجاب/اليوم صايره احلى.. وش مسويه بوجهك انتي؟

التفتت اليها مستغربه ولكن ستجاريها/ابد صرت انام بدري وكبيت السهر.

ضحكت دلال/والله وصفه سهله..

قادها فضولها الذي تدفعه الغيره للتساؤل،قد تكون نوير في المنزل ويعود اليها تميم/ماشوف نوير معكم؟!

اخذت رشفه من فنجانها وهي تجيبها/طلقها تميم خلاص وراحت لبيت اهلها

لم تصدق ماتسمعه.. قد يكون هذا اجمل خبر سمعته منذ مده/اها يمكن زعله بسيطه وبيرجع يراضيها

التفتت اليها دلال وهي ترئ بريق عينيها/ماظنتي فيها رجوع.. علطول اول ما وداها لأهلها جاب عمال و لا ارتاح لين طلع اثاث غرفتها ورجعها فاضيه زي قبل !

وكأن شهيتها تنفتح من جديد، مؤشر السعاده يرتفع لاول مره منذ فتره،اخذت رشفه من فنجانها وهي تبتسم بصدق.،الآن سيرتاح قلبها المشحون ولو قليلاً..

دخلت حدى السيدات للتو.. ليست غريبه على سلهام،ملامحها تبدو مألوفه لها، اوووه تذكرتها وهي تكتم ضحكتها بابتسامه لم تراها منذ ايام الثانويه مع انها صديقة والدتها (يووه هذي أبلا لطيييفه… يا رربي وش جاابها هنا) /دلال وين صيته وش علومها.. ؟

دلال/سافرت امس لتركيا..

ابتسمت/الله يسعدها..
.
،

.
،
.
،
عاد للاستراحه.. يعرف انها الآن فارغه ولكن..هو أصلاً يريد مكاناً خالياً ليفكر بحاله ماذا بعد طلاقه، كيف سيعيدها وهي بذاك العناد والغرور!!
لحظات قبل ان يقف بسيارته.استغرب من وجود رجلين يقفزان من اعلى سور الاستراحه ويهربان !!

ظن انهما لصّان لم يجدا ما يسرقان فذهبا… اخذ هاتفه واتصل بحاكم لعله متفرغاً له.. ليسهرا معاً هنا..

ثم دخل..لحظات ليأتي حاكم وكان مستعجلاً..بعدما سمعه من تميم ووجود اللصوص..ليس الامر يتعلق بالسرقه فحسب..
دخل وهو يرى تميم يشاهد مباراة كرة قدم/تميم يا بردك ياخي

التفت اليه مستغرباً/بسم الله.. ياخي سلم.. علامك مرتاع؟ ابشرك ماسرقوا شي ..كل شي مكانه.. شواحن الجوالات والاجهزه واسطوانات الغاز وكل شي

التفت حاكم لصاحبه/حسين بسررعه تعاال

استغرب اكثر وهو يقف ويتجه اليه/انت جايب معك ضيف؟

دخل حسين وبيده جهاز اسود/السلام عليكم

تميم وهو يسلم/وعليكم السلام..

التفت الى حسين وهو يناديه/يلا خلنا نبدأ بسرعه.

تميم بفضول/يا جمااعه وش العلم فهمووني.

حاكم بجديّه/تميم فتح مخك يدخلون حراميه ولا ياخذون اي شي!! .. وش ظنك انهم جايين يسوون بالله؟

فكر قليلاً/وش يبون طيب؟

حسين بابتسامه/هاللحين نبي نعرف.. خلونا نبدأ ندور
.
.
.

.
،

بعد العشاء ..وقفت وصايف تتحدث مع سلهام قبل ذهابها فهي تريد الاستئذان والعوده لمنزلها باكراً....لتتفاجأ بـ أبله لطيفه" توقفها/انتي سلهام البراك ماغيرها بنت رفيقتي أمال؟

بابتسامه/ايووه انا هي..

ابتسمت لطيفه/انا من البدايه اقول هالوجه مألوف لي

تخصرت وصايف وهي تحدث سلهام/طلعتي تعرفين خالة زوجي وانا مادري؟!

ضحكت لطيفه وهي ترمق سلهام/كانت طالبه عندي وامها صديقتي بنفس المدرسه… والله يا كانت مشااغبه

شعرت بالحرج وهي تقول بداخلها( بتجيب العيد أم الدب)

استدركت حديثها لطيفه وهي تسأل سلهام/الا صحيح.. عسى قبلوك..انا قلت للوالده عن وظايفنا

سلهام/والله توني مقدمه ونقول يا رب

وصايف بحماس/وش شهادتك يا سلهام..

نظرت لساعتها تريد الخروج فسائقها ينتظر/بكلوريوس علم نفس من جامعة الملك فيصل ودبلوم عالي في تربية الموهوبين من جامعة الخليج فالبحرين..

شعرت بالانبهار/اممما انتي.. اتوقع افضل cv ممكن يتقدم للوظايف اللي اعلنا عنها..

وصايف/اي والله.. ما شاء الله عليك..

ابتسمت وهي تقرر مساعدتها،لابد وان تزكيها،هي ابنة الصديقه وشهادتها تستحق الدعم/تدرين شلوون بكرا تجيني الساعه8 وباذن الله يصير خير

شعرت وان الحظ الليله يبتسم لها، خبر طلاق نوير من تميم والان الوظيفه..كلاهما يتنافسان أيهما اسعدها اكثر/باذن الله أبله لطيفه..

وصايف وهي توقفها/استني شوي بعد ما امدانا نجلس نسولف

وهي تهم بأخذ حقيبتها والخروج/والله وعدت الوالده ما اتأخر ..اسمحيلي.. وكرمكم الله

لطيفه/وانا بعد والله طالعه، بدر ينتظرني برا.. عندي دوام ماقدر اسهر… كرمكم الله..

خرجت سلهام وهي تتذكر بدر و تلك الأيام..تلك البراءه المرسومه على خديه ونظارته الغبيه..
لتتوقف وهي تراه يقف أمام.. شخصاً آخر ليس ذلك الدب صاحب النظارات السميكه..! ما هذا الطول والوسامه.. حتى انه لم يعد يلبس نظارات.. قالتها بصوت خافت/بدر الدب!!

تمنت انه لم يسمع صوتها.. اتجهت الى سيارتها مسرعه..
صعدت سيارتها وهي مازالت مذهوله مما رأته،ضلت تفكر لحظات ثم نسيته…

،
في سيارته مازال يفكر بتلك التي مرت امامه ونطقت اسمه ثم ذهبت مسرعه لسيارتها..

لطيفه وهي تتذكر الماضي بضحك/بدر تدري من شفت الليله هههه

ابتسم لضحكتها/من يمه؟

لطيفه/سلهام البراك.. صديقتك ايام الروضه

يستحيل ان ينساها.. تلك التي لا تناديه سوى بكلمة "الدب"..تذكر تلك الفتاه التي مرت امامه قبل قليل وما قالته.. تذكرها/اهااااه ..احل هي اللي طلعت قبلك؟

ضحكت وهي ترى ملامحه المتفاجأه/اييه هههههه

الآن عرف سبب نظرات المفاجأه والدهشه ضل يضحك هو الآخر…

.
،
.
،


انتهوا من البحث ليقفوا في صندوق كبير يوجد في القبو تحت المخزن.. وضع فيه كميه من الذخيره والاسلحه الصغيره وممنوعه من البيع..!!

دهش تميم من كمية الاسلحه/وووجع وش ذااا

صمت حاكم الذي تأكد له مما لا يدع مجال للشك ان سطام له يد في تجارة الاسلحه ويريد جره والعبث بسمعته ليتاثر عمله ومنصبه..!
كيف سيقبض عليه بالجرم المشهود..

التفت حسين الى حاكم بعدما تلقى اتصال من المكتب/الوضع اكبر من انها شبكة تهريب.. هالكميه وراها كميات.. ووااضح انه ماتهمهم.. و كانوا ناووين توريطكم كلكم بتهمة الاسلحه…

تنفس بعمق وهو يجلس هناك/الحمدلله اني جيت هنا..

قرر بعد ما رآه/لازم هالاستراحه ينحط فيها حارس.. ونظام كاميرات.. ماهيب الاخيره بيجي غيرها،

تميم/اتفق معك، زلايب ال صارم ماهم مخلينا

رمق تميم بغضب/تميم..!!

ابتسم تميم/اقصد سطام الوصخ والزلابه الثاني بجاد.. لا تزعل امسحها بوجهي.

لم يرد عليه.. فباله مشغول بما هو اهم (كيف سيقبض على سطام، ويقضي عليه.. فحرقة الشرف لا تطفئها الا القتل)..

حسين وهو يفكر بشي آخر/شبااب اي شي لكم فيه صله لازم يكون مراقب.. لين يتم القبض عليهم..واضح ان المقصود بالأذيه كل عايلتكم.
.
،

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 24-10-15, 05:45 AM   المشاركة رقم: 665
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة شخصية خيالية

 

.
،
.
،
.

استيقظت صباحاً وخرجت من غرفة توق.. قد ألحت الجده وحلفت ان تنامان هنا الليله الماضيه.. خرجت وهي تلتفت بابتسامه الى تلك الطفله التي تنادي "توق" وتمشي خلفها اينما ذهبت..اتجهت اليها ولحقت بها الى المطبخ/توق عندتس بنت وإنّا ماندري هههه

ضحكت توق وهي تضع الكاسات في صحن مستطيل/و عندي ولد بعد.. بس مادري متى بيصبح علي،غريبه ما جاء مع اخته.. امووت على هالاثنين يا مضاوي

ضحكت مضاوي/والله زين يونسونتس

نزلت توق الى مستوى رنيم/حبيبتي خذي هالعصير وروحي نادي فهودي..

توقفت عن الابتسامه وهي تسمع باسم طفلها للمره الاولى منذ سنوات، صحت على همزات توق/تعاالي نصحي شيهانه..

بابتسامه/قامت قبلي وهذا هي بالحمام تستفرغ..المسكينه وحام

اتسعت ابتستمة توق/ما شاء الله.. الله يتمم لها على خير

ردت مضاوي/شيلي كل الليمون حقكم تراها صايره مدمنة ليمون هالايام

ضحكت توق/عاادي فداهاا.. اصلاً عند جدتي ثلاث شجرات ليمون..

….. /الله شجرات ليمووون.. عن اذنكم رايحه المزرعه

امسكت توق بيدها/ترركدي لا تصيرين مطفوقه.. اول شي تقهووا وافطروا وبمشيكم بالمزارع..

مضاوي/بسرعه لان بنروح.. اتصل بي ذيب يقول احمدوا ربكن خليتكن تنامن هنا

باعتراض/ماافيه رووحه لييين تغدوون.. انا بطلع له وبكلمه

ضحكت شيهانه/هذا اللي طراااه يا تووق..انا جاايه مرسول حب من حاكم وشكلي بقتلك وارجع

تخصرت توق وهي مستمتعه بالحوار /يا مسلمه قلت بكلمه بسس..! شفيك شبيتي علي

شيهانه وهي مازحه التفتت الى مضاوي/امششي امشي وانا اختتس تووق متغييره علي ماهيب الاوليه

ضحكت مضاوي/والله اللي يوقف بينكن يضيع فالطوشه.. بروح لخالتي ام فهد واقند راسي من القهوه وانتن لا خلصتن جدالكن ألحقني..

ابتسمت شيهانه وهي ترى توق بافضل حال/والله ارتحت بشوفتك مبسوطه.. انتي اقوى من اي ظرف ما شاء الله.. خليك دايم كذا

ابتسمت.. كل ذلك بفضل صبرها وثقة حاكم( بركة أميري والله)../حتى انتي انبسطت بخبر حملك.. مبروك.

شيهانه/عقبالك..

خافت/لا مو هاللحين توني مسقطه ومرعوبه

استغربت شيهانه/هههه انتي هاللحين عند اهلك.. لا رجعتي هذاك الوقت فكري بالحمل ..ان شاء الله ماتطول هالقصه عاد

تنهدت.. فهي تخفي لقاءها بحاكم/والله وضع اخواني معقد.. وحاكم حالف لعبدالرحمن ما يرجعني غيره او بقعد كذا طول عمري..

غضبت شيهانه/وهذا حاكم بعد معقدها.. ليه ما يجي ياخذتس وبس

تنهدت وهي تزيح ابريق الشاي عن النار/لا تنسين ان اخواني هم اللي اخذوني وجابوني هنا غصب عن حاكم.. يعني المفروض هم يرجعون.. انا فعلاً محتاره

تنهدت شيهانه/قالوا وش حدك يالمسمار.. قال المطرقه! الله يعينتس.
.
،
عند الجده.. وتبادل الاحاديث مع مضاوي التي اندمجت معها ومع قصصها..
لحظات لتأتي "رنيم بصحبة فهد.. الذي يبدو ليس بخير..

ابتسمت الجده وهي ترئ فهد فمنذ اسبوع لم تراه،تحبه من محبة ابنها البكر الذي يحمل نفس اسمه/ارررحب يا فهد سمي الغالي..

التفتت مضاوي بسرعة البرق،لمعت عينيها وهي تراهما يمشيان علئ مهل ويتجهان نحوها،لو ان أبنها حي لكان بنفس عمرهما بالضبط.. لاحظت فهد يتعثر ..فهو يمشي بدون حذاء.. اتجهت اليه بسرعه،وحملته وهي ترى قدميه/بسم الله عليك..

تحدثت الجده/ليه جاي بدون جزماتك يا فهود

شعرت بسعاده وهي تحمله، طبعت قبله على خده واتجهت به الئ الجده لتجلس قبالتها وهو بجانبها/شلونك فهود

نظر اليها مستغرباً لم يرها في حياته،احتفظ بصمته.. وهو يشعر بخمول..

نطقت الجده/له يومين مرنح من الحراره المسكين..

جلست رنيم بالقرب من مضاوي وهي تراقبها تجلسه في حضنها/هذا فهوودي حقي اناا بثثث

ضحكت وهي تمازحها/لا باخذه معي

حضرت توق بصحبة شيهانه وهن يضعن الفطور/هههه يا مضاوي انتبهي ترى رنوم تجامل عند كل سي الا فهود ماتجامل عليه بتذبح اللي يقول باخذه.

نظرت شيهانه اليه/وااادددين فهوودي ما شاء الله..

مضاوي بحزن/فيه حراره.. كيف خلته أمه يطلع كذا وحافي

خافت توق/أمه مستتحييل تخليه يطلع هو بالذات.. رنوم عادي تجيني حافيه بس هو لا.. تلقين رنووم هي اللي سحبته معها وامه لاهيه فالغسيل او الشغل

استغربت شيهانه/ووش معنئ هو بالذات.. ماعندها اولاد غيره؟

ابتسمت توق/اصلاً كل اللي عندها اولاد ما عندها بنت الا رنوم...بس فهود له غلا غير.. <<لم تستطيع سرد قصته و ام عساف قد أمنتها

احتضنته مضاوي بحنان الأم وهي تتخيل ابنها/ماتنلام..والله انه ينحب..

حزنت شيهانه وهي تتذكر قصة مضاوي وابنها.. لابد وأنها تذكرت طفلها.. الاسم ونفس العمر.. لابد وان تتذكره.. هي أيضاً أم وتعرف شعورها تماماً..قد ينسى اي حبيب حبيبه إلا الأم لا تنسى طفلها وان مات وحالت بينهما أغطيةٌ من الرمال..!
.
،
.
،
.
،

في احدئ الاستراحات النائيه و المشبوهه دخل كالبرق وهو يفتح الابواب بقوه وينادي بصوته العالي ويبدو منفعلاً/سطااااام.. سطاام ووصمخ..

رفع رأسه من وسادته وهو يراه بنصف عين/خييير ياخووي ازعجتنا مع ذالصبح!!

لم يستطيع الثبات واقفاً من شدة انفعاله اتجه إليه وهو يحاول الضغط على رقبته وقتله خنقاً/وش سووويت بالبضااعه ياغببي وش سووويت اخذت نصها علشان تبرد كبدك يومنك ماعرفت تاخذ حقك بيديك من الرجال!! تقووم تخرب شغلنااا!!

حاول إبعاده عن وجهه/ابعد عني يا علي مالك شغل.. بعوضكم لا تخاف

دفعه بقوه/ررخمه وبتودينا في دااهيه علشان بنت ماقدرت تحصل عليها يالزلاابه..

وقف سطام واحتدمت بينهما المواجهه حتئ حضر سلطان الاخ الاصغر لسطام ومعه ثلاثه/يا شبااب تعوذوا من ابليس علامكم..

وقف علي وهو يتنفس بسرعه/هالخبل ذااا بيدهورنا صدقووني ما مدهورنا الا هو وبقولون قالها علي

وقف سطام وهو يمسح دمه الذي يخرج من فمه/علئ الحرام لما تسكتونه لاتوطئ في بطنه هاللحين

سلطان بهدوء/يا شباااب ماهو بوقته.. لازم نلقى لنا طرريقه نجلب بها البضاعه،العميل مستعجل.. وانتم عارفين الجو كيف مغبر هالايام..

رن هاتف سطام وإذا به بجاد، ليرد عليه/هلا بجاد..

على الطرف الآخر بجاد وهو غاضب/انت للحين ناايم قدنا الظهر يااخي.. وينك

سطام بهدوء مصطنع/خير يا بجاد وش صاير؟!

بجاد/عبدالرحمن دري باللي صار في استراحة البراك وعصب..

سطام/وليش يعصب بالله من المخطي؟

بجاد/لا تنسى ياخي اننا تهجمنا عليهم و تهورنا وبيني وبينك هم انسابنا ..والله اقنعني عبدالرحمن

عقد حاجبيه.. فمعنى حديثه ان عبدالرحمن يخطط لإعادة أخته الئ حاكم.. لن يحدث ذلك/طيب وين عبدالرحمن هاللحين

بجاد/تركته وهو ناوي يروح مشوار وعقبها بيسافر لرماح..

هنا تأكد من شكوكه.. عبدالرحمن عاقل ويعرف ان مافعله بجاد من ابعاد لاخته في رماح غلطه يجب تصحيحها لكن ذلك لن يحدث/ايييه خيير ان شاء الله.. تامرني شي يا بجاد.. انا عندي شغل

بجاد/لا سلامتك مغير حبيت اقولك اللي صار..

اغلق سطام هاتفه وهو يفكر بما يجب ان يفعله.. هذه المره هدفه سيكون "عبدالرحمن" فهو لا يتوافق مع تطلعاته وخططه..!
،
.

.
،

خرج من مستشفى الامل بعد زياره لعمه.. وهو يتذكر حديث الدكتور قبل قليل( عمك فقد ذاكرته.. نتيجة الضربه اللي اخذها على راسه،استحاله يذكر اي شي.. لنا شهور نحاول معه بكل اختبارات الذاكره لكن النتيجه نفسها)..
اسند رأسه على مرتبة السياره لا يعرف هل يحزن لهذا الأمر ام يفرح… هو اخذ بثأر اخته وعرضه.. لذلك لن يندم على ما فعله بعمه.. ربما سيخرج بعد ثلاثة شهور ،بحسب جدول علاجه… لكن يجب ان يكون بعيداً عن عيني توق، لراحتها النفسيه..

سيذهب ليخرج والدته من المستشفئ ..ومن ثم سيأخذها للمنزل ليذهب بعد ذلك لأخته في رماح اشتاق لرؤيتها.. سيعتذر لها عما فعله بجاد بها وسيعيدها بالتأكيد..
،
.
،
.
،

عادت من اول يوم عمل.. كانت سعيده بما حدث.. أمورها تمشي بأحسن حال.. اتجهت لغرفتها.. وهي تتحاشا لقاء أختها الصغرى التي لم تكلف نفسها عناء الاعتذار عما قالته في حقها..!!

نزعت عبائتها وهي مازالت تفكر بأختها.. لماذا تغيرت واصبحت قاسيه ويمضي اليوم واليومين دون ان تحادثها!!

خرجت وهي تفكر بـ دلة قهوه عربيه تعدل بها مزاجها..
لاحظت صوت ضحكات اختها مع احاديثها التي لم تعجبها..! فدفعها فضولها وهي تدخل مستنكره منها ما رآته.. كيف تصور نفسها بهذه اللبس" شورت و بدي رقيق يبرز كل مفاتنها!!،صرخت/رررريممم" وش قاعده تسوين

انصدمت من دخول اختها تذكرت أنها لم تغلق الباب بالمفتاح،لم تستذيع الرد/أ..سلـ. هاام

بغضبها اخذت الهاتف المحمول وهي ترى ماذا ترى محادثه خاصه في "انستغرام" ! ومع مين شاب صفعتها ودفعتها بكل قوتها وهي تبكي وكأنها هي الموجوعه/حسبي الله عليك من بنت.. كنت داااريه تصرفااتك ماهي بطبيعيه ماعجبني مطالعك بهالجهاز 24سااعه يالفاشنستا

حاولت الرد وهي تبكي/سلهام صدقيني يحبني وانا احبه والله..

زادت في ضربها وكأنها بجملة "يحبني واحبه" تزيد نارها حطباً/حب!! هاااه؟ وش هالحب الرخيص اللي كل تبادل صور متفصخه.. قسم بالله يا ريم لاعيد تأهيلك من جديد.. لكن بعد ما ابرد حرتي..

ريم ابتعدت عنها وهي تتخلص منها/مااالك حق علي.. هذا حبيبي.. وعاادي يشوفني مصيرنا نتزوج..

ضحكت بسخريه/بتزوجوون ..اووكيه… يلاه ارسلي له هاللحين "قولي تعال اخطبني" ومعاد فيه صور لين تخطبني؟ ان ما سحب عليك وسفل فيك ماكون سلهام بنت سعود

اخذت ريم هاتفها بيدين مرتجفتين ودموعها تبلل وجهها،غبائها يجعلها تثق فيه ثقه عمياء/هاللحين تشوفين…
ارسلت له ; [حبيبي متى تجي تخطبني؟]

لحظات ويأتيها الرد ; [ احلفي بس! .. ليه اخطبك؟]

ابتسمت سلهام بخيبه وهي ترى دموع اختها الصغيره لكن لم تعلق ستجعلها تقتنع بأنها تعيش وهم كبيير..

ابتلعت عبرتها وهي تكتب، هي تثق فيه وتريد فقط ان تجعل سلهام تصدق هذا الوهم ايضاً ; [عامر… انت مو تقول احبك.. ليه ماتخطبني.. ونتزوج ويصير كل شي رسمي؟ ]

لحظات ليأتيها الرد; [ههههههههههههه حبيبتي أنا ماخذ وحده قد شبعت من صورها.. بعدين أنا خاطب بنت عمي وبتزوجها ان شاء الله..

ردت عليه وهي تبكي; [ عاامررر لا تمزززح معي هالمزح]

رده; [يلا عااد بلا خرابيط زواج ،خلينا ننبسط ولا تقلبين الامور جديه كذاا، قلتي بتصورين بالشورت هاللحين وين صورتك ؟]


سقط منها هاتفها وهي تسقط منهاره.. كل تلك الاوقات التي مضت والساعات الطويله وصورها..كل ذلك الحب يصبح هباءاً منثوراً تذروه الرياح!!

ارتاحت سلهام وهي ترى ان اختها تقتنع اخيراً ولكن ذلك الاقتناع مان ثمنه غالياً..علاقه وهميه تغضب الله سبحانه و رجل قد استباح رؤية اجزاء من جسمها بدون حق..
اختها الآن تنهار أمامها لا تحتاج مزيداً من اللوم قد حدث ماحدث.. يحب ان تقف بجانبها وان لا تتركها لوحدها أبداً حتى تتجاوز ازمتها/قومي غسلي وجهك.. وخلينا نطلع نزور ابوي..

هزت رأسها بالنفي وهي تشعر بالذل/لا.. ماقدر هاللحين .روحي انتي..

اخذت منها الهاتف لم تعد تثق بها.. تفاجأت بعدم اعتراضها.. وخرجت واستدارت وهي تقف عند الباب/انا طالعه اجهز قهوه و بروح لأبوي بعد شوي.. متى ماحبيتي تفضفضين ونتكلم باللي صار ..انا موجوده..

نزلت سلهام وهي تستغرب ردود فعل اختها.. لماذا استسلمت بهذا الشكل..!..وكأنها خسرت شيئاً ثميناً.."!
ضلت تفكر.. لحظات ..لم ترتاح وهي تفكر بغرابة اختها وذبولها المفاجئ.. قررت الرجوع لغرفتها.. والتأكد منها..

تفاجأت من المنظر وهي تصرخ باسمها/رررررريييييمي

.
،
.
.
،
.

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, خيالية, شخصية, قيود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199294.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-06-15 04:44 AM
Untitled document This thread Refback 27-04-15 06:27 AM


الساعة الآن 03:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية