لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


بكِ بدايتي واليكِ نهايتي | بقلمي

بَسم الله الذي لا يَوجد بعده احَد () بَسم الله الذي لا يَرد احَد () بَسم الله الذي لا يَظلم احَد () ..؛ دَموع قَلب مُشتَاق وَدموع قَلب

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-15, 01:53 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 293869
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: ظل اليَاسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ظل اليَاسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي بكِ بدايتي واليكِ نهايتي | بقلمي

 

بَسم الله الذي لا يَوجد بعده احَد ()
بَسم الله الذي لا يَرد احَد ()
بَسم الله الذي لا يَظلم احَد ()

..؛

دَموع قَلب مُشتَاق
وَدموع قَلب مُفارق
..×

قـَنابل هُم البعض من البَشرية
مِنهُم الحُزن ومِنهُم الفَرح المُتغلغل
مِنهُم الاِشتَياق والم الفَراق
..×

كُـــتله هَي مَشاعر البَشر
كُتله كَبيره هَي مَشاعُر الحُب
حيثُ يَوجد الدَموع

..×

تــَعصُف بِهم الايام
تَاره تُقدم لهُم الفَرحه
وتَــاره أخرى تَجعلهُم في حَيره
وتــَاره تَتلذَذ بـِ عذَابُهم

..×

إِنها لَوحه مُجَسده لـِ مشَاعُرهم
لـــ أيَامُهم , ذِكرَيــــاتُهم , وَكــــُل لحَظاتُهم هُنا
تَرسَم نَفسُها , تَلعب دَورها بأتقان
تَتفن بـ أجمل الاطلالات

..×


هَي قِيود وحَاده جِداً !
فــ هَل هُنالك مَفر لـِ خَلاصُهم مَنْ تِلك القــِيود !
..×

كَيف سَـ يكون السَبيل لـِ التَخلُص مِنهَا !
ومَا هَو الثَمن مُقابل الحُرية
أيُ وَعد سَيُخلف؟!
وأيُ أمل سَيتَحطم؟!
وأيُ نِداء لـَن يُستَجيب


خَبرة لـَيست بـِ طويله وليست بـِ القَصيرة !
هَي مُجرد أحرُف تُشكل ابجَديتُها بَين يَداي
هـــَــي فَقط تَمتَمات تَخرُج وتَنتَشر مع التَنهيدات
هــُنا أحبتي حيثُ تبدأ أحد حَكايـَاتي ! والاحب على قلبي!
هُنــا جَوهَرتي أضعُها بَين يَديكُم

..×
بــَطل غـآمض , بارد , يَحترق من ماضيه ويتعذب من حاضره يُدخل نفسه في دَوامه لا يَعلم كَيف سـَ يخرُج منها..! دَوامتهِ تتأرجح بين قَرارات قلبه وقرارات عقله فهَل سَـينجح ويخرج
بــطله نَشيطه , مُنفتحه للحياة تُحب ان تَرسُم الابتَسامة دَون مُقابل , تَضطر للسَفر خَارج بِلادُها بسبب الظَروف تَدخل في سَلسله من الاحداث .. تُرى ماذا سَيجري معها؟ وكيف ستتغير حَياتُها؟ ..
بطل طايش بـِ تَصرُفاته , مُــتعقد من عائلته يَسلك الطَريق الخاطئ , هَل سـَ يجد من يُنقذه من طريقة ام لا؟
بطــله هــَمُها الوحَيد والدتها ان تَستيقظ تُكرس اغلب وقتُها لها حــتى لم تَهتم لـِ نفسه في يَوم من الايام يَحدُث ما يَجعلُها تُصدم .. ماذا سَيكون؟ وكَيف سَيكون وقعه عليها؟
بطــل يُحب فَتاة بـِ صمت تــام لا احد يعرف حَتى , ولا يَعترف لها ولو لـِ مره هل سَيعترف لها ام سَيبقى على هدوءه مشاعره


كَونــوا بـِ القُرب
..*

 
 

 

عرض البوم صور ظل اليَاسمين  

قديم 17-04-15, 01:55 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 293869
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: ظل اليَاسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ظل اليَاسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ظل اليَاسمين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بكِ بدايتي واليكِ نهايتي | بقلمي

 

بـَدايتي الاولى
( 1 )

قبلُكِ لـَم اكُن وبَعدكِ لَن أكون
بكِ بِدايَتي .. وإليكِ نِهايَتي
بكِ عُنواني .. وإليكِ أنتمائي
بكِ حَياتي .. وبدونكِ مَماتي
حَروفكِ ألحاني .. وكَلمَاتُكِ أنغامي
بكِ سَيرتي .. وانتِ ذاتي
بكِ أكون .. وبعَدكِ لن أكون

يَآسمين
..

عَلى عَتبَات الوَقت الذَي يَسير , وَعلى تَلكِ الاَرصفة يَبدو كُل شَيء لهَ بـِلا مَعنى , رُغم ضَجيج الكَون هَو يَشعُر بـِ الاختِناق هَل يُصدق عَقله أم قَلبه هَل يَعود لـِ يأخُذ هَويته ام يَسمح لـِ ذاك ان يَنتشل مِنهَ هَويته , هَل يُمسك بـِ يدها ولا يُفلتُها مَره أخرى ام يَبقى مُستكيَن في مَكانه؟ .. نَظر لـِ الخَاتم الذي فَي يَده خَلعه وَهو يَرى فـيهِ حَرف أسمهُ وحَرف أسمها
هَي حَيثُ ملكَت قَلبه .. زَلزلت كَيانه .. هَيَجت عواطفه , ما حَالُها وما حَال الغَياب مَعهُا الان؟ , هَل ذاك اللهَيب يَحرُقها أيضاً ام لا؟.. هَل مَا زَال هُنالك مَكان له فَي قَلبهُا؟ .. سَمع رَنين هاتفه أخرجة ورَد لـِ يَصل لمسامعه صَوت مُستفز وبغيض جداً له
..: سامر احمد الوائلي اكثر شخص ممكن يكرهني بكل العالم صحيح مو بس تصدك ما توقعت انته هيج ضعيف تعوف حبيبتك بهالسهوله يا روحي انت تدري راح تصير ملكي هسه ومراح تمنعني مثل المره الي فاتت ..* اكمل بـِ حقد .. مدري من وين طلعت بوجهي انته اذا تكدر تمنعني تعال بس واحد ضعيف مثلك ميسوي شي
قال ببرود: نشوف منو حيسوي الي يريده وبعيد هذا الزواج مستحيل يصير حتى لانها متزوجة يعني بأحلامك حتى الشيخ لو عرف ما حيقبل وراح تظل محرمة عليك .. بس اني جاي ياويلك لو اسمع لو مسوي الها شي والي خلق سابع سماواته اكلب " اقلب " الدنيا على راسك
اغلَق الهَاتف وتوجه لـِ يُنهيِ إِجراءات المَطار , خِلال رُبع سَاعه أنتهى جَلس في مَكانهِ المُخصص وهَو يَنتظر رِحلتهُ على نارٍ


..*

نعود لـِ

بـِدايه المَشوار
مُتَوترة جِداً أنهُ الامتَحان النهائي سَـ يَتقرر مَصيرها بعده وان كَانت سَتُحقق حلمُها ام لا , سَمت بـِ اسم رَبها وتَوجهَت لـِ تُسلم وَرقتُها .. خَرجت مَن المَكان
دَوار بدأ يُلازَمها والرؤية اصبَحت مُشوشه في عينيها غِشاء بات يُسَيطر عليها وكأنها وَرقه كادت ان تَسقط لولا أن صَديقتها أمسكت بـِها
..: أزهار
قـلبهُا المُرتَجف بدأ يَرتجف اكثر وأكثر .. أصوات غَريبه باتت على مَسمعيها , لا تَعلم بـِ ما يَدور حَولها
شَيء مَا يُعيَق مَجرى تَنفُسها .. دَقاتُها تَتسارع فَي مثل هَذا اليَوم لا تَنساه وهـَكذا تَاريخ ابداً لا تَنساه
قَلبُها يُتمتم عَقلهُا يُلملم .. استَمرت ثَوانٍ على الصَمت ثُم قالت: لتخافين سارونه مبيه غير كل خير بس شويه تعبت المهم خلينه نطلع من هنا
لم يُعجبها التَوتر في صَوت رَفيقه دَربها قالت وهَي تَرتشف من قارورة الماء: خلينه شويه على متجي لمار لو نعوفها ونروح يصير انفجار بكُل العراق من عصبيتها
لَوت فَمها وقالت: هوه العراق ناقص تفجيرات كُل يوم شهيد
ساره وهي تَمشي: اكول ازهار انتي تعبانه خليج وروحي للبيت بلا متظلين ويانه
شَعرت بـِ شَيء يَمنعُها: والله ما ادري سارو احس اكو مصيبه حتصير
جَلست على الكُرسي: بيني وبينج اني بنت عمتج بس احس بنفس شعورج الله يستر من هالجمعه
ازهار وهي تَقف: لا ما راح ابقه اليوم كُلش تعبانة سلام اشوفج العصر
ابتَسمت لها: باي
خَرجت من المَدرسة لـِ تتوجه لسيارتُها ألقت التَحية على الجَميع وجَلس تَنظُر للشوارع من حَولها, والاطفال الذين يَلعبون ببراءة, ابتَسمت تَعشق براءتهم, تَستمع لم يَستغرق الوَقت الكَثير حَتى وَصلت للبَيت .. نَزلت واخيراً سَترتاح ولكن لا يوجد عُنوان للراحة ابداً صُداع من جهة يُلازمها ومن جَهة اُخرى دَخلت البَيت وسَمعت اصوات عاليه , بدأ قَلبها يَرقص على أنغام القلق ويَعزف سنفونيته رَمت حَقيبتها وكُتبها على الطاوله وتوجهت للداخل لـِ ترى الشَجار بين اخيها وبين عَمُها وَقفت بـِ جانب زوجة أخيها
العَم بعصبيه: وشتقصد هسه من حجيك فهمني
بسام ببرود: مثل مسمعت يا عمي مستحيل هالزواج يصير لو مادري شيصير
العـم وهو يَرفع اصبعه: ليروح من بالك يا ابن ابوك اني مسؤول عليكم من بعد ابوكم الله يـ
قَاطعه بقهر: هسه حسيت لازم تشوف ولد اخوك شمحتاجين لو من السالفه بيها مصلحة تجي ركض اني مستحيل ادمر احلام اختي علمود مصالحكم الخاصة امي وابويه الله يرحمهم توفوا بس اني لحد هسه موجود وجبار هم عود من نموت وكتها كول ولي امرهم هسـه ازهار ومنار لحد هسه اني ولي امرهم قانونياً يعني ميحق لك تجي وتجبرها على شي
قَال وهو يَخرُج: نشوف يا اني يا انته اذا متزوجو اني مو ابو وسام
نَظرت لـِ أخيها وهو يَقبض قبضة يَده وَصل لآقصى درجات الغضَب ولكَن احتراماً لـِ سن عمة الكبير لا يُمكنه ان يَصرخ فيه او يَتشاجر بحده معه هَمست لـِ زوجه اخيها: رنا شصاير هنا
هَمست لها: رَوحي هسه لغرفتج واجيج فد شويه واكلج شصار
هَزت رأسها توجهت لـِ غٌرفتها في الطابق الثاني
اما اخيها
شَعر بأن وَجع الكَون داخل صَدره
وكأن الالم خُلق له هو وليس لغيره
الشقاء له وليس لغيره لمَ
لا يُمكنه كَتم غَضبة اكثر من هكذا , وبمَ عساه ان يُفرغ جام غضبه الان ضَرب المرآه التي امامه بـِ قبضة يَده لـِ تَنكسر تلك المرآه وتَنزف يَده الدمَاء شَعر بـِ وجع خَفيف لكـن لا يأتي شَيء على وجعه الحقيقي
مَسكت يده وقالت بقلق: حـــــيدر شتسوي بنفسك هسه مو زين تعصب هيج
قال بقهر: شتردين اسوي اروح ابتسم بوجهة واكله موافق مثلاً شسوي هسه كليلي
صَمتت لـِ فتره تٌفكر بـِ حل يُمكنهم من بعده ان يَرتاحوا قليلاً قالت بتردد: بسام زين ليش متخليها تسافر وتروح يم جبار عاد هناك شوي يخفف من هالضغط شتكول ومنها تكمل دراستها بره
التفت لهَا ليسَت فكرة سَيئة ومِنها يُخلص شَقيقته من تِلك الورطة اخَذ نَفس عَميق وقال وهو مُغمض العَينين: احسن حل ممكن اشوفه بهالوقت ..* وَقف وأكمل كَلامة .. راح اطلع شويه وارجع
خَرج أما هَي توجهت للاعلى طَرقت الباب ثُم دَخلت الغُرفة وَجدتها تَنظُر من النَافذه المُطلة على الحَديقة: شتسوين ؟
التَفتت لهَا: انتظرج شصاير ليش هيج حيدر معصب؟
تَنفست بـِ عُمق ثُم قالت: ازهار شـوفي السالفة كلها من بدايتها لنهايتها عمج جاي يريد يزوج لآبنه وسام حيدر يدري بيج متفكرين حتى ولو احتمال صغير تتزوجينه لان تكرهينه المهم فصارت شويه حده بنقاشهم وعمج ظل يغلط فـ قررنا شي وبعد هذا راجعلج ترحين يم جبار خارج العراق وتكملين دراستج براحتج لو تظلين هنا مُقيده
نَظرت لها بعدم تَصديق
الان اصبَح الخَيار أصعب من أي وَقت مَضى
هل تَختار الحُرية والعَيش كَما تُحب؟ او تَختار الوَجع؟,
هَل تُحقق حَلمُها منذُ الغَصر؟ ام تَكتفي الان؟,
هَل تَذهب ام لا؟, هَل تختار الان ام لا؟,
هَل تتزوج كـهذا الشَخص ام تعيش؟,
هل تجعل التَاريخ يُعيد نفسة؟,
رَمشت لـِعده مَرات طَبيعَتُها عند التَوتر ان تَرمش هكذا,
اخَذت كَمية من الهواء ومن ثُم قالت: ما بنفسي اتزوج هسه اريد اكمل دراستي وارسم مستقبلي بعييد عن كل هالضغوطات والمشاكل ما راح ابقه هنا راح اسافر
ابتَسمت بهدوء ووقفت: هسه نامي اكيد تعبانه من الامتحان وخلي نكمل حجي العصر



..*


أمريكا _ نيويورك
السَاعة الثالثه والنُصف عصَراً

صَوب الرَصاصة هَدفة ومن ثُم قال: هكذا يُصوبون وليس بتلك الطَريقة
خَلع سَماعاته والنَظارات وخَرج من المَكان, التَفت لـِ مُساعده الذي يَمشي بتوتر قال: ما بك مايكل لمَ هذا التوتر كُله؟
مَد له الوَرقة وقال: سامر ما كُل تِلك التهديدات أأنت لا تخاف ابداً
ابتَسم ابتسامة جانبيه وقال: مايك لا يستدعي الامر للخوف تلك مُجرد تهديدات بلا معنى ولا تنسى ان حَياة ضابط الشُرطة دائما هكذا
قال بعدم رَضى: لكنني خائف على حياتك وحياة اهلك يا صاح
ضَحك: حسناً حسناً سأكون اكثر حذراً ماذا لدينا غير هذا اليوم
مايكل: لا شيء ان كُنت تُريد الخَروج اخرُج فقد انتهى عمل اليوم
لَوح بـِ يده وخَرج من المَكان , لَندن واه على تِلك الشَوارع يَكاد يُجزم انهُ حفض كُل شَيء فيها , يَشتاق لـِ وطنه كَثيراً , لكـَن هو الان ليَس بـِ وطنه هو الان حَيثُ يُسمى بـ المُغترب عن الوطن " , أخرج هَاتفهِ وهو يَنظُر لِـ مُحتوى الرَسالة ..
تَهديد أخر , وقِصه جديده من الازعَاج , هَو حتى لا يَستطيع ان يُفَكر في حَياتهِ الشَخصية بـِ سبب هذه الرسائل , تَعب حَتى إستَطاع اثبَات نفسهً هُنا كـَان طريق شَاق جدا ولكـَن أين أضاع نَفسه بـِ ذالكَ القَتال؟ , أين وَضعها؟ , أثبتَ نفسهِ ولكَن نَسى ان يَسعى لـِ تحقيق رَاحته وانهَمك طِوال تِلك السنين التي مَرت والتي سَتمُر , هَو يَتمنى فَقد ان الذي أتى مَن اجله يَتحقق ويَعود لـِ حيثُ يَنتَمي الى الابَد ) لعله في ذَالك الوقت يَجد مَساحه لـِ نفسه أستَنشق ذَرات الاوكسِجين وهو يَفتح أول زَرين مَن قَميصهِ يَشعرُ بالاختِناق , رَكب سَيارته وتَحرك مِن أمام المَكان بَين الشَوارع نيويورك المُزدحمة رَن هَاتفهِ وَضع مُكبر الصوت ورد عليه
..: سامر اين انت يا أخي لقد تأخرت كثيراً
ضَحك على الخَفيف , وحَين يُكلم هذا الانسان يَشعُر بأن النَفس يَعود لهُ قال بـِ بحة: جباروه عن الخبال " جنون " احجي بلهجتك لو الغُربة نستك أصلك ها ؟
قال بـِ رواق ونَفسيه مُرتاحه على الاخير: اسكت عيني اسكت اصلا اني اليوم فرحـان مو شلون مجان ما راح تضوجني بسهولة ابداً ابداً
قال بـِ سُخرية: قررت تتزوج مثلاُ , لو حترجع وتخلصني من شوفتك
رد بغرور مُصطنع: لا حبيبي اني حـ أظل على كلبك " قلبك " وما تخلص مني بس فرحان واخيراً راح يجي واحد يكعد وياي بالبيت مو ارجع مثل الطرطور بس صوت المُكيف بالبيت
وَصل لـِ المَكان رَكن السَيارة , وتوجه لـِ الطاولة التي يجلس عليها الاثنان, أشار لصديقه الاخر بأن يَصمُت
جبار: شبيك انخرست وين رحت؟ بس لا سويت حادث ما ناقصني انته تموت
سَحب الكُرسَي وقَال: عابت الك هذا الي يهمك يا حضي لا تخاف ما يصير الي شي ابد
أغلَق الهَاتف , وألتَزم ذَاك الصَمت يُفَكر ولكَن بالهُ بعيد عن هُنا جَداً
نَطق ثَالثُهم بأستغراب: هسه انته وياه جايبيني علمود تظلون ساكتين ومصفنين بوجهي لو شنو
وَضع يَديه عَلى الطاوِلة وقال: وصلتني رساله جديده وتهديد جديد
ماهر وهو يَنظر اليه: لك يابه شنو ءهالبرود الي بيك دتوصل الك رسائل تهديد من زمان وهالبرود متخاف على روحك على خواتك وبنت اختك وعلى امك الــي
رَفع عَينيه لهُ , شَعر بقهر يَتدفق مع جَريان الدَم في داخلهِ .. مَر كُل شَيء امام عَينيه بـِ لمحِ البَصرِ وقال ولهيـب يُسَيطر عليه: شتريد اسوي مثلا اروح اقتله واخلص منه لو شنو اي صح اني خايف على خواتي وعلى كل شخص احبه بس اني ما انسى الوعد الي قطعته على نفسي ما حرتاح الا لمن اخلص منه نهائي واني هسه وصلت لربع المشوار مُستحيل اتراجع لو تنكلب " تنقلب " الدنيا هسه مفهووم ما اريد احد يحاول يناقشني بهالموضوع
كَتف يَديه هَو الاخر وقَال بـِ قهر بَروده سَيقتُله بيوم من الايام: يابه غير تقهر انته اني ماكل همك لا يصير الك شي وانته ولا همك عاد فكر بحياتك ماكو واحد ينتظرك لو صار إلك شي لك بابا اصحه شويه
ارتَشف مَنْ عَصيرهِ البَارد لعَل بِرودهِ العَصير هذهِ تَصل لـِ قلبهِ المُرهق والمُتعب, لكن هَيهات ان يَرتاح قَلبه الان ابتَسم إبتَسامة جانبيه وقال: لتخااف عليه ما يحتاج تخاف حتى لو صار إليه شي مراح ييصير انقلاب بعدين ما عندي حبيبه حتى اصير جبان وخايف خلي توصل إلي رسائل تهديد حتى لو حـ اموت ما راح يضرني بشي
التَفت على جَبار , وَجد الهَدوء يُخيم على مَلامِحه سـَ يكاد يُجن مِنهُما أخذ مِفتاح سَيارته ووقف: عابت للطرطور الي يمكم مخبل اني اجي خلوني اروح انام احسن من برودكم سلام
وَقف هَو الاخر: اني همين خليني اروح للبيت انام شويه تعبت
جبار: تعال تعااال وين رايح ومخليني لتخاف ما راح انطيك مُحاضره ما يفيد وياك حجر ما شاء الله
ضَحك مَن القَلب بعد يَوم صَعب عليه , أشر له وتَوجه لـِ السَيارة ما هي ثوانِ حتى لَحق بهِ ربط حِزام الامان وقال: سيارتك وين طارت هالمره؟
جبار ببرائة: بنفس مكانها متحركت بالتصليح كالعادة شسوي الها ميفيد
قال وهو يَنظر للطريق: اي حقها يابه هايه سيارة مو طياره حقها تخرب خصوصا لو عندك تصير سكراب
نَظر له بقهر وقال: لهالدرجة اني زعطوط " صغير " بعينك حتى سياره اخربها لك صارلها شهرين عندي شيصير لو تخرب مره انقلاب يعني
سامر وهو يَرفع الهاتف: لا هسه اشمر هالموبايل بنص راسك مره هايه 7 مره بالشهر ولو خايف على الموبايل حرامات كشخه
جبار بقهر: كشخه شحلو بالايفون اكره هـواوي احلى
سامر وهو يضحك: ههههههههه ما كلك حبني والله ..* غَير الطَريق وذهب بغَير أتجاه
جبار بأستغراب: ساممر وين راي مو هذا طريقنه
انعَطف يَميناً واخَذ يَسير بسُرعه .. وللان تِلك السَيارة تُلاحقه قال بعصبيه: النذل مخلي ورايه سياره حركات مزعطة " صِغار " اني اعلمة اذا ما اخليه ينسى شي اسمه سواقه ما اطلع سامر
جبار وهو يَمسح على وجهة: زين بس حباب لتسوق بالسرعه الجنونية اريد اشوف اختي وما اريد اموت خوش كمل سباق كمل عبالك ماكو شرطة
قال بأستهزاء: لك اني شنو حرامي مثلاً نــص شرطة المدينه اعرفهم وبعدين لتخاف ملحك " تلحق " تشوف اخت وهسه خليــك ساكت
أعتَدل بـِ جَلسته كَان سَيلتفت الى الوَراء ويَرى لكن أخرَستُه جُملتهِ
سامر بتحذير: أياك تلتفت ليوره أياك هيج تخليهُم ورانه طول الوقت واني داحاول اضيعهم نروح بيها
تَخللت اصَابع يَده شعره وهو يَقول: والحل هسه شنو فهمني نظل هيج باللعبه القط والفار بعدين شلون عرفوا انته هنا مو كللهم هذا اهم
اوقَف السَيارة امام العِماره وقال بهدوء: جبـار انزل لبيتك خليني اروح
نظر اليهِ مُطولا وبِتمعن ثُم قال: وين تروح يعني منو ينتظرك؟ صدك " صدق " انته ليش متفكر بحياتك مو كافي؟
أسند نَفسهُ على المِقعد اغمَض عينيه لثوانٍ ثُم قال: جبار بلا مطرود اطلع بسرعه قبل لتجي هالسيارة
خَرج مَن السَيارة وهو يُتَمتم بـِ كلمات هامِسه
مَن بعد كَلِماته أخذَ يمشي وهو شَارد الذِهن
ماذا يَنتظر؟ أبتَسم بـِ سُخريه الامر لـيس بـِ سهل
هُنالك شَراره يَجب ان تَحتَرق بـِ لهيب ومن ثُم يُمكن ان يُفكر بـِ نفسه
أوقَف السَياره على جَنب ونَزل مِنها .. يَستمتع بـِ ذالك الهَواء العَليل
لكـن هَو حتى لا يَشعر بـِ لذه هذا الهواء لا يَشعُر بـِ شيء حَتى , ان كــان يَحتاج شَيء فَهو امهُ .. رَفع رآسه لِـ السَماء الزَرقاء
تائه من بين كُل النَاس هو , لا يَعرف طريقه لا يَعرف سِوى ألم الغُربة لا يَعرف سِوى الم الفٌراق
بعَد التَذبذبات التَي تَجري لهُ كُل يَوم يُدرك ان مَصيره مَجهول , يُدرك ان حَياته بين تَاره وبين تَاره أخرى .. هــو كـ الطير الذي يُحلق من غَير هَدف حَتى فــقط يُحلق دون توقف ..جـَلس على الكُرسي واخرَج هاتفه واتَصل على أختهِ
على انها في نَفس المَدينة والمَكان لكَن لا يَراها الا نَادراً , ويَسعهُ سِوى المُكالمات الهاتفيه والاحرف الكَتابيه تُخفف عنهُ ولو القليل انتَظر وانتَظر على أمل ان تَرُد عليه , مُتلهف هَو لـِ ان يَسمع صَوت أحد اقاربه لـِ يُخفف عنهُ وَجع البُعد لكَن اصَابتهُ نَفس الخَيبه قَرر الذَهاب في وَقت لاحَق لهُم , حَال ما اغلق الخَط أتاه اتَصال
ارتَسمت ابتَسامه صَغيره على شَفتيه وهو يَرى رَقُم أختهُ الكُبرى وكأنها تَشعُر بهِ حالياً رَد: آلو
اخته: ســآآمر وينك اتصل عليك ومجاي ترد .. شَلونك صاير وياك شي؟
ابتَسم بهدوء أغمض عينيه وقال بهدوء: سلامتج مصار ويايه شي بس الموبايل حاطة صامت وما حسيت بيه .. الحمدلله من الله انتي شلونج روان شلونها وعلي وزوجج
ابتَسمت وهي تقول: ونعم المُتوكل , شكلك عليهم هالاثنين راح يموتوني ناقصه عمر اني روآن خلصت امتحاناتها وتريد تدرس بره بس علي مقابل
رَفع حاجبه بأستنكار: نعم نعــم وشعليه هــذا كلنا اخوها مو يتحكم بيها ويدمر احلامها هذا مُستقبلها مو ممكن لاحد يدمره مفهوم ما عليج منه انتي خليها تجي ألي على اقرب رحله وخلي علي رجل كُرسي شنو يكدر يسوي مثلا
قاطعته: سامــر سامر لحظة , على كيفك مصار شي بعدين ما خلصنا شوكت تفكر بنفسك خليك منا فكر بنفسك شويه .. خلي الماضي يروح وفكر بنفس جبرت نفسك على هوايه اشياء متريدها كافي
اغمَض عينيه بـِ قوه اكبر , فَقط هي من تَستطيع ان تُضعفه لأقصى الدَرجات .. لا يُمكنه ان يَترُك كُل شَيء ولا يُمكنه ان يُفكر بنفسه حالياً قال بهدوء يَتغلغلهُ حُبيبات القهَر: لا يا نـور ما اكدر اني وصلت ربع المشوار ما اكدر اعوفه لتنسين حلفت بأغلى ما عندي مُستحيل اتراجع حتى لو تزوجت لو شفت حياتي مستحيل هالنار الي بقلبي تطفى لمن اخذ بثاري منه .. على كل دمعه من لينا على كل وجع متكولينه مستحيل .. خلي روآن تجي بس اخليها بشقه بصف شقتي ما اضمن انها تكون بخير اذا تعيش ويايه سلام
أغلَق الهَاتف وهو يَنظر للسَماء التي شَارفت على المَغيب , تَوجه لـسيارتهِ كي يذهب لبيتهٍ تَذكر أمر ماهر , ارسَل رِساله سَريعه لـِ جبار حتى يَتولى الامر هو اليوم مُنهك ولن يَستطيع ان يُساعده بشيء


..*

في اراضــي الوطن
في فتره بعد الظهيرة

أغلقت الهَاتف من اخيها , زَفرت بضيق هو كـ حاله مازال عنيد , مازال يَحترق بـِ برودِ مشاعرهُ الجَياشة , ذاك الجَـرح الذي بِداخلهِ لا يَزال جـَرح عميق لا يَزال يـَذكُر هذا الجَــرح بكُل يوم دَون تَوقف او كَلل لـن يَعود او يَرتـاح حتى يأخُذ ما يُريد .. انتَبهت لولديها يَتشاجران كالعاده
سـَ تُجن من تفكيره الغير منطقي: يا اخي شبيك متخليني اكمل دراستي شراح يضرك لو انته عادي تسافر وتكمل دراستك ولمن توصل الشغله للبنت تطلع الف عيب وعيب حرام عليك اني هم الي نفس الحقوق الي الك من زمان البنت حصــلت حٌرية بس انته مدري شبيك عقلك متحجــر يابه امي وابويه قابلين لو حلال عليك وحرام علــيه
قال ببرود حَرق ذَراتُها البَاقية , وحَطم كُل خليه صبر في داخِلها: ايي ممنوع البنت تدرس بره اكو هوايه كُليات هنانه ليش لازم تروحين بره بعدين البنت ممكن كل شي يصير الها متكدر تدافع عن نفسها بس الشاب يكدر و عقلي متحجر ميخالف قابل بس روحـه مُستحيله
حَرق ذرات صَبرُها المُتبقية لديَها ببروده , كـآدت ان تبكي من تفكير عقلهٌ وبرودِ اعصابه يُنرفزها نَظرت اليهِ بأزدراء من تَفكيره تَكره هذا التَفكير الذي عَلـيه قالت بـصوتِ بآكي: كااافي عاد مليت من تفكيرك ريحني منه الله يخلييييك مره وحده حسسني اني اختك عباالك عدوه الك كل ما كلت شي لا ولا كل ما اريد اسوي شي انته اول واحد يعارض يمكن لو بآيدك حتى دراستي متخليني اكملها انييي همين الي أحلام اريد احققها هم اليه اهداف اريد اسويها مو من حقك تحرمني من شوي وابويه موجود اذا بنفســي اكمل دراستي بره واسافر وين المشكله بعيد سامر ويايه يعني حرام الواحد يكمل دراسته لو لان اني بنت متريد اكمل طموحي
تَنرفز من نبرتِها في الكَلام يَكره ان تُعارض قَراراتهُ لن يَسمح لها بالسَفر هو يَرى ان الفتاه مَكانُها البَيت لا غَير لن يُفيدها العَلم بشيء ونَسي ان من أوصى بالعلم هَو رسول الله ( صلى الله عليه واله وسَلم ) فمَن هَو لكَي يَحرُمها من شيء كان قَد يُفيدها كـان سَيتكلم لكن اوقفه صوت والده
قاطعه والده بصَوته الرَزين وهو يَقول: علـــي بس ولا كلمه زياده تره زودتها حتى الي مثلك لازم يدعمها مو يحطمها هايه واني عايش هيج اشوف لو ميت جان شسويت بيها .. راح تَسافر وبأقرب رحله وشتسوي سوي ميفيد مفهووم ما اريد نقاش بهذا الموضوع
علي بأعتراض: بس بابا مــ
قاطعه وهو يَتوجه للدَرج بهدوء: كلت " قلت " ما اريد نقاش
نَظرت اليهِ بأنتصار وهي تتوجه للدَرج , سَعاده باتت تَغمُر قلبُها بَعد ان قَطعت الامل من موضوع السَفر دَخلت غُرفتها التَي كانت تَمزج بين اللونين الابيض والذهبي جَلست على سَريرُها الدائري والذي يَتوسط الغُرفة ووضعت بِـ حُضنِها جهاز اللاب توب , ارتَعبت حَين سَمعت صوت البَاب يُغلق بـِ قوه
تَصرُفات اخيها غريبه للغاية , والدها مُنفتحان اما هَو يَبدو وكأنه من غير عائلة , لم تَشعُر بيوم بأنهِ اخيها حَتى كُل يَوم تتشاجر معهُ وكُل يَوم هُنالكَ مُشكله جديده بسببه حَقاً تَصرُفاته تُحيُرها جداً جداً ومع هذا فَهو دَوماً لهُ نصيب في دُعائِها وقت صلاتُها , دمه كـ دمها والدم لا يُمكن ان يُصبح مَاء ان كان عَصبي ومُتشدد هي دَوماً تُحبهُ كثيراً وسـ تُثبت لهُ ان ثِقتهُم لن تذهب في مَهب الرَيح وهذا هـو وعد قطعتهُ على نفسِها منذُ هذهِ اللحظة ولن تَخسرهُ فَتحت بَرنامج الـ Skype رآت صَديقتُها مُتصله فَتحت
روان بسعاده: ازهــــــار يا بنتي اني فرحانه فرحانه
ابتَسمت لها بهدوء وقالت: شصار مثلا علي وافق تسافرين
تَذكرت مُشاجرتُها معه وقالت ببحه صَوتُها المُعتاده: لا مقبل بس ماما وبابا قابلين ورايحه على اقرب رحله يــاي يعني راح اروح وياج
ازهار وهي تُحرك يديها امامُها: مخبله والي خلقني اني سبب وانتي سبب هذا اني رايحه اريد اخلص من هالقيود التي محاصرتني وانتي تردين ترحين تكملين دراستج
قاطعتها بـِ ملل وهي تقول: my queen ماكو فرق المهم اني وياج راح نروح لنفس المكان يعني راح اشوفج كل يوم وبعدين انتي همين حتدرسين هناك ماكو فرق
نَظرت لها بهدوء والابتَسامه تَعلو شفتيها: تدرين اذا سألوني منو سبب سعادتي راح يكون الجواب واحد بنتين مخبلات وبس
روان بغرور مُصطنع: اكيد مو اني بالموضوع اكيد راح اخلي الواحد فرحان
ازهار وهي تُنزل رأسها قالت بشرود: بس روني خايفه من الجاي اكره عمي ومصالحه الي متخلص اني شعليه بينهُم ليش يردوني ضحيتهُم
تَقوست ابتسامتُها قليلاً هي ايضا تُعاني ولكن اكثر مِنها ماذا عَساها تقول لـِ تنتشل الحُزن من بين صديقتُها بأي كَلِمات من المُمكن ان تواسيها , حَالُها صعب قالت بـِ مُحاوله لتخفيف همُها: ريلاكس ريلاكس فكري بالجانب الايجابي حتشوفين اخوج بعد طول انتظار عاد هذا ميستاهل تكونين فرحانه راح تكملين حلمج وتدرسين طب بره هذا كافي حتى تفرحين ولو من ناحيه ثانيه سوسو ما راح تكون موجوده ..* غَمزت لها وقالت بشقاوه .. وبعدين ممكن تشوفين نصج الثاني هناك الله يعلم
رَفعت رأسها ورَمشت عِده مرات: بايخه شهالتفكير الزفت الي عندج احد كلج مو حلوو وبعيدين اني مرايحه حتى احب مفهووم
ضَحكت على ملامح وجهُها التي انقلبت الان , هدأت من ضِحكها وقالت: اوه اوه ازهــار الي ماليه فونها هنود اولا والي اغلب اغانيهُم رومانسيه هسه تستحي يُمه يُمه على هالخجل
قاطعتها بأنزعاج: شجاب هذا على هذا اني اعششق الهنود وافلامُهم يعني شيصير لو خليت اغانيهم بفوني وثانياً احب هالنوع لان هادي مو لازم اكون رومانسيه عابتلج
ابتَسمت بهدوء وهي تقول: شوفي كدرت " قدرت" اغير حالتج من سيء للافضل فُديتني اني شكد احبني هههههـ صدك " صدق " شخبار بنت اختج لحد هسه كل شويه متعاركه وياها
ضحكت بسعاده وهي تستذكَر ملامِح ابنه أُختها حين تتشاجر معها: هههههههه ايي ايي ابو طبيع ما يجوز من طبعه " الي متعود على عاده ما يتركها " شكد احب اتعارك وياها بعدين اني شعليه هي اجت ورايه صوفي باباتي اني قبل ليصير ابوها شيصير لو ادلعه هي منار وهي زوجته متكول شي هالصغنونة ام لسانين تعترض بس احبها شلون اعوفها مادري
روان بخبث: ان شاء الله تجيج بنتج وتتعاركين وياها
سَتخنُقها حَتماً , الفتاة اليَوم غير طَبيعيه ابداً وكأن احد عبث في عَقلُها وحَرضها عليها: ولي شكد كريهة خليني اروح اغير ملابسي اروح لبيت المحروسه اقصد بيبي " جدتي " ولو ما ودي اروح راح اشوف وجوه نحسه امثال مره عمي اوف
روان بابتسامه: عادي حُبي تحملي بس هاليوم وبعدها تخلصين من الكلام المسموم ياه وي وي ودي هسه اسافر
ازهار بأبتسامه: بباي قلبي



..*

اغلَقت اللاب الخاص بِها وتوجهت لـِ خِزانتُها اخرجت لها جينز ثَلجي وقَميص بأكمام قَصيره باللون البَيج من الشَيفون لفوق الرُكبه بالقليل وتحته تَيشيرت ذو اكمام طويله باللون البيج واخرجت لها حَجاب باللون البيج مُخطط بالون الثلجي اكمَلت تغيير مَلابِسها وتوجهت للاسفل
جَلست على الاريكة تَلعب في هاتُفها حَتى مجيء أخيها وزوجته , انتَظرت ما يُقارب الرُبع ساعه حتى وَصل الاثنان
اقتَرب مِنهَا بهدوء وَضع يَده على كَتفها .. فَزت من مَكانُها ضَربت صَدره بخفه وهي تقول: اووووف هو المندمج هيج يسوون بيه
ضَحك بخفه: امشي امشي كال مندمج كال
تَوجهت للخَارج لتَركب في السَيارة , نَظرت من النَافذه للشَوارع ذات الانوار المُضيئة وزَحمتُها , تعشق المَشي في شَوارع المَدينه في هكذا اجوَاء سَمعت اخوها يَقول
بسام: حبيبتي حجزت على اقرب رحله ممكن تكون ولكيتها باجر بليل
ابتَسمت بـِ هدوء: الي تشووفه
عَم الصَمت حَتى وصلوا بيت جَدتُهم , نَزلت من السَياره رَكضت نحو الدَاخل اخَذت نَفس عَمييق وهي تَدخل , نَفسُها بدأ يَتسارع الان لم يَتبقى الكَثير من الوَقت وسـَ تودع المَكان لا تَعلم لكـَم سَتبقى حَتى
..: اووه حبيبتي شبيها تلهث
هي تُريد ان تهرب وهو يُلاحقها تباً له كَم تَكرهه وتَحقد عليهِ, لا تُريد حتى سماع اسمه فما بال ان كان امامُها, التفتت له وقالت بـِ كُره: حبك برص اني لا حبيبتك ولا شي لتحوور من نفسك رجاء بعدين اني ما حتزوج منك حتى لو بالاحلام فـ خليني بحالي
قَال بـِ صدمه ظاهريه: لاء مُستحيل تكونين لغيري شسوي احبـج
ارتَفع ضَغطُها من ثِقلِ دمهِ , بدأ الانزعاج يَظهر على وجهها كانت سَترد لكـن اتَاه رَد يُخرسه
..: ادري انته معندك كرامه البنت دتكول ما اريد وانت لازك " لازق " بيها اتركها بحالها افهمها بالمُختصر زواجك مِنها مُستحيل
التَفت له وقال بقهر: وانته سَيد مُصطفى منو مخليك ولي امُرها عليك بأختها ليش تتدخل بيها
قال ببرود وهو يتقَدم منهٌ: اني خـليت نفس ولي امرها عندك اعتراض؟, بعدين ليروح تفكيرك لقذاره ازهار حالها حال ساره واعز لان تربيتي غير هيج ما اتوقع يحق الك تحجي مفهووم وهسه اطلع بره البنت مو من محارمك حتى تشوفها
ذهــَب لـِ تُطلِق تَنهيده طَويله من بعد ذهابه كَم تَكره هذا الحَال الذي هَي فيهِ بسببه , لا تُريد الخَروج لآي مَكان من المُمكِن ان يتواجد فيه , لا تَستطيع ان تتحمل اكثر , حَمدت رَبهُا بأن سَفرُها لم يَتبقى له الكثير بهكذا سَترتاح مَنهِ ومن مُلاحقته لها ولو لفتره قَالت بقهر: حقير اكرهه اوف مزعج كريه
ضَحك بهدوء: روحي جوه حتى متشوفين وجهه كلها ساعات وتروحين
ابتَسمت بـِ هدوء: نتحمل شويه راح اشتاق الك دووب
أدخَل يَديه بجيب جينزه: كُل شي اله وقت حتى الفرح اله وقت مُحدد تذكري هالجمله دوم فـ لازم تظلين صبوره ..* قَبل رأسها واردف .. ومثل ما عرفت بنوتي الصغنونه تحب ترسم الابتسامه على الكُل بدون مُقابل ما اريدها تتغير ولو شوي
ابتَسمت له وتوجهت للداخَل , سَلمت على جَدتها وجَلست بـِ جانب اختُها
قالت زَوجه عمُها: ما دَريتو راح أخطب لآبني وِسام
ازهار بهمس: وخطبي اله منو لازمج
ساره بـِ همس مُماثل: الخبيثون للخبيثات والطيبون للطيبات
العمه بهدوء: ومنو تعيسه الحظ الي تتزوجه
نَظرت إليها بـِ قهَر , قالت بغرور وهي تَلتفت ناحيه البَنات: حـ اخطب اله ازهار
صــدمه على جَميع الكِبار, لا احَد يَستطيع الرَد بـِ وجهها لها سُلطه وكأنها المَلكه وهُم العَبيد لديها تُحركُهم على اصابِها
العمه بأنفعال: بس هي متريد تزوج ودراستها
الجَده بحده: هذا امر نهائي مني عندج اعتراض ناديه وبعدين مو لازم تكمل دراستها
قَبضت كَف يَدها حَتى بَانت عَروقها من قَبضتُها , طَفح الكَيل لكَم من الوَقت هذا الجَبروت لقت سئمت منهُ , يَكفي للان صَمت صــــــمت يُخيم ولا احَد يَستطيع ان يَرد حَتى حقهُا يُريدون ان يأخذوه رَفعت رأسها وقالت بهدوء: بس بيبي اني ما اريد اتزوج هسه لا وِسام ولا أي واحد اريد اكمل دراستي وباجر راح اسافر لجبار يعني ما راح اتزوج منه لا هو ولا غيره من حقي اكمل دراستي واحقق احلامي
وَقفت من مَكانُها بعصبيه وهي تقول: شراح تستفادين من الدراسه شوفي ابوج شصار بيه من حقق حلمه هل مات بأنفجار شراح تسوين لو صرتي دكتوره ما تكدرين تسوين شي افتهمي البنيه مُكانها بيت رجلها وبس
اغمَضت عينيها ومن ثُم فتَحتها لهذا السَبب يجب ان تذهب, لهذا السَبب يجب ان تترك المَكان .. وَقفت من مكَانُها وقالت: اسفه بيبي مستحيل اتزوج اذا هايه العادات فما راح تشملني وراح اصير دكتوره وناجحه همين وعد مني الج .. خَرجت من المَكان مُتوجه للسَطح بَحثت عن رَقمه واتَصلت عليه

..*

امريكا _ نَيويورك
وبعد ان ارتَاح في البَيت كان مع ماهَر حَتى لا يُعاود عاداته القَديمة ومن بَين احاديثُهم ضِحك لا مُنتهي مع رَوح ماهر المَحبوبة والطائــشه بنفس الوقت يَحتاج لـ مُراقبه بأستمرار .. رَن هاتفه لـِ يُضيء شاشته اسمُها
ماهر بخبث: مين كلبك " قلبك " يا جبار علينا ها تحب من ورانا
رَمى الوِساده عليه: اسكت هايه اختي يا مخبل اي حُب اي بطيخ رايح احاجيها واجيك يا ويل ويلك لو ارجع واشوفك مسوي شي
كَتف يَديه: لك منطيكم وعد صار الي اشهر ممسويها روح مرتاح
ابتَسم له وخَرج من المَقهى جَلس على احد الكَراسي الخَارجيه ورد: هلا بالي ناسيني وهسه تذكرني
أتاه صَوتُها البَآكي: تعبببت منهم والي خلقني تعبت ارييد اخلص مِنهم
اعتَدل بجلسته وقال بجديه: ازهار شصاير؟
قَالت من بَين دِموعها التَي تَنزل على خَدُها بهدوء, كَلام جَدتُها قاسي عليها بكُل مره تُذكرها بشيء يَجرحُها لمَ هذه القَساوة: هسه الواحد لو ما يريد يتزوج يكفر لو شنو او كمل دراسه لا صار انقلاب رسمي ما اريد اتزوج مو كوه " غصب " الشغلة شوكت يجي باجر واخلص من هالحاله
كـل كَلمه خِنجر على قَلبه, هذهِ دلوعته لا يَتحمل دَموعها, هَو اكثر شَخص من المُمكن ان يَفهم ما بِها, يُريد ان يُخرج هذا الجَرح من قلبُها ولو بأمل صغير لكن كَيف بكُل مره يأتي شَيء ويُعكر عليها ويَجعل هذا الجَرح يَنفتح من جَديد, وكأنه خُلق لها فَقط, يُريد ان يَنزع هذا الجَرح من بين قَلبُها ويَرميه خارجاً وبعيداً عنها للابد
اخـَذ نَفس عميق وهو للان يَسمع صوت بُكائُها الذي يَنزل عَليه كَـ نار تحرقه بهدوء من غَير ان يَشعُر قال بهدوء: يا نبضي انتي بــس كافي لتبجين لخاطري تحملي بس ساعات ووراها وعد ما اخلي هالدموع تنزل مره ثانيه , انتي بس انتظري شويه انتظرتي اكثر من هيج وقت صبري شويه بعد وراح يكون كل شي من احسن ما يكون ومراح تسمعين حجي بعد وراح تصيرين دكتوره واحلى دكتوره بعد شتردين
مَسحت دِموعها بهدوء وابتَسمت من بين دموعها, دائما كَلماته و وعوده بَلسم على جِروحه لا اكثر مُتأكده من الذي يَقوله ولا شَك من كَلامه: ماشي يلاا اخليك هسه لازم اروح بااي
أغلق الهَاتف , ضَغط عليه بـِ قوه ولو كان بيده لكـَـسر رأس هذا الذي يُسمى وِسام وانتهى من امره لكن لا حيله بيده, تَحولت عينيه لـ اللون الاحمر من العَصبيه عاد للداخل وجَلس بقوه
ماهر وهو ينظر اليه: شبيك انقلب حالك قلاب شصار
جبار من بين اسنانه: لو بيدي جان هسه كسرت راسه مخليها تبجي اخ لو بس جنت هناك والله جان ذبحته والله
ماهر وهو يُحاول ان يُهدأ من وضعه: يلا ما بقه بس شوي استحمل وقتها عوضها ولتخلي دموعها تنزل ..* أخرج مِحفظته .. خلينا نمشي الوقت تأخر وبديت انعس لتنسى ورانه دوام شكد اكره هالمُدرب
وقَف وهو يَبتسم: عاد انته ممقصر وياه
ماهر: شت اب جبار وامشي يلاا
تَوجه الاثنان لـِ السَيارة , وكُل مِنهما غارق بتفكيره من ناحيه جبار وهمومه ومن ناحيه ماهر كُل منهُما هُنالك شَيء يَخنقه بهدوء
ماهر بهمس: اكلك جبار اني دوم مستلم سامر شوف حياتك وشوف حياتك عاد انته ليش متشوف حياتك؟ شنو السبب
اطلـق تَنهيده واخَذ كميه كبيره من الاوكسِجين وذراتهِ: شكلك يا ماهر شكلك اني حالتي حاله
قال بأهتمام: فضفض لك احنا ليش موجودين
جبار بهدوء وغِموض: سامر من المُستحيلات اكله , بس انته ممكن اكلك
ماهر بـ استَغراب وهو يَنظر للطريق الذي امامهِ, لآول مَره يَطلب ان لا يَعرف سامر بـِ شيء: اسمع
نَظر للطَريق استَنشق كميه أوكسِجين ومن ثُم هَتف: السالفه طويله

نهاية البدايه الاولى
أرآكُــم _ انتَقاداتكُم
جَوريه لـ الكُل

 
 

 

عرض البوم صور ظل اليَاسمين  
قديم 17-04-15, 02:14 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ظل اليَاسمين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بكِ بدايتي واليكِ نهايتي | بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

هلا وغلاا فيك حبيبتي


بتمنى لك التوفيق

وتلاقي التفاعل اللي بتحبيه


حاولي إلتزمي بمواعيد التنزيل وما تقطعي ﻷنه هادا بضمن لك متابعة كبيرة


تقبلي مروري وخالص ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay  
قديم 17-04-15, 11:28 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2015
العضوية: 287917
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: ourika عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ourika غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ظل اليَاسمين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بكِ بدايتي واليكِ نهايتي | بقلمي

 


 
 

 

عرض البوم صور ourika  
قديم 24-04-15, 05:24 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 293869
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: ظل اليَاسمين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ظل اليَاسمين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ظل اليَاسمين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: بكِ بدايتي واليكِ نهايتي | بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   هلا وغلاا فيك حبيبتي


بتمنى لك التوفيق

وتلاقي التفاعل اللي بتحبيه


حاولي إلتزمي بمواعيد التنزيل وما تقطعي ﻷنه هادا بضمن لك متابعة كبيرة


تقبلي مروري وخالص ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

تَسلمين قلبي
أن شَاء الله حَينزل البارت بعد شويه
منوره

 
 

 

عرض البوم صور ظل اليَاسمين  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بدايتي, بقلمي, واليكِ, نهايتي
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199281.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط¨ظƒظگ ط¨ط¯ط§ظٹطھظٹ ظˆط§ظ„ظٹظƒظگ ظ†ظ‡ط§ظٹطھظٹ | ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 26-04-15 07:03 PM


الساعة الآن 07:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية