لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-16, 07:56 AM   المشاركة رقم: 1846
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 284565
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماءعبدالله عضو له عدد لاباس به من النقاطشيماءعبدالله عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 103

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماءعبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

ماكو بارت 😊🙄😍❤اليوم

 
 

 

عرض البوم صور شيماءعبدالله  
قديم 20-05-16, 12:50 PM   المشاركة رقم: 1847
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241651
المشاركات: 158
الجنس أنثى
معدل التقييم: ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 


الجزء الثالث والعشرون ...
:
:
أيظن أني لعبة بيديه؟

أنا لا أفكر في الرجوع إليه

اليوم عاد كأن شيئا لم يكن

وبراءة الأطفال في عينيه

ليقول لي : إني رفيقة دربه

وبأنني الحب الوحيد لديه

حمل الزهور إليّ .. كيف أرده

وصباي مرسوم على شفتيه

ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي

كيف التجأت أنا إلى زنديه

خبأت رأسي عنده .. وكأنني

طفل أعادوه إلى أبويه

حتى فساتيني التي أهملتها

فرحت به .. رقصت على قدميه

سامحته .. وسألت عن أخباره

وبكيت ساعات على كتفيه

وبدون أن أدري تركت له يدي

لتنام كالعصفور بين يديه ..

ونسيت حقدي كله في لحظة

من قال إني قد حقدت عليه؟

كم قلت إني غير عائدة له

ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
لا يعلم كم لبث واقفا وقدميه تعجز عن ايصاله للمكان الذي تعلقت عينيه به ...
:
:
تأملت وسع منكبين من كان يقف امامها لو كانت تحمل قليل من بصيص امل داخلها كان سيكون صاحب ال عصا هذا هو من بنت معه عائله صغيره قبل سنوات ...
:
:
تجاوزته الا انه التفت دون اراده منها اليه ....
أتسعت حدقتيها الخضراء وهي تتأمله بغير تصديق ...لقد انقطعت اخباره ..وضنت في لحظات كثيره بأنه ربما توفي جراء الحادث الاليم الذي وصلها من معارفه بأنه حدث له ..
:
:
لقد تبدل تماما الا انه لازال يحمل ذات الوجوم الملفت القديم ذاك ...ووسامته الشرقيه منقطعه النظير ..خيل لها بأن طوله قد ازداد مع كل هذه العضلات التي بناها والشعيرات الرمادية تغزو مفارق شعره الكثيف ....
:
:
همست بغير استيعاب بأبتسامه حزينه وهي تقترب منه ...."hi ….syaaf is that you ??"
= مرحبا صياف هل هذا انت ؟؟
:
:
تأملها ...للحظه لقد تبدلت تماما ..وكأنها كبرت عشرين عاما على الرغم بأنها اصغر منه بسنه ...باتشيبا العزيزه ....اول مالفته اسمها منذ سنوات طوال ...منذ عشرون عاما ...هذه الايرلنديه الصغيره ...لفتته بين شعبته ...بلطفها و عطفها وحنانها الكريم ...بأسمها النادر ...تيمننا بأسم بطله رواية بعيدا عن الحشد الصاخب ...فقد كان ابيها استاذا للادب الانجليزي وامها محاميه ...

:
:
أختار ان يرتبط بها ...فقط عندما كان في العشرين من عمره ...فهو الشاب اليتيم الذي حرم من الانثى في حياته ...وجدت فيه باتشبا تحدي الرجل الغامض ....وكل يوم عن ما قبله كان يزداد حبها له اضعافا ....
فهي تكاد تقسم بأنها لن تقابل رجلا مثله طوال حياتها ...
اواخر سنوات زواجها القصيره به ...تحول صياف الى شخص رمادي ...بمجرد مرض ابنه الوحيد بسرطان الدم ...كما انه ابقاها سرا ..فقانون دولته يمنع من هم تحت سن الثلاثين بالزواج من اجنبيه ....
:
:
وعاش معاها في واشنطون العاصمه دون ان يفكر ان يعود الى بلده عاد مره واحده فقط وفاة ابنه ..ولم يعد بعدها ابدا و قد غرق في غيبوبته الناتجه عن الحادث الذي حدث له في يومه الاخير في السعوديه ...بعدما تحدد وقت رحلته وكان يفكر جديا في الاستقرار في واشنطن ....
لكن اليوم الذي دفن به صغيرهما هنا ...لازالت كلماته البارده تلك ...تسكن ذهنها ...كان نادما اشد الندم لانه كما يقول لم يؤمن لصغيره الدفن في مقابر المسلمين ...
:
:
كان يتأمل شاهد ضريح ابنه وهو يهمس لها ............." i am sorry honey..... I cant go anymore in this ….i loved you more than any thing …I am broken man and I cant hurt you one more day .... i need my own time its well be ok .... loving you isnt right thing to do .... you can go your own way ... i know how we cant keep this relationship work ....."
:
:
= انا اسف عزيزتي ....لا استطيع الاستمرار اكثر في هذا ...لقد احببتك اكثر من أي شيء ...انا رجل كسير ولا استطيع ايذاءك يوما اكثر ...احتاج لوقتي الخاص ...سيكون كل شيء على مايرام ...حبك الان ليس الامر الصائب ..تستطيعين الذهاب في حال سبيلك ...انا اعرف انه لا يمكننا البقاء على هذه العلاقه صالحه ....."
:
:
:
تذكرت كم بكت فوق ضريح ابنها الصغير ...وهي لا تعلم كيف يمكنها العيش بدونه وبدون احتضان وامان ابيه لها ....
لكنها من مقدار معرفتها لصياف ....تعرف كم هو جريح ويكتم الكثير في قلبه عصي التفسير ...كيف وقد مات ابنه ذو السنتين بين يديه ....
:
:
كانت اخر مره تراه ....بعدما تنازل لها على الشقه التي يملكها ..و اتم اوراق طلاقها ...
:
:
:
بعد هذه السنوات التي وكأنه كان هنا بالامس وطويت كلها وتجدد الحزن في قلبه وهو يراقب قبر ابنه ....
ياه كم كان شرقيا ويشبهه ...."يوسف صياف .."
تأمل اسمه ..بوجع كبير يغطي جمود ملامحه وهو يشدد بقبضته على عصاته ...ويده الاخرى محموله لعنقه ...ليريحها بعد الجراحات المتتاليه بها ...
:
:
لقد غادر باتشيبا وكل حياته القديمه ...فقد لام نفسه ...لام نفسه لغربه هذا الصغير اكثر من أي احد ...لقد لام تسرعه وانقياده نحو حاجاته ومشاعره ضاربا بوضعه عرض الحائط ...
:
:
كل ما يعلمه بأنه كان يافعا للغايه وهذه الانثى لفتته ...وحصن نفسه ...لم يكن يفكر حينها بما قد يواجهه من صعاب الخلفه ...الاستقرار ...التشتت بين بلدين ....
:
:
لكن كل هذا انتهى وخلف ندب الفقد الكبير في صدر الذي لن يبرى يوما ...ندب الفقد ...والاشتياق ...قلة الحيله ....:
:
:
فهو يفتقد صغيره كل يوم ..وكل لحظه ..وبكل طفل يمر به ...
فالشعور الذي كان يجمعه به ..الانتماء والمسؤوليه والامتداد الغريب لروحه ....كان يجربه للمره الاولى ...
:
:
:
لايعلم بوجود هذا الصغير سوى عمران ....الشخص الوحيد الذي عزاه في وفاة صغيره كان عمران ...
:
:
ترك المقبره ...بخطوات بطيئه وهو يعطي ظهره للمرأه التي خال نفسه يحبها يوما ما ...لقد علم للتو بأنها متزوجه ..ولديها ثلاثه ابناء ...أكبرهم في الثالثه عشر ...
:
:
على الاقل اكملت حياتها كما اوصاها يوما ....وهو لا يزال سجمع شتات حياة من وفاة طفله حتى الحادث حتى صعوبه عمله الجديد ...
:
:
:
لطالما كان هذا الصياف وحيدا ...بمجرد ان غمر حياته بزوجه وابن و نجاح دراسته وعمله الجديد...جرب كل هذه المشاعر للمره الاولى ...وقد سلبت منه ما ان استقر معها ....ان تعود للصحراء القاحله بعد ازدهار الجنان لهو امر اشد وطئا من حياتك وسط الصحراء دون ان تغادرها يوما ...
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
:
:
:
وضعت حقيبتها والاوراق بيدها على ملفها وهي تنفث نفسا متعبا وقد احمرت خديها متأثره بالحراره ...
كانت نوف تقف خلفها وقد ساعدتها للتو في حمل ماتبقى من الاغراض التي وصوها مشاركات الملتقى للتو بأيصالها الى اميمه ...
:
:
شكرتها بهمس وهي شارده تماما ومنهمكه في ترتيب المكان ...
جلست على نوف على الكرسي وهي تراقبها .....سألتها بأستغراب........"جليله ..؟؟ فين دبلتك .."
:
:
ابتسمت لها جليله وهي تتأمل يدها الخاليه ....." تطلقت ...."
:
:
اتسعت حدقتي نوف وهي تسمع هذا الخبر للمره الاولى ...."نعم ...كيف ...؟؟"
:
:
بدون ان تلاحظ حادثتها وهي منهمكه في عملها ...."كيف ...؟؟ سرت للقاضي وقلت له اشتهي اطلق ...."
:
:
التفتت الى نوف التي كانت تراقبها بأبتسامه مستغربه ...حديث جليله عموما رقيق واقرب للغنج ...لكن هاته الجمله للتو خرجت منها رقيقه للغايه ....
:
:
بادلتها جليله ابتسامه حزينه ...."من شوقي لامي ...مؤخرا سرت اسهي بلهجتها ...."
:
:
تنهدت نوف وهي تراقبها ...."بالعكس ماشاء الله يجنن الهرج من فمك ...وطلع ليك العرق ياجليله ....."
:
:
سكتت للحظه وهي تراقب الفراغ ...."فقد الام ...يكسر ياجليله فاهمتك ...الحياه بعد وفاة امي اختلفت تماما ....كلنا في البيت فاقدينها ونكابر اولنا ابوي ..."
:
:
ارتجفت جليله لمجرد انها تخيلت شعور تلك وهي زوجة لرجل مثل متعب .....الا انها كانت تفهم جيدا هذا الوجع في عيني نوف ...."الحمد لله على كل حال ....احيانا احس قلبي بيوقف من شوقي لها ...امي توفت من عشر سنين ومو قادره اتقبل فراقها ....اشتاق لريحتها ...واحس بنفسي اضيع ..وانسى من انا ....لاني مو قادره القى ريحتها ...."
:
:
تأملتها نوف وهي تحارب دموعها ....الا ان لحظتها دخلت عنود المكان ....وهي تناديهن مستعجله ...."بسرررعه ....السواق متصربع ابوي يبغاه امشوا ....."
:
:
سكتت وهي تتأملهن مستغربه ..."أشبكم ...؟؟"
:
:
رتبت نوف هنداماها وهي تقف ....التفتت الى جليله ..."هيا ياجليله ....خلصتي ...؟؟"
:
:
هزت جليله رأسها بالنفي ....وهي لاتود حقا ان تحتك بأحدهم ..."لا ياعمري روحوا انتوا ...ادخل بيت ناس غرب وهذا شكلي ..."
:
:
نهرتها عنود ..."هيا عاد جليله بالله ..."
:
اجابتها نوف بود ...."ذا كله ياجليله وتقولين ناس غرب...ترك صرتي مننا وفينا ..وترى خالتي اميمه بتزعل من جد لو ماجيتي معانا وابد امو فايقات للومها وعتابها ..بعدين اهو الحمد لله قمر ...."
:
:
:
صرخت بهن عنود وهي تراقب هاتفها .."اخلصواا ...السواق دق بسرعه نركب قبل يدق على ابوي فكونا خلقه ماحسبنا يخلينا نركب معاه لوحدنا ......"
:
:
ترجتها نوف ..."جليله هيا بالله اوعدك راح ننبسط وبالمره قابلي قربى ...هاذي عمتنا ...وقريب صارت مرة عمنا .....هيا بسرعه اركبي ...واشرح لك ...."
:
:
غضنت جليله جبينها وهي ترتدي حجابها مستغربه من اسم الفتاه هذه ....مسيره على الذهاب معهم ..حتى وان بقت هنا لما ستبقى سوى للوحده والافكار ...
:
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
:
كانت ترتدي عبائتها وتحمل طرحتها في يدها ....وهي جالسه مستنده بأستسلام على ظهر الاريكه وهي سارحة تماما وقد انشدت مقليتها البدويه الواسعه الى عالم اخر ....
وقد ترك شعرها الاسود حولها هاله تزيد جمالها لمعانا ....
:
:
لم تعلم كم لبثت تتأمل الوجع الأسر في حدقتيها .....اقتربت منها جالسه وهي تبتسم لها ..."شو اشتئتي للبنات ..لا لأبو البنات ..."
:
:
وكأنها ايقضتها مما لم بها للتو ...انتفضت وهي تزرع ابتسامه حزينه على شفتيها الصغيره الممتلئة ......"الله يرحمه ..."
:
:
رددت خلفها فاطمة ...."أمين ..."
:
:
قبيل قدومها مع نصرة المدينه لأكمال مقاضي الزفاف الوشيك حادثتها جدة ابنتها الوحيده بأن تحاول ان تقنع نصره ....بأمر الخطيب هذا .....
:
:
عندها تحدثت ...."بنتي نصره ...انا بعرف كل اشيء ...فبدك تحكي ..ولا بجر الحكي يابنتي ...."
:
:
تأملت التوهان في نظرات تلك وهي تتأمل قولها ....في الواقع نصره جميله للغايه ...لاتشبه ايا من بنات عائلتها ....
ملامحها فريده للغايه ...حتى اخيها لا يشبهه فردا اخر من عائلته .....هذا ما لاحظته فاطمه ...انهم اغراب تماما لكن ليس بقدر ابنتها ...
لهذين الاخوين ماضي موجع بقدر وجع ماضي ابنتها .....
:
:
تنهدت نصره ......وهي تحتاج حقا لتحادث طرفا حياديا ...." ام جوزيده ...الموضوع معقد ...كل ما اقول هانت ...تتسكر ابواب الدنيا في وجهي ....الموضوع اخذ اكبر من حقه ...واجبارهم لي غريب ....حتى مهاب المتعلم العاقل ...بطل يتكلم معاي ويعاملني كأنه مو موجوده ....بس عشان هالموضوع ....انا اعرف انه موضوع الارتباط بمعد مرفوض تماما عندي ...لكن موضوع زعل العيله ونقهم وزنهم الغريب ذا مو قادره استوعبه ...يعني ابغاهم يتركوني في حالي ...بعيش لنفسي لحظه ....يا فاطمة انا ...........بندر الله يرحمه وربي كرهني بسيرة الرجال ...انا ما ارضى على معد اني ارتبط فيه وانكد عليه ...الرجال فوق ذا كله ....ومعد انا ادرى الناس فيه كتوم ...كتوم والله لو اغلط عليه مايعاتبني ولا راح يحسسني بغلطي ....بعدين الفكره كلها مو قادره تدخل راسي ...احس في شيء غلط ....."
:
:
:
ابتسمت لها فاطمة بتفهم ...."بنتي تعرفي شو الغلط ...تعيشي بلا رجال ....أسأليني يابنتي والله مافي متل الرجال لمرته ...اخيك ..ابيك ..جدك ....كلن الله يخليهن لألك ويحفظهون ....بس الرجال ..لاء مافي متلو ..ماتتكبري يابنتي وتتخدي القرار في لحظه ضعف منك ....اطلعي لنفسك بعد شيء عشرين تلاتين سنه ....حتى الضنا يابنتي ما يحل محل الزوج ...هاد الزوج متل الدرع لألك ...بس تضعفي يوم ..بتميلي عليه ...ومعد رجال طيب ..وانتي والله اطيب منو ....بنتي طبيعي الزواج اخذ وعطا ...والمشاكل لابد منها ...وانتي صبيه زكيه وفاهمه وخارجه من تجربه فاشله ...ماراح تأصري في معد هاد شيء اكيد ...ما تؤلي لو ..وما لو ...استخيري ..ومافي بعد شوره سبحانه شور ....خديه يابنتي ماتضعفي ولاتنغصبي شيء يوم على رجال منو منيح وتؤلي ياليت .... "
:
:
تأملتها نصره سارحه بحديثها .....ارتجف صوتها لحزنها وحاجتها..." انا مشوشه يا فاطمة ....والله مو قادره افكر ...لو يتركوني ...لو يرحموني ...من ذا كله ...الموضوع كله في راسي يحاوكه رفض كبير ولا اقدر افسره لنفسي ....احس جدي ساكت لي بس لين ينتهي زواج مهاب ...وياخوفي من جدي ....يهونون عنده ابوي ومهاب ....احس بهروب كبير ...نفسي حتى اشرد من نفسي ....احس كل شيء ضيق ويخنقني ...وافكر ...بس افكر بمعد ...صورة معد مو قادرة تختفي من قدامي ....اش يبغى اش مايبغى ....اش يفكر ....آه ...."
:
:
خرجت منها تلك الآه عميقه وهي تنفض كل الاحاديث من حولها ...."ما علينا ....مابي اتكلم اكثر في الموضوع ..اخاف انهار وادمر الدنيا حولي ...هيا خلينا نروح السوق باقي لنا اشياء كثير ما قضيناها ....."
:
:
وقفت فاطمة تستعد للخروج ....وكما بدى لها بأن الموضوع صراع داخلي بين نصره وكل تجارب ماضيها ...وسيكتب الله خيرا ...
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
:
:
خرجت من غرفتها للتو وقد بدلت الجينز بفستان رسمي رقيق يبرز انحناءات جسدها باللون الزرعي الذي لطالما ارتبط بها .....
:
:
مرت بغرفه أميمه الصغيره فكانت خاليه ...لاتدري هل هي مستعده لاستقبال احدهم ...مع كل التساؤل هذا الغريب عن وضعها حولها ...
تكره انها لاتملك اجابه ...او تفسير ...
كما اعتادت دوما ....كانت تشرف على ترتيب المكان ....قابلتها الصغيره في السلم فعدلت لها لباسها وشعرها .....
:
:
تحمل المبخره في يدها وبيدها الاخرى ترتب حاجيات رافد التي تركها امام الشاشه ....
:
:
من دون ان تشعر دخلت اميمه المكان وجلست في اطرف المكان تراقبها ...تبدو كسيدة المنزل تماما ...لطالما كانت قربى تهتم لكل هذه الامور الجانبيه في المكان ...
اقتربت منها اميمه الصغيره ..وهي تهمس لها بحديث ما ...الحب والاهتمام في عينا قربى وهي ترد عليها بتفهم وترتب خصلات شعرها ...
كان اصدق ما رأته اميمه يوما ...من مشاعر صريحه ....لو يستحق عمران زوجه ...عمران العصي الصعب ...فهو يستحق هذه القربى التي تربت لسنوات في بيته وفهمت طابع حياته وتداخلت مع عائلته بل وحتى ربت ابناءه ...
:
:
الشكر الوحيد الذي تستحقه قربى لكل عطاء تلك السنوات لاهتمامها العطوف الصادق بأهداء لكل المجهود التي كانت تبذله لتجميع شتات هذه العائله الصغيره ....هو ان تبقى منها للابد بل تعلوا مرتبتها وسط العائله من وصيه ودخيله قديمة لزوجة رب الاسره ....
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::
كانت قربى منهمكة تماما في محادثتها السريه مع اميمه الصغيره ....حينها طرق الباب ...ناولتها قربى المبخره وهي تأمرها بلطف ..."وديها المطبخ وقولي لهم يسووا قهوه جديده ..."
:
:
عدلت قربى هندامها وهي تلتفت ...ابتسمت لاميمه التي انتبهت لتواجدها للتو ...." خاله اميمه ما انتبهت لك ....سامحيني ..."
:
:
هزت اميمه رأسها لها بالنفي وهي تجاوبها مبتسمه ..."لا ياروحي عادي خذي راحتك ...."
:
:
أخذت نفسا عميقا قبيل ان تفتح الباب ...ما ان فتحت الباب حتى ارتمت العنود في حضنها وهي تخبئ دموعها لمجرد رؤيتها لها ....فقد كانت فردا مهما في حياة عمتهن الوحيده اهداء ....
:
:
بادلتها الاحتضان وهي تهمس لها ....."ياروحي لا تبكين ...ادعي لها بالرحمه ...."
:
:
عاتبتها نوف ....."ليه ياعمه قربى كذا ....؟؟وحشتنيا ...فقدناك امانه لا عاد تغيبين كذا ...انتي وعمه اهداء مره وحده ...والله صعبه ...."
:
:
كانت تود الهروب من هذا العتب بأي طريقه ...وهي تراقب ثالثتهن الغريبه ...." ياعمري انتوا سامحوني .....تفضلوا ..."
قالتها وهي تبعد العنود من حضنها وهي تتوجه لجليله بكلماتها ....."حياكي الله تفضلي ...حيا الله من جانا ..."
:
:
قالتها وهي تغلق الباب خلفهن .....عندها تحدثت العنود وهي تتأمل المكان حولها ...."يوه احس بيت عمي عمران رجع له الطعم ...اخر مره جينا انا ونوف ظلما وخالي وحتى النسره اللي بالي بالك ماكانت في ...ماخذنا دقيقتين الا وخرجنا ...كآبه ...."
:
:
لم ترد عليها قربى وهي تبادلها ابتسامه ساخره على حالها ...انها تنتمي الا هنا غصبا عن ارادتها بل هي لا تمانع انتمائها فقط تمانع هذا العمران المتسلط ....
:
:
ما ان فتحت جليله حجابها خجله وهي تحاول ان لا تتأمل غرابه ملامح تلك المختلطه ....تألمتها قربى بأستغراب ....
لم تكن لتسأل حتى اقتربت اميمه منهن ....." كويس جيتي مع البنات والله ياكنت مجهزه لك هوشه لو ماجيتي ....."
:
:
توجهت اميمه بحديثها لقربى المستغربه .....جليله ابدا لم ترتاح لها فهي انثى بسيطه وبريئه للغايه ...وقربى دون حول منها او قوة كانت دوما تضع انطباع الشر والكبرياء هذا لدى من يقابلها ..."هاذي مساعدتي في الجمعيه ....جليله ..من نجران ..."
:
:
رحبت قربى بها للمره الثانيه وهي تتناول عبائتها منها ...." الله يحييك ...نورتينا كل حبايب خاله اميمه ..حبايبنا.."
:
ابتسمت لها جليله وهي تفرغ توترها لتواجدها هنا في تعديل شعرها ...."تسلمين الله يسعدك ..."
:
:
لا تعلم لمجرد تواجدها في بيت اخيه ...شعرت بالسطوة الغريبه التي يتركها حول المكان ....لما هي تفكر به كثيرا مؤخرا ...لما ...؟؟
:
:
ما ان اعتدلن في جلوسهن حتى سألت قربى متلهفه عن حالهن ...."قولوا لي ...كيف حال خالي صياف و وليد.. وعمي متعب ؟؟ نصره وبناتها....؟؟بخوت وينها ..؟؟ وردة تزوجت...؟؟ عمي صلاح وخالتي قوت وعيالهم وبناتهم واحفادهم ...كيفهم ...؟؟"
:
:
تنهدت اميمه ....وبقل حيله اجابتها ..."والله ياستي من بعد وفاة اهداء وروحتك لعمانك والحال مايسر ....صياف الحمد لله حالته تحسنت مع العلاج ...لكن الوسواس خلاص خلاه منعزل صاير نادر يخرج ....وبخوت ..."قالت اسمها بتنهيد متحسر ...." طلقها وليد ....وقربت تخلص عدتها ...و وليد ما عاد شفته موكله امره بعد الله لخاله صياف وعمران ....نصرة توفى زوجها وطفلها برضوا ماله شيء توفى في بطنها ...و وردة الحمد لله تزوجت ....وخالتي قوت وعمي صلاح وكل اولادهم الحمد لله بخير ......ومتعب ياستي قرب يتقاعد ويفتك ويرتاح ويفكنا من هم طالع نازل على جده و بدر ..."
:
:
:
كانت تراقبها غير مصدقه .....كل هذا حدث ..."يالله ...ياعمري هما ..والله محرجه ماقمت بواجب ولا احد منهم ...اكلم عمي عمران ان شاء الله وازور خالتي قوت ...."
:
:
اكملت حديثها دون ان تعي ما قالته وقد راقبتها نظرات الاستغراب وشيء من الوجع لحالها ممن حولها ...."يا الله يابخوت ماتستاهل ...الله يصلحك ياوليد ....من جد وحشوني كلهم وبس افكر فيهم ...بس ان شاء الله مايجي عيد الحج ال اوانا ماخذده الاذن من عمي وزايرتهم كلهم ...."
:
:
:
استوعبت ما قالته للتو وهي تراقبهن .....مثلت تشاغلها بقطعه الحلوى امامها وفنجال قهوتها ....هامسه ..."اقصد عمران ...."
:
:
عندها غيرت نوف الموضوع وهي تلتفت لجليله ...."ها ياجليله كيف المنازل في مدرستنا الجميله ...."
:
:
عندها تدخلت عنود بعنف ....."يع يامدرستنا ....ضغط ..سكر ...مدري ...انفصام ...يع الله يرحم مدرستنا بجده ..."
:
:
عندها استغربت قربى ....."اما ...نقلتوا لثانويتي انا واهداء .....اخيرا ...."
:
:
كادت ان تذم العنود ...الا ان اميمه قاطعتها ..."ماعليك منهم ..بس كلام فاضي ...عند راحة ابوهم بيقدرون ويسكتون ....حمد الله اش بقى لهم يغلقون الثانويه ..ويطلعوا الجامعه وين ما يبغوا ...وخلاص ....اهم شيء متعب يرتاح ياختي من الغربه يفتح مجلس ابوه ....يخفف عن عمه صلاح ..عن عمران ...الشغل ماخذه ...والله ماقد شفت احد تعبان في شغله قده في حياتي كلها ....."
:
:
تفهمت قربى قولها ....." يالله ياعمي متعب ...من جد يستاهل يرتاح ...الله يرحمك ياخاله رفيده ...كانت ماتبغاه يتقاعد تقول ماقدر اترك جده ...."
::
::
تنهدت عنود بقل حيله ..."و الله كلنا مانبغا نترك جده ...بس ابوي لو يقولي قندهار بقول تم ...مقدر اقول له لا ....اخر مره قلت له لا ...ما ابغا اتذكر ....نظراته بس "
:
:
ابتسمت لها قربى وهي تتذكر وصف اهداء ....." عاد عمي متعب ....محد يعرف لك غيره ...خلك تستاهلين ...."
:
:
:
لقد نحى الموضوع منحى الحديث المفصل عنه ....لما هي هنا ...انها بالكاد تحدثت هامسه منذ دخولها ...لما كل ما حولها مصر بأن يذكرها به ...
:
:
حمدت الله و قد وصلها صوت الجرس ...وقفت قربى وهي تهمس لنفسها ..."اكيد خالتي قوت جات ....."
::
::
قالتها وهي تقترب من الباب على مضض لا تعلم بأي وجه ستقابلها ..في الواقع عمران ومتعب لدى بخوت اغلى من ابناءها حتى بل هي اشد من فخره بهم بمناصبهم و شخصياتهم هاته ....هل ستتقبلها ياترى ...لاترجى التقبل من اجل عمران لا بل هي فقط لاتود ان تتخذ من تحسبهم عائلتها منها موقفا سلبيا ....
:
:
:
فتحت الباب ...عرفتها ولم تعرف من خلفها ......قبلت يدها ورأسها كما اعتادت .....بعدما القت السلام عليها ....
بادلت من خلفها السلام وهي تغلق الباب خلفهن...لم تعرفها وهي تستمع للوم تلك الحاني ...." ياوليدي ..لا عاد تعودينها ....راحت اهداء وبتختفين وراها انتي ...."
:
:
عنود ونوف لم يفاتحاها بعد في مسألة زواجها الا ان تلك الام الحانيه ...بحسن نيتها وضنها ...بادرتها...."الحمد لله يا وليدي ..عمران صبر و نال ...ياوليدي كان من زمان ..اخذك وريحنا ....هو وين بيلقى زيك ....ياوليدي ...ربيناك بنيتنا مع اهداء ...."
:
:
:
لا تعلم لما امتلئت عينيها بدموعها ...حنان قوت الفياض هذا هو مايجبرها ام شعور اخر ....
:
:
أذا هذه قربى التي ذكرنها في محافل عده ...انها اجمل مما وصفن ....كانت تلك الامثى القويه الواثقه ....
ملامح تترك اثر القوه والتحدى على انطباع من يقابلها ....فتحت نقابها ومن بعده طرحتها ...
:
:
توقعت بأنها احدى حفيداتها ....لكن تعلقت عينها بخصلاتها الصهباء التي حررتها للتو ....وملامحها الغريبه ...
:
:
استغربت وهي تسأل ...." هذي مين ياخالتي ماشاء الله ....؟؟"
:
:
ابتسمت قوت لها وهي تلتفت ...وتضع يدها على كتفها مربته بفخر حاني ...."هاذي بنت الغالي يا قربى ..ليتك كنتي في وفرحتي معانا برجعتها ....بنية رباح ولدي ....من زوجته التركيه ...حبيبه ..."
:
:
راقبت جوزيده الفرح على محيا قربى التي يبدوا بأنها مرتبطه للغايه بهذه العائله و حكاياها وماضيها .....وهي ترحب بها ...."ياهلا ...يا مرحبا...نورتي بيت ولد عمك ...ونورتي بدر كلها ....يافرحتك ياعمي صلاح ....الحمد لله على سلامتك بين اهلك ...."
:
:
:
ابتسمت لها جوزيده ...لقد كان ترحيبها صادقا ..." الله يسلمك حبيبتي ماتقصرين ...."
:
:
:
كانت تتأملها طوال خطواتهن في المنزل الواسع متجهات الى الصاله الرئيسيه وهي تحيي بها ....بعبارات جميله وحفاوة كبيره وتلك الام تثني عليها ....بصوتها الرقيق العميق و حلو طريقه نطقها لولا ان قالت لها وردة بأن لها جذرا عراقي لما استنتجت سبب طريقه حديثها الحجازي الفريد ....
:
:
وقف الكل مرحبا بدخولها .....انفرجت اسارير جليله وهي تراقب قوت ...لو كان عليها كانت تود ان تقابلها كل يوم وكل حين .....احتضنتها تلك تدفنها في صدرها تجاهلت الالم في الاثار التي خلفها ضرب ذاك في ظهرها وهي تنعم بحنان تلك .....احاطتها تلك بدعواتها وهي تراضيها ....." انا امك ...هم وانزاح ..انتي طيبه ياوليدي ..ربي فكك منه الرخمه....حسبي الله فيه ونعم الوكيل ....الحمد لله اللي ربي نجاك منه ..."
قبلت جليله يدها ...."الله يخليك لنا يا جده ويحفظك ولا يرحمنا من دعواتك ...."
:
:
انشغل المجلس بالحديث حول لوم وعتاب قوت لعنود عن غيابها عن حفل زفاف وردة.........
ابتسمت اميمه لجوزيده التي جلست بجانب جدتها بهدوء وهي تراقب الحديث مبتسمه ...." عروستنا مسيره ماشاء الله ...ترى عندنا العروسه ماتخرج ولا تقابل احد قبل زواجها ...."
:
:
عندها تحدثت قوت ...بهم كبيرات السن ....." قلت بأخليها .... عند بنات نصره ..وجدها يجي في الليل ....ماش خلاف ....ويوم عدت ولا عمة بنات نصره جات واخذت البنات تقول وحشو جدهم ....و ابو سيار دقيت عليه قال بينام عند ام سعود ...والبيت مليان عماليشتغلون في بيت مهاب ...قلت ماني تاركتها ولا انا قاعده مدري متى بيجيني وقت اسير على بيت عمران ...ومهاب اليوم اللي شفت وجهه ...مدري كيف سلم علي نعسان ...ماني تاركتها في البيت حتى زوجها دايخ بسابع نومه ...."
::
:::
ابتسمت قربى ....وهي تؤيدها ...." صح والله خوف صادقه يا خالتي ...ماشاء الله مين زوجها ؟؟"
:
:
ابتسمت جدتها بفخر بينما قد جمد وجه جوزيده من أي معنى يقرأ ...."زوجها مهاب ...ان شاء الله زواجهم قريب ...انا خالتك اشوفك ماتجيني ...عندها ماني مكلمتك ...بعدها لا ازعل عليك زعل ..."
:
:
راقبن عنود ونوف نظره قربى المبتسمه بسخريه وتشفي ......فعداوة قربى وامتنان ازليه ...."لا كيف ياخاله اقصر في حقك ونصره ما اقدر .....ماشاء الله ....مبروك ...يستاهل مهاب ...ماشاء الله اخيرا ....تزوج ....بس عاد ماشاء الله ..يعني قمر يستاهل يصبر علشانها ..يالله..عقبال ماتفرح خالتي منوة بمعد ...."
:
:
اجباتها قوت بفخر ...."أي والله الحمد لله ...يستاهل ولدنا وتستاهل بنتنا ....ومعد ...الله يسمع منك يارب عقبال مانفرح فيه قريب ...الله يسهل الامور بس ....." قالت جملتها الاخيره بشيء من حسره ..
:
:
اضافت قربى بخجل ...."سامحيني ياخالتي ماكنت موجوده .....عظم الله اجركم ببندر ....الله يرحمه ....كيف حالها نصره ....؟؟"
:
:
نفثت قوت نفسا عميقا بحزن ...."ماتقصرين ياوليدي ..جزاك الله خيرا ....و الله وفاته كانت فجعه ....الحمد لله ...ونصره خبرك فيها ..ماحد يعرف وش بقلبها ....الحمد لله ...."
:
:
:
شيئا فشيئا اعتدن جليله وجوزيده على ذات الحدقني الرماديه هذه الغريبه فكما يبدوا بأن كل من في المكان يحبونها للغايه .....
قضى الجميع وقتا جميلا للغايه ...فأغلبهن يحتجن لمن يحادثنه في امور غير ما سيطر على اذهانهن وملئهن بالهم والتفكير الغير منتهي ....
:
:
:
بعدما رفعت قربى سفرة العشاء للتو .....راقبت اميمه وهي تخرج هاتفها ......" خاله اميمه ...خير والله ماتمشون ...اش ذا ...؟؟ انا ماحسبت اشوفكم ...."
:
:
ابتسمت لها اميمه ..."ياروحي ولا خلاص اليوم المهرجان كان وتعب الحمد لله ...وكمان بلحق اقابل متعب قبل ينزل جده.... عمران شفته ومدري كيف ولا قدرت اكلمه كلمتين على بعض .....عاد تعالي خلينا نشوفك ...مو تقطعين ...ولا تتحججين بزوجك يوم في وعشره برى ...."
:
:
:
ابتسمت قربى بسخريه لكلمتها الاخيره ...." ان شاء الله اجيكم يوم في الجمعيه نعيد ايام اول .... خلاص سامحتك امشي بس البنات وجليله مايمشون ..."
:
:
عندها عارضتها اميمه ...."لا تعرفون طبعي ...امشي يعني محد يجلس وراي ..ماحب امشي وانا عارفه لسى الجمعه وراي ....وبعدين جليله دايخه بتنام ...صح ياجليله ....؟؟"
:
:
ابتسمت جليله لقربى بخجل ...."و الله ماشاء الله جلستك ماتنمل ....بس عاد صاحين بدري ...والمهرجان اليوم مره دخنا ....و ابله اميمه سحبت علي ومشيت بدري ...وانا اللي اكلتها مع نوفا مكتبي ماتشوفينه من الهدايا والتوصيات لها ....بس عاد تستاهل ...اخدمها بعيوني ...."
:
:
:
ابتسمت لها قربى بالمقابل لما تشعر بأن هذه الجميله مألوفه ....او هذا ما تتركه لطافتها ورقتها على من حولها ...." ياحياتي الله يعطيكم العافيه ....عاد خالتي اميمه ...سبحان الله من طيبتها الدنيا كلها مسخره لها ...."
:
:
غرقن في الحديث ...وقد تعالت ضحكاتهن على مشاده بين عنود و خالة ابيها قوت ...عندها فتح باب المنزل ....
كانت تلك ....لم تعبرهن وهي تصعد السلم بكل غرور احمق متعالي ...صمتن حتى اختفائها ....
عضت قربى شفتها تمنع ابتسامتها الشامته الساخطه المستهجنه ....
عندها تحدثت قوت ............" هاذي ماتستحي ....خبله ...؟؟ مو عيب عليها ضيوف في بيت زوجها شهور ماشفناها تسوي كذا ...لو فيها حيا ردت علي كسرت جوالها بعزيها في امها ...ولا ردت ولا شيء ...."
:
:
اخرجت اميمه نفسا عميقا وهي رافعه حاجبها بسخط وهمت بأرتداء عبائتها.........." ذحين هي تشوفنا ضيوف قربى مالها فينا ....؟؟ سراحه الحرمة هاذي لا تفسر ....اسخف من اسخف مراهق ...."
:
:
جليله وجوزيده فهمن للتو وقد اتسعدت حدقتيهن استغرابا بأنها اول زوجات زوج الجميله امامهن ....
:
:
عندها نطقت قربى ...."ماعليكم...الجو احلو ...تعالوا نشرب الشاهي الاخضر برى على ماتجي سياراتكم ...."
:
:
عندها تحدثت العنود ...."أي والله مرة عمي هاذي البومه لو نجلس على كل شيء سوته ننتقد ما بقى لنا وقت نعيش فيه .....عاد بالله اتوصي لنا بالاخضر ياعمه قربى ....يا أني تعشيت بضمير وحشني طبخك ...."
:
:
لحظتها اتت اميمه الصغيره تجر خطواتها ...ابتسمت لها قربى وقد تبدلت ملامحها تماما لحنان عارم وهي تفتح ذراعه لتقف تلك بجانبها ...."حبيبتي صح النوم ..... احط لك عشا ....رافد تعشى خلاص .. شفتي ماما دوبها جات ....؟؟"
::
:
ماتفعله قربى ليس غريبا عليها ابدا فلطالما كانت بمثابه الموجه والمربي لهذه الصغيره لكن بعد زواجها من ابيها ....هل سيختلف كل هذا ...
:
:
:
هذه الصغيره التي اختارت في اول لحظات استيقاضها ان تلجأ الى قربى ....اليست هي الاعلم بالقلوب...؟؟
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::
:
:
قالت جملتها وهي ترتشف اخر ماتبقى في كوبها ....."جليله ...اليوم ان شاء الله ترى بتنامين عندي ....قلتها لك ....بدون نقاش ..."
:
:
عراضتها جليله ..."الله يسعدك يا ابله اميمه اعذريني ...ابغا بيتي بتحمم وانام وارتاح ...."
:
:
عاندتها اميمه ...."مره ...لاتحاولين قضي الامر ....اش يرجعك بيتك هالوقت ولوحدك اكيد المستخدمات في سابع نومه ...."
:
:
نفت جليله بأصرار ..." لا ماناموا يسهرون اليوم ....الساعه دوبها صارت 11 ..."
:
:
عندها تدخلت قوت ..."ياوليدي انتي وش مقعدك لحالك ....خلك عند اميمه وبخوت الحمد لله البيت كبير ...ولحالهن ...والله مايزعجك احد وأمن لك ...."
:
:
جاوبتها اميمه بقل حيله ..."والله هاذي هرجتي لها طالعه نازله اقنع فيها بس العناد الزايد ...."
:
:
خجلت جليله لاصرارهن ...."والله مو اني استثقل نفسي او شيء ...انتوا والله زي اهلي واكثر ....بس خلاص تعودت على بيتي ...واسهل لي الصبح ..."
:
:
خالفتها قوت ...."مهي حجه ياوليدي ...السيارات على قفى مين يشيل ....اوعديني تفكرين ....وعد ها ...."
:
:
ابتسمت لها جليله بحب ...."وعد ...بس اليوم اعذروني بروح بيتي ...."
:
:
رضيت اميمه وهي تهددها ...."تروحين ....بس ها ....ما يقول العصر الله اكبر ...الا وانتي عندي ارسل لك سواقي ....تسهرين معانا تشوفين بخوت ...نتفرج في الهدايا حقت الاسر المنتجه ..."
:
:
أبتسمت جليله وهي تقتنع ...."حاظر ....من عيوني ...."
:
:
تسألت قربى بشوق ...."ياخساره وينها نصره عن هالجمعه الحلوه ...ادري الحق لها بس وحشتني ...."
:
:
عندها تحدثت جوزيده التي تحلت بالصمت طويلا ليس لعدم راحه منها ...بل لسيره زفافاها القريبه التي تكررت اكثر من مره في الجلسه .....يبدوا بأنها لم تستعد حقا لقرب هذا اليوم ....لقد اجلت التفكير به كثيرا ....." والله كلمتها ....بعد ماصليت العشا ....تقول هي وامي بيرتاحوا عبال الصلاة ويكملوا ....الله يصلحهم انا قلت لهم مايحتاج ...بس اجتمع عناد امي ونصره ...."
:
:
اضافت جدتها ...."معاهم حق ياوليدي امك بتفرح فيك ....والله تشوفونها ...ماشاء الله عليها ولاتقعد ....اقولها ياحرمة اجلسي ...انتي تعبانه ...جايه من سفر ...مافي مره ...مصره تقول اول فرحتي ....."
:
:
أبتسمت جوزيده لذكر امها بينما عج المكان بالدعاء لها ....
:
:
حينها وقفت اميمه مستأذنه ......"يالله اجل ...اشوفكم على خير ان شاء الله ...متعب دق ....مداه ذحين قدامي ....عاد ابو نوف يحاسب بالدقيقه ...."
:
:
بردت اطراف تلك ...لولا ان انقذتها قربى بالستؤل وهي تجلى على طرف ذراع الكرسي وهي تراقبهن بعدم رضا على رحيلهن المبكر....." يعني سواقك برى خلاص ....؟؟ ياخساره ..."
:
:
هزت اميمه رأسها بالايجاب ...."يمكن له دقيقتين برى ...."
:
:
تحسرت قربى ...."ياليتني دريت انو البنات بيجون اليوم كان قلت لهم يطلبون من عمي متعب بدري انهم ينامون عندي ....بس يالله ان شاء الله يعوضوني ...."
:
:
حينها اجبتها العنود بحماس وهي ترتدي عبائتها ..."ايوا مين قالك ناوينك ان شاء الله ...[ما انو رجعتي نكنسل مدرسة الريضيات والانجليزي وعندك ان شاء الله تذاكرين لنا حتى جليله بنجرها معانا ...منازل ومضيعن ام امها الابلات ..."
:
:
ابتسمت لهن بحماس ...."ياعمري الله يحيكم ...عيوني لكم ...."
:
:
ودعتهن حتى باب المنزل وعادت لمكان تواجد قوت و حفيدتها ...كل هذه السعاده والانتماء والشعور الطبيعي التي فقدت ....
لطالما كانت حزء منهن ولم يعاملنها بترفع ...نظرا لطريقه دخولها العائله ....اما الان دون ان تستوعب اصبحت من العئليه رسميا ما ان ارتبط اسمها بذاك ...
احتاجت الى هذا اليوم حقا لتنسى ....تذكرت ماحدث في عصر هذا اليوم فأكتست خديها بحمرة الغضب اشد من حمرة الخجل ....
:
:
:
لحظات حتى خرجن من عندها قوت التي احاطتها بدعواتها لاخر لحظه وهي لائمه عدم تواجد عمران اليوم ....ومن خلفها حفيدتها التي ودعت قربى بلطف هدوء...
:
:
اغلقت الباب خلفهن وهي تتأمل المكان الخالي حولها ....أغمضت عينيها ترتب انفاسها وكأن الحجاب بينها وبين كل افكراها و عقدها الخيره رفع فعادت كلها متدافعه لذهنها دون رحمة ترجى ...
:
:
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
:
كانت هذه اول مره تخرج لتزور احدقهم في خارج نطاق منازلهم المتقاربه ....لم تهتم لموديل السياروه وهي تفتح لجدتها الباب الامامي وتساعدها في الركوب ....
:
:
اغلقت الباب وركبت خلف جدتها ما ان استوت في جلوسها ....حتى غمرتها رائحه غريبه ...وضج مسمعها بهمس رجولي تبادله جدتها الرد عليه برضا ودعاء ...
:
:
لم ترفع رأسها طوال الطريق ....عرفت من يكون وقد كادت فخذيها ان تذوب لشدة تنملها متأثره برائحته القويه التي تركها في سيارته ....
لقد استوعبت ...هذه اللحظه فقط استوعبت مالذي جزت بنفسها به ....اين كان فكرها وعقلها لحظه ان وافقت عليه ...
:
:
:
لما هي حمقتء وجبانه لهذه الدرجه .....لطالما كانت حياتها محدودة ...لطالما تشاغلت بأحزانها ومطالبها البسيطه صعبه التحقق ....ولم تفكر يوما ما برجل يكون زوجا لها ....
بل انها لم تحتك برجل بعد ابيها سوى جدها ...ولم تزيل رهبة وجودها حول حتى الان فما بالها بزوج ...
ومن .....؟ هذا المهاب ...المتعجرف .....
:
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
:
:
حادثهن وهي تأمر سائقها بالاتجاه الى منزلها ..."خلاص انتم ...تعالوا معاي ....اجلسوا مع بخوت ...نخلص انا وابوكم موضوعنا وامشوا معاه ...ولا باتوا عندي كيفكم ....."
:
:
:
ترجلت من السياره وهي تناولهن مفتاح المنزل متجهه الى المجالس الخارجيه ...وقد تسللت اضائتها من خلف ستائر نوافذها الواسعه .....
:
:
:
نزعت نقابها وهي تدخل المكان مرحبه به بعد ان القت السلام ينتظرها معه نقاش طويل عصي ...
:
:
سألته ...." اجيب لك قهوه؟ ....شاهي؟ اللي تامر؟"
:
:
هز رأسه لها بالنفي بعمليه ..."لا تسلمين وقت نومي خلاص ...."
:
:
ابتسمت له وهي تجلس على مضض مقابلته ....."أمم متعب ,,,بدخل بالموضوع على طول لاني اعرفك ..لو بلف وادور بتعصب علي وماني ماخذه منك كلمه ..."
:
:
عضت على شفتيها وهي تراقبه يرمقها بنظره بلا معنى مخيفه للغايه ....اضافت حينها ...." متعب ....انا خالتك وادرى الناس بمصلحتك ....الحمد لله انت مؤخرا جالس تمهد للأستقرار الدائم هنا في بدر ...."
:
:
راقبت أي ردة فعل منه ...الا انه كان يرمقها بنظره بارده ... يبدو بأنها اخطئت في قولها ....
:
:
مررت اناملها على جفنها بأرهاق ....لا يبدو بأنه نهاية يوم مثاليه حقا ....هذا المتعب ...حاولت تجميع ماستقوله لكنها لتطرح الفكره ...." متعب ...اخطب لك راجيه ....فريال اخت رفيده الله يرحمها...ولا من حفيدات او بنات عمي صلاح .....الله يخليك ريحني من حمل وصاة رفيده لي ...."
:
:
رفع حاجبه بشيء من سخط ..." انا اشوف ان هالموضوع مو وقته ...فريال ماتهمني واعتبرها اخت ....وراجيه ماطلقتها وهي بنت عشان اخذها اللحين ...اش اللي يخليني اغير رأيي واخذها ..."
:
:
اخذت نفسا عميقا وهي تهمس لك ...."طيب خلاص اسفه لاتعصب ...."
:
كانت ستفض الجليه لو انها ارتأت ان تفتح الموضوع من جديد ...." متعب ...وجليله ..."
:
راقبت صمته ....عندها اكملت ...."انت ماشفتها ...ماشاء الله يامتعب الله يحفظها قمر وادب واخلاق ودين وانوثه ورقه ...ماتبغاها ...؟؟ لا تضيعها عليك ..."
:
:
رفع حاجبه وهو يجاوبها بشيء من سخريه ..."يعني ذا كله عشان تقولين لي اخطبها ...."
:
:
اغمضت عينيها تمنع انفعالها من اين تأتي به هذا المتعب ..." يعني ما تبغاها ولا تبغاها ...؟؟"
:
:
وقف صامتا وهو يكمل طريقه محافظا على رفضه متمسكا به
::
راقبته اميمه بحسره ...الا يرحم نفسه ...الا يحن لأمرأه ...
كيف يفرط بجليله ...
:
:
:
:::
:::
:::
:
:
:
:
...لكن ذاكره ما ...لمحه ما ....حمقاء و جامحه ...اجتاحته ...وهو يكاد يشعر ببرودة سريره الواسع ...الرمادي الخالي ...
:
:
:
قوس شفتيه وكأنه يقلب قرار سهل في ذهنه ...
:
:
" ابغاها ...."
:
:
:
:
:
توهمت ماسمعته للتو وهي تلتفت اليه غير مصدقه ...
:
:
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
:
:
:
فقط 15 ثانيه ...نحتاج ان تحلى بها في الشجاعه واللا مبالاه ...لنخوض غمار مغامره جديده في حياتنا الممله الرتيبه ....
فقط 15 ثانيه ...ندعي الغباء .. و نقدم على فعل حضرته رغباتنا وجبنها لزمن طويل ...
:
:
:
::::::
:
:
:
هذا وقد كان بحمد اه:: الجزء الثالث والعشرون ...ولي بكم لقاء قريب ان شاء اه ...
:
:
أحبكم ..
كاتبتكم / مشاعل الحربي...

 
 

 

عرض البوم صور ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛  
قديم 20-05-16, 04:39 PM   المشاركة رقم: 1848
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 232994
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: منة الله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منة الله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

[CENTER][SIZE="4"]

شكرا مشاعل تسلم ايديك فصلين روووووعة

 
 

 

عرض البوم صور منة الله  
قديم 20-05-16, 06:29 PM   المشاركة رقم: 1849
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 286535
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: نَوح الهجير عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نَوح الهجير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

قشعريرة , البارتين الأخيرين كانوا من العيار الثقيل جداً , الله يا مشاعل , تبارك الله على الحبكه و الجمال اللي تشاركينا اياها , اجزاء قربى و جليله تخليني على أعصابي طول الوقت , عاد أحنا صدق طماعين بهالجمال وما يرضينا فيه قليل شاركينا أكثر الله يسعدك , و عوداً حميداً لك ولو كانت متأخرة , و ممتنة لرجعتك , والله .

 
 

 

عرض البوم صور نَوح الهجير  
قديم 20-05-16, 06:48 PM   المشاركة رقم: 1850
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 258758
المشاركات: 360
الجنس أنثى
معدل التقييم: najla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداnajla2013 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 524

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
najla2013 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: أسمتني أمي قربى

 

جميل الفصل و صادم بكلمة متعب الأخيرة " ابغاها" يعني اتحلت المعقدة و نطق الجبل و اتكلم ابو الهول و قال يبغى جليلة ....و اخيرا ...لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية....
قصة صياف توجع القلب ....تجربة بالعشرين تمتد آثارها للاربعين ....زواج باجنبية و الم فراق الولد ...غربة مضاعفة ثم الحادث و آثاره....حياة موجعة جدا ...كيف راح تقدر تدخل بخوت و هو محاوط حاله بكل هالأسلاك الشائكة و كلمة ممنوع الاقارب و الدخول كبيييرة ...
التقاء بطلاتنا اليوم باختلاف اشكالهم و لهجاتهم و طبايعهم و رغم هيك انسجامهم الكامل رغم كل آلامهم و صراعاتهم الداخلية....
ابدعتي مشاعل و مشكورة على الفصل...

 
 

 

عرض البوم صور najla2013  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسمتني, قربى
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t199150.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-11-16 10:35 PM
Untitled document This thread Refback 31-05-16 02:16 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط³ظ…طھظ†ظٹ ط§ظ…ظٹ ظ‚ط±ط¨ظ‰ - Rocket Tab This thread Refback 26-04-16 08:37 AM
ط§ط³ظ…طھظ†ظٹ ط§ظ…ظٹ ظ‚ط±ط¨ظ‰ ط؛ط±ط§ظ… - Rocket Tab This thread Refback 21-04-16 06:56 PM


الساعة الآن 01:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية