المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
طـيشُ فتَــاة .. ! | رؤى :$
السلام عليكم و رحة الله تعالى و بركاته ..... !!
أَنــا رؤى بِـضم الرَاء و فتـحِ باقِـي أحرُفهَـــا ....
قبـلَ أيَـام سابقَـة بدَأتُ بكتَـابةِ جوهَـرتي الأُولَـى ... $:
و قُـمت بخطهَـا بمخيلَـتي و رسمِـهَا بطريِـقتي الخَـاصـة ..
و قَـد إِقتَـنصنيِ الحمَــاسُ لِـنشرهَـا بالسَـاحة الإلكترُونيَـــة ... Ƨ:
قــصـّتــي لا اعلـم ، ربـمـا قديمــة او جــديـد على مسـامعكـن ... !!
قيمُــونيِ عَـلى مستَـوى الفهـمِ الورقِــي للأحرُف و ليسَ علَـى الروايَـات المنشُـورة هنَـا ..
فأنَــــا جديدَة
كُـل مَـ أرجُـوه هُــو أن تنَــال علَـى إِعجَـابكم و تستَــحسنَ ذَائقَــتكم !!!
| طَـيشُ فتَـــــاة .. ! |
بقَـلــم | رُؤَى :$ |
"المُـــــــقدمَـــــة ... !! "
يَــدٌ تمتَــد ناحيَـتهَـا بهُـدوء مريِــب وسطَ الظَـلام ..
و خطَـى الأقدَام تُـحدث ضجَـة لتجتَـاح السكُـون المخيَـم ..
و فجَــأة .. !! يختفِــي كل شيء .. !!
أيـن تلك اليدُ و أينَ أختفَــى الصوتُ أو الضجيِـج ؟!
لحظَــة ... !! هنَــاك أنفَـاس حَــارة تلفَــح عُــنقهَـا و كتفهَــا العَـاري ..
غريِــب !! ما الذي يجريِ هنَــا ؟!
ألتَـــفتت بهُـــدوء و آليَـة و الخُــوف يدبُ بأنحَــاء أطرَافهَــا ... !!
لتصـــرخَ بقُـــوة و هي تحَــاول الإِستنجَـــاد بأحَــد مَــا .. !!
إنهَــا نفسهَـا تلكَ الفتَــاة الملطَــخة بالدمَــاء تبتَــسم لهَــا ...
ملابسهَــا راثيَـة ، باليَــة و عينيهَـا يغزُوهمَــا السَـوادُ الكُـلي ..
تبتَـسم لهَـا ببشَـاعة و الدمَــاء تغطِـي ملامحهَـا المُـشوهَــة ...!!
سَــــاعدُوني أرجُــوكم ، أنقذُونِـــي من بينِ يديهَــا ، إِنهَــا تريد قتليِ .. !!
و لكنَ عجبًــا فصوتِـي مختفٍ تمَــامًـا ، لا أستطِــيع الصرَاخ ، و لا أتمَـكن من طلبِ النَـجدَة ..
شهقَـت بقُـوة و هي تستَـجمع أنفَـاسهَـا المنقَــطعـة و رُوحهَـا المترَاقصَـة مِـن هذَا الحلمِ الذيِ بَـات مخيِـف و مريِـب ، أصبَـح يبَـاغثهَـا منذُ تلكَ الحَـادثَة المشؤُومَـة و يمنعهَـا مِـن النومِ الهنيءِ ...
إستَـوت على سريِـرهَـا السُـكري و هي تجمَـعُ لحَـافهَـا الحريريِ حولهَـا و تتَـلفتُ يمينًـا و يسَــارًا حولهَــا تنَــاظر بالفرَاغ المجهُـول بروعَـة ، و تقرأ مَـا تيسَـر لهَـا من القرآن بِـداخلهَـا عَـسى أن تهدَأ نفسُـهَـا الثـائرَة بذِكر كلاَم الرحمَـن ...
لحظَــات .. !!
حتَـى تنفَـست الصعَـداء و هيَ تستَـغفرُ ، بَــاتت أشبَـه بالمجنُـونة كُـل ما بَـاغتهَـا هذَا الكَـابُـوس وسطَ نومهَـا الذيِ لَا يدُوم إِلا سَــاعَـات فتقفـزُ مِـن مكَـانهَـا مثلَ المَـمسوسَـة ..
ضمَـت ركبتيهَـا لصدرهَـا و هي تُـردد بخفُـوت تسكُـن مواجِـع قلبهَـا : سَـامحينِـي .. و الله لَـم أقصِـد فعـلَ ذلكَ .. أتركِـيني بحَـالي أرحمِـي حَـالتيِ لقَـد بتتُ أشبَـه بالمجنُـونَـــة .. أرجوكِ !!
◘◘◘◘◘◘◘
|