لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الطفولة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الطفولة كل ما يتعلق بالطفل من صحة وتربية وتعليم وتغذية


كيف نبني جيلا إيجابيا

الحلقة الأولى (أهمية الإيجابية) الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه أولى حلقات سلسلة (كيف نبني جيلا

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-15, 09:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الطفولة
Arrow كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

إيجابيا

الحلقة الأولى (أهمية الإيجابية)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذه أولى حلقات سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والتي نسأل الله تعالى أن يوفقنا فيه إلى طرح معان مفيدة ووسائل عملية تساعد أولياء الأمور والمربيين لكي يبنوا جيلا إيجابيا منتجا يفيد دينه ووطنه ومجتمعه.

إخواني الكرام…

نحتاج في البداية، وقبل أن نخوض في الوسائل التي تبني هذا الجيل الإيجابي أن نقف وقفة مع كلمة الإيجابية، ولماذا نحن بحاجة إلى التحدث عنها و التأكيد على أهميتها. إننا نعيش في عصر انتشرت فيه كثير من معاني السلبية والإحباط واليأس، لا يكاد يمر علينا يوم إلا ونستقبل فيه رسائل سلبية، إن كان من البيت أو العمل أو المدرسة والأخطر من ذلك وسائل الإعلام. وبالتالي يعيش الناس في هذه الأجواء السلبية فتكثر الشكاوي والاعتراضات والتذمر ويقل الانتاج وتبدأ المشاكل تزيد وتزيد.

وإذا نظرنا بنظرة مستقبلية نجد أن هذا التأثير قد ينتقل إلى الجيل الناشيء وبالتالي ينشأ جيل سلبي كثير المشاكل غير مبال وغير منتج ، يهتم بمصلحته فقط ولا يهتم لما يحصل للمسلمين في بقاع الأرض بل ولما يحدث في وطنه أيضا.

إننا نريد من خلال هذه السلسلة أن نوضح أهمية اتصاف الجيل الجديد بهذه الصفة – الإيجابية – من خلال وسائل متنوعة سوف نطرحها في الحلقات القادمة بإذن الله. وبالتالي سيكون حديثنا موجها بالدرجة الأولى إلى الوالدين والمربيين لأنهم أساس هذه العملية، وسنلاحظ أن الوسائل المطروحة ينبغي أن يطبقها المربي أولا ثم يطبقها على من يربيه لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

الإيجابية كلمة هامة في قاموس الحياة، ولنا أن نتخيل إذا استطعنا بإذن الله أن نبني جيلا إيجابيا، كيف ستكون مجتمعاتنا مجتمعات منتجة متفائلة عاملة مجتهدة سعيدة، وكلها صفات يتمناها أي شخص في أي مجتمع.

نسأل الله تعالى أن نكون دائما من الإيجابيين وأن يعيننا على تقديم كل خير ومفيد للمجتمع وأن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب.

إيجابيا

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس

قديم 29-01-15, 09:58 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الثانية (القدوة)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

نرحب بكم من جديد في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والذي نهدف من خلالها إلى تربية أبنائنا ومن هم تحت أيدينا على هذا المعنى العميق.

إخواني الكرام…

نقف اليوم معكم على أولى الوسائل التي تجعل من أبنائنا إيجابيين، ألا وهي قضية القدوة الصالحة والإيجابية. عندما يشاهد الأطفال آباؤهم إيجابيين، سيتعلمون بلا شك هذه الصفة العظيمة، وسنحاول باختصار أن نذكر بعض المظاهر التي يفعلها الوالدان والمربون في هذه المسألة:

1- الابتسامة، أو كما يسميها البعض السحر الحلال، هذا الخلق العظيم يجب أن لا يفارق الوالدان في أغلب أوقاتهم وخصوصا حينما يتعاملون مع أولادهم أو حتى مع غيرهم، فالابن أو الابنة عندما يشاهدون آباءهم مبتسمين دائما فإن ذلك يؤدي إلى تخلقهم بهذا الخلق العظيم، ومما لا شك فيه بأننا نريد مجتمعا مبتسما باشا.

2- الابتعاد عن العبارات السلبية أو الشكاوى أو التذمر لأن ذلك يعوّد الأطفال على إطلاق الشكاوى على أبسط الأمور وهذا يؤدي إلى السلبية.

3- وفي الجانب المقابل، على الوالدين والمربيين أن يكونوا دائما متفائلين، مكثرين من عبارات اللجوء إلى الله والتوكل عليه، والحرص على العبارات التشجيعية والإيجابية فإن ذلك يعطي دافعا للأطفال إلى بذل المزيد من الجهد.

4- التخلق بالأخلاق الإسلامية وخاصة في جانب المعاملات مع أي شخص كان خصوصا إذا كان أمام الطفل، فإن الطفل يراقب أباه أو أمه وهما يتعاملان مع البائع أو الخياط أو الفراش أو أي شخص كان وبالتالي يتعلم منهما كيفية التصرف، لذا ينبغي علينا أن نربي أبناءنا على الأخلاق لأنها أساس الإيجابية.

5- وبلا شك تأتي قضية الاهتمام بالجانب العبادي وأهمية القدوة فيها وتعليم الأبناء على الصلاة والقرآن والأذكار وغيرها.

هذه بعض الوسائل في مسألة القدوة والتي تجعل أبناءنا بإذن الله تعالى إيجابيين منتجين في المجتمع، ولا ننسى طلب المعونة دائما من الله تعالى فهو خير المعين.

والحمد لله رب العالمين.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:01 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الثالثة (القرآن الكريم)


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

نتابع وإياكم سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) علنا نساهم ولو بشكل بسيط في بناء جيل إيجابي في زمن انتشرت فيه كثير من معاني السلبية والركون وعدم البذل والتضحية.

إخواني الكرام…

من أقوى الوسائل التي تجعل الشخص إيجابيا هو الربط بكتاب الله عز وجل، هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.

على الآباء والمربون الحرص على توجيه أبنائهم إلى حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته حق التلاوة وذلك طوال العام، وينبغي لنا أن ندرك بأن أثر القرآن الكريم عظيم على الإبن أو الإبنة ومن قبلهم الأسرة بمن فيها.

عندما يرتبط الطفل بكتاب الله تعالى فإنه أثر القرآن سينتقل إليه تلقائيا، وعندما نتكلم عن الارتباط بكتاب الله فإننا نقصد فيه الأمور التالية:

1- تعويد الطفل منذ الصغر على قراءة القرآن الكريم سواء في البيت أو الأفضل من ذلك على يد شيخ متمكن أو في مركز تحفيظ.

2- التعايش مع آيات القرآن الكريم، ونقصد طبعا التعايش المناسب للسن مثل قص القصص القرآنية القصيرة وربط الطفل بآية معينة من خلال موقف معين.

3- من الجميل أيضا أن يرى الطفل أبويه وهم يقرؤن القرآن الكريم ويعيدنا هذا إلى أهمية القدوة التي ذكرناه في حلقتنا الماضية.

4- تشجيع الطفل عندما ينجز كمية معينة من الحفظ أو القراءة بإعطائه هدية أو مكافأته برحلة وغيرها، وهذا يشجع الطفل على مزيد من الجهد للحفظ والجهد.

5- تحبيب الطفل إلى القرآن وليس الإجبار عليه لأن الهدف في النهاية هو الارتباط بكتاب الله، والإجبار على الحفظ أو القراءة يؤدي غالبا إلى النسيان وعدم الاهتمام بالحفظ والتهرب قدر الإمكان، ولذلك وجب علينا أن نستخدم أساليب محببة من هدايا وعبارات تشجيعية واختيار شيخ متمكن ومربي في نفس الوقت حتى لا ينفر الطفل.

ولنا أن نتخيل مقدار الفرح الذي سينتابنا حين يختم ابننا أو ابنتنا القرآن، وكم سيكون المجتمع إيجابيا حينما يوجد فيه أناس حفظة لكتاب الله تعالى. وحتى لو كان هناك أناس مرتبطين بكتاب الله تعالى ولم يكونوا حافظين له فإن ذلك سيني مجتمعا إيجابيا لأن التعاملات ستكون مبنية على كتاب الله عز وجل.

نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى بناء جيل قرآني فريد، وأن يرزقنا الإخلاص والصدق في القول والعمل.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:08 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الرابعة (التفاؤل)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) ومع وسيلة جديدة تساعد المربين سواء كانا الوالدين أو العاملين في المؤسسات التعليمية على غرس معنى الإيجابية لدى الجيل الجديد.

إخواني الكرام…

عندما يسمع أي منا كلمة الإيجابية فإن من أول المعاني التي تتبادر إلى ذهنه كلمة التفاؤل والأمل، ولذلك ينبغي على المربين أن يغرسوا في الأبناء أو الأطفال هذه القيمة الهامة، قيمة التفاؤل والأمل. هذه القيمة التي نفتقدها هذه الأيام بسبب الأوضاع العالمية السائدة أو الأوضاع المحلية.

ينبغي للوالدين أن يعلّموا وينبهوا أبنائهم بأن الخير موجود في المسلمين مع كل الفساد المنتشر، ينبغي للوالدين أن يعلموا أبناءهم كيفية النظر إلى المشاكل الموجودة عندهم أو في مجتمعاتهم بنظرة إيجابية، ينبغي للمربين أن يغرسوا فيمن يربونهم أن يتحركوا دائما نحو إصلاح الخلل أو المشكلة وليس التذمر والشكوى، ينبغي للوالدين والمربين أن يعلموا أبناءهم المبشرات القرآنية والنبوية الصحيحة وأن المستقبل لهذا الدين العظيم وليس للباطل إلا وقت محدود وسيزول بإذن الله تعالى.

عندما يهتم المربون بهذه القيمة، ينشأ جيل إيجابي متفائل ينظر إلى الأمور نظرة إشراق، يستثمر كل أمر يحصل إن كان خيرا فيحث عليه، وإن كان شرا عمل على إزالته وغرس الخير بدل منه.

إن وجد في المجتمع مثل هؤلاء المتفائلون، فإن المجتمع سيصبح مجتمعا منتجا طموحا ينظر دائما إلى الأعلى، بعكس المجتمع المتذمر السلبي والذي يقف أمام أية مشكلة تحصل عاجزا دون أي حراك، يتذمر أفراده دائما وتضيع حقوق كثيرة فيه.

إن غرس هذه القيمة يبدأ من الصغر، ويبدأ من الوالدين والمربين أولا ففاقد الشيء لا يعطيه، ومن ثم يتم تعويدهم على هذه الصفة، ومن شب على شيء شاب عليه.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:14 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الخامسة (التعلق بالمساجد)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

تحية طيبة أبعثها إلى كل من يريد أن يبني جيلا إيجابيا ويساهم في رقي هذا المجتمع والذي انتشر فيه – للأسف - كثير من معاني السلبية وأصبح أفراده كسولين متذمرين دائما غير منتجين إلا من رحم الله تعالى.

في هذه الحلقة، سنتقف على وسيلة أخرى من الوسائل التي تبني جيلا إيجابيا بإذن الله تعالى، ألا وهي .
التعلق بالمساجد
إن ربط الناشئ بالمسجد له فوائد كثيرة وله آثار عظيمة عليه، وينبغي على المربين أن يحرصوا على غرس هذه القيمة فيمن يربوهم، ويأتي ذلك من خلال الأمور التالية:

1- أخذ الطفل إلى المسجد في بعض الصلوات ابتداء من السابعة – امتثالا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في أمر الأولاد بالصلاة – يعطي الطفل تدريبا عمليا في كيفية الصلاة الصحيحة حيث يشاهد المصلين وهم يؤدون الركوع والسجود وغيرها من أمور الصلاة.

2- غرس معاني الوحدة والتعاون في نفس الطفل حيث يعلم بأن المصلين يقفون في صف واحد يؤدون حركات واحدة ويتجهون اتجاها واحدا، كل ذلك يشرح للطفل بطريقة مبسطة يساعده في معرفة قوة ارتباط المسلمين بعضهم ببعض.

3- غرس كثير من الآداب الإسلامية حيث يعلم الطفل عدم رفع الصوت للمسجد، وعدم الركض واحترام الكبير ومساعدتهم وغيرها من الآداب التي يمكن أن يطبق بشكل عملي.

4- غرس مفهوم القيادة في الطفل بشكل مبسط – حيث ظهرت في الآونة الأخيرة مفهوم الطفل القائد وكيفية غرس هذا المفهوم فيه – من خلال بيان دور الإمام وأن جميع المصلين يتبعونه في كل الحركات، وبالتالي يمكن غرس هذا المفهوم فيه بأنه يكون قائدا في مدرسته يحث الآخرين على الأخلاق الحسنة التي تعلمها في بيته وسيتبعه الآخرين.

5- غرس مفهوم الطمأنينة والراحة بشكل مبسط بحيث يعلّم بأن مكان راحة الإنسان في المسجد والصلاة، ويغرس في الطفل بأنه كلما رأى مسجدا يشعر بالراحة والطمأنينة.

6- تعويد الطفل على قراءة القرآن الكريم في المسجد منذ الصغر وتعليمه الأذكار البسيطة.

7- عمل مسابقات تربط الطفل بالمسجد، مثل عمل مسابقة رسم لكل مسجد يشاهده الطفل وتعليق هذه اللوحات في البيت.

8- يمكن غرس مفهوم المبادرة أيضا بحيث يعلّم الطفل ترتيب المصاحف من تلقاء نفسه وكذلك مساعدة الكبار بوضع الكراسي لهم وفتح الباب لهم.

9- تشويق الطفل حين الذهاب إلى المسجد وخاصة في بداية ذهابه إلى المسجد مع عدم إجباره حتى لا ينفر.

هذه بعض الوسائل التي تجعل الطفل يرتبط بالمسجد ومن خلال ارتباطه هذا يجعله إيجابيا من خلال ارتباطه بالله عز وجل وكذلك في حسن معاملته مع الناس.

حينما يغرس هذا المفهوم في الأطفال فإن ذلك يؤدي إلى ارتباط الشباب كذلك بالمسجد وبالتالي زيادة أعدادهم في المساجد وازدياد أعدادهم في الصلاة، وهذا ما نريده في النهاية، جيل محافظ على الصلاة ومن هذا الجيل سيخرج أناس منتجون مصلحون في المجتمع.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديما, إيجابيا, وبوح
facebook




جديد مواضيع قسم الطفولة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية