لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم سيدتي > الاسرة والمجتمع > الطفولة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الطفولة كل ما يتعلق بالطفل من صحة وتربية وتعليم وتغذية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-15, 10:19 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة السادسة (التخطيط)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والتي نهدف من خلالها إلى غرس معاني الإيجابية، هذه الكلمة ذات الدلالات الواسعة، نحاول أن نغرسها في الجيل الجديد حتى ينشأ قويا ويصبح المجتمع بعد ذلك مجتمعا قويا منتجا بإذن الله تعالى.

سنركز في هذه الحلقة على مفهوم هام ينبغي على المربين الاهتمام بغرسه فيمن يربونهم منذ الصغر، ألا وهو التخطيط.

حينما يتبادر إلى ذهن البعض كلمة التخطيط فإنه سيرتبط مباشرة بالمؤسسات والشركات والخطط الاستراتيجية والخمسية والعشرية وغير ذلك وبالتالي يفكر في التعقيدات وسيبتعد تدريجيا عن التخطيط.

إننا نريد بالتخطيط الشيء البسيط والسهل الممتع، وتعالوا بنا نمشي ببعض الخطوات البسيطة والتي تساعدنا في تعليم الطفل كيفية التخطيط:

1- أولا علينا ملاحظة هوايات وقدرات الطفل، ماذا يحب وما هو شخصيته، هل يحب أن يلعب مع الآخرين أم أنه يحب اللعب وحده، هل هو حركي أم يحب أن يكون ساكنا في أغلب الأوقات، هل يحب مشاهدة التلفاز أم لا؟ هل يحب الرسم أم لا؟ كل ذلك سيعطي للمربي انطباعا ولو بسيطا عن اهتمامات الطفل وبالتالي يمكن توجيه هذا الاهتمام وهذه الهواية ويساعد الطفل بعد ذلك في تخطيطه لحياته.

2- ألعاب التركيب من الألعاب الجميلة التي تساعد في قضية التخطيط، اجلس مع الطفل وابدأ بالتركيب بطريقة عشوائية ثم بطريقة منظمة، ومن ثم بيّن له الفرق بين الطريقتين ومدى أهمية التخطيط وربط ذلك بحياتنا ومستقبلنا.

ولا زلنا نؤكد بأن علينا طرح المفهوم بأسلوب بسيط جدا حتى نحببه إلى الطفل.

3- دعونا نسأل الطفل عن ماذا يحب أن يكون حينما يكبر؟، سيتبادر إلى ذهن الطفل شخصية معينة ربما شاهده في الرسوم المتحركة أو سمعه من شخص أو كان أحد أقربائه أو ربما يريد أن يصبح مثل أحد أبويه. دعونا نتحاور معه بشكل بسيط وإذا كان توجها سليما دعونا ننمي هذه الصفة فيه ونساعده في تخطيط بسيط حتى يصل إلى هدفه.

ويؤخذ في الاعتبار إن كانت الرغبة غير صحيحة أو لا تناسب قدراته التحاور معه عن سبب اختياره هذه الشخصية وينبغي الابتعاد قدر الإمكان عن أسلوب الإجبار أو رغبة الوالدين في أن يكون ولدهما مثلهما دون النظر إلى قدراته واهتماماته.

4- تعليم الطفل عمل جدول بسيط توضع فيه الأشياء التي سيعملها في اليوم مثل الصلوات الأكل والنوم واللعب والمذاكرة وغيرها، وهذا الأمر سيساعده على تخطيط يومه بشكل جيد ويمكن مستقبلا تعليمه كيفية إدارة وقته والمحافظة عليه بفعالية.

5- دعونا نسأل الطفل، ماذا يريد أن يفعل في هذا اليوم، الأسبوع، الشهر. ماذا الذي يريد تحقيقه؟ ستكون الإجابات في البداية بسيطة، دعونا نعلمه أن يكتب ما يريد أن يفعله وهذا سيغرس فيه الترتيب والتنظيم.

وينبغي مراعاة عدم الضغط عليه ومراقبته مراقبة شديدة، بل ينبغي تحبيب الأمر إليه ولا مانع من مكافأته على كتابته لأعماله مهما كانت بسيطة.

هذه بعض الوسائل التي تعين على غرس هذا المبدأ في الأطفال والوسائل غيرها كثيرة، وللهدف في النهاية أن نخرج بجيل يخطط للنجاح، فالجيل الذي لا يخطط لا ينجح أو قد ينجح ولا يصل إلى القمة وبالتالي تقل الانتاجية.

الجيل الذي يخطط يكون جيلا إيجابيا طموحا لأن الذي يخطط يطمح دائما إلى تحقيق منجزات أكبر بعكس الذي لا يخطط فلا يدري كيف يسير وأين يسير وقد يكون جزءا من خطة الآخرين.

نسأل الله تعالى أن يوقفنا بأن نكون متميزين في الدنيا والآخرة وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، والحمد لله رب العالمين.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:24 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة السابعة (الذاتيةوالاعتماد على النفس)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) ومع وسيلة جديدة تساهم بإذن الله تعالى في بناء هذا الجيل الجديد.

نقف اليوم معكم مع مفهوم هام ينبغي على المربين الحرص على غرسه في نفوس المتربين، هذا المفهوم هو الذاتية والاعتماد على النفس.

أصبح كثير من الأبناء قليلي الاعتماد على أنفسهم في هذه الأيام ويتضح ذلك جليا في البيوت بكثرة الاعتماد على الخدم وكذلك في حل الواجبات والمذاكرة، كل هذا وأكثر قلل من قيمة الاعتماد على النفس عند الابن.

ولذلك ينبغي على الآباء والمربين أن يهتموا بتعليم أبنائهم الاعتماد على أنفسهم والذاتية في أمورهم العبادية والحياتية. ومما يساعد على غرس هذه القيمة الأمور التالية:

1- تعويد الأبناء على القيام بأمور المنزل بمفردهم مثل ترتيب الغرفة وإحضار الماء والمذاكرة وحل الواجبات مع مراعاة المساعدة في بعض الأوقات خاصة في المذاكرة والواجبات ولكن لا يكون ذلك ديدن المربين.

2- تعويد الأبناء على عملية الشراء من الجمعيات وإعطائهم تكاليف صغيرة مثل إعطائهم ورقة مكتوب فيها شيء معين ويطلب منه شراء ذلك الشيء ويكون ذلك طبعا بعد تدريبه عدة مرات.

3- وحتى في عملية اختيار الملابس، دعونا نفتح المجال أمام الطفل لاختيار ملابسه بنفسه ولا مانع من محاورته عن سبب اختياره لملابس معينة وتوجيهه في حالة اختيار ملابس غير مناسبة.

4- الذاتية الإيمانية، بمعنى أن نقوم بتعليم الطفل الحرص على العبادات بمفرده، وهذا لا يعني بالطبع إهماله ولكن ينبغي علينا مراقبته مراقبة مناسبة وتذكيره بالعبادات، ومن الجميل مكافأته بين فترة وأخرى حين يقوم بأمر ما بمفرده.

5- إلحاقه بمركز تربوي وبصحبة صالحة يكسبه كثيرا من المعاني الطيبة وخاصة الاعتماد على النفس لأنه سيكون مبتعدا عن والديه وبالتالي سيضطر إلى الاعتماد على نفسه.

6- تعليمه التخطيط البسيط وهذا ما تكلمنا عنه في الحلقة السابقة، والتخطيط من الأمور التي تساعد على الاعتماد على النفس.

7- الاستفادة من الرحلات والسفرات في غرس هذا المفهوم، وويمكن ذلك بإعطائه مهمة معينة كأن يكون مسؤولا مثلا عن ترتيب الغرف أو مبلغا من المال، فيساعده هذا على الاعتماد على نفسه في كيفية تحقيق المطلوب منه.

8- ويأتي مع هذا المفهوم الهام مفهوم التعاون مع الآخرين حتى لا يؤدي الاعتماد على النفس إلى نتائج عكسية كالاستقلالية والغرور وعدم الحاجة إلى الآخرين ولكن يغرس في المتربي مفهوم التعاون مع الآخرين بشكل جيد.

هذه بعض الوسائل التي تساعد المربي على غرس مفهوم الذاتية والاعتماد على النفس في نفس المتربي. وإذا تحقق هذا المفهوم في الجيل فإن ذلك سينتج جيلا إيجابيا بإذن الله تعالى.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:27 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة الثامنة (الأخلاق)


الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات، الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم الإيمان والإسلام والقرآن والمال والأهل والمعافاة، الحمد لله على جميع النعم ما ظهر منها وما بطن، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، إمام المتقين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

نرحب بكم في هذه الحلقة الجديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) والذي نحاول من خلاله أن نغرس معاني الإيجابية في الجيل الجديد بعد أن انتشر كثير من معاني السلبية والإحباط واليأس في هذا الجيل.

نعيش معكم اليوم مع وسيلة جديدة وهامة جدا من وسائل الإيجابية بل وقد تكون أهم الوسائل التي تجعلنا إيجابيين، ألا وهي الالتزام بالأخلاق الإسلامية.

الالتزام بالأخلاق الإسلامية من أهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها المسلم بشكل عام والإيجابي بشكل خاص. الشخص الإيجابي بطبيعة الحال سيتعامل مع الناس مع اختلاف أجناسهم وبالتالي يحتاج في تعامله إلى الأخلاق الحميدة حتى يكسب قلوبهم ويؤثر فيهم. والإسلام حث على الالتزام بالأحلاق الحميدة في كثير من الآيات والأحاديث، ويكفينا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ” إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم“.

إذا استطعنا أن نغرس في الجيل الجديد هذه الأخلاق فإننا نكون قد حققنا إنجازا كبيرا في سبيل جعل هذا الجيل إيجابيا لأن الأخلاق هي الأساس كما ذكرنا من قبل.

ولنقف معكم على بعض هذه الأخلاق الحميدة التي يجب علينا الاهتمام بها:

1- الصدق، وهي من أهم الأخلاق التي يجب الاهتمام بها منذ الصغر حيث أن الصادقين ذو أثر كبير على الناس ويكونون موضع ثقة غالبا.

2- الاحترام، وهذا الخلق هام خاصة أننا نعيش في مجتمع يعج بالناس من مختلف الجنسيات والطبقات، فالاحترام ضروري لكل الجنسيات ولمختلف الطبقات حيث أن الطرف الثاني يبادل الشخص الاحترام وهذا مهم للتأثير فيهم.

3- الأمانة، ويعود الطفل من الصغر على هذه الصفة وبشكل بسيط بحيث يعطى بعض الأشياء ويفهّم أن يحافظ عليها ولا يتلفها ويعيدها في وقت معين بحيث يغرس فيه هذه الصفة.

4- التعاون، وهي أيضا من الصفات الهامة بحيث يتم تعليم الطفل كيفية مساعدة الآخرين وتقديم العون لهم حتى مع إخوانه في المنزل ومع أقرانه في المدرسة، ويشارك معهم مشاركة فعالة ويحذّر من الأنانية والانعزال.

5- محبة الآخرين، وتقديم الخير لهم وتعليمه المساهمة في الأمور الخيرية والتبرعات ولو بمبلغ بسيط أو بأحد أغراضه.

6- التواضع وعدم التكبر على الآخرين سواء في البيت أو في المدرسة أو في الحي، وصفة التواضع صفة محببة لدى الناس وشديد التأثير فيهم، وينبغي للمربي أن يغرس في المتربي هذه الصفة بشكل عميق.

7- الكلام الحسن وعدم رفع الصوت والمناداة بأحب الأسماء والابتسامة الدائمة بالإضافة إلى الآداب الإسلامية المختلفة من أدب المجالس والولائم والسلام والمساجد وغيرها.

هذه بعض الأخلاق التي ينبغي على المربي أن يحرص على غرسها في المتربي، ولنا أن نتخيل بعد ذلك جيلا ملتزما بالأخلاق الإسلامية وهذا بلا شك سيؤثر على المجتمع حيث سيسود فيه معاني الخير والمحبة والتعاون.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:36 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة التاسعة (حبّ الرسول صل الله عليه وسلم)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

مع حلقة جديدة ومفهوم جديد من المفاهيم التي يجب أن نغرسها في هذا الجيل حتى (نبني جيلا إيجابيا) بإذن الله تعالى.

نعيش اليوم معكم مع أهمية غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفس المتربي وجعل النبي قدوة له في جميع أقواله وأفعاله. فإذا استطاع المربي أن يغرس هذا الحب ضمنا شبابا وشابات إيجابيين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى. ودعونا نستعرض معكم بعض الوسائل التي تعين على غرس قيمة الحب والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم:

1- عرض السيرة النبوية بشكل بسيط للطفل ويمكن ذلك من خلال الكتب أو الأشرطة أو الانترنت مع مراعاة أن تكون الأحداث صحيحة.

2- التركيز على جانب الأخلاق في سيرة النبي صلى الله عليه وكيفية تعامله مع مختلف الأعمار وفئات المجتمع وحتى مع الحيوانات والجمادات.

3- غرس مفهوم فضل الرسول صلى الله عليه وسلم – بعد الله تعالى – علينا وأنه أنقذنا من النار وجاء بهذا القرآن الكريم وعلمنا أمور ديننا ودنيانا، كل ذلك بعد توفيق الله تعالى ومنته.

4- تعليم الطفل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه لحفظه لكي يتكون عنده حصيلة من المعلومات يتمكن من خلاله أن ينشر الخير في المجتمع.

5- عرض مواقف الصحابة وخاصة الأطفال منهم في عهد النبي صلى الله وسلم وبيان أخلاقهم السامية مع ضرورة حفظ هذه الأسماء حتى يتشكل عنده مجموعة من القدوات.

6- الصلاة والسلام على رسول الله كلما ذكر اسمه عنده وهذا يعلمه معنى من معاني حب النبي صلى الله عليه وسلم.

7- تعليمه أساسيات التعامل مع الآخرين وكيفية نصحهم من خلال مواقف النبي صلى الله عليه وسلم وبيان كيفية إسلام كثير من الناس بسبب هذه التعاملات الراقية.

8- تعليمه سنن النبي صلى الله عليه وسلم في جميع أمور الحياة مع مراعاة البساطة وعدم الإكثار عليه مثل تعليمه الأدعية البسيطة وكذلك توجيهه في جوانب المظهر والملبس وهكذا، وهذا ضروري أيضا في غرس معنى حب النبي والاقتداء به في جميع أموره.

9- عمل مسابقات بين فترة وأخرى عن السيرة النبوية مثل الغزوات أو أحداث مهمة أخرى وكذلك عدم إغفال الجانب التاريخي في السيرة مثل معرفة تواريخ الغزوات وغيرها.

هذه بعض الوسائل التي تعين على غرس هذه القيمة الهامة في نفوس المتربيين، وينبغي على المربيين أن يضعوها ضمن أولوياتهم لإنها إن تحققت فستنتج بإذن الله جيلا ربانيا منتجا طموحا متخلقا بالأخلاق القرآنية والنبوية.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 10:40 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 255817
المشاركات: 7,589
الجنس أنثى
معدل التقييم: عصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسيعصفورالجنة عضو ماسي
نقاط التقييم: 5974

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عصفورالجنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصفورالجنة المنتدى : الطفولة
افتراضي رد: كيف نبني جيلا إيجابيا

 
دعوه لزيارة موضوعي

الحلقة العاشرة (أدب الاستماع والحوار)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

مع حلقة جديدة من سلسلة (كيف نبني جيلا إيجابيا) ومع مفهوم آخر من المفاهيم التي يجب أن نغرسها في الجيل الجديد حتى يكون جيلا إيجابيا بإذن الله تعالى.

نتحدث اليوم معكم مع أدب هام افتقده كثير من الناس في هذا العصر، ألا وهو أدب الاستماع والحوار.

الشخص الإيجابي سيخالط الناس والمجتمع بلا شك، والذي يفعل ذلك عليه أن يتحلى بهذا الأدب العظيم حتى يستطيع أن يؤدي مهمته على الوجه المطلوب، وإذا استطعنا أن نغرس هذا الأدب في الصغار منذ نشأتهم نكون قد حققنا إنجازا كبيرا بحيث يخرج بعد ذلك جيل يستطيع أن يتحاور مع الآخرين بشكل ممتاز بإذن الله تعالى.

ولكي نغرس هذا الأدب في الجيل الناشئ علينا أن نعلمهم الأمور التالية:

1- معنى وأهمية الحوار في حياة الإنسان وأنه ضرورة لا بد منه، إذ يقوم الشخص في حياته اليومية بلقاء كثير من الناس ابتداء من البيت، المدرسة، الحي، المسجد وغيرها من الأماكن التي يلتقي فيها بأناس قد يتحدث معهم في أي أمر كان.

2- الحوار يعني حديث متبادل وليس من طرف واحد فقط وبالتالي علينا أن نغرس في المتربي عدم الاستئثار بالحديث، وترك الفرصة الكافية للجهة المقابلة بالتحدث.

3- ويتبع النقطة الماضية تعلّم فن الإنصات والاستماع، فهو معنى هام جدا وضروري للشخص الإيجابي، علينا أن نغرس فيه عدم مقاطعة حديث الطرف المقابل في أية لحظة، والاهتمام بالطرف المقابل والنظر إليه عندما يتحدث وكذلك تعليمه المبدأ النبوي ” أفرغت؟” أي إعطاء الطرف الثاني الفرصة الكاملة للكلام.

4- الابتعاد عن الجدال وما يتبع ذلك من رفع الصوت والغضب، وإنما يجب أن يكون الحوار هادئا بعيدا عن الانتصار للرأي وإنما يكون الهدف الوصول إلى الحق.

5- الالتزام بالأخلاق الإسلامية أثناء الحوار مثل الابتسامة والكلام الحسن والصدق وعدم الغضب، كل ذلك يؤدي إلى حوار هادف ومفيد.

6- ينبغي كذلك غرس مبدأ التحدث مع الكبار وضرورة احترامهم أثناء حديثهم ومناداتهم بالأسماء التي تدل على الاحترام والتقدير.

هذه بعض الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها المربون في غرس أدب الحوار في نفوس المتربيين، والله نسأل على أن يوفقنا جميعا إلى الالتزام بهذا الأدب الر فيع، والحمد لله رب العالمين.

 
 

 

عرض البوم صور عصفورالجنة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديما, إيجابيا, وبوح
facebook




جديد مواضيع قسم الطفولة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية