لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-15, 08:24 PM   المشاركة رقم: 176
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251998
المشاركات: 407
الجنس أنثى
معدل التقييم: نسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانسائم عشق عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نسائم عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الثامن

 

ربنا معاكى ياقلبى

 
 

 

عرض البوم صور نسائم عشق   رد مع اقتباس
قديم 19-02-15, 09:52 PM   المشاركة رقم: 177
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256971
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: توليب المرج عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توليب المرج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الثامن

 

بالتوفيق عزيزتي ..وبإنتظارك

 
 

 

عرض البوم صور توليب المرج   رد مع اقتباس
قديم 20-02-15, 10:35 PM   المشاركة رقم: 178
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الثامن

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية التاسع
مهدى لصبركم عليّ ميمي واميرة وتوليب ونسائم
اعتقد انكم تتفقون معي ان كتابة العاشر ستكون عسيرة لان المحاور سخنت جميعها ولا بد من ابراد بعضها لنستأنف المسيرة والابراد في حد ذاته....
ربما يوفق
اتمنى يعجبكم صراحة لم اراجعه ولكني وعدتكم به فاردت انزاله اليوم اتمنى يكون مقبول
واكتملت محاور القصة كلها اخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


لم تتأقلم على الإقامة معه في الصعيد بعد، لقد اعتادت حرية المروق في المدائن، وتذوقت نكهة أن يكون المنوط بها إدارة شئون عائلتها، دورها مُهَمَّش هنا، وتحركاتها ترصدها كافة الأعين، والمكان يضيق بها، حماتها لا تطيقها، حتى ابتسامة الترحاب لا تخرج من وجهها كلما أقبلت نحوها، وبنات زوجها كما العقارب الصغيرة المؤذية، توجههم نفثات أمهم في آذانهم، ومنصور متبدل هنا عما عهدته في القاهرة، صار جافا ورسميا ومتباعدا، لربما كان زواجه من بسنت أفضل لها، فهو الآن يطالبها بأن تضع في تلك العلاقة قلبها وقلبها موصود على انتقامها وجرحها، لربما لم يتلفظ بعد بما يجيش فيه لكنها دوما كانت لبيبة وتقرأ إشارات الوجه ورغبات العين، سيعلن يوما عن تذمره وستكون حينها في مأزق حفرته بيديها!!!!
علاقتها بمنصور ستكون ذات فين هشيما تذروه الريح لن تستمر لأمد طويل، لقد ازدهرت في العتمة ولن تحيى في النور، هو أغدقها نقودا وهي أسبغته سخاءً عاطفيا مزيفا، ما يتشاطرانه لا يدوم، هي كاذبة محترفة ولصة بارعة وغاوية متمرسة فلمَ يعتريها ذلك الخوف، من أن ينكشف سترها ويُلْقِيها منصور خارج أسوار حياته ذليلة منفية، هي قادرة على البدء من جديد مهما اشتدت من حولها الظلمة وتعذر عليها الوصول للنور، نعم هي امرأة من نار لا يستعصي عليها النجاة من أية محشر تضعها الظروف فيه، وهي المخطئة... الرجال لا يحبون الوضوح كان من الأفضل لها لو طلت عليه دور العاشقة المدلهة، إظهار طمعها في نقوده جعل علاقتهما على المحك مهما أينعت وأثمرت فستظل الثمار دوما معطوبة وواهية، الحل.... تثبيت قناع المغرمة ببراعة.... وزعم حب يصطخب في زواياها ليس متواجدا حقا في حناياها... الاستكانة لما تلاقيه هنا فلا تعترض ولا تشتكي.... ستقنعه بأنها ستستقر هنا لآخر عمرها.... وستستفيد منه قدر إمكانها ولكن ستؤجل استنزافه حتى يحين الوقت الملائم وذلك سيكون حالما يجتاز المحنة التي يرزح فيها، طلاقه من بسنت ثَبَّت عليها العين، وهي ستحني هامتها لتمر الصَرَّة بدون أن تؤذيها... منصور لا يثق بها ويجب أن تتصرف بحذر بالغ كي لا تثير توجساته فيها...
كانت ممددة على الفراش تقلب الأمور في عقلها وارتفع صوت أثيرها المحمول ليُخْرِجها من دوامة الأفكار التي كانت تبتلعها....
وجهت إبصارها نحو الباب بنظرة خاطفة لتتأكد من أنه موصد ويمكنها التحدث بأريحية....
وشرعت الهاتف بعجالة وأسرعت قائلة بجزع والأنفاس تخالط صوتها " هل تدهورت حالته عما كانت عليه؟؟"
أجابها الطرف الآخر "النقود لا تحل كل شيء.... أنتِ تزودينا بها دوما ولكنه يتحرق شوقا إليكِ، يجب أن توافيه فورا فأنتِ ترياقه الآن مما يعانيه"....
تقلص وجهها إمارة طفرة الدموع من أحداقها وعقبت وهي تهز رأسها إشارة للعجز التام الذي ترزح فيه
" ظروفي عسيرة، لا يمكنني موافاته الآن مطلقا"....
رد الطرف الآخر بعدم اكتراث بظروفها وبصوت تشوبه المهنية البحتة " ينبغي عليّ إخباركِ فحسب ذلك دوري وقد قمت به"....
شرع منصور الباب على حين غرة مما أجفلها، الأثير اهتز في يدها ولكن الطرف الآخر كان قد أَفْرَغ ما ود إبلاغه فأَوْصَد الاتصال... الاضطراب الذي داهمها لم يَدُم لهنيهة.... سرعان ما توارى خلف ابتسامة تألقت على ثغرها لتُبْرِز صفوف أسنانها المتلألئة.... صوبتها إليه لتكون واحة تلتف من حوله بعد يوم شاق في العمل...
تمعن النظر فيها مطولا وأعرب وهو يراقب التموجات التي طرأت على وجهها منذ دلوفه للحجرة لم يفوته الارتباك الذي تجلى عليها ولا إسقاطها الهاتف من يديها ولكنه يعرفها مراوغة ولن تُفْصِح عن السر وراء ما يختمر فيها
" تمكثين في الغرفة طوال الوقت، لا تنخرطي مع المتواجدين هنا مطلقا، أخبرتكِ أني أريدكِ أن تستقطبي بناتي وأمي ولكنكِ لا تعبأي بقولي، فقط تُرَكِزين على تلك الاتصالات الغامضة التي تواتيكِ"....
ودنا منها وهو يطمر الغضب العارم الذي يكتسح ثكناته واستطرد وفكه يشتد تشنجا " طالبتكِ بأن تطوي صفحة ماضيكِ بكل ما حوته من مغامرات صاخبة، ولكنكِ....."....
جابهته وهي تنتصب واقفة وتعتصر قبضتيها أمام باب صدرها " أنا احْتَرَق قلبي قلقا عليكِ أثناء رقدتك في المشفى، أنا غضضت الطرف عن رمقة الاستهجان والقرف التي صوبتها أمك لي وأنا أزورك لأقر عيني منك، أنا ادعيت كوني عابرة سبيل في طريقك ولم أواجه أمك بمدى صلتي بك احتراما لرغبتك، أنا ارتضيت العتمة ولم أعترض على رغبتك في عدم الإنجاب مني، أنا تحملت جواسيسك الذين تُطْلِقَهم عليّ ليزودوك بتحركاتي في غيابك، أنا أحيى معكَ في ضباب ولا أتوقع استمرار علاقتي بك لأني محض دمية تتسلى بها، وسيأتي يوم وينطفئ شغفك بها، أنتَ تجافيني منذ وصولي معكَ لهنا، أنتَ تعاقبني على قرارك بالتخلص من زواجك ببسنت، أنتَ تطالبني بمد حبل الود مع أمك التي لا تطيق التطلع لسحنتي، وتدفعني لأكون أما لبنات أقل ما يقال عنهم نفحة من زوجتك المنصرمة بسنت، يكدرون عليّ صفو عيشتي، أحيانا يفيض بي الكيل فأود الانفراد بنفسي فالعزلة في بعض المواقيت راحة وسكينة"....
وبانت توليفة من المرارة والقنوط على وجهها وهي تردف بصوت يزخر بالبؤس والتعاسة " أنتَ لن تثق بي يوما، أنت لن تنسى يوما التقاطك لي من الماخور ولا منافستك مع الثري العربي عليّ، ومغامراتي الصاخبة كما تسميها..."
التوت شفتاها بابتسامة مريرة متهكمة وهي تستطرد " لم تجتز يوما الحد المتعارف عليه وأنت تعرف ذلك يقينا ولكني أتوقع أن تشكك بنزاهتي حتى في هذا الأمر، عموما الاتصالات الغامضة التي تواتيني ليس لكَ شأن بها، وأنا...."....
واغروقت عيونها بالعبرات الكثيفة فاحتوى وجهها بين أكفه فارتمت في أحضانه ولفت ذراعيها حوله وهي تتمتم بخشوع وحلاوة وقلبها متهدج تماما " أنا مغرمة بك أيها القاسي المتحجر"....
وانسلخت عنه وهي تكيل له الضرب على صدره العريض وتابعت بمزيج من التذمر والسخط " لست ملاكا... نعم، ولكني لست شيطانا كما تحب أن تراني"....
وأردفت بإسهاب والكلمات تتفتت منها فقط عند البداية لأنها تكذب ببراعة " أنا متكفلة بعلاج عجوز يمت لي بصلة قرابة بعيدة، هو راعاني واعتنى بي في أحلك أوقات حياتي وأنا مدينة له، حالته متدهورة وأنا سأذهب في إثره ويمكنك الانضمام لي لو لم تثق بي"....
لم يكترث لثورتها المزعومة فقط سألها بمحيا منغلق على التعابير " ولمَ لم تخبريني قبلا؟؟؟"
ردت باعتداد وهي تشمخ بأنفها " أنا لا أتاجر في علاقتي مع الله!!!!"
رد بكلمة توجز كل شيء وقسماته متصلبة ومشدودة جدا " سأرافقك"....
وقفا أمام سريره، جسد ضخم ولكنه متهالك، ووجه مطموس خلف الندبات والجروح.....
لم تظهر فيه سوى عيونه، تحدق بها، تبتسم لها وكأن روحه منشرحة لمجيئها، يرتوي من ملامحها وكأنه قَطَع العمر توقا عارما لمجرد إبصارها!!!!!....
انحنت ساندي على ركبتيها بجواره وأمسكت بيده وفركتها له لتبث الدفء فيها، وانكبت عليها تطبع قبلة بر وحنو شاسعين..... فأَرْسَت ابتسامة واسعة على محيا العجوز....
قرر منصور تركهما وحدهما وألا يُقْحِم نفسه في لحظاتهما الخاصة بهما.... قد استشعر كونه دخيلا وهو يراقبهما.....
بعد رحيل منصور همست له خوخة وابتسامة صافية تغادر وجهها " كيف حال محروس الجبار؟!!!!!.... هيا انهض يا عجوز فغريمك مقره النار!!!!... وحفيدتك ابنة زبيدة في الحفظ والصون!!!!"....
في الرواق أسند رأسه على الحائط وأسدل أهدابه، المشكلة تكمن فيه هو، هو فاقد الثقة في الجميع بسبب ما يعتريه هو، لقد قتل أبيه فأية جريمة أنكى من ذلك، الذنب يحاوطه ويسد عليه مياسم الهواء ويدفع بغصة دائمة في حلقه، كيف يهنأ بحياته وشبح ذنبه يطارده في كل ميقات، لقد كُتِبَ عليه الشقاء يوم أَفْسَحَ مجالا لبسنت لتعبث في أواصر علاقته بأسرته، فبمَ يفيد الذنب؟؟.... هل يعيد أبيه من قبره حيا فيما بينهم؟؟.... مأواه سيكون جهنم فدم أبيه يصرخ في يديه.... يدعي فضيلة أمام زبرجدة ليست فيه.... ويبحث عن شقيقة أَلْحَق بها ضيرا كبير، لو كانت سقطت في الوحل فهذا ذنبه.... ولو كانت متمرغة في الخطيئة فهذا ما اقترفته يداه.... ولو كانت تتضور جوعا من شدة الفاقة فكيف يملأ معدته بطعام أخته متلهفة إليه.... ولو كانت ظمآنة لرشفة ماء فالارتواء ممنوعٌ عليه.... مال أبيه كان يكفيه هو وشقيقته فلمَ استوحشت فيه الرغبة ليسيطر عليه منفردا... لمَ لم يستجب لضراعة أبيه في إخفاء حقيقة نسب تبر عن أمه؟؟..... لمَ كان قاسيا في شدة أزمة أبيه النفسية؟؟....
ستشب بناته ليكن نسخة منه يفعلن به ما ارتضاه لأبيه
بؤرة الفساد هو أسيرٌ فيها فمن ينتشله مما يعانيه ومن يطهر روحه من آثامه ومن يعيد الفرحة لتتشقق ينابيعا جارية في شرايينه....
من ينتزعه من النفاق الروحي الذي ينغمس فيه.... من يعيد له وجه يتحرق توقا إليه... وجه أبيه!!!!!
لمَ لا يعود الزمان ليعزز ثقة أخته في نفسها.... لكي لا يقزم أبدا من شأنها.... لكي لا يسخر أبدا من وجعها.... لكي يخضع لرأيها ببسنت بأنها منحلة ولا تليق باسم العائلة....
كلمات لا تنفك تراوده
" لن تُجهِز علي يا لعين، تبر وأمك بحاجتي، أنت مطرود من داري لأبد الآبدين، أيها الحاقد الناكر للجميل... أيها الأرقم الذي أحطته برعايتي لأمدٍ طويل.... تَكِن غلا متفاقما لشقيقتك الوحيدة، ولا تشفق عليها السقم الذي أَلَمَّ بها، ولا تطل عليها ولو لمرة واحدة من باب الكياسة والدماثة، اسمع.... تبر تكون ابنتي... من صلبي وعصبي.... سأحيلها وريثتي الوحيدة، لن ترث مني مليم يا أرقم... يا لعين"
تلك كانت رغبة أبيه الأخيرة أن تكون تبر وريثته الوحيدة... وهو سيلبي تلك الرغبة حالما يعثر عليها ليُخِف من وطأة الذنب الثقيل على كاهله!!!!!
أجفلته ربتة من ساندي على كتفه وسألت بإشفاق حقيقي وبرغبة صادقة في المواساة " أنتَ تذرف عبرات؟!!!!"
رد عليها وهو يلاقيها بصريا ومحياه متقبض أنينا " تذكرت أبي، لم يرمقني يوما كما يرمقكِ ذلك العجوز، وددت دوما لو يرمقني هكذا، ولكني كنت فاشل ومنشغل فقط بالحقد على شقيقتي"....
واستطرد وهو يسحب في جوفه نفسا عاليا " أنتِ أفضل مني يا ساندي فعلى الأقل حياة ذلك العجوز تعتمد على وجودك، تركتِ أثرا طيبا في قلبه لا ينمحي"....
ضمته ساندي بحنان إليها وتمتمت " قد تكون الصورة خادعة فلا تبني عليها افتراضات خاطئة، لو أحببته حقا لما ارتضيت له أن تعتني به غريبات، حتى ولو حزن لقب ممرضات كفؤات، ودعك مني أنا متأكدة أن والدك لو شهد الآن ما تقوم به من أعمال خيرية سيفخر بك جدا"...
أبعد نفسه عن حضنها لاعنا انغماسه فيها أمام أعين البشر... إنها تحيل عقله عجينة حينما تريد
وسألها بعدما تنحنح كي يأخذ الحوار منحى مختلف " ما الذي وقع له، كيف صار هنا؟؟"
ردت وهي تمط شفتيها وتسرح في ذكرى بعيدة " عاش يعشقها فأماتوها فارتفعت الظلمة من حوله وأراد أن يجلب لها حقها ولكنهم لم يُمَكِنُوه، مزقوه، دبروا له حادث لم يُبْقِي عليه ولم يَذَر، لربما لهذا أخشى الحب فهو أَهْلَكَه تماما".....
سألها " يمت لكِ بصلة قرابة بعيدة؟!!!!!"
وأردف باتهام وعيونه تتصلد قساوة عليها " لا أصدقكِ"....
ردت وهي تشخص ببصرها نحو السقيفة " هو زوج أمي، هو ليس أبتي، ليته كان كذلك، ليته كان كذلك!!!!!"
قال لها " هو والدكِ يا ساندي، عيونه تماثل عيونكِ تماما".....
تقلص محيا ساندي تفكيرا واغروقت عيونها بعبرة وهزت رأسها رافضة التفكير في الأمر وعقبت بهمس مخنوق " أنتَ لا تعرف شيء!!!!!!"
أراد انتشالها من الهاوية النفسية التي تُوْشِك على السقوط فيها، حينما لمح رجفة عاتية تسري فيها فسألها " لمَ لم تخبريني عنه لمَ تركتيني فريسة للتوجسات؟!!!!... لمَ كنتِ "
قاطعته وهي تزم شفتيها وتحرك أكتافها " الشك يغذي الغرام، أو ينهيه!!!!... وأنا أعشق كوني على المحك مهما في سبيل ذلك لاقيت، جواسيسك لم يكونوا بارعين، وقتما اشتهيت تمكنت من الفرار من أعينهم، وكنت أفعل ذلك متعمدة كي تلازمني كلما تستطيع!!!!!!"
وغمزت له فقرص وجنتها وعبس بغتة وقال وهو يُعْمِل نظره " هيئة ذلك الرجل في العموم مألوفة، من هو؟؟؟".....
ارتبكت لوهلة ولم تجب سوى بهتاف حانق " اسمه جابر عماشة، ولم يزر الصعيد قط، كف عن توجساتك الغريبة".... نهرته بقوة لا تدري من أين استشرت فيها... كان لزاما عليها أن تطمر حقيقته لأبد حياته!!!!!
ساندي فتاة ثلاثينية.... ولكنها محتفظة بنضارتها كاملة.... يستغرب أنها كانت لا تلبث عذراء حتى تزوج بها.... ويُثير عدم استيعابه أكثر كونها كانت تعمل بملهى ليلي لا يتغذى سوى على العشرينيات.... وما لا يفهمه حقا كيف حافظت على نفسها وسط الذئاب.... الثري العربي الذي كان يتنافس معه عليها كان به شيء غريب فلقد كان....
انتزعته ساندي من أفكاره وهي تتمدد بجواره " من الجيد أنك وافقتني على عدم الإياب للقرية اليوم.... لنسترِح اليوم هنا فتلك القرية تجثم بأثقالها عليّ"....
قلص حيز عيونه وهو يخبرها بجدية وبنبرة مثقلة بالأحاسيس الجياشة " لو أخبرتكِ أني أريد طفلا منكِ وأني أريدك أن تنقطعي عن الحماية"....
وأردف بتململ " الحبوب التي تتناوليها كانت تقينا حملا غير مرغوب.... طفل في العتمة يُولَد... ولكن الآن هناك نور".....
ردت عليه وشفتها تتقوس عن ابتسامة مريرة متهكمة " ولكن العتمة في أرواحنا لم تزول"....
تابعت ساندي وهي تعتدل جالسة وتثني ركبتيها وتضمهما لصدرها " منذ رأيتك وأنتَ مأخوذ بصاعقة عذاب لا تخفت أبدا بمرور الأيام، من كلامك عن بسنت استشففت أنكما تتقاسما ذنب رهيب، يطغى عليك ابتلاء روحي، وأنتَ مستسيغه!!!!، ومستسلم له، نحن غرباء يا منصور فأنتَ لا تشاطرني أسرارك أبدا فكيف تريد لي البوح بمكنوناتي وبأن أضع طفل بريء في خضم علاقة شائكة تربطني بك"....
رد عليها منصور باندفاع " بسنت كانت تخطط لقتلي.. لإزاحتي من الحياة بأسرها، والدها مدين لي بالكثير، هددتها بسجنه مقابل إجهاضها للجنين الذي تحمله والذي تزعم أنه مني، وهل تناهى لسمعكِ وجود شقيقة لي يوما"....
خشعت حواسه وهو يستمر " اسمها تبر وقلبها كما التبر، مذكورة في قلوب أحبتها بكرة وأصيلا، بسمتها ترنيمة وضحكتها أغرودة وحتى تلعثمها يحفها بهالة فريدة، بقع النمش التي تكسي وجهها تزيدها بهاءً، لا يوجد بها عيب، هي كأس مزاجه كافور مُنَزَّه عن اللغو والتأثيم، بسنت كانت تحرضني عليها لأطيح بها، بسنت عقاب الله لي في الدنيا، إنها لئيمة لا تلبث حياتي في خطر طالما هي على ظهر البسيطة، مهما قلمت أظافرها فهي تنبت سريعا "....
سمَّر إبصاره عليها وسألها معاتبا ومتألما" لم تشهقي ذعرا عليّ مما قد تحيكه لي بسنت رغم ادعائكِ عشقي؟!!!!!"
ردت عليه بصلابة وقوة وهي تتداخل معه بصريا " وأنتَ لم تصدق حبي رغم إدلائي الصريح به"... كان اللوم مبطنا لكلماتها مهما ألبستها رداء الخشونة والجلافة....
واستطردت " حسنا بحت بسر تطليقك للخبيثة ولم تُفْرِغ في جعبتي بعد لمَ أصلا اقترنت بها، فتاة لا تواكبك نسبا ولا تليق بكَ مصاهرة"....
أجابها بمزيج من الكهن والدهاء والشقاوة وأنفاسه تلفح وجهها " لو أعطيتيني طفلا سأخبركِ"...
صكت وجهها متسائلة باستنكار مصطنع، والغنج مطمور في طيات قولها " تريد الإنجاب من فتاة التقطتها من ماخور؟!!!!"
تشد وترخي.... لعبة تعلمتها من الحياة المجحفة، لن تمنحه طفلا مطلقا فهو من نسل سلالة تبغضها، ولكن لا مانع من بعض الدلال، ومن التملص من أية محشر ببضعة أكاذيب متقنة
وحينما همَّ بالاعتراض على قولها وبثها عشقه لها قررت الإسراع قائلة وهي تتشابك معه بصريا بحقيقة ستجعله يشمئز من فكرة الإنجاب منها " سأعطيك ما تريد ولكن لدي لكَ سر صغير أود الإفصاح عنه، ولنرى مدى تقبلك له، أنا كنت ولا ألبث مالكة الماخور الذي التقطتني منه، صديقتي من تديره حاليا والأرباح مناصفة بيننا، اسمها ريحانة احتجزوا حريتها بسبب سذاجتها وأنا أسعى لإكسابها الصلابة ولذا فلقد منحتها كامل السلطة في الماخور، صديقاتي إما سجينات وإما ساقطات، ما رأيك في ذلك؟؟؟؟".... وتصلدت قسماتها قساوة سافرة ولم تتجلى أية براضة ندم على سحنتها
_____________________
رأفت
بالعشي والإشراق يدور طيفكِ حولي
يملأني ويكتنفني
ممسوس بالعذاب في بعادك عن زوايا أعيني
يا طائر الهزار الذي يغرد في دمي
عد لي ولا تتسرب مجددا من أصابع يدي
يا سرب عشقكِ الذي يختال بموكبه المترامي في جوانحي
لن أبيدك من روحي ولو زال فرحي وغشي الألم الثخين قلبي
كانت أمه مطرقة على الأريكة الوثيرة التي تكسي جدارا حجريا في الصالة.... دنا رأفت منها وافترش البقعة المجاورة لها وتنحنح لتنتبه لأوبته لها
تمتمت سمرا معاتبة ومؤنبة " استشعرت رجوعك، أتحسب خياشيمي لا تلتقط عبيرك؟!!!!!... أتظن أية حاسة بي لا تتيقظ لمآبك"....
انحنى عليها ليطبع قبلة بارة على يدها وغمغم وهو يلاقيها بصرا " لا تلبثين غاضبة علي يا أمي"....
ردت أمه "رغبتك في الزواج من سافرة لن يروقني يوما، ولن أباركه مطلقا"....
وتابعت متحسرة " تنكح فتاة لا تستحي، تمد الرجال بفاكهتها وبلحم مما يشتهون"....
وتواصلت معه بصريا وهي مغتمة لحاله " ستصلى الجحيم حينها يا ولدي فأنت ديوث لو نكحت فتاة كتلك"...
وتنهدت سمرا ونطقت معربة " أخبرتني ياقوتة بأوبة زبرجدة للقرية، الشر يحدق بها، ألا ترتحل في إثرها".... كانت تحضه بقولها
اختلج وجهه بتعابير شتى مع قول أمه.... أشعَّت الفرحة من طيات روحه فلقد تحررت أخيرا.... ونهشه الارتعاب عليها فأم محمود تتوعدها واللئيمة صباح تمقتها وتتوق للتنكيل بها... واستقر عقله على ذكرى ذهابه لها في السجن ليستعلم منها عن ملابسات قتلها لشكري... أبت بضراوة ملاقاته..... ولم ترتضي الاطلالة عليه ولو لبرهة منحسرة....
لقد أقصته من الحياة باختيارها تماما مثل حليمة....
دمدمت أمه ناكسة الرأس طعينة في أملها " ظننتك ستهرع لملاقاتها فورا؟!!!!"....
رد عليها والتكشيرة تعلو وجنتيه وهو يطلق تنهيدة حبيسة " زبرجدة لن ترحب بملاقاتي لقد لفظتني من عالمها بكامل إرادتها".....
وبخته أمه وهي مقطبة الجبين " لقد لفظت الحياة بأسرها لا تكن قاسيا عليها، هي لم تقابل أحد في محنتها مطلقا، حتى توت لم تحظى باستثناء من زبرجدة، لتشد من أزرها في كربها"....
عوَّل الغضب في زوايا روح رأفت وانطلق قائلا ووجهه مضرج بلطخات الدم من فرط الاحتداد العنيف الذي داهمه " ولكنها قابلت ملك في كبوتها، هي من استثنتها لتلتقيها في محنتها، لو كانت انتقت توت لما حزَّ في نفسي الاختيار، ولكنها اجتبت فتاة لم تربطها بها أواصر علاقة متينة، اجتبت الفتاة التي سلبتها يوما ـ حبيب قلبها ـ عليّ، تلك الخبيثة اللعوب هي من زارت زبرجدة في صَرَّتها"....
عقبت سمرا " ضيق الأفق يا ولدي، لترى العلاقة بين البشر حب ومقت فقط، بينهما اللون الرمادي، وعلاقة زبرجدة وملك راسخة منذ الأزل..... مدونة بمدادٍ من دم وألمٍ وقهر، هي تندرج تحت اللون الرمادي، بها جوانب لن تفهمها أبدا لأنك لا تستوعب شيء مطلقا"....
علق قائلا بصوت أبح، وشفته تنحني عن بسمة مريرة متهكمة عليه " محقة يا أمي، مأساتي أني غرير، لم أملأ عين حليمة فولت الأدبار مع ناصر، كانت تتفكه عليّ قائلة بأن أكبر لتكون لي ولكني ساذج طوال عمري، ظننتها تحثني لأكون كذلك، تصبو روحها مثلي لنكون زوجين، ولكنها فقط كانت تتندر على عشقي لها، كانت ببساطة تستهزئ بي وتراني كيان مضمحل صغير لأني مجذوب بها، لم تعبأ حتى بمواجهتي برغبتها في فصم عرى علاقتنا، كنا مخطوبين، ولكن هذا لم يثنيها عن التعلق في أذيال ناصر!!!!، كانت تعرف لكم أغار منه لأنه يحتل زاوية لا تُمَس في قلبها، فاجتبته دون سواه لتدهس قلبي معه بالأقدام، حبها لي كان مصنوعا من قش تَهَتَّك بمجرد فرقعة من إصبع ناصر لها، بالتأكيد هما متزوجان الآن ولكني لا أتوقع ناصر مخلصا لها، ناصر تسبب في صدع بين زبرجدة وتبر وحليمة، هو يعشق دور المرغوب من الجميع، لا.... أنا لا أتمنى لها أن يخونها ناصر مثلما غدرت بي، صدقيني أمي أتمنى لها من خالص قلبي كل السعادة والتوفيق".....
يتذكرها وهما يلعبان بكرات الطين..... يفتحان صدورهما لمطر يغسلهما من كل همٍ وكرب..... وهما يقهقهان..... يمرحان..... يتبسمان..... ينتحبان.... يتشاطران كل الأحلام والآمال....
قال لها يوما متجهما حينما لمح مغازلة وقحة من ناصر لها لم تلاقيها حليمة باكفهرار وبنهر تستحقه " لو اقترب منكِ مرة أخرى سأقتلع رأسه و سأنبذه في نارٍ مضطرمة لكي لا تكون له الحق في جثة".....
حليمة كما قارورة العطر الناعمة الرقيقة
هي لا تخون البتة
ناصر من حرضها لتقوم بذلك
هو من أغواها
فلقد كان ملازما لها في وقت كان رأفت فيه يشق طريقه في العاصمة ليصير نجما كبير
فكان يقوم بأدوار ثانوية ولكن فرحته بها كانت عظيمة لأن حليمة كانت تنعته بالأكثر وسامة والأحلى اطلالة..... وكانت تؤكد له أنها تترقب أدواره بشغف ونهم واسعين....
انتشل نفسه من قوقعة أحاسيسه الهاتفة باسمها وأبلغ أمه بصرامة من لن يتزعزع عن موقفه
" سأنكح زميلتي الممثلة ولن أتراجع عن موقفي البتة، لربما سبق لها الزواج.... لربما تدخن بشراهة السيجار.... لربما تخالط الرجال بانغماس ولكنها من الوسط الذي أعمل به، وهي تناسبني من كافة النواحي، وأنا لست ازدواجي المعايير لأقوم بشيء وأسب المرأة التي تُقْبِل عليه، وأحسبها أكثر وفاءً من حليمة..... ولا تطعن أختها مثل زبرجدة.... ولا تهرب مع عشيق مثل تبر مخلفة ورائها أبيها جثة متداعية.... هي عفيفة مقارنة بما ارتكبته بنات عائلتي من فضائح "....
حليمة حفيدة قيثارة الأثيرة
وهما على متن الطائرة التي تنقلهما لأرض الوطن
سحبت حليمة نفسا عميقا وقالت ساخطة " لا أدري لمَ طاوعتك يا ناصر؟؟.... الأوبة للبلاد لم تكن من زمرة خططي لبقية الحياة، تريد دعم زبرجدة فما ذنبي في ذلك؟!!!!"....
رد عليها متهكما " ما بكِ يا حليمة؟!!!!.... ألا تتوقين لسنابل القمح التي تتناثر على أرض جدتكِ؟!!!!!..... ألم يستبد بكِ الشوق بعد لملاقاة حبيب القلب، تملأين حجرتكِ بصوره، وتسجلين كل التفاهات التي يدلي بها في لقاءاته السخيفة، متقوقعة عن الحياة بسببه.... تحسبينه لا يلبث يذكر أي ملمح فيكِ.... المجال الذي يعمل به يجعل الفتيات يكن مثل فراش كثيف يحوم من حوله... هو في عالم يكتظ بالنساء الفاتنات يا صغيرتي الحمقاء"....
ردت عليه حليمة وهي تشيح ببصرها عنه وتطالع الأفق الفسيح عبر النافذة الجانبية " أنت قاسي يا ناصر، وأنا لست بمزاج لأستمع لترهات غيرتك من رأفت"....
استرعى انتباهها تثاؤب وتمطي أعمار الصغيرة فأخبرت ناصر بصوت ينضح بالعبوس والتململ" هي على وشك الاستفاقة أَحْضِر لها شيء تأكله فلقد أورثتها شراهتكَ عبر جيناتك".....



























 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 20-02-15, 10:59 PM   المشاركة رقم: 179
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256971
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: توليب المرج عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توليب المرج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الثامن

 

شكراً على البارت عزيزتي ..لي عودة بعد اكمال قرائته

 
 

 

عرض البوم صور توليب المرج   رد مع اقتباس
قديم 21-02-15, 01:23 AM   المشاركة رقم: 180
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حمامة الأرباش البارت الثاني من الفصل الثامن

 

اتمنى تعجبك النتفة يا توليب عدلتها قليلا بعد انزالها اتمنى تقرايها تاني لو كنتي قريتي منها قطعة لاني لونتها ببعض الجمل المتناثرة هنا وهناك
علي وزبرجدة
ناصر وزبرجدة
محمود وزبرجدة
شكري وزبرجدة
اين الحقيقة
هل تكون سلمان وزبرجدة
الفصل العاشر سيكون حصريا للابطال كلهم
أبواب الجحيم
ساكتبه قريبا
وافر التحية لكم
احنا اتفقنا انها 30 فصل وانا عند قولي ربنا ييسر لها نهاية

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهند, جرحك!!!!!!!, وأذكر
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية