لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-15, 08:17 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 




الفصل الثاني



بعدما أكملت كوب الشاي والبرنامج السخيف ذاك نظرت للساعة بتململ ووقفت

ارتديت معطفي وخرجت من المنزل عبرت نصف الشارع ثم أوقفت سيارة أجرة

ركبت مقعدها الخلفي وقلت " جريدة الرواسي "

نظر لي في المرآة وقال بابتسامة واسعة " بالتأكيد علمت دون أن تخبرني "

نظرت له بحيرة وقلت " وكيف علمت "

قال بابتسامة صغيرة " ومن لا يعرف الكاتب رائد المنذر "

ابتسمت بسخرية وقلت " يبدوا أنك تقرأ الكتب والصحف القديمة "

قال بابتسامته ذاتها " بل لم يغب حرف مما تكتب عن بالي "

لذت بالصمت كي لا يطول الحديث في الأمر وصلت الصحيفة نزلت وأعطيته نقوده

عليا جلب سيارتي بسرعة بدلا من ركوب سيارات الأجرة , دخلت المبنى أعبر الممرات

متجها للطابق الثاني مجيبا تحية الصباح على كل من مر بجانبي , صعدت السلالم وتوجهت

من فوري لذاك المكتب طرقت الباب طرقتين خفيفتين ودخلت فوقف من فيه مباشرة ما أن

رآني وقال مصافحا لي " مرحبا بالمنذر على الموعد تماما "

قلت بضحكة صغيرة " الفضل لمن أيقظني مبكرا اليوم "

جلست على الكرسي المقابل له وقلت " هل الأوراق جاهزة "

فتح درج مكتبه وقال

" بلى جاهزة اطلع عليها وقم بلمساتك السحرية الدائمة وارمي الغير مناسب ككل مرة "

أمسكت الأوراق قلبتها قليلا ثم قلت

" تبدوا لي أكثر من السابق هل ستزيدون عدد الصفحات هذه المرة "

ضحك وقال " أبدا ولكن هناك عمود لم يعد شاغرا فلا تحسبه "

نظرت له بحيرة وقلت " وما الجديد "

دار بكرسيه الجلدي ووقف ولف حول الطاولة ووقف بجانبي وضع يده على كتفي وقال

" لأن أحدهم سيكتب فيه منذ الأسبوع القادم "

نظرت له فوقي وقلت " ومن هذا الذي تثبتون له عمودا خاصا غير المثبت سابقا "

ضحك وشد على كتفي بقوة وقال " ليس أنت بالتأكيد وليته يكون كذلك "

قلت بابتسامة جانبية " أعلم أنه ليس أنا "

ترك كتفي وتوجه بخطواته أمامي جلس على الكرسي المقابل لي وقال

" رائد متى ستتحفنا بإحدى مقالاتك لا ننتظر كتابا مقال يكفي "

قلت بلامبالاة وأنا أرتب الأوراق بين يداي

" لا أعلم ... أخبرني من هذا الذي سيأخذ العمود في الصحيفة "

وقف وعاد لكرسي مكتبه جلس وقال بابتسامة واسعة

" بل قل أفضل عمود "

قلت رافعا حاجباي " أرجو أن لا تكون مجرد بهرجة فارغة "

ضحك وقال " مقبولة منك وليست بهرجة إنها فرصة ذهبية حصلت عليها الجريدة "

قلت ببرود وعيناي في عيناه " حركات التشويق هذه أضنك تعلم أنها لا تجدي معي "

قال مبتسما " بلى أنا أكثر من يعلم ذلك عموما إنها كاتبة كانت تحتل عمودا في صحيفة

الفجر طيلة العام الماضي "

نظرت له بهدوء وصمت فتابع " نورسين هل تعرفها "

شردت بعيناي قليلا أبحث في عقلي عن شيء يخص ذلك ثم قلت

" لم أسمع بها "

ضحك وقال " اسكت لا يسمعك أحد من لا يعرفها يا رجل "

قلت بضيق " وهل يجب عليا أن أعرف كل من يكتب في الصحف "

قال بجدية " سوف ترسل لنا مقالا مرتين شهريا فهي لم تكتب في جريدتها تلك منذ فترة

لقد سعى أسعد حتى حفي لتوافق "

ضحكت وقلت " شريكك أسعد هذا سيتسبب بدمار صحيفتكما "

ضحك وقال " بل هذه المرة أصابها "

قلت بابتسامة " أراك متحمسا "

قال بضحكة " إنها فرصة العمر لصحيفتنا بعدما فقدت مقالاتك لأشهر عديدة "

قلت بلامبالاة " أتمنى أن لا تكون العكس "

قال بحماس " هذا لأنك لا تعرفها "

فتح الدرج السفلي لمكتبة وفتش فيه كثيرا ثم أخرج مقصوصة من صحيفة وقال

" اسمع واحكم بنفسك هذه مقالة لها قبل مقربة نصف العام في جريدة الفجر

( البراءة هي أغلى الأشياء لأن ما هوا ثمين لا يمكن أن يحدث إلا للقلب البريء للماكر لا يحدث

شيء الحب مستحيل والنشوة مستحيلة وأي شيء مستحيل عليه , المال ممكن والقوة والمظاهر

وهي كلها أشياء لا قيمة لها فالموت يدمرها جميعا ( م/ن أوشو ) ) "

توقف عن القراءة ونظر لي يبحث عن الاهتمام في ملامحي ثم قال

" هل أتابع "

ابتسمت وقلت " نعم "

قال مبتسما " بداية مشجعة قد تدفعك للكتابة مجددا "

قلت بابتسامة " وقد يُخسركم ذلك مقالاتها "

ضحك وقال " لا تقلها يا رجل يبدوا أنك ستهاجمها بمقالاتك النقدية "

ضحكت بهدوء وقلت " تبدوا لي تستحق مقالا هجوميا لاذعا لكني لا أفكر في ذلك "

ضحك وقال " جيد لأنه سيخنقك أسعد "

قلت " لا تقلق الكاتب آخر من يعلن هزيمته ولن يخسرها بسبب مقالاتي "

فتح الدرج العلوي لمكتبه وأخرج بطاقة ومدها لي فأمسكتها وقلت

" ما هذه "

قال مبتسما " دعوة "

ضحكت وقلت " هل ستتزوج "

ضحك وقال " لو سمعتك زوجتي لقتلك إنه حفل الكتاب الجديد لعادل مراد بطاقات

الزواج ننتظرها منك أنت "

قلت ببرود " ولما كل شيء تنتظره مني "

قال بهدوء " لأنك متوقف عن العالم منذ وقت لا جديد ولا مفيد , أخبرني هل ستحظر "

قلت بهدوء وأنا أقف مغادرا " لا أعلم "

وقف وقال " إلى أين ستذهب "

التفتت له وقلت " لجلب سيارتي من كراج التصليح "

ضحك وهوا يتوجه ناحيتي وضع يده على كتفي وقال

" هل تعطلت العروس "

ضحكت وقلت خارجا برفقته

" السيارات كالنساء تماما ما أن توقع عقد ملكيتها حتى تصبح بحاجة دائمة للتصليح "

قال ضاحكا " لا أحسد زوجتك عليك هيا سأوصلك في طريقي لدي مشوار ضروري سأخرج له "

ركبنا سيارته وشغلها وانطلقنا نتبادل بعض الأحاديث ثم صمت لبرهة وقال

" اتصل بي أيوب بالأمس "

تنهدت بضيق فقال بهدوء " يبدوا لي لا تريد الحديث في الأمر "

قلت مختصرا " نعم "

قال " حسننا كما تريد ولكن يا رائد أ نــ ...... "

قاطعته قائلا " ولا أريد أي موضوع يوصلنا إليه "

تنهد واكتفى بالصمت فقلت " لف يمينا الشارع الثالث "

دخل الشارع وأوقف السيارة وقال " ما لديك اليوم "

قلت " لما تسأل !! "

قال بتذمر " أجب بدون سؤال ولو لمرة واحدة "

ضحكت وقلت " سآخذ الثياب للمغسلة وأتسوق من أجل المنزل وسأزور

المكتبة زيارة ودية هذا فقط لليوم "

قال بابتسامة وهوا يستند بساعده على المقود " لما لا تتزوج وترتاح يا رجل "

قلت ببرود " وما الراحة التي تكون مع النساء "

ضحك وقال " أنت فقط لم تجرب "

قلت وأنا أفتح باب السيارة وأخرج منها

" سبق وجربت شيئا أقل من هذا وكانت النتيجة مؤسفة "

أغلقت باب السيارة قبل أن يتحدث أو أسمع ردا منه دخلت فاقترب مني صاحب

المكان مبتسما وقال " مرحبا لم تترك لنا رقم هاتفك السيارة جاهزة

منذ يومين العطل كان بسيطا وهي جديدة لم تأخذ وقتا "

قلت بهدوء " شكرا , هل لي أن أستلمها الآن "

مد لي بالمفتاح وقال " بكل تأكيد "

دفعت له نقوده وغادرت أنهيت بعض المشاوير فيما عدا المكتبة وعدت للمنزل صليت

الظهر وجهزت غداءً خفيفا وقضيت باقي الوقت في مكتبي مع الأوراق وبعض الكتب

عند المساء جلست على الأريكة لمشاهدة بعض الأخبار فلمحت شيئا موضوعا بجانبي

كان الظرف الورقي الذي تركته تلك البائعة الفاشلة جيد أنها لا تسوق لكل المنتجات

لخسرت الدولة بسببها الكثير

رفعته ونظرت له مطولا بتمعن منازل القمر يالا الأيام هذا الاسم كان في فترة من العمر

يعني لي طموحا وجهدا كبيرا يالا سخافة المناهج المدرسية , عليا رؤية ما فيه قبل أن تعود

تلك الفتاة مجددا وتصدع لي رأسي , رميته جانبا وعدت لتقليب القنوات وبعد وقت طويل

دخلت المطبخ أعددت سندوتشا من الجبن والزيتون وكوبا من الشاي حملت الظرف وتوجهت

لمكتبي من جديد جلست وفتحته كان يحوي مجموعة من الأوراق منزوعة من مفكرة , الورقة

الأولى كانت تحوي ذات العنوان تبدوا لي وكأنها قصة أو يوميات من مفكرة أو ما شابه ما سر

هذه الفتاة وهذه الأوراق وما تعني بالأمية , طردت كل تلك الأفكار عني وأزحت ورقة العنوان

جانبا ونظرت للورقة الأولى نظرة تفحصيه كان الخط خفيفا ومرتبا وجميلا يبدوا وكأنه خط فتاة

كما أن رائحة العطر تدل على ذلك وليست كرائحة عطر تلك البائعة أي أنها ليست هي صاحبتها

عدت لرأس الصفحة وبدأت بالقراءة من أول السطور

( نعجز أحيانا عن فهم بعض الكلمات وأكثر ما عجزت عن فهمه في حياتي هي كلمة طفولة , حين

كنت أعيش هذا الشيء المسمى بذاك الاسم , كلمة طفولة في البلدان الموضوعة تحت خط الفقر تعني

البؤس والنوم في العراء والموت جوعا بالنسبة لي لست من البلدان المعدومة ولكن تلك الطفولة لم

أعرفها إلا بذاك الاسم ولم تحوي أي حرف من تلك الحروف ولم أعرفها جيدا إلا ذاك اليوم حين

استيقظت من نومي لأجد نفسي في روتين غير روتيني اليومي بدون قبلة على جبيني من شفتا أمي

ولا ابتسامة من والدي وأنا امسك بيده الباردة عند قدومه من عمله لأدخله معي للمنزل بل استيقظت

على صوت صراخ أمي , كانت صرخة واحدة قوية انخفضت رويدا رويدا حتى اختفت كما اختفت

هي معها واختفى والدي في ذات اليوم لأجد نفسي أمام رجل ينظر لي بنظرات باردة ومخيفة

وصوته يدوي في أذني كالطرق على الحديد وهوا يقول " ماتوا "

كان هذا جوابه لطفلة عمرها خمس سنوات وهي تسأل عن والدين افتقدتهما ذاك الصباح

الموت كلمة لم أكن أعرف معناها ولم يشرحها لي يومها , كل ما فهمته وقتها أنها تعني أن

تشرق شمس الصباح ولا تجد والديك كانت تلك المعاني الوحيدة التي عرفتها عن ثلاثة

أحرف في كلمة موت , كما اكتشفت بعدها العديد من الكلمات الجديدة لأفهمها بغير معانيها

الحقيقية كما كلمة طفولة التي اعتقدت فيما بعد أنها تعني البؤس والحرمان والخوف والجوع

والنوم في العراء والبرد لأكتشف بعد سنين طويلة أنه لا شيء اسمه موت بتلك الطريقة

صرخة أم واختفاء أب , ليس الموت بذاك المعنى أبدا ولكنه الجواب الوحيد الذي وجدته حينها

أمسكت تلك اليد الجوفاء الخالية من المشاعر كصاحبها بتلك اليد الرقيقة الصغيرة وأخذتها معها

لبيت ليس بيتها وأم ليست أمها ورجل يطلقون عليه أسم ( خالي ) لتضيف لقاموسها معنا جديدا

لكلمة جديدة .... ( خال )

لم أكن أعلم معنى لتلك الكلمة فكتبتها في قاموسي فيما بعد بمعنى الإهمال والضرب والسب

كلها كانت تعني عندي تلك الكلمة ولم أعرف يوما من تلك الأيام أنها تعني شقيق الأم , ووجدت نفسي

أمام سيدة بعينان كعينا التنين الذي كان موجودا في دفتر تلويني الذي أحضره لي والدي صغيرتان

ومسحوبتان للخلف وملامح لا تشبه ملامح والدتي الجميلة الرقيقة وصوت رنان خرج من حنجرتها

وهي تضع يديها وسط جسدها قائلة " فعلت ما تريد وأحضرتها "

خرجت حينها الكلمات من الواقف بجواري قائلا

" لا أحد لها غيرنا ولا أطفال لدينا فما المشكلة "

ابتسمت ابتسامة شريرة لم تكن تبتسمها والدتي اكتشفت بعد سنين طويلة أنها تعني ابتسامة سخرية

مددت لها يدي الصغيرة البيضاء مفرودة الأصابع لأصافحها كما كانت تعلمني والدتي : صافحي

دائما من هم أكبر منك سنا بهذه اليد وليس بتلك

نظرت ليدي مطولا ثم أمسكتها بقوة وسحبتني معها ثم رفعتني للأعلى ورمتني على الأريكة جالسة

وقالت بغضب " اجلسي هنا إن تحركت من هذا المكان أو كسرتي شيئا أو تحرك من مكانه قتلتك "

جلست في ذاك المكان وعلى تلك الأريكة ولم أحرك حتى أطرافي لتمر الساعات تلو الساعات

حتى غلبني النعاس ونمت في مكاني ضامه ساقاي لصدري فوق تلك الأريكة وليس سرير غرفة

نومي ولم أعلم حينها أنني حتى تلك ألنومه سأفقدها فيما بعد , رأيت في الحلم أمي تبتعد وأنا أركض

مسرعة نحوها وأناديها أركض وتبتعد وتبتعد فتعثرت قدماي بصخرة كبيرة ووقعت أرضا

ثم ارتفعت للأعلى وسقطت وصوت صراخ يدوي في رأسي قائلا

" انهضي هيا من سمح لك بالنوم هنا "

فتحت عيناي لأجد الواقفة فوقي صاحبة عينا التنين التي ينادونها ( سلوى ) تمسك بيدي وأنا

مرمية أرضا لأكتب لدي أن كلمة سلوى تعني القسوة ورفع الجسد من يد واحدة

سحبتني معها دخلنا مطبخا ثم حجرة في نهايته رمتني فيها وقالت

" هذا هوا مكانك أخرجي منه لتري ما سأفعل بك "

ثم غادرت وجلبت كيس ملابسي ورمته عليا وغادرت , أخرجت الدمية القماشية التي صنعتها

لي أمي حضنتها ونمت على تلك الأرضية الباردة وقلت

" أمي لقد أصبح لي منزلا جديدا وأما جديدة ليست مثلك أبدا وغرفة جديدة لا تشبه غرفتي

إنها مليئة بالعلب والصناديق ولكنها غرفتي قالت مكاني يعني أنها لي , أمي أحبك متى

ستعودين إلي أنتي ووالدي متى سيحضركم ذاك الذي يسمونه ماتوا متى سيعيدكم , أمي لا

تتركيني وحيدة عودي رجاءا "

ونمت في ذاك المكان البارد الخالي حتى من الإنارة لأستيقظ على ذات الصوت صارخا

" قمر "

جلست من فوري أفرك بيداي الصغيرتان تلك العينان العسليتان الواسعتان وقلت بصوت رقيق

طفولي بالكاد يخرج من تلك الحنجرة الصغيرة " نعم خالتي "

رفعتني من يدي مجددا وقالت بصراخ " لست خالتك ولا تقولي خالتي ثانيتا فهمتي "

نزلت حينها دموعي من عيني اليمنى لليسرى لأنها تحملني ورأسي سقط جانبا لتسقط تلك

الدموع على الأرض ولتخرج تلك الكلمات الطفولية الرقيقة من حنجرتي قائلة

" حسننا "

رمتني أرضا وقالت " نادني سيدتي منذ اليوم , تعالي خلفي هيا "

خرجت أتبعها أخذتني لخارج المنزل حيث غرفة تشبه غرفتي الجديدة غير أنها أكبر

ومتسخة أخذت وسادة من هناك مدتها لي وقالت بقسوة " أمسكي هذه "

أمسكتها بل حضنتها بقوة كي لا تقع مني وأعرف معنا جديدا لاسم سلوى , أخذت فراشا

وبطانية وقالت " تعالي "

تبعتها مجددا لتعود بي لذات المكان لغرفتي رمتهما أرضا وقالت

" نامي عليهم ستعيشين هنا واحمدي الله مئة مرة أننا آويناك فمكانك ليس هنا بل دار

الأيتام رغم أنك لست منهم "

ثم خرجت وتركتني لا أفهم مما قالت شيئا فعقلي لم يحمل حينها كل تلك المعاني القاسية

والظالمة , لتمر بي الأيام في ذاك المنزل طفلة في الخامسة تغسل الأواني وتمسح الغبار

وتحضر حتى الماء لهما عندما يعطشان , طفلة تأكل بقايا طعامهم مجموعا في صحن واحد

وعلى الأرض , طفلة ليس هناك من يحممها ويغسل لها ثيابها ويسرح شعرها غير يديها

لتعرف حينها تلك المعاني الغير حقيقية لكلمة طفولة


في ذاك اليوم كنت أقف على أطراف أصابعي محاولة رؤية ما هناك خلف جدار هذا السقف

أمد جسدي أكثر وأكثر ولا أرى إلا شيئا بسيطا لأسمع تلك الصرخة من خلفي

" قمر ما الذي تفعلينه هنا وتتركين أعمالك "

نظرت لها بخوف وقلت " لا شيء كنت أريد الرؤية فقط"

قالت بغضب وهي تشدني من شعري " تريدي أن تري ما هناك حسننا "

رمتني أرضا وغادرت وأغلقت الباب خلفها ونزلت السلالم لتتركني سجينة سطح المنزل

ولم تخبرني حينها أنها لن تكون المرة الأخيرة ولم يخبرني أحد أن كلمة سطح تعني أعلى

المنزل وكتبتها في قاموسي بمعنى السجن والظلام والبرد وصوت الريح , كنت أركض

وألعب فيه طوال ذاك النهار وأصعد فوق تلك العلبة الحديدية لأرى منازل الجيران ولم أدرك

أن بعد النهار ليل لتظلم الدنيا ويشتد البرد والظلام لأعرف حينها المعنى الحقيقي لذاك المكان

فجلست عند زاوية الباب أترجاه أن يفتح لي ومن سيشرح حينها لطفلة أن الأبواب لا تسمع

ولا تتحرك من تلقاء نفسها , تكمش جسدي في ذاك المكان وضممت يداي لصدري وأغمضت

عيناي بشدة أبكي وتخرج تلك الكلمات الصغيرة كحجمي قائلة من جديد

" أمي أشعر بالبرد تعالي لا تتركيني أنا خائفة أمي أصابعي تتجمد أخبريها بذلك "

ومن كان سيجيب أو سيشعر , ولم ينفتح ذاك الباب إلا بعد وقت طويل لتجرني تلك اليد وتنزل بي

تلك السلالم , فقط كنت طفلة في السادسة وليتها تحكي لكم تلك الطفولة وتلك السنين )


رفعت الورقة فكانت التي تليها الأخيرة قلبت الأوراق هل قرأت كل هذه لم أشعر بنفسي

وبالوقت , كانت الأوراق قليلة لكني كنت متأكد أنني لن أقرأ سوى واحدة وسأمل منها

ما هذه يا ترى هل هي قصة حقيقية أم رواية من الخيال ما كل هذا البؤس , تلك البائعة

الحمقاء من أخبرها أنني أحتاج للحزن , شربت بعضا من الشاي الذي بدأ يبرد وهوا على

حاله ونظرت للورقة ما قبل الأخيرة فيهم وقرأت



( لم يكن ذاك اليوم الأخير لقد كان ذاك السطح يشدني لأنه المتنفس الوحيد لطفلة لم ترى

الشارع منذ شهور وشهور كنت أستغل وقت نوم عينا التنين لأصعد هناك فتمسك بي أحيانا

وتسجنني فيه حيث البرد والجوع والخوف ومن يخبر طفلة في ذاك العمر أن التوقف عن

الجرم يؤدي للتوقف عن العقاب ضننت أن ذاك السجن ليس عقابا على ذلك لأن القسوة عنوان

ذاك المكان فكل شيء كنت أتوقع أنه بدون أسباب

في ذاك اليوم الذي يشبه الكثير من تلك الأيام كنت أجلس ألتمس الدفء من برودة ذاك الباب

الحديدي حين سمعت صوتا لاصطكاك حديد من سطح الجيران الملاصق , وقفت وأخذت العلبة

الحديدية ووضعتها عند ذاك الجدار الفاصل بين المنزلين وصعدت فوقها لأجد في ذاك السطح

فتى يكبرني بسنين يثبت شيئا طويلا مخروطيا ويتذمر ويسبه لأنه لا يثبت فبدأت أضحك عليه

لتصله تلك الضحكات الصغيرة البريئة فالتفتت إليا وقال

" ماذا تفعلي هنا ومن أنتي ولما تضحكين "

قلت بعفوية وأنا أنظر لذاك الشيء الغريب " ماذا تفعل "

اقترب مني وقال واضعا يديه وسط جسده

" ماذا تفعلي أنتي في هذا الوقت فوق المنزل وأين والدتك "

قلت بحزن " ذهبت مع ماتوا ولم ترجع حتى الآن ولا حتى والدي لقد أحبوه ونسوني "

هز رأسه بعدم فهم ولامبالاة وقال " وما تفعلين هنا "

قلت بعفوية " لا أعلم "

قال يضيق " كيف لا تعلمي "

قلت بابتسامة " ماذا تفعل أنت "

نظر للخلف حيث ذاك الشيء الغريب وأشار له بإبهامه وقال

" أراقب القمر "

ضحكت وقلت " تراقبني "

نظر لي ببرود وقال " قلت قمر وليس أنتي "

قلت بمرح " وأنا قمر "

ضحك وقال وهوا يشير بأصبعه للأعلى " ذاك فوق "

نظرت حيث أشار وقلت باستغراب " تلك قمر ولكني هنا "

ضحك مجددا وأمسك بطنه ونزل أرضا فقلت

" ما بك هل تؤلمك معدتك أنا عندما تؤلمني أفعل مثلك "

ضحك أكثر ثم وقف وقال وهوا يضحك

" أسكتي يا فتاة سوف تقتلينني من الضحك "

قلت بتذمر " لما تضحك علي "

عاد لذاك الشيء الغريب وبدأ يحركه وينظر لتلك الكرة المضيئة التي تضيء لي ليلا وتنطفئ

عندما تغضب مني دون سبب وتتركني في الظلام علمت الآن لما كانت تفعل ذلك لأني أحمل

اسم كاسمها , كان ينظر له ويدور بتلك الأشياء وأنا كنت مستندة بيداي على حافة سور السطح

واضعة ذقني عليهما وأراقبه ثم قلت " لما تنظر له "

نظر لي وقال " أراقبه "

قلت بتعجب " لما هل سيفعل شيئا "

ضحك وقال " لا أنا أرى منازله "

قلت بدهشة " وله منازل ما يفعل بها وهوا وحيد "

عاد للضحك مجددا وقال

" منازل القمر يا غبية ثمان وعشرون منزلا ينزلها هكذا أخذناها في المدرسة " )



رفعت عيناي عن الورقة في شرود وتفكير بل تشتت وضياع قمر ومنازل القمر وسطح

ومراقبة عدت بنظري سريعا لأكمل وأتأكد أو لأهرب من تلك الفكرة وبدأت بالقراءة



( كنت لا أفهم من ذلك شيئا وبقيت أراقبه في صمت بمعطفه الشتوي الأسود المناسب

لطوله وحجمه وشاله الصوفي الأبيض الذي يلفه حول عنقه , كنت أراقبه باهتمام وصمت

حتى انتهى وجمع أشيائه ثم نظر لي وقال

" انزلي فالجو بارد "

قلت " لا استطيع "

قال باستغراب " ولما لا تستطيعي "

أشرت بأصبعي جهة الباب وقلت " لأنها أغلقته "

قال " من هي "

قلت بهمس جامعة كفاي حول فمي كي لا تتبعثر الكلمات وتسمعها

" خالتي ولكن لا تقل لها فهي تريد أن أناديها سيدتي "

نظر لي بعدم فهم ثم قال " ما أسمك "

قلت بابتسامة " قمر "

ضحك كثيرا ثم قال " لذلك إذا "

قلت بضحكة " وما أسمك أنت "

قال وهوا يحمل أشيائه تلك " رائد "

ثم نزل وأغلق الباب خلفه )



كانت الورقة الأخيرة قد انتهت رميتها على الطاولة وضربت جبهتي بيدي عدة مرات ثم قلت

" قمر نعم قمر الطفلة في ذاك السطح "

كنت أظنها تكذب في تلك الأشياء التعيسة التي تقولها وأنها مجرد مخيلة طفلة صغيرة

كنت في الحادية أو الثانية عشرة من العمر حينها لم أنسى أبدا تلك الأيام قمر الطفلة الجميلة

المبتسمة ذات الشعر البني الفاتح الحريري والعينان العسليتان نعم أذكرها جيدا

نظرت للأوراق أمامي بشرود ترى ما علاقة تلك الفتاة البائعة بها وأين هي الآن لابد وأنها

هي من كتبت هذه , أذكر أني لم أرها منذ تقريبا حين كانت في التاسعة أو العاشرة وأذكر أنها

اختفت فجأة انتظرتها كثيرا وناديت عليها من سطح منزلهم مرارا ولم تظهر , ترى لما أحضرت

تلك الفتاة هذه الأوراق لي فمن كتب هذه ليس أي قلم عادي , يبدوا أني كما قالت تلك الحمقاء

سأشتري الأوراق منها بالسعر الذي تحدده ستأتي قريبا بالتأكيد فهذه المذكرة لم تنتهي ولن أتركها

حتى أفهم منها كل شيء .... يااااه قمر يالا المصادفات




وعند هنا انتهى الفصل أتمنى أن يكون نال إعجابكم ووضحت بعض

معالم الرواية لديكم ولو قليلا فلازال هناك الكثير

فما علاقة البائعة بقمر وما الذي تقصده بالأمية وما تكون أمية رائد التي ستحملها

له ضمن باقي أوراق المفكرة ولأي حد ستكون علاقته بقمر الطفلة وأين هي الآن

ولما ستغضب قمر إن علمت بما تفعله الفتاة البائعة

لازال في جعبتي المزيد فكونوا بالقرب مني دائما

أختكم المحبة لكم .......... برد المشاعر

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 16-01-15, 09:16 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا الله! كمية وجع مو طبيعية.. معقولة في بشر قلوبهم قاسية هالقد..! هاي مو طفولة، هاي عذاب.. الله يكفينا شر من فيه شر..

اتوقع البائعة تكون قريبة قمر او صديقتها.. ماعندي توقع عن امنية رائد..يمكن الفصول الجاية تحدد لي لو شيء بسيط واقدر اتوقع وش تكون أمنيته..
لأي حد ستكون علاقته بقمر الطفلة ما اعرف..
اما عن هي وين الحين اتوقع يا تدرس جامعة أو انها تعمل.. جا ببالي انها هي اللي قصدها هذاك اللي في الجريدة.. يعني يمكن تكون هربت من خالها وزوجته وغيرت اسمها وطلعت لها اثبات هوية جديدة..

ليش رح تزعل قمر من الفتاه البائعة.. يمكن لأنها ماتبي رائد يعرفها او ماتبي احد يقرأ مفكراتها.. او ماتبي تتقرب من رائد!..
كمان اتوقع انو هذي صاحبة الأمنيات مو بائعة.. بس تسوي كذا عشان قمر!!

بارت جميل جدًا ميشو.. بصراحة ماقدرت امسك نفسي وما اعلق.. ما انتبهت الا وانا مخلصة الكتابة[emoji23][emoji23][emoji23]..
حروفك فتنة وتجذب.. تخلي الشخص يقرأ بإستمتاع وبدون انقطاع<< نفخت لك راسك[emoji23][emoji12]..

بس عندك كلمة " من يخبر طفلة عن...." مكررتها أكثر من مرة و احسها خربت جمال الفصل.. مو تخريب مره بس لاحظت وقلت اقولك..

تقبلي مروري[emoji173]️[emoji28]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 16-01-15, 09:22 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

اي صحيح آخر توقع نسيت اكتبه[emoji23][emoji108]

أنو الرواية رح تكون اغلبها من مذكرات قمورتنا<< حبيتها من الحين ولسى ماقد ظهرت في الرواية[emoji23][emoji113]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 16-01-15, 09:58 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 



حبيبتي إنتي وعيوني طعونتي

ردك رائع أسعدني وأجمل ما فيه إنه طويل

توقعات مننننها الصح ومنها لا لا لا لا ........ يعني خلاص ما بسحب منك الهدية

بس بقولك إنه ما بتكون الرواية كلها مذكرات قمر لا بيكون لها دور في الرواية ومواري لدور البطل


شكرا لك عسولتي

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 16-01-15, 10:06 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولو عيني مثل ماتسعدينا بالفصل احنا نسعدك بالردود.. يعني مايعجبنا الفصل مايعجبك الرد[emoji23][emoji23][emoji23][emoji380]

اي انا ماقلت الرواية كلها رح تكون من مذكرات قمر.. انا قلت الأغلب يعني..

العفو عيوني


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منازل, منازل القمر, القمر, برد المشاعر, روايات, رواية, رواية للكاتبة برد المشاعر, رواية منازل القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198400.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ†ط³ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط± ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ - ظ‚ط§ط¦ظ…ط© ط§ظ„طµظپظˆظپ ظˆط§ظ„ظ…ط¨ط§ط­ط« ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹظ‘ط© This thread Refback 11-11-22 10:12 PM


الساعة الآن 10:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية