لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-15, 03:02 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 

الفصل السادس












كنت أقلب الجريدة وعيناي تسافران وتعودان لذات المقال لأكتشف أن إمساكي لها كل

هذا الوقت ليس إلا من أجله , آه قمر يا قمر كيف تظهرين في حياتي فجأة في الوقت

الذي أبعد شيء أفكر فيه هوا النساء , آمنت الآن بالعبارة التي تقول

( يوجد دائماً من يهتم لأمرك وأنت لا تعلم به )

لكن لما تُخفي أمرها عني ولم تُذَكريني بها أو حتى تسألني إن كنت أذكرها !!!

عدت بنظري لمقالها وعلقت عيناي على الجملة التي قرأتها عشرات المرات

( إن أحببت أحدهم بعنف فلا تصدق أن تكرهه مهما جرحك بعنف وكسرك بوجع وأبكاك

بألم فسيبقى الحب حباً والعشق أبدياً فقط هي الأماني ستتغير لتتماشى مع الواقع وسيبقى

هنالك عِرق في قلبك ينبض خصيصا حين يذكر أحدهم اسمه أمامك وأنت تضنه ألم في

قلبك بسبب كرهك له , لكنه أقصى علامات الحب الدفين )


طويت الجريدة ورميتها بعيداً عني كي أرحمها وأرحم نفسي , لا أفهم هذا الجزء من

المقالة ولم أعد أفهم شيئاً , ما تعني بهذا !! هل جرحها أحدهم أم هي جرحته ... آآآه ما

الذي فعلته بي يا فتاة , كيف يكون للإنسان ماضي لم ينتهي بعد وهوا يضن أنه طوى

صفحاته منذ زمن بعيد ليظهر من يفرشه أمامه كالبضائع في الأسواق


أخذت مفاتيحي ومحفظتي من على الطاولة ارتديت معطفاً خفيفاً فالجو أصبح يقترب

للاعتدال وغادرت المنزل وتوجهت من فوري للجريدة ومن فوري طبعاً لمكتب رئيسا

تحريرها , طرقت الباب ودخلت قائلاً بابتسامة " هل جُن أسعد أم ليس بعد "

تأفف قيس الجالس في المكتب وقال " كم تمنيت أن كنتما معا في الجريدة كنا سنفجر

البلاد بأعدادها القادمة , لما تركت تلك الفتاة جريدتنا أيضاً "

جلست وقلت " كان عليكما توقع ذلك منذ البداية "

قال بضيق " لو أعلم لما فعلت ذلك فجأة وتركت الجريدة يالها من لغز "

حركت القلم على الطاولة ونظري عليه وقلت بابتسامة جانبية

" لسبب أزال السبب الأول هكذا كان مخططها ولكن ما يحيرني لما هكذا تحديداً "

نظر لي باستغراب فضحكت وقلت " لن أوضح لك شيئاً "

دخل حينها أسعد وما أن رآني حتى وضع يديه وسط جسده وقال " هل لي أن أفهم لما

اعتذرت نورسين عن إرسال المقالات لنا فور عودتك للكتابة , ولما طلبتَ أنت مني

رقم هاتف منزلها وبعدها بح انتهى كل شيء "

قلت ببرود " لا تلقي باللوم علي لا دخل لي بما حدث ولا تتهور لتخسر مقالاتي أيضاً "

اقترب وضرب كتفي بيده وقال بابتسامة " المهم أنه تحرك هذا الجبل فهذا هوا الأهم لدينا "

ثم غمز بعينه وقال " لما أخذتَ رقم هاتفها مني ها , يبدوا أنها حركت شيئاً في ذاك الحجر

الذي ينبض بين ضلوعك , كنت أرى نظراتها إليك وأنت تتحدث بهاتفك في الحفل , يالك

من محضوض إنها كارثة بشرية يا رجل "

أخذت القلم من على الطاولة ورميته به وقلت بغيض " احترم محارم غيرك "

ضحك وقال " لم يزعجك كلامي عنك وأزعجك تغزلي بها !! "

تجاهلته ونظرت جهة قيس وقلت

" لدي موضوع سأطرحه في الجريدة ليس من كتاباتي لكنه يستحق "

قال باستغراب " كيف !!! أنا لم أفهم "

قلت وأنا أقف مغادراً " احجز عمودا لمقالة بعنوان ( ذكريات طفلة صغيرة ) وسنتحدث لاحقاً "


عند المساء وأنا غارق في أوراقي وقفت وأخرجت ظرف مذكرتها الذي وصلني مؤخراً

لأضع أوراقه مع البقية فأخرجت الأوراق وفرزتها , سوف أعد لها بها مفاجأة جميلة لنتذكر

كل تلك الأيام , ولكن ما يحيرني ما صلتها بتلك الفتاة البائعة ولما أرادت تذكيري بها

وهل ترفض قمر فعل ذلك بنفسها أم ماذا !!!

انتبهت لقصاصة ورقة مرمية على الأرض لابد وأنها التي تكملة تلك الورقة الناقصة

ويبدوا أنها كانت في الظرف ولم انتبه لها , نظرت لها بحيرة ثم رفعتها من على الأرض

وأخرجت الأخرى قبل أن أقرأها لأقرأهما معا ورقة كاملة كانت القصاصة مطوية على

مرتين , تبدوا وقعت في الظرف بالخطأ من تلك الفتاة !!!

توجهت بهم لمكتبي وأوصلتهما ببعض فوق طاولة المكتب وكان مكتوب فيها

( ليصبح رائد بعد ذاك اليوم شيئاً جديداً في عالمي بل لأصبح أنا نقطة جديدة في عالمه

وأعشق كل كتاباته وكل مقالاته وكل حرف يكتبه ردا على معجبيه ليصبح هوسي وجنوني

فاخترت من بين كل تلك الأشياء المنتدى الأدبي الذي يشارك فيه ومن بين كل الأسماء اسم

(ضوء القمر) لأظهر به )

بقيت أحملق في الكلمات كالتائه ثم نثرت الأوراق أمامي من على الطاولة وقلت بصراخ

غاضب " مستحيل أن تكوني تلك .... لماذا ؟! "

ثم رميت كل ما كان على الطاولة وأنا اضرب بيدي عليها يمينا ويساراً وأصرخ

" لماذا يا قمر , لماذا تكونين تلك الفتاة التي علقتني بها وخدعتني وذهبت لماذا "

ولم يقف العنف والعنفوان عند ذلك فقد حطمت كل شيء وقلبت المكتب رأساً على عقب

بصراخ وغضب وخرجت منه ألهث بأنفاسي كالأسد , توجهت لدورة المياه فتحت صنبور

الماء البارد لتتدفق تلك المياه باردة كالجليد على رأس يغلي كالبركان ثم ابتعدت والمياه

تقطر من رأسي وتساندت بالجدار ونظرت للسقف بتوهان

كيف تكون قمر كيف !! , كيف لتلك الطفلة البريئة التي عانت الأمرين أن تخدع

وتخذل وتجرح قلب إنسان , وقلب من !! قلب رائد... لماذا يا قمر لماذا ..؟

لماذا أنتي الفتاة التي علقتني بها بكتاباتها وردودها وتشجيعها لي وكلامها لتخبرني بكل

برود أنها ستتزوج بحبيبها وأني لست سوى زميل في منتدى وأنك كنتي لم تكتشفي حقيقة

مشاعرك بعد , هكذا وبكل بساطة , من هذا الذي أحببته غيري وسلبك عقلك لتبيعيني من

أجله , خرجت من الحمام وأنا أردد " صدقت تلك البائعة حين قالت أنها تبيع الأميات "

أمسكت الأوراق كالتائه المطعون بسكين مرتين من ذات المرأة وفي نفس المكان وهوا

صميم القلب , رميتهم أرضاً وخرجت من المكتب ومن كل المنزل لففت الشوارع وأنا

بين متناقضان جرح وكره وعاطفة وتعاطف , لما كنتي أنتي من بين كل النساء , كيف سأفي

بقسمي الآن وانتقم منك على تلاعبك بي , كيف سأجرح قلب فتاة عانت الأمرين كيف

لما ظهرتِ في حياتي يا قمر لما لم تهربي مني كي لا أضرك كي لا يقتل عقلي قلبي

كنتي ابتعدتِ عني كي لا أفي بقسمي لنفسي كي لا يؤذيك رائد الذي بقدر ما أحببته

جرحته والذي بقدر ما أعطاك بعشوائية وأنتي طفلة سلبتِ منه بعشوائية وهوا شاب


كان ذاك الاكتشاف كضربة قوية تلقاها قلبي قبل عقلي ... فلم بكن يردد سوى جملة

لماذا يا قمر لماذا ؟!!

لما أنتي هذه الفتاة الفاتنة الرقيقة العذبة ولما أنتي هي تلك الطفلة الجميلة البريئة

إن كنتي ستكونين تلك الفتاة الخائنة

أن تكوني نورسين فشيء يقبله العقل لكن أن تكوني ضوء القمر شيء يستحيل أن

يصدقه , حتى انك لم تتزوجي هل كنتي تكذبين علي !!

لما أحببتك يوما وبعنف لما أنتي قمر ولما أنتما نورسين , يبدوا أنني سوف اجن حتما


ضربت مقود السيارة بقوة وغيض وتوقفت عند الجسر ونزلت أدخن سيجارتي العاشرة

بعد الألف عند قضبان سياجه الحديدية


كم أردت أن تمسح يدي بحنان على وجه قمر الطفلة فيها لتنسيها كل تلك السنين ليعود

رائد الذي فقدته يوما وكم أردت يوما أن اكسر قلب ضوء القمر لكسرها قلبي ورحيلها

فكيف أفعل كل تلك الأمور في آن واحد وكيف يكون كل ذلك في شخص واحد في فتاة

لم ترى عيناي كرقتها وجمالها ورقي أسلوبها وخداعها وغدرها

رميت باقي السيجارة من أعلى الجسر لتسقط في البحر ورميت بعدها كل العلبة بغيض

كي أرحم نفسي منها وعدت لمنزلي وأول ما فعلته أن اتصلت بأسعد لإلغاء عمود

مذكراتها فلم تعد لي به حاجة



ومرت بي الأيام أحاول ولو تناسي ما حدث فليس بإمكاني نسيانه ولكن عبثا حاولت

بعد أسبوعان لم أخرج فيهما من منزلي ولم أنم فيهما نوما كنوم باقي البشر خرجت

حاملا الكتب كي أعيدها للمكتبة لأني مددت فترة استعارتها وعليا الآن إرجاعها

دخلت المكتبة وضعت الكتب على الطاولة وقلت

" مرحباً هاهي الكتب راجعها ودون في البطاقة "

قال بابتسامة " كادت تعيش لديك ألهذا الحد هي مهمة "

ابتسمت ابتسامة جافة وقلت " لا ولكني احتجت وقتا لإنهائها "

أزالها وأحداً بعد الآخر وقال " خذ هذا لك "

نظرت له بتعجب وقلت " ألم تقل أنها نسخة المكتبة !! "

قال وعيناه على البطاقة

" نعم ولكن الفتاة التي كانت هنا يومها طلبت إعطائه لك وأعطت المكتبة غيره "

قلت بهدوء يقارب الهمس " الفتاة نورسين "

قال " نعم يمكنك أخذ الكتاب معك "

حملته أنظر له في حيرة , هي تعرفت علي من يومها إذاً !! , لذلك كانت

تلك النظرات الغريبة , لما تفعل ذلك !! لا أفهمك أبداً يا قمر لا أفهمك

وصلني صوته قائلا " خذ بطاقتك "

نظرت له وقلت " أتركها سأتجول قليلا في المكتبة "

حملت الكتاب معي أتجول في الأرفف حيث العالم الذي أنسى معه نفسي لألمح من

بين الكتب .... قمر نعم قمر عند الرف الآخر بحجابها الزهري الذي أضفى على

وجنتيها بريقا غريبا وأضاف لعينيها سحرا مدهشا ولا تعرف أي منهما أثر لونه على

الآخر , قمر التي أصبحت عالمين في عالمي ونقطتين في تاريخي المعقد

توجهت فوراً بخطوات واسعة مجتازا المسافة في ثواني ووقفت بالمقربة منها متظاهراً

أني أرى كتاباً وقلت بهدوء وعيناي على الكتاب " كم تجمع الصُدف من أشخاص "

التفتت ناحيتي بسرعة تنظر لي بتمعن وهدوء وصمت ونظري كان على الكتاب في يدي

ثم عدلَتْ وقفتها لتصبح مقابلة لي وفي صمت فنظرت لها وقلت بابتسامة

" صدفة "

ابتسمت بحياء وقالت " خيرٌ من ألف ميعاد "

تنقلت بنظري بين ملامحها كأني أبحث عن شيء أفهمه فيهم لو أكتشف فقط السر في

ملامحها فشيء فيها يجعلك تتأملها دون توقف ولو أعرف فقط كيف لهذه الملامح البريئة

أن تجرح وتغدر وتطعن بعنف كيف أركب صورتان لها في دماغي كيف !!

شتت نظري بعيداً عنها , يكفي يا رائد هذه لم تعد كما كانت في السابق

عدت بنظري عليها وقلت بهدوء وهي عيناها على أصابعها الممسكة بالكتاب

" شكراً على الكتاب "

نظرت للكتاب في يدي ثم لعيناي وقالت " يشرفني أن يكون ضمن رفوف مكتبتك "

قلت بابتسامة جانبية بل بشيء يوحي بالتساؤل " هوا فقط !! ؟ "

نظرت لي نظرة غريبة وكأنها فسرت تفسيراً ما في عقلها لما قلت

كم هي مثيرة هذه الأنثى في كل أحوالها حتى في حيرتها وتفكيرها

أشرت لها بإصبعي على جانب رأسي بحركة دائرية بمعنى التفكير ثم أشرت به

أمام وجهي بلا مبتسما فابتسمتْ ابتسامة صغيرة ثم قالت " لم أفهم ما تعني "

قلت وأنا أعيد الكتاب لمكانه

" بلى فهمتي شيئاً ولا تريدي سؤالي إن كان ما فهمته صحيحاً "

لاذت بالصمت فقلت ونظري عليها " المقالة رائعة هي الأخيرة أليس كذلك "

شتت نظرها على كل شيء حولي وكأنها تهرب من تفسيري لنظراتها ثم قالت

" كيف علمت !!! "

قلت بابتسامة حزينة " أنا أكثر من يقرأ السطور وما تخفيه يا قمر "

نظرت لعيناي فورا بصمت ثم نظرت للبعيد وقالت بابتسامة حزينة

" وما قرأت في السطور "

نظرت لكتابها في يدي وقلت " قرأت الألم والحزن والقليل من الندم على

خطأ قديم , شيء احتجت لوقت لأفهمه "

نظرت لي مطولاً وكأنها تريد الاعتراض على أحد الكلمات فقلت مشيحا بنظري بعيداً

" لا تفكري كثيرا فيما أقول فقد أكون أخطأت "

لاذت بصمت غريب وعيناها معلقتان بعيناي وتلمعان من حبس شيء يشبه الدموع فقلت

" علينا أن نشكر الصدف فقد تكون القادمة بميعاد ...... وداعاً الآن "

وغادرت مبتعدا عنها وهي لا تزال في غمرة صمتها , بقدر قوة الجاذبية فيها بقدر ما أردت

الهروب منها وبقدر ما تجذبني بعنف فهناك شيء أصبح يبعدني بقوة

عدت للمنزل لا أحمل معي شيئاً سوى كتابها وشعوري بالألم والأسى والخذلان

وضعته ضمن الكتب في رفوف مكتبتي وقلت بابتسامة جانبية

" نعم ليس هوا فقط من عليه أن يكون ضمن الرفوف في حياتي "


لا أعلم أي الأمور تجعلني أتخذ قراراً كهذا القرار ولكن ما أنا موقن منه أني أريد هذا

لذلك عليا أن اجتاز هذه العقبة التي تزعج تفكيري وقد اتخذت قراري وأنا من سيعلم

منها سبب كل ذلك وعلى طريقتي

سمعت جرس الباب يُقرع فخرجت من فوري فتحته وقلت مبتسما لمن يقف أمامه

" مرحباً حيدر هيا تفضل "

صافحني مبتسما وقال وهوا يدخل " إجازتي بدأت وها أنا عند الوعد "

ضحكت وقلت وأنا أغلق الباب " متى وعدتني أنت أمرتني وأغلقت الهاتف فوراً "

ضحك ودخل في صمت جلس على الأريكة بأريحية وتنهد وقال

" أحسدكم انتم الأدباء لا تفعلون أي شيء متعب "

قلت متوجها للمطبخ " كن مثلنا إذاً , هل تشرب الشاي "

قال بصوت مرتفع لأسمعه " أقسم لن أستطيع كتابة حرفين على بعضهما ولن

يشتري أحد المجلة التي أكتب فيها "

قلت ضاحكاً " لما لا تجرب قد ينجح الأمر , ماذا عن الشاي !! "

قال " أحضر لي كأساً وأنقص السكر طبعاً فشايك لا يمكنني بلعه "

ضحكت وسكبت له وأحداً وضعتهما في صينية تقديم وخرجت به وضعته على

الطاولة وقلت " ما هي الأخبار لديك "

قال وهوا يرشف من كوبه " كما هي , ما أخبارك أنت مؤكد لا جديد ولا مفيد "

ابتسمت وقلت وأنا أجلس " بلى هناك جديد أما مفيد فلم أحدد بعد "

نظر لي باستغراب أشبه ما يكون للصدمة ثم قال " هل كتبت شيئاً !! "

خللت أصابعي في شعري وقلت " نعم ولكن ليس هذا ما كنت أعني "

صفر وقال " يبدوا لي التطورات كثيرة لديك فأنت لم تكتب منذ ثلاثة

أعوام فأن يكون لديك شيء أهم منه فسيكون خطيرا "

شبكت أصابع يداي ببعض وأنا أرتكز بمرافقي على ركبتاي ونظري للأرض

وقلت بهدوء " سوف أتزوج "

عم صمتٌ مخيف وكأني جالس لوحدي في الفضاء الخارجي , رفعت رأسي ونظرت

إليه فكانت عيناه مفتوحة على اتساعهما من الصدمة فضحكت بهدوء وقلت

" هل قلت شيئاً غريبا "

هز رأسه وكأنه ينفض ما سمع منه ثم قال " أعد ما قلت "

اتكأت على ظهر الأريكة ومددت ذراعي على حافتها وقلت " سأتزوج "

ضحك مطولاً ثم قال " قل أنك لست نائم وتهدي "

رميته بوسادة الأريكة وقلت بضيق " حيدر لست بمزاج مزاحك "

ابتسم وقال بهدوء " وأخيراً يا أخي "

قلت بضيق " من يسمعك يضن أنني قاربت الأربعين "

قال ببرود " لو بقيت على حالك ستتجاوزها بكثير "

لذت بالصمت فقال " ومن سعيدة الحظ تلك "

قلت ببرود " كاتبة في جريدتنا "

قال بابتسامة " الطيور على أشباهها تقع , أين كانت عنك منذ سنين ؟! "

قلت بابتسامة سخرية " كانت هاربة مني "

نظر لي باستفهام ثم قال " ومتى خطبتها !! "

قلت " ليس بعد سوف أخطبها قريباً "

قال " هل تحدثت معها في الأمر , يبدوا لي ثمة علاقة بينكما "

عدت لجلستي السابقة وقلت ونظري أرضاً

" بل أخطبها مباشرة , أنت تعرف وجهة نظري في هذه الأمور "

قال بعد صمت " وإن لم تكن موافقة عليك "

قلت بهدوء " سأصرف النظر عن الموضوع مجدداً "

قال بحيرة " إذا هي أو لا أحد "

قلت مختصرا " نعم "

قال باستغراب " لما !! "

نظرت له وقلت " لي أسبابي الخاصة "

تنهد وقال " وهل ستذهب لوالدها وحدك أم ستخبر والدك ليأتي معك "

أشحت بنظري جانبا بضيق وقلت " وحدي طبعاً "

قال بحدة " وكيف سيعطيها لك وأنت تذهب وحدك "

قلت بسخرية " لو قالها أحدٌ غيرك لعذرته أما أنت تعلم أني لا أستطيع أخذ والدي معي "

قال بجدية " سأذهب معك إذاً فأنا شقيقك الأكبر وإن كنت من والدتك فقط "

قلت ببرود " بل وحدي "

صرخ غاضبا " رائد متى سيتوقف الجنون الذي لديك "

عدت للاتكاء على مسند الأريكة وقلت

" هوا ليس والدها إنه زوج عمتها أي سيكون القرار لها في كل الأحوال "

قال " وأين والدها "

قلت بابتسامة " ذهب مع ماتوا أو شيء لا أعلمه "

بقي يحملق فيا بصدمة فضحكت وقلت

" على حد علمي أنه ميت وليس لديها سوى عمتها وزوج عمتها "

قال بهدوء " أليس لديها أحد آخر , عم خال أي شيء "

قلت بضيق " لديها خال ولكني لن أخطبها منه ولو كان وليها الوحيد "

هز رأسه بيأس ثم قال " أتمنى أن تكون السبب في إيقاف جنونك "

ابتسمت وقلت " بل قد تزيده أو تكمله "

قال بعد صمت " أُقسم أنني لم أفهم شيئاً "

قلت بضحكة " ذاك أفضل "

قال " أتحفني باسمها إذا قد أكون أعرفها فأنا أقرأ جريدتكم أحياننا "

قلت ببرود " تريد الاسم الحقيقي أم المستعار "

ضحك وقال " ولها اسمان أيضاً "

قلت بسخرية " بل أكثر ولكل اسم حكاية وحده "

تنهد وقال " كالعادة جلستي معك كلها ألغاز لا أحل منها شيئاً , قل

الاسم الذي تكتب به عندكم "

قلت " نورسين "

نظر لي مطولاً بصمت وصدمة ثم قال

" نورسين لا غيرها صاحبة عمود عيون الليل سابقاً في جريدة الفجر !! "

قلت بهدوء " نعم هي "

قال بابتسامة واسعة " أُقسم أنك وقعت صريعا "

نظرت له باستغراب وقلت " من أين تعرفها !! "

ضحك وقال " من لم يقرأ مقالاتها ومن ينسى ذاك الوجه وإن رآه مرة واحدة "

نظرت له بحيرة وقلت " أين رأيتها سابقاً !! "

قال " صديق لي يقرب لقريبها قابلناها مصادفة فسلم عليها , كلمتان وهربت من

أمامنا كالنسيم , إنها أنشودة يا رجل "

قلت بضيق " ولما تتغزل فيها أمامي "

ضحك وقال " مهلك يا رجل هي لم تصبح زوجتك بعد "

قلت بضيق أكبر " وإن يكن "

ضحك مطولاً فصرخت به " ما المضحك في الأمر "

فتح فمه وكأنه يريد قول شيء ثم تراجع وأغلقه ثم قال مبتسما

" أحب إعلامك بشيء هي ترفض الخاطبين "

نظرت له مطولاً في صمت ثم قلت " هوا من أخبرك بذلك ؟! "

قال " نعم فهوا أحد من خطبوها "

قلت بملامح قاسية " وما كانت تفعل معه وهوا خطبها ورفضت "

ضحك وقال " اقسم أنك وقعت , أخبرتك أنه قريب لقريبها وهوا من

استوقفها وغادرت في لمح البصر "

رن هاتفه حينها فأجاب مبتسما " مرحباً مريم ما هذه المفاجأة "

ثم ضحك وقال " مفاجأة حتى لو تحدثنا منذ قليل وليس الأمس "

قال ناضراً لي بنصف عين " لا لن آتي سأقضيها مع الحي الميت "

ثم ضحك وقال " حسناً حسناً لن أكررها لو يحبك فقط كما تحبينه "

قال بعد صمت طويل " جيد وبصحة جيدة , ها هوا أمامي ولديه أخبار ستفرحك "

ثم قال مبتسما " شقيقك الحبيب سوف يتزوج "

ضحك مطولاً ثم رمى لي بالهاتف وقال

" اقسم إن لم تحدثها قتلتك الآن , إنها تزغرد في أذني "

ابتسمت ورفعت الهاتف من حضني وأجبت قائلاً " مرحباً مريم كيف أنتم "

قالت ببكاء " مبارك يا أخي أقسم أنه أجمل خبر سمعته "

قلت مبتسما " لم أخطبها بعد فقط شقيقك هذا مستعجل دائماً "

قالت " لا يهم المهم أنك قررت , هل ستقيم حفلا ؟ "

قلت مختصرا " لا "

قالت بعد صمت " لما !! ألن أرها ولو مرة في حياتي "

قلت " الكلام في الأمر سابق لأوانه واتركيها للظروف "

تنهدت وقالت " أمري لله أتمنى أن تلين قلبك علينا "

قلت ببرود " لا أعتقد أنها ستفعل بي شيئاً من هذا , وداعاً الآن وسلمي لي على أيوب "

رميت له بهاتفه فأعاده لأذنه وقال ضاحكاً

" نعم يا مريم أنا أخبرك عنها , قمر قمر يمشي على الأرض "

لا أعلم لما أشعر بالبراكين تغلي في داخلي كلما تحدث عنها متغزلاً , لم أشعر بنفسي

إلا ضاربا له بوسادة الأريكة فضحك وأراني الهاتف وهوا يقول

" لقد أغلقتْ الخط قبل أن ترمي به لي , ما ستفعل بعد أن تتزوجها !! هل ستحجبها عن الناس "

قلت بحدة " إن اطر الأمر سأفعل "

أشحت بنظري عنه وتأففت بضيق , ما بك يا رائد هل سلبتك عقلك لهذا الحد

لا تنسى ما فعلت بك , نظرت له فوجدته ينظر لي بابتسامة ماكرة فقلت بضيق

" قل ما لديك لا تكتمه في قلبك كي لا يقتلك "

ضحك مطولاً ولاذ بالصمت فوقفت وقلت " سأعد العشاء هل تقترح شيئاً "

قال مبتسما " على دوقك فستكون آخر الوجبات من يد العزوبية وسنأكل

من أنامل العروس فيما بعد "

تجاهلته ودخلت المطبخ , خطئي أني فقدت أعصابي أمامه فلن يرحمني بعد اليوم

حيدر هوا شقيقي الوحيد من والدتي رحمها الله ومريم هي الشقيقة الوحيدة لي من

والداي ولي شقيقتان من والدي من زوجته الثانية , لم أرى أحداً منهم منذ ست سنين

فيما عدا حيدر في أوقات بعيدة جداً من العام


قضى حيدر معي أيام إجازته ولم يتوقف عن الحديث عن الترتيبات

( هذه الغرفة بحاجة لتجديد وتلك غيرها بهذه , المطبخ يحتاج لصيانة والبيت عليك طلائه )

حتى نفخ لي رأسي وتمنيت أنني لم أخبره ولم يرحمني إلا بمغادرته لعمله من جديد

وبعده استلمتني مريم في اتصال مطول تدخلت حتى فيما أرتدي حين اذهب إليهم وما عليا

شرائه للبيت قبل أن أتزوج كمن كذب كذبة وصدقها , كل ذلك بحجة أنني رجل ووحيد

وسأغفل عن هذه الأمور , وحقيقة الأمر لفتت انتباهي لأمور كنت سأغفل عنها

وكان عليا استحمالها ذاك اليوم كي لا أكسر السعادة التي تخرج من صوتها لأني

استمع لها دون مقاطعة بكلمة وداعاً



وجاء اليوم الذي كان عليا أن أزور فيه منزل عمتها , ارتديت بذلة رسمية سوداء وربطة

عنق زرقاء بها خطان مائلان باللون الأبيض عند المنتصف وحداء جلدي أسود لامع

لم أعرف ما آخذ معي ولو ذهبت دون أخذ شيء لن يكون لائقا , احترت كثيرا بين أن

آخذ علبة حلوى فاخرة أو باقة أزهار فرأيت الأزهار خيار أنسب لأني أحبها


وصلت هناك نزلت ودخلت ثم قرعت الجرس , كنت على موعد مع زوج عمتها السيد

شاهد دون أن أخبره اسمي كاملاً , فتح لي الباب فتى في التاسعة أو العاشرة من العمر

وقال بابتسامة " مرحباً سيدي "

ابتسمت وقلت " أنا من يفترض به قول مرحباً وليس أنت "

حك شعره في خجل وقال " من كثرة ما تعلمها لي قمر حتى أصبحت ألخبط متى أقولها "

أحسست شيئاً نغز في قلبي حين ذكر اسمها لتقفز قمر الطفلة أمامي حينها وليتحول

لضيق حين تذكرت فتاة القمر فتنهدت وقلت " هل والدك موجود "

فتح الباب بوسعه وقال " نعم في مجلس الضيوف ينتظر شخصا لابد وأنه أنت "

ابتسمت ومددت له باقة الزهور وقلت بهمس " لا تذكر أسماء نساء المنزل للزوار

خصوصا الأسماء التي تجعل الخيال يسافر بعيداً بسبب معانيها "

نظر لي بحيرة وعلامات الاستفهام تدور حول رأسه فقلت بضحكة

" خذ الأزهار للداخل ودلني على المجلس "

ابتسم وقال مغادرا " بالتأكيد تفضل "

سار وأنا أتبعه , منزلهم راقي وكبير يبدوا أن هذا النعيم هوا من جعل قمر الطفلة تموت فيك

يا قمر لذلك لم تُذكريني بك , وصلت المجلس استقبلني السيد شاهد بخطوات ثقيلة وقال معتذرا

" أعذرني فبسبب التواء كاحلي لم استطع استقبالك لابد وأن مؤمن أتعبك عند الباب "

ضحكت وقلت " اللوم على معلمه يبدوا أنه يقصر في تعليمه "

قال بخجل " أجل المدارس لم تعد كالسابق "

يبدوا أنه فهم أنها المدرسة وهذا ما كنت أتوقع عند سماع صوته في الهاتف

رجل متواضع وبسيط , تعارفنا وتبادلنا بعض الأحاديث العامة عن السياسة

والأدب وحتى الطقس ثم حمحمت وقلت

" سيد شاهد أنا جئت طالبا للقرب فأرجوا أن ألقى منكم الرد الذي يريحكم ويسعدني "

قال مبتسما " في أي ابنتاي !! "

قلت بابتسامة " حد علمي أن إحداهما ليست ابنتك "

قال " نعم ولكنها في مقامها , بل أكثر "

ضحكت وقلت " لو سمعتك ابنتك لأصبحت في مشكلة "

قال بضحكة " تسمعها منا في كل وقت "

قلت " لو كنت قادماً من أجلها فستنفرني منها , لا تقطع نصيب ابنتك "

ضحك وقال وهوا يقدم لي صينية العصير

" قلت ما قلت لأني متأكد أنك لا تقصدها هي "

قلت بحيرة وأنا أتناول كأساً منها " كيف علمت !! "

ضحك كثيرا ثم جلس وقال

" لم يخطبها واحد يشبه خُطاب الأخرى , كلهم مصروعين وبلا عقل مثلها "

لم استطع إمساك نفسي عن الضحك فقال بهدوء " إذا قمر تقصد "

قلت " نعم ولي الشرف بنسبكم "

قال " يعجبني حسن لباقتك وأسلوبك وأنت شخص محترم ومعروف ولكن

لما أنت وحدك هنا اليوم "

ها قد جئنا للسؤال الصعب والمرتقب , قلت " سأكون وحدي دائماً "

نظر لي بحيرة ثم قال " لو كانت ابنتي المقصودة لرفضتك فوراً ليس لعيب بك و ..... "

قلت مقاطعا له " أحترم رأيك ولكن هذه حقيقة حياتي ولن أكذب فيها أنا وحيد "

تنهد وقال " القرار لقمر وحدها ولن أتدخل في شيء وكما قلت لك لو

كانت ابنتي المقصودة ما وافقت على هذا "

ثم قال بهدوء " وهناك ما عليك معرفته قبل كل شيء وقبل حتى أخذ رأيها "

نظرت له بحيرة فقال " منذ ثلاثة سنين تعب قلب قمر ونقلناها لألمانيا لإجراء جراحة

عاجلة وخطيرة كادت خلالها أن تفقد حياتها ونجحت الجراحة بنسبة فوق المتوقعة لكن

ثمة عملية بسيطة علينا إرجاعها لتجريها بعد عامين من الآن "


بقيت أنظر له بصدمة وحيرة , مؤكد ستكون هذه النتيجة المحتملة فما كان لذاك

القلب أن يستحمل كل ما مر به , ولكن مهلا منذ ثلاث سنين أي حين تركتني

أيقضني صوته من شرودي قائلا " لم أسمعك علقت على الأمر "

قلت " وما المشكلة مادامت العملية ناجحة "

قال بعد صمت " على قمر أن لا تنجب قبل العملية الأخرى لأنها ستموت حينها أما

بعد الجراحة فلا بأس والخيار لك "

قلت بهدوء " إذا انتظر ردها "

ابتسم بارتياح وقال " على بركة الله وأتمنى أن لا تلقى نفس مصير سابقيك فكم رفضت

من لو أنها ابنتي لأجبرتها على الزواج بأحدهم "

ضحكت وقلت " يبدوا لي ابنتك ستتزوج خارج رغبتها "

ضحك وقال " قد تتزوج قمر ويلتفت لها أصحاب العقول الراجحة "


أستغرب من هذا الرجل كيف يتكلم معي في مواضيع حساسة كهذه وهوا لقائنا الأول

يبدوا عفويا جداً , ودعته وأصررت على أن لا يرافقني حتى الباب , نادى على ابنه

ليوصلني كما جاء بي فقفز من فوره أمام الباب وكأنه كان بجانبه وقال دون أن يخبره

والده " تفضل معي يا سيد الباب من هنا "

هههههه هذا الفتي يخلط الأمور حقا وهذه العبارة كان عليه أن يقولها لي عند دخولنا

فهل المعلم فاشل أم الطالب بطيء فهم

رافقني للباب وعيناه معلقتان بي حتى وصلنا للخارج فخرج معي ثم قال

" هل ستتزوج من قمر "

نظرت له باستغراب فقال " الزوجان ينامان معا أليس كذلك "

قلت بحيرة " من علمك هذا "

قال مبتسما " أعلم لوحدي "

قلت " ولما تسألني إذاً "

قال بحزن " لأن قمري تبكي كثيرا في الليل وترى الكوابيس "

نظرت له مطولاً بصمت وضياع ثم قلت " هي من أخبرك بذلك ؟!! "

هز رأسه بلا وقال " لا سمعت أمي ونوران يتكلمان في ذلك , إن تزوجت

بها فلن تنام وحيدة ولن تخاف في الليل أليس كذلك "

ابتسمت وقلت " وهل تخبر كل من خطبها بذلك "

هز رأسه بنعم فقلت ضاحكاً " ستقطع نصيبها على هذا الحال "

ثم وضعت يدي على كتفه وقلت " مؤمن لا يجوز أن نتحدث عن ما نسمع أو

يجري داخل المنزل مع الغرباء وأنت رجل والرجال لا يفعلون ذلك "

سرت أساريره بكلمة رجل حتى كادت أزرار قميصه تتقطع وقال

" نعم رجل ولن أتحدث "

ضحكت وغادرت منزلهم , تبدوا قمر الطفلة لم تمت فيها ولو ليلا فقط



ومضت بي أيام الأسبوع أنتظر حتى وردني اتصال من زوج عمتها ليزف لي

خبرا صعقني به بلا رحمة


وعند هنا كانت نهاية الفصل

فما ينتظر بطلينا وما يخبأه رائد ويخطط له

وكيف ستكون حياته مع فتاة أحبها يوما وعاش طفولته معها وجرحته كثيراً

وكيف ستكون حياة قمر مع رجل أحبته بجنون وتعلقت به منذ صغرها

ورأت فيه المنقذ لها من بؤسها الذي لازال يعيش فيها

مفارقات وأحداث أكثر من كثيرة تنتظرهم وتنتظركم

فكونوا بالقرب مني دائما

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 04:28 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

فصل رااائع


رائد تهور برأيي .. لما لم يكمل تلك القصاصات واكتفى بما يعرفه فقط؟!

لماذا لم يرى حجتها وسبب فعلتها النكراء برأيه ؟!

ردة فعله العنيفة توحي بمقدار اﻷلم الذي سببته له.

أحببت تصويرك الدقيق لإنفعاله ووصفك الذي وضح لنا حالة الهيجان والغضب الذي إعتراه.


لقاء المكتبة كان عاصفا وإن كانت عواصف ضمينة ولم تظهر بوادرها على السطح .
تبين حقيقة حبه لها ولكنه قاوم إنجذابه لها. عندما تذكر جرحها الغائر في قلبه.


لقاءه مع حيدر كان مسليا ومرحا وغاية في الروعة وأجدت تصوير المشاعر والمشاكسات اﻷخوية بينهما .

كنت أتوقع أنه قد جمعتهما علاقة في ما مضى وعن طريق التراسل فقط .
ولكني أظنها كذبت عليه كي لا يشفق عليها أو ان يتعلق بها
فضلت أن تكون خائنة في نظره عن أن تكون محبوبته المتوفاة .

أحببت لقاءه بمؤمن الثرثار ...
واحببت توجيه رائد اللطيف له وتعريفه بخطأ ما يقوله من اسرار البيت.

والد نوران العفوي تسبب في فضيحة إبنته ههههه
لم يترك لها سترا مغطى ههههه
فعلا هي شقية وهذا ما يميزها .

لقد فاجأني قراره بخطبتها أظنه ينوي اﻹنتقام منها ..
ولكن ما لم يحسب حسابه أنها قد ترفضه .
أتوقع انها رفضته وهذا ما صدمه ﻷنه يعرف حقيقة مشاعرها تجاهه

ماسببها يا ترى هل هو مرضها أم شيء آخر ؟!

أستمتعت بالفصل وبكل لحظاتي معه ..
اشكرك جدا على إبداعك وبإنتظارك لنتعمق اكثر في تلك السرار ونكشفها .

تقبلي مروري وخالص ودي






°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 05:32 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 

نجي لرد ميمي الرائع مثلها ‏

فرحني ردك الوافي الشامل وحبك للفصل ‏

بالنسبة للقصاصة قراءها كاملة لكن الأوراق الي خبتها قمر ‏

هي الي كانت تحوي باقي الحكاية والسبب الي بيكتشفه بظهور هذي الأوراق له ‏


توقعك كان صحيح عن علاقتهم لكن مرضها كان انتهائها مش قبله ‏

وهذا ما ذكرته نوران عن يوم سقوطها مريضه وتوقفه عن الكتابة ‏

مؤمن وحيدر وحتى مريم بيكون لهم حيز حلو ومرح وحتى محزن من الرواية ‏


الخبر إلي نقله زوج عمتها له ما كان رفضها ‏


شكرا لك مايتي على الرد الرااائع ‏

هذا الفصل نقلة نوعية في الرواية وبعدها بتاخد الأمور منحى جديد

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 06:29 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

ههههه كرم حاتمي


والعفو حبيبتي ...

بس لا تقولي إنه تعب قلبها من شدة الفرح أو الصدمة ؟!

وبشكرك للتوضيح اللي اشكل علي في موضوع القصاصة.


الأحداث كل ما لها عم بتحلو ومتشوقة أكتر صرت ...




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 29-01-15, 07:24 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2015
العضوية: 286806
المشاركات: 303
الجنس أنثى
معدل التقييم: منى سعد عضو على طريق الابداعمنى سعد عضو على طريق الابداعمنى سعد عضو على طريق الابداعمنى سعد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 315

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منى سعد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 

انت شريره طب كنتي غشيشينا وافقت ولا رفضة ويحرام ردت كسرت قلبه هههه رايح وهو متاكد انه السيد رائد ما برتفض
عجبني حيدر دمه خفيف حلوه مناوشته مع رائد ذكرتني باختي ايام خطبتي من زوجي اديش كانت تعلق على
بتمنى انها ما توافق لاني خايفه عليها من رائد لينتقم منها بكفيها اديش اتحملت بحياتها
ميشو لازم الخميس تنزلي فصلين حلوين متلك منتظره الفصل القادم على نار يسلمو ايدكي

 
 

 

عرض البوم صور منى سعد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منازل, منازل القمر, القمر, برد المشاعر, روايات, رواية, رواية للكاتبة برد المشاعر, رواية منازل القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198400.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ†ط³ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط± ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ - ظ‚ط§ط¦ظ…ط© ط§ظ„طµظپظˆظپ ظˆط§ظ„ظ…ط¨ط§ط­ط« ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹظ‘ط© This thread Refback 11-11-22 10:12 PM


الساعة الآن 04:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية