لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-15, 08:19 AM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 

ما عاش من طرد طعونتي

وحقک تطردني الرواة رواتک .... رواتک صح


ههههههه انا داخلة اورک اني ما بنزل الفصل


طعون لازم تدخلي المطبخ الوم عل عزمة لأنه

دور بطلة رواتک قمر وحتاج لها توقعات حلوة



واخرا صباح الخر بتوقت لبا للسعودة واهلها وكل قراء الرواية

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 26-01-15, 11:53 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 

يسعد أوقاتكم جميعا بكل حب

فصل اليوم سيكون لبطاتنا قمر ... أتمنى أن تحوز على

مكان كبير في قلوبكم كقمر الطفلة








الفصل الخامس






كنت جالسة على سريري أرتدي فستانا قطنيا أبيض قصير بعض الشيء وأمسك شعري

بمشبك بسيط عند منتصف ظهري لتتدلى جوانبه على أكتافي كستائر حريرية وغرة

مقصوصة حتى أطراف الحاجبين وهوا الحل الوحيد لها لأنها لن ترتفع عن عيناي مهما

حاولت , أُمسك قلما ودفتر أوزع عليه الكلمات بعشوائية لأرجع وأجمعها مع بعضها فيما بعد


وما هي إلا لحظات وقفز ذاك الجسد بجواري وتسللت تلك الأصابع لغرتي تحركها كالريش

وهي تقول بضحكة " قمر هل لي بطلب "

أبعدت يدها وأعدت ترتيب غرتي وقلت بتذمر " نوران لما أنتي مزعجة هكذا "

أمسكتْ جديلتي من خلف ظهري ورمتها للأمام لتضرب بجسدي وقالت بحسرة

" آه كم أحسدك يا قمر شعرك تجاوز نهاية خاصرتك متى سيتوقف عن النمو "

أمسكته ورميته للخلف وقلت وعيناي على الورقة في حجري

" حتى إن وصل كعب قدماي فلن يمحوا يوما واحدا من السنين التي عشتها دون شعر "

تنهدت وقالت " قمر ما هوا الشيء الذي يمحوا تلك الذكريات من رأسك شوري به

علي وأنا أشتريه بعمري "

قبضت على القلم بين أصابعي بقوة وقلت بنبرة حزينة

" لا شيء يمحوا ما في القلب إلا شيء علق فيه يا نوران "


سقطتْ مني دمعتان على الورقة لتتناثرا في كل مكان وتحكيا ألما يسكن قلبي وحزننا لن

تخفيه السنين بكل ما فيها , مدت أصابعها لذقني ورفعت وجهي لترى عيناي من خلف

الغرة التي تخفيهما وقالت بحيرة وحزن " قمر ماذا حدث !! "

نظرت للسقف لتنزل الدموع عابرة خداي وقلت بابتسامة حزينة " لقد قابلته "


عم صمت موحش وغريب وكأن المكان لم يتبقى به إلا الفراغ وصدى كلماتي في أذنينا

حركَتْ رأسها بعدم استيعاب ثم قالت بهمس " أين ؟!! "

نظرت للأسفل مسحت دموعي وقلت " في حفل الكتاب وقبلها في المكتبة "

قالت بهدوء حذر " هل عرف من تكونين "

قلت بابتسامة ألم " من منهما "

قالت " قمر طبعا "

قلت بحزن " لا يبدو ذلك "

قالت بهدوء " لما لم تخبريه "

تنهدت وقلت بأسى " أخبره بماذا يا نوران وعن ماذا , فلأبقى نورسين خيرٌ لنا "

أمسكت ذراعاي وقالت بحيرة " قمر أنا لا أفهمك , لما لا تخبريه كل شيء فأنتي لا

ذنب لك فيما حدث ولن يمحوا أحد الأسى الذي في قلبك وكل تلك المآسي غير رائد

فهوا الشيء الذي انغرس فيه منذ سنين "

ابتسمتُ ابتسامة حزينة وقلت " لن يصدقني ولن يغفر لي , قد يكون يذكر قمر الطفلة وإن

لم يتعرف علي فلما اشوه صورتها لديه "

تنهدت وقالت بهدوء " بماذا شعرتي حين رأيته "

أمسكت قلبي وكأن كلماتها أصابته في صميمه ثم ابتسمت ابتسامة حزينة وأنا أشده

أكثر وقلت بشرود " شعرت بالنار تشتعل هنا "

قالت بحيرة " قمر يبدوا لي حالتك متطورة جدا "

نظرت لها مبتسمة وقد امتلأت عيناي بالدموع في صمت , ليثه بإمكاني أن أعبر لك عن

الذي أشعر به ويجتاحني كلما رأيته وتحدثت معه فلأول مرة يعجز قلبي عن شرح شيء


ثم تنهدت بحزن فقالت بمرح وهي تشير لقلبي

" حاذري فهذا الذي اشتعلت فيه النيران به قطعة صناعية قد تذوب "

ضحكت ومسحت عيناي ثم وقفت وتوجهت للخزانة فتحتها فتشت فيها قليلا ثم أخرجت

شيئا ونظرت لها بصدمة وقلت " مفكرتي !!! أين هي من مزقها "

قفزت أمامي وقالت " أنا "

قلت بصدمة " لما يا نوران وأين هي "

قالت بتردد " لأن ... لأن عليك أن تنسي الماضي عليك محوه يا قمر "

قلبت صفحاتها وقلت " أين الأوراق كلها لم تبقي إلا الأخيرة , لماذا يا نوران "

استلتها من بين يدي وقالت " سآخذها أيضا "

أخذتها منها بقوة فقالت وهي تسحبها مني " قمر يجب أن تختفي هذه أيضا هناك حيث

البقية إنها الجزء الأهم في الموضوع , أعطيهم لي حالا قبل فوات الأوان "

سحبتها منها بقوة أكبر وقلت " أي موضوع وأي بقية أين ذهبت بها أعيديها الآن "

غادرت الغرفة متذمرة تتمتم قائلة بغيض

" أنا الغبية هل كان عليا أن أتأخر كل هذا الوقت لقد أفسدت كل شيء لأنــ.... "

وانقطعت كلماتها لأنها ابتعدت ونظرت أنا للباب الذي لم تغلقه خلفها ولبقايا المفكرة

في يدي , كانت دائما تلوميني على الاحتفاظ بها ولكني لم أتصور أن تفعل بها هذا

هذه الأوراق وحدها جسري للماضي الجميل معه , كم كان تصرفك هذا أحمقا يا نوران

أخذت ما تبقى منها وخرجت متسللة بخفة وخبأتها في مخزن المنزل كي لا تجدها

وتتخلص منها هي أيضا , لما لا يبقى لي شيء منه ولا حتى تلك الأحرف التي أقرأها

كلما دفعني الحنين لتلك اللحظات


عدت لغرفتي نمت على سريري وخبأت رأسي تحت اللحاف كي أغرق في ظلامٍ دامس

لأني لا أنام إلا هكذا أو لم أعتد النوم إلا بهذه الطريق وقرأت أذكار النوم عشرات المرات

ككل ليلة حتى غفيت كي تحصني من رؤية الكوابيس من عينا التنين وزوجها وتلك الهوة

التي أسقط فيها في الحلم , نمت لوقت ثم سمعت صوتا رنانا لم يكن صوتها بل منبه الساعة

مددت يدي من تحت اللحاف وأسكته وعدت لإغماض عيناي من جديد , لحظة اثنان ثلاثة ثم

رميت باللحاف من على وجهي ليس لأجبر نفسي على الاستيقاظ ولكن لأني لم أعتد إلا على

هذا لأصحو بسحب اللحاف مني بقوة لكن الآن دون صرختها المدوية

( انهضي أيتها الكسولة )

جلست أتنهد بضيق مسحت وجهي بيدي وعبثت بغرتي بين أصابعي بعشوائية

..... لما لا تتركيني وشأني يا عينا التنين .....

تسحبت من السرير ودخلت للحمام توضأت أولا وصليت كي لا يفوتني وقت الفجر ثم عدت

للحمام استحممت وخرجت , ارتديت فستانا يصل عند الركبة برسومات بسيطة وصورة لفتاة

صغيرة تجلس في منتصفه تمسك باقة أزهار , له كمان طويلان يصلان لنصف الكف

وربطات حمراء صغيرة موزعة عند الرقبة , جففت شعري مشطته للخلف وغرتي للأمام

ثم جمعته أماما وربطته بشريطه حمراء عند منتصفه ورميته خلف ظهري ونزلت

للأسفل , عبرت السلالم لتظهر لي عند منتصفها طاولة الطعام وشخصان يجلسان

عليها وقد اختفيا ما أن وصلت نهاية السلالم , نزلت ولففت خلف ذاك الدرج

الضخم ليظهروا لي من جديد

نظرَتْ لي الجالسة هناك بابتسامة وقالت "صباح الخير على القمر "

قلت بابتسامة مماثلة " صباح الخير عمتي , صباح الخير عمي "

وقبلت رأسيهما ككل صباح وجلست , وما هي إلا دقائق وسقطت على الكرسي بجانبي

قذيفة هزت كرسيها وكرسيي معها وهي تقول " صباح الخير يبدوا أنني سأتأخر "

قالت عمتي بتذمر " لو أراك صباح واحد فقط بغير هذا الاستعجال لقد حطمتِ الكراسي "

ضحكتُ ضحكة صغيرة وهادئة فقالت نوران بضيق " أعجبتك النكتة سيدة قمر "

قالت عمتي بحدة " كوني ربع هدوئها ورتابتها وسأحمد الله كل ليلة على ما أعطاني "

ضربت الطاولة بقبضة يدها وقالت " أبي أين لسانك ابنتك تُهان "

ضحك وقال " معها حق "

قالت ببكاء مصطنع " إهي إهي سوف أترك لكم البيت وأهاجر واشبعوا بقمركم "

جاءت حينها قذيفة أخرى ولكنها أصغر حجما من هذه وقبلت رأسا والديها ثم مرت

بجانبي وقالت " صباح الخير يا قمري "

ضحكت نوران وقالت " سنتين للأمام وسيطلب يدك للزواج يا قمر "

نظرت لها بضيق فضحكت من فورها وجلس مؤمن غير مدرك أو متجاهل لما

تقول وقال " أبي أريد نقود "

قال عمي ببرود " نقود الأمس تكفيك شهرا "

قال بضيق " شهر !!! إنها لا تكفي نصف يوم لدينا رحلة مدرسية أخبرتك سابقا "

قال بجدية " الرحلة سأتفاهم في أمرها مع مدير المدرسة , بسرعة كُل

وغادر , السائق ينتظرك ليأتي ويأخذ والدتك "

وقف مغادرا بضيق دون إفطار , مؤمن يدرس في المدرسة الابتدائية وعمره تسع سنين

نوران في نفس سني تخرجت من الجامعة العام الماضي وتعمل في شركة لا أعرف ولم

أهتم ما تكون , عمتي مدرسة في الجامعة وزوجها مدير عام لشركة تابعة للدولة , كانوا

يعيشون في الخارج من أجل دراسة عمي وسبب آخر هي المشاكل بينه وبين والد

والدي في الماضي لأنه ابن عمهم فطردوه وابنتهم من العائلة وقطعوا أي صلة تربطهم

به وانقطعت أخبار الطرفين عن بعض لسنين طويلة ولم يرجعا للوطن إلا تلك السنة التي

أخرجتني فيها عمتي من بيت خالي وزوجته


غادرت نوران مسرعة ومستعجلة كعادتها بعدما همست في أذني قائلة

" لدي لك مفاجئة لن أخبرك بها حتى أعود "

وقف زوج عمتي وقال " سأغادر هل توصيان شيئا "

قالت عمتي بحب " سلامتك فقط "

خرج مغادرا وصعدت عمتي للأعلى لتجهز نفسها فستلحق بهم ما أن يعود السائق

فجدول محاضراتها مزدحم ككل يوم , جاءت الخادمة تجمع الأطباق فوقفت وخرجت

للحديقة جلست على الأرجوحة النحاسية متكئة على عمودها النحاسي أراقب النافورة

أمامها في صمت وشرود , لما لا أشعر بكل هذا ..؟ لما لازالت الهوة الفارغة تسكن

جوفي وأحلامي ولما لازلت أشعر بالبرد يجمد أطراف أصابعي كل ليلة رغم التدفئة

والأغطية السميكة الناعمة ورغم هذا الشعر الطويل لازلت أشعر أنني صلعاء وأن

الجميع يراني دون شعر


شعرتُ بيد تمسح على شعري وترفع غرتي عن جبيني , رفعت نظري فكانت

عمتي بابتسامتها الجميلة , جلست بجواري على الأرجوحة وقالت

" قمر الجو بارد وملابسك خفيفة "

قلت بشرود وعيناي على نافورة المياه

" يبدوا اليوم مشمسا ولا نسائم باردة نحن في مقبل الربيع "

قالت ماسحة على شعري الحريري بحنان " قمر ما بك أنتي لا تعجبينني , تكلمي حبيبتي "

قلت بدمعة محبوسة " أريد والداي أريد أن أراهما ولو ليوم واحد , واحد فقط عمتي "

ضمتني لصدرها بقوة وقالت " قمر يا ابنتي ما نفع هذا الكلام "

تمسكت بها بقوة وقلت بحزن

" لما لم يرجع أي شيء مما خسرته , كلهم ضاعوا ثلاثتهم رحلوا ولم يعودوا "

أبعدتني عن حضناها وقالت بحنان

" من هذا الثالث كي أشتريه بالمال لأراك سعيدة سعادة حقيقية ولو ليوم واحد "

هززت رأسي وقلت ببكاء " لا فائدة عمتي انتهى كل شيء "

تنهدت وقالت " ليثه بيدي شيء أفعله الأطباء قالوا أنك تخطيتي الأزمة والباقي لقوتك وعزمك "

مسحت دموعي ونظرت لها وقلت " كيف مات والداي أخبريني أرجوك "

قالت وهي تمسح على وجهي بيدها " وفيما ينفعك ذلك فالطرق عديدة والنتيجة واحدة "

هززت رأسي نفيا وقلت " لا ليس كذلك كيف يموتان بصرخة من أمي ثم يختفيان كليهما كيف ..؟ "

تنهدت وقالت " هل هذا فقط ما يحزنك !! , صارحيني يا قمر "

اتكأت على كتفها في صمت فضمتني لها وقالت

" لما لا تعملي وتخرجي من هذه العزلة حتى أنك تخفي حقيقة انجازاتك خلف اسم مستعار "

اكتفيت بالصمت فقالت " قد تجدي السعادة يوما في غير الماضي عليك نسيانه يا ابنتي "

قلت بأسى وأنا أدس وجهي في حضنها " لا أستطيع , كيف ذلك من دونه كيف ..؟ "

قالت بهمس متجاهلة أن تسألني من يكون " وأين هوا أخبريني كيف نجده "

ابتعدت عن حضنها ونظرت لعينيها وقلت بحسرة " لم يعرفني عمتي لقد نسيني تماما "

قالت بحنان ماسحة بيدها على وجهي " انسيه أنتي أيضا يا قمر عامليه بالمثل "

دخلت حينها سيارة السائق فأمسكت وجهي وقالت " سنتحدث فيما بعد صغيرتي , حسنا "

هززت رأسي بلا دون كلام فقالت

" حسننا كما تريدين , وداعا الآن وقومي بشيء يسليك حتى نعود "

هززت رأسي بنعم مبتسمة فقبلت خدي وغادرت , دخلت لغرفتي شغلت التلفاز حضنت

وسادة الأريكة وكلماته يوم الحفل لا تغيب عن مخيلتي أحفظ كل حرف قاله لي بل كل

تعبير في كل حرف خرج من شفتيه بل وكل نفس تنفسه أعرفه بالعدد فقد خرج من رئتيه

ليدخل لقلبي , تنهدت بأسى غيرت المحطة ورفعت الصوت


بعد ساعتين وقفت وتوجهت للخزانة أخرجت بنطلونا أسودا وقميص شتوي أسود غيرت

ملابسي ولبست حجابي وارتديت معطفا شتويا مخصرا أحمر اللون يصل طوله للركبتين

أخذت حقيبة يدي وخرجت نزلت السلالم وغادرت المنزل , شددت المعطف على جسدي

وسرت بخطوات بطيئة حتى نهاية الشارع الآخر حيث يوجد محل لبيع الأدوات المكتبية

والمدرسية , نوران المستهترة تنسى يوميا المفكرة الجديدة التي أوصيها بأن تحضرها

وأنا مرغمة على الخروج الآن لأن التي لدي انتهت منذ أيام


منذ عام عدنا من الخارج لنستقر هنا ولم أخرج من المنزل سوى للمشاور الضرورية

وكانت معدودة جدا وحتى الجريدة التي كنت أكتب فيها كنت أتواصل معهم بالفاكس فقط

وكما هوا الحال مع جريدتي الجديدة الآن , زوج عمتي اقترح عليا أن استخدم اسما مستعارا

لكتاباتي فوافقت على رغبته رغم استغرابي هذا الطلب منه وكأنه لا يريد أن يظهر اسمي

كاملا لعوام الناس , يبدوا أنني سأصبح كعمتي التي لا يعرفها أحد إلا باسم زوجها وكأن

عائلة والدي تموت من التاريخ شيئا فشيئا وكل ما أخشاه أن يموت اسم قمر نهائيا وأفقده

هوا أيضا وللأبد


وصلت المحل دفعت الباب ببطء ودخلت ملقية التحية , لم أزر هذا المكان سوى مرة واحدة

أنا ومؤمن ليشتري أغراضا للمدرسة حين لم يجد من يرافقه فوالده يرفض بشدة خروجه

وحده رغم أن المحل قريب لكنه يستلزم عبور الشارع الرئيسي السريع للوصول له ويبدوا

هذا سبب رفض زوج عمتي ذهابه له لوحده


اقتربت من الرف المخصص للمفكرات والذي يأخذ الجهة المجاورة لطاولة البائع وبدأت

بالتنقل بين الأنواع العديدة الموجودة فيه حتى شد انتباهي شخص يقف في الخارج أراه

بوضوح من خلال الباب الزجاجي للمحل , يرتدي معطفا أسود حتى ركبتيه متناسق مع

جسده وكأنه صنع له خصيصا , يخرج عقب سيجارة من فمه ونظره للأرض لا أرى

سوى نصف وجهه وجسده لأنه يقف بالجانب , رمي السيجارة أرضا وداسها بحدائه

الأسود فشعرت بالدموع تجتمع في عيناي , لو لم يدسها بقدمه لحسدتها طوال العمر

على نومها في جيبه ولمسه لها بأصابع يديه وشفتيه بل على دخولها لمنزله ولو ليوم واحد

مسحت عيناي وخبأت وجهي جهة الرفوف حين دفع الباب بيده ودخل متوجها من فوره

لطاولة البائع ليصبح واقفا خلفي مباشرة ودقات قلبي تضطرب بقوة لوجوده الذي غزى

المكان وعطره القوى الذي تغلب على رائحة السجائر في ثيابه

كم يسهل على رجل أن يبعثر مشاعر أنثى ويحولها لبقايا في لحظة واحدة وكم يسهل

عليه هوا تحديدا سرقتي من نفسي وسرقة نفسي مني في طرفة عين


ألقى التحية ليجيب عليه الشاب الموجود خلف الطاولة ثم قال " أعطني ورقا أبيض وورق

بحوث وحبر طابعة وإن أعطيتني كالسابق سكبته لك على أرضية محلك ... تفهم "

ضحك الشاب بعفوية وتحركت شفتاي بابتسامة حزينة .... رائد لم تتغير أبدا كما

كنت في طفولتك

أخرج له البائع ما طلب وهوا يقول

" هذا وصل اليوم ونوعه جيد سيعجبك , لا تورطني في تنظيف الأرضية أرجوك "

ضحك ضحكته الخفيفة المخملية الدافئة وقال " أنقذت نفسك مني هذه المرة "

ثم مد يده ليأخذ قلماً من العلبة في طرف الطاولة فاقترب جسده مني أكثر فاضطربت

كل مفاصلي وسقطت المفكرة من يدي دون شعور لتسقط بيني وبينه , انحنيت لأرفعها

فسبقني لها وهوا يقول " عذرا يا آنسـ ..... "

ثم ابتسم ما أن رأى وجهي واكتفى بالصمت ونظرت أنا للأرض مباشرة أُمسك يداي

ببعضهما عند خصري فدس المفكرة بين معطفي وجسدي وقال هامسا

" صدفة .... أليس كذلك "

نظرت له نظرة ضياع وحيرة وشوق وكل المعاني التي دفنتها في قلبي كل تلك السنين فابتسم

لي وعيناه تبحث في عيناي عن شيء لا أفهمه ثم توجه للبائع همس له شيئا في أذنه وغادر

مسرعا وكأنه يهرب من المكان

تنفست بقوة أعوض الهواء الذي فقدته ثم وضعت المذكرة على الطاولة وقلت

" سوف آخذ هذه "

قال بابتسامة وهوا يدسها في كيس

" وقع اختيارك على المذكرة التي كنتي تتجنبينها منذ وصولك "

نظرت للأرض وقلت بابتسامة حزينة

" لم تعجبني بادئ الأمر لكني الآن لن أستطيع شراء غيرها "

مد لي الكيس ففتحت حقيبتي فقال وهوا منشغل بترتيب رف الطاولة تحته

" ثمنها مدفوع لا تعطيني شيئا "

نظرت له بحيرة فوقف على طوله ونظر لي وقال

" الشاب الذي كان هنا سيدفع ثمن كل ما ستأخذينه من المحل "

نظرت له مطولا باستغراب ثم قلت " ولما !! "

رفع كتفيه وقال " لا أعلم ولا تورطيني معه رجاءا فأنتي لا تعرفينه وقد

هددني فلن آخذ منك مليما واحدا "

ابتسمت وشكرته وخرجت عائدة للمنزل لا شيء معي سوى المذكرة التي لمستها أصابعه

أدسها في حضني وكأني أخشى ضياعها من يداي , أسير ولا شيء يعبر عما بي سوى

الدموع التي تملأ عيناي تكابر السقوط , من قال أن الصدف غير مدبرة فقد أخطأ خطأً كبيرا

نوران لا أعلم هل أشكرك أم أدعوا عليك لإخراجي في هذا الوقت تحديدا


وصلت المنزل دخلت غرفتي وارتميت على السرير والمفكرة في حضني وأغمضت

عيناي التي بدأت تتسلل الدموع منهما بحزن ثم انقلبت على ظهري ونظرت للسقف

وقلت بابتسامة حزينة " لقاء بلا موعد وجع أقسى من موعد بلا لقاء "

لتتدحرج دموعي وتمارس عيناي عادتها الدائمة وهي البكاء دون توقف



عند المساء طرق أحدهم باب غرفتي ثم دخلت نوران تخفي يدها خلف ظهرها

اقتربت مني وقالت " ماذا تفعل القمر "

قلت ونظري على الأوراق في يدي وأنا جالسة على السرير

" أكتب المقالة لأنهي طباعتها فعليا تسليمها لهم مطلع الشهر "

قفزت على سريري كعادتها وقالت " لم تسأليني عن المفاجأة فجئت بنفسي لأقولها لك "

نظرت لها ببرود ثم عدت بنظري للأوراق وقلت " لابد وأنها كسابقاتها "

ضحكت وقالت " بل مختلفة تماما "

ثم رفعت وجهي بأصابعها من ذقني وقالت ببريق في عينيها

" لقد كتب مقالا "

نضرت لها بصمت وشرود بادئ الأمر ثم قلت " من !! "

صفقت بيديها وقالت بحماس " ومن غيره حبيب الطفولة "

ضربتها وقلت بحدة " أخفضي صوتك يا مجنونة "

قفزت على السرير وهي جالسة وضامه ليديها عند صدرها وقالت

" عنوان المقال ... عندما يأتي القمر "

نظرتُ لها بحيرة بل بتيه وتشتت أحاول فهم أو حتى استيعاب ما تقول وما أسمع

ثم قلت بهدوء ولهفة تشق أضلعي من إخفائي لها " أين هوا !! "

التفتت خلفها ثم أخرجت جريدة من وراء ظهرها فأخذتها منها فورا ودون شعور لتسقط

عيناي على الاسم قبل المقال بل على صورته أعلاه قبل كل شيء وطبول قلبي تزف عيناي

وهما تتدرجان من كلمة لكلمة ومن سطر لسطر ثم وقفت عند السطرين الأخيرين مطولا

بملامح غريبة عني حتى أنا لذلك لا أستطيع وصفها لكم فقالت نوران

" قمر ما بك علقتِ هناك "

رفعت رأسي ونظرت لها وأشرت بإصبعي على آخر المقال وقلت بحيرة

" هذان السطران ...!!! "

نظرت للجريدة بين يداي بفضول وقالت " أين هما !؟ , اقرئي "

قرأت ببرودة تتسلل لأطرافي وعينان تلمعان كالبلور من حبس الدموع وصوت هادئ

لقلب يرتعش ( كل شيء معرض للكسر في هذه الحياة فمثلما الأشياء تنكسر كذلك

الأحلام تنكسر الأماني تنكسر والقلوب تنكسر وجميعها لا تعود مع الأيام وتنجبر

كما الأشياء المكسورة لا تعود كما كانت , فماذا عن الليالي الجميلة وذكريات

الطفولة عن الماضي وما خلف السنين , هوا لا ينكسر لأنه ... )

قالت بهدوء " لأنه ماذا يا قمر تابعي "

قلت برجفة " ( لأنه يأتي مع قدوم القمر ) "

قالت بحيرة أكبر " وما الغريب في هذه السطور "

نظرت لها وقلت " كلها غريبة لا أعلم لما "

قالت بتذمر " آه قمر أنتم الكُتاب غريبو أطوار حقا هوا مقال رائع ويكفي قولي كما يقول الجميع "

ابتسمتُ ابتسامة صغيرة فقالت بمرح " جيد أول ابتسامة مشرقة لأول مقال له منذ ..... "

سكتت فجأة فتابعت أنا قائلة بألم " منذ كسرتُ قلبه "

قالت بحزن " بل منذ تكسر قلبك أنتي فلن أنسى ذاك اليوم ما حييت حين سقطتي أرضا ولم

تستفيقي إلا في مستشفى القلب بألمانيا بعد جراحة طويلة وخطيرة "

تنهدت وقلت " كان يوما قاسيا على الجميع "

هزت رأسها بالنفي وقالت

" لا , عليك أنتي نعم أما هوا فلم يخسر شيئا وقد توقف عن الكتابة بمحض إرادته "

قلت بدمعة علقت على رموشي " بل لأني حطمت أحلامه الوردية فالأدباء أكثر من

يشعرون يا نوران , هم أكثر من يعشق بقوة وأكثر من يشعر بجرح المشاعر وبقوة "

قالت بهدوء حزين " ما ذنبك يا قمر أنتي ضحية مثله "

تنهدت بحزن ومسحت عيناي وقلت " إذا انتهت مهمتي "

قالت بحيرة " أي مهمة !! "

قلت بابتسامة مغصوبة " عهد بيني وبين قلبي "

تنهدت بضيق ودفعت رأسي بأصبعها وقالت

" لو أدخل هذا الرأس وأجد فيه شيئا أفهمه غير السيد رائد "

ابتسمت ودفعتها بيداي وقلت " هناك عينا التنين أيضا "

ضحكت بصرخة وقفزت واقفة خارج السرير وقالت ضاحكة " لا كل شيء إلا هي "

ضحكنا سويا ثم قالت وهي تخرج مغادرة " سأترك لك الجريدة لابد وأنك تريدي حفظ المقالة "

قلت بهمس " ومن قال أني لا أحفظها الآن "

أخرجت مقصا من الدرج جانب السرير وقصصت المقالة لألصقها في الدفتر الذي يحوي كل

مقالاته , الدفتر الذي رافقني لسنين وقد توقفت عن إضافة أي شيء جديد له منذ ثلاث سنوات

حين توقف رائد عن الكتابة وها هوا ينتعش بالحياة من جديد , ألصقت المقالة وضممت الدفتر

لصدري , أشعر اليوم أن عمرا جديدا أضيف لعمري بعودته للكتابة


بعد ساعتين رن هاتف غرفتي رفعت السماعة فجاءني صوت الخادمة وهي تقول

" آنسة مكالمة لك هل أحولها أم أعتذر "

قلت بهدوء " من !؟ "

قالت " لم يفصح عن اسمه "

غريب يبدوا رجلا ترى من يكون !!! قلت " حسننا حوليها لغرفتي "

انتظرت في صمت حتى دقت طبلة أذني تلك الكلمة " نورسين "

لا بل ضرب ذاك الصوت قلبي حتى أوجعه ليتوقف عند آخر نبضه أخرجها عند

سماعي ذاك الصوت , جمعت كل ما لدي وأوتيت من قوة وقلت بهمس مخنوق

" نعم "

قال بعد صمت طويل " أنا رائد "

كل الدموع التي بكيتها سنين حياتي تجمعت لحظتها في عيناي وشعرت بألم فضيع في

حنجرتي من كثرة ما أمسكت عبرتي عن الخروج وما لم أستطع إمساكه هي دموعي

مسحت عيناي وقلت بهدوء " من رائد "

قال مباشرة " رائد المنذر "

أغمضت عيناي بقوة وكأني أريد عصرهما ليتوقفا عن ذرف الدموع وأبعدت السماعة عن

أذني ودسستها في حضني لأشهق العبرة التي تكاد تقتلني تريد الخروج ولأطلق سراحها قبل

أن تفضحني وتصل إليه , ثم رفعت يدي ببطء أعدت السماعة لأذني وقلت

" مرحبا سيد رائد "

قال بهدوئه ذاته " هل قرأتِ المقالة "

قلت بابتسامة حزينة " نعم وأخيراً قلبتَ الساعة الرملية "

قال بعد ضحكة صغيرة " نعم ولابد وأنها ستأخذ من أحدهم لتسكب عندي "

ابتسمت وقلت " بكل تأكيد وقريبا جدا "

قال من فوره " لماذا فقلمك مميز "

قلت بحزن " لأنها ستسكب لديك وتنتهي عندي هكذا هي الحياة "

قال بنبرة هادئة " ولما لا تسكب عند كلينا "

لذت بالصمت فقال " هل أعجبك "

قلت " نعم رائع لكن السطرين الأخيرين غريبان "

سكت حتى ضننت أنه اختفى وأني كنت أتوهم اتصاله حتى كدت أنادي عليه لأرجعه

لواقعي لولا أن وصلني صوته قائلا بنبرة غريبة " ما بهما !! ألم يعجباك "

قلت من فوري " يعجبانني بالتأكيد ولكنهما يحويان معاني كثيرة ليست في

المقالة , يبدوان مقالة منفردة تحتاج للكثير من التعمق والتوضيح "

قال بهدوء " أنتي وحدك من لاحظ ذلك لماذا يا ترى "

قلت بحيرة " لا أعلم "

قال بعد صمت لحظة " حسننا تصبحين على خير و آسف على الإزعاج

أردت فقط معرفة رأيك في المقالة "

قلت بابتسامة حزينة " لا داعي للاعتذار شكرا لك سيد رائد وشكرا على

كرمك معي في المحل اليوم "

قال ضاحكا " لم تأخذي شيئا يستحق كنتي كلفتني أكثر "

قلت بحياء " أخجلتني بكرمك "

قال مباشرة " لأنك تستحقين , وداعا الآن "

قلت بهمس " وداعا "

قال من فوره " قمر "

أحسست قلبي ارتجف حتى فقد السيطرة على دقاته بل يبدوا أني لم أشعر بنبضه في

ضلوعي إلا الآن ليضرب ويضرب حتى توقفت أنفاسي وتيبس لساني فقال عندما

طال صمتي " السيد أسعد أخبرني أنه اسمك الحقيقي آسف إن كان سريا "

قلت بدمعة تترقرق في عيناي وبحة تخنق صوتي " لا أبدا الكثيرين يعرفونه "

سكت مطولا ثم قال بشبه همس " تصبحين على خير .... يا قمر "


وأغلق الخط ولم تطاوعني نفسي لأفعلها أنا أولاً ولا لأن أعيد السماعة لمكانها بل أعدتها

لحظني من جديد أستشعر صوته الذي خرج منها لعله ينسكب بين ضلوعي رغم انه هوى

من أذني لقلبي مباشرة , كم تمنيت لو تذكرني وذكر شيئا من طفولتنا بل لو استطعت أنا أن

أذكرها له الآن , لكن الأماني لا تبقى إلا أماني


بقيت على ذاك الحال طويلا ثم تنهدت وأعدت السماعة لمكانها , ترى كيف علم أني لم

أشتري غير مفكرة يبدوا أنه اتصل به وسأله أو زاره مجددا , وهل سبق وأخبرت السيد

أسعد باسمي !! قد أكون فعلتها


طرق أحدهم الباب ودخلت نوران ونظرت من فورها للساعة على الحائط وقالت

" وجدت هاتف المنزل مشغولا مع من كنتي تتحدثين هذا الوقت "

قلت بضيق " أليس لديك هاتف محمول ما تصنعيه بهاتف المنزل "

قالت بتذمر " هذه أحلام لا تحب التحدث إلا من هاتف منزلهم أرسلت لي

رسالة تخبرني أن أجيب عليه "

ثم اقتربت وقالت " ماذا بشأن المقالة هل أنهيتها , هل لي أن أراها "

قلت " لا لم تنتهي بعد قد أغيرها "

قالت بحيرة " ولما "

قلت بهدوء وعيناي على يداي " لأنها ستكون الأخيرة "

شهقت بصدمة ثم اقتربت أكثر وجلست على السرير وقالت " ولكن لماذا !! "

قلت ببرود " هكذا من غير سبب "

قالت بحدة " لا , لاشيء يكون بغير سبب لقد تركتي جريدة الفجر لأن رئيس

تحريرها طلب منك كتابة مقال تهاجمين به رائد والآن لا بد وأن مقاله السبب "

أشحت بنظري بعيدا عنها وقلت " نعم لأن مهمتي انتهت "

وضعت يديها وسط جسدها وقالت " هكذا إذا فقد قبلتي العمل لجريدتهم من أجل أن يكتب هوا "

تنهدت وقلت " نعم كنت أتوقع مقالا نقديا منه يوجهه لي ولكن حدث غير ذلك ولا يهم المهم

أنه كتب مجددا ليخف تأنيب الضمير عني ولو قليلا "

هزت رأسها بيأس وقالت " قمر لما لا تتحدثي معه عن الحقيقة وترتاحي "

قلت بحزم " لا وإياك يا نوران أن تفكري في التحدث إليه "

نظرت لي بصدمة ثم قالت " قمر لما كل هذا الاعتراض "

استلقيت على السرير وقلت " أريد النوم هيا تصبحين على خير "


تذمرت كثيرا ثم غادرت الغرفة تسحبت تحت الغطاء أريد النوم دون تفكير

قمر نامي هيا وكأن شيء لم يحدث , ولكن هيهات فكيف سأنام بعدما رأيته وسمعت

صوته وقرأت حروفه , بعدما عاد من سلب قلبي يوما ليسلبه من جديد , أخبروني ما

العمل وكيف يكون لي , كيف يتذكرني ويتذكر طفولتي , كيف يصدقني ويغفر لي

وليثكم أخبرتموني أن المفاجأة لم تنتهي هنا


وهذه كانت نهاية الفصل الخامس الذي وضع أسرار جديدة بدل كشف القديمة

فما مصير تلك الأشياء المبهمة وبما ستأتي لأبطالنا من جديد

ترقبوا القادم معي ....... ولا تنسونا من دعواتكم

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 26-01-15, 12:07 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلمو إيديك حبيبتي

لي عودة بعد قراءة الفصل..

كنت برة البيت هﻷ فتت ..

سامحيني دايخة كتير ومو قادرة أركز .


لك ودي


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 26-01-15, 03:29 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 
دعوه لزيارة موضوعي

عدناااا



ياه ما أروعها ...


عن جد ما بعرف من وين رح بلش


أخذتني لعالم كنت أظنه قد إندثر بعد أن مضى عهده و ولى ..
أعدتي إلي ذكريات عشتها واحلاما كنت قد رسمتها ..

أبدعتي بكل ما للإبداع من معنى ..

وصفك لمجريات الحياة اليومية كان بالغ الدقة وجعلني أشاهدهم راي العين .

تشبيهاتك بديعة للغاية ..

لقد اخفتني حقا .. تصفين وصف من ذاق تلك المرارة ابعدها الله عنك وعن كل من تحبين .

أحببت نوران الشقية ولو أني بدأت أحس أنها اخطأت بتدخلها ولكن لا تسألينني فلن استطيع ان أجيبك . هو فقط مجرد إحساس.

أعتقد أن ما تبقى من مفكرة الطفولة له علاقة بالسر الذي لمحت له سابقا.

العمة الحنون وجلستهم للإفطار كانت حميمة و تحمل دفئ العائلة .

تعرفنا على بعض من ماضي عائلتها وسبب تاخر عمتها في أخذها .

أحببت لقاءهم في المكتبة وما اروع ما قلته عن أن اللقاء المصادفة اقسى في الوجع من الذي بموعد..

لديك تذوق أدبي فريد وبديع وتعجبني كلماتك ولو أنها تفوقني في المستوى ولكن لا يمنعني ذلك من التمتع بها .


أتوقع أن مجيئ رائد لم يكن محض مصادفة وأنه ربما قد تبعها او سأل عنها .


المقال بين لي أنه يقصد به قمر .. ومكالمته تؤكد ذلك..

رائد يعرف من هي نورسين اﻵن فلماذا يخطط ؟!

وكيف أنها كانت سبب إعتزاله سابقا ..

أتوقع انها انضمت للمدونات وبدأت تراسله وقد تكون قد علقته بها ولكن حصل سوء فهم ونتج عنه أبتعادها وخصوصا بعد أن أجرت عمليتها .

متشوقة للقادم جدا ...


سلمت يداك يا رائعة

لك تحياتي وخالص ودي




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 26-01-15, 04:43 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: منازل القمر

 

شكرا لك مايتي

ردك أثر بي جدا جدا جدا واعطاني حجم اكبر من حجمي وقدراتي ‏

كنت اضن كتاباتي علي السطح تحاكي عقول الجميع وما توقعت يكون

رأيك
فيها انها فوق مستوى تفكيرك وانتي كاتبة وانا مابكون بهالقدر ‏



لا حبيبتي ما سبق وعشت هالأحداث يمر الانسان في حياته بعثرات ويتخطاها ‏

والله وهبنا نعمة النسيان والتعايش مع الواقع لكن بالشكل الي مرت وتمر به قمر ‏

لا ابدا والله لا يوريه لانسان ‏

يمكن لأنه هذا طبعنا نحنا البشر نبدع في وصف الحزن اكثر من الفرح ‏



بالنسبة لنوران معاك حق من ناحية تدخلها لكن مخططها كان بيخدم قمر ‏

لو ما خبت الأوراق عنها ما بشرح لك اكثر لأنه ثمة حلقة مفقودة في الأحداث بتعرفيها ‏

الفصل القادم ان شاء الله وبتعرفي توقعك صحيح أو لا ‏


ميمي كيف يعني رجعتك لزمن باعتقادك انه راح وأحلام حلمتيها ‏

‏!‏‏!‏‏!‏‏! ما فهمت ‏‏



بالنسبة لما يخطط له رائد بتعرفيه الفصل القادم ‏



سعدت بردك كتييير حبيبتي الله لا يحرم كاتبات القسم منك ومن كرمك معانا

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منازل, منازل القمر, القمر, برد المشاعر, روايات, رواية, رواية للكاتبة برد المشاعر, رواية منازل القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198400.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ†ط³ط± ط§ظ„ظ‚ظ…ط± ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط³ط§ط¨ط¹ - ظ‚ط§ط¦ظ…ط© ط§ظ„طµظپظˆظپ ظˆط§ظ„ظ…ط¨ط§ط­ط« ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ظٹظ‘ط© This thread Refback 11-11-22 10:12 PM


الساعة الآن 12:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية