لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-15, 07:45 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

كانت سارة تدرك في اعماقها انه كان حلماً . وهي تدرك انها لو استطاعت ان تتخلص من كابوس عقدتها ذاك, لكانت اصبحت حرة. ولكن الخلاص الآن قد اصبح مستحيلاً .. فقد كانت الخطوة مؤلمة , وكان يجب ان تسبقها خطوة اخرى خفية لعل في ذلك يتم الخلاص.
تحركت بعدم ارتياح وقد شعرت برأسها يلتوي على المسند الجلدي, وتحرك جفناها باضطراب عندما ابتدأت الصور تظهر تحتهما ... الصور التي ما فتئت تزورها منذ سنين.
" كلا! كلا! .. ارجوك .. كلا!" وكان صوتها ابح يملؤها الرعب ويخترق اعماق الصمت الذي كان يتجاوب في عقلها ليزداد الرعب في نفسها . وعندما شعرت بيدين تمسكان بها بشدة, صرخت بصوت بشبه العويل قبل ان ينتهي بأنين متقطع لا ينتهي.
" إستيقظي يا سارة .. هيا.. استيقظي " وشعرت بنفسها ترف وبجسدها يسبح في العرق . وقلبها يضخ الدم في انحاء جسدها. واخذت دون وعي منها تتلوى وتهتز وتستدير وتخدش اليدين اللتين كانتا تمسكان بها. وسمعت صوتاً خشناً يهتف بها , وشيئا يمسك بوجنتها يحاول إيقاظها وتخليصها من الكابوس بشكل مفاجئ جعلها تهتز وترتعش. وحدقت الى الشخص المنحنى عليها بعينين متسعتين وهي تحاول ان تتمالك نفسها مرة اخرى . ووضعت يدها على وجنتها شاعرة بحرارتها من اثر ضربة جميس في محاولته لإيقاظها.ريحانة
منتديات ليلاس
وقال بصوت خشن" لقد كنت تعانين من كابوس . وكان عليّ ان اضربك كي تستيقظي . إنني آسف " واومأت هي برأسها وحولت وجهها الى النافذة تنظر الى الظلام بعينين ساهمتين . اتراها قالت شيئاً اثناء ذلك الكابوس؟ هل افصحت عن الرعب الذي يساورها دوماً عندما تزورها الاحلام ؟.. والعجز الكامل؟ لم تستطع ان تتقبل فكرة ان يعلم با لأمر.
احست بالذعر لذلك, فقفزت من مكانها واستدارت تنظر اليه. وتلاقت نظراتهما لحظة قبل ان تشيح بوجهها . لقد كان من الصعب عليها ان تقرأ تعبيرات وجهه, او ماهي الأفكار التي تعتمل وراء ذلك القناع الجامد الذي يضعه على وجهه .منتديات ليلاس
وقال بصوت منخفض " اتريدين ان تتحدثي عن ذلك؟"
فهزت رأسها ليتناثر شعرها حول وجهها وقد تساقطت المشابك منه . ثم عاد فقال " يمكنني ان اساعدك . إن لديّ شعوراً بأن هذا الحلم ليس هو الأول . اليس كذلك ؟"
فقالت وهي تحس بالجفاف في حلقها وصعوبة في إخراج الكلمات " كلا" وساورها الألم إذ افكر في ما قد يفهم من قولها هذا. وتابعت " اعني كلا, لا اريد ان اتحدث عنه. إنه مجرد حلم سيء . وهذا كل شيء "
فقال " كان حلماً من السوء بحيث كنت تتخبطين كامرأة مجنونة . كان من السوء بحيث كنت تصرخين وكأن حياتك في خطر . اللعنة على ذلك يا سارة . لماذا تكذبين؟ لقد اعتدت على ذلك الحلم من قبل, اليس كذلك؟ لماذا ؟ هل هو نتيجة شيء حصل لك, ولا تنفكين تبعثينه الى الحياة على الدوام ؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:45 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وجعلها الخوف تتكلم بسرعة لتنفي الحقيقة " كلا, لقد كان مجرد حلم لا اكثر . ألم يحدث لك انت ان رأيت حلماً سيئاً . ام ان جميس ماك اليستر العظيم يملك مناعة ذاتية ضد مثل هذه الاشياء ؟"
فقال " اوه, لقد لازمتني الكوابيس فعلاً في المدة الاخيرة نتيجة قلقي عما يمكن ان يكون قد حدث لكاترين . ولكنني لا اذكر انني شعرت بمثل الفزع الذي ظهر عليك الآن يا سارة "
فقالت وهي تشيح بوجهها عن عينيه المتفحصتين " إنني ..."
فقاطعها " مهما كان ذلك الحلم, فما زال يملك من السيطرة و القوة بحيث يؤذيك . لماذا لا تخبريني عنه يا سارة ؟ ربما إذا نحن وضعناه تحت المناقشة, يكون في ذلك فائدة لك"
كان في صوته نوع من العطف , وشعرت للحظة واحدة بدافع الى ان تفرغ كل ما في نفسها , وان تشارك إنساناً آخر في هذا السر الذي اخفته كل تلك السنين ... ولكن , عاودها حذراها فجأة ... كيف تخبره بذلك؟ كيف يمكنها ان تحتمل تحول نظرات العطف تلك الى نظرات تحمل كل معاني الإزدراء و الاحتقار؟
عادت تقول " ليس عندي شيء اخبرك به. إنه مجرد حلم فظيع لا غير"
فقال " كما تشائين , انني لا استطيع ان ارغمك على الكلام , ولكن ليس ثمة شيء يمكن ان يغير رأيي يا سارة , وهو ان هناك اكثر من هذا الكابوس ... اكثر مما صرحت عنه .."
لذعتها نبرة الثقة في صوته , فاستدرات اليه لتقول بسرعة " ومن تظن نفسك لتجلس وتستجوبني عما احلم به ولماذا؟ إنك رجل صعب يا جميس ماك اليستر الى حد لا يصدق بعجرفتك هذه و باعتقادك انك دوماً على حق. ولا عجب ان وجدت ابنتك كاترين مؤخرا انها لا يمكنها التفاهم معك. وانا اشك في انك استمعت يوماً من الايام الى ما تقوله لك..."
واظلم وجهه بالغضب وتلاشى من ملامحه كل آثار العطف ليبدو وجهه قناعاً جامداً , وهو يقول " انا لا اريد ان اناقش معك علاقتي مع ابنتي . لقد كنا نتحدث عنك يا سارة . فهل هذا يسبب لك عدم الارتياح؟ هل هذا ما دعاك الى تغيير الموضوع ؟"
فقالت متلعثمة " انا ... كلا!"
ولم يلتفت الى معارضتها وبقي يحدق فيها متمعنا!, كيف ندمت على كلماتها المتسرعة وعلى تحديها له مرة اخرى, كان يجب عليها ان تعلم بالخبرة انها دوماً تخرج خاسرة عقب كل جدال معه.
وقال " يبدو لي ان المشكلة الحقيقية تكمن في رفضك الحديث عن هذه العقدة في حياتك. وربما لو كشفت عنها لما عاودتك الآن"
وهز كتفيه بخفة دون ان يحول نظراته عن وجهها متابعاً" يمكنك ان تكذبي قدر ما تشائين وتقدمي اي نوع من الأعذار , ولكن ذلك لم يكن مجرد حل سيء , اليس كذلك؟ لقد كان كابوساً اعتاد ان يأتيك مراراً .. كابوساً هو نتيجة شيء حدث لك في الماضي"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:47 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

"كلا.." كانت تريد ان تصرخ نافية .. ان تصرخ بذلك بشدة ووضوح في وجهه المتعجرف . ولكن هذه الكلمة خرجت من بين شفتيها همساً. لقد تسرب الغضب من نفسها تاركاً إياها ترتجف وكأنما هي تعترف بصحة قوله ذاك, هل كان كذلك مصيباً في قوله إنه كان عليها ان تتحدث عن هذا الأمر قبل الآن ؟ هل كان عليها ان تكشف عن هذا النسر القاتم لاحتمال ان تجد شفاء لجرحها ذاك؟
ساد بينهما صمت ثقيل ضغط على اعصابها فأرهقها , وفجأة سمعت جميس يتنهد بهدوء قائلاً" إنسي هذا يا سارة . فقد تأخر بنا الوقت وانا مجهد جداً بحيث لن يمكنني متابعة حديث كهذا . والأفضل لنا , نحن الاثنين , ان نلتمس شيئاً من النوم"
وأطفأ الضوء الداخلي لتغرق السيارة في الظلام مرة اخرى. واتكأت سارة على الباب مصغية الى تنفس جميس المنتظم وقد أراح رأسه الى مسند مقعده, واخذت تنظر اليه محاولة ان تتبين تفاصيل جانب وجهه حيث كان يبدو عليه الاستسلام للنوم . وشعرت نحوه بالحسد لذلك , ذلك انه لم يكن بمقدورها النوم الآن. خاصة بعد ذلك الجدل الذي دار بينهما وكذلك بتأثير ذلك الكابوس الذي ما زال ماثلاً في ذهنها .منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
تحول وجهه نحوها مرة واحدة لتشعر , لذلك بالعصبية وبقلبها يخفق بعنف داخل صدرها. فحولت وجهها فجأة متكئة برأسها على حديد الباب البارد, وقد ساورها شعور بالوحدة لم تشعر به في حياتها. وسالت من عينها دمعة واحدة مستوحشة لتمسحها هي بسرعة بيد مرتجفة وقد خشيت , إذا هي فقدت تمالكها لعواطفها , ان لا تستطيع , بعد ذلك , التوقف.
" هل انت بخير؟" فاجأها صوته خشناً نافد الصبر, بخلاف يديه اللتين امسكتا بكتفيها برقة ليديرها في مواجهته وهو يجذبها اليه, الى درجة استطاعت فيها سارة ان تميز لمعان عينيه برغم الظلام . وحاولت هي تلقائياً ان تتلمص منه, ولكنه امسك بها بقوة وقد احاط جسدها الرقيق بذراعيه مريحاً رأسها على كتفه. ثم تكلم بصوت هادئ عميق بعث الدفء في اعصابها المتوترة وذهب بذلك الشعور بالوحدة الذي انتابها منذ لحظات وقال " ربما كنت خشناً معك وواضح انك مستاءة . ولكن جربي ان تريحي نفسك إذ من غير المحتمل ان يعاودك ذلك الكابوس هذه الليلة. اليس كذلك؟ والآن, حاولي ان تنامي"
واخذ يمر بيده الكبيرة الدافئة على شعرها. وارادت سارة ان تطلب منه الكف عن ذلك. ولكن الكلمات , لم تخرج من بين شفتيها. وشيئاً فشيئاً , اخذ جسدها بالإسترخاء.ريحانة
وقال فجأة " هل انت احسن حالاً الآن؟" وكان في صوته ما أجفلها. و أومأت برأسها مجيبة. وعادت اصابعه تجول في شعرها الكث. واستكانت هي للشعور بالأمن و السلام اللذين خلفهما ذلك في نفسها. الأمن و السلام اللذان لم تشعر بهما منذ وقت طويل ... وقت طويل جداً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:47 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما توقفت يده عن الحركة , عادت هي تدس رأسها في كتفه كالقطة تطلب مزيداً من الملاطفة, وسمعته يضحك بصوت خافت قائلا " لقد احببت هذا, اليس كذلك؟"
بعث صوته رجفة في اوصالها و رفعت وجهها عن كتفه برغم تمنيها ان تدوم هذه اللحظات .. ولكن ذلك لم يكن ممكنا. لقد كانت هي سارة مارشال المعلمة , وكان هو جميس ماك اليستر, والد احدى تلميذاتها. وهذا كل ما كان يمكن ان يكون بينهما. وغمر نفسها حزن عميق, وللحظة ارتفعت يدها وكأنها تريد لمسه قبل ان تسقط الى جانب ثانية بصمت . لقد كان يقدم اليها الراحة لا اكثر ولا اقل مما كان يمكن ان يقدمها الى اية إمرأة اخرى وجد نفسه معها في ظروف مماثلة . وهي ستكون حمقاء لو انها توقعت شيئاً اكثر من هذا في هذه الفترة الثمينة من السلام.منتديات ليلاس
وسألها بهدوء" هل انت بخير؟" وانحدرت اصابعه الى ذقنها ليدير وجهها اليه. وشكرت سارة الظلام إذ اخفى مشاعرها.
وقالت بصوت هادئ كذلك" نعم" كلمة واحدة مختصرة هي كل ما استطاعت قوله. الكلمة الوحيدة التي خالتها لا تنبئ عما في نفسها. ولكن يبدو ان جميس لمس الحزن في لهجتها إذ انه انحنى ينظر في عينيها قائلاً" هل انت متأكدة؟" فأومأت هي برأسها صامتة وقد ارتفعت خفقات قلبها حتى خشيت ان يسمعها. ورفعت رأسها لتبتعد عنه. ولكنه شدد من احتضانه لها. وهمست " جميس" كان اسمه عذباً في فمها الى حد شعرت معه بأنها تريد ترديده مرات و مرات.. ولكن جسدها مالبث ان تصلب.. ما الذي تنتظر ؟ القسوة التي آلمتها مرة ؟ الغلطة التي القت الرعب في نفسها من قبل ؟
ولكن ما كان يحذرها عقلها منه , لم يحدث. وفجأة احست بالعار لموقفها ذاك.. ماذ هي بسبيله؟ وحاولت
ان تخلص نفسها منه ولكنه كان يشدد من احتضانه لها وقالت لاهثة " دعني .. دعني اذهب"
كان صوتها مليئاً بالحرج .. ولدهشتها , تركها فجأة بهدوء ولطف وهو يتطلع الى وجهها خلال الظلمة يمعن النظر في وجهها الشاحب الذي بدا عليه الخجل وقد تلاشت من نفسها كل المشاعر التي اكتنفتها من قبل.
قال " إننا لم نفعل اي شيء خطأ يا سارة .. لا شيء يجعلك تشعرين بهذا الخجل" كان صوته رقيقاً حنوناً اكثر مما توقعت و اكثر مما تستحق إذ سمحت له منذ البداية ان يلاطفها بهذا الشكل.
قالت وقد سقط آخر مشبك من شعرها لينسدل على كتفيها" أحقاً؟ إنني لست من الخبرة بحيث استطيع ان احكم على مثل هذا التصرف"
فقال "أصحيح هذا؟ ولكنني رأيت منك تجاوباً جيداً" ولم تنتبه هي, والشعور بالعار يكتنفها , الى انه إنما يقصد إغاظتها من باب المزاح بكلامه هذا, فقط لكي يدخل الراحة الى نفسها. فقالت " حسناً اني آسفة إذ جعلتك تأخذ عني هذه الفكرة . كان يجب ان ادرك انك دوماً تظن بي الأسوأ"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 28-01-15, 07:48 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 405 - الحب هو الجواب - جينفر تايلور - قلوب عبير ( الفصل السادس و السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وضحكت بمرارة وهي تتابع " ربما ستتهمني في المرة القادمة بمحاولة إغوائك "
فقال " لا اظن ذلك. ربما عندي اخطاء يا سارة , ولكن عدم الاعتراف بالخطأ ليس واحداً منها . لقد احتضنتك لأنني اردت ذلك اكثر من اي شيء آخر في العالم" وامسك شعرها يشده ليجبرها على النظر اليه بينما اضاء هو النور قائلاً" لقد ساورتني رغبة ما ... يا سارة لولا ان عقلك نبهك الى ذلك في الوقت المناسب"
تلعثمت سارة وهي تتمتم " انا ... جميس ... إنني ..." ولم تعرف ماذا تقول. لم تجد الكلمات المناسبة لتعبر عما في نفسها... لو لم تعد الى رشدها وتنسحب من بين ذراعيه في الوقت المناسب لكانت هي وجميس ...
اغمضت عينيها وقد شحب وجهها. لم يخطر في بالها من قبل انها يمكن ان تشعر نحو رجل بمثل ما شعرت به مع جميس. قال فجأة " لقد كان شعورك نحوي مثل شعوري نحوك, اليس كذلك يا سارة ؟"
هل تراه قرأ افكارها ؟ ولم تستطع ان تكذب برغم تعقلها وشعورها ان من الجنون الاعتراف له بذلك وقالت " نعم ".
فتنهد وهو يقول " نعم . اعتقد ان هذا احد الاسباب التي تدفعنا دوماً الى الجدل بكثرة . إن التجاذب العاطفي يمنح مشاعر قوية"منتديات ليلاس
ماذا كان يقول ؟ هل كان يعني حقاً انه يشعر بالانجذاب نحوها؟ ولابد ان الصدمة بدت على وجهها لأنه ابتسم ببرود وقد خلت عيناه من الدفء وهو يقول " أرى ان كلامي هذا قد ادهشك يا سارة ؟ اعني شعوري نحوك" والقى نظرة قاسية على جسدها المتصلب وتابع قائلاً " إنه يدهشني انا ايضاً, ذلك لأنك لا تحوين شيئاً من اوصاف النساء اللاتي يجذبنني "
تضرج وجهها إزاء سخريته القاسية . ومضت تحدق فيه بصمت دون ان نتمكن من إخفاء ألمها لما قال . كان من الواضح ان رجلاً جذاباً مثله لابد ان تكون لديه صديقات , ولكن ان يتكلم عنهن بمثل هذه اللهجة امامها, كان ذلك اكثر مما تطيق.منتديات ليلاس
وقال " ماذا جرى يا سارة ؟ لماذا لا تقولين شيئاً؟ هل آذيت احتشامك بالحديث عن مثل هذه المواضيع ؟" وهز رأسه لتسقط خصلة من شعره على جبهته العريضة مما اكسبه وسامة بالغة , وتابع " اذكر انني اتهمتك مرة بأنك تقومين بدور تمثلي عليّ. وانا أتساءل الآن عما إذا كنت حقاً بعيداً عن الحقيقة في هذا. ذلك ان تجاوبك معي كان يحوي شيء ما عدا الاحتشام يا حلوتي "
لماذا اصبح فجأة بمثل هذه القسوة ؟ لماذا يلسعها دوماً بلهجته الباردة الخشنة ليجعلها تشعر بمدى حماقتها؟
بادلته سارة النظر لحظة طويلة. ثم تنفست ببطء بينما تلاشت آخر نفحة من السحر الذي اكتنفها كما كان يجب ان تعلم بذلك. لقد خلت حياتها من اي نوع من السحر وذلك لسنوات عديدة, ولهذا كان من الحماقة ان تتوقع ان حياتها تلك قد تتغير.ريحانة
وقالت " لا استطيع تغيير طريقة تفكيرك, يا جميس. لهذا لن اضيع الوقت في مثل هذه المحاولة , يمكنك ان ترجع تجاوبي معك الى اي سبب شئت , ولكنني اشك في انك ستكون على صواب " كان صوتها مماثلاً لبرودته هو . وبدا الغضب في عينيه قبل ان يبتسم بعبوس قائلاً " إنك سريعة التأثر يا سارة . إنك تبدين مختلفة جداً عما كنت أظنك عليه عندما ابتدأنا هذه الرحلة "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a magical touch, الحب المفقود, الحب هو الجواب, دار النحاس, jennifer taylor, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, قلوب عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية