لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-15, 03:23 PM   المشاركة رقم: 4011
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي الحزء الثاني والسبعون

 






.


.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسا المحبة على الجميع

بضطر احط البارت الحينه لاني عقب المغرب عندي طلعه وما اضمن ارد قبل الساعه 10 .......

راجعت البارت على السريع ... فـ السموحة لو شفتوا اخطاء لغوية واملائية هنيه ولا هناك :(

البارت دسم ............ اتمنى كل وحده تقرا ترد عليه بتعليق يبرد القلب .......

احبكم .........

يلا قراءة ممتعة ............. :)




.



.







(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)


.

.



الجــــزء الثانــــي والسبعــــون



،



إني وُلدُتُ لكي أحبَّكْ


فَرَساً تُرقّص غابَةً ، وتَشُقُّ في المرْجان غيْبَكْ


ووُلدتُ سيِّدةً لسيِّدها ، فخُذْني كَي أَصُبَّكْ


خَمْراً نهائيّاً لأشْفي مِنْك فيكَ ، وهات قلْبَكْ


إني وُلدْتُ لكي أحبَّكْ


وتَرَكْتُ أُمِّي في المزامير القديمةِ تلْعنُ الدُّنْيا وشَعْبَكْ


وَوَجدْتُ حُرَّاس المَدينة يُطْعمون النَّار حُبَّكْ


........................... وإنا وُلدْتُ لكي أَحبَّكْ



لـ محمود درويش



،



قبل اتصال سيف بـ ساعتين تقريباً .. تحديداً على الطريق المؤدي الى مدينة العين




نظرت بجمود تام نحو المزرعة التي تختفي تدريجياً من تحت انظارها ..... حامدةً الله بقلبٍ محترق ان شقيقها قد تمكن من المجيء إليها قبل ان يعود ................. فلاح !


استدارت نحوه ..... سائلة باقتضاب ...... بعد تجاهل طويل لاسئلته المستمرة واستفساراته القلقة الحائرة عن حالها:
عدك تتذكر اللي قلتلي إياه قبل ما أوافق على زواجي من فلاح ..؟!


رد بثقة عالية من بين عقدة حاجباه: اكيد ... لا تتحرين اني بنسى أي حاية تخصج او تخص ميرة لمجرد اني مريت بظروف صحية ونفسية شوي صعبة الفترة اللي طافت ... لا ...... ابد .....


هتفت مباشرة ومن غير تردد: طلقني منه


التفت نحوها بحدة ............ وحدّق هذه المرة بها بتمعن شديد ........... رآى بحق عذاباً حقيقياً بين تقاطيع وجهها ونظراتها الأليمة رغم جمودها وقسوتها ........... تنفس بعمق ................ وسأل بصرامة هادئة: خبريني شو صار ..؟!



اغمضت عيناها اللتان كانتا تحدقان بالشارع الخاوي المظلم ......... وهمست باختناق: الله يخليك ........... طلقني منه ......


: ومن غير ما اعرف شو صار .. ولا شو سوابج ولد عبيد ...!!!


رصت على قبضة يديها وهتفت بانفعال: هيه ... من غير .... انت اقنعتني ارضى بهالعرس وانت اللي لازم تفكني منه عقب ما فقدت آخر خيوط صبري في هالعلاقة ..


كانت ترتعش ........ وبشكل آلم فؤاده واثار اعصابه وغضبه ....... امسك يديها وبيمينه وهو يهدئها بحزم منفعل حاني: هدي انزين .... هدي .......


فتحت ثغرها لتأخذ عدة انفاسٍ عميقة متهدجة علّها تتمكن من التقاط قوتها المتناثرة المتهالكة هنا وهناك ..........


كلما تتذكر فعلته الأخيرة .................. "الشنيعة" ......... بها .................... تحترق ...................... تحترق حد النخاع !!!!!!!!



: خبريني بس شو سوابج وخلاج تطلبين الطلاق ......


الى الآن كان هادءاً ....... ومحافظاً على هدوءه كي يعرف كيف يحل المشكلة .......... حتى سأل بتوجس: مد ايده عليج ..؟!


وحتى أجابت بعد صمت جامد يعلوه التردد والتوتر: هيه



لم تكن ترغب بالكذب والافتراء عليه ..... لكنها وبلحظة سريعة ملؤها التخبط والألم والقهر والحيرة ... قالت هذا كي لا يجبرها شقيقها على التفوه بأمور لا تريد التطرق إليها .....


ولمَ لا تريد التطرق إليها ........ فإجابتها على هذه السؤال الى الآن .............. مجهولة ومشوشة !


الا انها سرعان ما ابتلعت ريقها هلعاً وذهولاً ما ان انقلب وجهه لألف لون وشكل .............



رباه .................. ماذا فعلت ................. ماذا فعلت !!!!!


لقد أخرجت اسداً غاضباً من عرينه ................ رباااااااااااااااه


هتفت بسرعة ما ان لاحظت سرعته التي ازدادت وملامح وجهه التي احمت وامتقعت غضباً عاتياً: سـ سيف .... سـ سيييف .... هو ... هو ما كان ..............


زمجر من بين اسنانه المصطكة بقسوة: ولا كلمة .............. ولا ....................... كلمة ..................






بعد دقائق طويلة جداً ........... كان يدخل باحة منزله ...........


عندما توقف ............. قال بهدوء مخيف: خلج في بيتي .... ولا تخلين حد يعرف باللي صار يلين ماردلج ....


بصوت مرتعش .... ونظرات تبرق بالقلق .......... هتفت: ما بتنزل معايه ...؟!


قال بقسوة متجاهلاً إياها تماماً: نزلي حصة ...


توسلته بقلق مرتعب بعد ان نزلت وأصبحت قرب نافذته المفتوحة: وين بتروح سيف ......... دخيلك لا تروعني ....... هو .............. سيف لا تروووووووح اصبررررررررر


تجاهلها للمرة الثانية ........ وهو يتحرك بسيارته نحو الذي ............. اثار شياطينه !



.
.
.
.
.
.
.



ظل ساعات عدة يقود .... وهذا ما اتعب عضلات ساقاه قليلاً .......... لكن كل شيء يصبح بنظره تافهاً لو كان الامر يتعلق بشقيقتاه !


ما ان اقترب منه فلاح ............ الباسم على نحو مستغرب حائر ........!


حتى اخذت شياطينه وضعية ............... "الستاند باي" !


مد الأخير يده مرحباً: هلا والله بالنسيييـ.....





من غير ان يستوعب الامر .......... وجد نفسه اسير ذراعه الملتفة على ظهره بقسوة جلمودية جعلته يأن بخشونة تشوبه الصدمة ......


وصوتٌ كالفحيح يلتصق بأذنه: انت منو يالكلب عسب تمد ايدك على ختيه ............!!!


فلاح بصدمة .... حيرة ..... استنكار: انا كلب !!!!! ...... بومايد شبلاااااااك تخبلت ..!!!!! ....... نزل ايدك وتعوذ من بليس ........


كرر بهمس هادئ ......... شيطاني ........ مرعب: انت ....... منو ........... عسب ........... تمد ايدك ............ على ختيه ..........؟!


: يا بوماااااايد ماا ضربناهاااا ............ ااااااااخخخخخخخخخخخخخخ



رص قبضته على يد فلاح حتى تطرقعت عظام معصمه بشكل حاد مرعب


حاول الاخير دفع سيف لكنه قد حُوصر بشكل اقوى من ذي قبل خاصةً وان سيف "الاعمى كلياً من فرط غضبه" قد لف ذراعه على عنقه مانعاً اياه تقريباً من التنفس والتحرك .......


سيف بـ شرٍ ماكن: حصة ...... بنت عبدالله بن خويدم ........... بنت الشيوخ .................. تنضرب !!!!


صرخ فلاح غاضباً ومتوجعاً: لا حول ولا قوة الا بالله ............. يا رياااااااااال متى ضربناهااااااا !!!! ... خوووز عني لا بركتن في بليييييييييس


رص اكثر على يده مزمجراً بجنون: وتجذب بعد يالررررررررخمة ...........!!


هنا ............... وصل غضب فلاح لدرجة الالف ............ كيف لا وهو لأول مرة في حياته .......... يُضرب ويُهان بهذا بالشكل !!!!


ان استثنينا بالطبع اهانات حصة المستمرة له ... فـ تلك من الأساس لا تعرف الا لغة اللغو والصراخ والشتائم !


غير ان الإهانة التي تأتي للرجل من الرجل ............ تختلف كلياً عن الإهانة التي تأتي للرجل من المرأة !



دفعه بظهره وهو يصرخ بقسوة: تهبي ...... الرخمة ما تنقال لي يا سيييييف ......... احشم عمرك واعرف انت ترمس منوووو ..........


امسكه سيف بتلابيبه: ارمس واحد ضرب ختيه ............ تباني اراويك كيف الضرب على اصوووله !!!!


: يا غبي ما ضربتهاااااااااااا .... قسم بالله العلي العظيم ما ضربتها ولا عمريه فكرت اضربهااااااااا جيه شو جايفني جداااااااامك !!!!


ارخى يده ما ان اقسم فلاح بأغلظ الايمان بصدق


دفعه فلاح بيده المعافى وهو يزمجر بألم: خوز حسبي الله على عدوك ....... كسرت اييييدييي اخخخخخخخ


سأل سيف بغضب متشكك: ما ضربتهااا !!!


صاح فلاح بانفعال مغتاظ: يعل ايدي اللي كسرتها ما تتعافى ان فكرت في يوم اضربهااا ... خبل انت ....... انا بضرب حرمتيه !!!!


اقترب سيف وهو يزمجر: شحقه عيل دقت عليه وقالتلي تعال شلني وانها تبا تطلق منك .... شو مسوبها انت !!!


قال فلاح بعصبية/صدمة ... وهو يمسك معصمه: حصة دقت عليك وقالتلك تعال شلها !!!


: هيه


فلاح: وهي اللي قالتلك اني ضاربنها ...!!!


هتف سيف هنا بعدم صبر وبفظاظة: هيه ..... شو صاير امبينكم تراكم خبلتووووبي وظهرتوا زيارييييني


تراجع فلاح شاعراً بالالم الفظيع ........... وقال بسخرية غاضبة: ظهرت زيارينك زين ما زين ..... ودني المستشفى ايدي مكسوورة


: اول خبرني شو سويتبهااا !!!!


صاح الثاني بانفعال قاسي: والله ماقووولك ..... سوالف بين ريال وحرمته انت شو خصك !!!!


اشر سيف على صدره هاتفاً بصرامة: دام هالسوالف خلت ختيه تنشد الفزعه مني فـ لازم اعرف ....


رفع حاجباً وهو يهتف بغيظ ساخر: ما سألت روحك ليش اختك جذبت عليك وقالتلك اني ضربتها مع اني ما ضربتها !!!


عقد سيف حاجباه بقسوة تاركاً المجال لـ فلاح ليردف: لأنها بالمختصر ما تبا تخبرك باللي صار امبينا جان تقص عليك ... فهمممممممت !!!!
وانت عاده ما صدقت على الله يا بومايد .....


اشاح بوجهه نحو المركز التجاري الضخم الذي كان نقطة التقاء الرجلان ..... متذمراً بقهر اسود: اففففف انا بلاقيها من وين ولا من وين ........... من هاييج الخبلة ام لسان ولا من اخوها اللي عفد عليه شرا ابليس ....


دفعه سيف بفظاظة .. وفجة رجولية ليست بالعادة من شيَمه وهو الذي عُرف بالشخصية الثقيلة الباردة: طوف طوف جدامي لا اكسر ايدك الثانية


حرك فلاح ذراعه بحدة للخلف ليُبعد سيف عنه ............ هادراً بحقد: هيه يرّب بس .... والله لا اردك على الكرسي مرة ثانية ....



.
.
.
.
.
.
.



بعد يومان
في احدى الأرياف الاسبانية الواقعة في شمال البلاد




جالسان على الأرض العشبية الخضراء ......... وامامهم النهر الجاري والطيور المزقزقة بكل نوع ولون ......


قضم قطعة صغيرة من الكعك الشهي وهو يقول بنصف عين:
يعني كنتي متغطية وعناد فيه ما قلتيلي !


عضت شفتها السفلية بخجل .... وقالت:
هب القصد .. بس كنت متضايجه منك ومعصبة .. هب متعوده حد يرمسني بهاك الأسلوب ..


حارب بذات نظراته: اهااا


ناعمة: لا اطالعني جيييه هههههههههههه


رفع جانب ثغره عن بسمة خفيفة .......... قبل ان يرفع عيناه نحو الرجل المُسن القادم نحوهما:
انت حارب ابن محمد الإماراتي ...!!!


وقف حارب بذهول وسعادة: اووه أبو عواد بيك ...


سلم الرجلان على بعضهما بحرارة مما اثار الفضول في نفس ناعمة عن العلاقة التي بينهما ..... فالرجل يبدو عليه سمات العرب والعرق الشامي الأصيل ..


: بشحمو ولحمو ..... كيفك يا ابني .... وكيفو ابوك ...؟!!!


ابتسم حارب ببرود وهو يقول: الوالد الله يرحمه ويغفرله توفى من كم سنة ..


شهق المُسن بصدمة وقال آسفاً حزيناً: له له له .... معئولي ....!!!
الله يرحمو ويجعل مثواه الجني يا رب


ردد حارب بخفوت: آمين يا رب العالمين


نظر لـ ناعمة وتسائل بصوته الثقيل الباسم: مين هي الامورة ..؟!

ابتسم حارب بطيب خاطر لحديث المسن العفوي وقال: زوجتي


أبا عواد: واجوزت كمان يا ضرساااان !!!! ........ لك الف الف مبروك .....


حارب: ههههههههههه الله يبارك فيك ....


سأل المُسن ناعمة ببسمة أظهرت تجاعيد وجهه المليئ بالشعر الأبيض: كيفيك عمو ..؟!!


اجابته ناعمة وهي تلتصق بـ حارب بعفوية خجولة: الحمدلله


رفع حارب يده نحو المُسن معرفاً الاثنان ببعضهما بلباقة رجولية فطرية في روحه: هذا ابو عواد بيك ... البارون مثل ما يسمونه هواة الشطرنج الاسبان والعالميين ..... وسموه البارون لأنه يمتلك قصر كامل للشطرنج في مقاطعة كنتابريا ....


التمعت عينا ناعمة اعجاباً .............. ووجدت نفسها تهتف من غير شعور: أبا اشوف القصر حارب


حارب باستغراب: الحينه ..؟!


ناعمة بحماس: هيه هيه .. بليز ...


تقدم أبا عواد بيك هاتفاً بلطف ابوي عبق: ولو يا سكرة ..... الف طلب متل هالطلب ... يلا ئدامي على السيارة ....


حارب بحرج: مب مشغول يا بوعواد ولا شياته ..؟!


هز أبا عواد رأسه بـ لا ... وقال: لا لا بنوب ... هاليومين فاضي وما عندي اشي ... الله بيحبني لبعتلي اياكون ..


نظر حارب لـ ناعمة المبتسمة برضى منتشي كلياً ...... ثم هز رأسه ببسمة خفيفة مدركاً ولعها الشديد باسبانيا ..... وبكل ما ما هو فخم فيها وعتيق ويضج بالحكاوي القديمة والاحلام المغبرة ....


من شدة حماس ناعمة ....... امسكت بيد حارب ........... وجرته معها ما ان سار المسن نحو سيارته السوداء ......


أبا عواد: رح تروحو معي هلأ وبخلي واحد من الشوفيريي ياخود اغراضكون وسيارتكون ويوصلا كلا للئوتيل ...



.
.
.
.
.
.
.



في قصر الشطرنج الخاصة بـ أبا عواد بيك




التمعت عيناها وهي تؤشر نحو رقعة الشطرنج الاثرية: ما شاء الله ...... هاي كم عمرها يا بوعواد بيك ..؟!


قهقه المُسن وهو يستمع لنبرة ناعمة الثقيلة وهي تنطق كلمة "بيك": ئولي عمي ... ما بدنا رسميات هون أي !!


ضحكت ناعمة بخفوت ..... وقالت: اوكي عمي ..


اشر أبا عواد بأنفه وهو يجيب على سؤال ناعمة مسترقاً النظر لـ حارب الذي يحدّق بزوجته ويبصم بعيناه كل حركة وهمسة ونظرة تخرج من حواسها "من غير علمها وادراكها": هي تقريبا عمرا يرجع لنهاية القرن الحادي عشر .. اشتريتا بمزاد ئبل شي سنتين ... وكانت لـ واحد من امراء الانجليز الارستقراطيين ...


همست بانبهار وهي تتلمس البيدق المرصع بالذهب والاحجار الكريمة: انا ما كنت اعرف ان اشكال قطع الشطرنج مختلفة من عصر لعصر ...


نظرت لـ حارب مضيفةً بمرح: لاني متعوده على مال الألعاب الصغيرة هب الكبيرة الفخمة


ابتسم حارب باستمتاع ...... وقال: تختلف طبعا من عصر لعصر ... الرقعة اللي عمرها 1200 ميلادي غير عن اللي عمرها 1900 ميلادي ....


اتسعت مقلتاها وهي تقول: 1200 ميلادي !!!!! افففف ... يعني الشطرنج جديييم !!!


اتسعت ابتسامته على تعابيرها الطفولية ....... وقال وهو يمسك البيدق الذي بيدها ويقذفه في الهواء ليتلقفها بسرعة ومهارة:
انت تعرفين انهم اكتشفوا رقعة شطرنج موجودة في مقبرة توت عنخ آمون !!!


هتفت بصدمة: اوووونه !!! يعني الشطرنج كان موجود من 1400 سنة قبل الميلااااد !!!


أبا عواد: هههههههههههه صحيح يا بنتي ..... واللعبي كمان كانت موجودي في حضارات العراق الئديمي ...


همست بدورها وهي تكمل سيرها بين التحف والقطع: ما شاااااء الله


بينما اخذ حارب يلتفت حول بذهن شارد ... ويتأمل القطع الشطرنية القديمة في كل مكان .... كلها من ازمنة مختلفة .... وكلها آتية من ايدي بشر مختلفين جنساً ولوناً !


حتى توقفت قدماه ما ان استوقفته حواسه الخمسة على جزء من طاولة شطرنج ضخمة ظاهرة من خلف باب موارب مطلي بالذهب والفضة .......


ما ان لمح أبا عواد تشتت انتباه حارب نحو تلك الغرفة حتى ابتسم ببسمة ذات معنى وقال: بدك تشوف هيديك الغرفي !!


حارب من غير تردد: هيه ... بعد اذنك طبعاً


: اكيد اكيد ..


لف حارب رأسه منادياً ناعمة التي اختفت خلف احدى الاروقة المؤدية لغرف أخرى: ناعمة تعالي عن تضيعين ..


أبا عواد بأبوية حانية: ههههههههههههههههه اول مرة بشوف بنت شغوفي هالئد بهالاشيا ....


ابتسمت عينا حارب هاتفاً بصدق ظهر معه افتتان من نوع غريب: صدقني ولا انا ....





يومان قد مرا على قدومهما لأسبانيا ............. يومان كانا كافيان ليبصمها كلها عن ظهر قلب ...........


بصمها من نظراتها ... من تفاعلها المستمر مع كل امر يتفوه به ... من رقي عقليتها وشغفها العميق بكل شيء تهواه خاصةً التاريخ بكل مجالاته ........


بصمها من اسلوبها في الحوار وذكاءها في استخدام الكلمات المناسبة في المواقف المناسية !!!!


لم تكن مجرد وجه ... وصورة ...... وجسد .......... لم تكن مجرد انثى للتو أصبحت عروس ......


كانت متكاملة .............. قلباً وقالباً ................


يعترف انها في الأيام الماضية انسته حتى نفسه ....... حتى حزنه ومواجعه المتراكمة !!!!


لكنه يعلم ان النسيان سرعان ما يزول ويعود للقاع ............... وحدها الذكريات من ستظل تؤرق معيشته وفؤاده !


لاسيما وان اتصالاته مع سلطان ونهيان مستمرة ولم تنقطع حتى في سفره !



أبا عواد: اتروك البنت تاخد راحتا وتعى معي






بعد ان اصبحا داخل الغرفة



كان واضحاً على حارب انبهاره الشديد بالطاولة الضخمة والتصميم الغريب المزيح من الألوان البنفسجية والرصاصية والسوداء ....



ضيّق المُسن عيناه عندما لمح شرود ذهن حارب وحيرته: شباك ..؟!


من غير ان يزحزح الأخير ناظره من الطاولة ............ قال بصوت خفيض: جني شايف هالطاولة بس ماعرف وين


ابتسم المسن ........... وقال: عند ابوك الله يرحمو ....


رفع حارب كلا حاجباه وقال: ابويه ....؟!


: أي ...... الله يرحمو بزمناتو شاف هالطاولي وحبا كتير كتير ...... وطلب مني بحكم اني بملوك مصنع للشطرنج اني اصنعلوا واحد متل هاد بالزبط ....


اخذ يتلمس طرف الطاولة الكبيرة المذهلة بحيرة وانبهار وذهول ... وغمغم: تذكرت تذكرت


طرق المسن على رقعة الشطرنج ..... وقال ببسمة ملؤها الحنين: حتى الخزني اللي موجودي تحت هالطاولي ... حطيتا بطاولة بيّك


حارب: خزنة !!!


هتف أبا عواد بثقة .... وفخر: أي .. ومش حي الله خزني ....


امسك احدى البيادق وهو يضيف بغموض: خزني ما بتفتح الا بحركات معيني من الئطع ...


حارب بعدم فهم: كيف يعني ...؟!
اقصد شو هي الحركات ...!!!


: ما بعريف شو هيي حركات ابوك ... انا علمتو بس كيف بيخلي هي الحركات الباسوورد الخاص لئلو ...


وضع حارب كلا يداه داخل جيوبه ............. محدقاً بقطع الشطرنج بفكر شارد كلياً مليئ بالتخبط والتوهان والهرولة بجوع نحو الإجابة الشافية ............


أبا عواد: بيّك لو بدو ياك تعرف شو جوا خزانتو كان رح يحكيلك ... ما ....؟!


نظر نحوه حارب بنظرة مظلمة وهو يقول بريبة: وشو عرفك ابويه حاط شي تحت طاولة الشطرنج ..؟!


: بعرفو ..... بيني وبينو خبز وملح .......... وهزايم هههههههههههههههههههه


اكمل مازحاً: ولو بدو ياك تعرف شو جوات خزنتو ... رح تعرف حتى لو تحت التراب .... رح يطلعلك باحلامك هههههههههههههههههههه


همس بضياع: حلمي !!!!




"



لو دارت الدنيا عليك يا حارب، وحدتك أدور وتحوم بين اسئلة مالها أجوبة، بتحصل اللي تباه في ها

لو دارت الدنيا عليك يا حارب، وحدتك أدور وتحوم بين اسئلة مالها أجوبة، بتحصل اللي تباه في ها

لو دارت الدنيا عليك يا حارب، وحدتك أدور وتحوم بين اسئلة مالها أجوبة، بتحصل اللي تباه في ها



"





وببطئ شديد ........... دار حول الطاولة التي تملئ الغرفة بأكملها حتى صار قرب المسن ...


التقط قطعة الوزير ............... الذي يسمى ايضاً ............... الملكة !


واخذ يحركه بين يداه وعيناه الفهديتان المليئتان بالغموض على رقعة الشطرنج الضخمة ....





"



: شوف الحربي ..... الوزير يرو.....


قاطعته ام حارب بمكر: الملكة ....


أبا حارب: هههههههههههه لا تخربطين الولد يالس اعلمه ....


ام حارب رافعةً انفها بأنفة حلوة: ما اعلمه هاي الملكة مب الوزير ...


: انزين انزين .... الملكة ... او الوزير ...... يقدرون يتحركون بكل الاتجاهات وبعدد الخطوات اللي يبونها ....


واخذ يأشر على رقعة الشطرنج موضحاً اكثر للطفل الذي يتعلم قواعد الشطرنج لأول مرة في حياته ....


قال حارب بعيناه السوداوتان الكبيرتان: يعني الملكة هي اقوى وحدة صح !!!


نظر أبا حارب لـ زوجته الحسناء بضحكة مكتومة ........ وقال موافقاً: هيه نعم ..... الملكة هي اقوى وحده ... تروم تسوي اللي تباه في رقعة الشطرنج ......


استدارت نيلا بغنج هاتفةً بغرور محبب على الفؤاد والروح: وفي الصدق بعد يا ولديه ....... لا تنسى هالشي ....


أبا حارب: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



"





فجأة ......... وكأن أحداً ما قد قام بلسع دماغه ......


تراجع بارتباك .... وتخبط ......... وهو يلتقط هاتفه من جيبه ....... تحت انظار المسن أبا عواد المتعجبة




بعد ثوانٍ




: هلا والله النسيب


: سلطان .... سلطان اسمعني


فز سلطان واقفاً: شبلاك حارب ...؟!


: سِر الحينه بيتي .... الحينه ..


سلطان بحيرة: ليش شو مستوي ..؟!


: بخبرك يوم تكون هناك ..... ماباك تعرف واللي اباه هب جدامك ....


التقط سلطان مفتاح سيارته وهو يهتف بسرعة: يلا يلا مسافة الدرب




قبل ان يخرج ......... اتاه صوتها المذهول: سلطان وين ..... سويتلك الخبيصه اللي بغيتها


: بردلج حبيبتي .. عندي مشوار صغيروني


زمت فمها بتذمر: مابا زعلت خلاص ... بسير اشرب أي عطر جدامي


توعدها بغيظ: بزوالج يا بنت خويدم ..


ضحكت بغنج ..... قبل ان ترقص له حواجبها .........





هي ليست مجنونة كما يظنها ........


هي اساساً ما كانت لتشرب ذاك العطر شرباً .... فقط ارادت تذوقه ..... ما حيلتها وهذا الوحام يجبرها على فعل أمور غريبة مخيفة ضارة !!!!!


لكنها وبعد جلسة مع طبيبتها الخاصة ... تمكنت من السيطرة على وحامها ورغباتها ............. وتدربت على إلهاء نفسها كلما تلهفت روحها لأكل شيء ضار ......





كرر مهدداً إياه بصرامة: تسمعين ...... بزوالج


شما: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه



.
.
.
.
.
.
.



في منزل حارب





سأله وهو على الهاتف معه: وصلت ..؟!


اجابه سلطان وهو يقترب من المنزل: هيه ..


حارب: تعال ..... عندك سبير البيت ولا !!


رد بسرعة وهو يفتح الباب الخارجي بجهاز التحكم عن بعد: عندي عندي ... بس وينه بو رضا ؟؟


حارب: مبوني ماخليه ايلس في البيت الا يوم احتايه .... مخلنه في راس الخيمة يفازع يديه ويشوف حاياته ..


: اها ... انزين اصبر .... بنزل .......



عندما دخل ............ واصبح في صالة المنزل الرئيسية هتف: انا في الصالة الحينه ... شو السالفة ؟؟


: سر مكتب ابويه .... بتشوف طاولة الشطرنج مالته ... تعرفها صح !!


رد وهو يتحرك باتجاه مكتب أبا حارب: هيه اعرفها


حارب: ايلس مكانه ...


عندما اصبح داخل غرفة مكتب الراحل ....... جلس على الكرسي الجلد الأسود الضخم ............ وقال بحزم: يلست


: انزين ..... شفت القلعة ....!!!! امسكها .......... وحركها مرة وحده لفوق ...... كل قطعة اطيح جدامك شلها ......


سلطان بتوجس: الحربي ........... حاس ان اللي اسويه وراه هاييج السالفة ما غير ....


حارب وهو ينظر الى ناعمة التي امسكت هاتفها واخذت تلتقط الصور هنا وهناك بحماس: هيه عليك نور ...


سلطان: حركت القطعة .... وعقب !!


حارب: كوّن حرف نون مجلوبة ........ يعني دور حول الكوين يلين ما توصل عندها ......


فعل سلطان ما قاله حارب .......... وقال: سويت ..


حارب: جرب بطل الفاصل بين رقعة الشطرنج والطاولة نفسها .....


سلطان باستغراب: جربت .......... ما تبطل .........


: اونه !!!!!!!!


: والله .....


اخذ حارب يتحرك حول نفسه بخيبة ........... الا انه لم يفقد الامل ........... بل اخذ يفكر وسلطان ينتظره بصبرٍ تام






"



: هيه نعم ..... الملكة هي اقوى وحده ... تروم تسوي اللي تباه في رقعة الشطرنج ......


: وفي الصدق بعد يا ولديه ....... لا تنسى هالشي ....



"






حدّق حارب بالطاولة الضخمة امامه عدة دقائق ............. قبل ان يقول بصرامة: سلطان ........ رجّع كل قطعة محلها ........ بنحاول مرة ثانية


أعاد سلطان كل قطعة مكانها وقال: يلا مستعد


تنحنح حارب بخفوت .......... ثم قال: حرك الملكة .... لليسار ......... هي اللي بنحركها هالمرة هب القلعة .....


: انزين


حارب: حرّكها بشكل افقي مرة ..... ثم عامودي مرتين .... عقب افقي لليمين مرتين .....


قال سلطان بثقة: يعني حرف النون مجلوبة ..


: بالضبط ......


: فهمت .............. بس في الأخير نحن بنطيّح الملك ...........


ابتسم بنشوة غريبة وقال: هالمطلوب ......... نطيّح الملك ..............


: طيحناه ..............







ليس نحن من اسقطناه يا صاحبي ........................ بل هي ........... وعيناها !






ابتلع غصته الأليمة ............... على ذكرى عشق والده لوالدته ................. ثم هتف بقسوة قلب غريبة:
يلا ..... بطّل الطاولة .................



امسك سلطان مقدمة رقعة الشطرنج ............... وبسلالة تامة هذه المرة ............ ارتفعت للأعلى ............... كاشفةً عما جعل سلطان يحبس أنفاسه لثوانٍ معدودة !!!!!!



.
.
.
.
.
.
.



دخلت غرفته وهي ترتعش بقهر ............


ما ان رأت ابتسامته الابوية الصافية لشقيقتها فاطمة حتى قالت منهارة: انت ... انت كيف توافق على واحد من غير ما تسألني !!!!


فاطمة بخوف ... واستنكار: شيخوه بسم الله ... شياج حادره علينا بزيارينج ... وشحقه الزعيق ما تعرفين ان ابويه محتاي راحه وهدوء !!!


: مـ ما ... احم ..... ا ..... الريال ما يعيبه ..... شي ....


اشرت فاطمة له ان يهدأ ويرتاح ......... قئلةً لشقيقتها بصرامة: شيخه .... انا ناقشت ابويه باللي صار ... وقال انه ما عنده اعتراض على الريال بس ما عطاه كلمته لانه يبا يعرف رايج .... يعني لين الحين ما صار شي ......
استسمحي من ابويه يلا


رصت على فكيها بحرقة ........... قبل ان تسأله من بين مقلتاها الشفافتان بالدموع التي توشك على الانهمار: انت تباني آخذه !!!


هدرت فاطمة بحدة: ما تسمعيني !!! اقولج استسمحي من ابويه علىى دخلتج الهمجية وزعيقج .....


تجاهلتها شيخة وهي تكرر سؤالها بغضب مرير: تباني آخذه !!!!!


: شيييييييييييخه !!!!


نطق والدها بصوته الذي بدأ تدريجياً يعود لطبيعته: اللي .......... يرضيج ............... يرضيني ...........


رفعت شيخة حاجباها بسخرية ملؤه الوجع .......... والغضب ........ وقالت: اهاااااااا .......... عيل جيه السالفة ...........


ضربت جوانبها بيدها بعنف .......... واردفت باصقةً كلماتها بلوعة قبل ان تستدير وتخرج من غرفته: خلاص قوله شيخه موافقة .....



إحساس اليتم .......... الوحده ........... النبذ ............ الغل ............ القهر ...................


هم ما يسيرونها الآن من غير مبالغة !!!!!!!!





سأل خليفة ابنته الكبرى بحيرة حقيقية وضياع صادق: هي .... ليش جيه ...... تعاملني ....؟!


تنهدت فاطمة بعمق .......... وقالت: ما عليك منها حبيبي ياهل بعدها ......... لا تضايج بعمرك ......


أكملت وهي تعود لترتيب اغراضه الشخصية: شو بتقول للدكتور ناصر ...؟!


: اختج موافقة ..


فاطمة بجدية: ختيه معصبة وما تعرف شو تقول ....


تنحنح والدها بثقل ........ وقال: انا سألت ريلج ..... عنه ......... وما قال ......... الا كل شي طيب بحقه ..........


فاطمة بحزم: وانا ما ازيد قول عن قول بومحمد .... بالفعل الدكتور ناصر ريال وما عليه كلام .... بس هو مطلق وعنده عيال ....


: ان بغاها وهي بغته ..... ما بيكون عندي ......... خلاف ....




تشعر بالغرابة من تصرفات والدها وبروده حيال موضوع ابنته الصغيرة .... لكنها اومأت برأسها وصمتت ...



.
.
.
.
.
.
.



دبــــي



كانت تمشي داخل غرفتها كـ نمرة جريحة ....... غاضبة ......... مرتعبة ......... مملتئة بالمشاعر المتوحشة الثقيلة البغيضة .......


علمت انه هنا .......... في المنزل ............. عند والديه وجده ................ لكن ماذا يريد !!!!


هي لن ترضى ابداً الجلوس هنا ان عاد للمنزل مرة أخرى ............. لن ترضى ............


ستموت ان رضخت لهذا الامر .............


لم تتحمل ............ تريد على الأقل سماع النقاش الدائر بينهم .......... النقاش الذي هو عنها بكل تأكيد .........


رغم انها لا ترغب بسماع صوته واشتمام رائحة قربه ........... لكنها ترغب بمعرفة كل امر يدور خلف ظهرها ........


هي لن تكون ضحية الغباء والسذاجة مرة أخرى ............. ابداً ...........





نزلت للأسفل ......... ووقفت في زاوية بعيدة عن الأنظار قريبة للذي يُقال ...........


ماذا ..... لمَ صمتوا فجأة !!!


أأكون قد اتيت بعد ان انتهوا من نقاشهم !!!


افففففففففف يا ميرة ......... اففففففففففففف


يالحظك التعس ......



قررت العودة للأعلى .......... الا انها خافت ان ظهرت ان يراها احد ويظن انها كانت تسترق السمع .....


فـ تحركت باتجاه المطبخ .... لتخرج عن طريق بابه الآخر الصغير الى الباحة الخلفية .........


وقفت وهي تتنفس الصعداء .......... وتشتم طيبتها التي جعلتها ترضخ لعمها أبا نهيان وتوافق ان تظل الى الآن في هذا المنزل الذي يحمل في كل زاوية منه صورة "ذاك المتوحش" ......


وجدت عدة غرف خارجية امامية متلاصقة ببعضها ....... فتذكرت انها تريد ان تسأل الخادمة عن عباءاتها ما ان قامت بكويهن ام بعد .......


عندما دخلت غرفة كوي الملابس ......... لم تجد ايّة خادمة في الداخل ........ لذا اخذت تبحث عما تريده لوحدها ......


قفزت بمكانها ما ان فُتح الباب فجأة .........


كان هو .................... بشحمه ولحمه !



لمحت الصدمة بعيناه ......... وابتلاعه ريقه ببطء/ثقل ........


كما انها التقطت لمعان عيناه اللتان تصبحتا رمزاً للشر الكامل بالنسبة لها !



عادت لها ذكريات تعذيبه ............ واهاناته ........... وشتائمه .............. واحتقاراته المخزية بحقها !


فارتعدت روحها رعباً .......... وكرهاً !


بصمتٍ تام ...... "صمت متفجر بالمشاعر الهستيرية" .......... تقدمت بخطوات متعثرة سريعة لتخرج .......... لكن جسده كان لها بالمرصاد


تحركت لليمين ............. فمنعها .................. تحركت لليسار ........... فمنعها كذلك ............


اغمضت عيناها بغضب مرير ................ ونادت بانفعال يشوبه الخوف .... والارتباك اول اسم طرأ في بالها: مهررررررررررررره


همس بصوت غليظ ........ مختنق ........ متأملاً كل تقاطيع وجهها بعذاب: الهجران ................. يخلي الحبيب ........ ذبّاح ............. جيه !!!


عادت تنادي والرعب في روحها يزداد ولا ينقص: مـ .... مهرررررررررررررررره .....


اقترب منها اكثر ... حتى احرق وجنتها بلهاثه الحار ................ الجائع ............. واكمل بخدر تام: البعاد ................... يخليج .............. بهالجمال ...... اللي يجتل ..............!!!!!


احتد صوتها وهي تنكمش بجسدها عنه: مـ مهرررررررررررة .............. عمووووووووووووووووه ............


سألها بعينان لامعتان بدمار القلب/الروح: خايفة مني .........!!!!


هدرت مع صوت هدير كرامتها وعزة نفسها: هب خاااااااااايفة ......... بس مابا اشووووفك ولا اقرب مننننننك .......
مهرررررررررررررره ...........


هز رأسه معترضاً ....... هامساً من بين أنفاسه الثقيلة: لا ........... انتي خايفة مني .......... انا بنظرج واحد مجرم وجاسي وما يرحم ........


رمته بسهام الكره الصافية من عيناها الجريحتان وصاحت: انت بنظري هب انسان اصلاااااا ......

مهرررررررررررررررره



: لا تنادينها .............. ناديني ................ قولي حمد ...........



هدرت بانفعال قاسي: الاسم اللي طريته .......... اكرهه .......... ابغضه ....... لاني تعلقت بصاحبه في لحظة غباء ووهم ..... ومادريت انه وحششششش ..... مينوووووووووووون ..... ما فيه ذرة انساااااااااااانية .......


صرخت وهي تضرب بساقيها الأرض: خوووز عني ماباك قررررربي ....



هز رأسه موافقاً وعيناه تنطقان بالعذاب ..... والضياع ........ والألم المرير .......... قبل ان يهتف بأجش متحشرج: ادري .... والله ادري باللي تحسين به .... مابا شي منج ..... بس شوفيني ........... ونطقي اسمي ...... وبختفي من جدامج ................... والله .......


انهمرت دموعها وهي تكمل صراخها: انت شووو ما تفهمممم ..... خووووز عني ...... مهررررررررررررررره ....


امسك كتفيها .......... وجرّها نحوه بحدة تحت وناتها المعترضة وصياحها الرقيق المرتعد الخائف




ألصق انفه برأسها ..... واخذ يشتم حرير شعرها بهستيرية وعنف ..............


هتف بارتعاش صوته الخشن الثمل: دخيلج ............. دخيلج يا النصخ ........ ها طلبيه الوحيد ..............


: شو تبا فيه خووووووووووز


اخذت تبكي وهي تحاول دفعه عنها لكنها لم تستطع


همس حمد برجاء ....... من بين مقلتاه الحمراوتان المرهقتان من الارق وقلة النوم: ورفجه كل غالي عندج ............. ها طلبيه الوحيد .............. نطقي اسميه .............. أبا ..........


قرّب ثغره المرتعش من ثغرها وهو يقول بلهاث عاشق ......... ولهفة مجنون: أبا ابوس بعيوني كل حرف يظهر من بين شفاتج ............. دد ........... دخيلج .................. دد ............ دخيلج ....................



: حـ حمد ...... خـ خـ..............



شهقت بعنف ما ان امسك يديها الاثنتين ووضعهما على يسار صدره .... على قلبه الذي اخذ يدق كطبول القبائل الافريقية الضخمة ................


: تشوفين شقى انتي ادمرين هالروح بهمسج ....؟!


شهقات دموعها تزداد ولا تنقص .......

بكاءها المُعذب .... المصدوم ..... الغارق بوحل الغل/الكره .......... يحتد اكثر من ذي قبل !



: لو الزمن ينعاد علينا ............. جان والله ............ واللي خلق عذب همسج .............. ما خذتج ................... جان ما ربطتج مع واحد هو انسان بالاسم ............... جان ما عذبتج وذليتج وذوقتج الحزن والضيج .............


تنفس اريج أنفاسها الحارة بجرح ............. بهلاك ........... بوجع نقي لا يشوبه شائبة الزيف ......................... واكمل بأجش محترق:
آسف ............... لاني ما عرفت جيمتج
آسف .............. لاني جرحتج ...... واهنتج .......... وخذلتج ............
آسف .......... لاني هدمت اغلى احلامج .......... وامانيج .............
آسف ......................... لأني مب حمد ................. اللي تعلقتي به ............. وبغيتيه .............
آسف .............. وانا اللي ماباج تسامحيني في يوم ................

آسف .........................




نظرت له بعيناها الغارقتان بمطر الوجع ............ والألم غير المعقول .............


قبل ان تغمضهما بصدمة كسرت كيانها كله ما ان سمعت كلماته الخفيضة ....... المنتفضة:
انتي ........................ طالق ...........................



.
.
.
.
.
.
.



بعد مرور ثلاثة أيام



المنزل بأكمله كان في حالة فوضى عارمة ............. منذ ان عادت ابنتا عبدالله "العروستان" .......... في ذات الوقت !


الجميع غاضب ....... الجميع مستنفر ............ الجميع مصدوم وحائر ......... متسائلين بجنون عن سبب عودة حصة وميرة للمنزل وهما لم تخرجا منه الا منذ أسابيع معدودة !!!!!


ما الذي حصل !!!!! ............... ما الذي جرى !!!!



هتف كبير العائلة أبا سعيد بصرامة:
وينه اخوك ؟؟


زفر احمد .......... الذي اتى بسرعة الالف من ابوظبي ما ان اتاه اتصال والدها طالباً منه بقسوة ان يأتي في الحال .......... وما ان اتى حتى وجد المنزل كله يهتز غضباً عاصفاً من صراخ أبا سيف ووعيده الأسود بقتل بناته !


: بطي وسيف وياه يحاولون يهدونه .... والله خايف عليه شكل ضغطه ارتفع صدق


: لا حول ولا قوة الا بالله ... البنتين يردن بيت ابوهن في وقت واحد !!!
جيه ثره شو مستوي عليهن ...؟!


هز رأسه بخيبة عميقة .... ثم اكمل:
ازقرهن


احمد محاولاً كتم انفعالاته عن والده ............ فـ هو الآن يرغب بشدة بقتل كلاً من فلاح واخيه:
امهن هب طايعه تنزلهن تحت زايغه من ريلها عن يجتلهن من الضرب ....


هدر أبا سعيد بحدة: قول حق شريفه يدهن يباهن ما عليهن خوف وهو وياهن ....


استدار وهو يغمغم بقهر: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..... ان شاء الله ان شاء الله تامر يا بويه



بعد دقائق


كانت حصة امامه .......... وخلفها ميرة ............



: احمد خلني وياهن رواحنا


اومئ احمد برأسه وقال بهدوء ظاهري: إن شاء الله


زفر الشيخ الكبير من انفه ........... هاتفاً بوقار: حصة


رفعت حصة "ذات التعابير الجامدة الميتة" عيناها ................ وقالت باقتضاب: لبيه


نادى الأخرى كذلك: ميره


تقدمت ميرة خطوتان وعيناها على الأرض ............ وقالت بصوت مكتوم: لبيه


: انا ما بتخبركن شو صار وعلى منو الذنب لاني مربيكن ع ايديه هاييل واعرف انا شو من بنيات عندي ... بس بنياتي هب معصومات من الغلط ...


اكمل وهو يوجه جديثه لـ حصة: حصة ...


: هلا ..


أبا سعيد بصرامة: اللي صار بينج وبين ريلج يخليج تودرين بيته بليا علم منه !!
قولي الصدق قبل لا ترمسين .........

اللي سويتيه يخليج تنزلين قدرج وقدر من رباج وتظهرين بالعيبه جدام ريلج وهله حتى لو كان هو الغلطان بحقج ..؟!


اجابت بصوتها الجامد وهي تنساق خلف منطق المعقول والأخلاق "للمرة الأولى": لا


رفع أبا سعيد يمينه وهو يقول: وصلنا خير

ميره




ابتلعت ميرة ريقها لتقول: لبيه ...


: ريلج عق عليج الطلاق ..... بدال ما تيلسين في بيته وتتريينا يلين ما نيي نحل السالفه .. خليتي أكبر رأس فيهم اييبج عندنا ..... يدهم نهيان الحر ......


قاطعته بنبرة مختنقة متحشرجة: هو يوم شافني مصرة ارد عندكم حلف ان هو يوصلني .. انا ما طلبت منه والله ....


هدر بقسوة: حتى لو .... كيف رضيتي بهالشي ....!!! منقود بويه في حقه وحقنا منقوووود .....


تحت أنفاسها التي تعلو ..... وتهبط بمشاعر تصرخ بالوجع .... والحسرة ...... والألم ............. اكمل متسائلاً:
خبريني شحقه طلقج !!!


ارجعت خلصة من شعرها خلف اذنها وهي تقول بارتعاش: مـ ...... ماقدر ...... اقولك ......


أبا سعيد بحزم شديد: لازم اعرف يا بنتيه عسب اعرف احل السالفة ......


تدخلت حصة واحقاد الدنيا كلها منصبة على فلاح واخيه: لأنها مربايه على ايدك ما بتقولك ...


أبا سعيد بتقريع: حصة انا ارمس اختج ما ارمسج ....


هدرت بانفعال: وختيه خبله .... ادافع عن واحد ضربها وذلها ولعن بو خامسهااااااا


صاحت ميرة بوجه ممتقع: حصصصصصصه


نظر الجد لـ حفيدته الصغيرة وقال: شو هاللي اسمعه ميره !!!!


اخفضت ميرة عيناها ............ وظلت صامتة ............


ناداها بحدة: ميره ارمسج


هزت رأسها بـ النفي وهي تقول: حـ حصة تخربط ..... مـ .... ما تعرف شو تقوول


: انا ما بسمع من حصة .... ابا اسمع منج انتي


لم تكن تريد البكاء ............ هي اساساً تعبت من البكاء في الأيام الماضية .... لكن الدموع هي افضل سلاح للأنثى عندما تريد الخروج من نقاش او ورطة ............... فأجبرت نفسها على البكاء ............ وكانت تمثيليتها التراجيدية متقنة .............. واوجعت قلب المُسن المسكين:
طلقني جيه ..... بليا سبب يديه .... بليااا سبب ......


شهقت وهي تكمل بعصبية: ما يباني .... عافني ....
مل مني ......


احتد صوتها المرتعش:
الله يخليك ارحمني خلاص ..... ارحممممني .........


فجأة .............. وجدت نفسها بين أحضان اختها ................... وكأن الأخيرة كانت تعلم بحق ما تعانيه ..... وتشعر بها وبكل عذاباتها/اوجاعها ..................


احتضنتها حتى تساقطت دموعها "الصادقة" بغزارة !


هز أبا سعيد رأسه بخيبة ......... مغمغماً بخفوت: لا حول ولا قوة الا بالله ....



اردف بصوت حازم لكلا الفتاتان: سيروا ابويه سيروا وانا بتفاهم مع رياييلكن ... الواحد ما يروم ياخذ عنكن لا حق ولا باطل ....



.
.
.
.
.
.
.



اوقفه سيارته على في مكانها الخاص ................. وقال بأسف فخم وهو يمسك يدها: السموحة قطعت اجازتنا ..



ناعمة ببسمة راضية: لا حارب عادي .. بعدين انت مالك خص ..... السفارة أجبرت كل المواطنين في اسبانيا يردون بسبة الانفجارات الإرهابية اللي صارت هناك ..... قدّر الله وما شاء فعل


اومئ برأسه بهدوء وقال: صدقج ......


اردف وهو ينظر لها بنظرة سوداء متفحصة: عادي اخليج شوي في البيت ولا تخافين !!!



ناعمة: لا ليش اخاف ... جان عندك شغل سر عادي .... ربي يحفظك ...


حارب: ترى موزة يايه ف الدرب ...


ناعمة ببهجة عارمة: صددددق !!!


ابتسم بدفىء وقال: هيه


ناعمة: الله ..... تحريتها بتسحب عليه هههههههههههههههههه


حارب من تحت اهدابه: مع ان في خاطريه اعرف ليش تبينها ويانا بس ما بسأل .....


ناعمة ببسمة ذكية: ادريبك .... لأنك ........... امممممم ............... من النوع اللي تحب تشوف اول وتسمع وتعرف شو يدور حولك أكثر من الكلام نفسه ...............


صفّر بإعجاب مسرحي وقال محدقاً بها بعينان ضحوكتان: برافو والله بنت هامل ......عرفتي ريلج بسرعه


ناعمة: احم ...... اكيد ههههههههههههههههه

يلا ......... مع السلامة ...............






قبل ان تخرج من السيارة .............. استوقفها منادياً: ناعمة


التفتت له وهي تقول بعفوية: هلا


: ما نسيتي شي !!!!


نظرت له بحيرة .......... قبل ان تتذكر الامر ........... وتقهقه بخجل فظيع .................



اقتربت منه ................. حتى أصبحت امام ثغره الباسم بمكر ...................


رفعت جسدها قليلاً ............... ولثمت انفه برقة ..................





ناعمة لا تعرف في الحقيقة لمَ عوّدها حارب على فعل هذا الامر كلما افترقا .............. ولا تعرف لمَ ترى بعيناه حنيناً غريباً ...........حنيناً فيه حزن ولهفة ..... وشوق مجنون ................ كلما لثمت انفه ........



فـ هو لم يخبرها .............. ان هذه العادة كانت بينه وبين والدته حتى عندما كبر واصبح رجلاً !!!





همس بأجش ............ وصورة والدته تتراقص امام عيناه شجناً: انتبهي على روحج ....


ناعمة بوجه متورد: ان شاء الله ...... وانت بعد ......


: البيت مبطّل وكله تحت امرج ..... خذي راحتج ..... وان بغيتي شي اتصليبي زين ...؟!


هزت رأسها بغنج فطري .......... وهمست: ان شاء الله




نزلت من السيارة متجهةً للباب الداخلي ............ ولم يتحرك حارب الا عندما أصبحت ناعمة داخل المنزل ......




استل هاتفه ما ان اصبح في الشارع العام ............ وبعد ثوانٍ معدودة قال: ألو ...


..


: الله يسلمك .......... وينك ......؟!


..


: معاك كل شي كان في الخزنة ..؟!


..


: تمام .......... ربع ساعة ان شاء الله وانا عندك ........









بعد ربع ساعة







دخل المؤسسة بخطوات سريعة ....... صارمة ............. ملؤها اللهفة والحماس ....


ملهوف ليعرف محتوى الخزنة ................ ولو لم يكن عريساً حديث العهد لأخذ اول طائرة من اسبانيا الى الامارات ليشهد بنفسه على محتواها !



دخل المكتب بعنف مشاعره المهتاجة وهو يقول: السلام عليكم


وقف سلطان وهو يرد السلام عليه: وعليكم السلام ورحمة الله ....


بعد ان "تخاشما" ................ جلسا امام بعضهما ...........


سلطان بحزم: قبل كل شي ..... خبرني كيف عرفت بسالفة الخزنة ....


حارب بعدم صبر: والله بخبرك يا سلطان بس خبرني اول شو حصلت .....


اومئ برأسه وذهب اتجاه الخزنة الحديدية الموجودة في مكتبه .......


اخرج صندوقاً معدنياً فخماً أصابه بعض الصدأ لقدمه ومكوثه الطويل في مكان ضيق معزول



وضع الصندوق على الطاولة الصغيرة التي تفصله عن حارب .......... وقال: افتحه


ابتلع حارب ريقه ............... وفتح الصندوق




وجد دفتراً ضعيفاً طويلاً ازرق اللون ...... نصف مفتوح بسبب وجود كمية كبيرة من الأوراق الغربية المطوية بداخلها !

اغلبها مكتوبة باللغة العربية ........... وبعضها باللغة الإنجليزية ........



غمغم بحيرة: سلطان هب فاهم شي ......



اشر سلطان نحو الدفتر .......... وقال: سعيد ما عطى ابوك مجرد ذكريات ولا مدونات تخص اجتماعاته مع بومرشد ...... لا .........

سعيد عطاه اللي اكبر من جيه بوايد .......... بلاوي تخص حكومات عربية واجنبية ....



رفع عيناه نحوه بصدمة وقال: بلاوي شو !!!


اشر سلطان الى الأوراق التي بين يدي حارب ........... واكمل موضحاً:
أوراق ضد مؤسسات إنسانية كانت تسرق أموال من دول الخليج باسم إغاثة العراقيين والفلسطينيين ...
اوراق ادين ثلاث شخصيات عربية معروفة كانوا من ضمن اللي ساعدوا في مذبحة صبرا وشاتيلا .... وساعدوا بعض المستطونين في اغتيال لبنانيين مسيحيين في هذاك الوقت .....

وووووو .........



حارب محاولاً حثه على الاكمال ..... فـ سلطان بدأ يثير فيه التوتر اكثر واكثر: وشو !!!!!!


حك سلطان جبينه غير مصدقاً ما قرأه بالفعل لكنها الحقيقة !!!!!




قال بعد ان اخذ نفساً عميقاً: وبين الأوراق .......... في ورقة اتفاقية طويلة ....... عليها تواقيع واختام ......
هالورقه فيها مخطط واضح لإسقاط الأنظمة العربية ............. والخليجية .............



حارب بتخوف: توقيع عميه سعيد بينهم !!!!!


هز سلطان رأسه: هيه


حارب بصدمة: وكنتوا تعرفون انه موقع على هالاتفاقية !!!!


سلطان: لا ......... بس ماعرف لو عميه بوحميد عنده علم بهالشي ولا لا ...........


حارب بقهر: حسبي الله عليهم الكلاب ..... انزين والمذكرات شو فيها !!!


سلطان: فيها كل شي عاشه سعيد مع جماعة بومرشد ......... وداخل في سيدي بعد ........... يعني صوت وصورة ......


حارب بذهول: سيدي !!!! انت ما قلت ان السيدي ملعوب فيه !!!!!


سلطان: الظاهر سعيد كان حاس باللي بيصير عسب جيه سوى نسخة ثانية .....


صمت حارب ............... وهو يفكر بوحشية ..............


كيف يستطيع تبريد نيران قهره وقتل أعداء الوطن ألف قتلة في دقيقةٍ واحدة !









نهــــاية الجــــزء الثانــــي والسبعــــون

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 18-11-15, 05:28 PM   المشاركة رقم: 4012
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة لولوة

و مع اعتراضي علي طلعة حصه بذا الشكل ..

لكن
كفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو سيفان
قولوا للعنود تحبه علي جبينه
و حجت يمينه علي اللي سواه في فلاح
برد حرتي فيه
كذا احس ان حصة خذت حقها من فليحان
و عقب ندور حل للسالفة ..
يا اني ضحكت لما قال له سالفه بيني و بين حرمتي
اصلا ما عنده شي يقوله
وش بيقول
السموحه سيف ، خذيت اختك عسب انتقم منها علي كلمة قالتها في حقي ، و عقيتها بخرابة في اخر الدنيا
و جبت واحده ثانية و جذبت عليها و قلت لها هاذي حرمتيه ..
امممممممممممممممممممممممف عليييييييييييييييييه
مالت عليه اربع طوف
و دواه و اقل من جزاه ان سيف كسر يده

البارت كان ممتع .. ممتع .. ممتع .. ممتع

مع اني بديت احس ان النهاية قربت ..
بارد بتعليق ..لان عندنا خطار ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 18-11-15, 06:17 PM   المشاركة رقم: 4013
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

شعلة ضياء
ما شاء الله
خطيييييييييييييييييييرة يا بنت
جابت الفقرة صح ..
وردة جوري و علبة شوكليت للرائعة شعلة ضياء
اول من توقع الفقرة صح ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 18-11-15, 08:07 PM   المشاركة رقم: 4014
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 
دعوه لزيارة موضوعي

منوريييييييييييييييييييييين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 17 والزوار 25)
‏همس الريح, ‏ملح بالليمون, ‏Naderh, ‏الاميرة البيضاء, ‏شهد عمر, ‏الام المثالية, ‏سكنت قلبي, ‏همتي عالية, ‏حكايه}.., ‏azee36, ‏عنكوش, ‏سحايب خير, ‏شعله ضياء, ‏حــــــــــور, ‏ديما الوقيان, ‏لولوھ بنت عبدالله،, ‏no0ona

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 18-11-15, 08:46 PM   المشاركة رقم: 4015
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266183
المشاركات: 1,059
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييمالاميرة البيضاء عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2414

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة البيضاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

الحمد لله ع السلامة لولو
وحشتينا والله انتى والبنات كلهم
بارت راااااااائع وكأن النهاية تلوح فى الافق
سلمت يمينك يا عسل
لى رجاء منك ومن كل المتابعات
الدعاء لخطيبة اخويا واهلها بالصبر توفى اخوها الوحيد فى حادث صعب جدا
شاب فى ال24 وعنده ولد عمره 9 شهور
الرجاء الدعاء لامه وزوجته لانهم منهارين جدا
ولا تنسوه من صالح دعائكم
موت الفجأة صعب اللهم احسن ختامنا يا رب العالمين

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة البيضاء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 05:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية