الريال اللي حاشرنا مواطن لا هو بـ نيبالي ولا غيره ... انت ان رمت اظهر من هالريال شي بينفعنا فـ لا تقصر ابويه ... بس عاده بالمعاملة الطيبة ما نبا نظلم الاوادم ..



وه بس .. فديت اللي يفزعون لميرة بس ..
و انا شلون فاتت علي ذي و انا اسوي احجار الدومينو و ان كل شي بيطيح فوق بعضه لما يدرون ان مانع ورا السالفه "فيس يضرب راسه"
الريال هربان .. اكيد الرقم بيكون باسم واحد ما يعرفه اصلا ..

كيف لا يعرف غزاله .....!!!!


: لا .... هاي ماما روضة ..


: احم ... بس عبود خوز عن ماما



نهيان و روضه ... و عبيد
نسكمة الهواء البارده في ذا البارت ...
قد ايش نهيان يعشقها ...
و قد ايش روضه تذوب فيه ..
حتي ابنه .. حبته من حبها له ...
لولوة .. ذا الثنائي بالذات خليهم في حالهم و لا تجين يمهم ... خليهم كذا فديتهم بس ...

رأت فيه حناناً/احتواءاً مغلف بـ رجولة ألهبت فيها مشاعر واحاسيس جعلت روحها تضطرب .. وترتبك كلياً ...!!

حصه ... حبيبة قلبي ... اي عطيه فرصة .. يستاهل فلاح علي بياض الوجه اللي سواه البارت اللي فات .. و انتي بعد اظهرتي انك انثي و رقيقه و زينه و تتحبين بعد .. خلك كذا و ان شاء الله حياتكم تكون جنه بدل داحس و الغبراء اللي كانت مستوية بينكم



"مالك حق تتأمر عليه وتتشرط يا اخ .. وين ما أبا اروح بروح .. ومتى ما بغيت اظهر بظهر .. تسمع يا عيون البومه ..!!"

ما في فايدة .. كل ما نقول زانت نلاقيها شانت .." فيس يهز راسه باسي"
يلا بنات حزب السلاحف .. جهزوا الاسلحه .. لان فليح اكيد ما بيطوف لها ذا المسج علي خير .. و حنا ورا حصه (انصر اخاك ظالما او مظلوما)

ابدعتي لولوه هاد البارت ... عشنا انفعالات حنونه و احمد كأن الشي اللي بينهم احنا اللي بنمر فيه و عايشينه .. شما جاري الانتظار ... مممم حصه ... انهبلت البنت فجأه و رجعت لهبلها ... اتوقعت نهاية البارت تكون عن جية سلطان ولقاؤه بشما او عن ناعمه و حارب ما توقعت هاي القفله بصراحه حتى اني دورت اذا نزلت كمان بارت او ناويه تنزلي ... انا بكتب و لسه منفعله من احمد و حنان و لقاءاتهم .... اخخخخخخ ... قلبي بدق بسرعه كل ما اتذكر .... حبيبتي لولوه حني علينا ببارت ... و الله قلوبنا صعيفه كيف بتخلينا على نار هيك ... ارحمينا و نزليلنا بارت بمناسبه انتهاء العام الدراسي و خلصنا تدريس اولادنا .... بليييييييييييز

أعطاها نظرة ساخرة مستخفة وهو يمشط بعيناه تفاصيل وجهها المنفعل .. ثم قال وقد بدأ يتوضح من صوته نفوره من أي تواصل كلامي بينهما: أقول خل عنج بس وفكينا من الحشره .. ما تبين التلفون هاتيه ألف واحد يباه غيرج ..

الحين عيني في عينك انت نافر منها ؟؟ .. انت نافر من قلبك اللي بدا ينبض .. اي نعم اهي نبضه كل 36 ساعه بس المهم نبض .. يعني وحش فرانكنشتاين بدا يطلع منه احمد الاولي ..
بس عليه الفاظ ... توجع و من قلب بعد ..


لا .... غلطانه فديتج .... بعلمج شي انتي تجهلينه لو ما اتقيتي شري ...

عاد انا لما وقف ... بغي قلبي يوقف و قمت اشوف وين المدفع الرشاش ابي افزع للبنيه لا يسوي فيها شئ ... لما قال لها فديتك ... وقع المدفع الرشاش من يدي ... احمد يتفدي حنان ؟؟؟ لا اااا تطورااات ... حتي و لو قالها ببرود و عسب يتطنز عليها ... المهم طلعت منه ذي الكلمه " فيس بيذله عليها عقب"



اختنق صوتها وهي تكمل رمي كلماتها الحارقة: ا ا .. اذا انت شايف عليه شي .. خـ خبرني ... قـ قوول ... يمكن اروم اوضحلك .. يمكن اروم افهمك لو حصل سوء تفاهم امبينا ... يـ يمكككن ........


يعني حنان اظهرت برائتها و طيبة قلبها و صفاء نيتها و شفافية روحها ... يعني اذا كان احمد حجر كان تاثر ... الصبر يا اختي الصبر ... و ان شاء الله تفرج قرييييب



كانت عيناه تلتمعان بشراسة فاقت كل المعايير .... بانفعالات ماجنة/مجنونة تعدت كل مسميات اللغة العربية ..... بمشاعر مظلمة ... يتيمة .... ضائعة .... تتوه في أرض قاحلة لا نهاية لها ..... وتخطو الى المجهول ببصيرة عمياء .......


يا عذابك اللي ما له حد\ يا احمد ... الم موجع .. طعنات سيوف مغروزة في اعمق اعماق روحه ... غرستها عوشة بحياتها فتعايش مع المها .. ثم ادارتها لتفتح جراحه القديمة باخري جديدة قبل ان ترحل عن الدنيا لتتركه مع تركة من الالم و الوجع و رائحة الخيانة التي ملات رئتيه .. فهو يتنفس الالم ليزفر الحقد و الغل .. و تغطي عينيه غشاوة من الانتقام ...ز

و حنان ....
الحين بس اقول ... ما به امل في احمد الا بحنان ... بس مرة ثانيه اقولها ... يا خوفي ثمن علاجه يكون روح حنان ...