لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تفضل ان تكون الرواية القادمة كلها باللغة العربية الفصيحة ام كـ الحالية ؟
كلها باللغة العربية الفصيحة 7 6.93%
كـ الحالية 94 93.07%
المصوتون: 101. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-16, 08:02 PM   المشاركة رقم: 4346
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

قلبي انا ع شيومة وهموسة ههههههههه ما شاء الله عليكن يا دختورات المستقبل لوووووووول

براجع البارت ع السريع وبنزله ان شاء الله عطوووني دقايق بسسسسس :)

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 20-01-16, 08:32 PM   المشاركة رقم: 4347
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي القسم الثاني من الجزء الثامن والسبعون

 







(لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)


.
.




القســــم الثــــاني مــــن الجــــزء الثــــامن والسبعــــون



،





عند الظهيرة .... وبعد عودة الرجال من صلاة الجمعة من احدى المساجد الصغيرة القريبة منهم .... اجتمعوا في الخيمة وتناولوا غدائهم ............. قبل ان يذهب نهيان لجلب الدراجات التي سبق واستأجرها ليلعبوا بها الأطفال على الرمال ..


وضع ذياب يده على خاصرته ويده الأخرى على جبينه ليحمي نفسه من اشعة الشمس الساطعة لكنها ليست بالحارقة خاصةً في هذا الموسم من السنة ...


وصاح بصوت رنان: شو بوعبيد ونحن مالنا رب !!!


ابتسم نهيان نصف ابتسامة ليقول: لا لكم نصيب افا عليكم .... الدراجات العوده يايه في الدرب اصبروا ..


اتاه هتاف حارب من الخيمة: نهيان وين البارتبل جارجر مالك ؟؟
(Portable charger)





استدار نهيان نحوه وهو يجيبه: العيال خذوه عني .. تخبرهم شوف وين عقوه ...



اومئ حارب برأسه وذهب نحو كوخ الأطفال ...... ليلمح قرب بابه ناعمة وشقيقها حمدان ...



عقد حاجباه وهو يلتفت حوله بحدة: شو تسوين هنيه ...!!


رفعت حاجباها ببراءة وقالت بينما حمدان قد استدار وذهب ليكمل لعبه مع باقي الاولاد: يايه اشل ثياب حمدان عسب اغسلهن .... وييب ثيابك انت بعـ......


قاطعها وهو يرص على اسنانه: دشي داخل بسرررعه


ناعمة وهي تنظر حولها وتقول بعفوية رقيقة: حـ حارب محد هنيه ... وبعدين انا متغطيه بكبري ...


اقترب وامارات غضب الغيرة تشع فوق ندبته المظلمة: ولو كنتي لابسة كبتج كله .. مب مسموح لج تظهرين والبقعة كلها رياييل ..


زمت فمها وهي تغمغم: انزين لا تعصب عليه ..


هتف من بين اسنانه ولامبالاته تثير اعصابه بحق: ناااعمة


التمعت عيناها بشقاوة لتقول بنصف ابتسامة غاوية: ما بدش


اتسعت عيناه حدةً وقال: نعم !!


اسبلت اهدابها كاتمة بسمتها .... ثم رفعتها ببطئ ارعش خافقه من فرط فتنتها ...


ثم قالت: امممممم قولي كلمة حلوة عقب بدش


عقد حاجباه وهو يقول بصوت جاف: مب يالسين نلعب الحينه ... داخل يلا


عاندت ... واعترضت .... بذات ابتسامتها: مابا .... قولي كلمة حلوة اول



سحبها نحوه من ذراعها بعنف لتتأوه بوجع ... وقهر ..... وسار معها حتى اختلى بها ..... خلف كوخ الأطفال تحديداً ....


سحبت ذراعها عنه وهي تمسدها هاتفة بغيظ ناعم: يا متوحش


كان يتنفس بحدة زافراً أنفاسه بقوة على وجهها .... هنا اخذت تتأمله بحب .... بافتتان ..... بانبهار .... وقد تلاشى كلياً غيضها



رباه ............... كم تعشق توحش فارسها الأسمر .......... وغيرته التي تلهب انوثتها حد الاثارة !



كانت تقف مستندة على الحائط ... وهو امامها تماماً .... كالجبل المهيب الشامخ ..... بـ انفته وكبريائه وشموخ اصله !



قربت جسدها منه لتستشعر بحرارته ..... وتصلب كل عضلة منه .............. قبل ان تهمس قرب شاربه: كل ها عسب قلتلك قولي كلام حلو !! جيه ما استاهل !!


تأملها ثوانٍ باضطراب ..... ليقول بعدها بذات صوته الجاف: تعرفين زين شو عصبني !!


عضت شفتها السفلية .... لتلصق جسدها بجسده اكثر ..... وتكمل همسها الفاتن الذي يعد بالكثير والكثير: قولي كلام حلو وانا بخلي مزاجك يرد شرات قبل ........ ووواحسسسن .....


الجفاف في صوته تلاشى ليحل محله الخشونة والتوتر والبراءة: أ أ كلام مثل شو يعني !!!


أحاطت يداها حول خصره النحيل الصلب وهي تقول محدقاً بعيناه بغير شبع: أي شي ... اللي في قلبك قوله ....


تلعثم ببراءة تفكيره وجهله الجلي بباطن مقصدها: مـ ... ما عندي شي ...


عاتبته بحنق مدلل: حاااااااااارب


حارب: والله ماا ...........


قاطعت قسمه بحزم واصرار: لا تحلف ...




حركت اصابعها على صدره بغنج ... ثم سللتها ببطئ نحو عنقه السمراء ..... لتكمل تحريكها حول عروقه حتى التمعت عيناه بالرغبة الخالصة ........... بعدها همست بنبرة رقيقة ... انما قوية ..... فيها من العنف ما يجعل القلب يهتز هزاً:

تحبني ؟؟


توتر ... وبان توتره البالغ من ابتلاعه ريقه بصعوبة ....فـ صمت محدقاً بعيناها بدهشة


قالت وهي تنظر إليه من الأسفل: سألتك حارب .. تحبني ..؟!



ظل صامتاً ..... جاهلاً تماماً كيف يستطيع التعبير عن مشاعره .....


وفهمته .... فـ ابتسمت بدلال وهي تهمس قرب فمه بثقة عالية: اعرف انك تحبني ... بس أبا اسمعها منك


عندما رأى بسمتها الواثقة ... ابتسم هو بالمقابل بشكل مغيظ ...... وقال: واثقة اني احبج يعني !!


هزت رأسها بثقة .... وأنفة ..... وخجل .....


اسند ذراعه على الحائظ خلفها .... وامال جسده نحوها اكثر ...... ليردف بنظرة برّاقة: وكيف عرفتي ؟؟


: لا يا عين ناعمة .... قول متى حبيتج بالضبط ؟


رص على عيناه وهو يهمهم: امممممممم ومتى حبيتج بالضبط ؟؟


اخفضت عيناها بابتسامة وهي تقول: في باريس


حرك فكه بمكر وسألها: شدراج !!


ناعمة بلهفة: اول شي قول ... صح ولا لا !!


: في باريس ما كان حب .... كان فضول .... اهتمام .... أي شي ثاني الا حب


قالت بفم مزموم ..... وصوت محبط: عيل متى حبيتني .!!


ابتسم نصف ابتسامة وقال بشقاوة: بس انا ما قلت اني حبيتج


: حااااااااااارب


حارب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


اردف وهو يدعك رأس انفه على وجنتها المتوردة: حبيتج يوووم


ناعمة بعيناها النجلاوان الواسعتان: ايوووه !!!


حارب: يوم زاعقتي وقلتي ...


قام بتقليد صياحها الغاضب ذاك اليوم: والله بخبر عليك ابووووووووويه


شهقت بحرج شديد ثم ضحكت وهي تضرب كتفه: لا تذككككككرني بهاك اليوووووم ... والله تمنيت الأرض تنشششق وتبلعني


انفجر حارب ضاحكاً: هههههههههههههههههههههههههههههه هاك اليوم ..... كانت المرة الأولى اللي اضحك فيها صدق من سنين


كلماته اوجعتها ........ الا انها قالت ببسمة مغتاظة: ضحكت على حساب انهياري العصبي ..... يا مجررررم


حارب: انتي الغلطانة شو خصني انا هههههههههههههههههههههههههه


ناعمة بغيظ باسم: وانت لازم تاخذ شرات موتر ذياب وشرات رقمه !!!!


: أخوج شرا موتره عقبي يعني الغلطة غلطته .... وهو اللي عطاني الرقم ..... وبعدين لولا الشبه ها ما كنت بشوفج ولا اعرف انج تقربين لعيال خالي مصبح ..


ناعمة: هههههههههههههههههههههههه في هاي عاده صدقت ....


تراجع وصوت ما يثير حاسة السمع فيه ...... تماماً مثل الصوت الذي سمعه ليلة البارحة


قال وهو يلتفت حوله بريبة .... وحدة: ناعمة دشي داخل


شعرت بالقلق فسألته: ليش شو صار !!


: انتي دشي داخل الحينه وخلاص


غمغمت بحزن مدلل: بس انا متولهة علييييك ... خلني شوي معااااك


مسك ذقنها برقة وقال: لو نحن في بيتنا ما خليتج دقيقة وحده لاني متوله عليج فوق ولهج عليه مليون مرة ... بس نحن مخاوين عرب ومب حلوة انتم رواحنا ونخليهم .... يلا داخل اشوف




كلامه أصاب عين الصحة ..... فأومأت برأسها بنعومة وعدم اعتراض ..... قبل ان تقبّل عينه اليمنى بقوة وتهرول نحو الكوخ المخصص لها ....


ابتسم بعشق ..... ثم ما لبث ان تذكر الصوت ...... فعقد حاجباه بقسوة ..... وذهب خارجاً باتجاه الخيمة ......


كلامه السابق أصاب عين الصحة صحيح .... الا ان جزءه الأخير منه خرج من فاهه بتعمد خفي ليبعد ناعمة عن أي خطر يحدّق بها ....



مخاوفه تتصاعد في روحه ......... ويجب عليه ان يخبر سلطان عنها ........



.
.
.
.
.
.
.



بعد ساعة



التفتت يمنةً ويسرة لتتأكد من خلو الممر المؤدي لكوخ الأطفال من الرجال .... ثم هرولت برشاقة حتى دخلته


: يا عيااال ..... واحد فيكم يزقرلي عمكم فلاح ..


الا ان "العيال" ما زالوا متسمرين امام شاشة التلفاز الضخمة ويتابعون بنهم المصارعة الحرة على احدى القنوات الرياضة


صاحت بحنق: حوووه انتو ما تسمعووووني


صرخ عليها سلطان الصغير غاضباً: سكتي يااااااااخي خلينا نشوف منو بيفوووز


اتسعت عيناها بصدمة ..... لتقول بعصبية: سككككككككتي !!!!


ومن غير تفكير اخذت نعالها واتجهت نحوه لتضربه على مؤخرته الا انه استوعب في آخر لحظة وقفز بعيداً عنها معتذراً بفزع: والله والله آسف صووووصة ....


هتفت بنبرة مرعبة: ان عدتها والله بزوالك ... سر اذلف وازقر عمك فلاح بسرعة


غمغم متذمراً وهو يهرول نحو الباب: شو ها كل حد يطرشلي على حد ثاني .... البارحة عميه احمد واليوم انتي ..


وبخته بغيظ: صخ صخ وكمّل دربك لا اييك النعال على راسك يالهرم ...








عند الرجال ... خارج الخيمة تحديداً



فلاح باقتضاب: هي قالتلك ازقره ؟!!


سلطان الصغير: هيه


رفع حاجباً راغباً بإعادة الحركة اللاذعة لها: قول حقها اللي يبانا ايينا








عند النساء




شهقت بقهر وهي تقول بحدة: هو جيه قالك !!


حك سلطان الصغير رأسه بضجر وهو يقول: هيه


حصة من بين اسنانها: سر قوله ما تستاهل اللي بغيت اسويه عشانك








عند الرجال



اتسعت عيناه بشكل مخيف وهو يقول: هي جيه قالت !!


رد سلطان الصغير هذه المرة بنفاذ صبر: هييييييييه


امسك بتلابيب الصغير وكأنه يمسك بتلابيبها هي ... وقال بغضب حقيقي: قول حقها وانتي ما تستاهلين اللي سويته عشاااانج


قال سلطان الصغير بفزع من حركة فلاح المفاجأة: شـ شو خصني انا عميه ....


ترك الصغير بحدة وهو يستل هاتفه الذي رن فجأة برنين رسالة صوتية قادمة إليه من برنامج الواتس أب ..


ابتعد عن الصغير الذي هرول نحو حصة لينقل لها ما قاله فلاح




زمت فمها وهي تجلس ...... قبل ان تقول بصوت هادئ انما مليئ بالضيق/القهر: هو جيه قال !!


هرب منها الصغير وهو يقول: هيه هيه وخلاص لا اطرشيني مليت منكم افففففففففف





تباً له ............. لمَ يصعّب علي مهمة رؤيته والاعتذار منه ............ لمَ !!!!!


العيب ممن ...... مني ام منه هو !!!!!


يا ربييييييييييييييييي ......



اخذت تمشي حول نفسها .......... مرة ... مرتان .... ثلاث ...... اربع ............ حتى العشرة ...........



قبل ان تبرق عيناها بالعزيمة .... والقوة .............. لتخرج بعدها من الكوخ


لن تسكت .... وستثبت له انها اكثر من مجرد فتاة لا تعرف سوى لغة اللسان ....... اجل ستثبت له ........







عندما خطت خطوتان نحو الخارج .... لمحته يدخل من باب المزرعة الضخمة .......


كلما كان يقترب .... كلما وضح لها نظرته ....


كانت غريبة ............. براقة ............ قوية ............ ومثيرة يالله ...........


ما به بحق الله .............. من أي قاع خرجت هذه النظرة المبهمة من عيناه !!!!!


همست بلهفة مجنونة .... لنفسها التواقة إليه: فـ ..... فلاح .....



اقتربت منه ........... ولأول مرة تشعر بالخجل الحقيقي ...... خجل عروس حديثة العهد بعريسها .........


خجل طاهر ... نظيف ... بريء ..... وعذري !!










ثانيتان ....... حتى لمحت من خلف فلاح ..... رجل غريب متلثم ........


لم يثر فزعها هو بحد ذاته بل الذي اثار فزعها الحديدة المدببة بين يداه .... وقبل ان تتمكن من تحذير فلاح ... كان الرجل خلفه يهوي حديدته المدببة على ظهره ..... ويرديه ارضاً


قلبها ببساطة ........... انشطر لنصفان ......


شهقت ...... فـ صرخت برعب/لوعة .... الا ان يداً ما اخرست صراخها وجرتها الى الخلف بوحشية ........... كاتمةً فمها وانفاسها كذلك .........



.
.
.
.
.
.
.



في ذات الوقت



غطت فمها وهي تتثائب ... صراخ حاد مبحوح جعلها تستيقظ .... الا انها فيما بعد ارجعت سبب الصراخ لـ لعب الصغار المشاغبين لا اكثر .... فـ من ذا الذي سيصرخ في هذه الظهيرة الهادئة غيرهم !!


لبست ملابس جديدة وخرجت بعدها من الكوخ المخصص لها ولـ صديقتها آمنة والبقية ..... فاقدةً الامل بأن يأتيها النوم ..... هي تريد النوم بحق .... لكن النوم على ما يبدو لا يريدها هذه الظهيرة الجميلة .....


فقررت ان تجلس في الخارج ...


اقتربت من نخلة كبيرة قريبة من كوخ النسوة الكبار .... وجلست اسفلها .... متنعمة بملمس الرمال الناعمة الدافئة ونسيم الهواء العليل الدافء القريب نسبياً من البرودة ....



حان لـ الصيف الرحيل ... وللشتاء المجيء .... وما بينهما تراقص متناغم بين الدفء والبرودة ....



همهمت وهي تنظر للشمس المتوارية نصفها خلف الغيوم: محلى الجو ... على قولت فطيم الخبلة .. جو بو نفرين



زمت فمها بتهكم رقيق لتردف حانقة: وينه الحب يا حظي ... من البارحة ما رمت اشوفه شرا الخلق ... الأخ يالس ومستانس ويا ربعه ونساني


فجأة ... رن هاتفها .... لتبتسم بمكر وتهمس: ولد حلال هههههههههههه


اجابت بجفاء زائف: هلا


: هلا !!


كتمت ضحكتها لتقول بجدية مصطنعة: زين تذكرتنا يا بوبطي ... قلنا خلاص نسيتنا ...


: انا انساكم ..... كيف يالحب !!


حركت فمها للامام بابتسامة جذلة ...... لتستمر بمعاتبة حبيبها بغنجها الذي يذيبه ويهلك جوفه العاشق لها


الى ان تركها تتورد خجلاً من غزله الجريء المثير


همست وهي تنظر للتي تقترب منها بهدوء: بس بس سلطان عيب ههههههههههههههههههههههه


: تعالي اباج


شما: نو نو عنديه عرب هنيه يلا مع السلامة


: لوولوووه ... تعالي والله ابااااااج


قالت شما راغبة باشعال نيران شوقه لها اكثر واكثر: خلاف خلاف .... مع السلامة


: يا ربي منج ........... مع السلامة











قهقهت بحب .... لترحب بالقادمة: هلا والله بـ بنت حميد ..


ابتسمت لها حنان بشحوب وهي لا تعلم انها قاطعت مكالمة غرامية للتو ... وقالت: هلا بج زود يا بنت خويدم .... شو ميلسنج هنيه روحج ؟؟


شما: والله ماشي ... الجو حلو وعايبني قلت ايلس اتونس به قبل يأذن العصر ونسير صوب الرملة خاري


اتسعت عيناها المرهقتان بذهول وهي تقول: لا تقولين بتركبين الدراجات ويه بنات اخوج المخبل


شما: هههههههههههههههههه جيه تبين ولد عمج يجتلني !!! لا ابويه هب مستغنية عن روحي


حنان ببسمة خفيفة: ولا بيجيس منج اشعره .....


نظرت لحولها وهي تردف بصوت متباعد ...... مليء بالشجن ...... خافت ولا يُسمع بوضوح: اللي يحب ما يضر اللي يحبه


ثم اضافت باهتمام: خبرينا انتي شعلوم النونو ؟!


شما: الحمدلله ... مب ملعوزني ابد فديته .... إلا ف الوحام ههههههههههههه


حنان بمحبة شديدة: يا قلببببببببي ..... ربي يتمملج على خير يا رب


شما: آمين يا رب العالمين وعقبالج


: إن شاء الله



الصمت حل مكان صخب حروفهما ...... لدقائق معدودة .... كل واحدةٍ منهن حلقت بعالمها الخاص ........ مع نسيم الظهر المنعش واشعة الشمس الدافئة ............. الا ان كسرت شما الصمت وهي تقول:
حنان .... ماعرف شو أقول ....... بس ....... شكرا وايد


نظرت إليها حنان وسألتها بحيرة: على شو ؟؟


تنحنحت بحرج ...... قبل ان تقول بصراحة وبشكل مباشر: من زمان ما شفت احمد جيه


تضببت عينا حنان بحيرة متزايد .... وقلبها مع اسم احمد يخفق بقوة: كيف يعني ما فهمت !!




: امممممممم يعني ... كيف افهمج .......


ابتسمت بشجن وود لتردف موضحة اكثر:
ماشوفه مهموم .... ماشوفه شال هم حياته وعياله شرات قبل ..
ما ...... الصراحه ماعرف شو أقول ..... أخاف افهمج زود وتزعلين


حنان بلهفة/فضول: لا ما بزعل قولي


شما بحرج: انتي مب شرات عوشه الله يرحمها ... وهالشي كان مخلي احمد مكتئب ومهموم أغلب الوقت ....


اومأت حنان برأسها بتفهم: فهمت عليج


أكملت شما وهي تنظر للطبيعة حولها: يضحك يسولف ويرتبش ويانا بس في داخله شي ثاني
الحين لا .... اشوفه فديته يسولف ويضحك من خاطره وجنه إلا الدنيا بكبرها بين ايده


اسبلت حنان اهدابها وهي تهمس: بس .... بس هو حب عوشه صدق


اجابتها شما بقوة: حبه لعوشه شي .... وحبه لج شي ثاني


قالت حنان بذهول موجع: حبه لي !!


شما من بين عقدة حاجبيها: لا تصدميني وتقولين انج ما تعرفين هالشي


هزت حنان رأسها نافية لتقول: ما يحبني هو شما


قالت شما وهي تمسك يد حنان بقوة: الا يعشششقج يالخبلة ......
ما تشوفينه كيف يطالعج !!
ما تشوفينه كيف يدوده يوم نلهيه عنج ! .... وكيف يدورج بعينه كل ما اختفيتي !
حتى ويهه يا ذا الناس يضوي كل ما رمسنا عنج ....




قلب حنان ......... داهمه زلزال اهوج مجنون !




مع رعشات روحها المتواصلة ...... قالت بتخبط ..... واضطراب: انتي ... انتي ما تعرفين شحقه هو خذاني ..


شما بحزم/بثقة: عشان العيال ادري ... بس حبج .... ومستحيل اصدق غير هالشي


ابتسمت ساخرة ..... وفتحت فمها لتقول، لتخرج شيئاً مما يعتري قلبها المتعب، ولتفضفض قليلاً وتنفض عنها غبار الحزن/المرارة


قبل ان يقاطعها صوته الرجولي المميز: السلام عليكم


التمعت عينا شما بحب ... وشيئاً من الفطنة/الخبث .... وردت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ردت حنان بهمس مرتبك .... وربكتها انستها كلياً انها غاضبة منه منذ يومان: وعليكم السلام والرحمة


سأل شقيقته وعيناه على "حنانه القاسي": شحالج شما ؟؟


شما بانتعاش: انا الحمدلله بخير وعافية .... انت شحالك فديتك ؟؟


: بخير الحمدلله ..


اشر بعيناه نحو اكواخ النسوة وهو يقول: اقدر ايلس هنيه !!


شما: هيه حبيبي خذ راحتك الحريم والبنات كلهن داخل يقيلن .. ولا وحده فيهن بتظهر لين الاذان ..
(يقيلن = نائمات نوم الظهيرة)






بكامل هيبته .. ورجولته ..... وعصامته الموضوعة فوق رأسه بشكل عبثي صبياني أعطاه منظراً اصغر من عمرها بسنين ... جلس قربها ..... في ذات الوقت التي وقفت فيه شما وهي تقول: سايرة اسوي اقهوة وجاهي حق الرياييل والحريم .... تبا شي بوزايد ؟؟


رفع عيناه نحوها وهو يقول: هيه خاطريه في حبة حمرا ... شي في المطبخ !!!!


شما: امممممم ماعرف والله لو امايه يا.......


ردت حنان بهدوء وعيناها على الرمال: انا يبته ... بتلاقينه شما في الجيس الأبيض اللي عدال المايكرويف


نظرت شما للزوجان بمكر لتقول وهي تستدير: انزين ..


سألها ما ان ابتعدت اخته عن مدارهما: يبتيه جيه ولا لانج تعرفين انيه احب حليب حبة حمرا ؟!


ردت باقتضاب مدركة تماماً لخبث سؤاله: كلنا نحبه


احمد وهو يحدّق بها بقوة وسيطرة: كلنا نحبه ..... بس هب الكل ظاري يشربه المسا شراتي


ارتبكت ..... فسألت بهدوء جامد تمحي خلالها نظرة السيطرة بعيناه: بغيت شي بوزايد !!!


تنهد من انفه ...... ليقول بهمس أجش: هيه ............ بغيتج انتي


رغم انه كلماته هزتها ..... الا انها لم تنسى واقعها معه ........ همست وهي تنظر للرمال المتناثرة على قدمها: آمر


: يومين مقاطعتني وهب معطتني ريج حلو ..... ما بتروفين بحال بوزايد ؟!!


حدّقت بأصابعها التي تتلاعب مع بعض لا ارادياً اثر توترها ..... قائلة بحزن اصيل .... ومرارة اخفتها خلف صوتها الهادئ الساكن:
وشبلاه بوزايد ؟!
ما شاء الله عليه مستانس وماشي شرات مزاجه العالي


: تبين تخبريني اني انا مستانس في الوقت اللي انتي فيه متضايجة وشاله بخاطرج عليه !!


ادارت وجهها عنه وهي تهمس: يعني تعرف اني متضايجة ..


: طبعا ... بس انتي الله يهداج ما عطيتينا فجة نرمس وياج ..


صمتت .... فالذي قاله صحيح ...... لكنها معذورة .... فحالتها النفسية في الأيام السابقة كانت اكثر من متدهورة ومدمرة






اقترب بوجهه منها وهو يهمس بدفئ شديد جعل قلبها يسقط حباً/شوقاً: حنان .......... انااا ....





: احمممممممممممممممممممممممممد






وقف بهلع ناطقاً باسم التي تناديه بعينان متسعتان: شمااا





هرع وزوجته باتجاه مصدر الصراخ ............... وهناك ....... ارتعشت أجسادهم مما رأوه




شما مرمية على الأرض كـ جسد لا حياة فيه !!



.
.
.
.
.
.
.



قبل دقائق مضت



خرجت من المطبخ وهي تنادي الخادمة كي تساعدها في غسل الأكواب المتسخة ..... قبل أن تعقد حاجبيها وتلمح من بعيد امرأة كبيرة في السن تدخل المزرعة ......


لم تغضب ولم تستنكر فهي قد صادفت الكثير من المتسولات العجائز اللاتي يدخلني باحات منازل الناس من غير إذن


اقتربت شما منها بحزم مراد صرفها بصورة لبقة ... فهي وان كانت طيبة القلب فلا تتعاطف ابداً مع الذين يستخدمون التسول مصدر رزق لهم


قبل أن تتفوه بكلمة اخرستها العجوز بكلماتها السريعة المتتالية ونبرتها المستعطفة الباكية


قالت شما بهدوء مهذب:
يا خالتيه الله يعطيج ويرزقج من حيث لا تحتسبين ..... توكلي غلط اللي تسوينه


كانت العجوز تقترب بينما شما تتمسك بحذرها أكثر من السابق


: الله يوفقج يا بنتي .... بنتي تعبانه فيها السرطان وولدي الله لا يوفقه خذا كل بيزاتي وشرد ....


شما بحزم ...... وعقلها يسترجع تلك الحادثة المفجعة التي تسببتها احدى المتسولات الكاذبات والتي على اثرها مات طفل صغير بسبب استهتارهن: توكلي يا خالتيه ولا بشتكي عليج ..


كانت العجوز تقترب وتقترب .... بشكل مريب ومثير للقلق .....


: يا بنتي الله يخليج ... محتاجه اكل ... ومحتاجة لبس ....


صرخت بغضب وهي تنادي اقرب رجل لها ..... شقيقها احمد الجالس مع زوجته قرب كوخ النساء البعيد نسبياً عن مرآهم:
احممممممممممممد



.
.
.
.
.
.
.



فيما بعد



لمح سلطان وهو يهرع خارج الخيمة وكأن الشياطين تلاحقه ...... شعر بالقلق الا انه ظل مكانه فربما الامر خاص به وبأهله


بعد ثوانٍ ..... انزل الهاتف عن وجهه وهو يسأل شقيقه بحيرة: حمد ... فلاح وينه ؟؟


حمد .... الذي كان يصلح جهاز حاسوب المحمول بانهماك قال: مادريبه والله .. يمكن سار يرقد في حجرته .... شو تبابه !!


عاد نهيان لهاتفه وهو يرد: لا ماشي بس استغربت مختفي من زمان ...



رفع رأسه بسرعة ما ان اتاه هتاف بطي من خارج الخيمة: نهيااااان ... تعاااااال




من غير ان يفهم سبب الخوف والقلق اللذان اجتاحاه فجأة ...... قفز برشاقة وخرج الى بطي



: هلا بوخويدم



لبس بطي نظارته الشمسية وهو يقول له بصرامة: حرمتك وختيه طاحن داخل ولازم نوديهن المستشفى الحين



صاح بفزع: اشووووووه !!!!!



.
.
.
.
.
.
.



اشرت بيدها بغضب وهي تصرخ على التي تحادثها في الخط الآخر: لك شو يعني ضربتي حدن ما بتعرفيييييييه !!
مجنوني انتتتتتي ....!!!
ئلتليك اضربي الحبلي بسسسس ...


هدرت التي على الخط الآخر بقسوة: انتي ما قلتيلي ان شي حرمتين حمّل في المكان .... قلتيلي اضربي الحامل وبس .... حتى صورة ما عطيتيني حقها عسب اعرفهاااا ....


: وضربتي البنتييين !!!


: هيه ..... يوم دشيت المزرعة شفت وحده حامل تتمشى قلت اكيد هاي هي ..... جان اخلص عليها ....
ويوم شردت الا اشوفلج بنيه واقفة على الرملة ورا المزرعة تزاوع وزاخه بطنها .... شكيت ...... انا حرمة واعرف البنية لو كانت حامل ولا لا .... خفت اكمل دربي وتكون هي البنية اللي طريتيها ...... جان اخلص عليها هي بعد عقب شردت ....


غطت وجهها بفزع وهي تدعو عليها بقهر شديد: يبعتليك داء السسسسل ..........


واخذت ترشقها بالشتائم واللعنات مرعوبة بحق من نتائج ما خططت له ........... لقد تسرعت ....... وتسرعت بشكل ابله غبي


كان يجب عليها ان تتأكد من ان التي أرسلتها ستضرب روضة فقط .......... لا ان تضربها وتضرب غيرها


هذا ان كانت روضة احدى اللاتي ضربتهن هذه المسنة الخرقاء الهمجية ..


أغلقت الهاتف بوجهها واخذت بوجه شاحب هلع تخيل ردة فعل نهيان ان علم بما فعلته ..



.
.
.
.
.
.
.



كان يراقب المكان كله من السيارة ...... شاعراً ان روحه تكاد تختنق من شدة الترقب واللهفة لاشباع رغبة الانتقام فيه


لف وجهه نحو الذي يسوق بجانبه وقال: أبا المهمة اتم شرات ما أبا .... فاهم !!


: ولا يهمك يالخوي ..... شرات ما تبا بالضبط


غمغم وهو ينظر للضوضاء الحاصلة خارج المزرعة: أبا سلطان ....... وحمد


رص هلى اسنانه وهو يكمل بمقلتان مشتعلتان: خص نص حمد .....








واخذ يتلمس بحقد اسود رجله المصابة .............. وذكريات تلك الليلة المشؤومة تنغص عليه روحه الغارقة بالكره/الغل



الا ان صورة ما ....... أخرجته من ذكرياته وذكرّته بغبائه الذي سقط فيه طيلة الأشهر الماضية







صورة آنـــــــــــدي








قبض على يده اليمنى بقسوة ...... وفكرة انه طيلة الأشهر الماضية كان يتعاون من غير ان يعلم مع جماعة سلطان بن ظاعن ..... تنهش اعصابه نهشاً





تذكر ذلك اليوم ... والتي بعدها انقطعت اخبار أبا مرشد عنه تماماً .... ويعلم السبب ...... فهو الآن في السجن مع ديرفس ورجاله الآخرين .....



"



جلس على مقعده برعب وهو يهتف بهستيرية غير مصدق ما سمعه: مـ ..... منو خبررررك ...؟!


: الريال اللي عيناه عسب يشل بومرشد في حال صار أي طارئ كان يراقب كل شي من بعيد .... وخبرنا بكل شي شافه وسمعه


مانع: يـ .... يعني .......... يعني آندي هو .......... نهيان ....!!!
بس ...... بس كيييييف ..... نـ ..... نهيان ولد عبيد الحر مييييت !!!


: قصوا عليناا







رباه ......................... بدأت الأمور المتشربكة في عقله تترتب بشكل اصعقه !!!


لقد قال الكثير لـ آندي ......... بل الكثير والكثير والكثير !!


شهق وعيناه تتسعان بهلع اكثر من ذي قبل ......


أي ان عملية هروبه من السجن ما هي الا خطة مقصودة منه ومن سلطان !!!!!




امسك هاتفه بانفعال وهو يهدر بغضب: وشو تتريا !!!!
ان ما نفدنا الساع بيون قوم سلطان ويزخونااااااا



"






فتح يده وارخاها بهدوء ..... قبل ان يقول وعيناه تحدقان بشر للمزرعة الكبيرة: حسابكم زاد يا عيال الـ.....

زاااااادددد



.
.
.
.
.
.
.



حصل الأمر بسرعة مخيفة


خليفة الذي رغبت منذ استيقاظه أن يظل بعيداً عن مسعود المتوحش ... يأتي لمنزلها ويكتشف مقتل مسعود


أجل مقتله ... وعلى يد أحد المقامرين الذين يطالبونه بمبلغ هائل من المال


لا تعرف مالذي حدث بعد ذلك ..


أتت الشرطة وحققت في الجريمة وبشهادتها وشهادة بعض الجيران خرج خليفة من الجريمة ببراءة ...


كذلك أخذوا بعين الاعتبار الأدلة التي وجهتهم مباشرة للقاتل ..... لو لم يكن الأخير ثملاً ... ما كان ترك خلفه اي شيء يدينه


والآن هي وحدها مع طفلان في منزل حقير بعيد ...... ونجس


لكنها ورغم كل شيء ...... تشعر بشعور غريب


نشوة


حرية


ذهول


عدم تصديق


وقبل كل شيء


تشفي مخيف


رباه ..

أحقاً غدت حرة وتخلصت من ذلك الحقير !!


من ذلك الذي جسّد لها الحياة بأبشع صورها واشدها عذاباً !!





رفعت عيناها للسقف المتصدع مغمضةً عيناها بقسوة



سمعت هرن سيارة آتٍ من نافذة غرفتها الصغيرة ...


فعلمت من القادم


ومن سواه أصبح المتعطف الوحيد عليها واخوانها بعد مقتل مسعود !!


وللمرة الثالثة .... ستخرج لتطلب منه بأدب أخذ اغراضه والرحيل ....


فعزة نفسها لن تدعها ابداً تأخذ الصدقات من أحد


حتى منه هو ....



.
.
.
.
.
.
.



رمى طرف شماغه فوق رأسه وهو يهدر بانفعال لأحمد الذي يحمل شما بين ذراعاه:
ييبها احمد ييبها


هدر الآخر بانفعال مشابه وخوفه على شقيقته وصل حده الأقصى في روحه: بطّل بطّل الباب سلطان انا بسدحهااا


فتح سلطان باب سيارته الخلفية ذات الدفع الرباعي والتي استخدمها في هذه الرحلة لأنها تلائم جو الرمال والمنحدرات والطرق المتعرجة


ورفع رأسه بقلق ليرى ما إذ ذهب نهيان بزوجته المشفى ام لا ..


فالاخيرة وُجدت فوق الرمال خلف المزرعة مرمية على الأرض وبقع من الدماء منتشرة في ثوبها ....... لولا الرجل المار بقربها لما علموا بأمرها !!



اخذ يردد بداخله بقلق بالغ معاتباً رغم عنه حارب الذي اتى إليه محذراً بعد فوات الأوان:
سترك يا رب ...... سترك ورحمتك







إلا أنه واحمد تراجعا بصدمة مهولة ما أن اندفعت السيارة فجأة أمام أعينهم ....... مكتشفان بنظرة صاعقة من كلاهما
سيارة بحجم سيارة سلطان إلا أنها مرفوعة باطارات ضخمة جعلتها أكبر واضخم ....


هي من ضربت سيارة سلطان من المؤخرة لمنع الاثنان من دخولها !!



برز رجل مفتول العضلات من نافذة السيارة العلوية وبيده سلاح طويل ..... مهدداً بنظرة شيطانية بحتة:
ولا حركة ...









نهــــاية الجــــزء الثــــامن والسبعــــون












>
>





ابا تفاعل قوووووووووووووي يا حلويييييييييييييييين .......

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 20-01-16, 08:33 PM   المشاركة رقم: 4348
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 17 والزوار 31)
‏لولوھ بنت عبدالله،, ‏مكاوية والخطوة ملكية, ‏سراااااج, ‏جرناس88, ‏Aya youo, ‏حــــــــــور, ‏رحاب بنت ابوها, ‏the shadow, ‏سيرااا, ‏ملح بالليمون, ‏&*لحن المفارق*&, ‏حمودى سوسو, ‏ملاك الرووح+, ‏no0onah, ‏ذاكرة الجسد, ‏don-don, ‏Naderh




منوريييييييييييين :)

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،   رد مع اقتباس
قديم 20-01-16, 09:07 PM   المشاركة رقم: 4349
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298803
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحاب بنت ابوها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحاب بنت ابوها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: بات من يهواه من فرط الجوى، خفق الاحشاء موهون القوى

 

😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
اووووح قوووووي البارت 🔥🔥🔥🔥🔥

 
 

 

عرض البوم صور رحاب بنت ابوها   رد مع اقتباس
قديم 20-01-16, 09:08 PM   المشاركة رقم: 4350
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2015
العضوية: 298803
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: رحاب بنت ابوها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رحاب بنت ابوها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لولوھ بنت عبدالله، المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
اووووح قوووووي البارت 🔥🔥🔥🔥🔥
لي رجوع بتعليق يليق بهالبارت المليان احداث

 
 

 

عرض البوم صور رحاب بنت ابوها   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منهوو, الاحساء, الجوى،, القوي, يهواه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t198232.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-17 02:45 PM
Untitled document This thread Refback 03-02-17 02:14 AM


الساعة الآن 04:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية