لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-14, 07:05 PM   المشاركة رقم: 461
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

مساء الخير جميعا


شكر نوف هذا من دوقك




أحتاج الأمان مرحبا بعودتك يا عسل الحمد لله إنك بخير

شكرا سوسو ولا تغيبي إنتي عنا


ميمي مشكورة عيوني

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 07:11 PM   المشاركة رقم: 462
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 






الفصل السادس والأربعون














زمرد









" توقفي عن البكاء يا زمرد فهذا لن يجدي في شيء "

قلت ببكاء أشد " كيف يفعل بي والدي هذا كيف يزوجني لذاك العجوز "

قالت " هوا ليس عجوز "

قلت بغضب " وماذا يكون وهوا متزوج من اثنتين "

قالت بحزن " هذا قدرنا وعلينا استحماله "

قلت بأسى " هذا لأنها ليست أنتي "

قالت بحدة " بل دوري سيكون القادم ولن يأتيني أفضل منه "

قلت بغيض " كله بسببه , بسبب ذاك المتوحش صهيب هوا من تسبب بفضيحة ميس تلك بسبب استهتاره

في جلبها منهم ثم تسبب الآن بفضيحة عمي جسار ولم يعد أحد يفكر بخطبتنا لم يفكر سوى بها تزوجها

وطردني لأجلها .... "

قاطعتني بحدة " توقفي عن إلقاء اللوم على الآخرين هوا لم يجبرك على ترك زبير الذي كان يترجاك أن

تنتظريه وها قد أضعته من يدك فأين من كنتي تتحررين من قفصه لأجلهم لما لم يأتي أحد منهم لخطبتك "

قلت ببكاء " علياء دعيني وشأني لا ينقصني توبيخك الآن "

وقفت وقالت مغادرة

"أنتي الوحيدة التي لا يحق لها إلقاء اللوم على أحد أما أنا فهي من ستدفع ثمن أخطاء الآخرين "

وخرجت وتركتني لدموعي وأحزاني , لهذا إذا كان زبير يحاول التكلم معي دائما وهوا متزوج بها كانت

شقيقته وهوا يعلم بذلك لقد حاولت الاتصال به ولم يجب ولا استغرب ذلك منه يبدوا أنه لم يعد يحبني وأن

الله يعاقبني لأجله



















صهيب





















هل تمنيتم موتي لا لن أموت وأترك لكم الرواية أبدا حمدا لله هذه حقيقة عمي قد

ظهرت أخيرا ولم يعد للناس حديث غير أن عمي نبيل كان بريئا وأن عمي جسار

هوا المذنب الحقيقي , الآن فقط ارتاح بالي ها قد نفذت وصيتك لي يا والدي غير

أنني لم أتمكن من إرجاع حقهم في ورثة جدي

لقد صرنا شغل الناس الشاغل من ميس لأديم لحور وزبير والآن جديد أعمامي ولابد

وأنهم ينتظرون الفضيحة الجديدة للعائلة

اليوم فقط تمكنت من الجلوس على السرير لأن أحد الرصاصتين أصابت جانبي الأيمن

طرق أحدهم الباب فدخلت والدتي ملقية التحية ومبتسمة تتبعها والدة ميس ثم ميسونتي

الحبيبة التي لم أرها منذ أصبت نظرت لي وامتلأت عينيها بالدموع وركضت باتجاهي

وارتمت في حضني فقلت بألم " آآآآه ميس حبيبتي لقد ألمتني "

ولكنها لم تكترث لذلك بل شدت من احتضانها لي وقالت ببكاء

" ما كنت سأسامح نفسي لو حدث لك مكروه كيف تفعل هذا بنفسك يا متهور "

همست لها مبتسما " ميس والدتي ووالدتك هنا أين طار الحياء "

غمرت وجهها في كتفي العاري فلا شيء يغطي جسمي سوى الشاش وقالت ببكاء

" صهيب لا تذهب وتتركني "

مسحت بيدي على رأسها وقلت بصعوبة " ميس أنتي حقا تؤلمينني ابتعدي هيا "

جلست وقالت وهي تمسح دموعها

" لم يتركوني أزرك حتى اليوم يالا قسوة أخوتك كنت سأهرب وآتي لولا أنهم لا يفارقونك أبدا "

ضحكت وقلت " سأريهم كيف يفعلون ذلك "

دخل حينها أديم الذي كان يقف في الخارج وقال بضيق

" كاذب ألست من طلب ذلك منا "

نظرت لي بصدمة وقالت " هل ذلك صحيح "

لقد فضح أمري , قلت بهدوء " ميس لم أرد أن تتعبوا لرؤيتي حتى أتحسن "

وقفت غاضبة وتوجهت جهتهم وأشاحت بنظرها عني وقالت

" لو كنت أعلم بذلك ما أتيت اليوم ولا بعده "

نظرت لأديم بضيق فضحك وقال " لم أقصد بذلك سوءا "

اقتربت والدتي جلست بجانبي وأمسكت يدي وقالت

" حمدا لله على سلامتك بني "

اقتربت والدة ميس وقالت " سلامة حمدا لله "

ضحكنا فنظرت لنا باستغراب فقالت والدتي

" منذ الصباح وأنا أعلمها إياها وقالتها الآن مقلوبة "

ابتسمت وقالت بالانجليزية " حمدا لله على سلامتك بني لقد خفنا عليك كثيرا "

قلت بامتنان " شكرا لاهتمامك الأهم عندي هوا براءة عمي نبيل علكم الآن

تعذروا لنا تقصيرنا في حقكم "

قالت بابتسامة " لم ألمكم يوما لأني لم أكن أعرف حقيقة ما حدث "

نظرت لميس وقلت " ولكن غيرك لم يكن كذلك لذلك وجب علينا الاعتذار "

لم تنظر إليا ولم تجب ولازال الضيق باديا عليها فقلت

" ميس لا تغضبي مني "

قال أديم " لولا أنها أوشت بك ما أنقذنا حياتك وما حدث شيء "

نظرت لها بصدمة وقلت " إذا أنتي وراء حضور الشرطة ذاك الوقت "

قال أديم " لقد أعطتني الأوراق لعلمها أن من وجد ليان صديق لي في المخابرات وأنا سلمتها له

من فوري وبدأنا العمل لقد كانت العصابة تراقبك ونحن نراقبكما معا حتى وجدنا وكرهم أخيرا "

نظرت للأعلى وقلت " إذا لست أنا من أعاد حقكم هي أنتي يا ميس كما أردتي "

قال " بل أنت فما كانت ميس لتصل لما وصلت أنت إليه "

خرجت حينها ميس تمسح دموعها وبقيت في الخارج نظرت لهم وقلت

" هيا أخرجوا وأدخلوا لي زوجتي "

قال أديم بضيق " هل تطردنا علنا هكذا , احترم والدتك وزوجة عمك "

ضحكت وقلت " والدتي لن تغضب مني وزوجة عمي لا تفهم شيئا أنت فقط من أغضبك ذلك "

ضحكت والدتي وقالت " هيا لنخرج فما رضيتم بجلبنا هنا إلا بسبب إصرارها "

قال بضيق " معك حق يالها من شرسة وعنيدة ومزعجة "

قلت بحدة " أديم لا تتحدث هكذا عن زوجتي "

قال متجها نحو الباب وراميا بيده " لا تعلم ما فعلته بنا هذه الطفلة "



خرجت والدتي ووالدتها خلفه كانوا يتناقشون في الخارج ثم دخلت والدتي تسحب ميس من

يدها وخرجت من فورها وأغلقت الباب

وقفت ميس تنظر للأرض بحزن فقلت بهدوء " ميس "

رفعت رأسها ونضرت إلي وجفناها كانا محمرين من البكاء فمددت يدي اليسرى لها بصعوبة وقلت

" تعالي يا ميس "

اقتربت ببطء وجلست بجواري فسحبتها لتتكئ على كتفي وقلت ماسحا على رأسها بحنان

" لا تغضبي مني حبيبتي ما كنت أريد أن أرى دموعك وأنتي ترينني متعبا جدا "

قالت ببكاء " كان سيكون أرحم علي من عدم رؤيتك "

ضحكت وقلت " ماذا كنتي تفعلين لهم "

جلست ومسحت دموعها وقالت بابتسامة " كنت استقبلهم بالصراخ الغاضب وأودعهم به حتى الباب

وخاصمتهم جميعا ولم أكن أكلمهم , متحجرين القلوب حتى يوم أصبت لم يخبرونا وتركونا مشغولين "

مسحت بأصابعي على خدها وقلت

" توقفي عن البكاء ميس هل تعلمي كم بكيتي منذ علمتِ بما كنت أفعل "

ابتسمت وقالت " ما لم أبكه كل سنين حياتي "

ضحكت وقلت " وما هي سنين حياتك "

قالت بضيق واضعة يدها في وسطها " سبعة عشرة سنة ألا تعجبك "

شدتها لحضني برفق وقلت " بلى تعجبني , أخبريني ما هي أخبار شامخ "

قالت ببرود " لا أعلم ولا يهمني "

قبلت رأسها وقلت ضاحكا " كاذبة اعترفي الآن "

دست وجهها في صدري وقالت " أحبه يا صهيب ما عساي أفعل فلم أتعلق بطفل مثله في حياتي "

قلت بهدوء " أتعلمي أن ذكرك لاسمي الآن وحده من أنقذك لكنت دفعتك ثمن كلماتك "

ضحكت وقالت " وجدت سلاحا سريا إذا "

قلت " لكن إن كثر لم يعد له مفعول "

فتحت والدتي حينها الباب فابتعدت ميس ووقفت من فورها فضحكت وقلت

" هل عدنا لنقطة البداية "

قالت والدتي " هيا الزيارة انتهت "

نظرت لي ميس ثم ابتسمت ووضعت يدها على كتفي وقالت بهدوء

" وداعا الآن "

قلت بضيق " وداعا فقط هكذا حاف "

نظرت لي بصدمة ثم ضربتني بقبضتها بسرعة وقالت بهمس

" لما لا تستحي قليلا "

قلت بعبوس " يالك من جافة "

نظرت لي والدتي بمكر ولم تتحرك من مكانها وقالت

" ميس بسرعة سنغادر "

نظرت لها نظرة رجاء فابتسمت وقبلتني على خدي بسرعة وغادرت راكضة كم أحب

هذه الطفلة الشرسة الخجولة رغم كثرة خلافاتنا وشجارنا المستمر



اتكأت برأسي ناظرا للأعلى فانفتح الباب ودخل من لم يزرني أبدا ولم أتوقعه نظرت له

بتشتت ثم أخفضت بصري وقلت

" ظننت أنك لن تزورني أبدا "

اقترب وقال " حمدا لله على السلامة , فكرت أن لا أزورك ولكني لم أستطع "

نظرت له وقلت " هل أنت غاضب مني يا عوف "

قال بابتسامة ألم " بل خجل منك ومن الجميع "

قلت بهدوء " لا ذنب لك فيما حدث "

أشاح بوجهه وقال بضيق " لم أتخيل يوما أن يكون والدي هكذا "

تنهدت وقلت " ليس كل ما نتمناه ونريده نحصل عليه "

قال بأسى " أقسى الصدمات تأتيك من المقربين "

قلت ابتسامة " هيا أجلس وأخبرني عن آخر أخبارك "

جلس على الكرسي وقال بحزن " أنت تعلمها جيدا لقد كرهت الخروج للناس "

قلت بهدوء " أنا آسف يا عوف "

قال بابتسامة حزينة " ولما تعتذر وهوا من كان يريد قتلك دون رحمة "

قلت " سينسى الجميع الحدث وتتعايش مع الواقع فأنت لم تعتمد عليه يوما وكان عملك خاصا بك "

قال " الأمر ليس سهلا ولكن كما قلت سأعتاد على الوضع "

ابتسمت وقلت " وتتزوج معي نفس اليوم أيضا "

قال بضيق " ومن سيزوجني بابنته "

قلت بحدة " ما بك يا عوف سيزوجك من يعرف قيمتك أنت وليس والدك "

نظر لي مطولا ثم قال

" عمي عاصم سيزوج زمرد مرغمة من رجل يكبرها بكثير وله زوجتان أيضا "

قلت بصدمة " ماذا "

قال " هذا ما حدث ولابد أن علياء ستلقى ذات المصير زمرد تستحق وكم نبهت

إساف لتصرفاتها ولم يكترث لي أما علياء فليست مثلها "

قلت بضيق " لما يفعل ذلك ببناته "

قال " أنت تعلم فبعدما قد حدث لميس صرنا حديث الناس والآن ساءت الأمور أكثر "

سكت قليلا ثم قال ناظرا للأرض " سوف أخطب علياء منه "

قلت بصدمة " تخطب علياء "

قال بهدوء " نعم فهي ابنة عمي ولن يرضى بي غيره وهوا سيزوجها من أول طارق "

قلت " ولكنك .... "

قاطعني قائلا " ولكني قلت لا أريدها صحيح ولكن هذا الزواج من أجل مصلحتي ومصلحتها "

قلت بجدية " عوف إن كنت لا تريدها فلا تظلمها معك "

قال " لا لن أظلمها يا صهيب لا تقلق "

قلت بابتسامة " إذا على بركة الله وسيكون زواجنا في يوم واحد رغما عنك "

ابتسم وقال " ولكن حالتك قد تطول "

ضحكت وقلت " تبدوا لي مستعجلا "

ضحك وقال " ليس أكثر منك "

قلت بابتسامة " لو كان الأمر بيدي لكان ذلك منذ شهور "

قال بابتسامة " لقد غلبتك بعنادها تستحق جائزة "



ضحكنا سويا , حمدا لله أن عوف لم يعتب علي لقد افتقدته الأيام الماضية فقد زارني كل

من يعرفني إلا هوا فكرت أن اتصل به ولكني فضلت زيارته بنفسي حين أتعافى تماما









رنيم







منذ عدت للقصر وأحوالي وغيث عادت لسابق عهدها ولم أنسى له ذاك اليوم

بسهولة حتى اعتذر مني عشرات المرات ولقد خرجت للتسوق أكثر من مرة

عمدا مع ميس وحدنا لأتأكد أننا لن نرجع لخط البداية


دخل مبتسما جلس بجواري امسك يدي وقبلها وقال

" وأخيرا هذه اليد فارغة ولا تحمل صفارة الإنذار تلك "

قلت بضيق " غيث بارك الله هل تريد أن تصيب ابني بعينك "

ضحك وقال " كيف أدعوا الله أن يبارك لنا في صراخه "

ابتسمت وقلت بهدوء " غيث هل لي بطلب "

قال مبادلا الابتسامة " واحد فقط قولي عشرة ولك كلها "

قلت بحماس " حقا قل قسما تفعله لي "

قال بتشكك " يبدوا أمرا خطيرا لذلك لن أقسم "

تنهدت بحسرة وقلت " غيث لا تردني خائبة أرجوك "

قبل عيني وقال " لو في استطاعتي وتقبلته نفسي من عيني حبيبتي "

ابتسمت وقلت " لقد مر عامان .... أعني منذ تخرجت والــ .. الصحافة "

هز رأسه نفيا دون كلام فقلت برجاء ممسكة بيده " غيث أرجوك "

هز رأسه رافضا مرة أخرى في صمت فقلت بلوم

" ما تفعله بي ظلم حقيقي "

ثم قلت برجاء " غيث إنه حلمي الذي حلمت به كل حياتي ومنذ طفولتي لا تحرمني منه "

قال بجفاف " ليس كل ما يحلم به المرء يحصل عليه "

قلت بضيق " لماذا لو كان ممكنا "

قال بحدة " رنيم هذا أنا أمامك لم أطمح بشيء وتحصلت عليه "

نظرت له بصمت فقال " حلمت كل طفولتي أن أصبح طيارا ولكني كرهت الدراسة ولم

أكملها وتمنيت منزلا فيه أب وأم أنجباني وسعداء ولم أحصل عليه وتمنيت أيضا أن لا

أرتبط يوما بامرأة ولم يحدث ذلك وها أنتي وابنك في رقبتي "

قلت بغضب " غيث ما تعني بما قلته أخر كلامك "

أمسك وجهي قبلني وقال

" وأنتي أيضا لم تتمني الزواج لتكملي أحلامك وتزوجتني وها قد ربطتك بعنقي إنها الحقيقة "

قلت بأسى " بلى تمنيت حفل زواج ولم أحصل عليه وشهر عسل ولم أحضا ولا بيوم واحد منه

وزوج يسعد بي ما أن يراني وياله من حلم لم يتحقق "

قال بابتسامة " ها قد اعترفتِ بنفسك مضى وقت تحقيق ما فات "

قلت بحزن "لا لم يمضي لا يزال هناك وقت وعمر "

ابتعد عني وقال بحدة " قلت لا يعني لا فأنتي لا تحتاجين للمال لتعملي "

قلت بضيق " أنا لا أريد ذلك من أجل المال إنه حلمي يا غيث هل تعي ما أعني "

قال مشيحا بوجهه عني " انتهي الحديث في الأمر "

قلت بدموع " غيث لا تحرمني من حلمي ومن أن أصبح صحافية يكفي

أنني أضعت عامين حتى الآن "

وقف مغادرا فصرخت به " غيث لم ننهي كلامنا بعد عد الآن "

ولكنه خرج ولم يعرني اهتماما ضننت أنه شفي من عقده ولكن يبدوا لي ليس بعد

لماذا يفعل بي هذا , لما لا يكون كإخوته فهذه ليان ستدير أملاكها بنفسها وقد أهداها

أديم سيارة فاخرة لتذهب بها إلى هناك وميس ستكمل دراستها لتلتحق بالجامعة فيما

بعد وليس غيري التعيسة ربة المنزل , من حقي أن أحقق حلمي الذي حلمت به كل

حياتي لما يريد دفنه تحت هذا القصر , عليه أن يزور طبيبا بسرعة فيبدوا لي حالته

متطورة جدا صحيح أننا صرنا نخرج معا وأخرج حتى برفقة ميس وخالتي ولكن رفضه

لعملي يعني أنه لازال يشك بي , هذا عوضا على أن يشتري لي دار نشر خاصة ولكنه

يمنعني حتى من العمل فيها , كان عليا أن أشترط عليه هذا وليس رؤية والدته لشامخ

التي اكتشفنا أنها ماتت لأنها كانت تعاني المراحل الأخيرة من السرطان ولكني شعرت

بشعورها لأني جربت الحرمان من الابن , آه هل أيأس من ذلك يا ترى أم أحاول مجددا

طرق أحدهم الباب ثم فتحته ميس ودخلت قائلة

" هيا يا كسولة لتساعدينا "

قلت بضيق " أنا بمزاج سيء فاتركوني وشأني "

اقتربت مني وقالت واضعة يديها في وسطها

" ومن التي وقفت في صف زوجها وأصرت على أن لا نحظر خدما للقصر "

قلت بضيق " لأن غيث محق فهم شر ولا ينجوا منهم حتى الأطفال "

قالت وهي تسحبني من يدي

" إذا هيا لمساعدتنا فالخادمة ستغادر قريبا وعلينا تجهيز كل شيء "

قلت وأنا أتبعها " هذا وليس زوجك خارجا اليوم فما كنتي ستفعلين بنا حينها "

ضحكت وقالت " ستري وقتها ما سأفعل بك , ثم عقد قران زبير حدث مهم أيضا لا يمكننا إهماله "

وقفت وقلت " أمازال أمر العروس سرا "

قالت " نعم ووالدته تكاد تجن وستضربه عما قريب "

ضحكت وقلت " معها حق , أنا أكاد أموت فضولا لمعرفتها فزبير لا يخفي أمرها إلا لسر ما يخبأه "


وصلنا المطبخ فكانت خالتي وليان والخادمة منهمكات في التحضير ووالدة ميس تمسك بميسم

, المسكينة رغم تعبها لا يرحمها أحد فقد أصبحت مربية أطفال , جيد أن زبير أخذ شامخ اليوم

لحور وبنات عمها لكنا في مشكلة من بكائه الآن لا أعلم لما لا يتوقف فعمره الآن خمس شهور وهوا

على حاله , نظرت لكل شيء وقلت " هل أحضروا الكعك والحلويات "

قالت ليان " نعم وجهزناها هناك في مجلس الرجال "

قالت ميس " كل شيء وصل جاهزا من شركة التحضير للحفلات بقي علينا العمل هنا

وإعداد العشاء بسبب زوجك المعقد لا أعلم لما يكره طعام المطاعم "

تأففت خالتي في ضيق وصمت فاقتربت منها حضنت كتفيها وقلت

" من المفترض أن تكوني سعيدة "

قالت بغيض " كيف يفعل الأحمق ذلك كيف يتزوج دون أن نعرف من

تكون ولا نذهب لخطبتها ولا رؤيتها "

قلت بابتسامة " يبدوا أن أبنائك يعشقون الزواج الغامض الغريب "

قالت بضيق " حسننا من أجلها على الأقل ألا يحق لها أن تحتفل بقرانها وأن نكون معها كأي فتاة

يكفي زواجك وغيث المأساوي وأديم بليان التي حرمها مثلك من حفل زواج ومن أن نعرفها حتى "

قلت " المهم أن يكون سعيدا وراضيا هذا المهم "

قالت بغضب " كلهم يعلمون ولا يريدوا إخبارنا سيرون "

ضحكت وقلت " ما كل هذا التشويق أكاد أموت فضولا "

استمر العمل الدءوب حتى المساء وكان كل شيء جاهزا أما الرجال هنا فكانوا شبه غير

موجودين وينادونا سرا أو يحدثوننا عبر الهاتف بعد وقت

دخلت حور فاستقبلتها بالأحضان وقلت

" حور كم أشتقت لك يا ظالمة لما لا تزورينا "

قالت مبتسمة " ولما لم تفكري أنتي بذلك يا ناكرة العشرة التعيسة "

ضحكت وقلت " يبدوا أنني تشاءمت منك "

ضحكت وسلمت على الجميع فقالت خالتي

" حور أين أنتي حتى المساء لتحضري قران شقيقك "

قالت بابتسامة " اسكتي فزبير غاضب مني رغم أنه يتصل بي كل حين ثم في نهاية

المكالمة يقول أنا غاضب منك "

قالت خالتي " لابد وأنه أخبرك من تكون العروس "

قالت بابتسامة " لن أحرق له المفاجئة "

قالت خالتي بضيق " لم أعد أريد معرفتها "

ضحكت وقلت " هل من قلبك هذا الكلام "

ضحكنا جميعنا وجلسنا نتبادل الأحاديث حتى دخل زبير وقال

" أمي لقد تزوجت ألن تباركي لي "

نظرت للجانب الآخر بضيق فقفزت حور وحضنته مباركة له وباركنا له جميعا ثم

توجه ناحية والدته قبل رأسها وقال

" سامحيني يا ملاكي فعلت ذلك مرغما "

قالت بضيق ونظرها للأرض " ألن تخبرنا الآن من تكون "

قال بابتسامة " بلى إنها جود "

صدمنا جميعا بذلك ونظرت له والدته بصدمة وقالت " جود شقيقة بحر "

قال بابتسامة " أجل لقد أصبح شقيقي وصهري عليه أن يتبرأ من صهيب الآن "

قالت بصدمة " ولما أخفيت ذلك "

قال " لسبب ما ستعلمونه لاحقا , لا يخبر أي منكم جود عن أمر الوصية وأن حور

شقيقتي رجاءا حتى أخبرها بنفسي "

قلت " الخبر وصل الجميع كيف لم يصلها "

قال مغادرا " لأنها ليست من هنا ولا تخرج من المنزل , حور متى أردتي المغادرة اتصلي بي "

قالت " الآن إن لم تكن مشغولا "

قال خارجا " حسننا أنا انتظرك "

قال خالتي " لما تغادرين مبكرا نحن لم نرك جيدا بعد "

قالت وهي تقف " في وقت آخر عليا العودة الآن كنت أتمنى أن أكون معكم منذ

الصباح ولكن الظروف هكذا "

قلت بابتسامة " لا تفوتي يوم الزفاف إذا "

تنهدت خالتي وقالت " حور ألن ترحمي ابني إني أتعذب لرؤيته حزينا لا تكوني قاسية "

نظرت حور للأرض وقالت بحزن " لن يشعر أحد بما أشعر به "

وغادرت من فورها لحقت بها وقلت " حور انتظري "

وقفت والتفتت إلي فوقفت أمامها وقلت " حور لما تفعلي به ذلك "

قالت بدموع محبوسة " أنتي تقوليها يا رنيم "

قلت " أعلم أنه مخطئ في حقك ولكنه يحبك وأنتي كذلك ولن تنكري "

قالت مغادرة " بقدر الحب يكون الجرح يا رنيم وجرحي منه بحجم الكون كله "















جود

كنت مع الخادمة في المطبخ حين سمعت الباب يفتح غسلت يداي وخرجت مسرعة مؤكد

أنه بحر فلم يزرنا من أيام وجدت كراتين حلويات وهدايا كثيرة على الأرض ثم دخل حاملا

غيرها وضعها وقال " مرحبا بالعروس أين مازن ليساعدني "

نزل مازن راكضا من الأعلى وقال " ما كل هذا هل سنقيم حفلا "

ضحك بحر وقال " أجل وأنت لك الأكل فقط الهدايا من أجل العروس "

قلت بحيرة " أي عروس هذه هل ستخطب "

قال مبتسما " لا إنها هنا "

قلت بحيرة " من "

قال بضيق " من ستكون والدتك مثلا , إنها أنتي طبعا "

نظرت له بصدمة وقلت " أنا !!! ولكن من ومتى "

قال بهدوء " الم توافقي على من اخترته "

قلت " نعم ولكن .... "

قال مقاطعا " من غير لكن لقد عقدنا القران اليوم "

صرخت بصدمة " عقد قران "

قال خارجا لسيارته " نعم مساء اليوم هيا تعالى يا مازن لننزل باقي الحاجيات "

تبعته وأنا أقول " دون علمنا يا بحر "

قال داخلا وأنا أتبعه " أنتي موافقة والأمر حدث بسرعة "

خرجت والدتي وقالت " ما كل هذا يا بحر "

قال مبتسما " هذا من أجل جود لقد عقدنا القران اليوم "

حضنتني بحب وقالت " مبارك يا ابنتي "

ابتعدت عنها وقلت بغضب " كلكم تعلمون إلا أنا "

تنهد بحر وقال " جود لا تفسدي فرحتنا "

قلت " ولكن لما كل هذه السرعة حتى أنك لم تخبرني من يكون "

قال " أنتي لم تسألي ولم تكترثي لذلك "

قلت " وإن يكن من حقي أن أعلم ثم أين أهله لم يأتوا لخطبتي "

أمسكني وأجلسني وقال " جود ألا تثقين في اختياري "

قلت بهدوء " بلى ولكن هذا لا يجوز هل أنا بدون أهل يخطبونني منهم "

قال بهدوء " جود أنا من وافق عليه ومتأكد منه وبسبب ظروف طارئة حدث

هذا فجأة وسنقيم لك حفل زواج كبير جدا "

نظرت له بحيرة وقلت " من يكون يا بحر أنا لا أريد زوجا يعيرني ليل نهار "

قال " لا تقلقي من هذه الناحية "

قلت بحدة " ولما هل هوا أخرس "

ضحك وقال " لا أبدا "

قلت " من هذا الذي تتق به كل هذه الثقة "

نظر لوالدتي ثم لمازن ثم نظر لي وقال " إنه زبير "

قلت بحيرة " من زبير "

قال " زبير شقيقي "

شهقت من الصدمة ووقفت وقلت " زبير زوج حور "




نهاية الجزء ...... دمتم بحفض الرحمن


 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 09:14 PM   المشاركة رقم: 463
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسعد مساك حبيبتي
ويسلمو إيديك فصل رائع

الحمدلله صهيب قام بالسلامة.

و زبير عقد قرانه على جود
اعجبتني السرية هههههه

مسكينة جود مو عرفانة كانت ههههه.

بس عن جد صدمة إلها .. تزوجها زوج أعز صديقة لها .

بس كيف رح يبرر زبير ل جود القصة؟!

رنيم برأيي ما تخسر غيث مشان حلم هي مو بحاجته .
غيث غيور وهي بتطلب منه أكثر من طاقته.

أستمتعت فيه كتير .. ومتشوقة للجاي .



أهلين سوسو الحمدلله أنا بخير تسلميلي انشغلت مع بنتي الصغيرة مريضة شوي


فعلا وحشونا أمولة وطعون ..




«اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي»

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 21-12-14, 09:45 PM   المشاركة رقم: 464
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 276587
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكاية امل عضو على طريق الابداعحكاية امل عضو على طريق الابداعحكاية امل عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 212

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكاية امل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

مسا الفل والعسل ،،للكل
كيفكو صبايا عنجد اشتقتلكو ،،،انشالله الكل بخير ..وهلا ومرحبتين بالمنضمين الجدد 👏👏
شكراا حبيباتي ميشو وميمي ع السؤال ،،انا الحمدلله بخير وصحه وعافيه ،،،😘😘
ميشو يا عسل كما عودتينا فصليييين ولا ارووووووع تسلمي حبيبتي الله يعطيكي العافيه ،،،.
بحر الرجل الرومانسي ههههههه عجبتني حركاتو ،،،حور لمتى التعذيب يعني 😁
هههه صهيب الحمدلله ع السلامه ،،انت وميس تحف ....
زبير هههه عنجد عجبتني السريه بموضع العروس ،،،اما جود راح تكون صدمتك قووويه كتير ....
ههههه احلى شي شامخ الصغير ...صرت اتخيلو هههههه...وغيث صاير احلى ،،،اما رنيم لشو هالانانيه ياختي منتي بحاجه الحلم اذا بتفقدي زوجك تاني مره ...!!!!!!
ميشو بانتظاااااااار الفصل القادم ،،،وانتظار ابداعاتك ..!!😍😍

 
 

 

عرض البوم صور حكاية امل   رد مع اقتباس
قديم 22-12-14, 03:12 AM   المشاركة رقم: 465
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اميرة القلم


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273354
المشاركات: 4,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: برد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسيبرد المشاعر عضو ماسي
نقاط التقييم: 4345

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
برد المشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : برد المشاعر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أشباه الظلال

 

تسلمیلي میمي وشکرا لحظورک الدائم والممیز الله یشفي بنتک ویعینک علی تربیتهم التربیة الصالحة






هلا عیوني هلا امولتي وین کل هالغیبة الحمد لله انک بخیر

شکرا علی ردک الممیز والفصول ایضا في انتظارکم لقرائتها

 
 

 

عرض البوم صور برد المشاعر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العمال, اشباه الظلال
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية