كاتب الموضوع :
العمر الماضى
المنتدى :
الارشيف
رد: رواية الملاك الأسود بقلم .. العمر الماضى .. الفصل الثانى عشر
عندما عاد نديم إلى شقته كان حائرا ومندهشا منها ،من أين تأتى بكل هذه
الرقة والصرامة فى آن واحد كيف تملك عذوبة كزهرة تتفتح لكنها فى آن
لحظة واحدة قد تتحول عينيها الرائعتين إلى عيون نمرة تبرق شراسة وحدة
،عندما عرف أنها وحمزة شخص واحد لم يرى فى عينيها الخوف إنما رأى
فى عينيها الضيق فقط لأنه اكتشف أمرها ،لن يخبر أحد بشئ حتى صلاح
فهذا سره وهو ينوى منذ الان أن يكون سرها ويريدها أن تثق به.
...........................
_كولينيل
رفع الضابط يده بالتحية العسكرية للرجل أمامه الذى بدا حازما وحادا دون
حتى أن ينطق بكلمة ،كانت نظرته ثاقبة بعينيه الخضراء الحادة مما جعل
الضابط يشعر بالوتر دون حتى أن ينطق الكولينيل بكلمة فمنذ أن علم أن
الكولينيل هارى قد استدعاه وهو يشعر بالتوتر وربما الخوف أيضا فهذا
الرجل هارى ليس رحيما أبدا وشهرته تسبقه فى مكان يذهب إليه
أشار له هارى بالجلوس فجلس بترقب لما سيحدث بعد،لم يمهله هارى كثيرا
ليفكر
_قل لى روبرت .....اسمك روبرت أليس كذلك؟
أومأ الضابط برأسه
_بلى يا سيدى
_بالطبع سمعت عن انفجار الكامب
ازدرد الضابط ريقه
_أجل سيدى
|