لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


بين الحياة و .... الموت

بسم اللله الرحمن الرحيم هي ليست قصة او خاطرة , هي كلمات نابعه من احاسيس و مشاعر تسكن بعض القلوب فنحس يقريها منا . كلمة أحببببهههههااااااا قليله جداً في

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-14, 03:48 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71615
المشاركات: 65
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلم رومنسي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلم رومنسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي بين الحياة و .... الموت

 

بسم اللله الرحمن الرحيم

هي ليست قصة او خاطرة , هي كلمات نابعه من احاسيس و مشاعر تسكن بعض القلوب فنحس يقريها منا .
كلمة أحببببهههههااااااا قليله جداً في حق هذه الخاطرة المليئة بالمشاعر , فهي تحكي جزء من مشاعر الشخص أيام الدراسة و الصداقة .
كتبنها في لحظة الحرمان و الهجران من الجميع في الكلية .

بين الحياة و الموت
بحثت عنها بين الحاضرين , كنت اذكرها ... أتخيلها في أحلامي ... صديقة عمري ... لها كل الصفات الحسنه ... كل الشقاوة , كل الهدوء , كل المحاسن و الأضداد ....
لا اعرف كيف أصفها : هل هي جميلة ؟ ربما .
هل هي رشيقة ؟ ربما .
عربية أم أجنبية ؟ هي كل شيء .
لحظات أتخيلها جميلة و هي قبيحة ... نحيفة و رشيقة و هي بدينة و بطيئة ... أيام تكون سعيدة و هادئة , و أخرى تكون حزينة و مشاغبة .
لا اعرف لها أرضاً و لا وطناً و لا اسماً و لا رسماً . تخيلتها أيام و ليالي , احلم بها , حاملة طيفها في قلبي و في خاطري .
لا اعرف هل أنا مجنونة أم عاقلة ؟ مريضة أم سليمة ؟
كل من يسألني عن اقرب صديقة ليّ , لا اعرف بماذا أجيبهم ؟! لأني لا اعرف الجواب على لساني , و لكني استشعر بوجودها كلما مر الوقت و زادت السنين .
كلما تعمقت في الصفات أجدها و اشعر بها .هي كالبذرة الصغيرة الصالحة للزراعة , هي كالطفلة اللعوب بين أحضاني و ذراعايّ التي تقوى على حملها و حمل آلامها و متاعبها .
بقيت هذه الأفكار و العبارات و الأحلام تداعب خيالاتي و حياتي ... حتى كان ذات يوم .....
تفحصت الحاضرات إلى الحفل السنوي في الكلية . أخذت أدعو الله أن أجدها حتى لا أصاب بالجنون ... فجأة توقفت عن النظر و البحث الطويل . كانت هناك تجلس في آخر القاعة تتحدث مع فتاة بقربها .
صوتها عذب , ضحكتها هادئة , حركاتها رزينة ... ابتسمت من قلبي : أخيرا وجدتها ... وجدت صديقتي و توأم روحي التي ضللت ابحث عنها و احملها معي . لم اعرف ماذا أقول ؟ بماذا أتصرف ؟ لكني وجدت نفسي فجأة أمامها .. اكلمها و اسألها عما تطلب و ما رأيها في الحفل ؟!
جاءني صوتها هادئاً كصاحبتها , فيه قوة و حنان و دفء عميق لم أحسه عند الأخريات . و أنا أحدثها كنت أتمنى عناقها و السفر معها إلى عالم الأحلام , و لكني تمالكت نفسي و أقسمت باني سأبحث عنها و اعرف أخبارها و ما يحدث معها .
و فعلاً بحثت عنها و عرفت اسمها و مكانها و أين تدرس و كل شيء عنها تقريباً . انقلبت حياتي كلها حيث تكون هي و بدأت البحث عنها و مصادقتها و قد أفلحت في ذلك و أخذت أعيش حياتي كلها لحظة بلحظة معها ناسية الجميع ما عداها هي ....
حتى تفاجأت يوماً بها تقول ليّ بأنها ستسافر مع أهلها لزيارة الأقارب . خفت و ارتبكت و دعوتها بان تبقى هنا و لا تسافر !!! .
سألتني عن السبب ؟ لكني لم اعرف ماذا أقول لها ؟!! ضربات قلبي تزداد و أنفاسي تلهث , لا اعرف لماذا ؟ و لكنه شعور داخلي يخيفني و يقتلني . سكت خوفاً عليها و على نفسي . حاولت أن استمتع معها بالوقت الباقي لنا معاً .
ضحكنا ... لعبنا ركضنا ضعنا في أحلامنا و سعادتنا ... ودعتها و قلبي يتفطر خوفاً عليها و رجوتها أن تتصل بي عند و صولها إلى بلدتهم بالسلامة . و قد كان ذلك و حمدت الله على سلامتها , و استمر الاتصال حتى أخبرتني في آخر اتصال بموعد قدومها . و انتظرتها في ذلك اليوم !!....
كان أطول يوم في حياتي , أخذت انتظر و أترقب قدومها و اتصالها . كان قلبي يدق و يدق كالطبول , مسرعاً كأنه قطار يخاف التأخير و عقلي يذوب في أفكاري السيئة و أوهامي التي لا أول لها و لا نهاية .
أخذت حبوباً مهدئة و حبوب الصداع و الكثير من القهوة و الشاي حتى تعبت أعصابي , و لكني قاومت حتى اسمع صوتها و أحس بأنفاسها تخرق طبلة أذني و يستشعرها قلبي و تهدا وساوس عقلي . و لكن الوقت طال .... ساعة ... ساعتين ... مضى اليوم دون خبر عنها ....
لم استطع المقاومة , رفعت سماعة الهاتف و أدرت رقم هاتف أقاربها فقالوا أنهم سافروا من الظهر . أقفلت السماعة بسرعة . أخذت أجوب البيت غرفة غرفة حتى اقتل الوقت قبل أن يقتلني ... ضعت في أفكاري المتأرجحة و أعصابي المنهارة , حتى رن التليفون فحملته مسرعة و جاءني صوتاً اعرفه . انه صوت أختها تخبرني بان حبيبتي و صديقتي و توأمي و حلمي قد وقع لها حادث و ماتت ....
ضعت في الكلمات و لم اعرف ماذا أقول؟ و لا ماذا حدث؟! سوى شهقة عميقة خرجت من أعماق قلبي ووقعت على الأرض غائبة عن الوعي ....
لقد رحلت و رحل معها حلمي ....
لقد ماتت و ماتت معها سعادتي ....
لقد غادرت العالم الدنيوي و غادر معها عقلي و قلبي ...
لم اعد اشعر بما يحدث حولي , لقد أصبت بمرض الذهول و فقدان الوعي و لم ينفع معي علاج و لا دواء . حتى و أنا اكتب هذه الكلمات , اكتبها في لحظة الصحوة , سرعان ما أعود بعدها للضياع معها و الموت في أحلامي السابقة معها ...
سأعيش معها و مع حلمي المستحيل الذي تحقق لحظة من الزمن... ثم ضاع في لحظة أخرى .


ملاحظة :
الصداقة الحقيقية لن تزورك الا كما يزور مذنب هالي السماء الدنيا , أي بعد سنين طويلة .
شكراً لكم أختكم : بيداجِل

 
 

 

عرض البوم صور حلم رومنسي   رد مع اقتباس

قديم 24-09-14, 11:10 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 274175
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: negmet elamar عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 88

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
negmet elamar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلم رومنسي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: بين الحياة و .... الموت

 

قصة مؤثرة جدا

 
 

 

عرض البوم صور negmet elamar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
...., الموت, الحياة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية