لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-15, 01:41 PM   المشاركة رقم: 306
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوسيمر مشاهدة المشاركة
   اذا ننتظر الى الجمعة ونظرب هصفورين بحجر
انتي دارسة للامتحانات
واحنة نربح غصلين
شكرا حبي

ههههه تسلمي المتفهمة
خلص ما في انتظار يوم كامل
ههههههه موعدنا على الخمسة اليوم ^-^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 23-04-15, 04:11 PM   المشاركة رقم: 307
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج1

 




الفصل الثاني عشر الجزء الثاني


وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ
ورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ

يزيد بن معاوية

وصل كليهما إلى المنزل ودرّه تقف بجواره ليباغتها وينحني يضع أحد ذراعيه اسفل ركبتيها والأخرى ظهرها ليحملها بسعادة وتحيط هي ذراعيها بعنقه تتشبث به متفاجئة لتقول بدهشة – ماذا تفعل زياد
ضحك بمكر وقال – ارحب بزوجتي بطريقة رومنسية
دفع الباب بقدمه ليتقدم بها ويغلق الباب ثم يصعد بها نحو حجرة كانت مغلقة ليفتحها تتفاجئ هي بها حجرة واسعة جدا يوجد سرير رائع مغطى بمفرش سكري جميل أعلاه وسائد مرتبة بشكل منظم ويفترش السرير فستان زفاف ناصع البياض يحيط به بتلات الورد الأحمر من كل مكان وكذلك الأرض مفترشة بالورود والشموح البيضاء وهناك باب زجاجي مفتوح يفصل الحجرة عن شرفة جميلة يتوسطها نفورة ماء جميلة وبجورها طاولة ذو أقدام رفيعة وكرسيين وتطل الشرفة على مكان مرتفع فهي تقع من الجزء الخلفي من المنزل اسفلة منحدر يفصل عن عدة مباني شاهقة ثم الماء , والشرفة كالججرة مفترشة بالورود والشموع
قالت بسعادة – ألم تنتهي مفاجئاتك لهذا اليوم
احتضنها بسعادة وقال – ليس بعد
أمسك بها يتجهان نحو حجرة الملابس لتجد ملابس جديدة لم تقم هي بشرائها من كل صنف فساتين وملابس خاصة وقمصان للنوم شعرت وأحذية من كل الأنواع وحقائب لم يترك شيء لم يحضرة
قالت بدهشة – لما هذا
قال بخبث – كل عروس تحصل على مهر لتنفقه بالتجهيز لها وأنا قمت بهذا ووفرت عليك التعب والإرهاق لكن أخشى أن أكون أضعت لك التمتع بالتسوق اعلم أنتنّ النساء تفقدنّ عقولكنّ بهذا الأمر ضحكت ودموع نقية تترقرق بعينيها وهي تلتفت إليه تقول بسعادة – ربما ذلك لكن عوضتني بهذه المفاجئة الرائعة أنت لم تنس شيء
ضحك وهو يوقفها أمام المرآة وما اسفلها من عطور وكريمات وأودات للزينة تركها قليلا ليفاجئها للمرة التي لا تذكرها بعلبة مخملية سوداء كبيرة تفتح أمامها لتجد طقم من الماس مرص بقع زرقاء رائعة
قال بمرح – أوصيت عليه وليد واليوم وصلني أخيرا كنت أريد شيء يليق بك حبيبتي
هتفت بحماس – رائع حبيبي بريقه يخطف الانفاس
قال بمزاح – هذا فقط
ضحكت وهي تقترب منه لتقبل وجنتيه بمرح وهو يبتسم بإشراق قال بسعادة – هذه شبكتك والآن ساخرج قليلاً لترتدي الفستان أريد ليلتي جميلة لا ينقصها شيء يكفي أنها تأخرت كثيراً بسبب ما مررنا به
ضحكت وهي تتوجه نحو الفستان تصميمه رائع بسيط وأنيق حمالتين من الماس تمس به من الأعلى ضيق عند الصدر وأسفله بقليل صف من الماس مختلف الأحجام ثم ينساب على جسدها ليتوسع عن الأرداف بكسرات متناسقة ينتهي بذيل قصير ما أن خرج زياد حتى اسرعت لدورة المياه وفاجئها أيضا أنه لم لا يقل جمالاً عن حجرة النوم فهو أيضا مزين بالشموع المعطرة والورود استحمت بشكل سريع لتلتقط مأزرها المعد وتخرج ترتدي فستانها المناسب لجسدها الرشيق وقامتها الممشوقة اسرعت لتجفف شعرها واحتارت كيف تزينه لتسرع وتلتقط علبة الجل الخاصة بزوجها وتلفلف به شعرها ليصبح مموجاً أصبح شكله جميل نظرن نحو الورود لتبتسم بسعادة وهي تلتقط البيضاء منها وتصنع منها أكليل تزين به شعرها لتكمل وتخط عينيها بالكحل الأسود وتخلطه بالأزرق وتضع ظلال خمرية وفضية لتصبغ شفتيها بالون الخمري الذي ناسب بياضها الناصع لتكمل صورتها وهي ترتدي شبكتها قرطين طويلين الوسط أحجار من الياقوت الأزرق يحيط احجار من الماس صغيرة وما يمسك بينهما ليمسك بين الماس والياقوط ذهب خالص وتصميم الخاثم والطوق والسوار مماثل للقرطين قامت بطلاء أظافرها بالون الخمري وعطرت نفسها جلست تنتظر لكنه لم يحظر وقفت وخطت لتجد نفسها حافية القدمين ضحكت على نفسها وهاجمتها كلمات " قاتلتي ترقص حافية القدمين " تخيلت نفسها ترقص لزياد سيجن بلا شك , ارتدت حذائها وامسكت بباقة الزهور واخيرا هكذا تكون قد انتهت أمها هو طرقعلى الباب وقد انهى ارتداء بدلته بعد حمام منعش سوداء اللون بربطنة عنق خمرية مخططة بالأسود يعلم انه الخمري لونها المفضل لاحظ ذلك من تلوين شفتيها وأظافرها به في أغلب الأوقات لذلك اختار باقة الورود بهذا اللون , سمع همسها الرقيق
- تفضل
دخل ليتسمر أمامه نظر نحوها ذهول يقول – مبهرة
ابتسمت بخجل وهي تواجه نظراته المحرجة وهو يتأملها بتمهل ليقترب منها يسكره جمالها الأخاذ وبريق الياقوت يتحد ضده مع بريق عينيهما اللتان أغمق لونهما فبدتا أشبه بقلب المحيط قال منسحر بها
- هل أخبرك القمر أنه يغار منك وهل اطلعتك النجوم على نقمها عليك إية حوية أنت تخطفين القلوب ومن إين أتيت ساعية لتلبي أمنيتي أنت تكوني لي
ابتسمت بخجل وهي تقترب منه تهمس له – أحبك
ابتسم نحوها بخبث – أنت بخيلة في كلماتك يا فتاة اروي ضمئي إليك ارجوكِ
أجابته وعينيها تلتمعان بخبث جميل بات يروقه – كلمة صادقة من قلبي العذري وهو يكتشف متاهات الحب برفقتك تكفيك عمرٌ بإكمله فإنت أول من سمعها مني وستكون أخرهم حبيبي
قربها منه يحيط ذراعيه بخصرها يقول بسعادة – ليس عمري فقط وماضي أيضا لكن أنت من كنت احلم بها من كنت اتمنى أن اغرم بها طوال عمري اتمنى أن يكون هناك فتاة تخطف قلبي كما حصل لرجال عائلة الظاهر كل منهم أحب فتاة واخلص لها عشقها حد الثمالة جدي لم يتزوج غير جدتي بالرغم أنه كان بالعشرينات حين توفيت ووالدي ارتبط بأمي لحمايتها ثم أحبها حتى فقدها بوضعها لي برغم من أنه تزوج مرة أخرى ليكون لدي أخ إلى أنه لم يحبها كوالدتي ووالدك أيضا برغم من كل ما حصل أحب أمك ..
وضعت يدها على فمه تمنه الدموع تترقرق بعينيها لماذا الآن شعرت بذكرى قريبة تطرق أبواب ذاكرتها حين تخطت حدود مملكته وحين سقطت بين يدي والدها وحين أخذتها أم صالح وهي سحر

قبل سنة من الآن

نهضت تنظر حولها بتعب تشعر بعقلها مشوش ولا تذكر شيءً عادت لتغمض عينيها قليلاً ثم تفتحهما بهدء لتشعر بإحد ما يراقبها ألتفتت لليمين لتجد سيده كبيرة بسن تجلس على كرسي قريب منها وما أن شعرت بحركتها حتى اقتربت منها تقو بسعادة غامرة والدموع تترقرق بعينيها – الحمدلله على سلامتك بنيتي
نظرت نحوها بدهشة لا تذكر أنها قد رأتها قالت بضياع – أين أنا
قالت المرأه – في منزلك حبيبتي لا تقلقي
نهضت بخوف وقد ضنت بإنهم امسكوا بها لا يمكن ستنتهي حياتها أن فعلا ذلك لتسارع تلك وتقول بخوف – استريحي حبيبتي وعودي لتستلقي حتى لا تضري جرحك لم يلتأم بعد
قالت بصت خافت – من أنت
أجابت ببشاشة – أنا أم صالح
اردفت بخوف – لم أرك من قبل منذ عدت من أميركا
تبدلت ابتسامتها لحزن عميق وهي تقول – أنت في منزلك الحقيقي
لم تفهم شيء لتجلس بتمهل وهي تردف – لا افهمك حقاً إي منزل حقيقي هذا
قالت المرأة – منزل الظاهر
فتحت عينيها بدهشة لتتذكر ما حصل في ليلة هروبها

كانوا يحضروا لعقد قرانها هي وعلي الذي يرفض الزواج منها بشدة بسبب افكاره التي ينطقها دائما ولا تفهم شيْ منها ليقول علي لجدة وهما في الجلسة الخلفية للفيلة الكبيرة والمنعزلة – لن اتزوجها فقط قتلت أخي وهي ليست من عائلتنا من عائلة الظاهر
صرخ وضاح بقهر منه – أياك أن تقول ذلك
قال علي بسخرية – وهل تظن أنها لن تعلم الحقيقة ثم لما لا تسلمها للشرطة
قال بقهر – لا درّه لا لن تضيع من يدي يكفي السنوات الطويلة الماضية .. اردف بتشتت وهو يتفتل حول نفسه ونسي وجود علي وهو يغرق بالماضي الموجع ودرّه تسقط عن المنحدر وهي تهرب منه وهو لم يساعدها يردد بصوت يسمعه كل من علي ودرّه المختبئة .. أنا قتلتها لو لم ألاحقها لاحصل عليها لما سقطت عن الجرف كانت حية كنت اريدها لا أمانع كما فعلت مع غيداء المهم أن احصل عليها ماتت بسببي قتلتها أجل لا درّه هذه لن تموت حفيدتها لن تموت لن ادعها تموت هي لي أجل لي وهذه لي أنا انقذتها ربيتها أذا لي سأخذها أنا جاسر الحقير لن



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 23-04-15, 04:31 PM   المشاركة رقم: 308
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج1

 




تحصل عليها تلك ماتت وهذه لن ادعك ان تحصل عليها أجل أنا لست جدها لا لست كذلك ضحك بهستيريا سأتزوجها ستكون لي أنا فقط
شعرت بالعجز وهي تستمع إليهما لا تصدق ما يحصل لا يمكن أن يكون حقيقة
صرخ علي بقهر – هل جننت جدي تريد أن تفضحنا الناس تعلم انها حفيدتك كيف تتزوجها
قال بقهر – اخرس أنت سأتزوجها سأخذها بعيدا ولن يعلم أحد بذلك افهمت أياك ان تخبر أحد سنقول أنت لا تريدها وهي جرحت كرامتها أخذها لترفه عن نفسها وأتزوجها لن يعلم أحد بالأمر
خشي علي مما يحصل ليقول بخوف – مستحيل عمتي ارضعتها هي ابنتها من الرضاعة لا يمكن
قال بحدة – لا لا أنت كاذب لم تكمل عدد الرضعات لم اسمح لها لم تصبح ابنتها استطيع الزواج منها لن ادعها تبتعد عني لن تعود لعائلة الظاهر ابدا هي من عائلتي وليس الظاهر .. أشار نحو الجهة الأأخرى من القرية المعلوم أن لا أحد من عائلتها يتجرأ على أن يتوجه نحوها فهي لعائلة الظاهر والمسؤل عنها زياد هذا ما سمعته خلال أقامتها في هذه البلاد ليردف .. لن تصل لجدها الجاسر ولا الكاسر والدرّه امها ماتت انا شهدت وفاتها وعزام لن يحصل عليها هو لم يثق بزوجته هم من قتلوها لن تبتعد ستكون لي .

ابتعدت عن السور الذي كانت تختبئ خلفه وهي تنظر نحو الجزء الأخر هل كانت عائلتها الحقيقة أمامها وهي لا تعلم مستحيل كيف هذه العائلة ليست هي من ظمنها لا عجب أذا ما يحصل والعداوة التي يكنونها لها قررت بالحظة جنون أن تهرب أجل فذلك اعقل من الذي يخطط له وضاح لتحكم الشالة تخبئ به وجهها وتغلق عبائتها بإحكام وتتسلل خفيه من المنزل وتطلق قدميها للرياح لتحملها نحو عائلتها التي تجهل كل شيء عنها فذلك أفضل من أن تكون بين مجموعة من الذئاب يتسابقون لنهش لحمها لتقف وتفكر بنفسها مستحيل أن تذهب لهم أجل هم ليس افضل حال من الذين ربوها لو كانوا كذلك لما قتلو والدتها أليس هذا ما قالوه لتخرج من حدود المكان المخصص لأملاك وضاح وتتابع الركض في ظلام دامس , تغرض رويدا رويداً بقطرات المطر التي انهمرت بالحظة واحدة لتشاركها صعوبة محنتها , تركض بأقصى ما لديها من طاقة عليها أن تبتعد عن هذا المكان قبل أن تقتل هي أيضا عليها أن تفر هاربة بعيدا عن هنا , دوى صوت الرعد لكن لم تيأس وواصلت طريقها تركض بين الأشجار تشعر بأنها ستنهار وتخشى أن يمسكوا بها بأي وقت , لا تعلم كم أمضت من الوقت وهي تركض وصلت الى التل العالية صعدتها ثم تابعت هبوطها مرة أخرى لم يبقى سوى القليل لتصل الى الطريق الرئيسي وهناك تابعت طريقها وهي تسير على حافة الرصيف تحاول عابثة أن تجد سيارة تقلها في منتصف الليل خشيت أن يكونوا قد كشفوا أمر هروبها فلا بد أنه مضى عدة ساعات على ذلك , أرعبتها تلك الفكرة لتركض من غير تفكير تقطع الطريق الرئيسي لتصل الى الجهة الأخرى الجهة المحرمة " نظرت بخوف إليها فهي تعلم مالكها ليس على الصعيد الشخصي بل لما سمعته عنه عن قوته بأسه , صلابته وعنفوانه , قسوته وجبروته , فكرت للحظة تلك أراضي عائلتها الحقيقية ترى من يكون ذاك القاسي جدها أم والدها , حاولت أن تعود الى الخلف هي تهرب من جحيم الى أخر وقفت بوسط الطريق لا تعلم أي جهة الأفضل لها نظرت ثانية الى الأمام هذه الأرض لا أحد يدخلها دون أمر صاحبها فكيف أذا ذهبت هي وخططت تلك الحدود دون استئذان هي من أعدائه فهذا ما يفكرون به برغم من أنها قد تكون حفدته أو ابنته لكن اذا ذهبت لا تود أن يعلموا حقيقتها هل تخاطر وتذهب الى هناك ؟ تخلت عن تعقلها وهرعت تركض الى تلك الرقعة لتلقي نظرة عليها مكان أشبه بالوادي العميق المليء بلإشجار الكثيفة تخللها سهول الأمطار المتدفقة والظلام يحيط بالمكان ويدوي صوت الرعد في أرجاء المكان لكنها لم تتراجع عن قرارها وخطت يبطئ لتتسارع خطواتها لتعود راكضة من جديد لمصير مجهول ليس لديهاأي فكرة عنه .. لمعت السماء بضوء يعمي البصر ليدوي الرعد مرة أخرى بصوت يصم الأذن لتضرب الصاعقة شجرة شامخة عادت لتصرخ من جديد تخشى صوت الرعد بل ترتعد منه راقبت كل شطر يهوي على الأرض ركضت بعيدة عنه كي لا تسقط عليها لكنها لم تستطع أن تنجو بنفسها من احد أغصانها الشائكة التي هوى فوق جسدها ليرتطم جسدها بلإرض فاقة الوعي ..

انتهت اخر ذكرى تحملها من تلك الليلة لتنظر نحو المرأه وهي تخشى السؤال لتتجرأ وتقول – أتعلمين من أكون
قالت المرأه بسعادة – أجل كيف لا اعلم وأنا أنتظرك منذ زمن بعيد أنت الدرّه ابنت الدرّه وحفيدة الدرّه
نظرت نحوه بغباء لا تفهم لتقول – المعذرة كيف ذلك
قالت المرأة بسعادة – الآن اخلدي للراحة وبعد ذلك سأخبرك
تركتها وهي تفكر وتحلل بما حصل بعد أن فقدت الوعي وإين مكانها لتخلد للنوم وبعد أيام رفضت تهرب المرأه التي علمت أن اسمها ام صالح لتقول لها – امك اسمتك الدرّه على اسمها لانها علمت أن نهايتها اقتربت وستفارق الحياة
رغماً عنها ترقرقت الدموع في عينيها وهي تستمع عن أم تمنت أن تحتضنها حقاً وكانت تحلم بها لتقلول بصوت متحشرج – ومن درّه الثالثة
قالت بحزن – جدتك اسمها الدرّه كانت شخصيتها قوية جداً جدك الجاسر مغرم بها حتى الثمالة عشقها تزوجها وهو ابن ثمانية عشر وهي بالخامسة عشر كانت عنيدة جداً وهو يغار عليها بجنون انجبو ثلاث ابناء وكان والدك اصغرهم كان عمره اربع سنوات حين ماتت وبعد عام في ذكرى وفاتها انجبت جدتك الأخرى والدتك ليسمونها الدره
قالت بدهشة – ولما ومن هي جدتي الأخرى
- الدرّه جدتك لديها اخ بعمر الجاسر اسمه الكاسر والجاسر لديه اخت اسمها نرجس وكل من الأخوين تزوج شقيقة الأخر
هزت رأسها بأدراك – أجل فهمت الآن
اكملت – وبعد ان ولدت الدرّه التي تكون امك كان والدك يغار منها بسبب حب الجميع لها كانت متمردة جداً ليق والدك بغرامها ويحبها وانتهت قصتهما بالزواج وحملت من أول ليلة لتضع بعد تسع شهور طفل نسخة كربونية عن والده وبعد خمس سنوات حملت بك وكان جاسر اخيك ينتظرك بشوق كانت تشعر بإنك فتاة لم تتوقف عن التخطيط ما ستفعله لك ووالدك يكاد يموت من الغيرة بسبب جاسر وأنت وكان يقول يريدها فتاة مثلها واذا كان الطفل صبي لا يريده ليغضب جاسر وتغضب درّه وهو يضحك عليهما ليعود ويراضيهم
شعرت بالسعادة لتلك العائلة التي كانت تحضى بها وهي ما زالت جنين برحم والدتها تمنت أن تراها لتقول
- أليس هناك صور
ضحكت أم صالح لتنهض وتحضر صندوق من الصور القديمة وتقول – حين عاد جدك من بريطانيا احضر معه كيرا كانت ما زالت حديثة الصدور ولا يعرفها أحد هنا وكان لا يتوقف عن ألتقاط الصور ليتظهر هنا بالمدينة بعد سنوات
جلست تريها صور العائلة وتعرفها على أفرادها شعرت بسعادة غامرة وهي تتعرف عليهم لتصمت وهي تتذكر انها لم تعد عائلة سعيدة كم شعرت بالحماس لمشاهدت ذاك الصبي ذو العينين الزرقاوتين اشبه بلون المحيط تبرقان بمرح وبخبث بريء وهو ملتصق بوالدته ووالده ينظر نحوه بغضب , تلك العينين انعشت ذاكرتها شخص واحد فقط مر عليها يحمل مثلهما من صادفته لأول مرة وهي ما زالت في أوج برائتها حيث كانت بالسادسة عشر واصطحبها حيث جامعته ثم حين جمعهما القدر ثانية حين انقذها ليختفي بعد أن أصلها إلى المشفى تمن أنت تعلم إين مكانه الآن تمعنت بصورة جدها في شبابة غريب ذاك الشبة بين ذاك الشاب الذي لا تذكر اسمه وبين جدها حتى أنه يشبه والدها بشكل كبير لكن جدها أكثر سألت وهي تستبعد تلك الفكرة الغبية – أين هو أخي الآن
قالت أم صالح بحزن كبير – لقد فقدناه منذ كان بالخامسة والنصف ولم نجده بعد ذلك ووالدك رفض فكرة أنه مات وإلى الآن برغم أنه مر أكثر من عشرين عام يرفض تلك الفكرة ويردد ابني ما زال على قيد الحياة .
صمتت بحزن لتردف – هل ماتت أمي بسبب الحزن على فقد ابنها
شهقت ام صالح بحزن وتهربت من الجواب شعرت هي بالفضول وعلمت أن هناك ما تخفييه عنها تذكرت ما قاله وضاح انهم قتلوها لكن لا يمكن أن يكون ألئك الطيبون من قتلو أمي
مرت الأيام ودرّه تلح عليها لتقوم أم صالح بالنهاية بتسليمها مجموعة أوراق مهترئة وتقول – امك طلبت مني تسليمها إليك
خشيت من تلك الجمادات الصامتة شعرت بها تملك الكثير وستباغتها بحقيقة مؤلمة جرح أخر يضاف لحياتها الغامضة , خشيت من الحقيقة مرت أيام وهي فقط تنظر إليها بخوف رغم أن عائلة ضاح دائما ما يتحدثون عن قوتها إلى أن تلك قشرة رقيقة تخفي به ضعفها هي فتاة تحتاج للحنان الصادق فقط لتلقي نفسها وعاتقها على من يمنحها إياه وفي أحد الليالي حلمت بوالدتها كانت تمال لصورة التي رأتها لها تقف على شاطئ بحر تتأمل تكسر الأماج دموعها تنهمر بحزن تنظر نحوها حيث عادت طفلة رضيعة بالمهد تحملها الأمواج لكن لا تغرق ووالدتها تحاول الوصول إليها ولم تنجح وهي تتقرب منها لتخطو نحو الماء حتى انغمر نصفها السفلي بالماء ليحضر شص ما ويمسك لها ويمنعها من أن تكمل طريقها لم تراه من هو فكان يمنحها ظهرها ..
نهضت فزعة من الكابوس المزعج وهذا الحلم يعود لها من جديد فكثيراً ما روادها بنومها قررت بالحظة ضعف ان تقرأ ما طته والدتها لتصاب بصدمة مما حصل ويتوقف عقلها عن التفكير لتحقد على كل من عرفته ومن لم تعرفه علمت حكاية جدتها الدره وعلمت عن هشام وانه ليس عمها علمت عن زياد برغم ان والدتها لم تدينه بشيء لكن شكه وتصرفاته وعللت لها بإنه كان ما يزال صغير كرهت كل ما يحيط بها لكن بقي شيء واحد حقيقة وفاة والدتها , لم تعلم كيف انتظرت ان تنهض أم صالح لترغمها على قول الحقيقة لتكره والدها وجدها وجميعهم دون استثناء لكن شوقها يجرفها نحو خالها عمران الذي اوصتها والدتها ان تقابله وجدها الكاسر وجدتها نرجس
وحذرتها من الزواج من أبناء عمها لا ترغب أن يعيد الماضي نفسه حتى لا تدفع هي الثمن لكن درّه قررت أن تنتقم منهم لثلاثتهم أجل هذا ما عزمت عليه وكان اسهل السبل إيقاع عمود عائلتهم ومن يثقون به زياد

- درّه ما بك حبيبتي درررررره
قالت بتشتت وهي تخرج نفسها من تلك الذكريات المؤلمة – ماذا هناك



 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 23-04-15, 04:32 PM   المشاركة رقم: 309
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج1

 



تأملها وهي بين أحضانه خشي عليها حين سرحت بعيداً عنه والدموع تتدفق من عينيها ليكمل – لما تبكين
ارتجف جسدها وهي تتأمله لا تستطيع أن تؤذيه لا يمكنها أن تكمل أنتقامها هي تحبه وغارقة بعشقه ثم والدتها قالت أنه كان طفل لا يميز بعد لا تستطيع محاسبته على ذاك الأمر يكفي العذاب الذي ذاقته لما تعيد نفسها لنقطة الصفر بعدما استطاعت أن تتصالح مع نفسها
هزت رأسها تقول وهي تعيد الأشراق لنفسها لن تعود لظلام الانتقام ستعتمد على زياد هو يعلم حقيقة هشام وسيتصرف معه لن تفسد على نفسها هذه اللحظات الجميلة – لا شيء هناك لكن تمنيت أن يكون هناك زفاف حقيقي برفقت العائلة
شعر بتأنيب الضمير كان عليه أن يقيم لها زفاف كإي فتاة أخرى لقول بسعادة – حين نعود سأقيم لك زفاف رائعاً
ضحكت بمرح وهي تتخيل الفكرة – لكن لن نعود قبل سنة على الأقل
ابتسم بخبث – حسنا ربما نفعل خيرا بطفلنا ويحضر معنا الزفاف
شعرت بالخجل لتتورد وجنتيها بجمال لم يعد يملك نفسه امام فتنتها أنفاسه تحرقها ليقبل وجنتيها بتمهل لذيذ اشعل حواسها ويتابع وهي بين يديه يقلبها كيفما يشاء مسلمة له حصون نفسها ومعلنة الاستسلام التام أجراس قلبها تدق فرحاً لحاكم امتلكها أخيرا

تتبختر على حبات حبات الندى وتظللها بتلات الورود
تعطرها فراشات تنقل أريج الزهور وتدثرها غيود السماء
وجارية تسقيك من ماء النهر وأخرى تزينك بإكليل الياسمين
وأنا المسكين أراقبك ليل نهار علك عن قلبي تصفحين
وأمطرك بنظات الغزل وبعينيك الساحرتين تتهربين
تنهضي وبإناملك الحريرة تشرين
ابقوى هنا لأتبعك أنا على رنة الخلخال والقرطين
احتضن الخصر النحيل وأقبل أحد الوجنتين
واهمس لك اعتذاري واطلب الصفح الأخير
واعد بحبي وهيامي لصاحبة القلب الكبير


* * *

منذ يوم الحفلة وهي تغرق نفسها بالدراسة لا تتوقف تريد أن تعلم كل شيء وهذا بات يوتي ثماره فعلماتها مرتفة في أول اختبار
خرجت من حجرتها سعيدة متوجه نحو باب الشقة لتوقفها والدتها – نحن هنا حبيبتي
ضحكت غروب تنسى أن أهلها برفقتها إلى هذا اليوم
قبلتها وقالت بمرح – اعتذر لكن هناك مجموعة من الفتيات تعرفت عليهنّ ووعدتهن أن أقابلهن اليوم صباحاً
سعدت سلمى لبنتها التي باتت تشرق شمسها من جديد لتقول – هناك شيء ما ينتظرك
شكت بالأمر لتضع والدتها علبة مخملة لتنظر نحوها وتقول بتشتت – ما هذا
قالت والدتها بسعادة – أنها هدية
قالت بمرك – لا أحد يهديني المجوهرات سوى صانعها المشهور وليد فمن أين أتت هذه
تعالى صوت ضحكات استفقدتها لمدة طويلة لتشك بنفسها لتنظر لخلفها وتجده هو أمامها بشحمه ولحمه
صرخت بصوت مبتهج – ولـــــــــــــــيد

والشوق يدفعني يحث أنت
والقلب ينبئني بما يختلج بك من حزن
والعين مشتاقة لعرابتي
والروح تناجيها أين أنت

انتهى الفصل


 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 23-04-15, 04:35 PM   المشاركة رقم: 310
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثاني عشر ج1

 



فستان زفاف درّه

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:27 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية