لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-14, 03:06 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الثالث عشر ◦♥♢✎
بعنوان " الصدَف لا تَأتي بقَرار "


جالس على مكتبهه مندمج بشغلهه جاله اتصال مستعجل المكالمةة كانت مهممة توهق ماعرف وش يسوي هو بعد شوي عنده موعد تذكر إن ولده يدرس بنفس تخصصه إتصل عليه ووصل لهه صوت ولده اللي واضح عليه مروقق : هلا أبوي.
أبو نواف : نوافف تعال لي بالعيادة بسسرعة .
نواف طلع من عند أصحابه يبعد عن الازعاج : ليش ؟
أبو نواف : انت تعال الحينن بسسرعة لا تتأخر .
نواف : طيب مسافة الطريق .
سكر الخط واستأذن من الشباب طلع بيروح لأبوهه .
فيصل : تو الناس ليش مستعجل ؟
نواف : مدري شكله يبيني بشيء مهم .
واحد من الشباب : مطربنا الجديد لا يكون بتتهرب منا ؟
نواف ضحك من قلب :ههههههههههههههههههههههههه وش اللي اتهرب منكم انقلع بس .
طلع وهو يضحك ومروقق , مايدري وش الطبخةة اللي مجهزها له أبوه .

راكان جالس بالصالة ينتظر ميعاد تجهز قالها بيوديها لدكتور نفسي ولأن ميعاد كان ميولها لعلم النفس ماعارضت بدلت ملابسها ولبست حجابها وطلعت للصالة وبصوت تعبان : خلصت .
أمها طالعتها بحزنن تغيرت ككثير بهالاسبوعين نحففت لدرجة ان عظامها صارت بارزة وعيونها ذبلانين وشعرها رافعته بإهمال , ميعاد تحاول ماتناظرهم أبد للحين تحس بالذنب وقف راكان : يلا يمه انا استأذن .
أم راكان : الله يحفظكم حبايبي .
ميعاد طلعت من الفيلا قبل راكان وانتظرته بالسيارة لحد ماجا , طول الطريق يحاول يسولف معها وهي عيونها ع شباك السيارة تتمقل بالطريق وبالمحلات وترد عليهه بكلمةة بكلمتين وتزبد لهه .
راكان ماحب يضغط عليهاا وسكت ..

وقف بإستنكار : وش اللي اناوب عنك اليومم ليش ماتلغي الموعد ؟
أبو نواف : ياولدي والله صعبة مااقدر وبعدين انت تدرس بمجال علم النفس وهذي فرصتك عشان تعرف تتعامل مع الحالات اللي ممكن تجيك بالمستقبل .
نوافف : أبوي صح ادرس علم نفس بس انا مو مستعد أعالج أي ححالة حالياً ولا خطر ببالي أصلاً .
أبو نواف بحزم : نواف انا عطيتهم كلمة والحينن الساعة 5 الا خمسةة دقايق كلها شوي ويوصلونن (ربت على كتفه) ياولدي لا تردني وانا مستعجل والله و..
قاطعه نواف : خلاص يبه روح إنت وأنا بناوب عنك وأمري لله .
أبو نواف : تسلم والله اني كنت عارف انك مارح تردني الله يرزقك ياولدي يلا انا طالع الحين مستععجل .
نواف تنهد : بحفظ الله .
طلع أبوه من العيادة نواف جلس ع كرسي الاسترخاء وضرب راسه بخفة : وش الورطة ذي .


عند البنات رقص واستهبال واصوات الدي جي اللي ملت الحديقةة .
أسماء كاششخةة وقاعدة مع مرام تسولف لها عن المدرسسة ...
غفران مع ريتال ضحك واستهبال , سكتت غفران وهي تناظر ريتال لفترة وبعدها : ريتال الا شخبار أسامة .
ريتال ارتبكت : وش جاب ذا الطاري ؟
غفران : مدري شفت أشواق وتذكرت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تذكرين يوم الاستراحة ؟
ريتال : ههههههههههههههههههههههههه الله لايعيده من يوم قسم بالله قلبي بغى يوقف .
غفران : إي والله رحمتك هذاك اليومم .
إمتنان درعمت عليهم بحماس : يوووهه بنات فاتكم والله هبلت بأساامةة لين قلت بس .
غفران : وش سويتي فيهه ؟
إمتنان : هههههههههههههههههههه سويتله فيلم رععب سجلت صصوت فيلم مرعب كانت تتابعه أشواقق وفتحته لأسامهه وحطيت الجوال عند إذنه وهو نايمم ولبست عبايةة ولما شفته فتح عيونه منزعج من الصوت صرت امشي واتمايل قدامه كأني جني صدق هو بقق عيونهه وصصرخ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انا لاعاد تدورون علي .
غفران وريتال : هههههههههههههههههههههههههههه
غفران بحماس : وماسوالك شيء ؟
امتنان : لا لانهه لف بسرعة فتح اضاءات غرفته وانا انحشرت تحت السرير سمعته قعد ع السرير يتعوذ وبعدها دخل الحمامم يغسل وجهه , طبعاً انا استغليت الفرصصة وطلعت من تحت السرير طبعاً كانت كشتي طايرة ومنفشة وقفت وراه قدام مراية المغسلةة وابتسمم هو انفجع يوم شاف انعكاسي بالمراية ولعن خخيري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قسم بالله شكله تححفه .
ريتال وغفران : هههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال : والله انك مجججنونهه تخيلي يصير فيه شيء
غفران : لاتخافين هذول بسبع ارواحح .
امتنان : هههههههههههههههههه على قولتت غفرانن .

لها ساعة قاعدة وساكته ونواف يناظرها بقلة ححيلة مرتبكك مو مستعد ابداً يعالج أي حالةة وحاس انه نسى كل شيء درسه , طالعها بحيرة : تكلمي ليش ساكته ؟
ميعاد ناظرته ورجعت نزلت راسها وناظرت بالفراغ وبعد فترة صمت ردت بهدوء : متى يجي راكان ياخذني ؟
نواف : بعد ماتخلص الجلسة الأولى .
ميعاد حركت رجلها بتوتر : ومتى تخلص ؟
نواف : لما تتكلمي إنتي .
ميعاد سكتت وبعدها : أبي موية .
نواف حط لها كاسة موية قدامها : عوافي .
ميعاد شربته دفعة وحدة : يعافيك .
نواف : والحين ماتبي تقولين وش فيك ؟
ميعاد عدلت قعدتها ع الكرسي وإسترخت , نواف ارتاح لما شافها بدت تتجاوب معه .
ميعاد : وش تبيني أقول ؟
نواف : وش اللي مأثر عليك وش اللي مضايقكك فضفضيلي يعني .
ميعاد تنهدت بضيق وتكلمت بثقل عن موت أبوها والسبب اللي خلاه يموت , نواف تعاطف معها وقدر حالتها وموقفها : يعني الحين انتي تحسين إن انتي السبب بموت أبوك ؟
ميعاد بدون ماتناظره هزت راسها بإيجاب .
نواف شبك أصابع يدينه ببعض وناظرها بتمعن : بس الاعمار بيد الله وهذاك كان يومهه ليش محملة نفسك ذنب شيء مو بيدك !
ميعاد بنفس هدوءهها : قلت لكك لأني طلعت من البيت وهو تعب ومات بسببي .
نواف حاول يواسيها : يمكن تكوني سبب تعبه بس ربي اللي كاتبله يموت بذاك الوقت حتى لو انهه ماتعب ولنفترض انك ماطلعتي من البيت تتوقعي ان أبوك كان حيعيش ليومك ذا ؟ وهذاك كان يومه .
ميعاد بدت تقتنع بكلامه وسكتت ماردت هي لما تكلمت وحكت ارتاحت كثير وكلامهه ريحها أكثر ظلت ساكتهه ولا حكت بعدها .

رغد تترقص مع البنات , أشواق تستنذل فيها : الله الله يارغود لو كنا ندري انو بيصير فيك كل ذا الحماسس بعد الخطوبة كان زوجناك من زماان .
رغد وقفت رقصت وتغيرت ملامحها لإحراج : وجعع اشواقوهه .
انفال واشواق : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

بالمطعم جالس وهموم الدنيا فوق راسه وعبدالعزيز يناظره متكتف : يعني منت ناوي تقولهم ؟
تنهد ومسح وجهه بتفكير : والله مدري أخاف مايتقبلوني .
عبدالعزيز : بس هو من حقك وحقهم إنهم يدرون .
سامي : عبدالعزيز صعبة حط نفسك مكاني تتربى بين أمك وأبوك على إنك وحيد 26 سنة وبعد ال26 سنة باردة مبردة تكتشف إن عندك اخوان واخوات ماتعرفهم !!
عبدالعزيز ماعرف وش يرد : والله مدري وش أقولك الله لا يحطني بموقفك .
سامي : عبدالعزيز فكر معي شلونن أقدر أقولهم إني أخوهم تتوقع بيتقبلون الموضوع ؟
عبدالعزيز بتفكير : شوف راكان لاتشيل همه لانهه ممكن يتقبلكك بسهولة أما رامي (وحس بكرهه وهو ينطق إسمه) هذا ماأتوقعع بيتقبل .
سامي : تصصدق أفكر إني مااقولهم أصلاً وأخليهم يكتشفون بنفسهم .
عبدالعزيز : وانا بعد كنت بقولك كذا , خل الأيام مثل ماكشفت لك تكشف لهم .

دخل وشافها قاعدة مسترخيهه ونواف قاعد على مكتبهه يناظرها , راكان : أقدر أخذها الحين ؟
نواف ابتسم بهدوء : إيه تقدر تاخذها بس بكلمك شوي .
راكان أشر لميعاد تطلع تنتظرهم برا , قعد قدام نواف : وش بغيت دكتور ؟
نواف ضحك بقلبه على كلمة دكتور : أنا بس بقولكك كيف تتعاملون معها لين تطلع من حالتها اللي هي فيه .
راكان وده يسأله وش قالت له ميعاد بس يدري إنه مارح يجاوبه لأنه من شروط عمله إنه مايتكلم عن أي شيء يحكي له المريض عنه الا لو المريض طلب ذا الشيء , سكت وهو يناظر نواف يتكلم .
نواف تنهد : حاولو ماتضغطون عليها كثير وتغيرون لها جوها وتطلعوها من البيت عشان تتحسن نفسيتها وبعد حاولو تسايسوها .
راكان : طيب يعني هي كيف حالتها الحين ؟
نواف : هي بعد ماحكت واضح انها ارتاحت شوي بس خذلها موعد ثاني ععشان نشوفف اذا استجابت معكم او لأ .
راكان قام وصافح نواف : تسلم دكتور وان شاء الله أخذلها موعد ثاني .
نواف ابتسم : الله يحفظها لكم .
راكان هز راسه بإيجاب وطلع .


قاعدة بالسيارة حست براحة بعد هالجلسةة كانت محتاجه أحد يسمع لها ويفهمها حتى بالكلام اللي تهذي فيه انتبهت لراكان وهو طالع من العيادة تنهدت وسندت راسها ع المقعدة .
دخل راكان وحرك السيارة , ميعاد ساكته مانطقت بحرف .
راكان : اقول ميعاد ماودك تتطلعين تغيرين جو ؟
ميعاد : عادي .
راكان : شرايك أخذك للملاهي .
ميعاد : عادي .
راكان : ماتبين تكلمين البنات يروحون معك للملاهي ؟
ميعاد : مدري بعدين أفكر .
راكان : تبين تاكلين شيء ؟
ميعاد بجد كانت حاسة بجوع : إيوة إيوة جوعانه .
راكان : طيب (أخذها لمطعم رايقق وجلس يتعشا معها )
ميعاد بإستنكار : وش هالأكل كله ؟
راكان ابتسم بمرح : ذا كله تاكلينه انتي .
ميعاد : لا وش قالولك فيل .
راكان : لا بس أبيك ترجعين مثل ماكنتي .
ميعاد ابتسمت بهدوءء واخذت شوكتها وصارت تاكل .

ماحس بندم لانه وافقق على المناوبة ناظر بالساعةة صارت 9 اليوم ماكان فيه غير موعدين واحد كان بالصباح وابوه اللي استقبله وميعاد الموعد الثاني ..
طلع من العيادة وسكر الباب رجع للبيت مالقى أبوه بس شاف أمهه جالسه مع خالاته يسولفون , أمه انتبهت له : هلا هلا والله بنواف تعال حبيبي سلم على خالاتك .
نواف دخل للمجلس : السلام عليكم .
خالاته : هلا وعليكم السلام .
سهير عدلت حجابها ونزلت راسها بحيا , نواف انتبه عليها بس ما إهتم ناظر أمه : أمي أنا بريح بغرفتي تامرين على شيء ؟
أم نواف : لا تسلم .
سهير تنرفزت من تجاهله لها , طلع نواف , أم سهير : ماشاء الله على نوافف كبر وصار معرس .
أم نواف : ههههههههههههه وزواجه على يدك ماوصيك .
أم سهير تأشر على عيونها : أبشري من عيوني هههههههههه .

بعد هالسهرة الجميلة رجعوا للبيت دخلت غفران وهي تغغني بححب : أحححبك ححب يامجننووننننن لكن مقدر احكيييييلككك ..
مؤيد جالس بالصالة سمع صوت غفران عدل قعدته : الله الله وش صصاير راججعة وتغغني .
أنفال تخصرت : الا قول الحمدلله والشكر ابثرتننا هناكك بصوتهها .
غفران قعدت جنب مؤيد وابتسمت ابتسامة شاقة وجهها : أبد بس هذا أجمل يوم بحياتي انبسسسطتت مع البنات .
مؤيد : غغريبةة ععليك غفرانوههه .
غفران : اعوذ بالله اعوذ بالله ماتقدرون تشوفوني مبسسوطةة ! (طلعت لجناحها ماتبي تخرب مودها وللحين تغني)

دخل للفيلا شافهم يضحكون مستانسين اول ماشافوه سكتوا كلهم .
أبو عبدالعزيز : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
أبو عبدالعزيز جلس ع الكنبةة وغاص فيها : وش مسوين ؟
أم عبدالعزيز : أبد الله يسلمك تونا واصلين من عند أثير .
أبو عبدالعزيز وجهه نظره للي جالسين : ووين عبدالعزيز وغفران ؟
أم عبدالعزيز : غفران طلعت تبدل ملابسها وعبدالعزيز بعده مارجع, تعشيت ؟
مؤيد تلقائياً سحب نفسه وراح لغرفته مايحب يحتك ف أبوه او بالأصح مايرتاح بالبيت لو أبوه موجود .
أبو عبدالعزيز : إيه الحمدلله تعشيت .
أنفال حست ان شكلها غلطت وسحبت نفسها هي كمان .


بيوم من الأيام .. بالدوام
سامي تعرف على رامي وصار يطلع معه ويسولف ويحاول يكسب رامي وفعلاً رامي كان متجاوب معه ككثير واندرج تحت مسمى (صاحبه) سامي ارتاح على هالتطور بعلاقتهم وحب يكون قريب قريب مررة من أخوه صح رامي ماكان يقوله شيء عن حياته الخاصصة مجرد انه يسولف له سوالف عاديه ممرة .. إتفق يشوفهه بمطعم ويفطرون سوا ..
رامي : تدري سام كثير قالو ان فيني شبهه بسيط منك .
سامي ارتبكك بس مابيّن : هههههه سبحان الله نفس كلامهم لي .
رامي : بس انا كنت اتضايق من ذا الشيء يعني مااحب احد يشبهني ف أحد .
سامي : بالعكس عادي ولو كان عندك توأم بعد أحلى .
رامي : ههههههههههههههههه إي الحين إقتنعت وعادي


ماشيةة بسرعة للمحاضرة تأخرت خمس دقايقق وخافت تدخل الأستتاذةة وتطردها من المحاضرة , يجرون بأقوى ماعندهمم صدمو فيها بققققوة حست بألم ف كتفها طنشت ماحبت تتهاوش لفت بسرعة تبي تلحق ع المحاضرة وقفت حق الأمن قدامها وسحبتها معها بعصبية لغرفة العميدة أنفال مبلمة علق مخها وعلى بالها الأستاذة اشتكت عليها عشان تأخرت وبعدت هالفكرة عنها لأن الأستاذة ماتعرف إسمها , دخلت عند العميدة العميدة وقفت بعصبية : إنتي اللي مثلكك هذا مو مكانهم , تبين تشوهين سمعة الجامعة انتي ؟ الله ياخذك وياخذ أشكالك معك .
أنفال مبلمةة ومتنرفزة من كلام العميدة ماهي فاهمة وش سوت بس هذي كذا مرة معصبة وتتلفظ عليها ..
أنفال بإنفعال : هيه انتي خير تتلفظ... (قطع عليها صوت جوال العميدة)
ردت العميدة بصوت ناعم عكس العصبية اللي قبل شوي : هلا حبيبي .
أنفال طالعتها بصدمة واستنكارههذي قبل شوي معصصبة والحين هلا حبيبي العميدة أشرت لأنفال تطلع برا , أنفال طنشتها وطلعتت جلست بالكوفي اللي بالجامعةة لأن المحاضرة صار لها نص ساعة بادية .

طفش وهو يقرأ بالاوراق وماله مزاج أبد عبدالعزيز , طلع من مكتببه : سسسسعد .
طلع سعد من مكتبه مستغرب : وش فيك ؟
عبدالعزيز : إمش خلنا نطلع .
سعد رفع حاجبه : والشغل والشركة ؟
عبدالعزيز : خخلصت أعمارنا واعمالنا ماخلصت .
سعد : على قولتكك .
طلعوا من الشركةة مايدرون وين يروحونن ظلو بالسيارة يسولفونن .

من بعيد تأشر عليها وتسحب سديم : أقولك تعععالي .
سديم : لا والله سولاف خخايفة وش تبين فيها .
سولاف : إسمعي ياغبيةة إذا الحين الحين ماورطناها إحنا اللي بنتورط .
سديم بخوف شوي وتبكي : سولاف تكفينن مانبي نتمشكل مع البنت .
سولاف : لا بجد بجد غغبية وكيف نتمشكل معها احنا بنورطها فيهم بدون ماتدري .
سولاف سحبت سديم لين طاولة انفال , انفال كانت حاطة السماعات بإذنها ومنزلة راسها تقلب بالأوراقق , سولاف : إححم لوسمحتي ععادي نجلس معك بالطاولة ؟
أنفال طالعتهم ببرود : عادي . (ورجعت نزلت راسها ثاني تناظر للاوراق)

ماشي بالسيارة راجع للبيت رن جواله : الو .
راكان : وينك فيه ؟
رامي : أبد كنت مع سامي .
راكان : أها شبيهك ؟
رامي : ههههههههههه إي هو .
راكان : وش السالفة ولا كأنك كنت ماتطيقهه .
رامي : لا بالعكس الادمي حبوب .
راكان : المهم ماعلينا اليوم خذ ميعاد للسوقق .
رامي : ليش ماكلمتني هي ؟
راكان : لا تستفسر ككثير خذها لللسوق وخلاص .

قامت أنفال بتجيب لها كوفي تركت أغراضها ع الطاولةة نست وجود سديم وسولاف .
سولاف دقت سديم بسرعة : بسسرعة بسسرعة حطي السيديهات بشنطتها بسسرعة
سديم بخوف : ببس سول..
قاطعتها سولاف بعصبية وسحبت السيديهات من سديم حطتهم بشنطةة أنفال بسرعة وقاموا , رجعت أنفال بالكوفي إتصلت ع السواق , ورجعت تقرأ بكتاب عن التمييز وتطوير الذات .

بجهة ثانيةة شلة بنات قاعدين يستهبلون وحدة فيهم جايبةة جوالها وقاعدين يسجلون اصواتهم ويغنون ويسولفونن , إلتفتت وحدة فيهم وانتبهت على البنات اللي يدخلون السيديهات بشنطةة أنفال , هلا لفت عليهم بسسرعة : بنات بنات شوفو .
ندى : بالله صصوريهم فيديوو خلينا نتسلى على راسهم .
فتحوا الكاميرا وصوروهم فيديو ...

سديم وسولاف بغرفة العميدة : انا ششفتها بعيوني توزع السيديهات ع البنات .
سديم : إي وبعد كانت توصيهم مايقولون لأححد .
سولاف : أستاذة إحنا قلنا نخبرك لأننا مانرضضاها للبنات وهم بحسبة خواتنا .
العميدة بعصصبية نادت مسؤولات الأمن وطلبت من سديم وسولاف يوصلونهم لمكان البنت ..

أنفال مندمجة بالقراءة إتصل السايقق , قامت تبي تروح للبوابةة تلبس عبايتها , التفتت لصوت الصراخخ سولاف تأشر عليها : هي ههذي الحقوها قبل ماتشرد .
أنفال بلمت مافهمت وش السالفة ماحست الا بوحدة من الأمن تفتشها أنفال بنرفزة : وخري عني وش تبين ؟
وحدة من الأمن طلعت السيديهات من شنطتها وأشرت للي معها ياخذونها لغرفة العميدة .

دخلت أنفال لغرفة العميدة وناظرت بالعميدة بقهر .
العميدة : مو ققلت انا انكك اساس البلا بهالجامعةة .
أنفال : نععم خير ليش جايبيني هنا ؟
العميدة : والله حبيبتي انا المفروض اسألك وش جايبك هنا ؟ (أشرت ع السيديهات) : ممكن تقوليلي وش هذا ؟
أنفال : وش يعرفني وش هذا .
العميدة بعصبيه : اققول لاتستعبطين وتسوين نفسك ماتدرين وهو طالع من شنطتكك.
أنفال ببرود : هو يعني أي شيء طالع من شنطتي يعني حقي ؟
العميدة : لا والله ؟ أجل حق الجيران مثلاً .
أنفال بنفس البرود تكتف : يمكن ليش لأ .
العميدة تنرفزت من أسلوب انفال : انتي هههيه عطيني رقم أحد من اهلك أتفاهم معه انتي شكلك بزر خخل أهلك يعرفون بنتهم وش تسسوي .
انفال بكل برود عطتها رقم عبدالعزيز : خذي ذا أخوي كلميه وقوليله اللي عندك وسلمي لي ععليه .
العميدة شوي وتسحب انفال من شعرها اتصلت على عبدالعزيز بقهر .


عبدالعزيز يضحك ويسولف مع سعد نزلو عند مطعم يبون يتغدون ..
سعد : وش تبي تطلب ؟
عبدالعزيز : مدري أي شيء خلني أكل هالمرة على ذوقك .
سعد : أبششر . سعد نادى الجرسون وصار يسجل طلباته .
عبدالعزيز رن جواله رد بهدوء : ألو .
صوت وحدة تصارخ : اننت تعال شوفف أختكك المصونة وش مسسوية بالجاامعة تبيعع ع البنات سيديهاتت وحبوب .
عبدالعزيز بعد الجوال عن اذنه بإنزعاج ولما شافها سكتت قرب الجوال : مين انتي ؟
العميدة بعصصبية : أنا عميدة الجامعععة .
عبدالعزيز بهدوء وثقةة : إيه هلا وش تبين ؟
العميدة شوي وتنجلط منهم : اققوولكك اختكك ههنا تبيع ع البنات سيديهاتت غير شرععية وحبوب مخدرات .
عبدالعزيز بنفس الهدوء : لا ما أظن أختي ماتسويها شكلك غلطانهه , تأكدو قبل ماتتبلون على بنات الناس (وقفل الخط بوجهها)

أنفال واقفة متكتفة تناظر بالعميدة وهي تصارخ ف عبدالعزيز شوي وجهه العميدة تغير وناظرت بالجوال : ايا الكلب سكر بوجهي .
انفال ماتمالكت نفسها : هههههههههههههههههههههههه
العميدة ناظرتها بغيظ : انتي يالحققيرة معطيتني رقم اخخوكك ؟ ولا (ضحكت بإستهزاء) حبيبك .
انفال ابتسمت ابتسامة جانبية : وين عايشين عشان أعطيك رقم حبيبي ؟ وبعدين وش تفكيرك المتخلف ذا .
العميدة جات تبي ترد قطع عليهم دخول وحدة من بنات الجامعةة : استاذة لو سمحتي .
العميدة أشرتلها تطلع : بعدين بعدين انا مششغولةة الحين .
رنيم : بس أنا جايهه بخصوص هالبنت (واشرت على انفال)
أنفال طالعت فيها بإستغراب البنت اول مرة تشوفها : عفواً ؟
رنيم ماردت على انفال وفتحت على الفيديو ومدته للعميدة : هالبنت مظلومة وهالفيديو يأكد لكك .
العميدة سحبت الجوال وناظرت بالفيديو إنحررجت لان لها ساعة تهزئ بأنفال وبالنهاية تطلع مظلومة بس مكانتها تمنع انها تعتذر فحبت ترقع لنفسها بطريقة ثانية لفت على انفال : إنتي خلاص اطلعي برا .
أنفال ضحكت بسخرية وطلعت , لفت العميدة على رنيم : وانتي ككيف تسمحي لنفسك تصورين اعراض الناس ومين سمحلك أصلاً تجيبين جوالكك للجامععة !!
رنيم استحقرت العميدة بجد وناظرتها بإستحقار : سلامات ؟
العميدة بصراخ : لا تراددين والحين الحين بسبب عملتك هذي جوالكك بيكون معنا لمدة أسبوع وراح تكتبين محضر.
رنيم بثقة : لو على الجوال ؟ خذيه لك هديه عادي , لكن اوراق التعهد والمحضر خليه لك مايحتاج كل ذا . (طلعت قبل ماتسمع رد العميدة)

أنفال واقفة عند غرفة العميدة ماراحتت تنتظر البنت اللي دافعت عنهها طلعت رنيم بوجهها , انفال فزت من مكانها : لوسمحتي .
رنيم لفت عليها بإبتسامة : هلا .
أنفال بإحراجج مسكت رقبتها : امم آسففة تعبتك معاي و..
قاطعتها رنيم : حبيبتي ماععليك انا لو انحطيت بمكانك تمنيت أي أحد يجي يثبت براءتي .
أنفال : حبيبتي تسلمين والله , وقفتك هذي ماانساها لك .
رنيم بنفس الابتسامة : الله يسلمكك (ناظرت بالساعة) يلا انا تأخرت لنا لقاء ثاني ان شاء الله .
أنفال : أن شاء الله .

مرت الأيام بسسرعة ولا حسو فيها ويوم عن يوم أشياء كثيرة فيهم تتغيرتفكيرهم اهتماماتهمم أراءهمم نفسياتهم , هذا الأسبوع اجازة قبل الاختبارات وكان ثاني موعد لميعاد , ميعاد تحسنت نفسيتها شوي عن أول لابسة عبايتها وحجابهاا وجالسة تنتظر راكان يجي ياخذها ...

إنتهى البارت الثالث عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 11-09-14, 03:58 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الرابع عشر ◦♥♢✎
بعنوان " الخيرُ فيمَا اختارَه الله "

مرت الأيام بسسرعة ولا حسو فيها ويوم عن يوم أشياء كثيرة فيهم تتغيرتفكيرهم اهتماماتهمم أراءهمم نفسياتهم , هذا الأسبوع اجازة قبل الاختبارات وكان ثاني موعد لميعاد , ميعاد تحسنت نفسيتها شوي عن أول لابسة عبايتها وحجابهاا وجالسة تنتظر راكان يجي ياخذها ...

قاعد بالمجلس يحاكيه وهو متنرفز : أبوي مايصير انا ناوبت عنك مررة الحين وش لي أناوب عنك ؟
أبو نواف : نواف إنت يوم داومت عني مسكت حالة اول مرة تجيني واول مقابلة لها كانت معك وإنت قلت إنها تجاوبت معك بصعوبة واتكلمت بعد فترة صمت .
نواف : طيب والححين وش دخلني فيها ؟
أبو نواف : لازم تتابع حالتها لانه صعب عليها انها تتأقلم مع كل واحد وتحكي قصتها وترجع تفضفض من جديد عشان اقدر اشخص حالتها .
نواف : أبوي تكففى اعفيني لاتورطني معها .
أبو نواف : هي حالة وححدة بس عليك انك تتابع حالتها .
نواف تنهد بضيق : خلاص ططيب بداوم لموعدها وأرجع البيت ع طوول مالي دخخل ف المواعيد الباقيه .
طلع لغرفتهه خبط رآسه بخفة : وش ذا انا وش لي ادخل ذا التخصص .


قدام العيادة راكان لف على ميعاد : ميمي إنتي إدخلي الححين وانا عندي مشوار سريع اخلصه وأجي .
ميعاد هزت رآسها بإيجاب : لا تتأخر .
راكان : طيب .
نزلت ميعاد متوترة ماهي متعودة على العيادة بذاك الزود

نواف قاعد ع الكرسي ينتظرها تجي بملل وده يكنسسل ويرجع للبيت ويسحب على ابو الموعد وحالتها تتأزم أكثر وتموت ويفتكك لانه مايدري لمتى بيقعد يعالجها ويتابع حالتها , يحس انه كرهها وارتبط فيها ربطةة ماخطرت بباله حتى , قطعت أفكاره وهي تدق الباب . نواف ارتبك : تفضلي .
ميعاد دخلت بتوتر وهي تناظر بالفراغ : السلام عليكم .
نواف عدل قعدته : هلا وعليكم السلام تفضلي .
ميعاد جلست ع الكرسي حاسه كأنها اول مرة تدخل ذا المكان مرتبككة ودها تطلع حست بخوفف اجتاحها , ناظرها نواف ببرود : إي كيفك اليوم ؟
ميعاد هزت راسها بإيجاب : الحمدلله .
نواف : تحسي انك أحسن من قبل ؟
ميعاد : إي .
نواف تنهد بعمق وقف وجلس قبالها : والحين قولي وش تحبين ووش تكرهين سولفي عادي .
ميعاد نست كل شيء مع الارتباك نزلت راسها تفكر حركت رجولها بتوتر .
نواف انتبه لحركاتها : متوترة ؟
ميعاد ماردت ولا انتبهت على سؤاله اصلاً .
نواف : ميعاد تكلمي .
ميعاد ناظرت فيه ببراءة : عادي أقول أي شيء ؟
نواف ابتسم على براءتها : إي عادي .


بدت الاختبارات وشارفت على نهايتها ..

غفران ورجاوي علاقتهم صارت سطحية ججداً غفران ماتدري وش السبب بس تحس رجاوي ماتبيها , ماتحسست من الموضوع وقالت فترة وتعدي
ميادة : غفران تذكرين ميان اللي كانت معنا بالمتوسط .
غفران بإستغراب : ميان ؟ أي ميان .
ميادة : ي خي هذيك اللي كانت تقعد معنا بالصصرفة ماتذكرينها ؟
غفران بتفكير : لا والله مااذكرها .
ميادة : ي هوهه مسرع نسيتيها ميان تعرفنا عليها نهاية السنةة وكنتي تقولين انها ححلوة ومدري وش .
غفران : مااذكرها المهم وش فيها ؟
ميادة : إنخطبت وعازمتك على ملكتهها بعد الاختبارات .
غفران ببرود : الله يوفقها عقبالكك .
ميادة بإحباط : يعني مارح تحضرين صح ؟
غفران : لا طبعاً واحد لاني مااحب أحضر هالمناسبات واثنين لاني مااتذكرها أصلاً .
ميادة : مالت علييك ططيب تعالي ونسيني ع الاقل .
غفران بإستهبال : مو مشكلة انتي اللي اقعدي بالبيت .
قطعت عليهم رجاوي : غفران أبيك شوي .
غفران : طيب ميادة شوي وارجع لك .
ميادة : روحي بس انا بقعد مع ليان .

مشت غفران مع رجاوي وجلسو بزاوية الساحة , رجاوي كان مشغول بالها وغفران تناظرها بإستغراب : وش بغيتي ؟
رجاوي بتفكير وهي منزلة راسها : غفران بكلمك بموضوع فهد .
غفران ابتسمت : رجاوي لو بتقولي انك مابتكملي لعب عليه ععادي والله وانا كنت بقولك اصلاً .
رجاوي : لالا السالفة مو كذا .
غفران : أجل ؟
رجاوي : أنا من ففترة ماصرت أكلمهه أصلاً وحذفت رقمه .
غفران : ععادي والله ذا شيء راجعلك .
رجاوي : بس غفران انا ...(بلعت العافية وسكتت)
غفران ناظرتها بتمعن : انتي وش ؟
رجاوي بلعت ريقها : أنا حذفت رقمه لاني حسيتهه مايعطي مجال أخذ وأعطي معه بس عشان كذا .
غفران بلا مبالاة : زي ماقلت لك ذا شيء راجعلكك موغصب تسويه .
رجاوي ابتسمت : أي بس عرفت عنه شيء يمكن يهمك .
غفران : وش هو ؟
رجاوي ابتسمت بإنكسار : قال إنه يحب عشان كذا ماعطاني وجهه يقول مابيخون حبيبته.
غفران بحالمية واستهبال : الله الله مسسوي شقردي ووفي ذا الثاني .
رجاوي ابتسمت وهي تخبي دمععتهاا : طيب انا بروح لسهير .
غفران : أوكك .

آخر يوم بالإختبارات

رفال طالعة من القاعة : اووفف واخيراً خلصنا اختبارات .
سحر : إي والله الله يفرحنا بالنسببة .
البنات : آممممممين .
شجن : الا اقول سسحر شخبار خطيبك المستقبلي ؟
سحر عقدت حواجبها بإستغراب : خطيبي ؟
شجن بضضحكة : ههههههههههههه ولد عمك ي خبله .
سحر ابتسمت بإستهبال : آآهه حبيب قلبي وحششني .
رفال طالعتها بإستغراب : مين ذا كمان ؟
شجن : ذا خطيبها المستقبلي على قولة اخوها .
رفال : هههههههههههههههه لا ماشاء الله حاجزينها .
شجن : إي هي مصيرها لولد عمها .
رفال : وعع انتو هذي عاداتكم سحر ؟
سحر: أي شفتي ككيفف أطالع بالمزايين والبيض والسمر والشقر وبالنهاية مالي الا ولد عمي .
شجن : أقول كلي تبن والله ولد عمك شكلياً يخقق .
سحر : هذا انتي قلتيها شكلياً بس انا مااعرفهه واللي ادري فيه انه مغازلججي وحق هالسوالف .
رفال : عادي ماعجبك ارفضضيه يعني لازم توافقي ؟
سحر : وين ي ماما ارفضضه ماخذته وانا ماكله تبن بعد .
شجن : بالله رفال مو تكسر الخاطر؟
رفال : ههههههههههههههههههههههههههه خليها تستاهل .
سحر تمثل الزعل : بالله انقلعي عنني كنت بشتاق لك بالاجازة بس هونت .
رفال : هههههههههههههه لا تكفييين ميتهه على شوقكك يعني .

ميرال مبسسسوطة اختباراتها ذا الترم ككله تمام وضامنه الدرجةة اول ماطلعت من القاعة البوية بوجهها , ميرال بخفوت : استغفر الله مااقدر انبسط الا واشوفها بوجهي .
سماح : وش تقوليينن الحمدلله والشكر تكلمين نفسك ؟
ميرال طنشتها وماردت , سماح : طيب ي ميرال والله لأخليكك عبرهه لمن يعتبر اصبري علي بس .

ميعاد واقفة ع السور تتأمل بالبنات , جاتها ميرال من وراها : ميمي وش تسوين ؟
ميعاد على نفس وضعها : ولا شيء كنت أنتظرك تطلعين .
ميرال سندت ظهرها ع السور : إي صح عندك موعد عند الدكتور ؟
ميعاد نزلت راسها بتفكير : لا ماعندي بس بفكر أخذلي موعد .
ميرال رفعت حاجبها بإستنكار : ليش ؟
ميعاد : مدري ي خخي عجبني الوضع يعني بصراحة هالجلسات تفيدني وتريحني ككثير .
ميرال : مدري عاد كيفك .


فهد طلع من الجامعةة وده يصارخخ مبسسسوط وأخيراً خلص الترم الطويل اللي مابغى يخلص .
شافه فيصل : ففهد وين ناوي تروح بالاجازة .
فهد : مدري والله بس ماافكر أطلع من الرياض أصلاً .
فيصل : اففا وليش ؟
فهد : الاجازة كلها أسبوعع .. الا على ذا الطاري تدري أفكر أخذ الكورس الثاني برا السعودية .
فيصل بقق عيونه : نععم !!
فهد ابتسم بمرح : يعني تغيير جو .
فيصل : بس ككيف كذا فجأة بتسافر كان قلتلي من أول عششان أساففر معكك .
فههد ابتسامته توسععت : ععادي لو بسافر باخذك معاي متوقع يعني بتركك هنا .
فيصل بخيبة : بس ي خي صصعبة اختي وين احطها يعني .
فهد بإستهبال : خذها معك وين المشكلة .
فيصل : لا ي شييخ .
فهد : خلاص خلاص انثبر انت بالسعودية وانا أكمل برا .
قطع عليهم نوافف : سلام .
فهد وفيصل : وعليكم السلام .
فيصل بإستهبال : هلا والله بدكتورنا الطربي .
نواف بضحكة : ههههههههههههههههههههه من وين جايب دكتورنا الطربي ؟
فيصل : إي يعني دكتور ومطربنا بنفس الوقت .
نواف : وعع لا يرحم أمك لا تذككرني .
فهد بإستنكار : ليش ؟
نواف : قسم بالله ناوبت عن أبوي مرتين كرهت فيهم حياتي أحس اني قاعد اسمعها غصباً عني .
فيصل : على فكرة انت مستصعبها وهي سهله كل مافي الموضوع تقعد تسمع وتتفلسف وبس .
نواف : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اتفلسف أجل هها .
فهد : ماعليك منه بس جد يعني لدي الدرجة صصعب مجالك ؟
نواف : لا هو مو عن صعب بس فيه فرق لما تكون قاعد تسمع بإرادتك وبين انك قاعد مغصوب .
فيصل : تراك معقدها مررة ععادي خذ الامور ببساطة مثلي وبتمششي حياتكك .
نواف : عاد تبون الصدق البنت اللي أعالجها هاديةة مرة واللي اكتشفتهه من كلامها انها مزاجيه وكمان تحب علم النفس وعاققلة كذا رزينةة و...
فهد : بس بس وش ذا !
نواف : ههههههههههههههههههههههه بالله شباب جاتني فكرة .
فيصل وفهد بحماس : وش هي ؟
نواف : يوم كذا نتفق انا وانتو واقابلكم بالعيادة واحلل لكم شخصياتكمم خخلني أستفيد من خبرتي شوي .
فهد : والله فففكرة بس وشوله نروح العيادة خلنا نقعد بكوفي قريب وحلل لنا شخصياتنا لين الليل .
نواف : طب يلا مشينا .


بالليل غفران وانفال يسولفون بحماسس ..
غفران : بعدها جات الابلةة وقالت لناا لكم مني مفاجأة بعد الاختبار تحمسنا معها وطول الاختبار وانا ضميريي عندها افكر وش بتكون المفاجأة , تدري وش كانت ؟
أنفال بحماس : وش كانت ؟
غفران : كانت مسويتلنا حفلة وداعع لأنها الترم الثاني ناقلةة ي زينها والله .
أنفال : يحليلكمم الود ودي أرجع للثانويةة وايام الثانوية .
غفران : بالعكس حظكك كلها شوي وتتخرجين للأبد .
انفال : ههههههههههههههههههه لا بس أيام الثانوية ماتتعوض .
قطعت عليهم أمهم : الا اققول جدتكم متصلة علي وتبينا نروح لها اليوم .
غفران : لا ليش اليوم خلوه بكرة .
أم عبدالعزيز : ليش ؟
غفران : اليوم مخلصين من الاختبارات ونبي نرتاحح يعني وبكرة نروح .
أم عبدالعزيز : والله يا بنتي مايمدي هي كلمت كل خالاتك ووافقو .
غفران : خلاص طيب انا مولازم اروح .
أنفال : مجنونة تقعدين بالبيت لحالك ؟
غفران بلامبالاة : ععادي البيت مايخوف .
أم عبدالعزيز : لا مايصير انتو من يوم رجعت جدتكم ماشفتوها .
غفران : أها يعني اروح غصب ؟
أم عبدالعزيز تاخذها على قد عقلها : تقدري تقولي .
غفران : طيب طيب بروح بس بكلم عبدالعزيز يرجعنا بدري .
أم عبدالعزيز : لا والله ؟ بكيفك هو .
غفران : خلاص خلاص يرجعني انا بس انتو خليكم عندها نامو عندها لو تبون .
أنفال : لا وعبدالعزيز بيقولك أبشري من عيوني كم غفران عندي .
دخل عبدالعزيز بإستهبال : إيوة وانا كم غفران عندي .
غفرانن نفخت ريشها وغنت لهه : وأروححح فدوةة لعييينككك ي نظر عيني .
عبدالعزيز سحب إذنها : ترى أعزز لك بس ههههههههههههههههههههه


عند الشباب بالإستراحةة نواف يطقطق عليهم مسسوي بيحلل شخصياتهم ..
نواف : طيب فهد كذآ فيه غموض على ثقل بس أحيان تجيه فصلات ويصير مصفوقق كأن صافقة جني و ...
فهد : بس بس انت لو بتقعد تحلل للاوادم كذا ؟ عز الله فصلوكك من ثاني يومم .
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : أي وانا حلل شخصيتي اتحفني بنفسي .
نواف بإستهبال : إنت كذا دلخ وماتدري وين ربي ححاطك و ..
ناصر : بس بس اسكت الله يرحمكك انت تبي تحلل شخصيتي ولا تهينني ؟
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : خلوه عنكم ماعنده ماعند جدتي حتى جدتي ماتت وهو بعده عايش ماشاء الله.
نواف : كل تبن ياكلب قاعد على قلبكك وش عندك .

بالبيت الكبيير البنات قاعدين يسولفون وغفران نعسانةة ومتنحححة كل شوي تتثاوب ميعاد تناظر فيها وتضحك على شكلها .
مودة : أقول غفرانوه ترى ابثرتيني لك ساعة تتثاوبين وراك ماتنامين وتفكينا جبتيلنا النوم معك .
غفران تقاوم النوم : يعني عادي انام وانتو تسولفون وكذا ؟
مودة : إي عادي يعني وش بيصير .
غفران بهسترة النوم : يعني مابتفقدوني ههههههههههههه .
مودة : لا بديتي تفقدين عقلك ترى .
غفران : بديت ولا انتهيت ههههههههههههه
مودة : هاهاهاها ظريفة مرة .
غفران : مرة ولا حلوة هههههههههههههههه
مودة بنرفزة : غفرانوههه .
غفران بإستسلام : خلاص خلاص بنامم اسكتي شوي .
تمددت ع الكنبة كلها ثواني وغرقت بالنومم .
فدا : رفال زياد يقولكك الحين هو فاضي تبينهه ياخذ جهازكك يفرمتهه ؟
رفال : ياخذه الحين يعني ؟
فدا : ايوة يقولكك بياخذهه اليومم ويفرمته بكرا ويرجعه لك الاسبوع الجاي .
رفال : هههههههههههههههههههههههههههه لا ليش خله ياخذه اليوم ويفرمته بعد اسبوع ويرجعه السنة الجايه .
فدا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا عشان يعطيك بنفسه ولا تبينهه يعطيه فراس ؟
رفال : مدري عاد ععادي .


ميرال ولا هي معاهم بالها ككله مع صديقتها الصدوقة رهاام تسولف معها وناسية البنات حولها شغلها الشاغل رهام بجد بجد هالبنت صارت أقرب لها من روحهها بس الشيء الوحيد اللي ماسوته ميرال على كثر هالثقةة انها ماوافقت ترسل صورتها لرهام وحتى رهام مارضيت ترسل صورتها لميرال وقالت انهم قريب يتقابلونن فمايحتاجج حركات هالصور .

بمجلس الرجال عبدالعزيز وفهد وراكان ماكانو موجودين بس رامي وزياد وفراس
رامي ع الجوال كعادته يطقطق ع البناتت ومنشغل فيهم أما زياد وفراس كلامهم كله عن الشركة والاسهم والربح والخسارة الجلسة مملة بالنسبة لهم مو مثل العادة .

أبو نواف : يعني إنتي تبين تخطبين لنواف بنت أختك ؟
ام نواف : أي قلت خلني أخطبها له والله عاد سهير اخلاقها زينة وجمالها تحسد عليه .
أبو نواف : أنا رأي من رأي نواف , اذا هو وافق انا بوافق واذا رفض مابغصبهه .
أم نواف : ماعليه نواف مااظن انه بيععارض .
دخل نواف مروق : السلام عليكم .
أمه وابوه : وعليكم السلام .
أم نواف : الله جابك ياولدي بغيتك بموضوع .
نواف ابتسم : أمري وش بغيتي ؟
أبو نواف وقف : يلا انا أستأذن بروح انام .
أم نواف لفت على نواف : شرايك ببنت خالتك سهير .
نواف بلا مبالاة : وش فيها مافيها شيء مثلها مثل بنات خالتي الباقيين . (أخذله كاسة الموية يشربها)
أم نواف : ففكرت أخطبها لك انت وش رايك .
نواف شرق بالموية : كحححح كححح كححح .
أم نواف فزت : بسم الله عليك نواف وش فيك .
نواف ناظر أمه بإستنكار : يمه وش تخطبين لي انا ماابي اتزوج الحين .
أم نواف : بس ياولدي اخاف سهير تروح من يدك وتندم .
نواف : يايمهه لو هي نصيبي مارح تروح لغيري .
أم نواف بإحباط : يعني ماتبيني أخطبها لك .
نواف : لا يمه مو الححين خليني أخلص واتخرج وبعدها يصير خخير .
ام نواف : اللي تشوفه .

كلهم طلعوا ينتظرونها بالسيارة هي اللي توها صاحيه من النوم ومضيعة الدنيا تأخرت عليهم , طلعت من عندهم مصرقعة وللحين متنحة مااستوعبت كل شيء كويس وقفت عند باب الفيلا تعدل حجابها سمعت صوت وراها , لفت وتنحت فيه , رامي ابتسم لها : كيفك ؟
غفران انتبهت على نفسها ولفت وجهها : بخير .
رامي بتردد : غفرانن بغيت اقولك شيء .
غفران بإستنكار : وش تبي ؟
رامي مسح وجهه بتوتر : غفران بدون مقدمات بتقدم لك ومستعد أنتظرك لين تخلصي الثانوية وأجي أخطبك من اهلك رسمي , موافقة ؟
غفران كلامه زادها تناحة فوق تناحتها ناظرته ببلاهه : رامي ترى والله مو فايققة لإستهبالك وخر خلني أطلع .
رامي بحدة : غفران ماأستهبل انا اتكلم ججد .
غفران : مجنون ولا مجنون ؟ تكلممني ككذا ؟
رامي : الحين ماجاوبتي .
غفران تخصرت بطفش : طيب الله يوفقك مع غيري مو موافقة انا والحين ممكن تبعد ؟
رامي تنرففز من ردها ووخر عن طريقها بغيظ .
غفران ولا كأنو قالت شيء طلعت وركبت السيارة .
عبدالعزيز لف عليها بعصبية : لا كان كملتي نومك ليش جيتي ؟
غفران : بالله عبدالعزيز مو فايقةةة والله , لا تسولف ولا تطلع صوت .
عبدالعزيز ناظرها من المراية الامامية بتعجب : لا ي شيخةة سيارتي وماتبيني أتكلم فيه .
غفران غطت وجهها بطناش وراحت بسابع نومة , عبدالعزيز ابتسم على برود أختهه هي الوحيدة اللي مايعرف يعصب عليها لانهه عارف بينحرق دمه ع الفاضي وهي تبقى على برودها ولا بتعبرره حتى .

قاعد بالحديقة للحين على قهره ويردد بداخخله مين ذي غفران عشان ترفضضني انا البنات يتمنون كلمة مني وهذي بكل برود تقولي الله يوفقك مع غيري , هه جيتها بالطيب مارضضت اذا ماخليتها ترضى بالغصب وارد لي كرامتي مااكون رامي وين بتروحين مني ياغفران .


اليوم الثاني ..
قاعدة بالمطبخ تجهز الغدى لاخوها رجع اخوهها وبأعلى صصوتهه
: إنننتي ي حححححيوانهه ويننك
هي قطعت تفكيرها وققآمت بسسرعةة : أنا ههنآ دقايق ويكون الغدآ ججآهز .
: اذذلفي انتتي وغغدآك واليوم بالليل أبيكك تتعدلين وتتزبطين موتفشليني قدام المعازيمم
رنيم بإستغراب : أي معازيـــم ؟!
عصام ينافخخ وموعاجبه شيء ويأشر بأصباعهه: شيء مايخصصك سوي اللي قلت لك ععليه وانتي سآكتهه
رنيم بقلة ححيله وهي منزلة راسها : ططيب
هو صك الباب بأقوى ماعندهه وراحح غرفته أخذله ششور وننام
رنيمم جلست وتقول بقلبها ( يــآرب صصبرني وطول لي بالي على اخوي والله ان مو مصبرني على حياتي الا فيصل مو عصام هو ووجهه)

ف بيت أبو رائد ..
وآقفة عند باب الفيلا مستعججلة : ريتااالوووهه بسسرعةة عششان نرججع ببدري .
ريتال نزلت بسسرعة : يووهه رغد تقلقين الواحد .
رغد : طيب امشي بسسرعةة ععشان أقدر أخذ راحتي بالسوق .
ريتال مشت بسرعة وطلعت ورا رغغد , راحو للسوق ععشان يقضضون جهاز رغغد كلهها أقل من شهر ويكون زواجهها .

غفران متربعةة ع الكنبة بالصالة وتقلب بالتلفزيون وقفت عند فيلم مرعب (الشعوذه) ناظرت فيه بشرود وابتسمت تذكرت يوم كانت تتابعه مع رففال , قلبت القنوات مالقت شيء يستحق المشاهدة , سكتت شوي وهي تتذكر رامي أمس وهو يوقف قدامها بدت تستوعب كلامه اللي قاله لها قلبت الفكرة براسها تنهدت : مو من ججده ذا الثاني اصلاً وش اللي بيضمني إنه صصادق وانا ادري انه حق بناتت وسوالفه معهم ماتخلص .
دخل عبدالعزيز وشافها تتحلطم مع نفسها ناظرها بإستغراب : غفران سلامات تحاكين نفسك ؟

إنتهى البارت الرابع عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 12-09-14, 06:15 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الخامس عشر ◦♥♢✎
بعنوان " إعترَافاتُ مبطّنة "


دخل عبدالعزيز وشافها تتحلطم مع نفسها ناظرها بإستغراب : غفران سلامات تحاكين نفسك ؟
غفران انتبهت عليه وعدلت قعدتها : تعال أبيكك بسالفةة .
عبدالعزيز قعد جنبها : وش تبين ؟
غفران بتفكير : تذكر أمس يوم تأخرت عليك وهاوشتني .
عبدالعزيز ابتسم : إيه واذكر انك قلبتي وجههك ونمتي .
غفران بضحكةة : هههههههههههههه والله ماكنت فايققة لكك .
عبدالعزيز : ايوةة المهم ؟
غفران : انا كنت طالعةة بس وقفت اعدل حجابي عند الباب ويوم لفيت عشان بطلع رامي كان واقف قدامي و ...
عبدالعزيز بإنفعال : سوالك شيء ؟
غفران بفجعة : بسم الله , لأ طبعاً .
عبدالعزيز تحمس معها : إيوة طيب كملي .
غفران سكتت شوي وبعدها : اممم قالي انهه بينتظرني لين أخلص ثانوي ويخطبني.
عبدالعزيز بعصبيةة : ماشاء الله داق ميانة الأخخ وانتي عادي واقفة تسولفين مععه .
غفران بنرفزة : أقول عزوز اذا تبي تقعد تعصب عليي مارح اقولك شيء بعد كذا
عبدالعزيز سكت بغيظ مقهور من رامي ومن برودة هالغفران .
غفران ناظرت فيه ببراءةة : انا قلت لهه ابعد عني مو موافققة والله يوفقك مع غيري.
عبدالعزيز فتح فمه ببلاهه : نعم !!
غفران : أي قلت لهه مو موافققة وكذا .
عبدالعزيز عصب أكثثر : غغغفرانوهه لا ججد ججد وش تحسين فييه توافقي وماتوافقي ماخذة راحتكك ترى .
غفران رمشت بلا مبالاة : هو مارضى يبعد عن طريقي فجاوبته عشان يبعد .
عبدالعزيز وقف بنرفزة وهو شاد على مقبض يدهه : يصير خخير . (طلع وتركها)
غفران طالعت فيه : الحمدلله والشكر يعصب على أي شيء .


بالليل رنيمم قاعدة على سجادتها تقرأ القرآن بترتيل وبصوت شجي اللي يسمعها وهي تقرأ ماودهه تسكت أبد .
دخخل ععليها اخوها فيصل وقعد على سريرها ينتظرها تخلص ماحب يقطع عليها
رنيم قرأت وخلصت قفلت المصحف وحطته فوق المكتبهه الخاصه فيها وجهت نظرها لفيصل بنظرات تعجب : شفيكك ؟
فيصل بتفكير عميق : رنيمم شرايكك ( وسكت )
رنيمم بإستغراب : رأيي ف شنو ؟
فيصل يناظرها : بسافر ممكة أخذ لي ععمرة ، تجين مععاي ؟
رنيم بفرحةة : تتكلم جججد ؟
فيصل انبسط لفرحة اخته : إيهه حبيبتي اتكلم ججد .
رننيم : أككيد بروحح أحد تجيه فرصه ككذآ ويرفض .
فيصل وهو يوقف : يصير ألاقيك ججاهزة خلال هاليومين لان طيارتنا يوم الاربعااء .
رنيمم طايرة من الفرحةة : لو تبيني احط اغراضي بصندوق طماطط ععادي المهم اروح ممكة .
فيصل : هههههههههههههههه ططيب واذا ناقصك شيء كلميني .
رنيمم : أوكك . ( والتفتت عليه كأنها تذكرت شيء ) الا فيصل عصصام جاي معانا ؟
فيصل كان بيطلعع ووقف : لأ مارحح يجي طبعًا ايش بيجيبهه معانا .
رنيم : إيهه احسن .
ططلع فيصل من غرفتها وهي ققامت تدور على شنطة تحط فيها اغراضهها .


بالسوق رغد ماسكة قميص نوم مشجر : ريتال وش رايك ف هذا ؟
ريتال شهقت : رغغغد من جججدك بتلبسين كذا ؟
رغد فطست ضحك على شكل أختها : تدرين حسيت بغبائي يوم اني فكرت اخذك معي .
ريتال : رغد بس ذا ممرة قليل أدب .
رغد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ريتالوهه ضفي وجههك .
ريتال : اققول خلنا نطلع من ذا المكانن .
رغد : طيب اممشي .
طلعوا من المحل لمححل ثانني كان مححل جزم وصنادل وشنط ..
ريتال : رغد رغد شوفي ذا ححلو .
رغد بتفكير : امم لا لونهه بايخ .
ريتال : والله عيونك البايخخه .
رغد : اقول ريتال اذا تبينه خذيه .
ريتال مدت بوزها بزهق : لا ععندي كثير من ذا اللون .


مسكه من ياقةة الثوبب : اسسمع ققلت لكك انا بتفاهم معاها انت اطلع منههاا ماتففهم ؟
رامي بعد يد عبدالعزيز عنه : بس مو كأنكم طولتوهها ي آدمي لكم سنتينن ترى .
عبدالعزيز من بين أسنانهه : غغفران لاتققرب منههها خلها ععلي وانقلع عن وجههي لا ادففنك هنا اللحين .
رامي : صصدقني انا لو طقت براسي بقدر آخذها من غير خطوبة بعد وانت عارف ذا الشيء (وبإستهزاء) هه محد قالككمم تعلقوو مصيرها بيدي .
عبدالعزيز عطاه بقس بوجهه وبصصراخ : رامممي انققققلع (وبتهديد) والله والله لو سمعت انك مقرب منها ومكلمها ثاني مايحصصلك طيب .
رامي مسح مكان الضربة بققهر : يصصصير خير والله لاخليكم تندمونن والله .
راح راممي , عبدالعزيز مسك راسسه ببندم : الله يسامححككك يابوي تسسرعت بقراركك .


حاطة الاكياس قدامها : ماما شوفي وش شريت وترى هذي آخر مرة أخذ معي ريتال البزر .
ريتال : إنقللعي بس اللي يسمعك يقول اني بروح معك مرة ثانية أصلاً .
أم رائد : وش شريتي رغغد ؟
رغغد تطلع الملابس من الأكياس : ششوفي شريت ذا وذا على ذوق ريتال وذا فستانن , ماما ايش احلى ذا الكعب ولا ذا .
أم رائد : كلهم ححلوين بس ذا لونهه أحلى .
ريتال بثققة : ايوة لانهه ذوقي .

حطت قلوس خفيفف وبلاشر طالعت بنفسها ف المراية : خلاص مايحتاج أككثر .
قطع عليها دخول أخوهها بهمجيه : خلصصتي ؟
رنيم شهقت وهي كارهتهه : إي خخلصت .
عصام : طيب اطلعي بسسرعة للمطبخ شريت معجنات وحلا جههزيهمم الضيوف شوي ويجونن .
رنيم ضميرها ماكلها : عصام مين بيجينا ؟
عصام بملل وهو يناظر بساعته : بيجون أهل أمي وأهل زوجتي .
رنيم بقلة صصبر وهي تقول بنفسها (وجع حتى وجع عنده زوجة وبيت وجاي يبثرني )

غفران جالسة كعادتها على اطراف الناففورة تناظر الفراغ بششرود
رجع عبدالعزيز وقف سيارته ونزل منها وهو ماشي تجاهه غفرآن وهي سرحانه : شفيك جالسه هنا لحالكك ؟
غفرآن بإرتباكك : متى رجعت ؟
عبدالعزيز : قبل شوي بس ي حظ اللي ماخذ بالكك ومتهنى فيهه .
غغفرآن وقفت وهي تطالع ف عبدالعزيز : تطمن محد ماخذ بالي ، ودخلت الصالهه عند امها دخل بعدها عبدالعزيز : السلام عليكم
الام (إيمان ): وعليكم السلام .
عبدالعزيز جلس ع الكنبه بأريحيه : يممه انا مسافر على مككة .
غفرآن باندهاش : ممكة ؟
عبدالعزيز يطالعها : إيهه مكة شفيك بلمتي ؟
غفرآن : لأ ابد ولا شيء
إمهه (إيمان): ططيب الله يحفظك ، ومتى مسافر ؟
عبدالعزيز : طيارتي بعد يومين .
الام (إيمان) : توصل بالسلامهه وادعي لنا هناك لاتنسى .
عبدالعزيز : أككيد هذا اول شيء بسويهه .
غفرآن : اسمع عزوز لو اكلت البيك جيب لي معاك .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه البيك مجننكم .
غفرآن ببراءه : ططيب دايم اهل ججدة ومكة يتكلمون عنهه اكيد بشتهيه .
عبدالعزيز : خخلاص ططيب بجيب لكك البيك توصين بشيء ثاني ؟
غفرآن بابتسامه شاقه الوجهه : لا بس البيك .
عبدالعزيز ناظر غفران وسرح , غفران انتبهت لنظراته نظراته غريببةة بس مااهتمتت جا ف بالها انهه بيعاتبها على سالفة رامي , اما عبدالعزيز كان حاس بندم على اللي سووه بغفرانن صحيح غفران فاقدة الذاكرة وماتتذكر وش صار ومايدري ليش أبوه مايبيها تدري انها فاقدة الذاكرة هالشيء معذذبهه ححيل لو غفران تتذكر وش صار لها يمديه يتصرف مع رامي لكن رامي مو راضي يقول شيء وغفران ماتتذكر وابوه مايبي أحد يفتح ذا الموضوعع , مسح وجهه بححيرة وطلع لغرفتهه .


متمدد ع السرير يفكر الفكرة بجد دخلت راسسه يبي يككمل الكورس الثاني برا السعوديه منها تغيير جو ومنها يرفهه عن نفسسه .
طلع من غرفتهه متحمس يبي يكلم أمهه دخل المجلس شاف أمه وفراس قاعدين يسولفونن .
فهد والابتسامة شاقه خشته دخل وجلس ع الكنبه قدام امه وهو يوجهه نظراته بين امه وفراس .
أم فراس : وش فيك تناظرنا كذا ؟
فهد نزل راسه بإبتسامة ورجع ناظر أمه : يمه بقولك شيء بس اول قولي تم .
أم فراس : إخلص علي وش تبي ؟
فراس رفع حاجبه بإستهبال : الظاهر يبي يعرس .
فهد بإنفعال : لالا وش أعرسس .
فراس : هههههههههههههههههههههههههههههههه أجل وش تبي ؟
فهد : إنت إسكت مالك دخخل بكلم أمي انا .
أم فراس : وش تبي خلصني .
فهد : يمه ماقلتي تم .
أم فراس : تمم , يلا قول وش تبي ؟
فهد بثقة : بكمل الكورس الثاني برا السعوديه .
أم فراس بققت عيونها : نعععم !! وليش ان شاء الله ؟
فهد بإحباط : يمهه انتي قلتي تم .
أم فراس : بس يافهد مايصير خلك بالسعودية كمل هنا وش فيها ؟
فهد : يمه مافيها شيء بس تغيير جو .
فراس : إي يمهه خليه يفكنا من وجهه شوي .
فهد ناظره بطرف عيونه : كنت بقول اني بقعد على قلبك بس ماش ابي اسافر .
ام فراس بإستسلام : خلاص كيفكك .
فهد بفرحةة : يعني موافقة ؟
أم فراس : إيه بس ها خخذ بالك من نفسكك مو تشوف الشقر والحلوين وتنسى نفسسك .
فهد وفراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : أبشري (قام بحماس سلم على راس أمهه وطلع متحمس)


إمتنان قاعدة ع السرير تستشور ششعرها . وأسماء جالسة عندها تنتظرها تخلص . خلصت إمتنان ولفت على اسماء : وش تبين لك ساعة قاعدة هنا ؟
أسماء : ليش مايصير أشتاق لاختي واقعد معها .
امتنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إحلفي بس .
أسماء ابتسمت بخبث : أمزح أمزح بس تصصدقين من زمان مامقلبنا أشواق .
إمتنان : أي والله الاختبارات شغلتنا عنها , عندك فكرة ؟
أسسماء حكت راسها بتفكير : لأ مابراسي شيء .
إمتنان : روحي بس انتي راسك دايماً فاضضي .
أسماء : أقول لاتخليني أتهور وافكر استنذل فيك .
إمتنان : أقول خل عنك أشواق , ليش مانستنذل ف أسامة .
أسماء بحمااس : والله ججبتيههها ي بنت الكلب .
إمتنان : لاتغغلطي ي ححيوانة .


جالسة معهم مرتبككة ححاسة انههم مهمششينها ممرة .
طالعت فيها غادة بإستعلاء : اقول رنيمم ماجوك خطاب يخطبونك ؟
رنيم ارتبكت أكثر وتصنعت الثقة وقالت بدلع : لا حبيبتي جوني اثنين بس انا ماافكر أتزوج الحين ماني مستعججلة (تتمسخر على غادة)
غادة بقهر رفعت حاجب : وش قصصدك يعني ؟
رنيم بنفس الدلع : أبد مااقصد شيء ي زوجة اخوي .
غادة : إيه ههين .


كلها يومينن ..
بالمطار رنيم وفيصل جالسين بصالة الانتظار منتظرين موعد سفرتهمم ، وصل عبدالعزيز وجلس جنب فيصل ، رنيم ماانتبهت لانها ككانت تتكلم مع صديقاتها ع الجوال . شوي فيصل صار يسولف مع عبدالعزيز وطاق معه ميانه وكأنه يعرفه من فترهه لان فيصل بطبعه حبوب واجتماعي . رنيم بهاللحظة انتبهت على اخوها التفتت لقت عبدالعزيز رنيمم باندهاش (انا اتخيل ولا وشو؟ ههذا وش جايبهه ههنا) رجعت ناظرت ف عبدالعزيز عشان تتأكد انه هو ولا لأ عبدالعزيز انتبه لهالبنت اللي كل شوي تلتفت لهه بس تجاهلها .

رفال تناظر فهد اللي يرتب أغراضه بالشنطة وبغصصة : فهد يعني متى بترجع ؟
فهد ناظر برفال : رفولتي كلها ثلاث أششهر او اربعة بالكثير وتلقيني هنا .
رفال بزعل : بس كككثير والله .
فهد سحب خدودهاا : بتفتققديني يعني .
رفال تكابر : افقدك انت ووجهك ؟ لا طبعاً بس مين بيدلعني .
فهد رفع حاجبه : قاعدة عندي مصصلحة يعني .
رفال بدلع : لا بس اخوي مايصير اتدلع عليه ؟
فهد : الا يصيير, تبين شيء من بريطانيا ؟
رفال تكتفت : مااقول الا ي حظظك رايح تدرس ببريطانيا وتششوف المزز هناكك.
فهد ضربها بخفةة : بنتت ععيب .
رفال : لااقنعتني الحين انكك مابتطالعهم .
فهد : ههههههههههههههههههههههه روحي بس بعد غف.. (انتبهه لنفسه وتلعثم) اقول ماقلتي لي وش تبين من هناك ؟
رفال بتفكير : كل شيء ححلو وكذا جيبه لي .
فهد رفع حواجبه بإستعجاب : لا ي ششيخةة .
رفال : والله عاد اختك انا ومااظن يغلى علي شيء .
فهد : المهم انك عارفة ومسستغلهه وضعك.
رفال : أي صصح اممي عازمة خالاتي عندنا بككرة عشان تودعهمم كلهم مرا وححدة , أي صح تذكرت مااخترت وش بلبس بكرة (وطلعت بإستعجال قبل ماتسمع رده)
فهد تلقائياً جات بباله غفرانن ناظر بدولابهه وانتبهه ع الكتاب خطرت بباله ففكرة قرر يسويهها .


رامي حححالف مايترك غفران بحالهها يبي يكرهها فيه ويأذيها قد مايقدر كرد اعتبار لنفسسه غصبوه عليها قبل سنتين والحين بيغصصب غفران عليهه الشغلهه صصارت عنااد .

أشواق درت ان عبدالعزيز سافرر بكت وهي تدري انه كلها ثلاث ايام ويرجعع بس فكرة انهه مو معها بالرياض توجعها حتى لو انهاا ماتشوففه , دخل أسامه وناظرها بإستغراب : شوشو وش فيك تبكين ؟
اشواق مسحت دموعها بسسرعةة : ولا شيء كنت متضايقه شوي .
اسامه : ددلوععة .
اشواق : دلوعة بعيينك .
أسامهه : إي صح قبل ما أنسسى شريت لكك الكتاب اللي تبينهه .
أشواق توسعت إبتسامتها : يالبببببى عشان كذا أحبك وربي.
أسامه : حتى الحب عندك مو لله .

هالمرة غير عن كل مرة حس بحماس انه يجلس معها ويسمعها ويعالجها بكل رحابة صدر مو مثل العادة يحس بملل وهو يسمعهاا يمكن السبب ان اصحابه شجعوهه وعطوه دافعع لانه يعالجها ويكمل معهها , انبسسط لما درى انها أخذت موعد ثالث وقبل ما أبوه يطلبهه يناوب عنه : أبوي طبعاً انا الثلاثاء اللي راح أداوم بموعدها .
أبو نواف : ليش اللي تعالجها عندها موعد ؟
نواف ابتسم بمرح : إيهه .
أبو نواف : غغريبة مروقق وعادي بتناوب عني .
نواف : حبيت العيادة وبديت أتأققلم .
أبو نواف : زين ماتسسوي .


ميعاد ماكانت أققل حمماس بدت تنجذب لعلم النفس أككثر وكل موعد يزيد حماسها لإنها تاخذ خخبرة من الدكتور نوافف ..
ميرال : ميعاد وش بتلبسين بكرة ؟
ميعاد :مدري لما يجي بكرة أششوف .
ميرال : ومتى موعدك طيب ؟
ميعاد : الثلاثاء اهه ميرال متححمسة وربي .
ميرال : وش ذا الحماس ؟ على الدكتور نواف ولا على وش ؟
ميعاد بضحكة : ههههههههههههههههههههه لا والله مو عشانهه بس بجد بديت أححب علم النفس أكثر من قبل .


اليوم الثاني ببيت أم فراس اصصوات البنات اللي واصلة لآخر الفيلا وروائحح البوفيه اللي تفتح النفس والشباب متحمسسين ويسولفونن عبدالعزيز كان الوحيد اللي مو موجود لانه بمكةة ..

بمجلس الحريم كان فهد يسلم على خالاتهه , أم زياد : والله يافهد ككبرت وصرت رجال ماينخاف عليك .
أم عبد العزيز : إي وبعد صار مععرس يحليله .
فهد ابتسم بإحراجج .
أم فراس : إي عاد ايمان زواجهه على يدك . (تقصد غفران من وهما صغار بششرى تبي غفران لفهد)
أم عبدالعزيز ابتسمت بإحراجج : وانا بلقى أحسن من فههد .
أم راكان همست لام عبدالعزيز : وش تقولين انتي تدرين ان غفران لرامي .
أم عبدالعزيز بنفس الهمس : بس محد يدري .
أم راكان : إي ومتى نخطبها لرامي رسمي ؟
أم عبدالعزيز : لما يرجعون أبوها وأخوها من السفر .
أم راكان : يصير خخخير .


عند البنات ...
رفال بحزن : والله اني بفقد ذا الدب فهد .
مودة : اللي يسمعك يقول بيسافر للأبد .
رفال : لا بس يعني هو مسويلنا جو .
ريفان : الا قولي هو الوحيد اللي معطيك وجهه .
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
ريفان : والله جد ممرة مدلعهها وامي تقولهه لا تدلعها كذا ترى كبرت ويقول بس تبقى اصغرنا .
رفال مدت بوزها تمثل الزعل : هو الوحيد اللي يحس فيني .
ميرال : يحليلهها رفال اخوها حنيّن
ميعاد : اوكك حتى رامي مايرفض لنا ططلب .
منتهى : لا رامي دايماً يهاوشني .
انفال : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه رامي شرير صح نوني ؟
منتهى : إيوة ودايماً يعصب .
غفران ساكته تناظرههم وتسمع كلامهمم حست بغصصة لما جابو سيرةة فهد وسفره اربع شهور مارح تشوفهه فيها بكيهه بس وين تبكي مع ذا الجو وبين البنات , حست الجو مكتوم بالغرففة قامت بتطلع , انفال : غفران وين رايحة ؟
غفرانن طالعت بجوالها : بتصل على ميادةة شوي واجي .
ريفان : بسسرعة طيب !! عشان بنتابعع فيلم مع بععض .
غفران هزت راسها بإيجاب وطلعت .
كالعادة لبسست البلوفر وحاطةة قبعة البلوفر على راسها وجالسة بالحديققة ترفهه عن نفسهاا وتفكر (غفران شيليه من راسسك تراه مايدري عنك)

واقف قدام الكعبة يدععي من قلب لكل اللي يعرفهم ويدعي ان غفران ترضى برامي ولا تصصعب وتعقد الامور عليهم ويدعي بعد ان رامي يهون ويكنسل الموضوعع دعاويه لهم متناقضة نفس تناقض أفكاره .

طلع من عند خالاتهه وهو منحرج ومتفشل من كلامهمم طلع الحديقة بيروح للشباب كانو قاعدين بالديوانية الخارجيية اللي بالحديققة إنتبهه لها جالسة وشاردة بتفكيرهاا , ابتسسم وقرر ينفذ اللي بباله , دخل الفيلا وراح لغغرفتهه .

غفران تهيأ لها انها شافتهه غمضت عيونها وفتحتهم مالقتهه حاولت تطرده من تفكيرها بس ماش شوي لقته واقف قدامها يناظرها مبتسسم , غفران ببلاهه : فهد ؟
فهد توسعت ابتسامتهه وبمرحح : كيفكك ؟
غفران طالعت فيه ورمشت اكثرمن مرة : وش تسوي هنا ؟
فهد تكتف : قلت أودععك قبل ما أسسافر , (وبإستهبال) تخيلي عاد 4 شهور مارح أبثثرك إنبسسطي الحين .
غفران ابتسمت بإنكسار ونزلت راسها هزت رجولها بتوتر .
انتبه عليها وحس انها مو مبسسوطة ولا تهاوشت معه كالعادة ناظرها بتمعن : غفران وش فيك ؟
غفران ....

إنتهى البارت الخامس عشر ..

توقعاتكم !!
رامي راح يمشي كلمته عليهم وياخذ غفران ؟
وش صار بين رامي وغفران عشان رامي يهددهم فيها ؟
ميرال وش قصتها مع ريهام ؟ وتهديدات البوية اللي ماتخلص ؟
فهد وغفران راح يستمر حبهم سر وينتهي ولا ؟

أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 06:52 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ السادس عشر ◦♥♢✎
بعنوان "تحكِي العيونُ بمَا تُخفيه الصّدور"


انتبه عليها وحس انها مو مبسسوطة ولا تهاوشت معه كالعادة ناظرها بتمعن : غفران وش فيك ؟
غفران بلعت ريقها ورجعت ناظرته تحاول تتماسك وترجع طبيعيه : خير تناظرني ككذا ؟ الا اقول ليش بتسافر ؟
فهد : أبد بس بغير جو وكذا وخليكم تشتاقون لي شوي ؟
غفران : لا واثق بنشتاق لكك الا قول بنفتك منكك .
فهد بإستهبال عطاها نظرة ثقة : أشك والله ادري مابتقدرون تستغنون عني .
غفران بدت تتوتر أكثر : اقول فهد وراك ماتضف وجههك بقعد لحالي .
فهد : مالت عليك طيب انا جاي اودععك .
غفران ناظرته ساكتهه هو مافهم نظراتها بس كمل كلامهه عادي وده انها تقوله فهد لاتسافر او أي شيء يخليه يقتنعع انهه مو بس هو اللي يحبها وبنبرة هاديه : غفران بجد مارح تفتقدوني ؟
غفران ماتبي تناظرهه لان دموعها تجمعت بعيونها وملامحها تغيرت سكتت ماردت .
فهد ميل فمهه بتفكيير : غففران ...
قاطعته غفران وبحة صوتها وضضحت : الا بيفتقدونكك خواتكك و.. (بغصصة) حبيبتك .
فهد عقد حواجبه وناظرها بإستغراب : حبيبتي ؟
غفران : إيه هذيكك اللي شريت لها الرواية (ابتسمت) تذكر ؟
فهد ضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
غفران ناظرته : خير تضحك ؟
فهد : لا بس حبيبتي ماتدري اني بسافر فأكيد مارح تفتقدني .
غفران بإستنكار : الله ععاد بتروح 4 شهور ومابتفتقدك !!
فهد حط إيده على فمه بتفكير : غفران قولتك اسافر ولا ؟
غفران تنهدت بضيق : سافر وفكنا من وجهك عاد وش تبي كل ذا تودعني .
فهد ابتسم : إي ععادي اودعك لين اطفش وش دخلك انتي ؟ بنت خالتي وكيفي .
غفران : اقول ضف وجههك بس .
فهد طالع بالسسما : تصصدقين بفتقدك .
غفران رمشت بعدم تصديق : نعم !!
فهد ضحك بخفة : بفتقدك .
غفران علقت عيونها عليه وبهدوءء : ليش ؟
فهد : أبد ككذا مابيكون عندي أحد ببريطانيا اتهاوش معه لين يعصصب علي .
غفران غرقت عيونها فهد بهاللحظة طاحت عيونه عليها , غفران عيونها مازالت عليهه وتلمع بالدموع , فهد تغيرت ملامحه وهو يناظرها بإستنكار : وش فيك ؟
غفران نزلت دموعها لفت وجهها لليمين وبصوت مبحوح ورايح فيها : لاتسافر.
فهد زاد استغرابه : وليش ؟
غفران ماعرفت وش تقول : خلاص كيفك .
فهد أصر يعرفف : مالي دخخل تقولين الحين ولا بقعد عندك هنا مارح أتحرك .
غفران تورطت : مدري بس جد يعني رفال وريفان بيفتقدوك وكذا فقلت لاتسافر عشانهم يعني .
فهد بعدم تصديق : اوك وانتي ليش تبكين ؟
غفران تنهدت بقلة صبر : موشغلك .
ففهد مدلها هدية مغلففة : أوكك وذا لك تتذكريني فيه .
غفران بصصدمة ربطت لسانها ظلت تناظر بالهديةة اللي بيد فهد , فهد حس انها مطولة وهي تناظر حطه قدامها ومشى , أول ماراحح غفران ببكت من قققلب ودفنت وجهها بين يدينهها ..


هالمششهد كلهه ماففات مودة من بداية ماطلعت غفران من عندهم مودة وقفت بالبلكونهه تناظر بغفران ححست انها كانت متضايقه وشوي شافت فههد واقف يكلمهها هي ماهي سامعة وش يقولون بس توقعت انهم يتهاوشون واستغربت أكثر يوم غفران بكت اوك هم دايماً متهاوشين بس ليش غفران تبكي الحين !!
رجعت مودة للبنات , ريفان تناظر بالساعة : اقول بنات مو كأنها غفران تأخرت لها ساعة برا .
ميعاد : بروح أششوفها .
مودة بسرعة : لا لا انا بروح أشوفها .
نزلت مودة بسسرعة لغفران إنتبهت ع الهديه اللي ع الطاولة وعلى غفران اللي ساندة ظهرها ع الكرسي وتناظر فيه مودة : رونني مارح تجين ؟
غفران رفعت نظرها لمودة : وين أجي ؟
مودة : البنات يسألون عنكك .
غفران ماكان لها خخلق بس هي مو ببيتهها فاضطرت تققومم واخذت الهديه معها .
وهم داخلين للفيلا مودة : غفران ليش بكيتي ؟
غفران : أبد كنت متضايقة شوي .
مودةة : والهديه ؟
غفران بلا مبالاة : من ففهد .
مودة بصدمة : من ففهد !!
غفران بإستهبال : ششايففة كيفف ششكلهه يبيني أحلله قبل مايسافر .
مودة : هههههههههههههههههههههههههههههه
غفران بجديه : مودة باين اني كنت أبكي ؟
مودة : لا بس كأنك تعبانهه .

دخل عندهم وهو بدأ يتراجعع عن السسفرة ببعد دموع غفران حس انها تححبه , ندم انهه ككلمها أصلاً هو كان يبي يسافر ينساهاا مايبي يتعلق فيها واليوم بالذات حس انه متعلق فيها وخخالص .


بمككةة ..
عبدالعزيز وهو طالع من غرفته اللي بالفندق . اول ماطلع لقى بوجهه رنيم طبعًا هي عرفته بس هو ماعرفها لانها متغطيه (ههذا طالع لي وين مااروح) عبدالعزيز انتبه ان هذي نفسها اللي بالمطار وهو كل مرة يشوفها فيه يجيه شعور ان هذي البنت يعرفها بس وين وكيف مايدري . ممشى وهي تتأمل فيهه : رننيمم .
رنيم بانتباهه : ههلا فيصل .
فيصل : يلا مشينا . طلعوا من الفندق متوجهين للححرم ورنيم اخذت جوالها وصارت تصور برج الساعةة وكل شبر ف الححرم .
عبدالعزيز واقف بمحل من محلات برج الساعة يفكر وش ياخذ لانفال وغفران من مككة ..

فدا : اسمعوا خلونا نلعب ولا كلمةة .
البنات بحماس : يلا .
قامت فدا تمثل وتسستهبل والبنات متحمسين معها ويفكروا .
انفال بحماس : امم ثلاث كلمات .
فدا هزت راسها بإيجاب .
ريفان : الكلمة الاولى ؟ الـ .. ورد ؟ وردة ؟ ورود ؟
فدا هزت راسها بنفي : اوه سوري كلمتين .
غفران : اطلعي برا تكلمتي .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه يلا طيب غفران قومي مثلي .
قامت غفران بثقة وصارت تمثل ..
مودة : مسلسل .. كلمتين .
انفال : تركي ؟
غفران هزت راسها بإيجاب .
رفال بسسرعة : نساء حائرات .
غفران : صصصح .
ريفان : غشش والله غشش .
رفال : ليش ؟
ريفان : ماقالت الجزء الاول ولا الثاني .
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه.
غفران : احلفي انتي الثانية .

ف بيت أم رائد .. كانت أسرار عندهم ... وكذلك أم أساممة ..
الكل بالمجلس ريتال ومرام ورغد واشواق وامتنان واسماء ..
اما اسامة مع عمه مازن بالمجلس الثاني يتابعون مباراة وأماني الصغيرة معاهم .
أم أسامة : أسرار انتي بأي شهر ؟
أسرار : والله مدري تقدري تقولي الرابع داخلة ع الخامس .
أم رائد : الله يقومك بالسلامة .
أسرار : اممين .
أشواق : رغود حجزتي فستانكك ؟
رغد : لا بسويه عند مصمم .
أشواق : أحسسن لك والله .
ريتال : يوووهه ماشفتيهاا لما رحت معها السوق قسم بالله مدري وش تحس .
رغد : ههههههههههههههههههههههه الله يفضحك ي ريتال .
أشواق : ههههههههههههههههههههههههه خلاص مايحتاج تكمليي فهمت .
امتنان : إيوة لانك وصصخة .
أسرار وهي حايسسه : بنات ماشفتو جوالي الثاني ؟
البنات كل وحدة تناظر حولها : لا .
أسرار : ياربي وين حطيتهه .
أم رائد : دوري زين يمكن حطيتيه بالشنطة .
أسرار : لالا دورت مالقيته .

رفال : افف خلاص تعبت بنامم .
غفران تثاوبت : والله حتى انا .
ميعاد : انتي كل ماشفناك بتنامي .
غفران : حبيبي مااقدر استغنى عنه .
ميرال : انتي اللي فاهمة الحياة صصح .
غفران بإستهبال : أدري والله أدري .
انفال : أصلاً كويس منها جات ولا كان الود ودها تقعد بالبيت .
فدا : ماتخافين تقعدين لحالك ؟
غفران : لا وين لحالي معي الخدم بالبيت .
انفال : أي داقة ميانة مع سوليا .
غفران : هههههههه والله سوالفها تونس ي خخي تخيلو عاد قالت لي عن جريمة قتل صارت بقريتهم اللي بالهند .
رفال بحماس : الله وش صار ؟
غفران : تققول كانت مدرسة قريتهم مسويةة رحلة للبحر , طبعاً كلهم مراهقين وكذا المهم في وحدة من البنات مزيوننهه واغلب عيال المدرسة خاققين عندها .
ميرال ببلاهه : حتى عندهم يقولو خاقين وكذا ؟
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : انتي تستهبلين صح ؟ لا قولي انك تستهبلين عشان م اتوطى ببطنك .
ميرال : هههههههههههههههههههههههه انتي قلتي خاقيين على بالي هي قالت لك كذا .
غفران : ههههههههههههههههههه لا هي قالت وحدة مرا هلو وكل اللي فالمدرسة يهبو هيا .
ميرال : لالا يرحم امكك تكلممي عادي .
غفران : المههم هي كانت تحب واحد معها بالمدرسة وكذا وهو يلعب عليها كلهم حذروها منه بس هي خبلة ماصدقتهم ويوم راحو للبحر وخيموا وجا الليل وكذا تجمعوا كلهم وقعدوا سوا وصاروا يلعبون حكم وجا دوره هم يحكمو عليه , المهم اللي كان المفروض يحكم عليه قال انه بيسأله مابيحكم وقاله وش قلت عن نتاشا أول ماشفتها .
البنات بحماس : ايييش ؟
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه مالكم دخل .
مودة رمت علبة المناديل عليها : كلبة تتكلمي .

بلعت ريقها بقلق : ألو .
جاها صوت رجولي : هلا .
أسرار بخوف والبنات متجمعين حولها : ماجد ؟
الصوت : لا غلطانهه بالرقم.
أسرار بإنفعال : كيف غلطانه وذا جووالي .
الصوت : كان جوالك والحين صار جوالي .
ريتال بنرفزة سحبت الجوال من اسرار : اقول من متى صار جوالك ؟
الصوت : من يومم مالقيتهه .
اسرار شهقت : يعني سسرقته ؟
الصوت : لاتقولي سرقته ماأسمحلكك .
ريتال : لا ماشاء الله مسويلي فيها شريف .
الصوت : إيه وفيها شك هذي ؟
ريتال : اقول لايكككثر ورجع الجووال , طيب لاترجع الجوال بس ععطينا الارقام اللي بالجوال .
الصوت : بششرط .
أسرار : لا وبعد تتشرط .


غفران : خلاص خلاص الكلب الحقير الوصصخ طالع باللي تحبه هي اسمها نتاشا المهم وقال كنت أبي #### .
ريفان : ققسم بالله انه وصصخ ككلب .
ميرال : اااااااااااااخخ فكوني ععليه ذا الزبالةة .
أنفال : ههههههههههههههههههههههه ايوة وهي ايش ردة فعلها ؟
غفران : هي بلمت واستحقرتهه مرةة وصارت هوشة بلحظتها طبعاً تصصفق لين قال بس .
رفال : يستاههل الوصصخ .
غفران : المهم عدا ذاك اليوم على خخير وصباح اليوم الثاني فاقوا كلهم وراحوا يلعبو اللي يلعبوا الكرة الطائرة واللي يتمشو ع البحر , كلها دقايق الا يسسمعوا وحدة من البنات تصصارخ , تججمعوا كلهم تخيلو ايش لقو ؟
ففدا : إيشش ؟

ريتال : ققول خلصصنا وش شرطك ؟
الصوت : نتقااببل .
اسرار بششهقةة : نعم ؟
الصوت : نتققابل .
ريتال بتحدي : ايه ووين تبينا نتقابل .
أشواق بهمس : من ججدك انتي ؟
ريتال اشرتلها تصبر شوي .
الصوت : المكان اللي تبينهه .
ريتال : طب إسمععع تعال لذا العنوانن (وعطته عنوان بيتهم)
أسرار بصدمة : ريتال وش تسوين ؟
الصوت : خلاص دقايق واكون عندك رح أعطيك رنة وتتطلعين .
ريتال : تمم .
سكرت الجوال وعطته أسرار وناظرت بالبناتت : يلا وحدة تتبرع وتقابله .
أسماء : إنتي بعققلك ريتال ؟
ريتال : الحين محد فيكم بيقابله ؟
رغد : لا جد ريتال تجننت رسسمي .
أسرار : إنتي مجنونة تعطيه عنوان بيتكم ؟
ريتال : انتو ناسيين الحرس اللي عند الباب ؟
أسرار : حتى ولو الحين وش بنسسوي ؟ ورطتينا الجوال بالطقاقق لو فيها قابلني واقابلكك .
ريتال : ي خخي خلونا نغغامر ششوي ونكسر الروتينن .

غفران : لقوا جثة الولد الوصصخ .
ريفان بششهقة : ممممين قققتله ؟
ميعاد : والله حلال فيه .
غفران : طبعاً مالقوا آثىر للقاتل واصابع الاتهام كلها ضد نتاشا مع التحقيقات وككذا اكتشفوا انهه مات منتححر مو مققتول عشان حبيبتهه زعلت منه.
فدا : هههههههههههههههههههههههههههههه لا جد فيلم هندي .
ميعاد : ههههههههههههههههههههه بس والله يقققهر يستاههل خلهه احسن انتحر عشان لا دنيا ولا اخرة .
ريفان : ههههههههههههههه استغفر الله وش سوالك هو ؟
ميرال لفت على ميار ميار كانت بآخر الغرفة تطقطق ع الجوال : مياروه ليش ماتقعدين معنا ؟
ميار : مالي خخلق .
ميرال : كيفففك .

رن الجوال , اسرار بخوف : اهوهه عطاك رنةة .
ريتال توهقت وخافت : بنات اطلع ؟
أشواق : لو تبي تموتي إطلعي .
ريتال بقلق : قسم بالله اني غغبيه من اللقافة اللي فيني عطيتهه عنوان بيتنا .
أسماء : أققول شرايك تطلعين ونطلع معك واذا حاول يسوي شيء نفزع لكك .
اسرار : لا بالله ؟
أشواق : انا اغسلو يدينكم مني .
امتنان : انا مع اسماء يلا بنات والله حمااسس .

أسامة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والحين !!
مازن : ههههههههههههههههههههه قابلهم وي .
أسامة : لا تعال معاي للحديقة الخارجية عشان لو طاحوا فيني تكون انت معي مااكون لحالي .
مازن : ههههههههههههههههه أحد قالكك تتلقف وتستهبل عليهم .
أسامة بتفكير : آظن إنهم أصلاً كاشفيننا ولا ماكان عطونا عنوان البيت .
مازن : مااستبعدد جن هذولا ماتعرفهم .
أسامة : ههههههههههههههههههههههههه
طلع أساممة للحديقة الخارجية وتلثم بالشماغغ ووقف عند باب الفيلا الخارجيهه كأنه توه داخخل وعطاهم رننة ..
بعد نص ساعةة طلععت مرتببكة ومتوترة البنات كلهم واقفين عند باب الفيلا واقفين البنات يعني لو صار لريتال أي شيء بيطبو معها .
كنت مترددة وخايففة وانا اشوفه واقف استغربت وين الحرس دخلوه بهالسرعة بدون مايعطونا خخبر وخفت أكثر يوم شفته متلثثم , حاولت أستجمع ققوتي كلها وقفت قدامه مايفصل بيني وبينه الا مترين وقلت بثقة مصطنعة : ممكن الحين تعطيني الجوال .
بغيت أضحك وانا اشوفها جاية ومتوترة بس ماسك نفسي بالقوة لما وقفت ققدامي بديت استوعب انها مو امتنان توقعت امتنان اللي كانت تكلمني وارتبكت اكثر يوم تكلمت لا الصوت مو صوت امتنان ناظرتها بصصدمة : ريييتال ؟؟
ريتال انصصصدمت أككثر : مممين انت !!
أسامة بهاللحظة ماتمالك نفسه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
ريتال زاد خوفها ورجعت على ورا : انت .. مين ؟


إنتهى البارت السادس عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 18-09-14, 07:41 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ السابع عشر ◦♥♢✎
بعنوان "نِقاط فِي أوّل السّطر"


أسامةة مدلها الجوال : خخذي وقولي لأسرار تنتبه على جوالها كويس .
ريتال زادت صصدمتها : اقولك ميين انت ؟
أسامة فتح اللثمةة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال طالعتهه بإستنكار وودها الارض تنشق وتبلعها لسانها انربط حست انها غبيية غبية غبية على ذا الموقف
البنات من بععييد انتبهو لأسامة وففهموا ان السالفة فيها مققلب بس استغربو ان ريتال للحين واقفة ماتحركت البنت مبلمة بمكانها , إمتنان : قسم بالله انه ككلب ذا والله حرام ريتال تورطت .
رغد : يوووه ححرام والله فششلة تلقينها واقفة تبكي بمكانها .
أسماء : طب غريبة ماجات وش فيها واقفةة ماتتحرك .
اشواق ببلاهه شهقت : بنات اخاف صار فيها شيء .

عند ريتال أسامة لما انتبه عليها ساكته وماتحركت من مكانها واقفة مبلمةة وترتجفف سكت شوي وبعدها قال بتردد : ريتال انا ورفيف مابيننا شيء واللي شفتيه منها والله انا مثلك انصدمت منها .
ريتال حاسه انها شوي وتطيح من طولها , لحقوها البنات جات أسماء تجري : رييييتال وش فيك ؟
سحبتها امتننان تععالي , مشت ريتال ولا نطقت بكلممة .
أسماء لفت على اسامة : وش قلت لهها شفيها واقفة ككذا مبلمةة ؟
اسامة هز كتفه بماادري ومشى .

تعب وهو يلفلف بمكة راح منى وعرفة ومزدلفة زار كل الشعائر تعب ورجع للفندق
بكرة بيرجعع للرياض مايبي يقعد بمكة ككثيير ..

أنفال لفت على غفران : يلا ي بتت تجهزي السواق جا .
قامت أنفال تلبس عبايتها وغفران تكمل سالفتها ولا علييها , طلع مؤيد للسيارة ينتظر أمه وأخواتهه , كلها دقيقتين وطلعت أمهه , غفران قامت تلبس عبايتها وانفال نزلت , غفران : اوفف وججع نسيت اقولكمم عن سالفة ميس يلا المرة الجاية .
البنات : هههههههههههههههههههههههه .
ميار : روحي بس روحي لاتجي انفال تفجر راسك .
غفران : يلا بنات بااي .
البنات : الله مععك .

واقف بالحديققةة عارف انهم راجعين طلع مع مؤيد , محتار وش يسوي بس حالف مايتركهها انتبه على باب المستودع كان مفتوح , لف وانتبه لها توها خارجة من الفيلا .
كنت خارجة من الفيلا ماحسيت الا بيد تسسحبني ع المستودع ودففني بققوة ناظرته بخوفف : راااامي وخخر خلني اطلع وش تبي ؟
رامي بعصبية : اسمعي ي بنت عبدالله , جيتك مرة بالطيب ولا فاد معك .
خوفني بكلامه توقعت انه بيسوي لي شيء مو مني من سمعته اللي سابقته : رامممي تككفى خلني أطلع .
رامي بتهديد : غفران والله والله لو ما وافقتي بالطيب بخليك توافقين غصب .
غفران : مو غغصب وبعدين انا لو قلت مو موافقة يعني موموافققة غصب هو ؟
رامي بإستهزاء : إيه غغصب بس صدقيني هالمرة اهلك اللي بيغصبوك .
غفران : هههههههههههه تحححلم .
راممي قرب منههها حيل : غفرانوهه بتوافقين ولا كيف ؟
غفران بهاللحظة جد جد خخافت وبدأ نفس الصداع اللي بالمزرعة ونفس الأصوات تتداخل عليها وتشوش تفكيرها غمضت عيونها بألم من الصداع اللي جاها فجأة حاولت تتخلص منه بأي طريقة خافت يتهور ويسوي فيها شيء تعرفه مايحرم ولا يحلل دفتهه : راممي وخخر .
ثابت مكانه ماتحرك : بتوافقين ولا ؟
غفران دموعها تجمعت بعيونها : رامي تكفففى اطططططلع (وبغصه) بوافقق .
طلع رامي وعلى وجهه ابتسامةة استهزاءء .
طحت على ركبتي اببكي واششهق بقققهر ححححححيوانن مايعرف يحلل ولا يحرمم حتى انا بنت عمته مافرقت معهه واللي ما أخذه بالطيب ياخذه بالغصصب صصرخت بأقوى ماعندي : كككككككلب حححححححححححقير ولا تسسوى ظفر فهد ححتى .
بصراحة مدري وش جاب ففهد على لساني بس ككذا طلعت مععي كنت منهارة بججد وأحس بفرق شاسع بين رامي اللي أكرهه وفهد اللي أحبه.

أم عبدالعزيز : يوه وش فيها غفران تأخرت كذا ؟
أنفال بعصبية : الظااهر لسسه ماخلصت سالفتهها .
أم عبدالعزيز : مؤيد ادخل شوفها .
مؤيد نزل وهو يتحلطم : أووفف هالغفرانن تجججلط
دخل للحديققةة متوجهه للفيلا انتبه على صوت بكا وشهقاتت طالعة من المستودع مشى بسرعة لناحية المستودعع , شفت غفران طايحة تبكي بإنهيار خخفت عليهاا ورحت لها بسرعة ضميتها : روني وش فيك ؟
ماردت علي ساعدتها تققوم وطلعنا للسيارة وكلنا كنا ساكتين السيارة هدوء الا من شهقاتها محد حاول يسالها ندري فيها ماتتكلم وهي تبكي .

كلها يومين رجع عبدالعزيز ورجع أبوه من دبي غفران من يومنا ذاك وهي نفسيتها متأزممة محد يدري وش فيها حتى عبدالعزيز ملاحظ انها هادية مو من عوايدها

اتصلت ميعاد لراكان : ماتنساش دنا عندي موعد النهارده .
راكان : بس أنا شايفك زي الفل مالوش لزوم الموعد ده .
ميعاد شهقت : بتئول ايه مالوش لزوم الموعد ده اكيد بتهزر .
راكان : ههههههههههههههههههه لا مبهزرش بس دنتي كويسسه عايزة تروحي للعيادة ليه ؟
ميعاد : خُلَصتِ الكلام عايز توديني ولا ءأول لروميو يوديني ؟
راكان : لا يبئى كلمي روميو يوديكي أصلو انا مشغول .
ميعاد : يعني الححين انت مططولها وهي قصصيرة وبالنهاية مارح توديني .
راكان : شوي شوي هدي لا تعصصبي جد كلمي رامي انا مشغول .
ميعاد : طيب طيب يلا باي .
راكان : الله معك .

متمددة ع السرير بزهق وماسكة جوالها تقلب فيه قطع عليها صوت الباب , عدلت جلستها : تفضضل .
دخل عبدالعزيز : روني عادي أسولف معك .
غفران ابتسمت شبه ابتسامة : تعال .
عبدالعزيز جلس قبالها : وش ففيك هالايام مو على بعضك ؟
غفران سكتت بتفكيير تقول ولا ماتقول تقول ولا رامي بيسويلها مصيبة أكبر : لا مافيني شيء .
عبدالعزيز : لا قلبي مايقولي كذا .
غفران ببرود : هه طيب خلي قلبك يقولك انا وش فيني .
عبدالعزيز : غفران حبيبتي تدري انه مايهون علي اشوفكك كذا وانا ماادري وش فيكك مو انا اخوك اللي تقولين له كل شيء !!
غفران : عزوزز ي ملححك بس لاتحاول مارح اققول .
عبدالعزيز : لا بتقولين .
غفران تنهدت بضيق : طيب اسسمع لو الحين جاني رامي يخطبني صصدق بتوافقون !
عبدالعزيز ماتوقع سؤالها بلع ريقه بارتباك وناظرها بتمعن : كلمك ثاني ؟
غفران : لا تصرف الموضوع وجاوبني .
عبدالعزيز : يعني مدري بس على كيفكك .
غفران : اها يعني لو ماوافقت عادي .
عبدالعزيز : ليش نسبق الاحداث وقتها يصير خير .
غفران ماارتاحت لكلام عبدالعزيز ابد بس سكتت وش بتقول يعني .

بالواتس بقروب البنات ..

سهير : بنات بنات .
ليان : هلا .
سهير : وين غفران وميادة ؟
رجاوي غادر المجموعة
ليان : شفيها هذي طلعت ؟
سهير : مدري عنها المهم وين غفران وميادة ؟
ميادة : هلا .
سهير : يلا باقي غفران .
ليان : سهيروهه وش تبيننن اخلصصي .
سهير : بوريكم صصورة اللي كانت تحبه رجاوي .
غفران : وينه وينه تححمست .
سهير : وجععع غفران لي ساعة اناديك ومطنشه .
غفران : ماعليكك الحين اعتذرلك بس ورينا شكله .
ميادة : يلا سسهير ترى تححمست .
ليان : أي وربي حححتى انا يلا سسهير بسسرعة .
سهير : آخخ تراه يهههبل *صورة*
غفران , ليان , ميادة *صصصصصصدمة*
غفران شهقت وهي تناظر الجوال رمشت بعدم تصديق بعدت وقربت من الجوال لا كيف ماتعرففه هذا لو وش صار اتنسى شكلهه أي هو هذا فههد .
غفران : سهير وش اسمه ؟
سهير : والله مدري تصدقون ماهي راضية تقولي اسمه .

ع الخاص .
ميادة : غففففففرانننن هذي من ججججججدها ؟
غفران : مصصصدوممة وربي .
ميادة : اوممممقق قققوية قققوية هذي .
غفران : ماكنت متتوقعة تححححبه يعني ععشان ككذا قققلبت ععلي .
ميادة : مو كأنها ننذلة شوي ؟
غفران : ممميادة فيني صصصصيحةة .
ميادة : بسم الله شفيك ليش بتصيحين ؟
غفران : مممدري ققلبي وججعني لما دريت انها تحححبهه , انا الغبيية اللي خليتها تسوي المقلب فيهه غبيه غبيه .
ميادة : طيب والحين كيف ؟
غفران : وش اللي كيف ؟
ميادة : وش حتسسوين ؟ بتواجهينها .
غفران : لا وش اواجهها هي ماقالت شيء بس وربي مققققهورة .
ميادة : اموت واععرف وش سالفة هالفهد اللي جاب راسك وراسها .
غفران : هه شفتي ككيف كنا بنجيب راسه بس الظاهر الآية انقلبت علينا .
ميادة : إي والله , بالله جد يعني انتو انجذبتولهه جمالاً ولا وش ؟
غفران : مممميادة اقسم برب الكون مو وققققتك .

بالعيادة نواف يناظرها بإبتسامة : إيوة ؟
ميعاد : شوف تبي الصراحة انا تحسنت عن أول كثير والمفروض ما أخذ لي موعد
نواف : إيه وهذا الشيء اللي استغربته .
ميعاد : تعودت ع العيادة ومدري بس حبيت علم النفس واني اتعلم اشياء ثانية منك .
نواف : انتي بأي صف ؟
ميعاد : توني أولى ثانوي .
نواف : اووهه قدامكك مستقبل .
ميعاد : أي والحين انا بسألك وانت تجاوبني طيب !
نواف بمرح : ماعندي مشكلة .
ميعاد : اول شيء ععلمني كيف أعرف اذا الشخص اللي قدامي متوتر ولا طبيعي ولا خايف ؟
نواف : لا شفتي حركاتهه كثيرة وكلها لا ارادية يعني متوتر وذا أي احد يقدر يحدده واذا شفتيه يتلعثم كثير بالكلام يعني خايف او مرتبكك واذا شفتيه كل شوي يناظر بالساعة يعني متملل من القعدة .
ميعاد بنظرة تمعن : بس انا باول موعد جيته لك كنت تناظر بساعتك كثير .
نواف تورط : امم ايه صح لانو شسمهه هذا ..
ميعاد : متوتر ؟ ولا مرتبك ؟
نواف : ههههههههههههههههه لا جالسه تطبقي علي .
ميعاد بإبتسامة : إي كمل كمل .

بالصالة أم عبدالعزيز ..
: إيه هذي الساعة المباركةة .
: ان شاء الله ان شاء الله انا بكلم ابوها ونشوف .
: بكرة ؟
: مدري والله حياك بأي وققت .
: إيه طبعاً .
: كله مرة وحدة !
: خلاص ابشري أكلم ابوها .
: الله مععك ع السلامة .
قفلت ام عبدالعزيز الخط ولفت على انفال بإبتسامة واسعة : أنفال ناديلي غفران .
أنفال : وش السالفة يمه ؟
أم عبدالعزيز الحين تعرفين ناديها وتعالي .
أنفال قامت : طيب .


مرام : طيب رغود ايش لون فستانك ؟
رغد بإستهبال : خلوه سبرايز .
ريتال بإستهزاء تقلدها : خلوه سبرايز , مسوية بيضة كندر هي ووجهها .
رغد : ههههههههههههههههههه شفيك علي ؟
ريتال : مافيني شيء بس قهرانه منك صايرة مايعةة .
مرام : هههههههههههههههههههههههههه ف هذي معك حق .
رغد بزعل : اطلعو من غرفتي من غير مطرود .
ريتال : اصلاً طالعة من غير ماتقولي .
مرام : هههههههههههههههههههه افا رغغيد ماتزعليش دنا بححبك .
رغد : روححي مابكلمكك انتي كمان .
مرام : يهون عليك يعني !
رغد : لا بس انتو تجبروني .
مرام : هههههههههههههههههههههههههههههههه
رن جوال رغد .
مرام : يلا اتصل حبيب الالب انا ماليش لزوم .
*طلعت وسكرت الباب وراها*

الكل موجود بالمجلس دخلت غفران مستغربة من اشكالهمم وحاولت تخمن وش الموضوع بس ماعرفت قعدت على نفس استغرابها .
أم عبدالعزيز : غفران حبيبتي شرايك برامي ؟
غفران بلمت وقلبها دق بأسرع ماعنده متخوفة يكون اللي فكرت فيه صار وجهت نظرها لعبدالعزيز عبدالعزيز نزل راسها ولا تكلم , الكل يناظر فيها غفران ناظرت امها : عادي مثله مثل غيره .
أم عبدالعزيز : حبيبتي أم راكان جاية بكرة هي وابو رامي ورامي يشوفونك .
غفران بخنققة وجههت نظراتها لكل اللي بالصالة الكل يبتسم لها وانفال طايرة من الفرححه ومتلهفه على ردها اما هي حست ان نهايتها قربت ماتوقعت كل شيء يصير بسرعة كذا توقعت رامي يمزح او كانت تتمنى انه يمزح كيف يخطبها وهي تحب ففهد ككيف , للأسف اعترفت لنفسسها متآخر ومتآخر مررة اعترفت انها تحب فهد بالوقت الغلط وقتها تذكرت الهديه اللي عطاها وهم ف بيت خالتها بشرى كيف نست الهدية , قطعت سرحانها ام عبدالعزيز : غفران ماقلتي وش رايك ؟
غفران هزت راسها بإيجاب وطلعت من الغرفة كأن احد كاب عليها موية مثثلجة مشت بثقل على الدرج وصلت لين غرفتها قفلت باب غرفتها واستندت عليه لين استوعبت كل شيء حست ببرود وتبلد جا فهد ببالها بس هي تحبه وماتدري اذا هو يحبها ولا لأ , بس اللي واجعها أكثر فكرة انها ممكن تكون لرامي رامي اللي مابقى بنت بحالها مابقى بنت الا وتحرش فيها استغربت أكثر تدري ان أم راكان ماتحبها طيب ليش تخطبها لرامي لعانة وبس ؟ حاسه ان كل شيء وقف ضدها كل شيء
مشت بخطوات ثقيلة تبي تنسى كل شيء ماتبي تحس بأي شيء غمضت عيونها وتنهدت بعمق رجعت تذكرت هدية فهد ابتسمت بمرح وراحت لشنطتها طلعت الهديةة حاولت تتناسى رامي بفهد فتحت الهديه والمفاجأة !!
مسكت الرواية بصدمة تقلب فيها وتتذكر كلامها له ذاك اليوم *اذا عندك حبيبة خذ لها هذا البنات طايحين بهالروايات .
فهد : ماعلي فيهم انتي تحبين الروايات ؟*
استوععبت بالوقت الغلط قصد فهد قلبت بصفحات الرواية طاحت عيونها على سلسال تعليقته إسمها بالعربي دموع الكون كلها تجمعت بعيونها بهاللحظة حست بققهر وضيق وكبت وخنققة من كل شيء حولها بكت بققهر فجأة شيء ببالها يقول يمكن فهد يستهبل بس ويمكن يبي الرواية تكون معها ذكرى وبس يمكن مايحبك ياغفران غفران مو لازم يعني عطاك رواية حب يعني يحببكك .
ضمت الرواية وهي تبكي : بس أنا أحححبه أححححححبه .

عبدالعزيز بعد ماطلعت غفران ناظر بأبوه وعض على شفايفه : وذا اللي تبيه وصار .
قام وطلع من المجلس مخنووقققق .
أم عبدالعزيز بإستغراب : وش فيه عبدالعزيز ؟
ابو عبدالعزيز قام طالع من المجلس : كلها يومين وبيهدا .
أنفال ساكته تناظرهم شفيه الجو توتر ككذا ولا كأن السالفة فيها خطوبة يعني المفروض يفرحون بس صار العكس .
ميلت شفايفها بتفكير وناظرت بأمها : وش صاير ؟
أم عبدالعزيز هزت كتفها : علمي علمك .


أم راكان بإبتسامة : كلمت أم عبدالعزيز اننا راح نزورهم بكرة .
رامي توسعت ابتسامته : أخخ متى يجي بكرة .
أم راكان : شفيك كذا مافيك صبر وبعدين مالقيت الا غفران .
رامي : يمه أححبها .
أم راكان : ممالت ععليكك شوف ميار ولا ريفان .
رامي : لا انا قلت غفران يعني غفران (اوريك ي غفران)
أم راكان : بككيفكك والله .
رجعت ميعاد بإبتسامة واسعة سلمت على امها بمرحح : أححححبك ي أجمل أم .
أم راكان بحب : وانا بعد أححبك .
رامي : ميعاد ماتبين تباركين لي ؟
ميعاد بإستغراب : على وش ؟
رامي توسعت ابتسامته : بنروح نخطب غفران بكرة .
ميعاد ناظرته بإستنكار : غفران !!
رامي : إيووة .
ميعاد : خلها توافق بعدين أباركلك .
رامي : لا بتوافق وغصباً عنها .
ميعاد : تتتحدى .
رامي : تتششوفين .
ميعاد : طيب انا بروح انامم تتصبحو على خير .
الكل : تلاقين الخخخير .
راحت ميعاد مستنكرة الوضع وباصمة بالعشرة ان غفران مارح توافق تدري ان غفران ماطقت لرامي خبر وبعدين كل البنات يدرون بسوالف رامي يعني مستحيل توافق .

اليوم الثاني ...
فهد رجع يرتب كل ملابسه بالدولاب ثاني خلاص كنسل السسفرة يدعي من قلب ان غفران فههمت قصده من الهديه اللي عطاها هي غنى بحماسس : وأحححححبه حب خلاني أنسى همومي واحزاااني لو يطلب الغلا روحي أهديله عمري لو جااااني ..
دخل ففراس عليه : ففهد وش تسسوي مو المفروض الحين تكون بالمطار ؟
فهد بإبتسامهه وبنفس لحن الأغنيه : لا انا كنسسلت السسفرةة .
فراس بإستنكار : نععم !!
فهد : كنسسسلت السسفرة .
فراس جلس ع السرير ورفع حاجب : والله ! وليش كنسسلت مو انت ككنت بتموت عشان تروح .
فهد إبتسسم : أبد بس ققلت أكيد بتشتاقون لي وانا مايهون ععلي وكذا فقلت خليني أقعد مع اخوي حبيبي اونسه .
فراس : هههههههههههههههههه اشك فيك والله .
فهد : عنك ماصصدقت , (كمل الاغنية بطرب)ويارييييت اققدر اشوفهه يجيني وتسسسمح ظروفففه ودي بس ياخووفي يروح بععيد وينسااننني .
فراس : بس اسككت وش ذا صاير زععج , وباثرنا بأغاني الحب وش ذا .
فهد : بالله اطلع برا جاي غرفتي وتسسكتني .
فراس صغر عيونه ويناظر ففهد : ففهييد لا يككككوننن !!
فهد سكت : لا يكون وش ؟
فراس : تححب ؟
فهد تسند على باب الدولاب : أحب وبس ؟ الا ققول عاشق .
فراس : لا بالله راح وطي ذا الثاني , ومين ذي سعيدة الحظ اللي تحبها ؟
فهد بإستهبال : مرة متأكد انها بنت ؟
فراس بصدمة بقق عيونه : فهد وش قصدك !!
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه امزح امزحح والله .
فراس : وجججع بغيت ادففنك حي .
فهد : عاد مافقدت عققلي عشان احب ولد ششفيك انت ؟
فراس : مدري والله بس ايوة ماقلت مين تحب ؟
فهد : اطلع بس ياحبك للقافة بعدين تعرفف .
فراس وهو طالع : مصيرك بتقققول مارحح أتركك بحالكك .


واقف قدام مرايتهه يتزبط ويتكششخ ويضبط نسفة غترتهه لبس ساعتهه وبخ عطره وطلع : يمه يلا مشينا .
ام راكان : يلا بسم الله عليك وش هالزين .
رامي ابتسم : يلا عشان مانتأخر .
ام راكان : لا تخاف غفران مارح تطير .

عند غفران الوضع جداً مختلف غرفة باردة واضاءات مطفيةة ونور الجوال على وجهها تتصفح بالتويتر تتناسى وش اليوم ..
دخلت انفال بحماس لكن حماسها اختفى وهي تشوف الوضع بإستنكار وبعصبية : غغغغفران شششفيك قاعدة للحين مالبسستي ولا تجهزتي ؟
غفران رفعت نظرها لانفال ورجعت ناظرت بالجوال .
انفال فتحت اضاءات الغرفةة ومشت لغفران : غفران اككلم نفسي انا ؟ غفران وش برودك ذا حتى بيومم شوفتك ي ادميهه حسي بالمسؤولية على نفسكك شوي .
غفران بملل وبهدوء : وش اسوي يعني ؟ ألبس فستان وارقص عشان اليوم شوفتي !
انفال : لا بالله بتجلطني هالبنت محد قالك ارقصي بس قومي البسي لك شيء الحين بيجونن .
دخلت أم عبدالعزيز : غفران وش فيك مالبستي للحين ؟ تراهم بيوصلون خلاص .
غفران قلبها واجععها ماتبي تششوف رامي الحححححقير تكرهه وتكره اسمه
حكت راسها بملل : خلاص لحد يعصب بتجهز .


إنتهى البارت السابع عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمنيات, الحب, تتعثر, بقلمي, يستقيل, رواية, عندما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية