لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-14, 03:05 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أتدري يا عزيز .. يؤلمني كثيرا أنني حاولت ولفترات عديدة أن

أثير شفقتك عليّ ، دفعني الخوف من أن أخسرك لأن احاول أن

أثير شفقتك ! .. أن أجعلك تشفق على حالي وأن ترحم حاجتي إليك

فتلطف بي ، وقد كنت تفهم هذا فازددت طغيانا وقسوة ... وازدادت

حالتي سوءا ، صدقني يا عزيز لقد تسببت لي بكل أسباب البكاء

ولقد جربت أنا بسببك كل أنواعه .

ثق بي يا عزيز ، لا شيء يؤلم كدموع القهر ، دموع القهر أكثر

ملوحة من سواها ! .. ثق بامرأة اعتادت على الملوحة كما لو أنها

عاشت طوال حياتها كسمكة ..

***



كنت قد تهربت من حضور إحدى المحاضرات لأعرض عليك

إحدى محاولاتي الشعرية .. كنت سعيدة بما كتبت .. قلت بعد أن

قرأتها بتمعن : جمان ! .. حاولي أن تكتبي بهدوء .. دائما تشعرينني

بعصبيتك في قصائدك ، تخيلت بأن القلم قد انكسر بيدك من فرط

عصبيتك خلال كتابتك لهذه المحاولة ..

لكنني كتبتها بمزاج جيد ! ..

قد تكون بعض الرواسب .. المهم ان عصبيتك جلية في

كلماتك ..

لم تخبرني يوم ذاك ، إن كانت قصيدتي جيدة برأيك ام أنها لا

ترتقي لأن يطلق عليها ( قصيدة ) .. دائما ما كنت تتجنب إبداء

رأيك في شعري ! .. حتى بت أؤمن بأنك لا تؤمن بما أكتب ، شعرت

بخيبة ألم ، فحاولت أن أغير الموضوع ، سألتك : اتصلت بك ليلة

أمس ولم تجبني ، أين كنت ..؟

قلت بسخرية وأنت تتثاءب : نمت عند صديقتي سامنثا !..

سألتك بتهكم : عزيز ! .. ألن تعرفني على حبيبتك سامنثا !؟؟..

تخبرن يعنها نمذ سنوات ولم تعرفني عليها بعد !..

أخشى أن تحرضيها عليّ .. لا أريدها أن تفسد ، سامنثا تحبني ،

تدللني .. تلبي طلباتي .. تثق بي وقنوعة ..

ماذا عني ..؟!

قلت وأنت تعد على أصابعك : أنت ؟!.. امم .. طويلة لسان !..

متطلبة ، عصبية .. غيورة وشكاكة ..

سألتك : ولماذا تحبني ؟

الشكوى لله ، أحبك !

قلت لك مستفزة : عزيز ! ما رأيك في أن تعرفني على شقيق

سامنثا لترتاح مني !

رفعت حاجبيك وصحت : أليخاندروا ؟!..

اسمه أليخاندروا ..!.. لا بأس !عرفني عليه !..

بنت ! .. عيب عليك ..

اليس بـ " عيب عليك " أيضا !.

لا .. أنا رجل ..

لا فرق بين رجل وامرأة في هذه الامور ..

اتكأت على الطاولة واقتربت مني : بلى ! .. هناك فرق ، فرق

شاسع يا حلوتي .. بإمكاني أن أحبك وأن أقيم عشرات العلاقات

مع غيرك لأنني رجل ، لكنك لا تستطيعين فعل ذلك لأنك فتاة ..

قلت لك بتحد : أنت مسكين إن كنت تؤمن بأنه يحق للرجل

ما لا يحق للمرأة .. الخيانة خياة سواء أكان الخائن رجلا أو كانت

امرأة ..

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 09-08-14, 04:15 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بل انت المسكينة ان كنتِ تضنين بأنهما سوءا في مثل هذه
الأمور .. على أي حال سأثبت لك نظريتي بمشيئة الله ...
يا سلام ! .. سأتزوجك يا بيبي ، سأتزوجك وسأتزوج عليك ثلاث
نساء ! .. كل امرأة منهم أجمل من الأخرى ..
ومن سيسمح لك بأن تتزوج عليّ ..؟
الشرع والقانون وأنا ..
أتظن بأن امرأة مثلي تستمر مع زوج يتزوج عليها ؟
في العادة لا تستمر امراة مثلك مع رجل يتزوج عليها لكن في
حالتنا هذه ستستمرين معي ..
يحدث هذا في أحلامك فقط يا حبيبي ..
قلت وأنت تلمس طرف أنفي بسبابتك محاولا استفزازي :
ستستمرين رغما عن أنفك الجميل هذا ..
أبعدت يدك عن وجهي بقوة ، قلت وأنت تضحك : لما انت
غاضبة ..؟!.. ستكونين زوجتي الأولى .. الغالية ..!
ارتفع صوت هيفاء خلفي فجأة فأفزعنا : لا يكون ماد إيده
عليك هذا ..
قلت أنت : بسم الله ! من أين جاءت هذه ..؟
قالت وهي تسحب مقعدا لتجلس معنا : هبطت من السماء !
أجبتها : لا أعتقد .. فمثلك يخرج من تحت الأرض يا هيفاء ..
سألتها وانا أضحك : هفوش ! .. كيف كانت المحاضرة ..؟
ممتعة ..! .. هل جئت في وقت غير مناسب ..؟
قلت لها : أنت هيفاء ..! .. أسمعت في الأغاني عن العذول ؟
قالت باستفزاز : لا ..
أجبتها : لا بد من أنك سمعت عنهم يا هيفاء .. حاولي أن
تتذكري ! ..
قالت بعناد : لا .. لم أسمع بهم ! .. ماذا عنهم ..؟
قلت وأنت تشرب قهوتك : أبدا .. سلامتك ..
قلت لها مشتكية : هفوش ! .. عبدالعزيز سيتزوج عليّ..
قالت هيفاء : ما شاء الله !.. ستتزوج عليها قبل أن تتزوج منها ؟
قلت : وما دخلك هيفاء ؟ .. أأمها أنت ؟
وهل تظن بأنني سأزوجك يوما ابنتي ..؟
قلت : وهل تظنين بأنني سأتزوج يوما امرأة انت أمها ..؟
كنت أضحك عليكما كثيرا ، لا أدري كيف لم أشعر بالغيرة
يوما من هيفاء عليك .. كانت هيفاء تجلس معنا دوما وتخرج برفقتنا
كثيرا ولم أخش منها أبدا .. على الرغم من أني امرأة شبه مجنونة
وأغار عليك من طيف امرأة !
كنا في بيت بايت وروبرت ، حينما تشاجرنا بسبب غيرتي ( غير المحتملة برأيك )!
قلت لي يوم ذاك وأنت تصرخ : أنت مجنونة !.. تغارين من خيالك عليّ !
صحت فيك : هذا غير صحيح ، لو كنت كذلك لما اصطحبت
هيفاء معنا إلى كل مكان .. لو كنت مجنونة إلى هذا الحد لما
جعلتها تهاتفك وتجلس وتخرج معك ..
قلت وعروق رقبتك تكاد أن تنفجر : وهل تعدين هيفاء امراة ..؟؟
صرخت من دون أن أشعر : معك حق .. هيفاء ( ارجل ) منك
ألف مرة ..
أذكر كيف أحمرت عيناك كمارد غاضب ، كيف تضخم كل ما
فيك حتى شعرت بقامتي تتضاءل من شدة الخوف أمام ضخامتك ،
قذفت ولاعتك على الأرض وصرخت بصوت مبحوح من شدة
الصراخ : تزوجيها إذا !
هرعت إليّ باتي ما أن سمعت صوت ارتطام الباب عند خروجك :
جمانة ما الذي حدث ؟
قلت لها وأنا أبكي نم شدة الغضب : إنه لا يفهم ! .. هذا
الرجل لا يفهم !
صحبتني من يدي وأجلستني : جمانة .. لا بأس ..! أنا متفهمة
لغضب عزيز ...
لكنه يغضب من كل وأي شيء يا باتي ..
قالت لي وهي تبحلق في وجهي من خلف زجاج نظارتها
السميكة : جمانة ! .. أنا أتفهم عاداتكم وأحترم محرمات دينكم ..
لكن الجنس من أقوى ركائز الحب يا جمانة .
قلت لها بعصبية : باتي أرجوك ! .. لا تخلطي الأمور ببعضها ..
لا شأن لهذا بخلافنا ..
قالت وهي تمسح على ظهري : جمانة ! .. أنا امرأة طاعنة بالسن
ومررت بتجارب جعلتني أفهم رغبات الرجال .. جمانة .. لا تصدقي
بأن رجلا عاشقا لا يرغب بامرأته التي يراها أمامه كل يوم ..
حتى وإن كان دينكم يمنعكم من هذا .. لا تتخيلي ألا يكون عزيز
بحاجة لأن يستمتع بك !
قلت لها : باتي ما الذي تسعين لقوله ..؟
قالت : أن تتفهمي غضبه !.. أن تقدري تنازله عن أمور اساسية
من أجل حبه لك ..
دخلت حينها بعينين صارمتين .. نهرتك باتي ما أن أغلقت
الباب : عزيز ! .. كدت أن تكسر الباب قبل قليل !
قلت وانت تشير بيدك إليّ : سأكسره في المرة القادمة على
رأسها !
قامت وهي تتمتم مبتسمة : يا لكما من سخيفين !
جلست أمامي .. قلت وأنت تعبث بمفاتيح السيارة : لو كنت
أعلم أنك ما زلت هنا لما عدت !
لم أكن بانتظارك ، بقيت لأتحدث مع باتي ..
فيما كانت تتحدثان ..؟
في أمور ..
ألا تعرف هذه الامور باسم ..؟
بلى ! .. أمور مخلة ..
رفعت حاجبيك بدهشة : أمور " قليلة أدب " ..؟
شيء من هذا القبيل .
السيئة باتي ..! كنت متأكدا من أنها قليلة أدب .. لا تجلسي
معها أبدا .. أتفهمين ..؟
أنت من تركني وحدي معها ..
نظرت إليّ طويلا وابتسمت برقة ، أشرت بيدك : تعالي ! قبلي
راسي وقولي " أنا آسفة " يا حبيبي ..
أشرت بأصبعي أمام وجهك رافضة ..
قلت : تعالي قبل أن تتلبسني الجنية فأغضب وأكسر إصبعك
الجميل هذا لأصنع منه ميدالية أعلقها على مرآة سيارتي ! ..
طيّرت لك قبل في الهواء .. قلت لي بسخرية : هذي وين
أصرفها ..؟
قمت وقبلت جبينك واعتذرت ، من يرى وجهك حينذاك لا
يصدق بأنك الرجل نفسه الذي كاد أن يقتلع الباب من الجدار قبل
دقائق ! ..
قلت : اسمعي .. " تعوذي " من إبليس وابعدي عنك الأفكار
السوداء .. أنت في حياتي مصيبة ، مصيبة واحدة تكفيني .. لست
بمجنون لأجلب لحياتي مصيبة أخرى !
قلت لك بعناد : لكنك تحب المصائب ..
قلت بنفاذ صبر : لقد كرهتني بكل ما هو مؤنث .. ارجوك
ارحميني ..!.. لا تخسريني بشكوكك يا جمان ..
لا بأس يا عزيز .. سأحاول أن أكون أكثر هدوءا ..
أشرت بسبابتك مهددا : هناك أمر آخر .. هذه آخر مرة أسمح
لك فيها أن تهيني رجولتي ..
لم أكن أقصد .. كنت غاضبة ..
انتبهي يا جمانة .. لن أسمح لك بجرح رجولتي مرة أخرى حتى
وإن كنت غاضبة.. أفهمت ؟
أجبتك بخوف : فهمت..
صمت قليلا وابتسمت : بالمناسبة .. أكان في حديثك وباتي أمر
يخص رجولتي ؟
كيف عرفت ..؟
ضحكت : باتي الفتانة ! .. اسمعي .. أعرف عن أي أمر تحدثتما ،
سبق وأن تحدثت معي في الموضوع ذاته .. دعك منها ، لا تجعلي
حديثها يقلقك ..
إلهي يا عزيز ! .. كم كنت رقيقا حينذاك ، كان في رقتك صخب
رجولة أغرى سكون أنوثتي .. شعرت حينها بأن قلبي يخفق بقوة
حتى تهيأ لي سماع نبضاته تدوي كقرع الطبول .. تشعرني أحيانا
وكأني يمامة بيضاء تحيطها بكفيك القويتين ، تقذفها عاليا لتحلق في
السماء وقلبها يخفق من السعادة والحب والحرية .. لا أعرف كيف
تقذفني بكلمة أو كلمتين إلى أبعد سماء يا عزيز .. لكنني أعرف كيف
توصلني لنشوة التحليق ! .. الهي يا عزيز .. ما ألذها من نشوة !

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 09-08-14, 04:16 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

***
يحتفظ والدي المتحضر / البدوي بالكثير من طباع البدو التي
أحب بعضها منها وأكره بعضها الآخر ! .. يعشق والدي الصقور ،
يربي الخيول ويصطاد الغزلان في رحلتي صيد يخرج إليهما في كل
عام .. من سوء حظ والدي أن لا يشترك معه أيّ من شقيقيّ بهواياته
تلك ، على العكس مني أنا التي أذوب حبا بالخيول منذ نعومة
أظافري .. كنت أراقب والدي وهو يقطع المضمار بخيله كفارس
عربي من عهد قديم .. يجتاز حاجزا ويحلق فوق حاجز وروحي
تحلق معه بِوله وبرغبة كنت أدرك بأنها لن تتحقق يوما ! .. منعني
نقص فيتامين دال ( الوراثي ) من أن أصبح ( فارسة ) كوالدي ..
عانيت منذ الطفولة من نقص خطير بفيتامين دال ، جعل نسبة احتمال أن
ينكسر أي شيء في جسدي عالية .. خاصة أنني لا أتناول الدواء
حتى يومنا هذا ، وذلك لعدم قدرتي على بلع حبوب وكبسولات
الدواء .. ولا أعرف كيف يتمكن الناس من ابتلاع جسم صلب كهذا من
دون مضغ !..
كنت أرجو والدي في كل مرة ننزل فيها إلى المزرعة بأن
يسمح لي بركوب الخيل ، لكن رغبتي تلك لم يقابلها سوى رفض
أب حريص وأم خائفة .. كانت حيرة الأطباء كبيرة في صغري لأن
نقص الفيتامين كان بمستويات لافتة .. وعلى الرغم من هذا لم
أتعرض إلى أي كسور أبدا ! .. أذكر بأن طبيبا قد قال لوالدتي بعد
إجرائي لبعض التحاليل الدورية : ( سيدتي إما أن التحاليل خاطئة
وإما أن ابنتك هادئة كملاك .. من النادر أن لا تكسر فتاة تقفز
وتلعب بحالتها هذه ) .. والحق بأنني نشأت طفلة صامتة كنت أقضي
يومي بين الدمى بعيدا عن ضجيج ولدين يكبرانني بسنوات ، ولدين
لا يروق لي صخب وعنف ألعابهما ولا يروق لهما برود وهدوء ألعابي .
ولدت في جيل من الأولاد ، كان هناك جيش من أبناء عمومتي
وقد كنت الفتاة الأولى في فريق كرة القدم ذاك ! .. مجموعة كبيرة
من الأولاد يكبرونني بعام ويصغرونني بآخر .. وقد كنت البنت
الوحيدة قبل أن تولد شقيقتاي بالإضافة إلى فريق كرة آخر
" للإناث " جاء من بعدي وزاد من رصيد فتيات العائلة !
أذكر كيف كان يتشجار أبناء عمومتي من أجل اللعب معي ،
وكيف كنت أنظر إليهم باستعلاء الفتاة الوحيدة المدللة .. أتذكر
الرسائل والصور التي أحضرتها لك معي بعد زيارتي الأخيرة
للرياض يا عزيز ؟ .. قرأت لك العشرات من رسائل الحب الطفولية
المرسلة من قبل فتيان العائلة .. الحق يقال بأنهم كانوا " مضطرين "
على حبي ، حيث لم يكن هناك من فتاة غيري وقتذاك .. لكنني
غفلت عن ذكر هذه النقطة لك ، أو فلنقل بأنني فضلت أن أتجاهل
ذكرها لغرض أنثوي في نفسي !
قرأتها حينذاك وقلت : وجع !
لم نكن سوى مجرد أطفال .
التفت إليّ وقلت بغيرة : كنتم أطفالا ، كنتم هو فعل يحمل
دلالة من الماضي ! .. أصبحت الآن امرأة وأصبحوا رجالا .. أصبحت
وأصبحوا هما فعلان يحملان دلالات من المستقبل .
قلت لك ضاحكة : لا تقلق يا حبيبي .. لن يفكر رجل من عائلتي
بامرأة متمردة تقيم لوحدها في الغربة .
قلت لي : وما أدراك ؟!.. قد يفعل أحدهم ..
عزيز لا تخف ، أعرف كيف يفكر شباب العئالة ! .. لن يرغب بي
أحد .. ولا يهم إن رغب بي أحدهم ، المهم هو بمن أرغب أنا !
قلت وفي عينيك جدل : وبمن ترغبين أنت ..؟
سألتك مبتسمة : قل لي أولا بمن ترغب أنت ؟
أرغب بك ! .. أرغب بك أنت .. ارغب بأن تنجبي لي طفلة
جميلة تشبهك .. يكتب لها أبناء أخوتي وأخوتك رسائل حب
فأصلبهم على باب بيتنا عبرة لمن لا يعتبر .
قلت وأنا أضحك : حرام !
قلت : أنا رجل لا يرضى بأن يغازل ابنته أحد ..
ماذا عن الأولاد ؟ .. اولادنا ..؟
أتقصدين أبناءنا الشباب ..؟!.. أمم أولادنا فاسدون بإذن الله !..
سيعوثون في الأرض فسادا !
وضعت يدي لأمنعك من الحديث وأنا أستغفر الله . وأنت تضحك .
أبعدت يدي عن فمك وقلت : ما بالك ! .. ما المانع في أن
يعيش أبنائي حياتهم بحرية ..؟!.. دعيهم يتمتعون قبل أن يأتي يوم
يتعرف كل واحد فيهم على امرأة جميلة ، تقمعه ، تسجنه و" تطين
عيشته " كما تفعلين معي الآن ..
حاولت وقتذاك أن أتجاهل حديثك لأنني كنت أدرك بأنك
ستحاول استفزازي أكثر فأعطيتك صوري التي طلبتها .. كنت قد
طلبت مني بعضا من صور طفولتي على " إنتاجنا " على حد
قولك .. كانت أغلب صور أعياد ميلادي في مخيمات العائلة أو في
المزرعة .. حتى أنك أسميتني ووالدي يوم ذاك ( وضحى وابن عجلان ).
كنت مستغربا من أن تقام حفلة عيد ميلاد في صحراء ، وأن
يكون كيك العيد خروفا ينحر .. كنت تضحك كثيرا على تناقض
عائلتنا المتحضرة البدوية ، البدوية المتحضرة .. كانت أغلب
صور طفولتي مع والدي ، والدي الذي يفخر بي أكثر مما يفخر بشقيقيّ ،
يختال والدي في كل مرة أدخل فيها إلى مجلسه بحضور أعمامي ،
وهو يرحب بـ ( المها ) التي جاءت .. في عيدميلادي التاسع عشر ..
أهداني والدي طاووسا ، يأخذني أبي لرؤيته في كل مرة أعود فيها
إلى الوطن ليذكرني بأن امرأة مثلي لا بد من أن تحيا كالطاووس ..
أذكر كيف كان والدي ينهر أخوتي الكبار عندما كانوا يأمرونني بأي
شيء في صغري ..
أذكر اليوم الذي أجلسني فيه في حضنه وأنا طفلة وقال :
جمانة ! .. اسمعي الذي سأقوله لك ولا تنسيه أبدا .. جمانة لا تقبلي
بأن يأمرك أحد !.. لا تحني رأسك لمخلوق على وجه الأرض ..
أنت فتاة طويلة العنق وطويلة العنق تحيا شامخة .. لا تنسي أبدا من
أنت وتذكري أنك بالنسبة إليّ ، سيدة قومك ..
أتعرف يا عزيز .. أنتفض أحيانا حينما يخطر في بالي احتمال
أن يعرف والدي بتفاصيل ما بيننا ، بل بإمكانية أن يعلم بما تفعله
بي .. فكرت كثيرا في كيفية أن يرضى والدي على أن يزوج ابنته
الشامخة سيدة قومها ( برايه ! ) لرجل لا يجيد في حياته أمرا
كإذلالها .. كيف يقبل والدي بك يا عزيز ..؟! .. كيف يعطيك الملكة
لتسحق جلالتها ؟!
في إحدى زياراتي إلى الرياض حدثني أبي عن خاطب جاء على
وصف واسم وسمعة ( عائلة ) !
قال لي والدي حينذاك : جمانة .. أنا لا أعطي ( المها ) لأي
أحد .. إبنتي التي أحب ، الشامخة ، طويلة العنق لا يتزوجها أي
رجل ..
حدثتك ليلتها عمّا جرى بسعادة وفخر ، صمت قليلا وقلت
بإحباط : أفا !..
سألتك بدهشة : ما الأمر ..؟
يبدو أن والدك سيتعبني معه ..
كررت عليك الجملة التي لطالما كررتها عليك في كل مرة
يطرح فيه موضوعنا ذاك ، قلت : انت تعال ويصير خير ..
قلت بعد تفكير : أتدرين يا جمان .. حينما أجلس مع أمي ..
أشعر أحيانا برغبة ملحة في أن أخبرها عنك ، أن أصفك لها .. أن
أسمعها صوتك ، أن أتغزل بك حتى تغضب وتنهرني قائلة : عبد
العزيز أنت قليل حياء !.. لكنني لا أعرف لماذا أخاف فلا أفعل ..
قلت لك لعناد : أنا أعرف !
سألتني بعصبية وكأنك تعرف الإجابة مسبقا : لماذا يا عبقرية ..؟
لأنك لا تحبني !

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 09-08-14, 04:20 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

صحت محذرا : جمانة !
سكنت خوفا من غضبك ومن أن تتلبسك الجنية على حد قولك ..
وطيف أبي يتراءى أمامي .. متحسرا على شموخ وكبرياء ابنته
الحبيبة ، المها .. الشامخة ، سيدة قومها .. طويلة العنق ...
أذكر الآن ما كنت تفعله بي يا عزيز ، فتصيبني الحيرة !
لطالما حاولت أن توصلني إلى ذروة الغضب والقهر والحزن ..
لتأتي وتلعق حزني وقهري وغضبي وكأنك تستمتع بتطبيب جراحي
بعد أن تفتقها .. تبكيني دوما لتمسح دموعي برقة وحنان بالغين ،
تستمتع بإذلالي . لتدللني وكأن الله لم يخلق في الدنيا امرأة غيري ،
تدهشني ساديتك يا عزيز .. يدهشني فيك اغتصاب كل ما ترغب
بالحصول عليه مني وكأنك لا تجد في الحصول عليه طواعية اي
لذة أو متعة ! .. لا تتلذذ بشيء كما تتلذذ باغتصاب كل شيء يا
عزيز .. مريضان ! نحن مريضان .. مريض أنت لانك تهوى تعذيبي ،
ومريضة أنا لأنني أقبل بتعذيبك إياي وكأني مجبرة ، مريض أنت
بساديتك ومريضة أنا بمازوشيتي .. فكيف يعاقب القدر المريض
بمريض آخر وكأن علته لا تكفيه .. وكأنه بحاجة إلى علة أخرى ..
لقد كنا مدمنين يا عزيز .. أدمنا مناكفة بعضنا بعضا فلم نصل
إلى أي نتيجة .. كنا مثيرين للشفقة ، لكننا لم نشفق على بعضنا
وظللنا نمارس طقوس الإدمان على الرغم من كرهنا له وتدميره لنا
وتعذيبه إيانا ! لم أكن سيئة إلى هذه الدرجة يا عزيز .. لست بسيئة
لدرجة أن أستحق رجلا مثلك فلماذا ابتليت بك يا عزيز .. لماذا
ابتليت بك ؟ لماذا ابتليت برجل يدمن إغضابي !.. لا أفهم لماذا تشتاق
لإغضابي .. اذكر بأننا قد تشاجرنا مرة حول سلوكك ! .. قلت
لي : اصبري .. سيهديني الله يوما ..
صحت فيك : متى ؟! متى سيهديك الله ..؟
قلت وعرق الغضب يكاد أن ينفجر في جبينك : وما أدراني أنا ؟!
لماذا أحببتني إن كنت غير قادرة على تحملي ؟
لو كنت أدري أنك بهذه النذالة لما أحببتك ، لكنني للأسف لا أعلم ( البيغ ) .
بيغ ! .. تعلمي كيف تتكلمين أولا ..
أأنت من سيعملني الكلام ؟
وضعت يديك حول وسطك وقلت : لماذا أشعر بأنك لن تنضبطي معي
إلا بعدما أمد يدي لمعاقبتك ؟
صرخت فيك : أتمد يدك على امرأة يا قوي ؟ أتدري ! في
كل يوم أكتشف فيك ما ( يصعقني ) ..
رفعت راحة يدك في وجهي قائلا : لحظة لحظة ..! يصعفني
من الصعقة أو من الصقيع ..؟
كانت ملامحك في منتهى الجدية .. وكنت أنا في نوبة غضب
حادة ، دائما أتلعثم وتختلط حروفي ببعضها بعضا في نوبات
الغضب تلك ، وهذا ما ينهي حوارنا دائما بعكس ما ابتدأناه .
ضحكت بقهر : لماذا تصر على قهري ؟
قلت : لا رغبة لي بقهرك .. لكنني أحتاج إلى مترجم لأفهم ما
تقولينه لي .. كيف أرد عليك إن لم أفهم ما تقولينه ..؟ هاه !
كيف ..؟
أذكر أنني انهرت على الأريكة وأنا اضحك ، استندت إلى
الأريكة وأنت تتأملني مبتسما ..
قلت : عبدالعزيز حرام عليك ..!.. ارحم عقلي وأعصابي ..
أقسم بأنني سأجن ..!..
قلت بسخرية : لا تقسمي بشيء وأنت لا تعلمين البيغ ..
ليست إلا غلطة لفظية .. فلا تذلني بسببها . .
سألتني وأنت تمسح على شعري : زعلانة ..؟
إيه ..
أنت عصبية ..؟
أجبتك باقتضاب : لا ..
طيب ، أنت حلوة ؟
رغما عنك ..
قلت مستفزا : طيب لا تبكين !
ضحكت قهرا : أنت مريض على فكرة .
حسنا أنا مريض ، المهم أن تتوقفي عن البكاء !
صرخت في وجهك : أتراني أبكي ؟
أجبتني باستفزاز : المهم ، لا تبكي .
أذكر أنني أرجعت رأسي إلى الوراء ، غطيت وجهي بيدي
وأخذت أبكي من القهر .. شعرت بك وقد جلست بجواري وأنت
تضحك بصوت مرتفع ، حاولت أن تضع يدك على شعري لكنني
أبعدتها بقوة وأنا أشهق .
قلت وأنت تضحك : أنا آسف ! .. لن أمزح معك بعد اليوم ..
أنت مريض !
هززت بكتفيك ببراءة وقلت : أيش أسوي ! .. احب شكلك
وأنت معصبة !
مسحت دموعي وأنت تمرر يدك على شعري : عندما تغضب الــ
" بيبي " تصبح كالإعصار !..
التفت نحوك ورمقتك بنظرة غضب ، فانفجرت ضحكا : خلاص
يا بيبي خلاص ، أمزح معك .. لا تعصب يا كتكوت يا شرس !
رأيت في عينيك يومها سادية مخيفة ! .. نظرة أعرفها وأكرهها
وأخشاها .. نظرة ترمقني بها بين الحين والآخر .. في حالات لا تقدر
فيها على أن تكبح جماح ساديتك ..
ما زلت أذكر النهار الذي كدت فيه أن تكسر ذراعيّ
" عمدا " ! .. انحنيت لألتقط القلم ، رأيت في عينيك الغضب حينما
اعتدلت ، سحبتني من ذراعي وأنت تضغط بقوة من يريد إيذائي !..
قلت لك وأنا أحال سحب ذراعي من بين أصابعك الفولاذية : ما
الذي فعلته ؟ !.. ستكسر ذراعي يا عزيز !..
قربت وجهك من وجهي وقلت وأنت تصر على أسنانك : لا
تنحني أبدا كما فعلت للتو .. أتعرفين كم من رجل تمكن من رؤية
اسفل ظهرك حينما انكشف ؟
قلت لك وأنا أحاول تخليص ذراعي : لم أشعر بهذا !..
لأنك غبية !..
قلت لك مهددة : صدقني إن انكسرت ذراعي بيدك لن يحميك
من شقيقيّ أحد ..
أخذت تضغط بقوة معاندا : حقا !.. ما رأيك أن نجرب . فلنر
ما الذي سيفعله أخوتك الذين تهددينني بهم !
كنت أحاول سحب يدي من بين أصابعك وكأنها قد التحمت بها ،
دمعت عيناي من شدة الألم لكنك لم تتراجع ..
صرخت فيك من بين دموعي : يكفي !..
قلت بابتسامة : قولي " سأتوب " !..
صحت فيك : أتوب ..!.. أبعد عني ..
قلت وأنت تضغط أكثر : قولي لن أهددك بشقيقي .
رددت وراءك ما قلت ، فأفلت ذراعي مبتسما ..
غضبت منك كثيرا وقتذاك .. تركتك خلفي وهرعت إلى
سيارتي . بررت لي قسوتك بعد ذاك بأنها لم تكن سوى مزحة
رجولية عنيفة .. لكنني رأيت في عينيك متعة إيذائك إياي ! ..
قلت لي مرة : تطلبين مني أن أبقى بجوارك طوال الوقت وأنت
لا تتقبلين طريقة لعبي ومزحي ..
أجبتك : لا بأس في أن نلعب معا ، لكن لا بد من أن تفرق
بين رجل وامرأة يا عزيز .. أنا فتاة ، لست بزياد ولا بمحمد .
قلت : أنت تدعين هذا ..! لطالما قلت لي بأنك صديقتي
قبل أن تكوني حبيبتي .. وبأنه لا بد من أن أعاملك على هذا
الأساس .. ألعب وأمزح مع أصدقائي بهذه الطريقة يا جمان !
فلما الغضب ؟
صحت فيك : لكنني لست بأحد ( الشباب ) .. كما أنني طلبت
منك أن تعاملني كصديقة لتصارحني بما يجري معك لا لأن
تهشمني !
قلت بخبث : جمان ، لا تحاولي خداعي بذكائك !.. إما أن
اعاملك كحبيبتي فقط بما فيها من مميزات وإما أن أعاملك
كحبيبتي وصديقتي فتتقبلين مزحي مهما كان عنيفا ، اختاري الآن !
واخترت يومها أن أتحمل الالم .. وأن أظل الحبيبة / الصديقة ..
على الرغم من الكوارث التي كنت أدرك بأنها ستلحق بجسدي ثمنا
لصداقة رجل عنيف مثلك .. بعدها بأيام ، كنا معا ، كنت تحاول
كتابة مقالتك الأسبوعية وأنت تدخن ( النارجيلة ) .. جلست أمامك
بضجر منتظرة أن تنهي مقالتك فتخصص لي بعضا من وقتك ..
قلت لك : عزيز ..!.. ألست بحبيبتك ..؟ ..
أجبتني وأنت تكتب ومن دون أن تنظر إليّ: بلى ..
ألست بصديقتك ؟
قلت من دون أن ترفع راسك : جمان ! .. قولي ما عندك بلا
مقدمات ..
قلت لك بتردد : عزيز ..!.. أتعرف بأنني لم أدخن يوما النارجيلة
على الرغم من أنك وهيفاء تدخنانها ..
رفعت رأسك ونظرت إليّ قائلة بدهشة : أكملي ..
قلت بخوف : لا شيء ..
اعتدلت بجلستك ، ورميت خرطوم النارجيلة فوق الطاولة
وقلت : خذي ..
ماذا أفعل بها ..؟
هززت كتفيك وقلت ببساطة : دخني !..
سألتك بتردد : حقا !..
حقا ..
سألتك : ألن تغضب ..
قلت : لا ، لن أغضب !.. سأطفئ جمرة في راحة يدك الناعمة
لأحدث فيها ثقبا صغيرا تتذكرين من خلاله اليوم الذي دخنتِ فيه
النارجيلة لأول مرة ..!
عزيز ! .. ألا تلاحظ بأنك دائما تهددني بأنك ستحرق يدي ،
وتكسر إصبعي .. وتنتزع شعري ..؟
سألتني : وماذا في هذا ؟
فيه الكثير ..!.. تشعرني دوما بأننا في أحد مشاهد ( صمت الحملان ) ..
أشرت إليّ بيدك لأسكت ، خلاص ! .. أحتاج إلى صمتك
لأكمل مقالتي ..
قلت لك بسخرية : أتتهرب !
رفعت الملعقة في وجهي وقلت : أتصمتين أم أقتلع عينيك بهذه
الملعقة وأقليهما على نار شمعة ..؟
غرقت في نوبة ضحك .. وأنا أتأملك ، أتأمل سفاحي الوسيم
بحب ورغبة .. على الرغم من ساديتك .. وقسوتك !..

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 09-08-14, 04:21 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: احببتك اكثر مما ينبغي.. للكاتبه أثير عبدلله النشمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اتصل زياد : Good morning lady

أهلا زياد ... ! صباح الخير ..

كيف حالك الآن ؟

الحمد لله

Do you feel better now?

افضل بكثير

أتقبلين دعوتي على الإفطار أنت وهيفاء ؟

سألته بخوف : لماذا .! .. ما الأمر ؟

وهل أحتاج لأسباب تدفعني لدعوة زميلتي ؟

أجبته بخجل : لا ، لكنني متعبة الآن .. قد نلتقي في يوم آخر يا زياد .

جمانة .. لا تتنصلي ..! .. سأنتظركما في المقهى بعد ساعة . أرجو

أن تحضرا .. سأكون بالانتظار .

أغلقت مع زياد وركضت إلى غرفة هيفاء لأطلب منها أن تتصل

بزياد لتعتذر عن الدعوة وهكذا لا نذهب .

كانت هيفاء مستعدة للخروج ، قالت لي ما أن رأتني : جمون !

ألم ترتدي ملابسك بعد ؟

إلى أين ..؟

سنفطر مع زياد .. ألم يتصل بك ..؟

بلى ! .. لكنني لم أتوقع أن تقبلي الدعوة !

ولما أرفض ؟! .. هذا زياد السواف .. الله خلق وفرق !

هيفاء !

البسي بسرعة ، سنتأخر ..

في الطريق ، قلت لها : هفوش ! .. سبحان اللي مهديك على

زياد .. لا يكون تحبينه . .

قالت : لا حبيبتي أنا ما أحب سعودي !..

ليش هفوش ؟ .. خليجنا واحد ..

خليجنا واحد وعزيزنا واحد ..

توك في البيت تقولين لي عن زياد الله خلق وفرق !

ييه أكذب عليك ! .. لا يكون منعوا الكذب بهالديرة ..؟

استرسلت وهي تركن السيارة أمام المقهى : عيوني أنا مقتنعة

أن كل الرجال بالحب عزوز .. على وزن كلنا بالهم شرق !

دخلنا المقهى وأنا أضحك ، كان زياد يجلس إلى الطاولة التي

اعتدنا أن نجلس إليها .. وقف مبتسما ما أن رآنا ، صافحنا بحرارة

لم أعهدها من زياد الطبيب الخجول الذي لم يتواصل معي بصريا

طوال الأربع سنوات لأكثر من دقيقة من شدة خجله .. مد إليّ

بكتاب ما أن جلسنا .. قال : إتفقنا أنا وهيفاء على أن يهديك كل

واحد منا كتابا ، اخترت لك هذا الكتاب من أجل حياتك الجديدة

الكتاب The book of love anseres ! فكرته باختصار ،

أن تقلبي صفحاته من دون ان تنظري إليها حينما تكونين في حيرة

من أمرك بشأن أي سؤال عاطفي يدور في خلدك !.. وأن تقفي عند

إحدى الصفحات حينما تشعرين بأنك ستجدين الجواب في تلك الصفحة ..

ستجدين في كل صفحة من صفحات الكتاب جملة قد تلهمك ..

أخذته بيد ترتعش من شدة الارتباك : كم أنت لطيف يا زياد !..

شكرا جزيلا .. أحببت فكرته ..

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, مثير, الوسمي, احببتك, اكبر, ينبغي.., عبدلله
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية