كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: إبقي طوال الليل - فلورا كيد - روايات عبير الجديدة ( الفصل السابع و الثامن )
اعادت شارلوت جمع ماسقط ووضعت كل شيء مكانه قبل ان تخرج الى المطبخ , وجدته جالسا على الكرسي الذي كان ينام عليه في الصباح فجلست على ابعد الكراسي عنه وتناولت الفطور الذي كان شهيا , إذا كان بارعا هكذا في تحضير الطعام فماهي حاجته لنانسي او لها او لأي امرأة اخرى فكرت شارلوت ونظرت اليه للحظة وهي تقول انه من الواضح انه لا يحتاج للنساء في حياته الا لسبب واحد معين فقط , وفجأة رفع نظره والتقت عيناهما للحظات مربكة اسرعت شارلوت بعدها بغض بصرها ومتابعة طعامها بشكل عادي, وبدون ان يقول اي شيء نهض ودخل الى الحجرة الداخلية وعاد حاملاً معه لباس بحر اسود من قطعتين رماه لها.
" قد تستفيدي من هذا" قال وهو يحمل صحنه وفنجان قهوته ليدخلهما الى المطبخ.
" لمن هو؟" سألته وهي تنظر بقرف الى اللباس البحري.
" لست واثقاً , قد يعود لبرنيس ابنة عمي, فهي تركت العديد من الاشياء وراءها بعد ان قضت شهر العسل مع زوجها هنا على متن اليخت, ومن ناحية اخرى قد يكون لنانسي , فقد ابحرت معنا مرتين قبل اسابيع."منتديات ليلاس
" معنا؟" استفسرت شارلوت .
منتديات ليلاس
" ستاسي , كلارك وانا , ستاسي هي اختي وكلارك زوجها, في حال كنت مهتمة بمعرفة التفاصيل" تابع بجفاف " لكنك ستجدين لباس البحر مريحاً اكثر نظراً لحرارة الشمس التي سترتفع اثناء النهار, وهو مفيد ايضاً اذا اردت السباحة او الغطس"
" لن ارتديه " قالت وهي تنظر اليه بتحدي وعناد.
" انت حرة " اجاب بعدم إكتراث " سأذهب لأنظف السطح الآن "
لاشك انه يتوقع مني ان انظف صحني واوضب الطاولة قالت شارلوت لنفسها. لكني لن افعل , لن اقوم بأي عمل , بأي مساعدة , نعم هذا ما سافعله , ونهضت واحضرت احد القصص من الغرفة السفلى ثم صعدت الى مكانها وجلست تقرأ بها , كانت الحرارة بإرتفاع وشعرت بظهرها واكتافها تكاد تحترق فأصلحت من جلستها واخذت تراقب بيرت وهو يكنس سطح القارب , انه فعلاً رجل جذاب قوي ورياضي فيه كل الصفات الجسدية التي تعجبها في الجنس الآخر , لكنها لن تمكنه ابداً من ممارسة سحره هذا عليها , انه يظن انها مثل نانسي لكنه سيكتشف العكس فهي لن تستسلم له ابداً بل ستفعل العكس ستقاومه بكل قوتها ولن تدعه يسيطر عليها .منتديات ليلاس
اعادت تركيزها على القصة بين يديها والشمس مستمرة في شي كل شيء بما فيه رأسها و اكتافها وانتهى بيرت من عمله ونزل الى داخل القارب.
" اذا اردت البقاء هنا فيجب ان تستعملي هذه " قال بيرت من وراءها وحين رفعت نظرها اليه وجدته يحمل قبعة كبيرة بيضاء وبدون ان ينتظر البسها إياها وقال " والآن إستديري حتى أرى ظهرك"
" لماذا؟"
|