كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: إبقي طوال الليل - فلورا كيد - روايات عبير الجديدة ( الفصل السابع و الثامن )
بذعر وضعت كفها على خده في محاولة لتدفئته وانزلقت كفها على ذقنه ورقبته ومن ثم الى صدره , باردة نسبة ليدها , كانت بشرته ناعمة وحريرية تخفي خلفها عضلاته القوية وعظامه الصلبة واعجبت من اصابعها ما كانت تفعل فبدأت تصبح ناعمة ومداعبة اكثر فأكثر.
لكن تستطيع ان تشعر بضربات قلبه ؟ وضعت على قلبه ولم تعرف ان كان ماتسمعه هو صوت ضربات قلبه ام صوت قلبها هي, ثم رفعت وجهها ونظرت اليه , عينيه كانتا نصف مفتوحتين وتلتمعان خلف رموشه الذهبية , كان ينظر اليها فالتهبت خداها فوراً وهي ترفع يديها عن صدره , فأمسك بيدها وابقاها على صدره وهو يضغط عليها بلطف.
" لقد ضمنت انك ستصلين الى هذا عاجلاً ام آجلاً "
تمتم كلماته تبدو ومهتزة قليلا " اهلاً بك في فراشي شارلوت "
" كلا , كلا... ليس هذا سبب مجيئي الى هنا " احتجت بنفس متقطع وحاولت ان تحرر يدها منه .
فأرتفعت يده الى ذراعها وبين الاخرى شدها من خصرها حتى اوقعها فوقه وفمه يبعد إنشات فقط عن فمها.منتديات ليلاس
" لقد لامست جبيني , خذي , وصدري بنعومة ومحبة " قال بهمس مغري وانفاسه قريبة منها " افعلي هذا مجدداً"
" انا ... انا كنت قلقة عليك هذا كل شيء " قالت الآن لقد اصبحت قلقة على نفسها وعلى المشاعر التي اخذت تزداد وتضطرم داخلها بسبب إلتصاقها به هكذا , تابعت بتلعثم " لقد ... لقد كنت بارداً وساكناً جداً ولم اكن متأكدة سواء اكنت غائب عن الوعي او ... ميت " وارتجف صوتها عند الكلمة الأخيرة .
" قصة جميلة " قال اردت ان تكوني معي " اضاف وهو يقربها منه اكثر , وشفاهه تضغط بلطف على حنجرتها " الآن وانت هنا فستظلين هنا يا عزيزتي وستنامين معي"
"كلا " احتجت ومجدداً حاولت الابتعاد عنه ويداه على خصرها بدا كأنه يساعدها على النهوض لكنها وجدت نفسها على ظهرها فجأة , واحاطها بإحدى ذراعيه ووضع رأسه على كتفها كأنه يضعه على وسادة ورائحة عطره الرجولي ورائحة شعره ملأت انفها جاعلة رأسها يدور.ريحانة
" دعيني استلقي هكذا" همس " ستدفئيني وقد يخف عندها وجع رأسي اذا داعبته قليلاً , هذا اقل مايمكنك عمله نظراً لأنك انت كنت السبب في ألمه ووجعه"
" آه , انا آسفة " همست وذراعها تحيطان رأسه غريزياً " لم اقصد ان اؤذيك , استطيع ان احضر لك المزيد من الأسبرين "
" لا اريد المزيد من الأسبرين , اريدك ان تشاركيني وسادتي " همس وادار رأسه ومرر شفتيه على عنقها.
وزن رأسه والدفء الرائع لشفتيه على بشرتها , واكثر من هذا كله استجدائه لمساعدتها كان يوقظ مشاعر واحاسيس داخلها لم تكن تدري انها تمتلكها. وتبخر كل عداء كانت تشعر به نحوه , وغمرها شعور غامر بالحنان , دافع انثوي خالص لتقديم الراحة والعطاء للشخص المحتاج.ريحانة
منذهلة من التغير الذي حل بها اخذت شارلوت تمرر اصابعها في شعره الحريري الكثيف , وزاد هذا من ابتهاجها , فامتدت اصابعها الى اكتافه متتبعة خط عضلاته بحنان حتى تنهد بإستمتاع.
واعتادت اصابعها على هذا العمل الجديد الممتع فوراً وبطبيعية كأن التخفيف عنه وملامسته كان السبب في وجودهما .منتديات ليلاس
" انت دافئة وقوية, ناعمة وجميلة القوام " تمتم , ومجددا كانت نبرته مهتزة وتساءلت ان كان هذا بتأثير الشراب " كنت افتش عن إمرأة مثلك منذ زمن طويل , طويل ..." قطع كلامه فجأة وتصلب " من كان الذي يتكلم ؟" سأل فجأة بصوت بارد وواضح.
" انت "
" ماذا كنت اقول ".
|