لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


ولَئن سُئلت عن هويتي سأشير الى عيناك \ بقلمِي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$ , كنت هَاوية مجنُونة .. أكتب كل ما يتعبّدُ فكري .., والأبجدَية تنسَابْ من تحت الأقلام لتكُون على قرطاسٍ وقلم :$

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-14, 07:51 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269296
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَيدْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَيدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي ولَئن سُئلت عن هويتي سأشير الى عيناك \ بقلمِي .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$ ,



كنت هَاوية مجنُونة .. أكتب كل ما يتعبّدُ فكري .., والأبجدَية تنسَابْ من تحت الأقلام لتكُون على قرطاسٍ وقلم :$ ..,

أحرفِي عقيمة .., لازَالتْ تحتَاجُ إلىْ أن تعُود إلى رحم الأبجَدية :$
كتبت مالا يُمكن توقعه واحصاءهُ من الشخصَيات .. لم تَكن مرضيَة .. لأنّي لم أتحلَى بجرأة النَشرْ على الشبكة العنكبُوتية ككل..,

الاخطَاء الحياتية والمُعتادَة موجُودَة .. في كل مُجتمع وفِي كل اسرة ..,
لكنني لستُ بتلك السَذاجَة لأصفْ الحرام بصُورة مجنُونة .. لذلك.. أبطالي لم تثبت * عصمَتهمْ * بعَد .. وليسُوا بحجِم الملائكَة ...,ان كَانتْ ناجحَة فهذَا توفِيقْ من الله .., وان لم أنجَح فإرادَة الله فوقْ كلّ شيء جارية :$ ,

أمطُرونِي بدَعوة فَحسبْ ,














البارت الأول



حينما فقدت هويتي.. كنتي انتِي تلك الهوية ..
حينمَا أصبحُت نصف انسان .. كانت عيناك النصف الآخر .. شيئًا فشيء.. حتى اصبحت عيناك * ليث * كلّه ..
وريف.. لن تغادر بنا متاهات الحياة..الى ابعد من عيني وعينك..
انتي تلك المشاكسة .. التي لا طالما علقتها بأطياف الراحلين.. علقتها بنصف انسان كنت اعيشه.. فوجدتك لوهلة ما .. كنتي كل ذاك الانسان..
انا مدين لك .. بعشر سنين من عمري.. قضيتها دُونك .. مدين لك.. بـ 3 سنوات ايضًا .. كنت مكبلاً فيها بعيدًا عنك..
وريف.. ولَئن سُئلت عن هويتي .. سأشير الى عيناك ..
وبلا تردد ..
ليث المالك .. المَدعُو بـ * يُوسفْ









فِي صبَاحات بريطَانيًا .., تَحدِيدًا مدينَة كامبريدج


تنفس بقوة .., وضع كلّا من الشنب والشعر الاصطناعيين.., يخبأ فيها ملامح وجهه الشرقية ويدسها تحت عباءة التنّكر ..,
نَظر إلى المرآة .. عيناه متسعتان بقوّة .., إلى متَى وأنا في سجنْ الهوية هذا ؟
إلى متَى وأنا أختبِأ تحت عباءةَ يُوسف ؟ ,

بقلبٍ مهمُوم .. إنسَحبَ من المكآن .. يقرأ المعوذات ويستعيذ من شر شياطينه .. رحلة العشَر سنوات السّابقة لم تنتهي بعد .. هناك حليف جديد له ..,



،




في السّعُودية .. تحديدًا بالريّاض ..,

الثامنَة والنِّصف ,


دَخلت إلى المنَزل بعد رحلَة تسوق مُتعبة ..,
همّت لأن ترتب الأكياس وتضعها في دواليبها ..,حينما دخلت رأت جدتها .. ألقت عليها السّلام لكنها لم تردّه ..

اكتفَت بأن ترحل .. لا بد انها غاضبة , توجهت لوالدتها وهي تسأل : يوووومه .. دخيلك جدتي ليه ماتكلمني ؟؟!!

أم رياض بزعل : انتي قولي لنفسك ليه مزعلتها..ياوووويلك من ربك تراها بحسبة امك رضاها مثل رضاي عليك ..؟

وريف بألم وهي تُخفض رأسها : يعني يايوومه بالله انا شسويت ؟ عصيت ربي يومني قلت بطلع مع اخوي ادرس.. يوم ان اخوي طلب روحته دقيتوا له الصدر..ويومن جاءء علي قفيتوا الناظر عني..أفأ يام رياض أفأ ..,

أم رياض بألم لا تريد الخضوع متّبعة * عادات وتقاليد * .., لكنها أيضا لن تسمح لابنتها الذهاب دون رضى جدتها : مارخص هالروحة لك لو على جثتي يا وريف .. اما تبوسي جدتك تطلبين رضاها ولا ما تركتك تروحين..لو ترقبت * ترقبت معناها لو روحي بدأت تطلع ووصلت لرقبتي*

وريف بتنهيدة ألم : يايوومه بعينك تشوفين..كل يوم اسلم عليها سلام المسلمين ..وتقفى عني كني من آل يهود..,

ام رياض : ولو .. روحي لها واطلبي الرضاء..وان رضت الله يوفقك ووييسر لك امرك..

وريف بتفكِير واسِع ..عقدت حاجبِيها بقوة وهي تقول : طب وان مارضت ؟!

ام رياض بغَضب من ابنتها التي لا تريد ان تتنَازل عن قناعاتها : تندفسيــــن هنــا ومالك بالروووحة ..,

قامت من المكان بانسحَابٍ ضرير..توجهت الى حيث يجلس والدها يصب القهوة لجدتها ويشرب معها ..جلست بابتسامة تحاول ان تكبت ذرّات القهر التي استوطنت هواجسها وهمست : مساء النور تيتة وبابا ..

ابتسم ابيها لها وهو يهمس : مسا النور بابا..

أبو رياض عقد حاجبيه من تصرف والدته حينما أشاحت برأسها عن وريف وهمست : ان ماشلتها عني قسم لا صب القهوة على راسها..

ابتَسم بهدُوء يرضي مزاج والدته الصعب ويهمس : صلِّ ع النبي يووومه .. البنت سلمت وتطلب رد السلام ..

الجده بقهر : بنتك ذي مابيني وبينها حكي لين ما تحط الكلام الرزين والشور القنوع داخل حبة راسها الخشنة ..

وريف احترامًا لوالدها اختَارت الصَّمت ..,واحترامًا ايضًا لسن جدتها وكونها أمها الأخرى همست بألم : بس يااايوومه هذا طموحي..ماتقتلينه بعادات وتقاليد !

الجده بعصبية : ماعندنا بنات يطلعون برا قدام الافطس والاهوس..والقاصي والداني.. تنضبين في بيتك ولا لاتطلعين..وبعدين ياقوية العين جامعات البلد ياكثرها وماهي مالية عينك..,

وريف : يوومه والنعم من جامعات البلد..بس لاهو عيب ولا حرام بعدين انا ماني طالعة مع غريب..انا طالعة مع عصبة راسي ومسند ظهري ..مشعل يايوومه مافي منه وبيهتم فيني..

الجده بغضب : مشعل يرووح ايه لانه رجال وكفو ويشيل نفسه..انتي تروحين حامض على بوزتس..

وريف تستلطِفها : كلامك على عيني وعلى راسي يوومه..ومعك حق مشعل رجال كفو ويشيل نفسه..والرجال اللي يقدر يشيل نفسه مابيستخسر على روحه يشيل اخته معاه وياكل همها..مشعل رجال كفو وانا رايحة معاه بروحي وبجسمي..,

الجده تطالع بو رياض : عبد الله ان ماشلت هالعصلاء قسم بالله لا أورم بدنها بعقالك..

وريف تقدمت تبوس راسها : دخيلك يوممه ترا امي وابوي ماهم معترضين..والاسلام ماحرم العلم حتى لو كان بالصين..الرسول يقول اطلبوا العلم ولو بالصين..,

سمعَت صلوات والدها على رسولنا الكريم ,

انتظرت ردًا أخيرًا من جدّتها في محاولة اقناعها اليومية الضائرة ..وهمست جدتها بالنهاية : تبين علم الصين ..الصّين عندنا هنا ..وش زين الصين حقنا وعلومها

تنَهدت وهي تحدق للأعلى تكظم اعصَابها..,قبلت رأس جدتها ورأس والدها وانسحبت..
لن يضرها مكَان الدّراسه..ولكن تعلقها بمنهج الهندَسة الوراثية الذّي لا يتوفر حاليًا الا بجامعَات كامبريدج وهارفرد ..
الهَندسة الوراثية هي القدرة على تحليل الكرومسومات وتغييرها..,
لم تتوانى عن سُؤال أي شخص فِي الجامعات عن هذا التخصص.. لم تجد سوى ان آخر تخصص وأجدد تخصص طبّي حالي هو الهندسة الإكلينيكية .., هندسة خاصة بصناعة الأدوية الطبية ..والثقافات الصيديلية..
لم تجتحها رغبة في ذلك .. جل ما تفكر به هو الطموح الذي يقتله رفوض جدتها بانتماء ارادتها بعادات وتقاليد..,





،




عودَة إلى بريطانياَ .. الساعة 12 ليلاً ..

فهد : وش آخر شيء سمعته عن صاحبك ؟
: تقصد ليث ؟
فهَد : وفي غيره شاغلنا يايوسف ؟؟
ليث بتنكر محترف : للآن أحاول انبش بأوراقه..فهد..دلني على دائرة حكومية اضبط فيها بعض مواضيعي ..ليث المالك اليوم ولا بكرة لازم نلقاه..

فهد : يوسف انت ليه تدور على شخص ملاحق من الحكومات البريطانية ..وقاتل دكتور وهارب ..وفوق كذا محد يدري ان كان هو عايش و لا ميت !

ليث يكتم دُموع قاسية تأبى النزول : لأنه ..لأنه يهمـــني..

فهد : لي 9 شهور من عرفتك..ماقدرت افهم قصتك مع ليث..مدري ان كان ليث فعلا قاتل او مقتول!

ليث بقهر : فهد..انا ابغى ترخيص حكومي بدخول الدوائر الحكومية البريطانية..لازم اوصل للمستشفى اللي كان فيه ليث ..,

فهد بصدمة : من جدك انت ؟؟ المستشفى من انقتل الدكتور فيه وهرب ليث ممنوع دخول أي عربي الا المصابين بالسرطان..او اللي معهم تراخيص دولية,

ليث بلا مبالاة : نجيب الترخيص..

فهَد بتنهِيدة : والله مدري شأقول يايوسف..صعبة..لكن بحاول ادبر لك الموضوع..

ليث: ابيه خلال هالاسبوعين..

فهد : ماوعدك لكن بحاول..

ليث : طيب ماحاولت تعرف أي معلومات عن الممرضة اللي كانت مع الدكتور يوم هرب ليث؟؟

فهَد : مع الاسف لا..بس سألت السكرتير اللي برا وعطيته كم من فلوس حتى يسرب لي اخبار عنها..قال ان الممرضة نقلت الى مستشفى ثاني بعد الحادثة..

اتسعت عينَاه بقوة..انتقال هذهِ الممرضة..أي يعني بعد دليل برائته.. والتصاق الادانة والتهمة فيه..
ليث..المالك..
المتنكر بشخصية يوسف المزهر..
قصّته..
كانتْ قبل عَشر سنَوات..
حيثُ كان مريض بالسّرطَان..
وتم نقله الى مستشفى بريطاني لتتم معالجته بالعلاج الكيماوي المختص..اي ان التقنية لدى الاورام السرطانية لم تكن كافية في السعودية آنذاك..لذلك حاول والده جاهدًا ان يقتل مرض ليث..
فنقله الى مستشفى بريطاني وبقي في المستشفى لمدة 10 شهور ..في البداية كان وجود اهله ملازم له..ثم بعد ذلك اضطروا للرجوع الى الوطن وتركه بتأمين طبي في المستشفى..
المستشفى * بريطاني* .. ومن اسمه انه تحت نطاق واسع يشمل كره المسلمين..وبالتحديد العرب..
وليث..هو الرهينة العربية الوحيدة..
في احد الليالي التي كان يخضع فيها للعلاج الكيماوي..قبل ان يدخل في صندوق علاج الليزر..وقبل ان يطغى عليه عنصر التخدير..سمع اتفاق بين الاستشاري والطبيب والممرضة..على ان يتم قتل ليث المالك والاستفادة من اعضاءه..والمتاجرة بها..لأنه من المعروف ان بيع الاعضاء هو بيع مرفوق بربح واسع .. خصوصا في الدول الاوربية..

في اليوم التالي بعد ما ان اتضح ان ليث المالك تشافى من السرطان نهائيا , .. وقبل ان يتم اعلان ذلك لأهله ..دخلوا الثلاثة يتبعهم شيطانهم.. ليقتلوا ليث بحقنه ..
لكنه كان اذكى ..حاول الدفاع عن نفسه..دفع الطبيب ودفع الممرضة وسقطت .. حاول مرارا ان لا تصيبه الحقنة او تسقط.. لكن المحاولة بائت بالفشل..
فسقط الطبيب والحقنة تدخل في رجله.., ثواني قليلة حتى مات..ليث..مريض طوال فترة 10 اشهر..في سجن المستشفى هذا.. ردة الفعل التي احتاجت كانته شبه فوضوية ومجنونة..
لاذ بالفرار والهروب.. كان يثق بأحد الزملاء المتواجدين في بريطانيا.. هاتفه.. كان صديقه يدعى يوسف ..صديق وفي بمعنى الكلمة.. ساعد ليث في تعديل بعض اوراقه وتغيير هويته بعدما ان صرف مبالغ عالية..فقط لحماية ليث.. في البداية كان يحاول تهريبه الى المملكة..تحديدا السفارة السعودية..لكن الوصول الى السفارة مع ظروف ليث كان اشبه بالانتحار..

اصبح ليث انذاك يدعى بإسم عزّام ..
بعدها ..صديقه يوسف ..مات بحادث مروري..
وفاءًا لصديقه.. قام بتغيير اسم هويته من عزام الى يوسف.. * لم يأخذ هوية صاحبه بل اختار اسمه ليكون اسما له*
فصار يدعى منذ ذلك اليوم بيوسف.., مع تغيير بعض ملامحه ودسها بشوارب وشعر اصطناعيين..وازياء مغايرة لروتين الملابس المعتاد..

ليث.. هو ذاته يوسف..




 
 

 

عرض البوم صور غَيدْ   رد مع اقتباس

قديم 14-07-14, 07:53 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269296
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَيدْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَيدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَيدْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ولَئن سُئلت عن هويتي سأشير الى عيناك \ بقلمِي .

 

البارت: الثاني




سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟

سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟

سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ

سجلْ
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟

سجِّل!
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟
إذنْ
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!

* محمُود درويِششْ :$ , *





،




في السعودية .. الوقت يشارف على ان يكون بمنتصف الليل..
لاذ الجميع بالنوم..عدَاها ..وأخيها مشعل..الذي حضر متأخرًا..وجلس بجوارها..يرى في عينيها شيئا جريحًا , فإذا ما أصابَ سهمًا قلبها أحسّ به بسرعة..

همَس لها بهدُوء : وريف وراك شيء؟؟!

وريف بابتسامة وبعبط: لا ..ماورَانا الا حبكم اللي مسهرنا ليالي..

ضحك مشعل وهمس : هههههه هياط نازل علينا من السماء.. * وبجدية * لا جد جد انا اعرفك لاتضايقتي..وش وراك ؟

وريف رفعت كتفيها وهمست : جدتي..مو راضية اسافر معك..حاولت معها لأكثر من مرة..وامي وابوي مو راضيين يسفروني من غير رضاها..

مشعل : امي وابوي معهم حق..وجدتي معها حق من ناحية ومامعها حق من ناحية ثانية؟؟

وريف بتساؤل : كيف؟؟

مشعل يلتمس خَيط الحديث:جدتي معها حق في انها تخاف عليك من السفر..بس مامعها حق تمنعك دام ان طموحك موجود برا ..وثاني شيء انتي مابتروحين الا مع اخوك..

وريف : مو هذا اللي مجنني..

مشعل ابتسم : لا تحاتي..موضوع تيتة اتركيه علينا ...
وغمز لهَا..

ابتسمت بحب وهمست : مشعل..مو ناوي تخطب قبل تروح..

مشعل يحَك ذقنه ويبتسم بابتسَامة تبين منها انيابه : ان الله كتبها في كتابي فلي لها ليش لا.. بس انتظر اكون حالي اكثر ..

وريف : هذا انت معك الفلوس وكافيتك وخير ربي مو قاصر ..تكون نفسك في وش!!

مشعل : الزواج مو بس تكوين مادي..تكوين وتأهل نفسي..

وريف بموافقة : صح..انا معك..هالايام اشوف البنات اهم شيء عندها تتزوج واسمها يرتبط بإسم رجال غير ابوها..ماتدري ان بعض الرجال ينباعون بكلمة راس..وكرامتها ماهي متحققة الا ببيت ابوها..

مشعل يهز رأسه : انا ماحب احط نفسي في هالمواضيع وهالمواقف..لله ان مثل مافي عندكم بالبنات كذا..حنا الرجال بعد كذا..قسم بالله ان ودي اشيل العقال على راسه واقول له اذا فيك شنب وشرواك شروة الرياجيل..البس عقال وتعال تمايل على خلق الله..

ابتسمت وريف : كفوو يامشعل..والله انك رجال سنع..ماهو بعلى رياجيل وبنات هالايام ..شغلتهم هياط على قلة سنع..!!!

ابتسم مشعل وهو ينظر لساعتَه : كأنه تأخر الوقت ..

وقفت تطلق يديها في الهواء بكسَل وبتثاؤب : كثييير..يلا تصبح على خير..

أطفأ أنوار الصالة .. وتوجه فورًا الى غرفته لينام بعدما رأى وريف تسبقه الى غرفتها فتنام..,






،





في بريطانيا..
الوقت يشارف على ان يكُون صباحًا ..,استيقظ فزعًا من نومه ..كل يوم يظن انه سيقتل..ويباع قلبه هنا ..وأوصاله هنَاك..ويكون شبه سلعة مستغله فقط ليسد جوع اولئك الحمقَى ..

استيقظ وهو يرى منَزُله المغطى بستائر متينة..تمنع الناس من رؤية مابالداخل..فتح الستَار قليلا..,
نهض ..مشوار ليث انتهَى ..والآن مشوار يوسف قد بدأ ..لكن قبل ذلك..سأتوجه لله..سواء كنت ليثًا ام يوسف..!! ,

استقرت عينَاه على ساعته الفضّية .. ,
توجه فورًا الى الحمآم يتوضَأ لصلاة الفجر , انتظر الصلاة .. في هذه المدن لا يُوجد مؤذنين, لا تُوجد مساجد , ولا حتّى أئمة المسَاجد !! , في هذا المكان اشتاق حنينَهُ آالمُترع بسمآع صَوت الأذآن .. ,
فأوهَم نفسه كل ليلة في الفجر ليضع صوت مؤذن في هاتفه يرن كمنبه له, ..

ربما هذا يساعده على تفادي أزممة الحنين .. , بعدما ان انتهَى من الوُضوء..وفِي وسط الظّلام فرش سجّادته.. , حتى تسربت أشعَة الشمس.. , وانعكست على وجهه.. ,
الى ان جآء وقت التسليم.. , سلام اليمين ظلام..وسلآم اليسآر سطع ضوء الشمس في عينيه بقوةّ.. ,
انهى صلاته والتفت ناحية الضوء, ..همس بصعُوبة : يارب..نية المظُلوم عند ربه بريء,

وقف وتوجه ناحية الضّوء ليسدَه..لكنه لمح طفلا يمر في الطريق..لو انني لم أدخل في هذه المعمعة..لكان لدي الآن 3 مثل هذا الطفل..! , * لو * !! ,





،





في صبَاحَاتِ المَملكة.. ,
استيقَظت بكسل ..الصباح في هذهِ الأيام مُمل دون رضَى جدّتِي.. , الأمُّ الكُبرىَ في هذا المنزل..!

توجهت لدورة المياه.. , خرجت لتنزل الى الاسفل.. , توجهت الى حديقة المنزل حيث يجلسون لتنَاول الفطُور,
نظَرت لجدتها بألم,.. تغلبت على الألم حينما ابتسم لها مشعل بتعابيره بأنه سوف يقوم بحل الموضوع .. ,

" شكرا مشعل..ممتنة لإنقاذك لي",
تمتمت بذلك في داخلهآ ,..
توجهت الى والدها قبلت رأسه..ووالدتها ايضًا ..وحينما جلست بجوآر جدتها وكانت ستقبلها اشاحت برأسها بقوة ,

نظرت للأسفل, وعقدت حاجبيها بألم,..رتّبت الكلمات في دوآخلهَا..ثم انطلقت الجُملة : يووومه ...داخله عليك ثم على الله.. ليه ماتبين تكلميني..لأني قلت اني بطلع مع اخوي ؟؟!

الجدّة بقهر : ماهو بس على كذآ يالخبللاء..على عنادتس اللي ماوقف على زعلي.. ,

ابتسمت وريف : يعني ياتيتة انتي مو زعلانة مية بالمية من موضوع السفرة..انتي زعلانة من موضوع اصراري..فديتها حبيبتي تتدلع,

قتلت ابتسامتها لتهمس : ماهو وقت استظرافك..!

وريف قبلت رأسها مرة اخرى : والله اني ابي رضآك حتى اقدر اروح بضمير حي,

نظرت لِمشعل ..بمعنَى جآء دورك لتريحني من هم الضّمير ليهمس : يووومه وريف معها حق.. اذا انتي رافضة روحة وريف عشان خايفة عليها معنآهَا ماعندك ثقة فيني ! ,

الجدّة : مو ماعندي ثقة فيك يايوومه..بالعكس انت عود هالبنت*نظرت الى وريف* بس حنا ماعندنآ بنات يطلعون برآ.. ,

مشعل : يوومة ترا شرع ربي ماحرم الموضوع ..ولا منع البنت انها تشوف مستقبلها بالمكآن اللي هي تبي.. يومه وريف بنت سنعة وكلنا واثقين بأنها تخاف ربها ومستحيل توصل فيهآ للحرآم..والحرآم ان كانت بتوقع فيه بتوقع بالمكآن اللي هي فيه..سوآء هنآ ولا برآ.. , أوعدك يوومه لو رضيتي اني احافظ عليها وماخلي حد يرميهآ بورد..والله لأذبحه وأشرب من دمه.. ,

الجدّة بتفكير لأنهَا لآ تستطيع أن ترد لمشعل طلبًا : اتركني أفكر..وهالخبلاء سنعععهآ علي.. ,

وريف ابتسمت بمرح وهي تنط لتقبيل جدتها ..احتضنتها وهمست : بالله يووومه ما وحشك جناني..؟؟

الجده بابتسامَة وبتمثيلْ عصبيّة محترف : اعقلي لا أغير الراي هالحين..!

وريف بهدوء وانسحآب : هههه ..لا دخيلك مآصدقنآ جانا العفو الملكي..

ابتسم مشعل لوريف وهو يغمز لعينيها بمعنَى أنه قد تم حل الموضوع ..
ابتسمت له بامتنآن واضح من تعآبير عينيها ..
اكَملتْ حديثهآ مع والدها أبو ريآض وام ريآض..
ولكن..
الجميع الآن يستفسر عن مكآن ريآض ؟
ريآض مات في حادث مروري وهو في سن السادسة عشر..
حتى وريف لم تره قط ..! ,




،




في شوآرع بريطانيآ .. ,
خرج من كومة الظلام بعدمآ دسّ نفسه تحت ثيآب تنكرية تخفي هويته.. ,
انتهى من تهشيم ليث.. , فقط ليكون يوسف,
ليعيش مسآفة العذآب,.. في وحدة مقدآرها 10 سنوآت ,
لذلك.. الجميع يستفسر..لمآ ليث لايتزوج الآن !! لما لا يتزوج من فتآة بريطآنية مسلمة..أو عربية مبتعثة.. تخفف عنه عبء الغربة..وعنآء المستقبل المر,
جوآب ليث هو جوآب واحد.. لا يستطيع ان يتزوج وهو مذموم..بمعنى رجل غير حر..أي ملآحق..وهنآ الأفظل ان يقُوم بإيجآد حل لأوضآعه .. الحكُومة البريطانية لا تخاف الله سبحآنه وتعآلى, لذلك من الممكن ان تكُون زوجته ..أو إبنه .. ضحية فقط لإيجآد ليث,
وبالتأكيد هو لا يريد ذلك..
السؤّال الأهم من ذلك..لما ليث لايقُوم بمهآتفة أهله؟
الإجآبة.. ان ليث شخص ملاحق ايضا وغير حر..والخطوط البريطآنية السعودية تحت رقآبة عآمة..وأي شيء يرد عن ليث..سيكون تحت الرقابة.. ,
لذلك فقط الأشخآص الملاحقين هم من يعيشون عنآء التجربة..وهنآك ضحايا عربية مسلمة من الواقع.. ,
تستطيعون الاستفسار عنها خصوصآ عند الصعيد الفلسطيني..
وهنآك امثلة لهذه الضحآيا السعودية.. ,

 
 

 

عرض البوم صور غَيدْ   رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 08:20 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269296
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَيدْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَيدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَيدْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ولَئن سُئلت عن هويتي سأشير الى عيناك \ بقلمِي .

 

البـــارت: الثالث




علّقوني على جدائل نخلة
واشنقوني.. فلن أخون النخله!
هذه الأرض لي.. و كنت قديما
أحلب النوق راضيا و موله
وطني ليس حزمة من حكايا
ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه
ليس ضوءا على سوالف فلّة
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفل يريد عيدا و قبلة
ورياح ضاقت بحجرة سجن
و عجوز يبكي بنيه.. و حقله
هذه الأرض جلد عظمي
و قلبي..
فوق أعشابها يطير كنخلة
علقوني على جدائل نخلة
و اشنقوني فلن أخون النخلة !

* محمُودْ درويشْ , :$ *





خَرجْ إلى مُحامِيه..ومَسند ظهره في هذهِ الغُربة,
صاحبه فهَد..الذي خبأ الحقيقَة عنه..وأصبح يتعاملَ معه بيوسف.. , لا بِليثُ .. ,

نَزل من فندقهْ ، وتَوجه إلى فهَد وهو يبتسم : السلام عليكم.. ,

فهد : وعليكم السلام ورحمة الله.. كيفك يارجال ؟

ليثَ بتنهيدة عميقَة يخفِي فيهآ ألامْ محصولها عشرْ سنِين : الحمَدلله.. ,

شَرب من علبة المآء وهَمس بابتسامة يتحَامل بها على ألامه: لاتقول ان السيارة نكبت بك..

ضَحك فهد : هههههههه ..لا والله..بس تعرف تأخرنا لان المدآم تبي أغراض لها ..

المَدام.. انا الزّوجَة محرُوم منهَا يا فهَد ..
شُعور صَعب.. أن تتزوج من فتاة .. تعاني ألمك الذي أنت تعانيه.. مآذنبها حتى ألقيها في دوّامَة النار تلك ؟؟!,

ابتسم وهو يجلس على أحد الكرآسي الموضوعة في أحد الحدائق البريطانية ..
فَهد يبتسم لليث : يوسف..

ليث يبتَسم : سم ؟

فهد : سم الله عدّوك.. , يوسف هالحين انت ليه ماتزوجت..

مِن المُفترض أن يرد بعد فترة الصمت وهمس له فهد : ان كان تبي بنت حلال علي ان ازوجك.. ,

ليث ابتسم بسخرية : على هونك يافهد ..على هونك..ليما القى لي حل لـ هالمصيبة..

فهد بتساؤل : مصيبة صاحبك انت وش دخلك فيها ؟!

ليث بتنهيدَة بليغَة : الراس للراس يافهد..الراس للراس..

فهد ابتسم : بس هذي ماهي وقفة سند..صاحبك يمكن يكون ميت ..الواحد مايضمن من وش نجاته..

ليث بقهَر بلعَ غصّاته..حتّى أنتْ يافهد ..تضع احتمال موتِي في قائمَتك.. لقد أصبَحت ميتّ جزئيًا في مخيالاتكم الصعّبة..

فهَد بابتسامة : بالله ماشتقت لأكل سعودي..كبسة مثلا !

ليث بلا مبَالاة يشعر بإستظراف فهد وبسخَرية : لا ومفطح بعد..تصدق نفسي فيه..مرة !!

فهَد بجدّية : لا جد جد ..ماودك بكبسَة ..

ليث شعر ان فهَد بدأ يحرك الم ..ويغرزه بشَوكة..ثم يغطيه بشيء حآرق..فتهيج بها ألامه..تحامل على الامه : لله تنطق بالعدال..لله !!

فهد ضحك : ههههههههههه عنبوها من كبسة طيرت مخك..قل بس انت وابشر..ايه ولالا ؟؟

ليث وشعَر بحنينْ نآحية هذِه الأكلة..ربمَا يقتل بها الامه التي تنَامت مع هذه الغربة المُوحشَة وقف وهو يشعر بالجُوع : قم ..محد يرد الكبسة..

ضَحك فهد له : ههههههههههه يخسآ الجوع.. ,



،





في المملكَة .. ,
في بيت بو ريآض.. ,
ذهبت إلى حيث تجلس جدتها وهي تصبْ لها القهَوة ..
ابتسَمت لها وهي تهمس : شربي من القهوة..سويتها لك بيدي ..

الجدة : روحي اندفسي مناك مابي اشوفك..هااااو ..ياعليي بنتك ماتفهم تعبتني من تناكتها.. ,

بو رياض ابتسم : يووومه ضميها..ماتبي منك الا رضاك..وراها مشوار روحة لبرا ..مامرة قطعتيها وهذي اول مرة تزعلين منها زعل كايد..

الجدّة التفت الى وريف : لك اللي تبيه..ان مارحتي بسنع ماكون انا جدتك..

وريف تَهز رأسها بموافقة : لك اللي تبيه يوومه..بس ارضي عني تكفييين..

الجدّة : صلاة ربك ماتتركيها..وتلبسين الستيير..واللثام ماتشيلينه..وحكي مع فلان وعلان ما تتكلمين..ولا والله ثم والله رجلك ذي ماتعود البيت..

وريف بحب باست راسها : أفأ يايووومه أفأ..ماتركتها ببلادي تبيني اتركها برا..يووومه تراني تربيتك وشقى جبينك..مايصير اخالف شرع ربي عند عيال الغرايب..

الجدة ابتسمت لها : ايييه..دام كذا فالله يوفقتس..

ورِيف نطّت بمرح تقبل جدتها الجدّة تهمس : ياعلييييييييي شف بنتك تتحرش فيني..

مشعل وهو يدخل للمكَان سمع جدّته : هههههههههههههههههههههههه حلووة تتحرش فيني..خطيييييييرة ياجددددددده..

وريف بمرح : يووومه شيلي البوشيه من راسك..مشتهية هالمرة احط لك الزعفران بإيدي..

الجدّة ضحكت : تحطينه بالمفرق ماهو تحطينه براسي كله..

وريف بحب : يافديتك ياتيتة والله انك جنننة.. احط باللي تبي..وام رياض بعد احط لها..

ابتسمت لها جدتها تحضنها : يافديت ريحتك يالخبلاء...ماعصب عليك الا من شقى قلبي..وبحنانك وطيب قلبك اقتنع حتى لو ماكنت مقتنعة ,

وريف تقبّل يديها : فديتك..يالله ياتيتة *بعبط * اكشفي عن الحسن الرزين وشيلي ذاك الحجاب..حان وقت زرع الزعفران في مفرقك الحاني..

ضحك مشعل : ههههههههههههههههههههههه لا اله الله .. ويايووومة تطاوعين هالبزر * نَظر الى جدّته *

الجّدة بدفاع وهي تحتَضن وريف : اختك ماهي بزر..اختك هذي ام عقل الرزين..طول عمرها قدامي ماشوف منها شقوة ولا هقوة تغير نظرتي عنها..

قبلتها بحب : فديتك اللي يدافعوووووون ياعالم ,








،






انتَهى من صَحن الكَبسة الذي ازدَاد حنينه..بعدَما ان ذاقه من يدين والدَته الحانية قبل ان يأتي الى بريطانيا قبل 10 سنوآت , كانت هي آخر وجَبة سعُودية قد دخلت جوفه الى الآن ,
ابتسَم لفهَد .. وفِي دواخله يهمس * وش ذنبك يافهد يومني دخلتك بدوامَة ليث وهله..وش ذنبك ؟؟*

ابتسم بإمتنان ..فهَد ..لقد صنعت لي الكثِير من الأمل..انت الونيس في هذهِ الغُربة ,..

انتهَى من طبقه وهمس : الحمدلله..

فهد يبتسم : امداك شبعت ؟؟!

ابتسم ليث : كليت صحنين الله يسلمك..

فهد بابتسامة : عليك بالعافية * بدأ يحرك الأكل ليجمعه في ملعقته ويقربه بجوار فمه وهَمس * باقي انا ماخلصت..

ليث ضَحك : هههههههههه وان ماشبعت شكل يمداك تاكلني..

فهد يبادِلهُ الضّحك : هههههههههههههه يابوك قل علي بالعافية لا اغص باللقمة..

ليث ابتسم : عليك بالعافية..* وبجدّية * فهد ..جبت لي عنوان الممرضة ؟؟

فهد : للحين ماعرفت وين عنوآنهَا ..ماتجرب تروح معي للمستشفى ..!

ليث بسخرية : نروح وهم مانعين العرب..!!

فهَد : طيب ..جرب خل نروح ..

ليث بداخله ..وهمسَاته في دواخلهُ ..
هَل أعُود ,
الى ملجأ قتلني 10 قتلات متتالية..
في عيد هروبي من مستشفَى المكَر..
بعد ما ان تم علاجي..
هل اعود ..
الى مكان قتلني لـ 10 سنوآت متتَالية..
ولازال يبحث عن ليث المَالك..
كم انت مجنُون يافهد ..

فهَد يهمس : يوووسف..مارديت ؟؟ !
ليث بَرفض تآمْ : لآ ..شيل هالفكرة من دمآغك ,

فهد بتنهيدة : برآحتك..بس انا اقول لو رحنا اليوم بعد وكلمنا السكرتير ودفعناه بكم من قرش يمكن يسرب معلومات..

ليث بضجَر : ماهو ياليتك تجيب ترخيص الموافقة بالدخول وتفكنآ.. ,

فهد بتفكِير : تبيه بإسمي ولا بإسمك ؟!
ليث بهروُب سريع : لآ بإسمك.. ,

فهد يهز رأسه : خلاص..صآر , بحاول بقد ماقدر اتكلم مع صاحبي اخليه يستعجل بالموضوع..

ليث : يلا عن اذنك.. ,

فهد : وين رايح ..؟

ليث بعبط : رايح جهنّم تجي معي ..؟؟!

فهَد فز : والله لو تطب النار ماتدخلها لوحدك.. ,


ابتسم.. ,
لقد وثقت بيوسف سابقًا .. وأعطيته كل معلوماتي..فكان صديق وفيًا تمامًا .. فكان يعرفني كليث..

الآن..
هذا فهد..يشبه تمامًا يوسف بوفَاءه ..واهتمامه بِي ..لكنه يعرفني كــ يوسف... ,

سحقًا ..
كم هوية لي ..
كنت ليثًا..بعدها كُنت عزّام..مات يوسف..ووفَاءًا له ..انا بإسم يوسف الآن .. ,

انسحب من المكآن .. ,
تاركًا فهد يغسل يديه ..
انطلق الى وجهَته .. , الى حيث لا يعلم..
لكنه في يتذكر..ان بقي يومًان على ميلاد هروبه من المستشفَى ..يجدده كل 10 سنوات..يقف من بعيد يراقب المَشفى..دموعه تتحجر في عينيه دُون الهطول, يتنهد بتنهيدة فيرحَل..وعلاوة ذلك..بعد يومَان سيعيد التجربة, !



خرج فهد من دَورة المياه وهو يهمس : يوســـ........ * بدهَشة * وين راح الرجال ..لا اله الا الله..






 
 

 

عرض البوم صور غَيدْ   رد مع اقتباس
قديم 18-07-14, 04:49 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269296
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَيدْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَيدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَيدْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ولَئن سُئلت عن هويتي سأشير الى عيناك \ بقلمِي .

 

البارت : الرابع





لان الشوق معصيتي
لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه.
إن يَغفر القلبَ. جرحي من يداويه.
قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.
دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه.
إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه.
كل الذي مات فينا. كيف نحييه.
الشوق درب طويل عشت أسلكه.
ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه.
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا.
واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه.
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه.
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.
كيف انقضى العيد. وانقضت لياليه.
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.
عدنا إلى الحزن يدمينا. ونُدميه.
مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.
قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه.
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.
ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه.
ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.
ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه.

* فآروقْ جوِيدَة :$*





،





فِي بريطَانيَا .. ,
والوقت يشارف على منتصف الليل..

هذا هُو نفس توقيت هُروبه .. كان واقفًا في مواقف المُستَشفى .. ينظر الى نفسه يخرج بزي المَشفى دُون شعر يحفو رأسه..لأن السرطان حينها أفقده كل خصله كان نامية في شعره..حتى نمت له الآن الآلاف مثل الذي فقدها..

ابتسم بسخرية وبألم مضطهد ينظر للمكآن ..
الذي فرّق بينه وبين قلب والدته .. , الذي كان وحيدها المدللّ ,

ركز أنظآره في الداخلين والخآرجين من هذا السجن المرير.. رأى شيئًا.. كان لا يريد رؤيته.. وفي الوقت ذاته.. هو .. يريدُ رؤيته .. ,
تنفس عميقًا .. وارتجفت أعضاءه.. انه نفس الجلاد الذي اودى به عشر سنوآت ملاحقًا من قبل الحكُومة البريطانية..
انه المستشآر الذي حرض الدكتور والممرضة على قتلي..
هناك شاهدآن في هذه المعمعة .. , هو , والممرضة ..! الذي سيفعله الآن هو ان يَدخُل الى المكَان .. ,

هه , يدَخل ؟
يَدخلْ .. الا يضع احتمال انه سيكتشف ! وسيودَى بهِ سجنًا ؟
لا .. , انا في غنى عن ذلك.. ,

حركّ محرك سيارته ليذهب.. الدموع الساذجة لا تريد الهُطول.. عيني حقل يعاني القحط منذ عشر سنوات..
فلا هي تمطُر وتريح هواَجسِي.. ولا أنا ابكِي وأريح عينِي .. ,

آآآآآه يارب.. كم اشتقت للوطَن .. ,






،





في السعّودية ..
فِي منزل أم ليث.. التي دعَت ابو رياض وابناءه لتناول وجبَة الغداء معهم .. ,

وريف تضع الحلوى في صحُون دائرية أنيقه : الله يعينكم .. ربي يفرجهآ عليكم وتسمعون عنه طآري.. ,

ابتَسمت شوق بشقَآء : مــن ويــــــــن يآحسرررة من وين ؟؟ 10 سنين .. 10 سنين ليث مديون فيها لدموع امي.. مايندرى وين ارضه.. اخر اللي سمعناه انه تشافى من السرطآن وهرب سادح له انسان من ارض الغرايب.. !! ليييييييييه ياربي... ليه اخوووي كذا.. ماعمره كااااان قاتل.. ليه يروح يقتل من عيال الغرااااايب..؟؟؟ القتل حرام سواء على المسلم والكافر.. لانه نفس معصومة.. ماله حق يقتل ويتمنا كذا.. يعرف ان حنا بلى ابوو وبلى رجآل يدير احوالنا..

وريف بألم كانت الدموع ستسقط من منظر شوق التي تبكِي بألم .. توجّهت لها واحتضنتها : ذكري الله يام فهد مايصير تسوين كذا.. اخوك ليث مابيسويها الا وله عذره اكيد.. اذا انتم واثقين في تربيته لا تظلمونه.. حرآم ..من هرب ليث ومحد درى عنه ببريطانيا والقبايل كلها تسب وتشتم فيه.. ويتوعدون بقتله لانه قتل قتيل والدم حرام.. الله امر مانقتل النفس المعصومة الا بالحق..حتى لو كان كافر..مايجوز قتله الا بالحق.. وصحيح ان ليث قتل هالدكتور..لكن تمسكي بإيمان امك..اللي واثقة ان ليث لازال رجال بريء ..

شوق بألم واشتيآق لحنآن ليث : لو يدري ليث ان زوجي يضربني وطلقني.. مآكان سكت له.. * بنَحيب* يابووووك الاخووو عززوووه ..والله عزوة .. ومسند ظهر .. ياوووويلي من فعلتك ياليث ..شمّت العدو فينا..

وريف بابتسامة تمسح دُموعهَا : لا ياشوق ..لا مانتي بكذآ .. ماعرفتك كذا..اذكري الله قولي لا اله الا الله.. لاتظلمي اخوك..ولا تصفي مع القبايل.. خلك مع الحق .. والحق انك ما تمشين مع أي كلام ليما تشوفين اخوك.. انا ماشفت اخوك من وانا عمري 11 ..ولا اذكره .. لكن من وانا صغيره سمعت ان عمي بوليث رباه احسن تربية..

شوق هزت راسها : لا اله الا الله .. فعلا ..ليث محد يتوقع منه الغلطة .. ابييييه يرجع ..بس اخاف انه يرجعع !!

وريف بتسَاؤل : ليه ؟؟!

شوق احتَضنت نفَسها وهي تصفْ شعُورها : اخاف لما يرجع يقتلووونه .. لان القبايل حسبي الله ماتعرف الاسلام..اهم شيء مايمشي بينها رجال يوطي روس العرب.. واخاف لما يرجع يكون انسان ثاني..مدري ليه احس بقاءه في بلاد الغرب افظل له.. وأئمن له..

وريف تهز رأسها بالرفض : لا ياشوق ..لاتقولين كذآ..انتي تدرين عن ظروفه ؟ ماتدرين!! فلذلك قولي الله يسهل الامر..وبعدين وش علينا من القبايل..ان كان ليث مع الحق فأبوي وعمامي ماراح يتركونه..واللي يرميه بورده يرمونه بالشوك..! وقولي وريف ماقالت!!

شوق ابتسمت : يازين الحكي اللي يطلع منك.. والله انه مثل البلسم في وسط هالجروح والطعون..

وريف ابتسمت بمَرح : الا فهوودي وينه ماشفته اليوم..

شوقْ بارتباك واضح تخفيه بإغمآض عينيها : رآح مع ابوه.. * انهت جملتها وانخرطت في بكآء عميق , *

وريف تحتضنها : وكلي الله ياشوق.. الولد راح مع ابوه ماراح مع حد ثاني.. وفهد راح يرجع ان شاء الله..

شوق بألم : خالد يا وريف دخل السكين في صدري وطلعها من ظهري.. جرح على جرح يبطي علاجه ياوريف .. يبطي علاجه !!!

وريف : صلِّي ع النبي ياشوووق.. وهذا انتي الصبورة المومنة المحتسبة.. ايه اذكري ربك ينزاح همك..

ابتسمت شوق تحبس الدّموع والعبرآت المقهُورةَ من بأس الرجّال : لا اله الا الله..

وريف : خلينا نطلع جنب جدتي وامي وامك.. من مساع محبوسين بالمطبخ .. مشعل طلع يعني مافي حد تتغطين منه ..يلا خل نروح..

ابتسمت شوق وهي تحمل دلّة القهوَة : طيب..جيبي صحن الحلال لاا تنسينه..

وريف بابتسامة : روحي ولا تحاتي..

خرجت شوق وأصابها سرحآن عظيم.. , الحال الذي تَغوص به شوق حال عظيم.. ومحزن لها كإمرأة لم تكمل الـ 24 من عمرهآ .. وخالد هذا رجل قاسي جدآ .. لا يستحق موطأ قدميها..
اما اذا تمادى في مسألة فهد.. فوالدي ..لن يصمت..

توجَهت للصالة المنزلية..
وجلست بجوار جدتها بعدما وزعت صحُون الحلا.. وفي الجانب الآخر جلست شوق .. الجدّة انتبهت لأسماء التي منذ بداية ما أتوا الى هنا وهي تتعبد الجوال..

الجده تنغزهَا بعصاتها : اطفي ذا الصنم من ايدتس يالهولا وتعالي صبي قهوة بدل اختسس..

اسماء نطت من نغزَة جدتها لها : لا عاد ياجدتي وش اللي تسوينه.. قسم لو انتس مانتي جدتي كان سدحتك..

الجدّة بغضب : وجععععععع.. وتردين يام لسان..تعالي صبي قهوة وخشمك من ورا ملوي..

ام ليث بغضب على اسماء : تعالي صبي قهوة..

اسماء بعبط : بصب قهوة عشان اوامر الست الغالية .. وجدتنا العجوز..* ابتسمت بمكَر *

جدتها بغضب : وش عجوووزه..تبي تكبريني وانا توني ماصكيت الـ 70 سنة..

وريف تضحك وتبوس جدتها : هههههههههه يووومه يعني ماتعرفين سووويم..ماعليك منها جعلني فداك انا اصب لك القهوة..فديت الشباب انا

الجدّة بغضب : لا ..حامض على بوزها هي اللي تجي وتصب..

صبت اسماء القهوة لجدتها وجلست ..
الجدّة نظرت الى عيني شوق المتورمتان من البكَاء..ضربت على صدرها وهمست : يوووومه شوق وش بلاك..؟ كنتي تبكين !!

شوق بارتباك تبتسم : لا يومه خطاتس الشر.. بس زعلانه من بو فهد ..جى واخذه من اسبوعين ولا عاد شفته..

الجدّة : ولا كلمتيه يجيبه ؟؟

شوق بألم : بلى كلمته..

الجدّة : وليه ماجابه هالاطرم..؟؟!

شوق رفعَت كتفيها : مو راضي.. يقول هو ولدي مثل ماهو ولدك..وولدك ماجيبه الا بمزاجي..

الجدّة : حامض على بووووزه الرخممه.. دقي على رقمه وكلميه بسرعة قولي له ان ماجبت ولدي جدتي بتكسر عصاتها على راسك..

شوق شعرت بارتباك .. اهتز منه جسدها.. وريف تداركت الموضوع وهي تمسح على كتف جدتها : صلي ع النبي يوومه..فهد جاي بإذن الله..ابوي وعمامي ماراح يتركوونه..

الجده بعصبية : اجل ليه ماجى..حارم الولد من امه..

وريف ابتسمت تطمأن شوق وهمست لجدتها : لا تحاتي يوومه حطي يدينك ورجلينك بموويه بارده..

الجدّة هزت راسها بأسف : انا مدري شاللي خلاني وعطيته اياك.. والله انه مايستاهل مطاتس يالشوق.. قسم انك درة ثمينة.. وهو ضيعك في صحاري ماظنتي يرجعك لو يبوس مطاي..

شوق بكبريآء : وليه من قال اني ارجع له بعد هالضرب وكاس السم اللي شربني اياه.. لا ياجدة والف لا.. ماني ضاعفة له لو يمووت..

الجده احتضنتها : ابكي يووومه بحضني ولا تكتمين.. ان كان قاهرك بولدك قولي لا تسكتين..

شوق سقطت دمعَة أسِيرة إلى خدها ..استوقفتها بسبباتها لتمسحها فتهمس : ماعاش من يقهرني يوومه.. باكر اعطيه من كاس الضيم اللي ذوقني اياه..

الجده : خلي عنتس يايومه الرجال ماتقدري تحرينه مثل ماحرك..ان كنتي تبين تقهرينه ..روحي لربتس وادعي عليه.. وربي مابيردتس..

شوق هزت راسها: لا يوومه.. اخليه ليوم الساعة..اشتكي عند ربي.. * بغموض* جهنم تكوي ياجده.. ومابفوت هالعقاب له.. جهنم تكوويه ان شاء الله..

الجده : خلاص يومه قومي غسلي هالدميعات.. والموضوع ينحل.. * هزت رأسها وبهمس * لاتحاتين..

ابتسمت شوق وهي تقف.. التفتت الى وريف ..وابتسمت لها هي الأخرى .. ,
لا شيء يؤلم.. اكثر من رجل اناني.. يجعل المرأة كعبدة له.. يطلب منها فقط.. الجسد.. ثم يسقيها كأس المر ..فيهديها الضرب والشتم والسباب..
لتعود كسيرة.. الى منزل والدها.. بطفل صغير يبكي في يديها.. لم يذق للسعادة طعمًا !!!



،





فِي جانِبْ آخر في بريطَانيَا ,

في غُرفَتِه فِي الفُندقْ . . كَان يربط ربطَة عُنقْ أنيقهْ ,
يبتَسمْ بمَكر وخُبثْ غريبْ . . يُبينْ منهُ معدَنه .. الذِي يُخرج رائحَة نتَنة .. ,
أيُعقل ؟ أنْ يُحرضّ الناس على ابنْ البلد ..
على ليث المالك, ؟
بعدمَا ان حرضّ قبيلة المالك كلهّا ضدّه .. ,
هل سنَحت لهُ الفرصة الآن .. ليلتقَي مع أهلْ القتيل البريطانيين..بعدنَا ان أجرى اتصالات عده ليصل لهمْ .. , ووعدُوه بمبلغْ ضخم جدًا انْ حصل على ليث المالك ؟؟!
الحريْ به ان يطلق عليه اسم عميل .. أو خآئنْ ..لانه يطمع في ان يشبع غريزته ونهمه الانساني..وينَسى ان يشبع ضميره وقلبه بنهم معنوي ..ولا يحرض الناس على ابن بلده .. ليث المالك ,
قبل فترة .. ,
التقى بصديق ليث المالك الذي توفَى .. المدعُو بإسم يُوسف ..
والتقى بشخص آخر .. كان معه .. يُدعَى بعزّام ..
ربمّا هما الصلة الوحيدة .. كي يستطيع ان يلتقي بليث ..
او يسلمّه .. قاتلاً .. او مقتُولاً .....!!!!

أخرجْ من حقيبتِه .. سلاحُه .. رجلٌ مثله.. لا يثق بقدر الله في حمآيته .. فيخرج متسلحًا .. متى ما اعتدى عليه شخصًا ..شهر عليه سلاح الغضب.. وافرغ الزناد في رأسه ..
فعلا..
عمّار العزَيزْ .. خُلق من طينَة خبيثة .....!

 
 

 

عرض البوم صور غَيدْ   رد مع اقتباس
قديم 18-07-14, 04:50 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 269296
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: غَيدْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غَيدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غَيدْ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: ولَئن سُئلت عن هويتي سأشير الى عيناك \ بقلمِي .

 

البارت : الخامس.


أترى ستجمعنا الليالي كي نعود. ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بان يموت. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
وغدا سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.
وأظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو. منتهاه؟
يوما أراه نهايتي
يوما أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني. يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
وغدا سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله. السنون
وغدا على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور. وتختنق
فشموعنا يوما أضاءت دربنا
وغدا مع الأشواق فيها نحترق

* فآروقْ جويده :$ , *



اليَوم .. 1 رمضَان .. ,
هذا مايصادف ابطالنا في هذه الايآم ..
ان اليوم رمضانهم الأول ..
ولكنْ رمضَان الفاقدِين .. ليس تمامًا كرمضان الآشخاص العاديينْ .. , هذا بالتأكيد له تفسير معين ..يرتبط بمعنويات الاشخاص.. ,



في المملكة ..
مايقارب الساعة الرابعَة عصرًا ..
اجتمعُوا جميعُهم في بيت ابو رياض.. لتناول الفطور..
الأجوَاء الرَّمضآنية تسربتْ بسعَادة الى قلوبهم ..
رغم شقَآء بعض القُلوب هنَا .. الا انها كانتْ تدعُوا الله داخليًا بأنْ ييسر طريق كل من تفقده .. ,

خصُوصا ذات القلبْ المُلتهب .. والمُكتوِي ألمًا .. ,
أم ليث .. , التي تحملت شقآء عشر سنوات من عُمر ابنها الذي لا يُعرف عنه ان كان حيًا او ميتًا .. , وقفت بوجه جميع من يقُولون ان ابنها مُجرم .. او ابنها قاتل..او ابنها رجل لا يعرف الله .. , بل دعت له بأن يكشف حقيقة برآئته .. لانها واثقة كأم .. ان ابنها بريء من هذهِ الدّماء التي تنزُف .. ,


دخل حفيدهَا فهد وهو يركضْ الى الداخل : يوووومه الحقي الحقييييييييي....

دخلت من خلفه اسماء : علي الحلال ان لاجلس عليك ياولد اختي ولا ادفسك بالارض وانحرك.. ,

ام ليث بدفاع : اعقلي يابنت .. وش وراك مع ولد اختك.. ماكانتس بالعشرين هالحين ..!

فهد بخبث يغيضها ويقبل رأس ام ليث : الله يحفظك ياجدتي ياذات المنصب المزون والقلب الحنون وتاج راس الناس اللي مايفهمون ولا يعقلون * حرك حاجبيه يغيض اسماء *

اسماء : فهيييييييد .. ان ما انطميت قسم النعال يدخل بفمك ..

ام ليث : ووووجع .. مانتي بصايمه !!

فهد يضحَك بقوة وهو يقول : يافاطر رمضان ... ياخاسر دينك ..

اسماء بإحراج : يووومة سكتيه سكتيه لا يفضحنا ..

فهد بخبث : أقول ولا ماقول يالسوم ..؟!!

اسماء : تكفى وانا خالتك ماتقول ولاتفضحني عند ورعان العرب..تكفى..

فهد بلعَانة : ابيك تعتذرين.. وابي احس فعلا بندمك ..

ضَحكت ام ليث على فهد وهي تجلسه : عيب يااامك مايصير تكلم خالتك كذا..

فهد ينظر لها : ماتبين تعتذرين ولا افضحتس ؟؟!

اسماء بقهر : طيب..انا آآآسفة يافهد

فهد يهز راسه بعدم القبول : ماحس بقلبك وندمك ..لازم تتحرك احاسسيسك مع الاعتذار..

اسماء بغضب : انطم وتخسي تستعبد خالتك يالاطرم .. يلا رحح مناك..

فهد يضحك بقوة : ههههههههههههه يافاطر رمضان ياخاسر دينك..

ذهب فهد وهو يقول هذهِ الكلمات ..
اسماء جلست بإحراج .. ضربتها جدتها بخفة وهي تقول : وش فيه فهيد يقول ذا الحتسي عنبوتس مايجوز تفطرين وانتي صايمة ..

أسمَاء بخجَل : يوومه لي عذري الشرعي انا .. وبعدين انا كنت بالمطبخ مع امه ووريف.. ولا شوفه الا دخل وانا اشرب المووية .. قسم يايومه ولد بنت ولدك فضيحححة ..

دخلت وريف وشوق وهما يضحكَان بقوة على موقف اسماء..

وريف : هههههههههههههه وينه النسري وين هج ؟؟

اسماء بغضب تنظر لشوق : روحي اندفسي لولدك وجيبيه لا يفضحنا عند عمي بو رياض ومشعل..

وريف ابتسمت وهي تضحك : ههههههههههه الله يهداك يعني انتي بعد استعجلتي على الاكل والشرب.. كاهو مابقى الا ساعتين ع الافطار..

اسماء : من جووعي وقسم .. * ابتسمت وبحمآس * صحيح متى بتسافرين وانا اختتس ؟!

وريف ابتسمت : بعد العيد ان شاء الله .. ,

اسمآء : امم..يارب يوفقك..

وريف بابتسامة : آمري وش تبين من برا ؟

ام ليث تضحك : ههههههههه لا ..لاتعطينها وجه..ذي لو تفتحينها ابواب السماء ماتكفيها.. ,

فجأة .. واذا بشوقْ تشهق بقوة وهي ترى هاتفها يرن..
ارتعبت ام رياض وهي تمسح عليها حينما رأت ارتجافها : بسم الله الشافي المعافي..قل هو الله احد..شفييييك يابنتي .. صلي ع النبي وش صاير لك ؟؟!

شوق برجفة قوية : بو .. بو فهـد يدق علي.. * بعبَرة * شكله يبي فهد .. ياووووووويلي والله ماشبعت منه مايمديه يجيبه..

الجدّة بغضب : لا تردين عليه.. خووويلد الرخمه ذا مايخاف الله.. توه اول امس جايبة وش له يرجع ياخذه.. ,؟؟؟

حتى سمعن الباب يُضرب وبقوة وصوت صراخ بو فهد عالي جدًا .. بكت شوق بنحيب ..
توجهت لها وريف : عليك الله ان تسكتي يابنت.. خلاص شوفي جدتي فزعت لك عند الرجال بالمجلس.. وراك وكل ذا الخوف..قسم ولدك بيكون معك .. , لاتبكين ياشوق وكلي الله.. ترا قسم الرجال ذا مايستاهل دموعك..

شوق بقهر مكَبوت ودمُوع ممزوجَة بالألم : يقهرني ياوريف .. ماخذت يوم من شفت ولدي والله ماشبعت منه..حرام عليه..حتى الشهر الفظيل ماراعانا فيه .. ولا راعى حقوق ربي فينا.. ,



أما في الخارج .. حينما ذهبت الجده للمجلس الذي يجلس فيه بو رياض ومشعل.. وفهد ..
حينما اخبرتهم ان * بو فهد * قد اتى لينتزع فهد من امه.. وينتشله بقوة من بين احضانها.. وقد رجّ صراخه وجمع كل اهل المدينة التي يسكنون فيها ,..
وارتجاف شوق لم يهدأ بعد..
وابنها فهد .. الذي يحبذ البقاء عند امه..
التصق في مكَانه .. وكره الخروج الى الخارج..كي لاتصادف عيناه عين والده..
الذي يغضب طوال الوقت..ولا تهدأ نيرانه الا بالضرب.. لقد رآه سابقًا يفرق هذه الشحنات على جسد امه بكل مرارة .. يلتاع من الالم فيصمت كي لا يضربه هو الآخر.. * أبي .. كم اكرهك * .. ,
كطفل.. من الطبيعي ان تخرج ويتفوه بهذه الكلمات.. ,
لان والده بذر بذرة فيه منذ الطفولة..ونمت حتى ترعرعت فيه.. والده.. شخص اناني ..متوحش.. لا يطمح الا لإرضآء نفسه.. وزوجة والده الحالية.. امرأة مستوحذة .. تهمل فهد مرميا على والده .. وتذهب في الاهتمام لاطفالها.. ,


مشعل يخرج بغضب ويهمس : وش تبا انت تصرخ علينا كذا ؟؟ ماتشوف الجمايع تجمعت..استح على وجهك يارجال..

بو فهَد بغضب : هم كلمتين يامشعل.. الولد ان يطلع وان ماطلع لادخل واطلعه من حضن امه.. ,

مشعل : عنبوك تلاهف بالكلام اذكر الله حنا بالشهر الفضيل.. ووش تدخل في البيت كاشف حريمه..قسم ان اتوطاك وماترجع لديارك سالم.. وسع دربك يابو فهد ولاقي وقت ثاني.. فشلتنا الله يخزي وجهك..

بو فهد : انت يالكــلــب مابي اسمع حسك .. وينه ابوك ولا الخفى لهل العشية .. والرجولة تحت الاشناب !!

غضب مشعل .. كيف يتحدث عن والده بهذه الطريقة .. لقد تطرأ لأن يذكر بأن والده بلا رجُوله ..
تجامعت الشيطاطين حوله.. لكن والده خرج بغضب ..كتم غضبه وهمس لمشعل : ابوي مشعل اتركه عنك..لاتكسب اثم عشان وجهه..ترانا بشهر الله وهو مايراعي الله في نفسه.. ولو يراعيه ماكان جى لبيوت الناس وهدد رجالها بدخلته وكشف حريمها..!! ,

بو فهد يتكّتف : حلو .. اجتمع النسب الكريم.. * وبصرخة * وين الولد يا بو رياض .. لا ادفنك انت واللي جنبك ..

بو رياض تقدم بقهر وهو يمسك بو فهد من ياقته : شف ان ماتسنعت .. قسم بالله ان بعد الفطور لادفنك.. ان كان محترم وقفتك هالحين فما هو عشانك عشان ربي.. وتهبا تدفني .. الا ورجال العشيرة كلها تمشي فوق جثتك.. يلا توسع يابو فهد لا مايجيك طيب.. دربل من هالدرب ..

انتشل يديه من ياقة فهد .. لان بو فهَد .. لم يحترم سنّ بو رياض الذي يكبر والده .. فتمادى عليه وعلى رجولته وصمت ارضاءًا للشهر الفظيل.. وهدده بقتله هو وابنه مشعل..لكنه لم يترك له مجالا.. انصرف بو فهَد من المكان وهو يتوعدّهم اما الجميع..
والناس ينظرون له كحثالة تحتاج الى الرمي في آخر الطريق..
لا يعقل رجل بمثل سنه لا يفرق بين مشعل وابو رياض..
فأن يخطأ مع مشعل..ربما تكون مقبولة نوعًا ما..
لكنه يتمرد على رجل يكبر والده.. انها ذروة الوقَاحة ..

دخل بو رياض الى الداخل مع مشعل .. استقبلته الجده وهي تهمس : وش وراه خووويلد ال مايستحي اللي ماحفظ ماي وجيهنا ولا ستر عن ثوب بنتنا ..

بو رياض يقبل رأس والدته بتعب : صرفناه يوومه..دخلي على بنت اخوي وطمني قلبها.. هالحين مشفوق قلبها على ماتسمع روووحته من على الباب..

الجده تنظر لمشعل : وانت يامشيعيل لا تحط راسك براسه تراه رجال مايخاف الله..

مشعل بقهر : لو ما جاني ابوي يمكن انا دفنته..

بو رياض يحدثه : ان سبك فلا تجادله..لانه مارعى حقوق ربي..ولو ماتطاول بالزايد علي..كان مامسكته من قمة ثوبه.. بس اشناب ع الفاضي..

الجده : الله يسلم يمينك يايوومه..* بتساؤل* فهد وينه ؟؟

فهد خرج بدموع تملأ عينيه : هذا انا يوومه..

الجدّه تضرب على صدرهَا : ياحسَرتي.. * ذهبت اليه* تعال يووومه بلاها دموع عينك جعلني ابوسها .. خلاص يافهيد وراك تبكي..لاتصير نسري وجبان مثل ابوك.. انت رجال وماله داعي هالدموع.. جدك ومشعل صاوبوه من الشمال ومن اليمين..ولووه من الذراع اللي تعوره..

فهد يهز رأسه ولكن دموع اسيرة تهزمه الا ان مشعلل يهمس له : انت رجال.. ورا علومك تبكي.. امسح هالدموع وفز لأمك وطمن قلبها..

مسح دموعه بألم.. ثم ابتسم ابتسامة وهو يهمس : بس عجبتني حركة الجنتل مان حقت عمي بو رياض يوم ان مسك ابوي من ياقته.. ياخطططير ياعم..

ضَحك مشعل ووبو رياض.. ,
تقدم لوالدته واحتضنها .. , ابتسم لها وقبل راسها..ومسح دموع عينيها.. ,
نظر الى اسماء وضحك بخبث وهو يهمس : يافاااااطر رمضااااان ياخاسسسسر ديييييييينك ..هههههههههههههههههههههه

اسماء كانت ستحذفه بعلبة الكلينكس الا ان ووالدته همست : ان جات على ولدي اليوم بربطك بحبل بالمقلوب..واخليك تمشين عوجه شهر..

اسماء ترآجعَت عن قرارها وهي تضحك : ايييه استقوي علي انتي وفصغونك عشان اعفسكم..

فهد يمُثل الغضب : قال فصغون قال.. هالحين كل هالرجوله والنشامة وانتي فصغون..روحي يالفاطرة.. بكرة نلقاك في النار..

اسماء تمتم بقهر.. من تمرد فهد ..
والجَميع .. يضحك على فهَد .. و * عبآطته ..* ,





،




في بريطَانيَا , قبل ثوانِي من الأذَان .. ,
كان يضع تمرًا ، وماء . . وخُبز .. وحسَاء . .
وكان ينظُر للطّاولة بوحَدة كسِيرة .. ,
بوحدَة مريرَة بالفعل ، حيثْ تضيع 10 سنوآت من عُمره .. وهو يفتقد للحسّ العائلِي في رمضان ,
هُو مجبُور رغم انفه .. أن يحمُد الله .. ويستعين به .. ,فليس له حسيبًا ولا رقيبًا غيره .. يُسند اليه شكوآه .. فيسمعه .. ولا له من يؤنسه في هذهِ الوَحشة .. الا ربه .. سبحانُه ما اعظمه .. ربمّا لو كان شخصًا غير مُؤمنًا بالله.. لكان قد جنّ لوحدَه .. , لكن ايمانه برب العبَاد .. فآق اقصَى حدُود المكَان والزمّان .. ,

رددّ مع صوت الاذان الذي يسمع من التلفاز على قنآة اسلامية : الله اكبر الله اكبر .. اشهد ان لا اله الا الله .. اشهد ان محمد رسُول الله.. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. حي على خير العمل .. ,

تنفّس عميقًا وهو يشبك كفيه ويسندهما اسفل ذقنه.. ويخيل له الطّبخات التي كانت امه تقدممها له ..
هريسة .. شوربة .. لقيمآت .. سمبوسة .. اطبآق مالذ وطاب .. , ولكن .. الامل .. لن نقول انه مفقود .. ولكن هو بذاته يستوحش الامل ..! ,

مسك كأس المآء وهو يهمس : ذهب الظمأ .. وابتلت العُروق .. وثبت الأجرُ ان شآء الله..

حتّى سرت برودَة الماء في عروقه .. ,






،




هاتف احد اصحابه وهو يهمس : سم ياعمار ؟؟

عمّار : أبيك اليوم تجيب لي عنوآن يوسف .. اللي كان يمشي مع عزام .. ابيه بموضوع ضروري..

رد الرجل : حاضر.. بس اللي سمعته ان يوسف مات بحادث مروري..!!

عمّار رفع حاجبه .. بريب.. وبعد صمت همس : طيب ماتعرف عنوآن صاحبه ؟؟

همس الرجل : انا اشوفه كل يوم بالكافيه اللي حسين يشتغل فيه ..

عمار همس : كل يوم ؟؟؟

الرجل : ايه والله ..

عمار بقلق : لحاله ولا معاه حد ؟؟!

الرجل : معاه رجال .. اللي عرفته ان اسمه فهد ..

عما : طيب خلاص .. بكرة نروح انا وياك نشوف عزام .. * وبنظرة خبيثة ثاقبه * عندي وياه حسآب لازم اصفيه .. ,

 
 

 

عرض البوم صور غَيدْ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمِي, سأشير, سُئلت, عيناك, هويتي, ولَئن
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية