كتبت ردا طويلاً وضاع في النت أثناء الإرسال ولكن أعود وألخصه كالتالي :

الخاطرة رقيقة خيالية نابعة من القلب ..
تقع في موقع هو بين ( الخبر المرسل ) و ( القصة القصيرة ) ، يعني هنالك إبداع ..

وأهم جزء فيها هو ماذكرته الأخت ( لست أدري ) عن كيفية تخيل دموع الفقيد رحمه الله على أنها هي المطر الذي نزل من السماء !!! .. على أساس أنه فيها ...

كم هي بريئة جداً تصورات الطفولة ...
إذ كيف تكون كل هذه الدموع تنهمر من كل مكان وإتجاه وصوب تخص الفقيد لولا جموح الفكر الطفولي ؟؟؟ ...
خيال جديد واعد !! .. ويقترب من مستوى الأسطورة القصصية ...

وفي خاطرتكِ بُعد أخروي ماورائي يتكلم عن الموت .. القبر .. الجنة .. النار .. الحيرة من المصير المنتظر ...
يعني لمحات وعظية مؤثرة ...

وأخيراً شعرت بما حمله صدركِ من عميق الحزن ... وكان بودي أن تصوري لنا هذا الحزن العميق بشكل مطول محملاً بخيال أكثر في عبارات تجعلنا نحس طعم البكاء ... لأن مطلع خاطرتك أوحت بأكثر من كلماتها الوجيزة المعبرة ...

النقطة الثانية التي أقترحها عليكِ مهمة وهي أن تحاولي قدر الإمكان تجاوز الأخطاء الإملائية ...
وبعد ذلك حاولي تفصيل السطور بعد كل مقطع مهم ، ولاتحاولي جمع النص الكتابي على أنه كتلة واحدة مجتمعة ... لأن النظر يرتاح في القراءة إذا كانت السطور بينها فراغ ... ويجعل الفكر يتحرر أكثر ... هذا من وجهة نظر فنية فقط ..

تحياتي لقلمك المعبر

حبيبتي والله .. تسسلمين انتي ولست ادري ع كذا ردود تفتح النفس للكتابه 💕💘

السلام عليكم

اري ان الأخوة الأعضاء و ضحو لك أخطائك في هذه الخاطرة و لكن هذا لا يلغي ما فيها من ابداع

التخيل و الأبتكار في تصور الأشياء من وجه نظر طفل يرا أشياء بمنظوره الخاص و يجعل خياله الخصب

يعمل على كل ما يراه جميل و محبوب حتي يتخطي مرحلة الفقد أو عدم المعرفة

و أري فيما بعد أن الأسلوب تتطور و دائما لكل جديد و مبدع

و في انتظار كل جديد لك بإذن الله