لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته إلهي يا ملاذي وملجأي كن معي ~ اللهم اجعل رورايتي شاهدة لي لا عليّ. اللهم كن مع اخواننا المسلمين في سوريا وفلسطين

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-14, 06:33 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

إلهي يا ملاذي وملجأي كن معي ~

اللهم اجعل رورايتي شاهدة لي لا عليّ.
اللهم كن مع اخواننا المسلمين في سوريا وفلسطين
والعراق والاحواز ومالي وبورما .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
.
.
.
كونواآ بالقربِ أحبتي !!

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  

قديم 26-06-14, 06:35 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبكَ أترنم عشقاً ~

البدااية :

صوت دقاتِ الساعة القابعة في آخر الصالة ، يترددُ صداهُ في ارجاء
القصر الفخم الذي يوحي بعظمة من يسكنونه وبغناهم ،

ولكـــن!؟
ماذا يفيد المال اذا كنا عن وطننا مغترببن
وعن قضيتناآ متخلون
وعن اهلينا مقصرون
وعن أمتنا راجون


هــي!!
أقسمت لتذيقنه من العذاب وويلاته ، والجحيم وجمراته ،
والحب وسكراته ، لم ترحمه بل زادت من جرعات العذاب

هــو!!
لم يتفانى في خدمته ساعتاً ، عشقَ تفاصيلها
لانه يؤمن بأن القلوب مُلكُ أصحابها ، ولكنها جرحته!!
فرحل بعيداً بعيداً عنها .

فكيف ستضمد جراحهُ وهي من سببتها ؟!
وكيف سيغلق دفاتر الماضي الأليم ؟!

في روايتي
لم تكن البطلة الحنونة الطيبة بل كانت السيئة وكان هو
الحنون ،

في روايتي
لم تحمل الشخصيات ارفع الاخلاق وانبهها

في روايتي
ستقلب الموازين وستدهشون


وبين هو وهي قصصٌ أخرى

سنفرح ونبكي ونصرخ ونضح معاً


ملاحظات:
روايتي انا من كتبتها فمن فضلك لا تسرق تعب الغ ير

روايتي بلهجتي الفلسطينية لانه أسهل عليّ

كونوا بالقرب

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 26-06-14, 06:39 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

المعزوفة الاولى ~
نسيم الصباآح يزيدني حيوية ، مترددة كثيراً
في كتابتي لاول معزوفة من اغنية العشق ، ولكن
حراآرة أنفاآسي المتلهفة العطشة للمزيد من الكتابة ،
تزيدني قوة ، لابدأ بخط اول اعزوفاتي .
فعلى بركة الله أبدأ


الساعة الآن الـ 8:.. صباحاً بتوقيت فرنساآ
أزعجهاآ صوت المنبه الذي لا يكف عن مضايقتهاآ
فتحت عيناها الزرقاوتان ببطء وكسل ، ومدت يدها
البيضاء الطويلة الى المنبه لكي تطفأه ، لم تكد تصل يدها الى المنبه
حتى وصل مسامعها صوت يقول :
بكفي نوم قومي يلا بلاش تتأخري عن الجامعة و...
قاطعته بتطاول وهي تقف وتقول بلا مبالاة :
اففف بكفي ثرثرة
لم تعطه مجالاً لكي يتفوه بكلمة
لانها كانت قد أغلقت باب دورة المياه - أجلكم الله - على نفسها .

أطلق تنهيدة مقهورة ووقف وهو يفرك رأسه لكي يخفف من الكم
الهائل من القهر المختلج في صدره ، خرج من غرفتها ونزل الى الصالة الكبيرة ، لفت انتباهه اخته التي تجلس على الكرسي وتحمل بيدها كتاباً خاطبها بود:
صباح الخير سمى ، شو عم تعملي ؟؟
وجهت نظرها اليه قائلتاً وابتسامة رقيقة تدل على بساطة صاحبتها انطبعت على محياها :
صباح النور عمر ، والله عم بقرأ كتاب حلو لاحمد مطر اسمو " لافتات " وأردفت متسائلة :
الا وين ألين ؟!

تنهد بقهر وهي واسته بابتسامة وقال:
بالحمام أجلك الله
قاطعهم صوت من الخارج يقول باأدب : احم احم
غطت سمى شعرها بحجابها واردف عمر قائلا:
تفضل ادخل اياس
دخل الى الصالة ووجهه نظره اليهم والابتسامة لا تفارق محياه وقال بصوته المتميز ببحة قاتلة:
صباخ الخير
اجاباه بـ: صباح النور
رد بالابتسامة نفسها : كيف استعدادتكم لاول يوم دوام بعد العطلة .
سمى بابتسامة : الحمد لله ،اصلا انا ما اخدت عطلة عن المستشفى
وجهه نظره اليها باهتمام مبالغ وقال: اها يعطيك العافية

قطع عليه كلامه صوتها الذي زاد من خفقات قلبه المتمردة
قالت له باستهزاء وهي تقترب منه وتوجه انظارها اليه بتحدي:
من وين حيجينا الخير وانت معنا !!؟

جرحته ، وليس بالغريب غاص في بحر عيناها اللتان عشقهما منذ امد بعيد ، زادت خفقات قلبه ،ولمعت عيناه ولكنه سرعان ما تحول الى وحش ليرد عليها قائلاً:
شو هاللبس الفاضح يا بنت روحي غيريه

استفزها لانه لم يجبها ، شعرت بالقهر وردت عليه باستفزاز شابه الكثير من الغرور:
شو دخلك اصلا انت ابن *** وجيت عنا دخيل وابي سامحلي

فتح عيناه بصدمة لم يعهد منها تلك الكلمة صكّ اسنانه بقهر
وكادت ان تهوي لطمته عل وجهها لولا ان وصل مسامعه صوت اباها
مزمجرا:
أياس الزم حدودك واياك انك تمد ايدك عليها بكسرها

التفت اليه بقهر وفتح باب القصر ، وخرج مسرعا ودمعة يتيمة طفرت من عينه ، يا ملاذي كن معي اي جحيم اعيش فيه ،استغفر المولى وركب سيارته وتوجه الى الجامعه


في القصر بعد ان خرج توتر الجو قليلاً بسبب عتاب سمى المتكرر لالين العنيدة مما دفع ابو عمر بالتكلم صارخاً على سمى وقائلاً:
اتركي اختك بحالها هي حرة بتصرفاتها
لترد عليه بأدب:
بس بابا ما بصير الي عم تعملو ،نحنا بدنا نعمل شي منيح ونمتن ما بصير والله ...
ليقاطعها قائلا وهو يصك اسنانه من القهر :
سمى ما الك دخل سكري الموضوع ويلا واردف بحنية :
قومي للمستشفى يا قلبي
لتطلق تنهيدة مقهورة وتقف على قدميها وثغرها الباسم يحكي فصولا من ادبها لترد قائلة وهي تقترب اليه وتقبل رأسه وتحمل حقيبتها:
حاضرة يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتخرج من القصر لتتركه مع ألين التي خرجت مسرعتا بعد ان ودعت اباها ، وعمر الذي لحق بأياس وهو يخفي قهره.
تنهد بألم واسند رأسه على الكنبة ،
يكرهه الماضي ، ويكرهه أياس


في الجامعة
ترجل من سيارته مسرعا وهو يركض في انحاء الجامعة وهو يبحث بعينيه عنه
يا ترى اين ذهب ؟
ربااه ارحمنا وارحمه
ابتسم بقووة حينما رآه يجلس على مقعد ويحمل بيده كتابا
ركض اليه ووضع يده على كتفه ، ليرفع ذاك نظراته متسائلا وكأن شيء لم يكن قبل قليل ،ليقول عمر:
أياس الله يسعد قلبك لا تزعل والله انا منحبك ، بس بتعرف الين ...
ليقاطعه قائلا وابتسامة تزين محياه:
لا ليش ازعل انتو الله يسعدكم سكنتوني عندكم و...
ليقاطعه عمر بضمة قوية تعبر عن مدى كبر علاقتهما ليقول له بحب:
اششش نحنا اخوان صح؟
لتطفر دمعة من عينه ويضم عمر قائلا:
الحمد لله


أما في الجهة الاخرى
بعد ان دخلت الى الجامعة وتوجهت الانظار اليها ، توجهت الى مجموعتها لتعلق احداهن قائلة عندما رآتها:
واااااو ألين انت بتجننننني بهاللبسة الزهري عليك بمووووت

ردت بغرور معهود منها :
طبعا انا بجنن آنسة ديانا

ديانا : اففف على الغرور انت من وين جاية الله يعين الي بدو يتزوجك

ألين وهي ترفع حاجب ردت ببرود:
آميين ...

لتقطع حديثهما ايللي المسرعة اليهن وقائلة بحالمية :( طبعا الكلام بالفصحى يعني بالفرنسي )
يا الهي كم هو راااائع احبه جدا

ديانا بغمزة :
وااو ايللي من هو ؟!
ايللي بحالمية :
ذاك العربي ( اياس ) مثقف وهادئ وخلوق و....
قاطعتهم ألين قائلة بعد ان ابتلعت كلمة كادت ان تقولها:
كم انتن غبيات

لتقوم من بعدها الي حديقة الجامعة تاركتهن ورائها مستغربات منها ليقلن بصوت واحد ( غريبة تلك الفتاة)


في المستشفى :
دخلت الى المشفى وهي تبتسم وتحمل بيدها ملفات ( عرض عليها اباها من قبل ان تفتح عيادة خاصة بها ولكنها رفضت لانها تساعد الناس مرات مجانا) توجهت الى مكتبها الخاص بها فتحته وهي تبتسم
جلست على كرسيها وهي ترى جدول اعمالها اليوم ، ليقطع عليها صوت طرق الباب
تعرف الطرقة تلك جيدا
انه هو ، نعم هو
الا يكف عن مضايقتها ؟
قالت بهدوء وادب ينافي ما في داخلها:
تفضل فوت
فتح الباب ودخل عندها والابتسامة على ثغره ليقول:
صباح الخير سمى
أجابته قائلة :
صباح النور ركان واردفت متسائلة:
خير في شي؟
اجابها على مضض:
لا ما في شي بس جيت اطمن عليكي لما شفتك جاية
رفعت عيناها بهدوء اليه لتربكه من غير قصد وقالت:
اها شكرا ع الاهتمام ، واكملت:
اذا سمحت هلأ علي اشغال وانا من قبل حكتلك انا ما بحكي مع زلام الا في اطار العمل .
اجابها وهو قائما:
اها طيب متل ما بدك ، بس ديري بالك ع حالك واي شي بصيرلك انا موجود بس رنيلي اتبعها بابتسامة وخرج من الغرفة .
في المملكة الاردنية الهاشمية

في بيت من تلك البيوت الفقيرة او متوسطة الحال بسب ارتفاع الاسعار المستمر ومسلل النهب والقتل والاغتيالات الدائم.
في الداخل:
صرخت قائلة:
ولي ( مسبة لطيفة ^^) سلمى تعي لهون
جاءت مسرعة
تخافها لا بل ترهبها
لتجيبها بخوف:
نعم مرت خالو تفضلي ؟
تكرهها وتود ان تقتلها لو بوسعها
ما ذنبها ان تعيش عندهم بعد ان ماتا والدها
وتخلى عنها عمها الذي يملك قوت يومه فقط
وبحكم ان خالها الوحيد فقد ضمها برفقته اجابتها:

روحي اجلي واكوي ، مشان تجهزي حالك بدنا نروح ع عرس بنت ابو الليث

سلمى بفرحة :
عنجد؟ ياااي عنجد تسلمي خالتو ام يزن

يزن!! نعم يزن الذي حرمت من رؤيته
لا لم يمت ولكنها لم تنجبه اصلا لانها ( عقيم )

أجابتها بهدوء:
طيب يلا روحي يا سلمى

دخلت الى غرفة المعيشة الصغيرة ، أخرجت طاولة المكوى
وضعتها وهي تنشد بصوتها الساحر ، وضعت الطاولة ووضعت المكوى وبدأت بالكوي وهي ترجع شعرها الحريري الى الخلف ،
رغم حياتها القاااسية الا انها تحب الحياة ومبتسمة دائما
متفائلة جدا
تثق بان الله لن يتركها مخذولة
مكسورة وهو ربها
ابتسمت وهي تكمل بانشودتها :
يا حنين الشوق فينا
حل بينن يا حنينا
هل تذكرت الليالي عطرها ينسي الحزونا


وفي نفس االحي
في بيت آخر

قالت بغضب: يوسف عيب عليك احترم رباب
اجابها بغضب مراهق:
هي ليش عم تدخل في؟
اجابته امه بنفس الغضب وهي تعاني من مراهقته:
اختك الكبيرة ولازم تخاف عليك وع مصلحتك
يوسف بتطاول:
بس انا ما بدي حدا يتدخل في ...
ليقاطعه اباه قائلا له وهو يقترب منه :
يوسف احترم امك واختك بلا ما احسب الله ما خلقك ، صح منحبك ومنخاف عليك وبرضو منخاف على هديك المسكينة
يوسف بتودد :
امم اسف يبه حقك علي اقترب منه وقبل رأسه ورأس امه وخرج
هكذا هو دائما يخطأ فيصوب

اما عنها فقد كانت تجلس في غرفتها ودموعها بعينيها
امسكت هاتفها ورنت على ابنة عمها التي حرمت منها
لم تسلم بل قالت بالم: سلمى تعي عندي ازا بتقدري



 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 26-06-14, 06:43 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي


. المعزوفة الثانية




؛



لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل؟!
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
مهما توارى الحلم في عينى
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
ايام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفتر

( فاروق جويدة )


لم يعهد نفسه حزيناً الى هذه الدرجة !!
صحيح انه ينجرح مرات ومرات ، الا أن إبتسامته لا تفارق محياه
يؤمن !!
أن ملاذه لن يتركه وحيدا وكسيرا ولاآسيما أنهه ....
لاآ يستطيع أن يتفوه بها ، مؤلمة لحد الوجع هي ، ابتللع غصته
عندما تذكر انه ( مجهول النسب ) .
يا إلهي !!
ما الذنب الذي ارتكبته لكي يبتعد عن الناس بهذه الصورة البشعة
صحيح أن ( ابو عمر ) ، أدخله الجامعة على انه ابنه
وصحيح ان طلاب الجامعة لا يعلمون عن هذا الشيء،
الا انها تعلم وكفى هي بذلك معذبة !!
لما تعشق جرحه ؟!
اما يكفيها انها سرقت قلبه ؟!
لكن لا وربي خسئت ان ابين لها اني العاشق لها؟!
والهائم في بحر عيناها الزرقاوتان !!

قطع عليه تفكيره صوت فتاة تقول:
أياس ما بكِ؟
التفت اليها سريعا قائلا:
ماذا تريدين يا جونة ، الم اقل لك من قبل اني لا اريد التحدث معكي
طفرت من عيناها الدموع لترد:
لماذا يا أياس ؟! لماذا تكرهني الى هذا الحد؟؟
ابتسم لها بحنية فهذه عادته ليقول:
انا لا اكرهك بالعكس انت فتاة رقيقة ، ولكني يا جونة شاب عربي مسلم لا يسمح لي اسلامي بالاختلاط بالفتيات
جونة على مضض:
كم اكرههُ الاسلام لانه سبب في ابعادك عني
ابتسم وهو يقوم وقال :
ولكنني احبه
ليتركها ورائه مبهوته بجراءته وتمسكه بعلمه ودينه
قامت عن الكرسي بغضب وتوجهت الى المحاضرة


؛

فااآتنه هي جداً وتعلم بذلك ، تحب مضايقته واستفزازه
نعم هو من شاركها بعائلتها الجميلة ، هو ذو العيون الفاتنه
التي تجذب الانظار ، عندما جاآء دخيل عليهم وهو في سن
الثانية عشر لم تصبح هي الوحيدة محط انتباه الجميع
بل شاركها بذلك ولاآسيما انه يمتلك ذكاءا لافتا
وأخلاقا رفيعة
تكرههُ ولن يهدأ بالها حتى تذيقه من العذاب
تكرهه العالم باسره
كانت تقف وهي تنظر اليه يحادث جونة بابتسامة حنونة
انقهرت بشدة ، منافق وكاآذب لم يمثل دور الشاب المهذب امام عائلتها لجذب الانتباه لا أكثر
لم تفق من قهرهها الا عندما كان يقف عندها مناجياً لها بابتسامة:
ألين شو عم تعمل هون ، خلصت محاضرتك؟!
: بتوقع انو ما في الك دخل فيني وبعدين ما تحكي معي
: اعصابك لا يطقلك شي عرق
:انا اعصب مشان خلقتك بالاحلام سيد اياس
: ههههههههه طيب انا رايح ع محاضرتي بدك شي ؟؟
: بدي تنقلعي مع القلعة
ضحك وهو يبتعد عنها اما عنها فقد ازدادت عصبيتها
مستفزز ماآهر !!
بروود قااآتل!!
خبطت قدمها بالارض بقهر وتوجهت الى محاضرتها
والعيون عليها


؛


و أراك في وسط الزحام

طيفا بعيدا كالضياء

و يطير قلبي من ضلوعي في النداء

عودي إلي

إني افتقدت الحب بعدك و الصديق

لا تتركيني في ضباب العمر

وحدي كالغريق..

أمسكت بالمنديل في وسط الزحام

عودي إلي..

و سمعت صوتك من بعيد يعتذر:

لا تنتظر

كم كنت أحلم أن أعود إليك

أن أقتل الأحزان بين يديك

لكنني لا أستطيع

شبح الزحام يشدني

و رأيت قلبي في الحنايا.. يحترق

بيني و بينك خطوتان و نفترق

( فاروق جويدة )
يجلس على المقعد في وسط حديقة الجامعه
جسدههُ هنا ولكن روحههُ ليست هنا !!
أشتاقها بصددق ، لما لا يعون انه بها مغرمة !!
بينهم مسافات شااآسعة !!
كانت صددفة عندما آلتقاها ويا ليته لم يلتق بها!!
إلهي ملاذي ملجأي
سااآعد قلبي الحزين على تجاوز ما يعاني به
اههه يا .... اني لككِ من العاشقين !!
قطع عليه اشتياقه صوت صديقه قائلاً:
هيييي عموورة وينك
التفت اليه بقهر قائلا:
ما تحكيلي عموورة ولا بمووتك
اطلق ضحكة مستفزة وقال:
ههههه تب ليه عموورتي
اقترب منه وبدأ بشد شعرهه وهو يغتاظ من القهر
اما عن ذاك فقد زادتةنوبة ضحكهه ، اقترب منهم اياس مستغربا وقال وهو يبعد عمر المقهور عن صهيب :
ولك عمر ليش عم تضرب بالزلمة ؟!
صهيب وهو يدمع من كثر الضحك:
خليه خليه يفرغ طاقاته وابداعاته فيني
اياس بضحكة وهو يلتفت الى عمر العابس :
ههههه ولي عمر لشو مادد شفايفك زي الصغار ع فكرة ما رح اراضيك زي كل مرة
عمر بدلع : اسكت ما تحكي معي
صهيب بهبل : هههههههههههاي شكلو عجبو لقب عمورة وصار يحاول يعمل حالو بنت
لم يتحمل قام اليه وهرب صهيب وهو يركض ورائه
اما عن اياس فقد مااآت من الضحك .




؛


لم تصدق ما تسمعه ، مسكينة ابنة عمها !!
مشتاقة حد التعب !!
ياارب كن بعونها
ضمتها بحنية وهي تمسح دموعها قائلة:
خلص رباب يا قلبي بكفي
الرباب بشكوى: بس...
اسكتتها لانها تعلم جيداً
ان الانساآن يتوجع كثيررا
وجراحها لا تتحمل الفتح من جديد
سلمى بحنية :
ربابتي تعي ع حفلة بنت ام الليث بدها تتزوج
الرباب وهي تبتعد عن سلمى :
اي وحدة!؟ الزنخة سلام ما حكتلي انو زواج اختها
سلمى بضحكة :
هههههه انا مرت خالي حكتلي ، منى الي بدها تتزوج
الرباب بابتسامة : اها مبارك لها ما شاء الله بتستاهل أكتر من هيك
سلمى وهي تجلس بحماس قالت :
ولو تعرفي جوزها مهندس وحيسافر معها لفرنسا
فرنسا!!
واآهه من فرنسا!!
موجعة مؤلمة متعبة فرنساآ!!
سلمى بإستغراب :
مالك يا بنت كل شوي بتصفني ؟؟
الرباب بابتسامة: ما شاء الله ، الله يوفقها حلوة فرنساآ
وأكملت قبل ان تتفوه سلمى بكلمة: تعي نروح نعمل كيكة
سلمى وهي تقفز بحماآس :
يلاآ

انتهت المعزوفة




 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
قديم 26-06-14, 06:48 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 265721
المشاركات: 58
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاطبنت الشـام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الشـام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت الشـام المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

المعزوفة الثالثة
ملاحظة:
أرجو ان لا تلهيكم قراءة المعزوفة عن اداء الصلاة في وقتها
اللهم اني قد بلغت ..اللهم فأشهد
اترككم مع المعزوفة فأستمتعوا بلحن ايقاعها :")



لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل؟!
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
مهما توارى الحلم في عينى
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
ايام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفتر
فاروق جويدة

؛


على طاولة الغداء يجتمعون حولها، من يراهم يبصم انهم اسرة مترابطة ، يترأس الطاولة ابو عمر ومقابله مباشرة ام عمر أما عن جانبي الطاولة فقد استقروا عمر وأياس ومقابلهم ألين وسمى
أبو عمر :
كيفكم يا ولاد؟؟
بردود متفرقة:
منيح ،بخير ،لسا عايشين، الحمد لله
ابو عمر والابتسامة على وجهه:
اها الحمد لله واكمل وهو يوجه نظره لالين:
وانت يا بابا كيف اول يوم بالجامعة
ألين بدلع :
بتجنننن عنجد شكرا بابا
ابو عمر :
حبيبتي انت
عمر بمرح:
اخر العنقود الو العز والدلال
الين بغرور :
لابقلي والله واكملت كلامها وهي توجه نظرها لاياس بتحدي:
شايف بابا اخر تربيتك لاياس؟!!
عقدوا جميعا حواجبهم بإستنكار وقال ابو عمر :
خير شو في شو عامل ؟؟
ألين بتحدي:
والله وربي بيشهد شفتو مع بنت فرنسية
أياس بتحدي:
وشو كنت عم بحكي معها
ألين:
اممم اسأل حالك
سمى بحنية:
الين اختصري الشر اياس مؤؤؤدب وعاآرف دينو وربو
ألين بتطاول واستهزاء:
اسكتي يا عانس هلكت مع الغابرين
عمر بعصبية:
احترمي حالك
وقفت ام عمر كعادتها وتوجهت لغرفتها وكأن من في صالة الطعام لا يمدون لها بصلة
ابو عمر :
خلص يا ولاد وأكمل وهو يقف:
اختكم صغيرة. تحملوها ، رايح انا سلام



؛


"عانس هلكت مع الغابرين " الجملة تردد في مسامعها
جرحتهاآ..
دائما تحاول ان تصلح العلاآقة بينهمااآ..
ولكنهاآ تقابلهاآ بالصد والتجريح...
لم تهتم يوماا بالزواج..رغم عروض الزواج المتكررة وها هي اليوم
تبدأ بالستة والعشرون ربيعا وما زالت عزباآء ...
آنوثتها قاتلة ..طيبتها ...حنيتها...التزامها ...وفائهاا.
تعلم انه يحبها ولكنهاا...
اسكتت خلجاتها بدموعها المحترقة شهقت بقوة وهي تدفن راسها بوسادتها وشعرها الذهبي يتناثر حولها ...
تكرهه الماضي ..
الهي ساعدني فقد تعبت نفسي من الماضي


؛

سمعتهاآ تبكي بسببهاآ..
سمى الحنونة تبكي ...
ما بالك يا قلبي قد رأفت بحالهاآ..
انا لم ارتكب ذنبا هي من بدأت ..
لم تتدخل في شؤون الآخرين..
اكرهه ضعفها وطيبتها الزائدة..
الا تعي ذلك؟!..
التفت ورائها لتبتعد عن باب غرفة سمى وهي تتنهد بندم
شهقت عندما صدمت بأياس القابع خلفها
ألين بعصبية:
مزع ما بتشوف ليش واقف وراي
أياس بابتسامة وهي يغمز لها:
انت اعرف
هدأت من روعها قائلة :
كيف يعني
أياس وهي يبتعد عنها ويلوح بيده:
ما بعرف


؛

يحبها لا بل يعشقها....
حنونها ، عنادها ، حركاتها ، سكانتها...
وصلت لشغاف قلبه منذ ان جاآء الى هنا ..
ولكنها تكرهه بشدة ، جرحته ، كسرت رجولته عندما اعترف لها بحبه قبل 3 سنوات
عندما جااء لبيتهم كان في الثالثةعشر ..
ولكنه فاقد للذاكرة ..حلمه ان يعلم عن عهدهه قبل فقد الذاكرة
ذكرياآت مشتته ، ودموع مشتاق
وقلوب لا تحرم ..
تنهد بألم وهو يحمل كتاب ( ديزاين) ويخط اسمها عليه من دون شعور

؛




سأرحل في ظلام الليل يحملني جناحان

ويلقيني رفاق العمر في صمت

تطوف عليه أحزاني

وقد أمضى على حلم

قضيت العمر يسكرني

ويلهو بين وجداني

يصير بريقه شبحا

فيلقي رأسه ألما

ويهدأ فوق شطآني

وتسألني المنى شوقا

بربك أين روضتنا

وأين عبير أيكتنا

وأين زهور أغصاني؟
فاروق جويدة


يحبهاآ ...تباً لقلبه لِم لم يتعلق الا بهااآ..
تباً لخفقات قلبه المتمردة التي تشتاقها رغماً عنه ...
لم تركته ورائها بقايا عمر ..
الم يعترف لها بحبه ..الم يبذل الغالي والرخيص من اجلها ..
فلم تركته ...من اجل مرضها قال لها انه سيبذل كل شيء من اجل
مساعدتها ...ام من اجل فقرها ؟..الم يقل لهاآ ان حبها تمكن منه ..
سنتان على الغياب القاآتل ولم ينسها ..
مسح دمعة طفرت من عينه بإنكسار ..قطع عليه خلوته صوت طرق الباب
عمر : مييين؟؟
صوت هادئ:
انا أياس ممكن ادخل
عمر بابتسامة وهو يقوم ويتوجه الى الباب ويفتحه:
طبعا يا ايوسه
اياس بضحكة :
ولك شو هالبلوزة بتضحك
عمر ببرائة :
عنجد مو حلوة؟؟
اياس وهو يضرب كتفه ويدخل:
ههههههههههه ، ولك عمرك 22 سنة ولسا بتلبس بلايز عليها ابطال الديجتال
عمر وهو يغلق باب الغرفة ويجلس بجانب اياس على السرير:
هههههههه شو اعمل بحبهم كتيير ، بعدين وشي بيبي فيس
فبيزبط علي هاي الاواعي
أياس وهو يرمى نفسه الى الخلف :
اخخخخ الله يسعد قلبك شو بحبك لو اني بنت كانت جيت وطلبت ايدك
عمر بضحكة:
الله يخزي شيطانك انت بتيجي وتطلب ايدي هههههه ، واردف بغرور مرح:
كان ما وافقت
اياس:
يصحلك جمالي واناقتي وأدبي وثقافتي
عمر بضحكة :
حليوة ما بنتختلف بس انيق لا هاي صعبة ما هضمتها
أياس وهو يضربه على كتفه:
لا بالله ؟! واردف بحزن وهو يجلس بهدوء:
عمر تعبت والله!!
عمر بخوف:
مالك ؟؟ خير يا خوي
أياس :
نفسي ترجعلي الذاكرة ، حاسس اني مو لقيط قلبي بيحكيلي اني مخطوف
عمر بفزع:
شو يعني ابوي خطفك؟
أياس بتبرير:
لا لا حاشا لله عمي ع راسي والله بس ما بعرف راسي عم يوجعني
عمر وهو يضمه :
اهدى وانسى عمرك 23 سنة لازم تنسى وتعيش حياتك
واردف وهو يبعده عنه وينظر الى عينيه مباشرة:
بعدين حرام هالعيون الحلوة تحزن
أياس وقد احمرت وجنتاها قرصه على اذنه بخجل قائلا:
ولا بلا زناخة ما تخجلني
عمر وهو يقرص خدوده:
لك تؤبش قلبي هههههههه
أياس وهو يرفع حاجب بإستنكار :
قبل شوي كنت بشع وما بدك تتزوجني
عمر بضحكة :
شو اعمل بس شفت هالعيون الخضر الزرق دبت
أياس بخجل:
اول شي عيوني لونهم ازرق تاني شي انا ولد يا كلب عيب هالحكي
عمر بجدية:
طيب بلكي انا شاذ
اياس وهو يفتح عيناه بصدمة :
ولاااااا بلا قرف مش عارف شو هدول من شو مخلوقين
عمر بضحكة :
ههههههههههه اه والله الله يعينهم ع حالهم
أياس بألم:
وبعدين بنيجي بنحكي ليش ضاعت القدس وبغداد ودمشق
اهه الله يعين رح نضلنا مغتربين

هكذاآ هماآ من ضحك الى حزن ومن حزن الى ضحك...
كلاهماآ موجوعااآن .. يبتسمااآن ويضحكاآن وفي القلب
آنات الفقد الوجع الوحدة والاهم الاغتتراب ...
الشعبب الفلسطيني شعب مقهوور...
موجوع..متعب ..شارف على الهلاك ...بلدهم مغتصب ...اراضيهم منتهكة .. مشتتين ..الهي كن معنا
الهي كن مع الشعب السوري والعراقي والخليجي واللبناني..ووحد شملنا من جديد يا الله ..


؛

في المملكة الاردنية الهاشمية



تنظر للعروس والعريس وهما يرقصان رقصة ( السلو ) ا بحاآلمية ..نفسهاآ ان تحب وتنحب .. لكنهاآ لا تمتلك شيء مميز ..جماآلها عادي ولكنهاآ تمتلك نعومة فاآئقة..ليست مثقفة ...تركت المدرسة من الصف السابع .. فمن يا ترى سيحبهاآ ..تحب الحياة وتثق بالله ..متفااآئلة لابعد حد ..قطع عليها تفكيرها المشتت صوت انثوي يقول:
هيييي سلمى
سلمى وهي تلفت لها بصدمة : فاتن يا زنخة جيييتي ؟،
فاتن بضحكة:
شو هالسؤال الغبي ، يعني شو رايك ؟؟
سلمى وهي تضربها بدفاشة وتضحك:
يختي انت شيء بجنننن ،حبك انا
فاتن وهي تضمها :
بمين كنت صافنة ها اعترفي ؟،
سلمى وهي تبتعد عنها :
بحبيبي الوهمي
فاتن:
هههههه عمرك 19 سنة ولساتك نفسك تحبي .يختي حبي اخوي وريحي حالك
سلمى وهي تعقد حواجبها :
يععع الا اخوك الزنخ
فاتن وهي تضربها على كتفها :
بيصحلك حمودة الاشقر
سلمى بضحكة :
مهو مشانو اشقر ما بحبو
فاتن وهي تفتح عيناها بصدمة:
صح انك مهبولة ما حتتغيري
سلمى وهي تجلس وتأكل الكيكة بشهية :
كيف جامعتك يا قلبي ؟؟
فاتن وهي تجلس بجانبها :
بتجنننن هالجامعة الاردنية وخاصتا كليتي الطب واردفت بتسائل:
وين رباب؟؟
سلمى:
ما بدها تيجي ما بتسمع اغاني
فاتن بإعجاب :
ما شاء الله عليها نفسي ابطل اسمع اغاني
سلمى :
وانا كمان

غير مبالية ،،مشاغبة هكذا هي ولا تستطيع تغير نفسهاآ..


؛

الرباب :يوسف ممكن تشتريلي شيبس ليز بالجبنة الفرنسية
يوسف بملل: يا الله كان شريتي وانت جاية من الجامعة
الرباب بترجي : والله ما فضيت يا يووووسف
يوسف وهو يقوم: طيب روحي جيبي مصااري
الرباب وهي ترفع له المال : خد الله يسعد قلبك شو بحبك
يوسف بخجل: بالله عمري 17 سنة ومعتبريتني صغير بيني وبينك سنتين بس
الرباب:هههههه اعطيتني محااآضرة كالعادة
يوسف وهو يخرج:هنههههههه بطلي احكيلي يا قلبي
الرباب وهي تتوجه للمطبخ:حاآضرة

بساآطة ،حب ،وئام ،خير بالف مرة من
ترف وغني ولا يوجد حب ووئام...

 
 

 

عرض البوم صور بنت الشـام  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/بقلمي, أترنم, رواية, عشقاً, وبِكَ
facebook



جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية