لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-15, 06:05 AM   المشاركة رقم: 346
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 















اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارا مشاهدة المشاركة
   هذاا والله الخبر الزيــن

كيــد توني اشوف تعليقتس بانتس ماحددتي الاعمااار ؟؟هذاا والله الشغل الزين بتشرط عليتس باعمار ابطالي اللي صادرتهم هخهخهخهخه

شووفي عاد يااا حوبي.>>فيس انبطح بيملي شروطه..هخهخهخه
شوفي عاد اعمار البزارين واللي يسلم عمرتس مانبي؟؟ 23 و 22 مانبيها .. نبي من 30 وفووووق ويعني شاهين وعناد ابيهم واحد أبو 35 والثاني أبو 34وعاد انتي حره باختيار الاسامي ... شفتي شلون انا حليوه وما اضغط عليتس اكثر..هخخهخهخهخه

بالتوفيق قلبوووو


هههههههههههههههههههههههههههه لا أبشرك كل الأبطال أعمارهم تقريبًا ثلاثين وفوق ما عدا سلطان 27
أعمار البزارن ماهي جوي إما ثلاثيني والا بلاها هذا الرجال الزين
شاهين عمره قرابة الـ 35 وعناد 32 يعني جوّك واللي يحبه قلبك تمتعي في اللي صادرتيهم (())


يا هلابِـك :$$




 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 14-07-15, 10:20 PM   المشاركة رقم: 347
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 





سلامٌ ورحمةٌ من اللهِ عليكم

صباحكم / مساؤكم طاعة ورضا من الله
إن شاء الله تكونون بألف صحّة وعافية


أولًا / كل عام وأنتم بألف خير وسعادة وينعاد علينا بالصحة والعافية ، عيدكم مبارك :$$
ثانيًا / في أول ظهور على الأرجح لحسام - أخو بدر - كتبت اسمه بالغلط حمد على ذكر وحدة من المتابعات ، عمومًا إذا كنت غلطت فهذا للأسف من أسوأ الأخطاء اللي ممكن تصير بالروايـات وأكره ما عندي ألخبط في الأسماء :( عمومًا اسمه حسام مُش حمد، وماني ناويَة أعدل شيء لأن أي غبطة بتركها مثل ماهي إلا اللي تأثر بمحتوى الروايـة ، وبتعلم من أخطائي بهالروايَة لأنها كتدريب لي.

ثالثًا / طقّينا الجـزء الأربعين :$$ ماني مستوعبة جمال هالشيء وحاليًا اقدر أأكد للمرة الالف إننا طلعنا من جزء بالروايـة وانتقلنا لآخر ، أكيد ملاحظين هالشيء لأنه كان من الأجزاء السابقـة :$$

عزيز على قلبي والله وصولي لهنا ، وانتهينا من الصعب وبقي السهل بإذن الله ()

+ مبارك انتصار عدن ، عارفـة دخلت موضوع بموضوع لكن ضروري توصل التهنئة لكل متابعة يمنية لروايتي
الله يكتب النصر لكل المسلمين وعقبال سوريا وبقيّة الدول العربية :""
"

بسم الله نبدأ
قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر ، بقلم : كَيــدْ !

لا تلهيكم عن العبادات


(40)




السماءُ الزرقاء، قرصُ الشمس المستديرةِ في كبدِ السماء ، كيدُ الغيوم المُتوزعة على صفيحةِ السماءِ بشكل متفرقٍ لتخدعنا أولًا وتتكتل فجأةً مغيِّبةً الشمس من خلفِها ، كلّهم يراقبونَ اهتزاز حدقتيه، يستمعون لفحيحِ القلقِ في أنفاسه ، كم مرةً تراقبهُ الشمس؟ كل نهار، كل ليلٍ خلفَ المجرّات! في الشروق والثبوتِ في السماء، في المغيب والسقوطِ عن السماء، تنزلق الشمسُ وينزلق معها النهارُ والحيـاة الحركية ويظلُّ السكُون في كبدِ الأرض، الخمولُ والنُعاس.
يحتاج صدرهُ النَّعسِ للنوم، يُريدُ ليومٍ أن ينام عن الحُزن والأنين، عن الكَدر والضيق، عن انطباقِ بحرِ الظلمات في أوداجه، عن الريـاح العاتياتِ المُقلّبةِ لمزاجهِ ذات المشرقِ والمغرب ، عن الليل الدامسِ فيه ، عن القمر! ... القمرُ لا يجيء إلا إذا حل الليل ، لم أعد أريد الليلَ ولا شاعريته، لم أعد أريدُ بدرهُ ونجومه ، لم أعد أريد الظلام!
بقيَ الهاتف يرن مرتين وثلاث، لكنّ ماجد كان يغطّ في نومٍ عميقٍ يُقلّب دماغهُ بين الأحلام والكوابيس! ما أجمل الكوابيس ، كونها كابوسًا إذن هي لم تحدث حقيقة! فلتبقى كابوسًا ولينشطرَ قلبهُ في المنامِ فقط دون الصحـوة.
عضّ أدهم شفتهُ السفلى بقوةٍ وقهرٍ ليرمي هاتفهُ على الأرض بغضب، تحطّمت شاشةُ هاتفه ولم يبالي، لو كان في يدهُ هاتفٌ آخر لرماه أيضًا مُنفِّسًا عن مافي صدره ، لمَ لا يرد؟ لمَ لا يرد؟ .. هل وصلوا إليْه؟ يا الله لا تجعل الكابوس حقيقة.


،


كلُّ الطرقِ تؤدي إلى روما ، لا لومةَ على هذا القول ، والآن كلُّ المُتعةِ تتملّكه، تحت سماءِ روما وفوقَ أرضها، تلفحهُ نسيمها الدافئ، شمسها تطلُّ على ابتسامته، يبتعد عن أعماله لأيامٍ حتى يُريح رأسه من الدنيـا عدا روما والتنقّل في ربوعِها.
نهضَ من سريرهِ بنشاط، الساعةُ الآن قُرب الثامنةِ والنصف صباحًا بتوقيتِ روما، دخَل الحمام حتى يُنعش جسدهُ بعد أن طلبَ إلإفطار ، الماءُ انسدلَ على جسدِه القوي والمفتول بالعضلات إثر التمارين التي يُرهق بها جسدهُ يوميًا، تذكّر رغمًا عنهُ في لحظةِ استرخائـه بدر، لا يدري كيف جاءتهُ لمحةُ ملامحهِ المزدرءةِ وهو ينظر إليه في المطار، عيناه الحاقدة والناظرةِ إليه بشعورٍ كارثيٍ للقتل، لشرب دمائـه! . . ابتسم، وأغمضَ عينيه بمتعة ، مشكلتك يا بَدر أن الحماقةَ تسطعُ من عينك، لستَ كُفئًا لشيء حتى تجيء وتتحداني! الرجل الذي يُقيَّد بماضيه ضعيف، وهذهِ مُشكلتك.
بعدَ نصفِ ساعةٍ خرجَ من الحمامِ وهو يلفُّ المنشفةَ حول خصرهِ ومنشفةٌ أخرى تستقرّ على كتفيه تستقبل قطراتِ الماء المتساقطة من خصلاتِ شعره. اتّجه لحقيبته حتى يفتحها ويُخرج منها ما يرتديه، بنطالًا من الجينز وقميصًا أسود، ارتدى ملابسه ووقف أمام مرآة التسريحةِ يُرتِّب شعره ومن ثمّ أخذ من عطرهِ المفضل حتى يغتسل به، وفي هذهِ الأثناء كان صوت الجرسِ ينتشرُ معلنًا حضور إفطاره.


،


نظَر للحظاتٍ إلى هاتفهِ والرقمِ الذي نُقش فيه، يتطلع إليه بعينين جامدتين، يجلسُ على كرسيِّ مكتبهِ في عيادتِه وهو في هذهِ الأثناء غير مشغولٍ بشيء، لا مرضى ولا مراجعاتٍ إذن هل هذهِ اللحظة المناسبة حتى يستثير ما دسَّهُ في جعبتهِ منذ أيـام؟
لم يُفكر طويلًا، فالتفكير الطويل لن يجيء بشيء، لا ينتوي التراجع، ويخشى أن تكون نتيجة تفكيره هو.
ضغطَ على زرِّ الإتصال، وبقيَ لعشرِ ثوانٍ يتطلّعُ بالشاشةِ التي تُنير باتصاله والتفكيرُ يُظلمُ خلفه، فقط الكلمات التي ستندفع، والنبرةُ التي ستلجأ إليها تلك الكلمات.

من الجهةِ الأخرى كان الهاتفُ يتصاعدُ رنينهُ على الطاولةِ الخشبية البيضاء، وضعَ ملعقةَ الطعام ونظر للهاتف الذي يُنيرُ برقمٍ سعودي، عقَد حاجبيه قليلًا قبل أن يرفعه وهو يرفع المنديل أيضًا ويمسح فمه، ومن ثمّ ردّ دون تفكيرٍ عميق ليهتف : نعم!
الطرف الآخر : تميم الرازن؟
تميم : ايه مين معي؟
الطرف الآخر : معك الدكتور عناد
رفَع حاجبهُ الأيسرَ قليلًا باستنكارٍ وتراجع ظهرهُ للخلف حتى يسندهُ على ظهرِ الكُرسي، وبهدوء : سم؟
عناد : سلامتك ، أبغاك بشغلة بسيطة طبعًا إذا تقدر
تميم ينظرُ لساعتهِ بعجلةٍ قبل أن يهتف بتعالي : متصل علي وما تعرفني وتأمر بكل هالبساطة بعد؟ قول يا الحلو وش عندك؟
عناد بجمود : ابعد عن سلطان
عقدَ تميم حاجبيه بقوةٍ وعيناه اتقدتا بشرارةٍ ما، بقيَت ملامحهُ ساكنةً للحظة قبل أن يُبلل شفتيه ويبتسم ابتسامةً تكادُ لا ترى، وبذكائـه فهم! فهم المغزى من حديثِه، ليلفظ بخفوتٍ نهِم : وش قلت اسمك؟
عناد بهدوءٍ لازال يُحافظ عليه وبنبرةٍ واثقة : عناد ، عناد الأحمد
تميم : والله وهذا السعد يا دكتور عناد ، قل لي حليت شيء؟
ارتفعَت زاويـة فم عناد في ابتسامةٍ ملتوية، وبلؤم : ظنك حليت؟
تميم يضعُ ساقًا على أخرى ويتقدّمُ بجسده حتى يُسندَ ذراعهُ اليُسرى على الطاولةِ بينما يده اليُمنى تمسك الهاتف : والله دامك وصلت لهوية المُرسل ورقمي الشخصي فما أستبعد
عناد : طيب واللي بيقولك ما حلها للحين وانشغل تفكيره في المُرسل؟
تميم وابتسامته تتسع أكثر وأكثر، الأدرينالين يفيض في جسدهِ بمتعة! هو مجنونٌ بالتسلية! أجل مجنون، وإن وجد من يُشاطرهُ ويناظره في التحدي سينفعل. هتف بثقة : منك الرجا ، وفيه أمل تحل دامك وصلت للي أصعب من اللغز وعرفتني!
عناد : بالأول أبيك تبعد عن سلطان
تميم يلوي فمه بتفكير : وراه؟ نبي نخلي المتعة ثنتين والا ماهو كفو؟
عناد بحدة : عنده اللي أهم منك
رفعَ تميم حاجبيه بإعجابٍ لأسلوبه الواثق في الرد، ليلفظ : أجل لك اللي تبيه ، كم عناد عندنا
عناد : لا تتذاكى ، وكل اللي عليك ما ترسل شيء لسلطان
تميم : هههههههههههههههههههههه عاجبتني ثقتك بنفسك! وطريقتك بالكلام مع وقاحتها بس عاجبتني بعد ، لذلك بمشيها لك ، خلاص سلطان وماراح نقرب منه رضيت دكتورنا؟ بس وش صلتك فيه؟
عناد ببرود : ما يحتاج أقولك كذا والا كذا بتعرف والا! عمومًا ما ودي أطول وراي أشغال
تميم يرد بابتسامةٍ تُشرق بها ملامحه : أجل نتركك مع أشغالك ، وانتظر الشطر الثالث من قصيدة اللغز
أغلق عناد دون أن يردّ ويُضيف شيئًا، بينما وضعَ تميم الهاتفَ أمامه وهو يبتسم : عناد الأحمد أجل!
اتصل برقمٍ آخر ووضع الهاتف على أذنه، وفي خلاص ثواني كان الصوت المقصود يأتيه من الجانب الآخر ليهتف بأمر : أبيك تطلّع لي كل المعلومات المتعلقة بشخص مرتبط بسلطان النامي اسمه عناد الأحمد ، خلال ساعة أبيها متواجدة عندي ، سامع!


،


فتحَت عينيها على ضوءِ الشمسِ المُتسلل عبر النافذةِ إلى غرفتها، تقلّبت فوق السرير وهي تعودُ لأغماض عينيها والغرقُ فيما كانت، هذهِ المرة رأت حُلمًا كان جميلًا، صوتُها فيه كان مُـشرقًا، عيناها تلتمعان بسعادة، تعيشُ بحيـاةٍ أفضل ، براحةٍ أفضل! تستيقظُ من نومها لتكتسف أن كل ما حدثَ في الأشهرِ السابقةِ لم يكُن إلا كابوسًا أسودًا يرتدي عباءةَ العذابِ والشقاءْ، وأنّ حياتها حتى الآن مشرقةٌ وبيضاء، وأنها تجلس بجانبِ والدها بدلالٍ وتستشيطُ الضحكاتُ بينهما، وأمها! تجلسُ برفقتهم، تبتسم للأحاديثِ المُنفعلةِ بينهم، والسماءُ الزرقاءُ تطلُّ على هذهِ الأرض التي تحمل عائلتها السعيدة، وهذا الليلُ الجميلُ تُشرف نجومهُ وقمرهُ عليهم.
فتحت عينيها فجأةً ورأت ماهيَ فيه، الحقيقةُ المرّة والسفينةُ الغارقـةِ في بحرِ البؤس! الميناءُ المنتَظَر يبتعد، ومرساهُم ينكسر! ما بالُ روحها تنكسر! في جبِّ الوجعِ تنقسم، ينتهي الزمان ويصل المكانُ لخطِّ النهايـة، لا نهاية! نقف أمام النهايـة ولا نصل، نقفُ في وجعنا دائرين بين الشمالِ والجنوبِ ويضيعُ المشرقُ في الغروب لتغرب الشمسُ من مشرقها.
تمدَدت على ظهرها وهي تنظر للسقفِ ببهوت، تفغر فمها مُناجيةً ذراتَ الأكسجين، الذبولُ يُسيطرُ على نظرتها، جفناها ينكسرانِ بحُزنها، كيف وصلَت إلى هُنا؟ تذكُر أنها نامت في الصالـة بعد ما حدث بينها وبين فواز . . أغمضَت عينيها بهدوءٍ وصدرها يجيشُ بالضجيج، لا صمتَ فوقَ بحرِ الضجيج، يضيعُ السكونُ ويبقى الأنين، يا الله يا مُسيّر المخلوقاتِ في البحار، هبْ لي من الموتِ راحـة.
اعتدلت لتجلس وتسقطَ عيناها على ساعةِ الحائـط، العاشرةُ صباحًا بتوقيتِ الريـاض، لمَ لم يُوقضها فواز لصلاةِ الفجر؟ عقَدت حاجبيها بضيقٍ لتصرفه، ومن ثمّ نهضَت عن السريرِ لتتجه للحمامِ مباشرةً وتتوضأ ومن ثمّ تخرج حتى ترتدي عباءتها وتتنبأ بموضع القبلة بحسب زياراتها السابقةِ ووضع صلواتها السابقةِ هنا.
بعد وقت ، كانت قد أنهَت صلاة الفجرِ ومن ثم الضُحى وجلست تقرأ بعض آياتِ اللهِ القُرآنية، في تلك اللحظة دخَل فوّاز تسبقهُ رائحةُ عطرهِ الطليقة، نظر إليها لثانيتين قبل أن يتّجه إلى الكومدينة ويأخذ محفضتهُ ومفاتيح السيَارة، كان يستعدُّ للخروجِ مرةً أخرى قبل إيقافها لهُ بصوتها الذي عبَر مسامعهُ بنبرةٍ خافتة : ليه ما صحيتني للصـلاة؟
توقف فوّاز أمام بابِ الغرفـةِ دون أن يستدير إليها، نظرَ للأرضِ بصمتٍ للحظةٍ قبل أن يلفظ بالإجابة : حاولت أصحيك بس ما رضيتي تصحين
جيهان ترفع إحدى حاجبيها باستنكار : متأكد؟ ترى نومي ماهو بذا الثقل وبالعـادة أصحى
استدار إليها وهو يعقدُ حاجبيْه بحدة، وبنبرةٍ توازي استنكارها : يعني أكذب مثلًا؟
توترت رغمًا عنها حين اهتزّت نبرتُه الحادةِ بعض الشيء، لكنّها احتفظت بثباتِها لتهتف : ما قلت كذا
فواز : هذا المعنى من كلامك ، عمومًا يا ام نوم خفيف ترى شلتك بعَد من الصالة للسرير وما حسيتي فيني
بللت شفتيها وهي تعقدُ حاجبيها، عيناه الناظرتين إليها بضيقٍ وقلّة صبر ليست عيناه التي اعتادت، تتضاعفُ المسافاتُ بيننا، وأنت الذي تختارها! تُدرك أنني أقف في مكاني، لا أبتعد، ويستحيل أن أقترب، كان الإقترابُ منك فقط، لكنّه الآن عُكسَ وبات اقترابك ابتعادًا بينما أنا على خيطِ الإنتظارِ أقف، الخيطُ سينقطع! تالله سينقطعُ وصوتُك العاشِق يضمحل، نظرتك الحنونةُ تُقمعُ خلف الحدّةِ وكل مافيك يذهبُ طبيعته .. لا تبتعد!
مسحَت بكفِّها على أرنبةِ أنفهما قبل أن تهمس بضيَاع : لا تعصّب طيب ، صاير منت نفسك
تنهّد فواز قبل أن يُغمض عينيه ويعضّ طرف شفته، لستُ نفسي، لأنني خِنتُها ... هتفَ بخفوتٍ وهو يفتحُ عينيه ويُركّز بنظراتِه على عينيها : من حقي ، مثل ما أنتِ تختارين نفسك بين الخيارات العشر في كل يوم وساعة!
جيهان تعقدُ حاجبيها باعتراضٍ لكلّ ما قاله : أقلّها ما ينقلب حالي بيوم وليلة وبدون سبب ملموس
فواز بقهر : تبين السبب؟
رفعَت كتفيها دون مبالاةٍ وصدرها يهتف برغبته الكبيرةِ ليعرف، وبصوتٍ يتعرى من اللهفةِ يُناقض ما تُريد : أمطرنا
زفرَ بانفعال، وتراجع خطوةً للخلفِ دون أن يستدير .. هل يملك الجرأة الكافيـة حتى يعترفَ بجُرمه؟ وهل سيجدُ في قاموسِ صوتِها عُذرًا وسماح؟ لا مفرّ من الذنب ، لا عُذر لي عندك، ولن تفهمي ما لـدي ، من حقكِ التصرف بما تريدين وأنا لا أريد أن أُهديكِ هذا الحقَّ بمعرفتك ، لـذا كوني جاهلةً بالمعصيةِ التي ارتكبتها، أو اغفري لي ذنبي يا جيهان، اغفري وعندها سيُضيء العالم من جديدٍ بصوتِكِ ومغفرتك.
بلل شفتيه وهو يزفر مرةً وأخرى، رفَع كفّهُ اليُمنى بانفعالٍ ليمسحَ على ملامحهِ الغائبِ عنها الراحـة، الغائبِ عنها موجةُ الإطمئنان والسكينة ، ولأنّ السكينةَ عينيها كان لابد لي من الإلتواءِ خلْفَ رضاءِ هاتين العينين.
لم يرد، وتعلّق صوتُه في المسافةِ بينهما، المسافـة التي تتضاعفُ أميالًا وأميالًا وتسقط النبرةُ في جسرها . . أقصى الألم ، أن أعثر على صوتي داخلَ فمي، وأُضيعهُ خارجه، أن تتثاقلَ الأحرفُ والكلماتُ في لساني فتسقطَ صريعًا دون تبريرٍ لموتي ، كيف للأمواتِ الحديث؟ أخبريني، كيفَ لمن كانت الأخطاءُ كفنه أن يتعقّل الموتُ فيه ويهمسَ صوتُه بتبرير؟
أقصى الألم ، أن أجِد في عينيك المنفى المُضيء ولا ألجأُ إلى هذا المنفى.
تراجعَت خطواتهُ للخلف وهو يزمُّ شفتيه بغضبٍ من كل شيء، من الأبوابِ التي عثرت فجأةً على أقفالها وأوصَدت نفسها، عن التبريراتِ التي تموتُ في حنجرته. خرَج من الغرفةِ مُنهيًا سيلَ الكلامِ وموجَ النبرات، تاركًا لها خلفه تنظر إليه بعينين كسيرتين ، تتنتظر الجواب على سؤالٍ يستقرّ في صدرها ولا يسطُع.


،


في الخامِسةِ مساءً
توقَفت سيارتُه أمام بيت طليقته، يدُه اليُمنى تُمسك بيدِ ابنهِ والأخرى تحملُ كيسيْن، واحدٌ يحمل فيه أغراضًا منوعةً للرسمِ والآخر بعض أنواعِ الحلويات والشوكلاه التي يُحبّها زيـاد، تحرّكت زوجين من الأقدامِ باتجاه الباب، ضرَب الجرَس مرةً وتوقّف ينظر لزياد ويبتسم بحنانٍ أبويٍ صافي : زي ما اتفقنا ، بكره أشوف رسمتك ماشي؟
زياد يومئ برأسه متحمسًا : ماشي
سيف : طيب وش قررت ترسم
ابتسم زيـاد ببراءة : سِر
سيف تتسع ابتسامته : والله وصار عندنا أسرار * جلَس القُرفصاء ليقرص وجنتيه مُردفًا * تخبي على بابا هاه؟
زياد : بكره تعرف الرسمة
عاد ليقف من جديدٍ ويضرب الجرس للمرةِ الثانية وهو يلفظُ بابتسامةٍ مشرقة : أجل يلا يا بكره لا تتأخر
زيـاد : إذا نمت بكره يجي بسرعة ، نام
سيف يضحك ضحكةً قصيرة قبل أن يهتف بحب : صرنا نعطي نصايح؟
فتحت الخادمة الباب في تلك اللحظةِ ليعُود سيف للجلوس مرةً أخرى القرفصاء ويُقبّل وجنتيه، وبنبرةٍ مُشرقة : انتبه لنفسك ، ولا أوصيك بكره أبي أشوف رسمتك الحلوة
أومأ زيـاد ليركض إلى البيتِ ويدخُل، بينما أغلقت الخادمة الباب من بعدِ دخوله ليزفر سيْف ويعود أدراجهُ إلى سيارتِه.
مضى الوقتُ سريعًا حتى دخلَ البيت قُرابة الساعةِ السادسة، وجَد أمه تجلس مع ديما يرتشفان القهوة، وقد التقطت أذناه آخر كلماتِ أمه قبل أن تصمت حين رأته " انتبهي عليه ، توّك في البداية "
ألقى السلام حين دخَل، لتضعَ ديما فنجان القهوةِ وهي ترد عليه السلام، بينما جلسَ سيف في أريكةٍ منفردة ليهتف بتساؤل : تنتبه على مين؟ وش قصدك يمه؟
عقدت ام سيف حاجبيها بحدة : هاااو! شعليك أنت بعد بسوالف الحريم!
ابتسم سيف : دامه شيء يخص مرتي فهو لي
ام سيف : اقول بلا ملاغتك الحين ، سوالف الحريم بين الحريم خلّك رجال واترك عنك الهذرة
سيف : ههههههههههههههههههههه تعترفين انكم هذرات؟
ام سيق بحدةٍ وهي تعقد حاجبيها : قلّة أدب بعد! اقول قم قم ما بقى على أذان المغرب شيء تجهّز للصلاة


،


بعد المغرب، فتَحت عينيها المتورمتين لطُولِ نومها ولبكائها الطويل قبل أن تنام، الصداعُ يتراقصُ في رأسها كما لحظاتُ البارحَة . . جلَست وهي تضغطُ بكفِّها على رأسها وعيناها تنظران لظلامِ الغرفـة بإرهاق، نامت كما لم تنَم من قبل وكأنّ كل التكدّساتِ السابقة اجتمعت فجأةً في تلك الليلةِ لتنفجر بالبكاء ومن ثمّ النوم.
الخُذلانُ مرهق، متعبٌ أكثر من أي مرضٍ آخر قد يفتكُ بالجسد، الخُذلانُ مرضٌ لا شفاءِ منه، لا دواءَ له، الخُذلانُ صدمةٌ إذا ما واجهتِ الجسد يسقُط صريعًا تُأمِّرهُ الهوان بأن يتهاوى في المِحَن، كم مرةً خُذلت؟ للمرةِ الثالثة؟ الرابعة؟ الخامسة؟ اللا نهايَة؟ ما أقسى اللا نهايـة! ما أقسى اللا مكان واللا زمان واللا وفـاء! أغمَضت عينيها بقوّة، صوتُها يهوي في جحُورِ الغيَاب، في غياهِب الأسرِ والقيْدُ يسكُنُ نبرتها الكسيرة، القيدُ يُدمي معصميها.
مدّت يدها إلى الأبجورةِ كي تفتحَ الإضاءةَ البُرتقالية وتنتشرَ في أنحاءِ الغرفة، لامسَت قدميها الحافيتين أرضيَة الغرفة الباردة، لتقف بإرهاقٍ وجسدُها يترنح بغيابِ الثباتِ عنها، اتّجهت مباشرةً نحوَ البابِ وهي تمسحُ على ملامحها المُنتفخة، فتَحته وهي تعقد حاجبيها وتُغضِّن عيناها إثر عدم اعتيادها على الضوءِ بعد، حُجراتُ قلبها الأربع يتصاعدُ منها دُخان الذبول، لا دمـاءَ تجري في جسدها، أصبَحت تحيا وهي ميّتة، تتحرك كدمى ليس فيها رُوح . . اصتدمَت عيناها بسلطان الذي يجلس على إحدى أرائـك الصالة، يسنُد مرفقيه على ركبتيه ورأسه ينخفض نحو الأسفل ليُحيطهُ بكفيه في تفكيرٍ عقيم ، لم ينتبه إلى خروجها وغرقهُ في تفكيرهِ يتعمّق، يختنقُ بماءِ هذا البحرِ المالحِ والمرِّ في آنٍ واحد، يُحيطهُ التيه من كلّ جهة .. كانت قدماها قد تراجعتا في بادئ الأمر إلا أنهما تثبّتتا أخيرًا، نظرت إليه بحقدٍ قبل أن تُكمل طريقها إلى الحمامِ الخارجي ولوهلةٍ نسيَت أن في غرفتها حمامًا آخر وسيطَر الصداعُ على مراكز عقلها لتغفل عن ذلك في لحظةِ انكسارٍ ما ، أنا كالغـصنِ الجاف ، لا تحركهُ الرياحُ فيتمايل، بل ينكسر! انسحبت المياهُ عني وفقدت هويّة الغصنِ الرطِب ، ليسَ من العدل أن يعيش البشر في رخاءٍ وأنا لا ، ليس من العدلِ أن يتمايلوا مع الريـاح ويعودُوا أشدّ بينما أنا تتساقطُ الحياة من على كتفي.
تحرّكت بخطواتٍ تعبُر فوقَ الحدّةِ وعيناها تتحاشيانِ النظر إليه، دخَلت إلى الحمام لتُطبق الباب من خلفها بقوّةٍ وينتبه سلطان في تلك اللحظةِ رافعًا رأسه ناظرًا لباب الحمام بحاحبين منعقدين ، هل خرجت من غرفتها؟!!
خلَعت عباءتها التي مازالت ترتديها ورمتها على أرضيّةِ الحمامِ دون مبالاةٍ لتُلحقها بملابسها، وقفَت عاريةً تحت الماءِ الذي انسدل على جسدها باردًا وبرودته تتوارى خلفَ حرارة جسدها الذي يشتعلُ ولا تنطفأُ نارُه، هذهِ النارُ المستعرةُ في داخلي ليسَ لها رماد، وقودها أنا، وحُزني، وانكساري، وأنا!
أغمضَت عينيها بقوةٍ وهي ترفعُ رأسها قليلًا لتواجهَ الماءَ بوجهها، وتبدأ بالسعالِ تلقائيًا ما إن دخَل الماءُ جوفها .. القهرُ يتفنن في رسمِ ذاتِه عليها ، أنا اللوحةُ البيضاءُ التي شوّهتها الخيبات، أنا اللوحةُ البيضاءُ التي إن رُسم خطٌ أسود على سطحها لن تجد ممحاةً تُزيل ما دنّسها.
استغرق الماءُ في التساقطِ على جسدها ساعةً أو أكثر، أغلقته ما إن شعَرت بأن بعضَ القهرِ غُسل بالماءِ البارد، سحَبت إحدى مناشف الفندق المُعلّقة وهي بصفتها تتقزز من استخدام أي شيء لا يعُود لها، لكنّها الآن تنحلُّ عن نفسها وتتحلى بصفاتٍ لم تعرفها فيها قبلًا ... هل هناك وجودٌ لـ - نفسها - أصلًا؟؟
لفّت المنشفةَ على صدرها ليُغطيها حتى أعلى ركبتيها، لا تُبالي بمظهرها هذا أمام سلطان، فمن هو؟ مجرّدُ رجلٍ كاذبٍ لن تسمح له من الإقتراب منها وإيذاءها كما فعل البارحة.
خرَجت من الحمامِ بخُطى واثقة وذقنٍ يرتفعُ بغرورٍ كغرورها الذي رآه في بداياتِهما، تعلّقت نظراتُه بها ولم يحاول أن يتحاشاها أو يُخفض بصره، لا يُبالي بشيء، نظراتُه الجامدة تتعلّقُ بعينيها، بنظرتها الواثقة والحاقدةِ عليه، هاهم قد عادوا لنقطة الصفر! لما كانت عليْه في البدايـة، لنظراتها المتعاليـة ولعدم ثقتها بكل من حولها كما كانت وكما عادت.
عضّ طرفَ شفته حين وصلت لبابِ غرفتها، وانطلقَ صوتُه الثابت إلى مسامعها : البسي وتعالي ، أبيك بموضوع
توقفت قدماها، ويدُها اليمنى التي كانت تمسك بطرف المنشفة اشتدّت عليها، اتّقدت عيناها بحقدٍ قبل أن تهمس بحدة : وش تبي بعد؟
سلطان وهو ينظر إلى ظهرها الذي يُغطيه شعرها المنسدلِ كليلٍ طويلٍ لا ينتهي : لا تحاتين ، هالمرّة أنا بكامل وعيي
استدارت إليْه وهي تعقد حاجبيها بعنف، بقهرٍ ينبعُ من عينيها كماءٍ ساخنٍ يسلخُ الحيـاة منها، وبحدة : وعيَك! هو الموضوع عندك بهالبساطة!!
سلطان بجمود : أنا غلطت عليك ، وأنتِ غلطتي علي .. الكفّة متوازنة
تنفّست بانفعال وعيناها يُلفظ منها السكُون ، هتفت بحقد : ماهي متوازنة ، أنت ....
قاطعها سلطان : لك مني ترضيَة وبعطيك اللي تطلبينه كتكفير عن غلطي ، بشرط ما يكُون طلبك رجوعك لأبوك
رفعَت حاجبيها بسخرية : الله! فجأة كذا صرت تبيني من بعد خياراتك لي ، يا أنا .. يا أبوك!!
سلطان بجمود : مو مسألـة أبيك ، أبي لك الخير
غزل : والله وفيك الخير ، خلّى حسن نيتك لك محنا بحاجتها
تحرّكت بقهرٍ لتدخل، إلا أن صوت سلطان قصَف كحدٍ فاصلٍ للموضوع برمته : البسي ملابسك ... وتعالي


،


كان قد نهضَ من نومهِ بعد الظهر بساعة، لمْ يتّجه لهاتفهِ الساكنِ في غرفتهِ بل صلّى مباشرةً وخرَج من شقّتهِ يرتدي معطفًا بنيًا إلى ركبتيه ويُغطي رأسه بقبعةٍ صوفية، كان يتمشّى في شوارعِ باريس كعادته، في كل يوم، الآن الليلُ يُغطي الأرض، وصراخُ الأطفالِ يتذبذب حوله، وعيناهُ تعودان لتخيّل الأطيافِ ككل يوم، لتجديد ذاتِ " السيناريو " وبدء المسرحيةِ العائليةِ السعيدة.
زفَر بعنفٍ ودسَّ كفيه في جيب معطفهِ وتسارعت خطواتُه حتى يعُود لشقّته بعد أن تركها لخمس ساعاتٍ تقريبًا.
صعَد عتباتِ الدرجِ حتى وصل أمامَ بابِه، وفي اللحظةِ التي كان يُخرج فيها المفتاحَ من جيبه شعرَ بشخصٍ يصتدمُ بكتفهِ ليتراجع وهو يُكشّر بملامحه، وبحدةٍ انجليزية وملامحه تتعطّف بازدراءٍ وهو ينظر للسكير الذي أمامه : ألا ترى أمامك؟
رفَع الرجلُ إحدى حاجبيه وهو يُمسك بكتفهِ ويُقرِّب وجهه منه، حينها تراجع ماجد وهو يهتف بغضب : ما الذي تفعله ....
قاطعهُ الرجل بكلماتٍ هامسةٍ جعلت عيناه تتسعُ بصدمة، غادَرهُ الاستيعابُ وهو ينظر للرجل الذي ابتسم بمكر، وانتفضَ جسده ليتراجع وهو يبتسم بتوتر : لا أفهم ما تقوله
الرجل : حقًا؟
ماجد بثباتٍ ظاهري : يبدو أنّ عقلك قد ذهب كليًا
الرجل بلؤم : عقلي ذهب ، لكن ليست حقيقتي
اشتدّت ملامحه بغضبٍ ليتقدمَ قليلًا بتهورٍ ويلكمه على وجهه، هاتفًا بحدة : أغلق فمك الكريه
تراجع الرجل مترنحًا وهو يمسحُ على شفتيه، ليبتسم بلؤمٍ هامسًا بوعيد : جنيت على نفسك
تراجعَ الرجل مغادرًا وهو يضحك بخفوت، بينما كان ماجد ينتفض بانفعال بعد هذا الموقفِ السريع، كفّهُ التي تؤلمه للكمة القوية التي وجهها إليه تنتفض، هل عرفوا مكاني؟ هل عرفــوه؟؟

.

.

.

انــتــهــى

وموعدنا بيكون على خامس أيـام العيد ، إما ببارتين أدمجهم ببارت واحد أو اخليهم مثل ماهم متفرقين، وقراءة ممتعة للجميع ()
طبعًا هذي عيدية لعيون اللي مطالبين فيها من بداية رمضان :)



ودمتم بخير / كَيــدْ !



 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 15-07-15, 02:24 PM   المشاركة رقم: 348
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 260961
المشاركات: 2,244
الجنس أنثى
معدل التقييم: لولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييملولوھ بنت عبدالله، عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2193

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لولوھ بنت عبدالله، غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 

مسا الحب ..... والحب ....... وبعد الحب ........ :)


شوفي يا بت ... ما قدرت ادش وما اكتبلج هالكلمتين مع اني بعدني في البارتات الاولى من روايتج


اسلوبج .. يذبح ... يقتل .... يهلوس ...... يخلي الواحد ... اممممممممممم مدمن من نوع خاص


من غير مبالغه ... انتي مبدعة يا كيد "ما شاء الله" ... وبديت اطيح في غرامج فـ الله يعينج علي لوووول ..


اوعدج برد طويل وكافي ووافي وشامل بعد ما اوصل لكم ان شاء الله ..


انتظري عودتي بعد العيد اذا الله احيانا يا "ادماني اليديد" :)

 
 

 

عرض البوم صور لولوھ بنت عبدالله،  
قديم 19-07-15, 10:00 AM   المشاركة رقم: 349
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح الخير..



ماجـد.. مين يكون.. شخص مع الدولة وله أعداء.. أو ضد الدولة ومطلوب..!
اللي غدره بدر؟؟ ايش علاقتهم ببعض.. ممكن تكون اخت ماجد زوجة بدر المتوفاه..! بس كيف غدره..! وليـه متغرّب.. ومين يكون الشخص اللي قابله.. وايش قاله..! يمكن يكون عدو لـ تميم< ابي ادخله بأي سالفه😁 او يمكن عدو لبدر و عبدالله..
ومن بين المعمعة ذي كلها عندي سؤال مهم " ايش صلته بأدهم" يعرفه من قبل او انه يعرفه من قريب.. يعني من بعد ما تغرب ماجد او من قبل..!
وفيه الغاز كثير بالرواية.. زي متعب وش صلته بأدهم.. وليش شاهين يدور عليه.. ومين عرّفه عالمخدرات لحد ما صار مدمن.. كيف مات متعب..! هل هو حادث مدبر او قضاء وقدر.. مين اللي كان مع متعب في الغربة..! احس انو اللي قتل ابو سلطان واللي دبر حريق متعب او نقول إدمان متعب واختفاء ليلى كلها من شخص واحد..

..

تميم.. أبد ما بلعته.. واقف بحلقي.. وع وع واااااااااااااع..

..

عناد.. لا يكون بدال ماهو يبي يبعد تميم عن طريق سلطان يُوقع معه بنفس الحفره.. الله يستر بس..!


..

البثره جيهان.. وش رايش تستأصلينها من الرواية😁😁.. تذكرت مره تعليق وحده من المتابعات قالت فيه " انو عايلة جيهان متوارثين الغباء" صراحة اتفق معها.. وشكلهم بيسحبون سيف وشيهان معهم وتصيبهم العدوى..

..

فواز.. والله لو قالها الحين انه اصرف.. معليش ما احب اشوف انثى مكسورة بس جيهان شايفة حالها وتحتاج كسر شوي عشان ما تثق بحالها كثير.. لأن الحب عمره ماكان كل شيء.. اذا ماكان معه احترام مستحيل يستمر.. او يستمر بس بـ فراق.. اما انو اثنين يحبون بعض بدون احترام هذا مو حب ابد.. عشان كذا متشوقه اعرف ردة فعلها لما تعرف عن زواجه.. جيهان من النوع اللي اذا انعطت وجه تشوف حالها بس اذا انسحب عليها تعلقت فيك.. وعشان فواز كان يبين لها مكانتها عنده كانت واثقه بحبه وتسفل فيه بس الحين لما جفا عليها صارت تتبكبك وانه عيونها.. اقول اسري بس انتي وعيونش لا افقعها.. هي بتصرفات فواز اللي الحين رح تتعلق فيه.. واذا سمعت خبر زواجه ومن انثى تفوقها بكل شيء رح تنجرح حيل حيل.. او بصراحة يمكن هذا اللي اتمناه<< ماعرفتني وانا شريره😟

..


سيف.. البثر الثاني.. يعننه حنون.. طير ياخي طير.. وع مو لابق عليك.. اخ بس متى اتشفى فيك لما تعرف بتمرد ديما عليك.. بس احس انو ولده بيجيب لنا مصيبه برسمته.. ولد سيف وبثين وش نتوقع منه غير المصايب..!

..

البثره الثالثة.. غـزل.. يختي صلي وتروح ضيقة صدرك.. مع انها اختارت سلطان بس ما شفت منها ولا حتى محاولة صغيرة او حديث نفس انها تقنع نفسها تصلي.. انا بدأت أكرهها..

..

سلطان.. ليش ترضيها يا حبة عيني.. تستاهل ذي تضربها بالمشعاب ماهو بس تدفها..

..


ماجد.. مستحيل يكون هو متعب.. انا اقتنعت انو متعب مات .. بس احس انو عايلته قدامنا ونعرفها..
مع انو اغلب العائلات قد تعمقنا فيها وما انذكر طاريه.. الا صدق هو اهله عارفين انه مغترب والا يحسبونه ميت؟؟


..

اعتذر هنو.. كتبت تعليق عالسريع.. وما وفيت الجزء حقه.. بس الجايات افضل بإذن الله..😻🙊

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن  
قديم 21-07-15, 03:58 AM   المشاركة رقم: 350
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير :$$

بحكي كذا عالسريع لأني برى البيت حاليًا، قد حكيت في التويتر وبآسكي - اللي فتحته من يومين - ان عندي مشكلة في الوورد وما يفتح معي
صارت لي المشكلة من قبل آخر بارت، كنت كل ما فتحت الوورد ما يرضى يفتح ، ولو اني بحمدالله ما كنت راسلته على ايميلي ما كنت بقدر انزله :(
عمومًا حاولت احل المشكلة في اليومين اللي فاتوا عشان بارت اليوم وبقية البارتات المكتوبة ما رسلتهم على ايميلي ، بس للحين ما قدرت فبديت اكتب البارت من جديد من امس وحاولت اضغط على نفسي بس من بعد العشاء وأنا برى البيت وما أمداني اكتب الا الربع ويمكن اقل!
عمومًا بحاول اكمّله خلال يومين وبحاول اخليه بنفس الطول والمستوى بإذن الله ، مع انه صعبان علي إن عيديتنا طارت :(

بحفظ الله ()



 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لغز, أكشن, القدر, الكاتبة كيد, انتقام, يوسف, رواية رومانسية, سلطان, غموض, عانقت, قيود, كيد
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195238.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 02-10-16 06:32 AM


الساعة الآن 04:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية