لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-01-16, 08:41 PM   المشاركة رقم: 386
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

بدات تنكشف الاسرار فصل رائع جدا

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 16-01-16, 05:21 AM   المشاركة رقم: 387
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي





الجحيـــم


(53)


** لا تلهيـكم الروايـــة عن الصـــلاة **











بتمامِ الساعة العاشرة ليلاً , أجلسُ أمام التلفاز و أفكاري بعيدةٌ كل البعد عما يعرضُ بهِ
إلتفتُ بإتجاه باب الشقة الذي فُتح يُنبأ بدخول " وليام "
دخل " وليام " و وجهه مسودًا قائلاً : لقد عرفتُ من تكونين يا جميلتي
وقفتُ من على طولي و أنا أنظر لهُ كالتائهة بحاجة للهداية
تقدم و وضع يدهُ على كتفي يرشدني إلى الجلوس جلستُ و جلس جوراي و حكى لي من تكون " مي " .


***


بإشراقةِ شمسِ الصباح و إطلالة يوم جديد و رغم الأمل الذي ينعبثُ في الذات عند رؤية الشروق
إلا أن البؤس حليفي بهذا اليوم , برؤيتي لأبي ظانع الذي قال : هاه يالمارسة نسيتي سبب زيجتك بـ عبدالقوي , أناظرك حامل
و لكن الفلوس ما قبضتي عليها , معك مهلة اسبوع حاولي بهالفترة تحصليلك دبره إن ما حصلت الفلوس علمٍ يكون عندك
عبدالقوي يسمع عنك الأخبار الشينة .
استرحتُ بظهري على الكنبة و أنا أضع قدمًا فوق أخرى : زي ؟
ابتسم بسخرية : يومك تدخلي لحجرة ركاض بدجى الليل و بعد زيجتك بعبدالقوي و هو تعبان , يومك تحبي ركاض قبل الزيجة و يواعدك بالزواج
يوم إنه بينك وبين ولده المواعيد الشينة كلها بيعرف بها عبدالقوي .
قُبض قلبي و اكفهرت المرئياتُ من أمامي ليس لأنه علم عني و عن ركاض بل لأنه أبي ولا أشعرُ بذلك إتجاهه
دائمَا ما يُشعرني أني عنصرٌ زائدٌ بالمنزل , عنصرٌ لا داعي له
لا أدري لماذا و أنا ابنته الوحيدة , و كلامهُ هذا ما زادني إلا تمسكًا بعبدالقوي
عبدالقوي هو الإنسان الذي حينما أضعُ رأسي بصدرهِ ينزاحُ همي و يتلاشى وجعي
صحيحٌ أني أستنقصه كزوج لأنه دردبيسٌ و أنا فتاةُ الزهور لي أحلامي بفارسي و عبدالقوي يُخالف كل أحلامي الوردية
إلا أني لا أشعرُ بالآمان إلا بقربه ومن المُحال أن أستغني ن هذا الشعور
أجبتُ بعد إنتهاء أفكاري : خلاص مثل ما تبي خلال هالأسبوع الفلوس تكون عندك .
ابتسم بخبث و قام مبتعدًا بإتجاهِ منزله أو منزلنا سابقًا .


***


بتمام الساعة الثانية ظهرًا , سمعتُ صوت صراخٍ يجيء من الأعلى , أصاب الهلع قلبي و توجهتُ سريعًا للأعلى
حبيبتي أنهار مالذي يجري لكِ , رأيتُ باب حجرتها مفتوح و وصلني صوت جلال
متى عاد جلال للمنزل ؟! , لا وقت للتفكير لا وقت
استقرت أقدامي بأرضِ حجرتها , صرختُ من أعماقي : وقف لا بارك الله فيك وقف
بينما هو استمر بسحب شعرها و ركلها بأقدامهِ و مراشقتها بالألفاظ القبيحة حد أنه وصل لقذفها قائلاً : خليها لكِ الواطية الفاجرة
اقتربتُ منه و أنا أسحبُ يدهُ عنها باكية برجاءٍ و توسل : ارحمها خلاص شوفها جثة
تركها بين بقي ينظر لها قليلاً حتى بصق بوجهها و رحل
جلستُ بالأرضِ بجوراها و وضعتُ رأسها فوق فخذي و أنا أمسحُ دموعها و أبكي معها


*
*

ضربني , ركلني , جلدني ولم يترك بي شيئًا سليم و لكن كل هذا لا يهم ولا يوازي وجع قلبي
بما تحمله احشائي , وجع قلبي بطفلٍ سينسبُ لأُمه
فلتمت أو أموت فلتمت أو أموت
اضربني يا عمي جلال لعلّ ضربك لي يخرجُ ما بداخلي قبل أن تُنفخ فيهِ الروح
رفعتُ رأسي على صوته قائلاً : بنتك الفاجرة بأنصاف الليالي ما تروح لنوال تروح لبيت بالخلا كل ما حوله مهجور و تخفي هالشي عن السواق
يعني ايش يا ست غزال هالكلام ايش معناه انه بنتك ضيعت الشرف وبعد تدافعي عنها هاذي الموت بحقها قليـ
صرخت أمي و هي تلطمُ خدها بجزعٍ لا يرضاهُ الله عزوجل : بس بس الله ياخذك بس وقف الله لا يوفقك .
لا تدعي عليهِ يا أمي إنه صادق صادق بما قال و آسفاه على حالي .


***


تُفتح صفحات الماضي صفحة تلوها صفحة
حكاياتٌ انطوت و صارت نسيانًا فجا
صفحاتٌ تغطت بالكلس و لا ديم محاها
أعوامٌ توالت وبقي الأثر رغم غياب سكانِ الذكريات
أعوامٌ توالت و بقيت نار الجحيم تحرقهم
كل منهم عاش جحيمًا لم يكن بيده
هذا كله حينما تتأججُ نار الإنتقام بدواخلنا ونعيشُ للإنتقام و حسب
نكرسُ حياتنا على جانبٍ الإنتقامِ و كفى
لا يستنقذُ من الذبابِ ما سلب
فلماذا نبحثُ عما سلب و المسلوب غير مردود
لتكون هنالك ضحايا لاذنب لها تدفعُ ثمن الجرمِ المشهود
و تعذُب بنارٍ شواظ حتى اليومِ الموعود
ثملت يا أنت بكأسِ السمِ المغلول و جئت كبطلٍ مغوار لا تتشرفُ الأساطيرُ بمدحيه
جئت لتقول أن بيدك استنقاذُ ما سلب
ضعف الطالب و المطلوب
ضعف الطالب و المطلوب
لم يقدر الجان على خلق الذباب و هو أضعفُ الخلق
فكيف بك أن تخلق قدرًا لا يريدهُ الله أن يكون
تنتقم فتذوق عاقبة إنتقامك لأنك تمردت على ما أرادهُ الله أن يكون
في عام تسعة وثمانون و تسعمائةٍ و ألف , يحكي الماضي عن :





في هذا العام كان في المركز العسكري الفريق الأول أبو عبدالقوي بكتافية تحمل تاجًا و سيفين مترابطين و نجمتين
من أعلى الضباط مرتبة في قسم مكافحةِ المخدرات في مدينةِ جدة
يقفُ في الحدودِ ما بين مدينتين يقف مع وقوف الجمارك
دخلت عدة شاحنات وتم البحثُ فيها جيدًا حتى جاءت شاحنة للدواجن
توقفت الشاحنة ليتم البحثُ فيها دخل رجال الجمارك للشاحنة يبحثون بها بينما أبو عبدالقوي
توجه ناحية سائق الشاحنة يخاطبه ليُقيم تصرفاته وقد استنتج أن السائق مضطربٌ بحديثه
خرج رجالُ الجماركِ من الشاحنة , فقال أحدهم لأبو عبدالقوي : فريق , الشاحنة مشروعة
حرك رأسهُ بالنفي دونما أي كلمة و دخل للشاحنة بنفسه بحث ها هنا و هناك ولم يجد شيئًا
شدهُ ما خلف الستار فتقدم بخطواته إلى داخلِ " الفريزر " حينها رأى السائق يقومُ من مقعده و لا أحد حوله من رجال الجمارك
علمَ أنه سيهرب رفع مسدسهُ لأعلى مطلقًا النار على الزجاج الأمامي للسيارة قائلاً بصوتٍ حاد : عليك الموت كانك تحركت
تجمهر رجال الجمارك بعد سماعهم إطلاق النار في مقدمة السيارة حول السائق الذي قعد في مكانه بخوف
أما هو فتقدم بخطواته لما خلف الستار هنا الدواجن
فتح أحد أكياس الدواجن ليرى الدجاجة أمسكها من الناحيتين وهو يشدها حتى سقطت بوردة بيضاء قاتلة للبدن
لم يسمع إلا صوت إطلاقِ النار ليس بمسدسٍ صغير بل بندقية
رفع رأسه ليرى عبر زجاجِ السيارة فإذا بهِ سائق السيارة و الذي يبدو مصري الجنسية من لهجتهِ في الحديثِ أثناء التقييم
يرمي بنار البندقية كل من هو أمامه من الجمارك
وضع المسدس بأرضية الشاحنة و رفع بندقيته و هو يمشي بخطواتٍ خفيفة للجهة الأمامية من الشاحنة بعد أن قفز من المقعدين
صار في محل قعود السائق صوب بإتجاه السائق الذي يقف بالخارج ويعطي الشاحنة ظهره و قبل أن يرميه بالنار
شعر السائق بمن خلفه فإذا به يستدير و يرفع بندقيته لأعلى ليصوب على أبو عبدالقوي
إلا أن أبوي عبدالقوي سبقه بذلك فإستقرت الرصاصة بصدر السائق و رحلت روحهُ للأعالي
أخرج هاتفه و هو يتصل بالإسعاف لإنقاذ المصابين من الجمارك إن كانوا على قيدِ الحياة
و انخفض بجسده إلى الأرض يبحثُ عما يدسهُ السائق بجيبِ بنطاله
أخرج بطاقة هويته و التي كانت تؤكدُ أنه مصري الجنسية و هو والدُ ربيع .


توالت السنين و بقيت الجروح تُدمي القلوب
لازالوا يتذكرون مقتل أبيهم الذي كان على يد أبو عبدالقوي
القانون لم يُعاقب أبو عبدالقوي لأنه حينما قتل السائق كان يُدافعُ عن أرواحٍ بريئة و يُدافعُ عن نفسه
فكان لهُ حق القتل بحسب البنود العسكرية السعودية
فكرة الإنتقام كانت تجري مجرى الدم بالأخ الأكبر لربيع و هو أبو جهاد
كان إنتقامه كسم أفعى تلدغُ لتترك من ورائها ميتًا
بدأ أبو عبدالقوي يومًا بعد يوم ينسى أشياءً مهمة سواء كانت بعمله أو كانت تخصُ منزلهِ
تطور الأمر حتى وصل بهِ إلى نسيانِ اسم زوجتهِ و ابنهِ عبدالقوي و ابنتهِ زبيدة
مما أدى إلى طردهِ من العمل لأنه يضرُ أكثر مما ينفع
نسيانهُ لم يكن مرضًا أنهك جسدهُ كسكتةٍ دماغية أو ما يُدعى بالزهايمر
بل كان قصةً خبيثة من قلوبٍ غلفها الحقد

*


بعد مراقبةِ الفريق أبو عبدالقوي ليومٍ و يومان وقد تطول إلى الثلاث إستطاع معرفة حارس أو مساعد أبو عبدالقوي
وقف أبو جهاد بسيارته أمام الحارس معترضًا طريقه
قال الحارس الذي يحمل بيده إفطار أبو عبدالقوي : ابي امشي
لم ينطق أبو جهاد بكلمة اكتفى فقط بإخراج مبلغٍ كبير أمام الحارس لو بقي الحارس يعمل سنين عمرهُ كلها ما جنى هذا المبلغ
رفع الحارسُ عينيه إلى عيني أبو جهاد متسائلاً : وش ذي ؟
نطق بمكر : فلوس هتخليك تعيش ملك
أعجبتُه الفكرة فما كان منه إلا أن يسأل قائلاً : و المقابل ؟
أخرج عبر النافذة كيسًا شفافًا ممتلىء ببودرة بيضاء اللون تشبهُ ذرات الملح بحجمها , قائلاً : الي انتا عليك تعملو انك تحط البتاع ده
في فطار ابو عبدالقوي و في كُل حاقة ياكلها .
رفع حاجبه متسائلاً : و ايش هذا ؟ مخدرات ؟
ضحك بصخب ثم قال : ايه ده انتا ما بتعرفش المخدرات , المخدرات مطحونة اوي زي البودرة اما دي زي حبات الملح
عاوز الفلوس اعمل الي اولتوهولك و بعد ما يبدأ ينسى غيب عن حياتو علشان ما تتمسكش
نظر إليه مطولاً ثم نفض رأسه بخوف قائلاً : لا ما أقدر , اشتغل سنين عمري ابرك لي
حاول المشي إلا أن أبا جهاد لم ييأس و بقي يلاحقهُ و يحاول إقناعهٍ مرات ٍتلوها مرات حتى اقتنع
فصارت الذرات الشبيهه بالملح متواجدة بجميع أطعمة أبو عبدالقوي
و هذه الذرات ما كانت إلا سُمًا يقتل بالبطيء
سُمًا يعمل على قتل الخلايا الدماغية مما يؤدي إلى نسيان الشخص كل ما حوله
و مع كثرة الإستعمال و بتوالي الأيام يموت الشخص بعد عناءٍ طويل من هذا السم
نعم لم يكن الإنتقام قتلاً مباشرًا يدعهُ طريح الأرض بذاتِ اللحظة
بل كان سُمًا يعذبه و يعذبُ زوجته التي تراهُ يموتُ يومًا بعد يوم
يُعذب ابنه عبدالقوي و يُبكي فتاتهُ زبيدة رحمها الله
و مات أبو عبدالقوي بعد عناءٍ طويل
بكت زوجته و توفاها الله من وراءه وبقي عبدالقوي و أختهُ زُبيدة .




تقدمت الأعوام أربعُ خطوات , في عام ثلاثة و تسعون و تسعُمائةٍ و ألف :



" أخذ " سهيل رجل المباحث السري سُعودي الجنسية " يمشي بسيارته خلفهم وهم من خلفه يحرسونه والله سبحانه وتعالى هو الحارس الأكبر يقول للشيء كن فيكون حاول بقدر الإمكان أن لا يلفت نظرهم له
و لكن يبدو بأن اللعبة قد بدأت حقاً يبدو أنهم رأوه تمايلوا بالمركبة يمنة ومن ثم يسرة بسرعةٍ هوجاء بين أزقة الحارة ضاع الحراس من خلفه وبقي الله اقواهم بقي الجبروت المنان القوي العزيز
ذو التسعة والتسعون اسماً حسناً في علم البيان و غيرها بعلم غيبه سبحانه , لم يضع عنهم إنما أثبت لهم ضياعه بتلك لفة مكث بها وكأنه لم يراهم أينما ذهبوا بينما حفظ مكان ولوجهم بتلك مرآة عاكسة
لما بالخلف ترجل من المركبة يمشي حيثما توقفوا هم

و على الطرف الآخر توقف عن الحراك وهو يرى ظهورهم ويستمع لحديثهم هو رجل مباحث السر المصري يدعي أنه يريدُ شراء المخدرات من التاجر
أبو جهاد و الذي اصطحب معهُ ابنه في الخامسة عشر من عمره ليُعلمه الإجرام في سن المراهقة
قال أبو جهاد وهو يعدل " الكرفتة السوداء " : جبت الفلوس
نظر إليه بعينيه التي يحتويها الإستحقار وتلك ابتسامة ساخرة تعلو شفيته : لا جيت امزح معاك ما تجيب الشنتة بئى
رفع حاجبه بتشكيك : وانتا ما تجيب الفلوس بئى
إلتفت رجل مباحث السر المصري للخلف حيث سيارته توجه نحوها ليخرج حقيبة سوداء
ابتسم وهو يراه مقبلاً اتجاهه
مد له الحقيبة : خد
اخذ أبو جهاد الحقيبة منه ونظر إلى إبنه في الخامسة عشر من عمره ليأتي بحقيبته
اقترب منهم وهو يحمل الحقيبة مدها لأباه ليأخذها منه ويمدها لذلك الرجل
الذي تناول منه الحقيبة باليد اليسرى
ابتعد أبو جهاد و ابنه ناحية مركبتهم بينما رجل مباحث السر المصري إلتفت للخلف فرأى سهيل رافعًا ذلك جهاز المخابرات لأعلى
رأى الجهاز فهبت نسائم الراحة تدخل قلبه
بينما تقدم سهيل إليه وهو يقول : الحراس كلهم ضاعوا
اكفهر وجهه و بعجلة : دول بيمشوا يا سهيل
إبتسم ببرود : لا تخاف وانت تكلمهم انا بنشرت سيارتهم

*

نظر أبو جهاد إلى ولده : دي السيارة عطلانة مش وئتها
نزل من السيارة وهو ينظر إلى الكفر رفع عينه ليرى ذاك الرجل لازال واقفاً بل الآن معه رجل آخر
اقتربوا منهم رفعوا السلاح بنفس الوقت احدهما وجهه للرجل والآخر وجهه لإبنه
سهيل الذي قد وجه السلاح لأبو جهاد قال : ارفع يدك و إلا هالمسدس بقلبك ومنها لقبرك
ابتلع ريقه بخوف وهو ينظر إلى إبنه الذي يرجف لشدة خوفه اعاد النظر إليهم : مين حدرتكم ؟!
ابتسم بفخر وبسخرية بذات الوقت : المباحث
ابتلع ريقه تقدم الخطى نحوه بينما زجره سهيل : وقف حدك وإلا والله وحدة بقلبك والثانية براسك
أعاد النظر لإبنه : الأنبلة متى حتنفجر " وغمز إليه "
حتى سهيل نظر يمنة ويسرة وبجزع : انت شتقول !!
بينما أخذ الولد بالتحرك بعيداً حيث المركبة ليأتي بالسلاح
وهو الذي قد شك بكلامه و لم يهتم وجهه تلك رصاصة بصدر الأب
يجُر خطواته حيث المركبة ليرمي سهيل الإبن بتلك رصاصة
فتنتشر الدماء أرضاً حمراء اللون مع تربة وحجارة
يسقط و هو يكابد الألم و تسيل الدماء من ثغره يلتفت للخلف يرى ابنه طريح الأرض واضعاً يده ببطنه يلتف حول نفسه
هزماء ساحة النزال على ردى الموت ينادي ليتني لم أكن أباك ابني فما ذنبك أنت ؟!
رصاصة أخرى إنطلقت بالهواء هوت بجسده فجثى بالأرض مقتولاً
أما ابنه فلم يستطع مكافحة الألم وأخذه الموت برصاصة امتدت يداه بالأرض وشخصت عيناه للأعلى و تصاعدت أرواحهم حيث رب السماء عالم الغيب وبقي الجسد وحده

ولكن البنود العسكرية السعودية و المصرية تنصُ على أنه لا يُسمح بقتل المجرم إلا بعد المحاولة سواء كانت باللسان أو باليد أو للدفاعِ عن أرواح بريئة
و قد اعترف كلٌ من سهيل و رجل مباحث السر المصري بأنهما رفعا السلاح دون أي حق لا للدفاع عن روحٍ بريئة و ليس بعد المحاولة
و كانت عقوبتهما الإعدام .





فتح رجل مباحث السر المصري والذي يكون زوجُ جميلة الباب وهو يبستم : اهلاً وسهلاً ده البيت منور النهارده
رد له أحد أعضاء مباحث السر المصرية الإبتسامة : صباحك فل بس مفيش وئت خد ده السيد شوفو و بعدينا لينا نقاش تاني
مد يده متناول " السيدي " : اوك ده بتاعت التجار
وهو يعطيه ظهره و يبتعد عنه : آه هوا ده
اغلق الباب موجهاً خطواته حيث التلفاز يدخل " السيدي " بالجهاز و يتناول ذاك " الريموت " ليجلس على الأريكة ممدداً قدمه على الطاولة
عاقداً حاجباه متوجساً ينظر لما يحتويه السيدي ويسترجع الذكرى

*


جلس سهيل على الكرسي واضعاً يده بالمنضدة : هالبضاعة بعد اسبوع بالضبط بتنزل للسعودية ظنك بنلحق نمسكهم
وضع يده بذقنه يسمح عليها بتفكير : ان شاء الله بس دول مجرمين أوي
وهو يهز رأسه بإستياء : وهذا هو الي مخوفني منذ مبطي عمي أبو عبدالقوي توفى على يدينهم تهقي ترد المواجع
رشف من كأس العصير الزجاجية ثم وضعها بالمنضدة : عاوزك تنسى الي فات هما صح ئتلوا عمك بس كمان عمك ئتل باباهم .
روح للمكان الي اعتناك ياه و استنى بئى هناك وانتا معاك المسدس وكمان بيجوا معاك ضباط من مصر يساعدوك انتا امسكهم من السعودية و نحنا بنعتلقهم بمصر انتا بكرة لازم ترجع للسعودية تجهز نفسك


اعاد له الإبتسامة وهو يغمز : اشطة
وضع يده ذات السمرة الشرقية فوق يده البيضاء و بذات اللكنة المصرية و ذات الغمزة : اشطة


*

امسك بالريموت ينتظر المقطع الآخر فإذا به صوت الصغير يبكي توجه لمضجعه وهو ينظر له اخذ يحك شعره متجهم وجهه " مش وئتك "
حمل الطفل معه وعاد للحُجرة توجه للمطبخ يضع الماء بقياسه 2 مل و ملعقتان حليب ليغطي الزجاجة و يخضها حتى يمتزج الماء بالحليب
جلس على الأريكة وهو يمسك رضعة الصغير فتح على المقطع الجديد المقطع الذي يحمل أحداث موت أبو جهاد و ابنه الذي في الخامسة عشر من عمره .

مسح على وجهه و هو يفكر بتلك طريقة لإعتقال البقية الهاربين منهم ينظر إلى طفله و الحيرة تقتله فهذا الماضي لن ينتهي مطلقاً لا زالت تلك المخدرات القاتلة
تصل إلى مصر من دولة اجنبية ومنها ما يهرب إلى السعودية إذاً ما الحل معهم
وبين تفكيره و إنشغاله استمع إلى ضوضاء و ضجة تعم محيط العمارة التي يمكث بها توجه بخطواته حيث النافذة يلقي نظرة وبيديه طفله
وما إن توقف على النافذة حتى بزغت موجة صوتية عالية متولدة من انفجار محتدم قاتل نار تأججت للأعالي تأكل ما بطريقها جمادات و احياء
شخصت عيناه و اقشعر بدنه احتضن طفله بشدة يجُر خطواته حيث الباب يفتحه لتنهش تلك النار ما بطريقها تراجع بخطواته للخلف وهو يشد الطفل بحضنه
و بالخلف نار ابتلع ريقه الذي قد جف لا يعلم أين يذهب ولا مجال للتفكير فالنار تأكل بلا رحمة و الموت ينادي هلموا إلى القبر و المعاصي ترفرف سأهلكك
نطق الشهادة : اشهـ...د ان لا إلـ...ـه الإ الله
بعدما بدأ تنفسه يضيق تدريجياً بدأ بالسعال أفلت رضيعه بالأرض واضعاً يده بقلبه و روحه تصعد للرب والنار تنهش بجسده و نار الآخرة اشد
يوم تقول هل من مزيد ؟
و مات زوجُ جميلة مربية أنهار طفلة غزال .


*

أغلق اللواء القائد ملف القضايا القديمة التي غلفها الغبار ولكن لازالت أحداثُ الماضي باقية لهذا اليوم
منذُ عام 1989 م إلى عام 2015 م
الكاسر و زوجته ضحايا الماضي كما كان أبو عبدالقوي ضحية و كان سهيل ضحية و رجل مباحث السر المصري ضحية
ستستمر الحكايا إن كان أبناء الكاسر سيدخلون مستقبلاً بالضبط العسكري و ستستمر بأبنائهم و أحفاديهم
لا بدُ من إيقاف كل هذا و ذلك بالقبض على الرأسِ الأكبر في كندا حينها سيستطيعوا القبض على من هم أصغرُ منه .


***


الساعة الثالثة عصرًا ، الوقت الذي يأخذُ بهِ قيلولته بعد فترةَ عملٍ شاق ، يضعُ رأسهُ على فخذي أمسحُ على شعرهِ بنعومة ،
مدّ يدهُ إلى يدي المستقرة فوقَ رأسهِ نظرَ لزوجِ عيني و من ثم ابتسم بود : المارسة اليوم بلسانها حكي ، غردي يا المارسة اسمعك .
ابتسمتُ بتوتر و لستُ أدري كيف لي أن أبدأ حديثي معهُ أنا أريدُ منهُ المال لأعطيهِ لأبي ظانع حتى يحفظ سري و أبقى قريبةً منك
يا عبدالقوي و أريدُ مالاً يضمنُ لي مستقبلي و مستقبلُ طفلي فأنا صغيرةٌ بعمري و هو دردبيس سيأخذهُ الموت حينها من سيعتني بي
و بطفلي أبي النزق الأناني أم أمي التي لا تملكُ من أمرها شيء أم أبناءك يا عبدالقوي أبناءك الذي يبغضوني أكثر من بغضهم لإبليس ،
لن يتبقى لي أحدٌ بعد موتك لذلك عليّ أن أنهُبَ و أسلُبَ منك ما أستطيع لأضمن أني سأعيشُ كأي بشري كُتِبَت لهُ الحياة ، مسحتُ بيدي على
حاجبهِ و لثمتُ ما بين حاجبيه بنعومة : عبودي رصيدي بالبنك ما يكفيني .
سحب يدي ولثمها برفق : تم
ابتسمتُ بسعادة : الله يخليك لي ، بس ابي مبلغ كبير يعني تقدر تكتبلي شيك ؟
نظر لي بغرابة و بتساؤل : حاضر يالمارسة اطلبي و أنا تحت أمرك لكن وش تبين بهالمبلغ
ابتلعتُ ريقي وبتوتر : ابي .. ابي في عشان
احتضن يدي لصدره وبحنانٍ بالغ : تبينه باللي تبين ما يهم يالمارسة أهم شي تكوني سعيدة والله ما تدرين بغلاوتك بقلبي , و لك وللي في بطنك
ثلاث أراضي زراعية أمتلكها وحدة منهم بالقصيم و اثنين منهم بالمدينة كلها بإسمك .
جاءت منك يالله , لم أكن أعرف كيف سأطلبُ منهُ أن يُعطيني من أملاكه الحمدلله أنها جاءت من عندك يالله
لثمتُ رأسه بحُبٍ خرج من أعماقي ليس كحبي لركاض ولكنه حبُ لا أدري كيف لي أن أفسره و بهمس : الله يخليك لي ولا يحرمني منك يا عبودي .

***


كبُرت " مي " وصارت فتاةً ناضجة في العشرين من عمرها
تجلسُ الآن أمامي في عام 2015 م
تُمسك بيدي تُلاعب أصابعي برفق
حاولتُ تغطية الماضي عنها إلا أنها عرفت أنها ابنة حرام
بكت و بكت و ملت من البكاء ولكنها طلبت ما لم أتوقعه ما لم أُفكر بهِ حتى
قالت بغصة : ماما انا عاوزة اروح السعودية و اشوف بابا هزاع حتى لو كان عملك فيكي الي ما يتعملش و عمل فيا الي ما يتعملش
انا احس اني بحاجتو انا عاوزة احس انو ليا حد يخاف عليا عاوزة احس بيه لما ياخدني بحضنو ماما اكيد بابا كبر و اتغير
زيما انتي اتغيرتي خلينا نروح السعودية يا ماما و وعد مني ازا ما استئبلناش كويس انا هكرهو طول عمري وما هيكون لي اي وجود بحياتي
بس انا دلوقتي مش عايزة اظلمو الناس كُلها بتتغير خليني اديهولو فرصة و ادي لنفسي فرصة احس بيها اني بنت زي اي بنت بتتمنى
بابها يكون جنبيها على طول ارجوكي يا ماما خليكي جنبي , انا مش عيزاكي تزعلي مني انتي عارفة انو مليش غيرك بالدنيا دي
يا ست الحبايب بس انا فعلاً محتاجة لبابا و عاوزة اشوفو .
شعرتُ بكمٍ هائلٍ من الضيقِ بصدري حاولتُ أن ابتسم لها أرد عليها لكني لم أستطع فما قالته أقوى من قدرتي على التحمل
تطلبين المستحيل يا " مي " إنهُ المستحيل
لا تعرفين والدكِ هزاع جيدًا لن يعترف بكِ و سيفصحكِ و يفضحني
تظنين أنهُ إنسي بل أؤمنُ أنه من الجان أقسمُ لكِ يا صغيرتي أنكِ ستبكي ندمًا على ما تطلبين .


***


و انطوى الليل و حلّ الصباح الذي لم تنام ليلهُ لشدةِ شوقها هذا اليوم الموعود
اليوم ستلقحُ البويضة بالحيوان المنوي تلقيحًا صناعيًا
اليوم سترسم أمامها كل ألوان السعادة
أراها زهرة متفتحة شذاها يُعطر الأرجاء
و ها نحنُ انتهينا على ما يرام
تضع يدها ببطنها و الأمل جليًا بملامحها أسبوعان و ستكشف إن كان التلقيح قد نجح وصارت حاملاً أم فشل و لم تحمل
و أحتمال النجاحِ أكبر بلا شك بما أن كلانا لا يُعاني من أي ضرر
ذراعها تتأبطُ ذراعي نمشي بجانب بعضنا البعض لداخل البنك حتى أتأكد من تفريغ العبوات من الأجنة الفائضة حتى لا أؤثم إن كان
من يعمل ها هنا غير مبالي و يلقحُ الآخرين بالأجنة الخاصة بنا فيقعُ اختلاطُ الأنساب الذي لا يرضاهُ اللهُ عزوجل
دخلت للمكان للمختبر سلمتُ على العاملين و أخذتُ عبواتي و أخذتُ أُفرغها من الفائض في خارج المختبر في درجة حرارة لا تتحملها الأجنة
لتموت الأجنة و يرتاح ضميري
عدتُ للداخل و من ورائي عُزوف مددتُ لهم بالعبوات و تقدمتُ للتوقيع بأن كل شيء قد تم
أمسكتُ بالقلم و وقعت عيناي على الرقم المجاورِ لإسمي رقم ثلاثة وثمانون
عقدتُ حاجبي وبتساؤل : ليش بجنب رقمي ثلاثة وثمانين أنا رقم عبوتي اربعة وثمانين و مكتوب عليها اسمي الرباعي ؟!
نظر العاملين لبعض وعادا للنظرِ إلى الورقة
بينما عقلي أخذ يحللُ الأمر سريعًا نطقتُ و ضرباتُ قلبه تُنذرُ بالخطر : الرقم يكون أساسًا موجود بالعبوة و الورقة الي عندكم
يتم فيها تسجيل رقم العبوة الي بياخذها الشخص وجنبه اسمه و العبوة الاسم ينلصق فيها بعد الرقم يعني لو انا رقم اربعة و ثمانين
و كان دخولي أساسًا برقم ثلاثة و ثمانين و اسمي اتسجل عندكم برقم ثلاثة و ثمانين معناته اجنتي بالعبوة رقم ثلاثة وثمانين
و دخول الشخص صاحب الرقم اربعة و ثمانين و انتوا اعطيتوه العبوة رقم ثلاثة و ثمانين معناته الاسماء اتلصقت خطأ
معناته الأجنة الي اتلقحت فيها البويضة خطأ
بلا تصديق و تأتأة : هذا يعني إن حملت زوجتي فهي حملت من شخص غيري !!!
شهقت بقوة و كأن روحها نُزعت و سقطت على الأرضِ بهوان .

***



إنتهى الجحيم
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
كونوا بخير $
أعزائي القراء , في هذا الجحيم اقتباسات من الجحيم 3
بالجزئية العسكرية و للأسف لما رجعت للجحيم ثلاثة حتى اقتبس اكتشفت اني ملخبطة
في هالجزئية كثير و اضطريت لما اقتبستها لكم بهالجحيم اني اعدل اللخبطة
يعني الي الحين قرأتوه صح مية بالمية بإذن الله تعالى
لكن ملخبط بالجحيم 3 و بحاول اتواصل مع الإشراف حتى يتم التعديل
و أعتذر منكم على هالخطأ أعتقد الرواية مليئة بالأحداث
و ما تنزل بشكل متواصل فبديهي يصدر مني أخطاء و أنا بجد أعتذر منكم


,


إضافة لذلك أعتذر منكم لأني قلت بنزل خمس جحيمات إن قدرت
ولكني والله ما قدرت الأحداث صايرة تتعبني و تآخذ وقت بالكتابة
و تحتاج مني تركيز عميق فبجد حاولت إنها تنزل خمسة
لكن نزلت لكم ثلاثة فأعتذر على القصور .




 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 17-01-16, 11:06 AM   المشاركة رقم: 388
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

خليه يكون من وساوس ناجي او كابوس من كوابيس عزوف ،مستحيل يصير هذا الخطأ الا اذا كان بفعل فاعل ،لو تشوفين الإجراءات المتبعة في دول الخليج والإمارات تحديدا لأَنِّي جربت فيها ،يسألون مية مرة ويراوونك الاسم اكثر من مرة ويتأكدون من بيانات الاسم وتاريخ الميلاد واسم الزوج ،وسريان عقد الزواج الى ان يتم إرجاع الأجنة ،ههههه انفعلت بس القارورة عزوف مابتتحمل وبتتهشم وناجي خلاص اخذوا كفايتهم من الجحيم ،مايهونون علي احس اكبر مصيبة وجحيم هذا كل اللي صار لهم من موت وقتل واتهام بالمخدرات والسجن والاغتصاب وكلللل شي سهل قدام هذه الصاعقة اللي بتحل على ناجي وعزوف او اي بشر ان كانت صدق .

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
قديم 18-01-16, 01:34 AM   المشاركة رقم: 389
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

مسكينة عزوف عرفت بالخطاء اللزي حصل

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 09-02-16, 04:42 PM   المشاركة رقم: 390
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

وينج يالشجية بالانتظار

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجحيم, انتقام, اكشن, بوليسي, بقلمي, غموض, عجوز
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195054.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 24-04-16 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-04-15 05:57 AM


الساعة الآن 10:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية