لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الخواطر والكلام العذب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الخواطر والكلام العذب الخواطر والكلام العذب


أيها الزوج

أسمِعها الكلام العذب تحتاجالمرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلماتعذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية وبعض من تخلو بيوتهم منتلك الإشرافات المتميزة يكون للشقاء فيها

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-06, 08:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13444
المشاركات: 22
الجنس
معدل التقييم: habeeb005 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
habeeb005 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الخواطر والكلام العذب
افتراضي أيها الزوج

 


أسمِعها الكلام العذب
تحتاجالمرأة
في جميع أطوار سني عمرها المختلفة
إلى لمسات حانية وكلماتعذبة
تلامس مشاعرها المرهفة
وطبيعتها الأنثوية
وبعض من تخلو بيوتهم
منتلك الإشرافات المتميزة
يكون للشقاء فيها نصيب
وقد تكون قنطرة يعبر عليها منأراد
الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ..
وقد اطلعت علىمعلومات أفجعتني
وسمعت قصصاً أقضت مضجعي
فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها :
"أنتِ جميلة"
وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً
وأخرى زلت قدمها عندما رفعأحدهم صوته
"أنتِ امرأة ذات ذوق رفيع"
وآخريات صادتهن شباك الذئابالبشرية
لجوع عاطفي وفراغ نفسي
لم يشبعه زوجها أو أبوها !
ولست أسوغ الفعلومعاذ الله ذلك
ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص
فيمن حولها ليكون سلماًإلى الحرام
لكن السؤال موجه إلى البعض
لماذا لا نغلق تلك الأبواب دونالذئاب
المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً
ولا يُظن أن هذاالأمر مقصور على النساء فحسب
بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفالوالأحداث
سببه نقص العاطفة لديهم
إما بحرمان من عاطفة أم
وإما من حنانأب
وإما من غير ذلك
وبعضالفتيات
كان طريق الغواية لديهن
هو البحث عن العاطفة لدى شاب
تسمع منهعبارات الإطراء والإعجاب
وكلمات الحب والصداقة
ولا نسارع في سد هذاالنقص
زوجاتنا يعشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة
ولا يسمعن كلمةالمحبة
وبناتنا معزولات عن آبائهن
وندر منهن من تسمع كلمات الثناء
علىأناقتها وحسن اختيارها
وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا
أن المزاحمعهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وفي مجتمع الأسرةالصغيرة
ضنت الألسن بكلمة جميلة
وهمسة حلوة تذيب جليد
العلاقات الفاترةبين الزوجين خصوصاً
وبينهم وبين أولادهم عموماً
ونبينا محمد صلىالله عليه وسلم
له السهم الوافر وقصب السبق
في تلمس الحاجات العاطفيةوالرغبات البشرية
فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو
من حسن تبعلوتدليل وممازحة
وملاطفة وحسن إنصات
فها هو عليهالصلاة والسلام
إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله عنها قام إليها
فأخذ بيدهافقبلها وأجلسها مجلسه
وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده
فقبلتهوأجلسته في مجلسها
وكان إذا رآها رحب بها وهش
وقال : " مرحباً بابنتي" .
أما مع زوجاتهعليه الصلاة والسلام
فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن
وتلمس حاجاتهن
بلهاهو عليه الصلاة والسلام
يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه
ويُعلمهأن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي
أي الناس أحب إليك
فقال عليهالصلاة والسلام : "عائشة"
وكان عليه الصلاةوالسلام
من حسن خلقه وطيب معشره
ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها
ويخبرهاخبراً تطير له القلوب والأفئدة
قالت عائشة رضي الله عنها
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم يوماً
"ياعائشة هذا جبريل يقرئك السلام "
وكان عليه الصلاةوالسلام
يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة
تقول عائشة رضي الله عنها
" إنالنبي صلى الله عليه وسلم قبل امرأة من نسائه
ثم خرج إلى الصلاة ولميتوضأ
أخيراً أيها الرجُل
راجع حساباتك وتفقد أمرك
فالأمر مقدور والإصلاح يسير
وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق
وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية

 
 

 

عرض البوم صور habeeb005  

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الزوج, خاطره, خواطر
facebook




جديد مواضيع قسم الخواطر والكلام العذب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية