لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-17, 02:47 PM   المشاركة رقم: 276
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

مقتطفات من البـارت الثامن والثـلاثون


حازم بنبرة باردة :مسدس وبفجر راسك فيه لو تكلمت أكــثر ترى ماكان يمنعني عن ذبحك إلا أنك أبوي وطاح هالمانع ...

***
فهد يحاول تخليص نفسه :هي اللي تبـي العرس ماجبرتها على شــي ...

***

قبل أن يصيح به :بحـــرقك مثل هذي لو فكرت تخـــــــوني ...

***
فجر تضع أيموجي يضحك حد البكاء :وأنتي مصدقتها بالله وش عندها عشان أسحرها راعية زواج المخــلاص ..
***

هيــونة تتظاهر بالضحك :سخيفة .. وكعادتها ولأن لسانها لايمكن أن يحفظ ســر وبثرثرة غبية كصاحبتها :تصدقين أشك أن هيام تحب نايف ...
فجر بصدمة :ايييييييييش؟؟؟!!!
***
بشورة :وفايقة تنكت بنت اللذينا ياماما أصحي على نفسك الموضوع فيه قذق قسم لتجلدين بكرة على الملأ لو ماتبتي عن سالفتك هذي ...


بنات خلوني أشوف رأيكم على الموضوع اللي طرحته في أخر بوست نزلته عالأنستقرام
3ashogah2020

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 31-07-17, 07:40 PM   المشاركة رقم: 277
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة المنتدى العام


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164962
المشاركات: 9,787
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسيام البنين عضو ماسي
نقاط التقييم: 5994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام البنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تعليقي

رجل هيونه من ناحيه الشكل والعمل متناسبه تمام اما من ناحية الثقافه والعمر احسن من ثقافة سعد على الاقل يشتغل ولا يصرق



ردة فعل نايف متوقع لصلة الرحم رحمه او يبي ييئدبه بس

او متقزز منه ومتعبه هالاخو ومشاكله يبي الفكه منه

 
 

 

عرض البوم صور ام البنين   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:30 PM   المشاركة رقم: 278
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

الثـامن والثـلاثون
خرج من مخبأة حيث كان يترصد قدومة ,,, تقدم إلية ويدة على وسطة حيث يدس ســلاحة بين طيـات مــلابسه فاجئة من الخلف وهو يسحب إلية :تعااال معي بدون صــوت ...
فهد المتفاجيء بمهاجمته من الخلف :وجعع يوجعك يالكلب خضيت بطني ...
حازم بحزم وهو يسحبة من تلابيبه ويضغط فوهة سلاحة البارد على أسفل ظهـــره :أمش قدامي بدون صوت ..أفتح سـيارتك ..
فهد مذعور :ولد وش فيك أنهبلت أنت وش هاللي حاطة بظهري ...
حازم بنبرة باردة :مسدس وبفجر راسك فيه لو تكلمت أكــثر ترى ماكان يمنعني عن ذبحك إلا أنك أبوي وطاح هالمانع ...
فهد أرتجف بخــوف صوته واثق وملمس المعدن البارد الذي وصل ذراعة المكشوفة حين حاول معرفة ماهية الشيء يؤكد له أنه سـلاح حقــاً ...
ركب إلا السيارة وحازم ركب بالمقعد خلفة :حرك الــسيارة ...
فهد يحرك السيارة :أنت وش فيك علي أنهبلت ترانا صيام فكنــي من شرك ...
حازم يرجع ينكزة بالسلاح وهذة المرة مع ذراعة :ترى الكلام ماهــو من مصلحتك ...وإذا تبي تقابل ربك صــايم كمل هذرتك ...
فهد يتحسب بداخلة على شياطين الجن والأنــس أي أبليس ذكرة به مالذي حدث ليثير غضبة ويثير جنونة علــيه ...
فهد بخــوف:وين بنروح ...
حازم :ودنا لمزرعتك مخبأك الــسري ...
فهد أبتلع ريقة مجازفاً بفقدان صـيامة هل سيقتله حقاً هل هذا أنتقامة منه ....
وبعد ساعة جفت بها عروق فهد من شدة خــوفة ورعبة من مايخبأ القدر له وصلوا المــزرعة ...دخلــوا للمبنـى الوحيد فيها والذي كان عبارة عن مجموعة من الغرف يضمها سـور واحد ...
حازم يفتح نافذة الغرفة المظلمة وهو يكح من الغبار الذي يملأها يسحب كرسي خشبي كان موجود خارج الغرفة ويجلس علية ويأمر فهد بأن يجــلس على الأرض ...
حازم وهو يشير بسلاحة بوجه فهد :قولي شي واحد بس يمنعني ماأذبحك اللحين ...
فهد :وأنا وش اللي سـويته عشان تذبحني ...
حازم :ماكفاك كل اللي سويتية بحيــاتك والبهذلة اللي عشانها بسببك واللحين بتزوج هيا عشان ديونك ...
فهد بصوت مرتجف من القلق على سلامته من هذا الثور الهائج :وأنت وش دخلك بنتي وأنا حر فيها ...
حازم يلتقط مع مقدمة ثيابة ويضغطه على المقعد حيث كان جالس :وش قلت ماسمعت أنت حر تخسى تكــون حر أقسم باللي رفع السماء بلاعمد لو عرفت أنك مطلع هيا لرجال بعد اليـــــوم لأحرقك حــــــي ....
عاد يضغطه على الكرسي بكــل قوته :سمعت وش قلت حسك عينك تقــرب من هيــــــا نجوم السماء أقرب لك من تزويجهاااا ...
فهد يحاول تخليص نفسه :هي اللي تبـي العرس ماجبرتها على شــي ...
حازم بصرخة قهر :قلت لك لاتزوجها ماتفهم أنت كيف تفهم أذبحك اللحين وأريح الخلق منك ماتزوجها سمعت لو جاك ملك ولا أمبراطــور ماتزوجه فهمــت لااااااتزوجها ....
فهد يحاول تخلــيص نفسه :خلاااص ماني مزوجها عساها ماأعرست فكني من شـــرك ...
حازم يدفعة على الأرض بقســوة :لاتفكر تلعب بذيلك من وراي
لو فكرت بس تخدعني ترحم على روحك ,,, والله يافهد حلفت وأنا صايم مايشفعلك لابنت ولا ولد لو حاولت تخدعني بذبحك حتى لو رحت فيك قصــــــاص ....
خرج بعد أن بصق أمامه ...
لحق به فهد خشية أن يهــرب بالسـيارة ويتركة خلفه ولكــن الذي صدمة وأثار الرعب بقلبه حين رآه يتلقط أحد جيكات البنــزين المصـفوفة أمام السـور ويسكبها على الــسيارة من الداخل والخارج ثم يشعل بها النـــار ...
قبل أن يصيح به :بحـــرقك مثل هذي لو فكرت تخـــــــوني ...
وغادر المزرعة على قدميــة ... تحت ولولات فهد ونياحه على سيــارته وهي كل مايملكة بهذة الحـياة .....
بعد أن قطع عدة كيـلوات على قدميـة أدرك فداحة فعلته لقد تصرف بلاعقل حيـن أحرق وسيلة النقـل الوحيدة المتوفرة لهم ...
وفكرة أن يسـير على قدمية وهو صائم فكرة تنقصها الحكمة ..
ولكن متى فكرة بعقلة وبحكمة حين تكــون بالمـوضوع ...
محظـوظ لأنه مازال عاقل ولم يفقد رشدة حين أخبرته أمس بكل فجاجة ونقص تفكيـر وهي تنعـي حالها وقلة حظها بالحيـاة
وكيف أحظر لها والدها عريس قبيح مخـــيف وكم هي نادمة على شوقها له وبناء أحـلام عليه وكيف سرفت المــال حتى تبدو بمظهر جيد أمامة ... كانت كل كلمة تصل إلية عبر الهاتف كجمرة تقع داخل قلبة لقد خرجت للرجل بكامل زينتها وفتنتها مستعرضة أمامه عله يتـزوجها وتحقق حلمــها شعر بالجحيم يشتعل برأسه لو رمى نفسه ببركان لما كان أشد حرارة من الحرارة التي أصابت جسده ليلتها ...تقلب بفراشة كمن أصابه الجدري أو الطاعون كل شيء يؤلمة ويئن من شدة أوجاع لا أصل لها بالواقع ....
وعقلة يعيد صورة ركبها من خيالاته عنها بكامل زينتها وخجلها الذي لم يظهر له من قبل وتجالس رجل غريب يتأمل فيها ويروي نظرة من جمالها وفتنتها وربما بلع ريقة من رغبة مفاجئة حلت به وهو يتأملها ....
ليتحول فراشة الناعم لأشواك حادة ولحافة الطري لصفائح ساخنة وبراد التكييف للفحات من سعير ...
لم يحتمل أكثر فقفز يبحث عنه ليكسـر عنقة ويرتاح منه للأبد جلس يتربص فيه عدة ساعات حتى سـارت به أقدامة للفخة ...
ساعات الأنتظار أعادة له قليل من رشدة وتعقلة قتله ليس من مصلحته ولكن عليه أن يؤدبة حتى لايفكر أن يستخدمها بهذة الطريقة مرة أخرى لن يسمح له أن يعرضها لشخص أخر وإلا لن يتوانى عن تنفيذ تهديداته كل حرف خرج من فمة وكل وعيد أطلقة صادق فية ولن يجبن عن تنفيذة ....
توقف يلتقط أنفـاسه وهو يشعر بالعطش يبطش فيها لسانة يكاد يلتصق بسقف حلقة من شدة جفافة ...أطلق زفرة راحة حين شاهد سيارة نقل زراعي تقترب منه أشر لها لتتوقف وتقلة بطريقها للأقرب محطـــــة ...
***
يعـود الأنسـان أحياناً لماضية يعيده ويفتش فيه يعيشـة مرة أخرى ويفكر أين أخطأ متى كانت الزلـــة ...
وهذا ماتعيشه منذ أيام تعود للخلف أربعين عاماً حين كانت في التاسعة عشـر من عمـرها وقررت أن تترك زوجها الأول ,,, كانت شابة جمــيلة تملك كبرياء وعنفـوان تميـزت به بين قريناتها
طمـحت للرجل أفضل مما حصـلت علية كان رخـو يميل للضعف
وتغلب علية الطــيبة ولم يعجبها هذا لم يمـلء قلبها حبه ولم تشعـر به كرجل حياتها لم ترغبة من البداية زفت إلية قصـراً من قبل زوج أمها رغم كثرت طالبيها والذين يفوقونة رجولة ومكانة في مجتمعاتهم البدوية لم يرد لها أن تكـون أفضل من بناته وتحظي بمن لم يحظن به وعرفت يومها أن حتى الرجال يغارون وهي من أعتقدت أنه من صفات النسـاء والغير محببة أيضاً ...
حين وجدت نفسها زوجة له رغماً عنها حاولت أن تقومه وتعدل من حالة أن تدخل بعض الرجولة والشجاعة إلا قلبة ولكــن ضاقت به ذرعاً ولم يتعدل من طبعة شــيء وأصبح لديها طفـل منه
لم ترضى أن يتم لي يدها فيه تخلت عنه من أجل مستقبل أفضـل لها .. وحصـلت علية حاولت أن تستعيد أبنها ولكن لاجدوى كان أبن أبية يملك الكثير من طباعة سبب لها الأحراج مع زوجها الجديد ... وتم أستغلالة كثيراً من ضرتها للأنقاص من مكانتها حاولت أن تعدل من سلوكة كل ماجائها ولكن يبدو أنه لامة دائماً على تخليها عنه وأعوجاجه كان صعب التهذيب أساء إليها ولأخوته وسبب لهم الكثير من المشاكل مع أخوتهم لأبيهم كان يتفنن بالأحتيال والسرقة والخداع كانت مذهولة من تجمع كل الصفات السيئة فيه نصحته ووبخته عاقبته ولم يجدي معه نفعاً كان عاق لاأخلاق لدية ظاهرة ناعم أملس وداخلة سـام قاتل كما الحيــة ....لم يكن يتوانى عن فعل أي شيء ليحصل على مايريد ...
حتى فعل مالايغفـر فتخلت عنه للأبد ...
حن قلبها مرة وزارته في منزلة قبل مايفوق الخمسة عشر عاماً وكان قد تخلت عنه قبلها بعشر سنوات أخرى دخلت منزله لتصطدم بزوجته رغم نفور قلبها أخبرها عقلها من سترضى به سواها وخرجت من ذالك البيت ولم تعد تبحث ورائة أبداً كانت تلك هي المرة الأولى والأخيرة ...
حين دخلت عليها تلك الفتاة لو لم يمضي خمسة عشر عاماً لقالت أنها زوجته كانت تشبة أمها بطريقة لم ترها من قبــل بين أبنة وأمها عرفتها على الفــور وأكدت شكوكها حين عرفت عن نفسها
لم تحتاج أكثر من عدة دقائق حتى جزمت أنها أبنته كان قد أغدق عليها بالكثير من خصالة محتالة لكن ساذجة مخادعة وتملك بعض البراءة وقحة ولكن لديها بعض من الأدب وسـارقة سرقت قلبها وغادرت به ....
قبل أن تفتعل مشكلتها الأخيــرة التي خيبت ظنها بها ولم تفعل بنفس الوقت لقد ترقبت ماذا ستفعل لما حاولت التقرب منها لم تحسن الظن بها أبداً علمت أنها ستضرها بشيء ما ولكن لم تعلم ماهية الشيء ...
وحين فعلت مافعلت شكت أن ماأرادته هو الأنتقام وأيذائهم وهذا لم يكن من شيم أبيها أبداً فهو لايملك الكرامة لينتقم ولا الكبرياء ليتأذى ....
***
أسترقت النظر حولها وحين تأكدت عدم تواجدة ,,,فتحت الثـلاجة وأخرجت علبة ماء ورفعتها لفمهــا أخذت جرعات صغيرة منها ...وسرعان ماأخرجتها مع أنفها بعد أن رأته قادم من الخارج وينظر إليها بأستغـــراب ..
بشورة بشرقة:كح كح حسبي الله عليك من وين جاااي ...
زاهد يرفع حاجبة من بجاحتها :جااي من المسجد مو كلنا مانصـلي اليوم ...
قال كلمتة الأخيرة بناءً على مايراه أمام عينية الآن ...
بشورة تعاود شرب الماء وتتظاهر بالشجاعة وتبعد الأحراج عنها :تــرى رخصة من ربي ماصرفتها لنفــسي ..
زاهد يزيل شماغة ويضعة على ظهر مقعدة:وأنا قلت حاجة اللحين سوي اللي تبغين ..
بشـورة تجلس بالمقعد المقابل بعد أن تخلصت من علبة الماء :متى بنروح لشقة خاصة فينا مليت من هالوضوع ...
زاهد بتنهيدة تعب من البحث عن شقة مناسبة بأيجار معقـول :اليوم بشوف كم شقة وان شاءالله يناسبنا شي منهم ..
بشورة :قلت لك نستأجر بعمارة هيـونة مارضيت ..
زاهد :أنا ماهربت من الحارة بكبرها عشان أسكن مع عيال فهد بعمارة وحدة عشان كل ماجيت من برى لقيتهم متربعين بصالتي ..
بشورة بدفاع :ياسلام مو لدرجة هذي عاد ...
زاهد :بشورة علينا ترى عارفة عنهم كل شي مو عشان مانختلط بالحارة كثير صرنا مانعرف أهلها مير فهد وعمة مايطلعون من مجلس أبوك غدى عشاء قهــوة ...
بشورة بتبرم فهي تعرف جيداً وقاحتهم مع والدها وأستغلالهم لكرمة وطيبته:عادي أصحابة ...
زاهد :متى يجي يوم وأشوفك تدافعين عني كثر مدافعتك عن هيا وأخوانها ....
بشورة بغرور :قول الله كريم ....
زاهد :أقولك وش رايك اليوم بما أن أشارتك حمراء وماأنتي صايمة تتكرمين علي وتسوين لي فطــور ..
بشورة التي أنصبغ وجهها بالأحمر من وقاحة حديثة :وجع وش أشارة حمراء عيب أستح ..
زاهد بلامبالاة :ياسلام وأنتي ليه ماأستحيتي يوم تشربين الماء قدامي ..عادي مافيه أحراج بين الزوجين ..
بشورة :طيب بشوف أفكر بطبخة وأكتب لك مقاضيها تجيبها بعد صلاة العصــر ...
زاهد يلتقط كفها ويطبع عليه قبلة :يارب تخليلي زوجتي الحنـــونة واللي بتذوقني طبخها أخيراً ....
بشورة تسحب يدها : طيب ترى اليوم معزومة على غبقة عند وحدة من صاحباتي ممكن توديني لها ...
زاهد يتجاهل أنها لاتستأذنة ولكن تأمر :خلاص أن شاءالله وأنا رايح أزور صفية أنزلك بطريقي ...
يقف وهو يسألها :ماراح تنامين ..
بشورة :لابجلس على جوالي شوي ...
زاهد :طيب تصبحين على خير ...
بشورة :وأنت بخير ..
وتعود للقروب حيث كانت فجــر تعزمهم على غبقتها ...
بشورة :مين معزوم غيرنا ...
فجر :بس أنتي وهيا ومنى وسجى أختي ...
بشورة :غريبة وش عندك ماعزمتي خوات زوجك ...
فجر :أصلاً مسوية كل هذا عشان أقهرهم ...
بشورة :ردت عليك هيا ..
فجر :لامعطيتني بلوك ...
بشورة تراسل هيا وتعود لها :البنت مو واثقة فيك وش طرانا عليك ...
فجر :خليها تشيل البلوك ماراح أكلها ...
بشورة :تقول بتحطين لنا سحــر تعرف حركاتك ...
فجر تضع أيموجي يضحك حد البكاء :وأنتي مصدقتها بالله وش عندها عشان أسحرها راعية زواج المخــلاص ..
بشورة ترسل أيموجي مصدوم :من قالك ؟؟!!
فجر أيموجي ضاحك:مابقى أحد مهرج بسالفتها لأنها ماخلت أحد ماأرسلت له بيوم شوفتها الخبلة ....
بشورة تتحسب على هيا الحمقاء كالعادة تشهر بنفسها لن تتزوج أبداً أذا أستمرت على هذا الحال ...
فجر :المهم تعالوا اليوم ولاترى أنتم الخسـرانين طالبة بوفية وحلــويات من أفخم المحـلات حاجة ماذقتوها بحياتكم ...
بعد صـلاة التراويح كانوا يقفون أمام منــزلها فيلا صغيرة تصرخ بالفخامة ...
تدخلهم الخادمـــة حيث تجلس فجر وشقيقتها سجـــى ...
فجر بجيلابية رمضانية فخمة تستقبلهم :هلا والله حياكم عاش من شافكم مابغيتو تجــون ...
هيا التي ترتدي فستان الشـوفة :الله يحيك وش عندك قلبي قارصني منك ,, ماأعتقد هالعزيمة لله ولاهي من زود المحبة اللي بيننا ...
فجورة تقبلها مرة وثنتين وثلاث :دايم تحبين تسيئين الظن فيني ,,والله ياحبيبتي أحساس قلبك صادق فعلاً ماهو لله بس بجاكر ناس فيكم ...
سجى بصدمة :أنتم كيف صريحين كذا لدرجة الوقاحة ..
بشـورة تسلم على سجى :هذا اللي عجز العلماء يفهمون وأحتار الطب بتفسيرة ....
بعد أن توزعوا بالجلسة هيونة :الصراحة بيتك فخــم كثير مرة عليك ...
بشـورة :بيتك حلو ماشاءالله تتهني فيه ...
فجر :مشكــورة حبيبتي ..
هيونة تتلفت حـولها تتأمل الديكورات الأنيقة والأثاث الباذخ :وينها منى ماجات ماجيت إلا عشانها ...
فجربعدم أهتمام :سخيفة ....
بشورة التي تتأمل هي الأخرى المكان من حـولها وتفكر بالشقة التافهة التي ستسكن فيها قريباً وبالتأكيد لن تصل لنصف هذا الجمــال :أتصلت فيها تقول بالطريق ...
سجى تصرخ فجأة :صح بشورة مبرووووووك الزواج ....
فجر التي تفاجئت بصرختها:هبلا صح النوم ..
سجى بحالمية:صدق تزوجتي عن حب ...
بشورة التي لم تعد تهتم بتفسير طريقة زواجها وتفضل أن يشاع عنها الزواج عن حب أفضل من الحقيقة المرة :مثل ماسمعتي ...
فجر :الصراحة ماكان باين عليك يعني هيونة أتوقع تسويها بس أنتي حسبتك مؤدبة أكثر من كذا ..
هيونة تضع قدم على أخرى وترفعها قدر الأمكان بوجه فجر المجاورة لها:وش قصدك يعني أنا قليلة أدب ...
فجر تتجاهل حركتها اللي أشتهرت بها من المدرسة :بالله هيونة روقينا ترى كلنا عيال قرية ...
هيـونة بحسد حقيقي فهي ترى نفسها تستحق أكثر منها العيش برغد لأنها أجمل منها:والله أنتي وأختك هذا تخصصكم لو كنت بنص شطارتكم يمديني اللحين ببيت زوجي ...
سجى بدلع وهي تلف خصلة من شعرها على يدها:حرام عليك لاتظلميني خطيبي ولد خالتي لاصدته ولاحاجة حبنا عذري ..
بتلك اللحضة تدخل منى ويبدأ موال السلامات من جديد ...
تأتي الضيافة وتنشغل هيا بالأكل ...
فجر :أقول هيونة ماقلتي وش رايك بحمولتي بعد ماسكنتي معهم ..
هيونة تبتلع قطعة الحلا التي حشتها بفمها :يجيبون المغص مليقين سواليفهم شوي وتقلب برنامج حواري خصوصاً أبو زوجك دكتور بدر ....
سجــى بحالمية :أحب الدكتور بدر دايم أشوفه لأستضافوة بتلفزيون خقة أحس ينفع مشهور ...
منى :أي والله رهيب حتى أن يعجبني ليش ماينزل سناب والله بتابعة ...
هيــونة :يعع هذا اللي كان ناقصنا أنا ماأحب اللي يضحكون ...
فجر :وهذا اللي مرجعك ورى حتى ثقافتك زيروو ولاتدخلين بيتهم وتطلعين خالية ماشبكتي أحد منهم والله لو وحدة شاطرة مكانك ماطلعت إلا وزوجها وراها ...
هيونة بغيض :لحد يتكلم عن الزواج لاتطلعون هستريتي عليكم اليوم ..
منى تمد فنجالها التي تضيفهم :هيا حبيبتي ريلاكس أهدى من كذا أنتي مو أول وحدة مايعجبها الرجال بشوفة بيجيك ان شاءالله اللي أحسن منه...
فجر :يمكن هي اللي ماأعجبته ولفقت علينا هالكذبة ...
هيونة تضحك بالسخافة :شكلك راعية كار بهالحركة عيوني مهما طلعتي فوق ومين ماتزوجتي راح نبقى هيــــــــونة وجميلة ...
وختمت كلمتها الأخيرة بأشارة للتفاوت المستوى بيديها ...
بشورة بمقاطعة للأجواء التي وترتها هيا المتوترة أصلاً :والله قهوتكم كييف من وين تأخذون البن ....
فجر تنفجر بضحكة :حلو التصريفة والله أنتي شي يابشورة عرفت اللحين كيف قدرتي تتحملين كل هالسنين صداقة وحدة مثل هيا لاتخافين أنا لو بزعل من الناس كلها ماازعلت من هيونة تدرين ليش لأنا وجهان لنفس العملة كلنا وقحات وطموحات ومهما نطيح نرجع نوقف بس للأسف هيونة لها كم سنة مغرزة بنفس البقعة ....
هيونة المغتاظة جداً من التحول اللي حصل بحياة فجر وحين حاولت هي القيام بنفس ماقامت به وقعت :بأي طريقة تبغى نصير مثل بعض لاحبيبتي غلطانة أنا فووووق هناك بالسماء وأنتي جالسه هنا على الأرض مستحيل توصليني حتى لو فحطتي بيديك ورجليك ....
منى التي جاءت للبحث عن بعض البهجة وأزعجها حرب هيا وفجر الكلامية :هياا روووقينا ترانا في بيت الحرمة أنا اللي بديت أزعل ترى ...
سجى التي جاءت هي الأخرى بحثاً عن الوناسة :خلاص صبايا هدوا اللعب يالله خلوني أشغل لكم حاجة تروقكم ...
وبدأت بشتغيل شيلات وبدأ تصوير السنابات وخصوصاً من فجر اللتي تعمدت القيام بكل هذا حتى تغيض أخوات زوجها ...
ودخلــوا بجـو السهـرة حتى أقتربت على الأنتهــاء وبعد أن فرغوا من طعام العشـاء ..
همست فجر لهيونة عند المغاسل:أقولك تبغين أغرف لأخوانك سحــور ...
هيونة بعدم أهتمام :أيوة ياليت تحطين لهم إذا لحقتهم قبل الأذان يتسحرونه ولاأحطه لهم فطــور ....
فجر:طيب أبشري اللحين أقول للخدامات ...
هيـونة بفضول:ليش كم عندك خدامة حضرتك ..
فجر :وحدة بس جايبة اليوم معها ثنتين عشان يساعدونها على الشغل ...
هيونة :أها أنفجعت أحسب عندك أكثر من وحدة ...
فجـر تسحبها للجلسة أخرى جهزتها لما بعد الطعــام:تعالي هنا بنروح مكان ثاني .. وليش تنفجعين يالحســودة ...
هيـونة تجلس على الأرض وهي تتأمل المكان الهاديء المريح بأضائته حقاً يناسب مابعد الطعام:قلتيها حســودة ..أقولك خليهم يسوون لنا شاهي أخضـر ...
فجر :ياعيني تشيخت الأخت بتشرب شاهي أخضـر ...بيجبون بدون ماتقولين حضرتك ...
هيونة :وين راحوا البنات ..!!
فجر تأشر للطابق العلوي:راحو يجددون مكياجهم فوق ..
هيونة تشعر بالقهر لأنها لم تصعد معهم:ماشاءالله يعننا كشيخات ..أنتبهي لايروحون لغرفتك تراهم ملقوفات ..
فجر تصور الجلسة سناب :لاياشيخة الملقوفة الوحيدة جالسة معي هنا عشان كذت متطمنة محد داخل جناح النوم ...
هيـونة:يعنني ماهي غرفة جناح الله يرحم الزريبة اللي كنت تنامين فيها مع خواتك ...
فجر تتجاهلها وتكمل تصــوير ..
هيونة تذكرت منزل بدر وفخامته وأستطرد تفكيرها لهيام وتهمتها لها ووجدت نفسها تسأل بدون تفكير :إلا أقولك هيام أخت زوجك مخطوبة ولامتزوجة ولاشي ...
فجر :لا ليش تسألين ..
هيونة تجهز كذبتها بسرعة:لابس كذا حسيتها كبيرة ..
فجر :كذابة مو واضح عليها أنها كبيرة بلانصب مع أن عمرها فعلاً كبير 32 ...
هيونة :أهاااا ,,وليش ماتزوجت ...
فجر تنزل جوالها أخيراً :وش عرفني كذا نصيبها !!
هيونة :يعني مايجونها عرسان ولا هي ترفض ...
فجــر:يابنتي قلت ماأعرف أنا ماني ملقوفة مثلك أحقق مع الناس أصلاً ولاعمري سألت لودي عن هالمواضيع ..
هيونة بقرف :لودي وكبدي رجال بشوارب ولحية تقولي لودي ماتقرفين !!!
فجر بميوعة وغنج :أنت أيش عرفك بالدلع والرومانسية خليك على دفاشتك وغبائك وعنســي ...
هيـونة :والله مو بس أنا اللي بعنس شوفي بنات بدر حتى وأبوهن دكتور ومحترم وأغنياء ماتزوجن يارب لك الحمد ..
فجر بصدمة :والله أنك أحسد أنسانة بالأرض ياشيخة أنا ماأحبهن بس ماعمري فكرت أتمنى لهم الشر كذا ...
هيونة :ترى قلت الحمدلله ماقلت عساهم مايعرسون ..
فجر :فرقت يعني هذي أخت هذي ...
هيونة تعود للتفكير بهيام :أقولك والله غريبة ليش عيال عمهم ماأخذوا منهم ...
فجـر :أوووه أنت وش سالفتك اليوم تبغين تزوجين الناس بالغصب شكل سحبت العريس عليك مأثرة على عقلك ..
هيــونة تتظاهر بالضحك :سخيفة .. وكعادتها ولأن لسانها لايمكن أن يحفظ ســر وبثرثرة غبية كصاحبتها :تصدقين أشك أن هيام تحب نايف ...
فجر بصدمة :ايييييييييش؟؟؟!!!
هيونة :بسم الله وش فيك فجعتيني ...
بهذة اللحضة دخلت الفتيات ..
سجى :وش فيكم أصواتكم عالية لايكون رجعتو علقتو ببعض
فجر تأشر بيدها لها أن تصمت:اسكتي أنتي,,عيدي عيدي وش قلتي؟؟؟
هيـونة :مو أنا اللي قلت بشورة حتى قالته ...
بشورة بأستغراب :وش اللي قلته !!!
هيــونة التي نست كل ماحل بهم أول مرة من خلف هذا المــوضوع لأنها لم تجد العقاب الصحيح على فعلتها :سالفة هيام ونايف ...
بشورة صعقت لاتصدق ماتفوهت به هذة الحمقــاء كيف بكل بساطة تعود لنفس الموضوع الذي يجر عليهم الويلات وكادت تذهب بسببة للمحاكم وبأنفعال:أنت مجنونة حمارة ماتتوبي حسبي الله عليك بنات تكفون لاتصدقونها هذي لسانها متــبري منها
خبلة ياناس خبلة مرفوع عنها القلم أحد يصدق خرابيطها ...
هيـونة :وش فيك فصلتي علي كل هذا خوف من سي زاهد ...
بشورة :وفايقة تنكت بنت اللذينا ياماما أصحي على نفسك الموضوع فيه قذق قسم لتجلدين بكرة على الملأ لو ماتبتي عن سالفتك هذي ...
فجر :هيي أنتي وياها أشرحوا لنا وش السالفة ذبحتوني فضول وش سالفة هيام مع نايف ..
بشـورة بغيض وقهـر :المشكلة مافية سالفة هذي مخترعة ومفترية على الخلق سالفة من راسها والرجال مهددها بالمحاكم وللحين تكلم بعرضة ,,, وقفت للحضة لتلتقط أنفاسها :تدرين فجر وش رايك تعلمين زوجك عن حكيها بأخته خليهم يرفعون عليها قضية يمكن تتوب من الهرج بأعراض الناس ..
منى بصدمة :مو من صدقك هيا حرام تفترين على النـاس ترى العرض سلف ودين بكرة تلقين مين يتكلم فيك ..
هيونة التي صدمت بردة فعلهم وشعرت بذنب :أنتي قلتي أن هيام تحبه ..
بشورة بندم فضيع :قلت وعسى لساني أنقطع قبلها أنا خبلة ومجنونة اللي نقلت هالكلام لك حسبي الله على أبليسك ...
فجر التي شدها الموضوع لأخر درجة غير أنه حساس فهو يخص أخت زوجها :والله ماني فاهمة ولاشــي,,, اللحين صدق بينهم شي ولاتخربطين علي ...
بشورة :أقولك مافيه مافيه هذي راحت أفترت على الرجال اللي يصير عمها من الأم تبغى تقهر جدتها ومرة عمها البنت هذي كلبة ماتعرفونها للحين ...
هيونة :انتي الكلبة لاتسبين ..
فجر تتلقى الصدمة الثانية :عمك عمت عينك يالحمارة ,, والتقطت مخدة وظربتها بها :وكنت بتوقعينة بشباكك حسبي الله عليك عقلك وين فيه يالفاهية كيف تزوجين عمك ....
هيونة تسحب المخدة منها وترتب شعرها الذي تبعثر :بلا غباء ماكنت أدري توني أكتشفت من فترة ترى غبية بس مو مختلة ....
وأستمرت السهرة بعد أن أضافت هيا لذنوبها السابقة ذنوب جديدة لاتغتفــــــر ...
***
زارته في منامة مرة أخرى وأعطته مفتاحها كم فعلت من قبــل ,,
والفتيـات أخبرنه بحبها المزعوم له إذاً لن يكــون مرافقتها لأفكارة طوال اليوم شـيء غريب يستغفر تارة بصـوت عالي وأخرى منخفض لايستطيع أن يبقى مع نفسه لدقائق دون أن يفكر فيها ذ
تهاجمة من كل جهة رغم كل محاولاته لتجاهل أفكاره عنها,, عقلة يعيد كل مواقفه معها حتى أصبح يتذكر شكلها رغم أنه من قبل لم يفكر بالنظر إليها كغيرها من النساء حوله بالعمـــل ...
هل تراقبة حقاً ..؟؟..تلاحقة بنظراتها !!..كم أصبح سخيف وهو يفكر بهذة الجملة ...
ليس وكأنها أول أمراءة بحياتة أضطر طوال عمره للعمل مع النسـاء فتخصصة يجبره على هذا ولم يجد صعوبة بتجاهلهن والتصرف بمهنية بحتة ...
لايعلم لما يشعر أنه علق هذه المرة ووقع بفخ نصب له على غفلة منه .. لو لم يكن بشهر رمضان ويعلم أن الشياطين مصفطة لجزم أنه فعلاً شيطاني يطاردة ليزل عن جادة الصواب ...
لم يكن حين قال أنها تطاردة وإلا ماذا حل بعقل فيصل ليأتي ويجلس معه ...
فيصل يضع كـوب قهوتة على الطاولة التي يجلس عليها نايف يحتسي مشروبه البارد :السلام عليكم ..وش الأخبــار؟!!!
نايف بهدؤ يعدل نظارتة الطبية :طيب طاب حالك ؟؟!! ..وش علومك والوالد بشرنا عنه ؟!!
فيصل بتبرم :نايم بالعســل مأجز وحارمنا من الأجازة ...
نايف :ماهي معقولة أنت اللي تقول هالكلام ياأبو بدر ..
فيصل يرتشف من قهـوتة وبضيق:لا طال عمرك أقولها ولاعاجبك لمين سلم الأدارة نيابة عنه ....
نايف يحك عارضة :أيه كل كذا السالفة فيها الأدارة ...
فيصل :ماهو هذي وبس حتى الأجازة اللي مخططة عليها أنا والمدام بنقضيها برى ومضبطين حجوزاتنا وكل شي تكنسلت بسببة ...
نايف :مايمدحـون الصيام برى الديرة ...
فيـصل :والله يعني بتهونها علي كذا ...
نايف :والله شكل اللبنانية هي اللي شادةً عليك ويستدرك إلاصدق هي لبنانية ولاسورية ...
فيصل :لبنانية أمها سورية وش عندتك تسأل عنها بتناسبهم ...
نايف :لاياحبيبي أنا أحب الصناعة الوطنية ...
ولأنه مازال محاصر بها والتفكير يذهب ويعــود إليها وجد نفسه بدون تفكير يسأل عنها ولو كان بتعقلة الدائم لما فكر أن يسأل فيصل بالذات عنها :إلا وشلون أختك ؟؟!!!
فيصل الذي تفاجأ بسؤال أولاً فهم عادةً بالعائلة لايتباسطـوا بهذا النوع من الأحاديث ولاتدخل النساء وخصوصاً الأخوات بحواراتهم :والله عندي خوات كثير أي واحدة فيهم ..؟؟؟!!
نايف الذي وعى أخيراً على نفسه لقد زل لسانة بسؤال لم يكن ع ليه أن يطرحة :أختك الممرضة هيام مو هي اللي معها قلب وتنومت قبل رمـضان ...
فيصل بأستدراتك وحسن نية :أيوة قل كذا أنت كنت حاضر يومها والله أستغربت سؤالك من النسب والحريم نطيت لأختي يعني تنفهم خطأ هرجتك ماعليها طيبة حالتها مستقرة وأعطاها المدير أجازة من نفسة ...
نايف الذي خرج من ورطته بسهولة صحيح أن بنات بدر وشقيقته التي كانت أول من فتحت المجال للنساء العائلة للعمل بالمستشفى ,, جميعهن يعملن هنا لكن لم يكن هناك أحتكاك واضح منهم مع رجال العائلة ولايوجد تباسط في الحديث بينهم عادة :المدير قصدك الوالد يعني الأبو عطى بنته أجازة حلوووة الواسطات والله ...
فيصل :والله أنتم يآل بدرعلى قولة المثلت الفقير على موتت الجمعة ..
نايف :زين أنك متذكر أنا آل بدر الأصليين لأن بالأونة الأخيرة صار يطلق على بيتكم آل بدر وهذي نعتبرها سـرقة ...
فيصل :يييه بالله فكنا من سوالف البدوو حنا آل فلان وأنتم آل علان
ماتستحي دكتور طول وعرض وللحين عندك هالعنصرية ...
نايف يطلق قهقة لم يعد يقدر كبحها أكثر أنفعالات فيصل كانت حقاً مثيرة للضحك وكأن الأمر يزعجة من وقت طويل ووجد أخيراً المجال للفضفضة عنه :طيب ياأبن الحلال توبة ماعاد أهرج بعنصرية بس مايحتاج لها كل هالعصـبية ...
ويلقي نظرة على ساعة جوالة ويطلق شتيمة قبل أن يتحسب عليه وهو يغادر:تأخرت عندي مراجعيين لين الليل ألهيتني الله لايوفق شيطانيك ..
فيصل يرفع صوته من خلفة :بالله هذي كلمة يقولها دكتور ومطــوع صدق جادة الطوع طويلة ...
عاد للهاتفة ورفعه ليتصـل بزوجته وبحديث هامس :هاه حبيبتي وينك مارجعتي البيت للحين أنا مشوار الطريق وجايك بس بســوي جولة سريعة على مرضاي وجاي يالله ياعمري لاتتأخرين أبيك قبلي بالبيت مشتــاق لك ياروح فوفو ....
***
وقفت أمام التسريحة لتمسح زينتها مازالت ترتدي لباسها للسهرة بنطال مين الجينز بثقوب أعلى الفخذ وأسفل الركبة وبلوز بيضاء بعلاقة واحدة الأبيض يبرز سمارها بطريقة جميلة هو من ألوانها المفضلة هكذا كانت أفكارها محصورة بزينتها ...
أما هو فيغلي دون دراية منها يشاهد جمالها الذي ظهرت فيه الـيوم ويختنق برغبته لم يرى مظهرها إلا حين عادت عادة ً كان سيقول لحسن حظها أنه صائم ولكن هذا اليوم يشعر أنه سيفسد صـيامة لو بقــى يشاهدها أكثــر ...
ألتفتت إليه حين غادر بشكل سريع :وش فيه هذا يدخل ويطلع لغرفتي على كيفه ...
لحقت فيه :زاهد ماوريتني صور شقة ...
نظر فيها للحضة قبل أن يدخل الغرفة الأخرى ويغلق على نفســه ..
بشورة بأنزعاج :وجع سفهني عيني عينك ...
عادت للهاتفها الذي رن على التسريحة وأندهشت حين رأت رقمه :هذا مجنون قسم ..نعم وش فيه ...
من الجهة الأخرى :شوفي أنا دخلت الغرفة وصكيت على نفسـي لأني ماعاد قادر أمسك نفسي عنك ..
بشورة أقشعر جسدها من كلمته وشعرت بالنفور منه ياألهي لن يعتقها حتى وهو صائم وهي بوضعها الحرج:طيب والمطلوب مني ..
زاهد بتنهيدة ألم:ماتبغيني أقرب منك وقفي طريقتك المبالغ فيها بالتزيين ولبس مثل اليوم لاعاد أشوفك لابسته ولا لتلومين إلا نفسك ...
بشورة :أنت ماتتعب من الكلام بهالموضوع قرفتني قسم خلاص فهمنا توبة بكرة بروح السوق وبشتري قمصان روز ألبسها عندك ...
زاهد يتجاهل سخـريتها :برسلك صورة الشقة على الواتس ..إذا أعجبتك بوقع عقد الأيجار الليلة ...
بشـورة بتبرم لم يعد شيء يعجبها بعد أن شاهدت منزل فجر:يعني وش بتكون يالله أي حاجة تمشي الحال ...
زاهد :سلام عليكم وأقفل الخط ...
بشورة تلقي بهاتفها على التسريحة وتعود لما كانت تفعل وهي تدندن أحد الشيلات التي أستمعوا إليها اليوم وعلقت بلسانها :أستغفرلله وأتوب إلية ...أردد أنشــودة أحلى ...سلاماً ياعمر الفاروق ..سلاماً ياعمر الفاروق ..حكمت عدلت أمنت فنمت رسيخ البال ...
وطرى عليها شـيء أخذت هاتفها وبدأت تسجـل نشيدها وترسل على قروب صديقاتها ...

***
جهزت سـفرة السحور من بقايا الطعام الذي أحضرته من منزل فجر يوم أمــس ودعت الصغار ليتناول الطعام وبعد أن ألتفوا حول السفرة سألت بتعجب :وين معتــز ..
زيد الذي يلتهم كل ماتقع عليه يدية :ماأدري ماكان معنا ..
سـارة تتلذذ بورق العنب معشوقها :اممم أخر شي شفته على الفطور ...
هيونة بعد تصديق :لاتمزحون وينه معتز ...
عيد :والله ماندري ليش نكذب عليك ..
هيونة تضع يديها على راسها :ياويلي وين راح هذا ,,, تصمت قليلاً لتجميع أفكار :وين بيروح يعني علموني لاتدسون شي ...
زيد :يمكن راح للحارتنا القديمة هو يحب يلعب مع العيال هناك ...
عيد :بس كيف راح برجولة ..
سارا بغباء :يمكن أبوي وصله ..
مروان المنكب على طبق الأسباغتي بخدود حمراء من الصلصة:أنا رحت مع بابا مالااح معنااا ..
هيونة تمسح على رأس مروان الجالس جوارها :حسبي الله عليه وين راح هذا بيجنني ...
زيد :الله يستر ماأنخطف ...
سارا :يسرقون كليته ويبيعونها ..
عيد ببرود :يمكن يغتصـبو...قطع كلمته بظربة على رأسه من هيونة :حسبي الله على من علمكم هالكلام ..
زيد بحمية :حازم علمنا عشان ماأحد يلعب عليناااا بعدين حنا مو أغبياء لاصرتي ولد تفهمين كل شــي ...
لم تستطع أن تصبر أكثر ألتقطت هاتفها وأتصلت على محمد الذي لم يجيبها حتى بعد عشر أتصــالات :الله لايوفقك عساهم يبشروني بموتك ...
سـارا :أتصلي على أبوي صار عنده جــوال ..
هيـونة :وكأني ماجربت أبوك ياحظي جوالة مغلق ..
أفكارها ذهبت إلية ولكن كلا لن تتصل عليه بعد أن أغلق الهاتف بوجهها أخر مرة جرء بينهم أتصال هي ليست بحاجة إلية ستخرجه من حياتها للأبد ...
***


 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 12:35 PM   المشاركة رقم: 279
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

خرج على عجل بعد أن كان مستعد للنوم بعد أن وصله أتصــال يستغيث به الأحمق الغبي لقد جـر إلا معركة لاناقة له فيها ولاجمـــل أستغلوا حداثة سنـة وفورة هرموناته ليجــر هو نفسه لهذة المعــركة ...
ألتقط المسـدس الذي سرقة من مكــتب بدر تأمله بين يدية مضطر للأستخدامة مرة أخرى قبل أن يعيده من حيث أخذه ...
نزل السـلالم على عجــل ولم يكن مستعد لهذة المــقابلة بدر وطراد العائدين من صـلاة الفجر لقد أعتقد أنهم بغرفة نائمين ولكن يبدون أن الأحداث لم تجري لمصلحته هذا اليــوم ...
بدر بتعجب :على وين ان شاءالله ..
حازم بعجلة يحاول أن تجاوزة قبل أن يكتشف أمرة :مشوار قريب شـوي وراجع ..
كان يتكلمون على بـاب المنــزل يسدون عليه الطـريق ونظراتهم بها الكثير من الأتهام يبدون أنهم أكتشفوا أمر المســدس ...
حاول أن يدفع طــراد بكتفة ويتجاوزة وسمح له ذاك قليلا بالمرور جوارة ولكن سرعان ماغافلة ودفعه على الجدار وهو يدس يدة تحت تشيرته وينتزع المسدس الذي يخبأه بظهره تحت حزام بنطالة ....
طراد يرفع المسدس أمام والده :وش قلت لك !!!
بدر بأنزعاج :وش هذا ياشهاب كيف تسمح لنفسك تمد يدك على غرض من أغراضي ..
حازم بعدم أهتمام :أحتجته وأخذته وكنت ناوي أرجعه لخلصت منه ...
طراد يرفع أصبعة بوجهه بتهديد:لاعاد تمد يدك على شيء من أغراض أبوي بدون أذن بتسويلك مصيبة فيه وترجعه مكانه وتلبسها أبوي ...
حازم يتجاوزه وهو يتوعده داخلة ألتقط فأس صغير كان مركون على أحد أشجار الحديقة يبدون أن المزارع تركة ولم يعده مكانه بعد أن أنتهى من العمل به...
بدر يراقبة بغضب:شهاب تعال هنا ماخلصت من الكلام معك ...
طراد يلحق به ويسحبه مع ذراعة :فك هذا وش بتســوي فيه ..
حازم يلتفت عليه ويرفعه مهدداً:أذا ماتبغاه ينزرع بنص راسك وخر عن طريقي... وسحب يدة بعنف منه ..
قبل أن يركض بسرعة للكراج حيث يصف دراجته ويضغط بسرعة على ريمــوت فتح البوابة ...
بدر يصيح بطراد :صك الباب عليه لايطــلع بسرعة ....
ولكن كانت دراجة حازم قد أنطلقت مع البوابة النصف مفتوحة ...
طراد الذي ركض خلفه وهويرفع أسفل ثوبه يركل الهواء بغضب :مالحقته ابن اللذينا ..
بدر :حسن ألفاظك شغل سيارتك بنلحقه ...
طراد بأستجدام :أبوي خلنا نستهدي بالله وندخل وين نلاحقة بفيلم حنا هذا جن يمديه طار مع الهواء وحنا صايمين ووراي دوام الساعة ثمانية ...
بدر بغضب :أقول أنجز علي شغل سيارتك هي السريعة ولا أقدر أروح لحالي ..
طراد يسرع لسيـارته يضع مسدس والده داخل الدرج ويقفل عليه قبل أن ينطلق بها لم يحب أن يجـادل والده أكثر سيبحثون في شوارع دون فائدة ثم يعودون خاليين اليدين ...
الأحمق المتعجــرف يبدون أنه كشر عن أنيابة ورفع الستار عن حقيقته همجي مندفع من أرباب السوابق لقد كان يدس السلاح بظهره وكأنه شيء معتاد على فعلة ...
بدر كان منشغل بشـيء بهاتفه :خذ يمين ..
طراد يسأله بأستغراب:ليش ..
بدر:سو مثل ماأقولك ...
كان يسير تحت أرشادات والدة وهو مصعوق كيف يعـرف أي طريق سلك وبعد تفكير بسيط أكتشف أن والده وضع جهاز تعقب على هاتف شهاب او دراجته ...
طراد :أن تراقبة على ايش؟؟؟
بدر : على كل شي وماهو بس هو كلكم مراقبين...
طراد بأنفعال بعد أن أكتشف انه أيضاً تحت المراقبة :ياسلام على الحرية اللي عايشينها وللي ننحسد عليها...
وزاد من سرعة سيارته الكبت الذي يعيشونه بسبب مراقبة الدؤبة لهم يخنقة إلا يكفي كاميرات المراقبة التي تملأ البيت والتي لم يكتشف أمرها إلا قبل فترة بسيطة ...يشعر بالجنون كل ماتذكر أنه كان مراقب دون علمه حتى لو كان المراقب والده ...كاميرات تصورة بكل تصرف يفعلة بحياتية اليومية أمر مقزز مثير للغثيان ...أخبرهم أن لايراقب الغرف ولكن لايصدقة كيف يثق بأقوالة وهو سنـوات يراقبهم بكاميرات مزروعة بكافة أنحـاء المنــزل ولم يخبرهم ...رغم أن المقصد منها حمايتهم ...أصبح يتصرف بالمنزل كربورت يحدق بالسقف والجدران طوال الوقت لايمكنه أن يتصرف براحة وعفوية كما يفعل كل البشر في منازلهم ...
يخرج من أفكارة الحانقة :هد السرعة قربنا منه ,,, ورفع رأسه يبحــث عنه ...
طراد يؤشر لدراجته التي قفزت الرصيف للتو ليعكس أتجاه السير ويذهب للأتجاه المقابل :هذا هو شوي وتلقى الدوريات وراه ...
وحرك خلفة يتبع الطريق الذي أخذة والذي بدأ يدخل بالحواري الشعبية القديمة ...
بدر بحيرة :شكله راجع للحارة اللي تربى فيها...
طراد :كان الموضوع واضح من البداية هوشة سرابيت وش بتكون يعني ...
أقترب من الدراجة اللتي كانت مرصوفة وصف سيارته خلفها بعد أن أمره بدر بذالك وهو متوتر من ترك سيارته وسط هذا المكان ...
أتبعوا مصدر أصوات الشجار الواضحة ووجدوة يشتبك معهم عشرون شخص قد دخلوا بمعركة بينهم أطفال ...
كان يظرب هذا ويدفع ذاك ويبصق بوجة أولئك حتى لو كانوا فريقين فهو ضدهم جميعاً أحد الفريقين سحب أخية الطفل لمعركة فقط لأستفزازة وطمعاً بمساعدته والفريق الأخر ضد أخية ...
حازم يصرخ بمعتز المرعوب من أجواء المشاجرة :وش اللي جمعك عليهم يالحيوان وش لك فيهم تتدخل بهوشاتهم ....
فتـى آخر منفعل :خله يتعمل الرجــولة ويفزع لخوياة ولاتبغاه رخــمة مثلك يمشـي وراى الحــريم ...
حازم يطلق الشخص الذي كان بين يدية ويعــود لمن عايرة ويجهـز عليه بالظـرب المبرح ...
طراد يتدخــل محاولاً أبعادة عن المراهق الذي بين يدية :خله ياخبـل بيموت بين يديك وبتروح فيها فكه وحين غافلته ظربة من كوع حـازم عاد إلية وظربة بقسوة أسفل بطنة ..ليخـلص من كان بين يدية من المــوت ....
حـازم يدفعه عنه ويصرخ بوجهه :وخر عني وش تبغى لاتتدخل باللي مالك فيه ....
وعاد للأشتـباك مرة أخرى ,,طراد الواقف خلفة يبحث عن فرصة أخرى ليتدخل فيها وهو يفكر متى ستأتي الدوريات لتفض أشتباكهم خصوصاً بعد مارأي العديد من الأسلحة البيضاء بين أيديهم يشهرونها بوجية بعض ...هو غير مستعد ليبدأ عمله اليوم مبكـراً وبهذا المكان بالذات شتم حين غافلة أحد بظربة من الخلف هؤلاء الأطفـال يريدون سحـبة للمعـركة رغماً عنه ولكن لن ينولهم رغبتهم ....أبتعد ووقف يشاهد مستعد للتدخـل بأي لحضة ...
بدر كان قد نادى معتــز الخائف للجـوارة وبقى يشاهد من بعيد الأجواء حامية الوطــيس بين المتشاجرين الأعداء اليهــود والمسـلمين !!! العــرب والمجــوس !!! تباً لهم من أين تأتيهم كل هذه الشجاعة ليفعـلوا ببعض هذا وهم قد حرمت دمائهم على بعض دون مال أو عرض أو دم والله لو دخل عدو للوطن هذا اليوم لفر جميع هؤلاء من أمامه وأندسوا خلف أمهاتهم ....
صمت يشاهد مبغض لما يفعلونه ولكنهم بلاعقول بهذة اللحضة ليتحدث معهم وشاهد من أخر الحارة رجل يركض وبجوارة مراهق وكل ماأقترب بانت ملامحه أكثر رجل ملتحي قد أختلط بياض الشيب بسواد لحيتة...
وبدأ ينادي عليهم من بعيد :فكوووو بعض حسبي الله عليكم ياعمــار الله لايبارك بعدوينك وخر فكهم مالقيتو تهاوشون إلا قدام المسجد الله لايوفقك أبليسكم .....
وخرج على أثره عجــوز أخر وبصوت عالي صاح :وش فيه ياابو زاهد من اللي يتظاربون أعاونك عليهم ...
أبوزاهد يؤشر لأبوبشاير جار المسجد أن يعود للمنزله فهو عجوز ويخشى أن تدخل أن يطاله من شرهم :مافيه شي ياأبوبشاير عود وراك هـوشة بسيطة وبنفككهم ....
عمار مراهق قد فار دمه :لاماهي بسيطة والله لأشرب من دمهم يسبون خــالي وأسكت لهم ...
أبو بشاير الذي كان سيدخل للمنزله وقف يستمع إليهم من عــلى بابه ...
أبوزاهد الغاضب يرفع عصائة بوجهه :من زينك أنت وخالك اللي تهاوش عشان أنقلع للبيت لأتوطاك قدامهم ...
عمار يصمت خشية أن يهينة جدة حقاً أمامهم ...
أبو زاهد يلتقط أنفاسه بتعب ويشير لجميع المتواجدين بيدة :وانتم يالسرابيت من طيبكم ولاطيب أفعالكم يوم تسبون فلان وتعايرون عــلان سرابيت مخنزين طول ليلكم بالشوارع ضحك وسربته حتى صلاة ماتركعونها ولكم وجه تكلمون عن الأصل والفصل والله لو كنتم من أطيب العرب لتغمسون بنار جهنم لو ماتبتم عن سواياكم ولاراح يشفع لكم
أسم أبوانكم ولا أمجاد جدانكم ...والله ليدخل الجنة الهندي والبنقالي والعبد والأفغــاني لأنهم قدام الله أحسن منكم وعنده أعلى شأنكم من أصلكم وتخلدون أنتم بالنـــار لو ماصلحتم حالكم ....
بدر يستمــع بأنصات وهو يفهم فحـوى المشكلة العنصـرية كم راح الكثيرون ضحية لها ... ذالك الرجل محق بكل حرف خرج من فمه لقد ألجمهم بقوة حجته ...
طراد يحدق بالرجل وهو يتعرف عليه أليس هذا الذي فقدت أبنته رحمها لقد شاهد ماحدث بالطواريء تلك الليلة
كان يبدون منكسراً خانعاً تلك الليلة اليوم يبدون أكثر قوة وصلابة ...
أبوزاهد حين لم يجد رد من غالبيتهم وقد أحنوا رقابهم لايجدون مايردون عليه فبعضهم يخشونه لأن أبائهم يحترمون كونه أمام الحارة والبعض الأخر أقتنع بكلامة ولو للفترة مؤقته ,,,يشير بعصائة للحازم الواقف ومازال أثار الغضب على وجهة :وانت وش تسوي هنا ياولد فهد ماشديتو وريحتو الحارة من مشاكلكم وش مرجعك تتهاوش وسط بيوتنا ...
حازم بنظرات قاسية لعمار الذي لم تصل إلية يده بعد :جيت يوم حفيدك الخسيس ساحب أخوي البزر للهوشة ماله فيها أدب عيالك قبل تكلم عن عيال الناس ياأبوزاهد ...
معتز بشجاعة :أنا تهاوشت ماهو عشان زاهد عشان بشــــاير ليه الكلاب يسبونها ...
أبوزاهد بغضب :خلاص خلصنا من ذا السالفة كل واحد على بيته وقسم بجلال الله لو أشوفكم متهاوشين مرة ثانية قدام المسجد لجيب لكم الدوريات روح بأي مصيبة وتهاوشو بس بعدوا عن بيت الله ....
بدر الذي أحرج من وقفتهم التي لافائدة منها :خلاص ياجماعة حصل خير يالله ياشهاب ياطراد مشينا ...
كان طراد أول المغادرين للمكــان وخلفة شهاب لكن ليس بنفس السرعة ومازال يعود بنظرة للخلف وكأنه لم يكفتي مماحصل وبقى فيه غضب لم يطفأه ..
بدر يدفعه ليمشي أمامة :يالله عجـل علينا أخوك وراه دوام وأنت مسحبنا وراك ...
حازم يهز كتفية دون أهتمام:ماقلت لكم تلحقوني ...
وحين وصلوا للسيارة التي كان طراد قد ركب إليها ...
حازم مجبر أن يطلب منهم :أنا جيت بدباب ركبوا معتز معكم ...
معتز :لابركب معك عالدباب ...
بدر يفتح مقعدة ليصعد معتز للخلف لأن السيارة بباب واحد:يالله عجل علينا ...
يصعد معتز للسيارة وهو منبهر فيها ...
حازم يرتدي خوذته :أنا بمشي وألحقوني عشان نوصل معتز لبيتهم ....
طراد بتأفف :والله وصرت سواق على أخر عمري ...
بدر يطبطب عليه :ماعليش وأنا أبوك أمسحها بوجهي هالمرة ...
يتنهد طراد ويلحق بحازم الذي أنطلق بسرعة متوسطة ...
أبو بشاير الذي كان يستمع لماجرى من حوارات في الخارج يدخل للمنزل بخطـوات بطيئة وبرأسه فكر تتبلور وقد قرر أن يبدأ فيها ...
أم بشـاير التي كانت تنتظرة بقلق بعد أن خرج من عندها على أثر أصوات مشاجرة بالخارج وكانت تخشـى عليه أن يصاب بمكروة :وش فيك ابطيت خفت عليك ...
أبو بشاير يجلس بتعب :تدرين كل هاللصجة واللجة على وش ..
أم بشاير :جذاعين منهبلة أذا مالقو شي يسوونه عضو ببعضهم ..
أبو بشاير بحنق:يتهاوشون عشان بنتس وزوجها وأحدن فازع لهم وأحدن يعايرهم حتى عيال فهد معهم ودنيا منقلبة وراعين الشأن راقدين بالعسل ...
أم بشاير تحوقل :بنتي وطردتها ومنعتني عنها وقلبي متشفق عليها وش تبيني أسوي أكثر ...
أبو بشاير بحزم :أسكتي ياحرمة خلي أخلص هرجتي أنا قلت لتس سوي شي أنا بقولتس اللي شار علي راسي فيه ...
أم بشاير التي أعتادت على عصبية زوجها بالأونة الأخيرة رغم أنه لم يكن يرفع صوته عليها من قبل :وش الشـور ...
أبوبشـاير :بتكلم مع أبو زاهد حنا من يوم صار اللي صار ماواجهنا بعض بالعلم الصحيح ولا تصافينا صدق مغير نتصدد عن بعض ومستحين وكنا مسوين مصيبة وداسينها ,, بقوله شـوري وأنا كان رضا بنســوي لهم عرس ونفتك من هرج الناس ...
أم بشاير تشهق بفرحة :تقوله صادق نسوي عــرس .. وصمتت قليلاً تستدرك بضيق :بس أبو زاهد رجال على قدة من وين بيسوي عرس ...
أبوبشاير :أنا اللي بسوي العـرس ماهو لازم هم يسوونه بس أبيهم يكونون راضيين فيه على عيــــون النـاس ويحضرونه ....
أم بشاير تبكي من الفرحة :يعني خلاص رضيت عنها وبتسمح لها تجينا بالبيت ...
أبو بشـاير بضيق :رضيت ولا زعلت مير هي درت عنا من يوم ركبت معه ذيك الليلة ماشفنا وجهها ولادقت ولاتحرت عن حالنا...
أم بشـاير وهي تكتم عبـرتها من شدة شوقها لصغيرتها:بنتك وتعرفها عنيدة وراسها يابس يومك زعلت منها سبقتك بزعلة هذا طبعها من الله خلــقها ...
أبو بشاير :الله يعين ياألعنود الله يعيــن ...مثل ماقلت لتس بشاور الرجال وأن رضا بعد العيــد سوينا العــــــرس ...أنا بقوم أتسنن الضحى وأرقد لاتنسين تقوميني قبل أذان الظهر ...
أم بشاير :أبشر أن شاءالله ..
وسرحت بخيالاتها لعرس أبنتها الحـــلم كم حلمت بهذا اليوم وبعد أن ظنت أن حلمها سرق منها للأبد هاهو يعـود وتنفتح لها الفرصة مرة أخــرى لن يرفضوا يجب أن تفعل المستحيل حتى تقنعهم أذا لم يستطيع الرجال أن يتفاهموا ستتافهم هي مع والدته بطريقتها ...


نتوقف هنــا
عاشقة ديرتها

ملاحظة صغيرة
أول شي أتمنى البارت يحوز على رضاكم ..
وأنتظر ردودكم الجميلة عليه ..
فيه فكرة راودتني بالأونة الأخيرة الرواية صارت تسحبني لداخلها بشكل غير طبيعي
وصرت أتعمق بأشياء حتى مضت وأفكر فيها من نواحي أخرى
فاللي حصل معي أني قررت أكتب مشاهد لاتأثر على مجرى أحداث الرواية ولكن زيادة أسهاب وللي يحبون يتعمقون ولأني ماأحب أرجع للماضي كثير بالرواية خصوصاً للمواقف غير مؤثرة ..
بنزل المشاهد هذي والمواقف على الأنستا للي يحب يقراها
هي ماتأثر على مجرى الأحداث الحالي لكن كذا أشياء أحب أكتبها وماأبغى أعطل الرواية بالماضي وأشتت القراء عشان كذا بنزلها بالأنستا وبأذن الله إذا أكتملت الرواية راح أنزل جميع هالمشاهد بملف الرواية الكاملة للي يحب يقرأها بشكل جديد ...
اللي في بالة موقف من الماضي يبغى يسأل عنه وأكتبه بطريقتي يتفــضل ..
آسفة طولت عليكم
خالص شكري ومودتي ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 01-08-17, 08:36 PM   المشاركة رقم: 280
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266903
المشاركات: 62
الجنس أنثى
معدل التقييم: منـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاطمنـار القمر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منـار القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

يعطيك العافيه

هيونه متي اتوب الله يعينها لاحصلت اب يربيها ولا ام تحتويها وتعلمها.

ماتجرا حازم على فهد اللا يدري انه ضعيف وماله حيله

اما ع الاقتراح اشوف حلو يمكن نعذر هيونه علي مواقفها المتسرعه

بانتظار القادم بشوق

 
 

 

عرض البوم صور منـار القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 02:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية