كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )
" اجل لقد فعل واعتقد انه سيخبرك في الوقت المناسب فران"
الا ان ليتريك لم يقل شيء وبدا يخرجان معا لتلبية حفلات الاصدقاء واحيانا الى المسرح والمستشفى في اترتشت حيث تعرفت على غرف المرضى في حين كان هو يعطي المحاضرات في القاعة المخصصة له وتساءلت فران لما يفعل كل ذلك!
في اليوم التالي قادت فران سيارتها لتزور السيدة المسنة كان يوما غائما الا انها وجدت السيدة تعمل في حديقتها حين رأت فران تركت عملها وتوجهت اليها ثم دعتها الى الدخول.
اخذت فران تخبرها عن سبب غيابها وبعد ان شربت القهوة دعتها للذهاب معها الى البحيرة وفكرت بأن شبح ليزا ربما يكون بجانبها الآن لاتستطيع ان تتأخر فليتريك سيعود في الساعة السادسة وارادت ان تكون موجودة في المنزل اثناء عودته ودعت السيدة ووعدتها ان تزورها بعد يومين .
منتديات ليلاس
لم تكن فران ترى ليتريك كثيرا الا عند المساء فيجلس معها لتناول العشاء ويتحدثان في مواضيع عامة ثم يستأذن ليدخل لمكتبه بعد يومين ذهبت لزيارة السيدة العجوز فلم تجد لها أي أثر , هرتاها كانتا تجلسان على عتبة المنزل حزينتان اخذت فران تبحث عنها طرقت الباب عدة مرات ولكنها لم تتلقى اجابة وبعد لحظات سمعت سعال ففتحت الباب بقوة لتجد السيدة العجوز تجلس على الكرسي كانت مريضة للغاية وعندما حاولت ان تتكلم منعها السعال من ذلك فطلبت منها فران ان تبقى صامتة.
حضرت ابريق الشاي للعجوز وبعض الحليب للقطط التي كانت تموه من الجوع .
شربت الشاي وابتسمت وهي ترى انها بدت تشعر بالارتياح
خرجت لتجمع البيض فقد كانت العجوز تملك الكثير من الدجاج وضعت لهم فران بعض الطعام وعادت الى الكوخ لتطهو لها قبل ان ترحل لان السماء كانت قد اظلمت وفكرت بان ليتريك سيكون غاضبا
عاد ليتريك الى المنزل فبادره تاغ ووجهه متجهم
" انها السيدة مافرو. سيد لقد خرجت من المنزل باكرا ولا أثر لها حتى الآن..."
" اين ذهبت؟"سال ليتريك .
" حسنا هذا ما يقلقنا...فانا لا اعرف حين كانت ليزا على قيد الحياة كانتا تذهبان معا ولكنهما كانتا تعودان دائما قبل الخامسة, لقد خرجت عدة مرات هذا الاسبوع ولكنها كانت تعود دائما في حوالي الرابعة ."
" وانت ليس لديك ايه فكره عن مكانها؟"
اومأ تاغ بالنفي فارتدى ليتريك معطفه بسرعة وقال" اتذكر انها ذكرت في احد الايام ...سر ولكنهما لم يقولا اكثر من ذلك هل تعتقد ان احد في المنزل يعرف عن ذلك؟"
جاءت الخادمة بيب مسرعة وهي تقول .
|