كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )
" الشاى " طلبت إلى فران .
" ماما ابقي هنا "
" ارجوك أن تطلبي من نيل أن تحضر لنا الشاي ؟ لقد شربت فنجاني للتو ولكن ربما ستأكل ليزا أكثر لو شربت فنجان معها مجددا " قالت فران للمربية بلطف .
وقفت المربية وقبل أن تخرج أضافت فران" سأفرج ليزا على الاغراض التى اشتريتها اليوم ، سنكون على ما يرام حتى يحين موعد نومها ، هل نأخذها بعد ذلك إلى غرفتها مباشرة . ما رأيك ؟ "
" في ثيابها . مافرو هل ستكونين على ما يرام ؟ "
" اوه ، أجل اذهبي أنت وتناولي قهوتك بسلام "
أحضرت نيل الشاي فشرباه وهما تضحكان وبعد ذلك ذهبت فران إلى غرفتها واحضرت بعض الرزم التى اشترتها ، ثم اخذت تفتح العلب واحدة واحدة وليزا تضحك . مسرورة وهي تتأمل فران .
دخلت المربية لتأخذ ليزا لأنها يجب أن تنام ففوجئت بفران وهي ترتدي احدى الاثواب الطويلة .
" مافرو تبدين رائعة . . . الفستان جميل للغاية "
" شكرا لك ولكن هل يناسب حفلة الاستقبال التى سنقيمها هنا خلال أسابيع ؟ "
أمضوا الثلاثة ساعة رائعة وهم يتفرجون على كل شيء . فكرت فران بأنها سترتدي احدى الفساتين غدا . فهي اشترت هذه الأغراض لترتديها لا لتتفرج عليها حتى لو كان ليتريك غني فهو بالطبع سيفاجأ أمام هذه اللائحة التى يراها .
عند الصباح لعبا دورهما بشكل جيد . جلست فران تداعب ليزا وتضحكها ، فى حين كان ليتريك يشرب الشاي وهو يبتسم ، فكرت بأنه سيتجهم بعد قليل حين يعرف ما صرفت على شراء الفساتين .
نزلت إلى غرفة الطعام بعد أن تركت ليزا مع المربية . فوجدت ليتريك يقرأ الجريدة فتقدمت منه بسرعة ووضعت اللائحة أمامه وهي تقول بلهجة باردة
" هذا ما صرفته البارحة "
انتظر حتى جلست ، وصب القهوة ثم تناول اللائحة وأخذ يقرأها . إذا توقعت غضب أو دهشة ، فقد خاب أملها ، بقى وجهه هادئا ولم يعلق فقالت" اعرف اننى صرفت الكثير من المال . . . "
" لقد قلت لك أن تصرفي ما تريدينه . ربما لم تأخذي الوقت الكافي البارحة . إذا احتجت إلى بضعة ساعات في آترتشت بامكانك أن تأتي معي بعد الغداء . سأكون في المنزل عند الظهر . . . سأكون في غرفة الاستشارة حتى الساعة الرابعة "
نظرت إليه فرأته يبتسم
" لن أحتاج إلى المزيد من الثياب لعدة أشهر ، بالاضافة إلى ذلك لقد وعدت ليزا بأننا سنذهب في رحلة قصيرة هذا المساء . . . وأخذ حذري قدر الامكان "
" بالطبع ! نحن مدعوان إلى منزل عمي هلورت نهار الجمعة . لن يكون هناك كثيرين ، على ما أعتقد ولا داعي لربطات العنق " اضاف مداعبا ثم حمل رسالة من رسائله وقال .
|