كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )
" انا متاكد انكن تودون رؤية الحديقة وما يحيط بها"
التفت الى احد افراد عائلته واشار اليه فجأة بسرعة
"لوكاس خالات فران يودون ان يتفرجوا على الحديقة هل تساعدهن في ذلك؟"
كانت الخالة بولي وهي الوحيدة التي لم تقل ايه كلمة فاقتربت من فران وهمست في اذنها
"انا آسفة ياعزيزتي"
ثم استاذنت ولحقت بالبقية وبعد لحظات تجمع الضيوف حول فران وليتريك فلم تستطيع ان تتفوه باية كلمة قطع قالب الحلوى واخذوا يتناولان الكاتو وهم يضحكون.
بدا الضيوف باستثناء العائلة يودعون الزوجين خلعت والدة ليتريك حذاءها وقبعتها وجلست على الاريكة بارتياح وكذلك فعلت السيدات الاخريات ,في حين ذهب الرجال الى غرفة البلياردو والشابات والشبان اليافعين خرجوا الى الحديقة سيكون هناك حفل عشاء وبعد ذلك يرحل الجميع فران وجدت الامر مفاجاة ولكن حين ذكرت ذلك ليتريك قال.
"ولكن ياعزيزتي بالطبع يجب ان نترك لوحدنا خاالاتك سيبقين مع والدي ووالدتي وعند الصباح سياخذهم تاغ الى منزلهم"
امسك يدها برقة وقال.
"لنقوم بنزهة وناخذ ليزا معنا؟"
" هكذا؟ "وهي تنظر الى فستان الزفاف.
" لما لا؟ يجب ان ترتدي فستان الزفاف حتى يرحل آخر فرد من هذا المنزل"
"اوه حقا؟ اذن لنذهب الى الحديقة...ليزا تبدو متعبة فليحرسها الله!ربما بامكاننا ان نجلس في مكان هادئ وهكذا يمكنها ان ترتاح"
جلسوا تحت شجرة التوت..دون ان ينطق أي واحد منهم بكلمة ولم يزعجهم احد حتى حان موعد ليزا لتذهب الى النوم تمنت ليزا ليلة سعيدة للجميع وقادت فران الطفلة ثم تركتها برفقة المربية.
"اجل سأتي واقول لك ليلة سعيدة"
" وابي كذلك؟"
" اجل"
دخلا الى غرفة ليزا مع بعض هي وليتريك وجلسا بجانبها على السرير يتحدثان عن الزفاف حتى غرقت الطفلة في نوم عميق.
خارج الغرفه قالت فران:
" ساذهب الى غرفتي وارتب نفسي حتى العشاء"
تأملها للحظات ثم قال:
" تبدين رائعة"
فشعرت فران بالاحمرار يعلو خداها فسارت دون ان تعلق على كلماته رغم انها ولسبب تجهله تمنت ان يتغزل بها اكثر الا انه اوقفها بسرعة.
" لحظة فقط ليزا تتوقع ان تشرب الشاي في الصباح برفقتنا...ساعمل على ان تاخذه نيل الى غرفتك وثم...انضم اليك هناك فاذا كنت تتذكرين في الكتاب الخاص بها عن الفئران الوالد والوالدة يأخذان الشاي الى غرفتهما والفئران الصغير تسير برفقتهما"
|