المنتدى :
موسوعة الكاتبات ومؤلفاتهم
الكاتبة شانتيل شاو ومؤلفاتها
الكاتبة المميزة والرقيقة
Chantelle Shaw
شانتيل شاو
لقد نشأت شانتيل شاو دون جهاز تلفزيون ، ناهيك عن دي في دي ، وألعاب الكمبيوتر وغيرها التي الاطفال يفنقون الكثير من الوقت عليها الآن ، لقد تعلمت القراءة في سن مبكرة و منذ ذلك الحين وهي تقرأ لدرجة أن أصدقائها يخفون كتبهم عندما تزورهم لأن كل ما أرادت القيام به هو القراءة !
عندما كانت في سن المراهقة اكتشفت مطاحن و بون الرومانسية في المكتبة المحلية في بلدها، وهكذا بدأت علاقة حب مدى الحياة. ما زالت تذكر شعورها عندما ترى كومة من الكتب - و تحمل شعار مطاحن وبون الرومانسية - كانت تود الانجرار إليها في عالم من الحب والعاطفة و العاطفة العميقة التي لم توجد أبدا في أي كتب أخرى . تقول أنها تستمتع بقراءة مجموعة واسعة من الكتب وخاصة الروايات التاريخية ، وأنها معجب بالكاتبة الكبيرة أغاثا كريستي ، لأن شخصياتها تبدو حقيقية جدا، ولكنها تحب الرومانسية اكثر و لا تخجل من الاعتراف بأنها مهتمة فقط بقراءة الكتب ذات النهاية سعيدة. هي تريد ان تشعر اثناء القراءة بالفرح والسرور و لا تريد أن تبكي في نهاية الكتاب وخاصة اذا كانت ستنام حتى لا تحلم وهي منزعجة بسبب النهاية البشعة .
عندما تزوجت كان زوجها هو فتى احلامها وهو اسمر البشرة طويل القامة ، ولكن لم يكن من الأثرياء مثل ابطالها، ثم انتقلت من لندن إلى ساحل كينت وبدأت اسرتها تنمو وتكبر . فانجبت ستة أطفال ، عندما كانت صغيرة أحبت البقاء في المنزل مع امها ، هي متأكدة أن الكثيرين يعرفون معنى الشعور بالعزلة وحتى الملل من التحدث مع الأطفال الذين تبدأ أعمارهم من ثلاث سنوات .
كانت الروايات الرومانسية تحفط سلامة عقلها وهي ترعى اطفالها , فهي تقرأ حتى وطفلها مصاب بمغص , طفلها على كتف واحد و الكتاب في اليد الأخرى !
كبرت مخيلتها ، وقررت محاولة الكتابة . ولكن تم رفض كتابها الأول . أعتقدت أنها ساتيأس كونها الآن لديها أربعة أطفال صغار و وقت فراغها قليلا جدا، لذلك واصلت قراءة الرومانسيات ، وتخلت عن الكتابة. لم يكن ابنها الأصغر قد دخل المدرسة فحاولت الكتابة مرة أخرى.
كانت تناضل في حياتها عندما توفيت أمها غابرييل والكتابة أصبح علاجها الوحيد . كانت أمها دائما ترغب في الحصول على اول كتاب لها ، ولم يتزعزع فكرة أنها سوف تنشر لها كتاب يوما , الآن هي سعيدة للغاية لأنها حققت هذا ولكن أسفها الكبير هو أنها ليست هنا لتشاركها نجاحها .
تم رفضها كتاباتها مرتين من قبل HM & B ، ولكنها أعطيت بعض النصائح حول كتاباتها من فريق التحرير وشجوعها للمحاولة مرة أخرى . المرة الثالثة كانت محظوظة اذا وصلتها ' بطاقة ' بالضبط بعد أربع سنوات من وفاة أمها . قالت (انها واحدة من أكثر اللحظات إثارة في حياتي , أشعر أنني يجب أن اكون واحدة من اكثر الناس حظا في العالم لأني فعلت شيئا أحبه ، والآن أنا أعمل بجد في بلدي و أعتقد أن الكتابة مع مطاحن و بون الرومانسية هو التزام خطير , و سوف أفعل ذلك لطالما الناس تريد أن تقرأ كتبي - وتأمل ان يستمر ذلك لوقتا طويلا جدا !
كما تعتقد حقا أن الكتاب الطموحين يجب أن يبقوا على المحاولة . حتى لو كان هناك رفض وخيبات
أمل ، ولكن بالمثابرة والاهتمام بالموهبة يستطيعوا النجاح . أستطيع أن أقول بصراحة لو أنه لم يتم نشر لي شيء فإنني سوف احاول لأنني أحب الكتابة و خلق عالم جديد فيه نساء رقيقات الذين يتحلين بالارادة القوية والابطال الجذابين الأكثر القوة ، ولا يقطع الالهام إلا صوت إنذار الدخان و صراخ احد اطفالي ' أمي احترق العشاء مرة أخرى ' ، فايعيدني مرة أخرى إلى الأرض الواقع مؤقتا !
روايات الكاتبة المتوفرة باللغة الانجليزية
Chantelle Shaw Novels
|