لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-14, 07:48 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولم تكن آن تستمع اليها , فقد تسمرت نظراتها عليه وهو يتقدم باتجاهما عندما ذكرت راشيل اسمه , إنه نفسه , بخطواته الواسعة الضجرة وملامحه المتجهمة وكان يرتدي سترة رياضية فوق بنطلون قاتم وقميص باهت اللون وربطة عنق ويحمل حقيبة اوراق جلدية .
سألتها بصوت جامد وهي ترجو ان يكون الأمر مجرد صدفة مخيفة :
- البروفسور لويس ؟ هانتر لويس؟.
- نعم , هل تعرفينه ؟
- هل هو محاضر هنا؟
- لقد سبق واخبرتك , انه في الدراسات السياسية .
فشعرت بالذعر وهي ترى راشيل تشير اليه بيدها هاتفة:
- مرحبا, ياهانتر.
اجابها بدمدمة ونظرة مختصرة لم تبطء من خطواته , وكانت آن قد عادت الى الاسترخاء عندما استدار فجأة الى الخلف ثم توقف , فعبست في وجهه , أليس تحاشيها الالتقاء به حول شقتها , بكاف لكي يتوجب عليها الآن الانتباه لكي لا تصادفه في طرقات الجامعة ايضاً .
وذعرت حين رأته يعود متجها نحوهما , ثم يسألها بحدة متجاهلاً تلميذته :
- ماالذي تفعلينه هنا؟
وكأن لها علاقة به .
منتديات ليلاس
اجابت بحدة وهي تدفع بضفيرتها الطويلة الى الخلف:
- انني اتبعك طبعاً.
فأظلم وجهه وقال :
- لماذا ؟
لقد صدقها , انه رجل غير معقول.
فقالت :
- إنني من الماسوشست الذين يتبعون مبدأ تعذيب النفس, فأنا ارجو , ان القي بنفسي امامك مرات عديدة , ارجو ان تقع في حبي ثم تدعوني الى ان اعيش معك بمنتهى التعاسة بقية الحياة .
وسمعت آن صوت شهقة صدرت عن راشيل , ولكنها تجاهلتها لكي تستمر في تحديها هذا , إنه ليس استاذها , فهو بالنسبة اليها مرجد رجل غريب بغيض.
- هل هذه مزحة؟
- ليس مع شخص لايفهم ماهو المزاح.
فلم يهتم بكلامها وإنما عاد يسألها بأدب :
- هل تدرسين مادة إضافية في الجامعة ؟
آه هاهو ذا قد ابتدأ يدرك ان حياتها ربما لا تدور حوله كلياً , فحملقت فيه قائلة ببراءة :
- إنني في الواقع افكر في الالتحاق بالدراسات السياسية .
فلمعت عيناه لحظة ببارقة عطف نظر اليها بعدها طويلاً ماكان احرى بأن تحمر لها وجنتاها لو لم تكن في غاية الضيق , وقال اخيراً بلهجة ناعمة تبطن النفاق :
- آسف فإن الصف عندي قد امتلأ .
- آه , وأنا متأكدة من انني لن احصل على مكان شاغر بعد ان يدرك الطلاب مبلغ رقة طبعك المتواري خلف مظهرك الفظ هذا.ريحانة
وهنا , وكزتها راشيل بمرفقها في خاصرتها بعنف جعل آن تشعر بالندم لسماحها لطبعها بأن يخرجها عن حد اللياقة .
نقل هو نظراته بين آن وراشيل المتوهجة الوجه ثم سألها :
- هل تلفقين القصص خارج المدرسة ياراشيل ؟
اجابت بلباقة :
- مستحيل ان افكر في شيء كهذا يا استاذ.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-14, 07:49 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بلطف :
- كوني ضيفتي إذن , فأنا افضل فصل لب القمح عن قشرته قبل اول محاضرة .
تمتمت آن قائلة :
- إن القشرة هم اولئك الذين لا يتلقون كل كلمة تنطق بها وكأنها لآلىء حقيقية كما اظن .
فقال:
- إنني اعجب لفتاة قروية لاتعرف التمييز بين حيوانات مزرعتها , ربما معلوماتك هي اقل مما تظنين يا آنسة تريمين , المسألة هي لآلئ و قرود .
لقد ادركت ان تناوزه هذا كان متعمداً , ولكنها لم تستطع تجنب استفزازه لها , فقالت :
- ليس لدينا قرود , ولذلك كان عليّ ان آتي الى اوكلاند لكي اعرف ماهي تصرفات القرود.
فوقفت راشيل بسرعة , وهي تحتضن حقيبتها المدرسية , ثم تجر صديقتها قائلة :
- أليس من الأفضل لنا ان نذهب , يا آن ؟.
رفع حاجبيه الأسودين قال :
- آن؟ كنت اظن ان اسمك كاتلين .
كان يجب ان يحدث هذا , وشعرت آن بالزهو للطريقة التي واجهت بها الأمر دون انزعاج, إذ قالت :
- إن اسرتي تدعوني آني . مضيفة حرف الياء.
- لماذا؟
منتديات ليلاس
اجابت متهربة :
- إن كثيرين لا يحبون اسماءهم .ريحانة
كانت تدلي بأجوبتها بشكل عام تجنباً للكذب .. وتابعت تقول .
- ووجدت انني احب اسم آن , فهو بسيط وغير معقد .
ارتفع حاجباه مرة اخى ادركت منها انه كان يفكر في من تكون بالضبط,, ذلك ان اسماً عادياً غير معقد يناسب مظهرها , إذ مع ان عينيها كانتا واسعتين كثيفتي الاهداب إلا ان لونهما كان غير محدد ... فهو احياناً عسلي , وداكن الزرقة احيانا اخرى , وقد تكون معتدة بجمالها , اما انفها فقد ورثته عن اجدادها آل تريمين, وكان اخوتها لايفتأون يمازحونها بذلك , شيء آخر ورثته عن اجدادها , كانوا ايضاً يمازحونها بشأنه دوما , وهو اخلاصها الذي لا يهزه شيء لأولئك الذين تحبهم .
كان في حادث السيارة الذي اضر بظهر امها بشكل بالغ, عندما كانت آن في الخامسة عشر ة ,ما أسرع بتطوير شخصيتها الى شخصية امرأة ناضجة مفعمة بالحنان , دائما الرغبة في مساعدة من هم اقل حظاً منها . وقد كانت اختها كاتلين عديمة الجدوى بالنسبة لخدمة الاسرة , وفي الوقت الذي حدث فيه الاصطدام , كانت من الطبيعي ان يلقى كل شيء على عاتق آن التي وضعت جانباً احلامها في دخول الجامعة والسفر لتكون الأم الصغيرة لسائر افراد الاسرة .منتديات ليلاس
وقامت بذلك كما كانت تقوم بالاشياء الاخرى , بحماس ومزاج حسن ما طمأن أباها واخوتها , وخصوصاً امها المقعدة, إلى انها لم تبذل تضحية كبرى في ترك دراستها دون ان تحصل حتى على اقل المؤهلات العلمية .
وبين الطبخ والتنظيف والعناية بأمها , اخذت آن تدرس بالمراسلة ما اشبع نوعا ما , نهمها الى العلم, وإذا كانت قد شعرت بالأسى احياناً , على نفسها فهي لم تظهر ذلك قط.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-14, 07:50 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعلى مدى السنوات كانت دوماً تبدي التفاؤل بالنسبة الى حالة امها , وذلك في الوقت الذي كان فيه ابوها واخوتها قد ابتدأوا يفقدون اي أمل في شفائها , ولكن بعد عدة عمليات , وعلاج طبيعي طويل الأمد , ابتدأت حالة الأم بيغ تريمين تتمثال للشفاء تدريجياً الى حد استطاعت معه القيام بأكثر اعمال المنزل دون مساعدة , رغم ان الألم لم يفارقها تماماً , وفي النهاية شعرت آن ان بإمكانها تحقيق بعض احلام طفولتها , فتترك بيت الاسرة سعياً وراء مصيرها.
ولكن هذا المصير قد ارتبط فوراً مع مصير كاتلين , ذلك ان آن لم يسمح لها الحب الذي يعمر به قلبها بتجاهل صرخة كاتلين بطلب العون , وهكذا كان على آن الساذجة ان تتنكر بشخصية اختها كاتلين , ومن ثم ابتدأت تستمتع بذلك بشكل يدعو الى الخزي.
وقطبت جبينها تتحداه في ان يستغل الفرصة لإهانة جديدة , لقد اذهلها انها لم تعبس قط في وجه احد كما عبست في وجه هانتر لويس .. ولابد ان لك عدوى منه.
قال هانتر لويس هازلاً وهو يرى راشيل تحاول للمرة الثانية جر صديقتها الصغيرة بعيدا :
- لقد كانت جدتي تدعى آن .
فقالت عابسة وهي تسحب مرفقها من يد صديقتها :
- اظنك ستقول انها كانت خشنة السلوك ومجنونة كالأفعى .
- كانت في الواقع عزيزة علينا , وسيدة صغيرة حلوة ذات قلب من ذهب .
منتديات ليلاس
فانتظرت آن متحفزة وخزة مامنه , ولكن ذلك لم يحدث , فقالت بعناد :
- نعم اظن أي جدة لديك لا تجرؤ على ان تكون بغير هذه الصفات.
نظر الى ساعته بعينين لا تعبر ان عن شيء بينما اضافت ساخرة :
- آه, إننا لا نريد ان نعطلك , إذ لابد ان هناك من لديهم مواعيد للتعرض لإرهابك .
وتملطها الذعر لاستمرارها في هذا الاسلوب , ولكنه لم يزد على ان ابتسم لها ساخراً وهو يقول :
- أتريدين القول إنني ارهبك يا آن؟
رفعت وجهها اليها قائلة بجرأة :
- كلا.
قال بلهجة جافة :
- لم اكن اظن ذلك , إذن , لا تستائي إذا اخبرتك بأنني اذا انت عدت الى ترك اي من غسيلك في الغسالة , فسأضعه في القمامة , وشكراً لاهمالك إذ قد اصبحت الآن ثلاثة من قمصاني وردية اللون .
قميصها الأحمر .. وضعت آن يدها على فمها تمنع نفسها من الضحك , فقد كانت تتساءل منذ آخر مرة غسلت فيها ثيابها , اين عسى ان يكون , لأنه كان من النوع الرخيص الذي يخشى من انحلال صباغه وبالتالي عليها ان تتجنب وضعه مع قطع اخرى من الثياب , ثم تغسله بماء بارد , وقد وضعته في الغسالة بعد ان غسلت ملابس إيفان في ماء حار لتسهو عنه بعد ذلك . وقالت بصوت مختنق :
- ربما تلطف من شكلك إذ انت لبستها .ريحانة
وانفجرت بعاصفة من الضحك لم تستطع مقاومتها كما اخذت راشيل تضحك هي ايضاً , بعد ان تأكدت من ان البروفيسور لن ينفجر غاضبا , ولكنه بدلاً من ذلك تركهما وهو يعلق على تدهور مستوى الفكاهة عند الطلبة غير المتخرجين.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-14, 08:02 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضحكت راشيل قائلة :
- هل تعرفان بعضكما من قبل؟ لا أراك ..؟ حسناً , لقد جعل الأمر يبدو وكأنكما ... حسناً ...
- كأننا نعيش معاً ؟ إننا كذلك نوعا ما .
واخذت تشرح لها كيفية سكنهما وشقتها المجانية , مشيرة بغموض الى المنحة , ثم اسرعت تطلب من صديقتها توخى الحذر قائلة :
- إذا هو سألك عني فلا تخبريه , خصوصاً بالنسبة الى إيفان .
فسألتها مدهوشة :
- ألا يعلم ان لديك طفلاً في شقتك الملاصقة لشقته ؟ وهل ذلك يتنافى مع شروط المنحة او أي شيء آخر ؟ أعلم انني اظهرت هانتر بشكل طاغية , ولكنه ليس هنا بشكل دائم , فهو محاضر زائر ليس من هيئة الجامعة و لا أي شيء آخر ...
اجابت آن على كل الأسئلة مرة واحدة :
- إننني لست واثقة في الواقع .
منتديات ليلاس
ذلك انها لم تكن قرأت كل ماكتب في أوراق المنحة , ولكنها افترضت ان شيء فيها هو قانوني وملزم , كل ماعليها ان تتبع ماكانت قالته لها كاتلين, وكاتلين غير معروف عنها الدقة في الانتباه الى التفاصيل , وهكذا اضافت تقول بسرعة :
- عليك فقط .. ان تنتبهي الى ماتقولينه , وهذا كل شيء , وهذا لا يعني انني اعتقد انه سيهتم بالسؤال عني.
في عصر ذلك النهار , كانت تصعد السلم مع إيفان في عربته شاعرة بالندم للكبرياء التي جعلتها ترفض عرض راشيل عليها لتوصيلها الى متجر الأغذية , فاستقلت الباص وعند العودة انهمر المطر , ومع انه كان على عربة إيفان غطاء من البلاستيك إلا انه لم يكن عليها هي ما يحميها من المطر وهي تصعد التل من محطة الباص , ثم تدفع الباب الخارجي بظهرها لكي تصعد السلم القهقري ساحبة عربة إيفان على الدرجات.
وعند فسحة السلم توقفت عند صندوق الرسائل حيث اخرجت منه رسالة وضعتها في جيبها المبلل , ثم اخرجت من اعلى عربة الطفل اكياس المشتريات فوضتها اسفل الدرجات , ثم حملت العربة بإيفان واخذت تصعد بها السلم بسرعة جعلت العربة تصدمها في كاحلها صدمة مؤلمة.ريحانة
وفي فسحة السلم الثانية , وقفت تلهث من التعب مخاطبة إيفان :
- من حسن حظك يا صديقي السمين الرائع , انني امضيت كل ذلك الوقت ألاحق الأغنام , وإلا لما امكنني حملك بعربتك.
كانت عينا ايفان الداكنتان غائرتنان وهو يمتص اصابعه وينظر اليها ضاحكاً.
- آه , نعم , إنني اعلم انك جائع كالعادة , حسناً , إن عليك ان تنتظر الى ان اعود فأنزل لكي احضر المشتريات فليس لدي سوى يدين فقط من المؤسف ان ليس بإمكاننا ان نطلب العون من ذلك الاستاذ السيء الطبع , أليس كذلك؟ لقد رأيته هذا النهار , فهل تعلم ماذا قال ؟.
واخبرته كل شيء عن ذلك وهي تفتح باب الشقة ثم تدخله واصفة له شعورها وماالذي كانت تفضل القيام به خلافاً لما فعلته , وكان إيفان مستمعاً مثالياً , فهو لا يقاطعها مطلقاً او يحاول تكذيبها او نقض قولها , لقد كانت أذناها هما دفتر يومياتها الذي تسجل فيه احداث ايامها , وكان هذا يخفف عنها وحشتها وشوقها الى اسرتها الذي كان ينتبابها احياناً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-02-14, 08:02 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,965
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 543 - الاخت البديلة - سوزان نابيير - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اخرجته من العربة وربطته في كرسيه لكي يكون في امان اثناء رجوعها لإحضار اكياس مشترياتها الغذائية .
احتضنت الكيسين الكبيرين تحت ابطيها , ثم اسرعت بالصعود بعد ان شعرت بأحد الكيسين يتمزق وعند آخر فسحة السلم توقفت لتعدل من حمولتها , وعندما احست بخطوات خفيفة خلفها .
فاستدارت في الوقت المناسب لكي يندفع الرجل الذي كان صاعداً السلم خلفها بسرعة , يندفع مباشرة الى مابين ذراعيها المثقلتين بحملهما .
اطلقت آن صرخة خفيفة وهي تشعر بأحد الكيسين المبللين بماء المطر , ينزلق من تحت إبطها كلياً فأخذت تنظر بذعر الى شلال المعلبات ينهال على صدر هانتر لويس.
ساد صمت قصير إختراقه توقيع منتظم لعلبة بازيلا تدحرجت على السلم درجة درجة , ولكن آن مالبثت ان شعرت بأن قعر الكيس الآخر قد ابتدأ بالتمزق , وبحركة آلية شدت عليه ذراعها في نفس الوقت الذي مد هانتر فيه يديه قائلاً بفروغ صبر :
- إسمحي لي ...
فقالت وهي تتذكر رزمة من حفاظات الاطفال الملفوفة بورقة خفيفة قالت :
- كلا.
وابعدت الكيس جانباً بعيداً عن تناوله , فمالت كرتونة البيض التي كانت فوق الحفاظات مباشرة ثم انزلقت من فوق سطح الرزمة البلاستيكي الأملس فانفتح الغطاء ومن ثم وثبت ثلاث بيضات في الهواء لتتهشم على صدر هانتر .
- آه , كلا.
واخذ الاثنان ينظران الى مخ البيض وهو يسيل على ربطة عنق هانتر المخططة, كانت من الحرير ذات لون ازرق باهت ليس عليها نقوش تخفي ماحدث لها , كما كان القميص تبني اللون.
قال بصوت اجش ضجر :
- لماذا انا غير مستغرب ماحدث؟
فقالت بضعف وهي ترفع عينيها الى عينيه الملتهبتين :
- حسنا, اظن هذا الثمن الذي كان عليك ان تدفعه لمساعدتك على تحسين البيئة , ذلك ان متجر الأغذية يستعمل الاكياس الورقية بدلاً من البلاستيكية , وهذا يصلح للبيئة إنما لا يصلح لمقاومة المطر .
فقال بحدة :
- أي بيئة تتكلمين عنها ؟ لا دعوة لي بهذا الشأن , واظن ان هذا يجعل القمصان اربعة.
فقالت بسرعة وهي تتصور ميزانيتها تصبح في خزانته :
- لا تكن سخيفاً , فهذا القميص سيعود كما كان إذا هو غسل مباشرة , إن ما عليه هو بيض فقط .
- وربطة العنق ؟
تنهدت قائلة راجية ان يكون من الشهامة بحيث يرفض عرضها , قالت:
- اظن ان بإمكاني إرسالها للتنظيف الجاف على حسابي.
- احب ان استلمها قبل يوم الجمعة.منتديات ليلاس
فتجهمت إزاء شعره الأسود وهو ينحني لالتقاط المعلبات وهو يقول:
- إذا انت فتحت بابك فسأضع هذه في المطبخ.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخت البديلة, دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سوزان نابيير, susan napier, the sister swap, قلوب عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية