لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


حارس العذراء الكاتبة / ايفا آدم ( ريح الهوا)

السلام عليكم كيفكم يا حلوات رواية جميله جداً بطرحها لكم وهيا اليوم اكتملت قراءة ممتعة :lol::toot:

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-14, 07:15 PM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي حارس العذراء الكاتبة / ايفا آدم ( ريح الهوا)

 



السلام عليكم

كيفكم يا حلوات

رواية جميله جداً

بطرحها لكم وهيا اليوم اكتملت

قراءة ممتعة

العذراء الكاتبةالعذراء الكاتبة

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس

قديم 31-01-14, 07:16 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حارس العذراء الكاتبة / ايفا آدم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سألتحم بكم
بكلماتي
بخواطري
بانفعالاتي
بجنوني
كله هنا على ارض الملائكة وحارس العذراء

***** شكرا ..



في مكان حيث يلتقي الحر بالعبد

ويلتقي الحب بالكره

وتلتقي السلطة بالفقر

هناك حيث كل البشر يلتقون على ارض الملائكة وحارس العذراء !

مشهد
ينهض من كرسيه متثاقلا متكأ على رجل واحدة
وكل الغضب في جوفه صارخا : ماذا تقول ؟
الاخر الذي يرتجف محاولا الرد بحذر : لست انا من يقول يا سيدي
انهم الجيران يقولون بان الشرطة قد داهمت المنزل واخذت كل من فيه بما فيهم هي !


مشهد
السعير هو ما ستراه الان ايها الزنديق
ليصرخ بقوة في وجوههم : افتحوا ساقيه !


مشهد

لقد افقدوه رجولته في السجن
هو يقول لكي بأنكي حرة !

مشهد

افتح الباب ايها المتعجرف : وهي تجثو على ركبتيها وكل تلك الضربات
التي ملئت وجهها الجميل
لتسمعه مالا يريد ان يسمع : نعم لقد خنتك ، لقد خنتك قبل ان اعرفك
وبعد ان عرفتك وسأخونك في كل وقت ولتطرق بقوة من جديد : افتح الباااب !

مشهد :

يدفعها ناحية الجدار محاولا كتم انفاسها !!

تخرج من تلك الدار وتنظر خلفها باصقة عليها تمسك برقبتها :
يا الهي ذلك الشيطان كاد ان يقتلني .!



مشهد


أنت ؟

ليمشي على رجله بتثاقل جارا الاخرى خلفه في الم كاد ان يعصف به
راميا بعكازه بعيدا ليضمها بين ذراعيه دافنا وجهه في شعرها متمتما :
ها قد عدتي يا مريم !!

سادتي وسيداتي سنلتقي تباعا على ارضي وبين اعواني
لكي نحلق معا الى ارض الحب والخيال ..

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-01-14, 07:21 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حارس العذراء الكاتبة / ايفا آدم

 

الفصل الاول


وبين الآن وفيما مضى تبدأ الحكاية تختلف المساكن والقلوب والاماكن ولكن يبقى الحب في قلوب اضحت تحلم بالحب !!





مزمجرا صارخا راعدا فهذه المرة الاولى التي يسمعون فيها سيدهم ثائرا

اهتز كامل المنزل من صوته المخيف

فيما اجتمع كل الخدم امام الدرج ينظرون الى بعضهم البعض في خوف وتساؤل

مالذي حدث ينظرون الى الاعلى عسى ان يسمعوا اجابة !

في وجه سائقه يصرخ ويزمجر

واقفا على رجل واحدة متثاقلا متحاملا على كل آلامه : ماذا تقول ؟

ليجيب الاخر في خوف وحذر

فسيده هذه اللحظة سيطبق على رقبته ليرديه قتيلا : لست أنا من يقول يا سيدي

انهم الجيران يقولون بأن الشرطة قد داهمت المنزل وأخذت كل من فيه بمن فيهم هي !

ليصمت الاخر مفكرا غاضبا

يريد أن يكسر كل هذه الغرفة وذلك الالم الذي ينبض بعنف في ساقه يكاد ان يقتله

يتنفس بعنف فيما أحمر وجهه بقوة

وبرزت عروق عنقه التي كادت ان تنفجر من شدة الغضب : يا الهي وهو يمشي مبتعدا قليلا عن سائقه

عارجا على رجله : اذهب وابحث عن خبر عنها اسأل الجيران اكثر

اعرف منهم التفاصيل الى اي مكان اخذوهم واي شرطة تلك ولماذا ؟

اريد ان اسمع عنها قبل ان تشرق شمس الغد اتفهم !

ينطلق الاخر مرتبكا : نعم سيدي ، ولكن أرجوك انتبه لنفسك !

فيما يلتفت سيده له وقد لان وجهه قليلا يوميء برأسه

وقد لاح شبح ابتسامة على وجهه

فهو يعلم مدى حرص هذا الانسان عليه وعلى راحته !!

..........

وفيما مضى آلام لم تبرح اصحابها يعيشونها ليلا نهارا صيفا وشتاءا يلتحفون العري ويبحثون عن لقمة

ولو كانت .. حراما..!!

استيقضت على صوت منبهها الصغير الذي يستلقي بجانبها تخرسه

لألا يوقض الصغير فيما تنظر الى ذلك الوجه الملائكي

يالهي تستطيع ان تقبل ذلك الوجه الف مرة دون ان تشبع

يستلقي جانبها غارقا في نومه منكمشا على نفسه

باحثا عن دفىء خيالي فذلك اللحاف لا يكفي لهما معا .

آثرته على نفسها فهي قد ضمته اكثر الى الجدار وحاوطته بذلك اللحاف عسى ان يقيه البرد ..
قضت ليلتها تتقلب في فراشها بحثا عن الراحة ..

وكل ذلك الصراخ والانين والاهات التي تسمعها من تلك الدار

يا الهي الى متى ؟ كل ذلك القرف ؟ الى متى ؟

تتحرك من فراشها الذي التحف الارض الحجرية المتعرجة

تمشي في سكون لكي لا توقظه

في غرفة مجاورة حيث يقبع الحمام البدائي

تفتح الصنبور لتنزل تلك القطرات الضعيفة لكي تروي بها وجهها

اهة خرجت من بين شفتيها واطكاك اسنانها فالماء جدا بارد

تجمع تلك الكومة من الشعر الى اعلى رأسها

ناظرة الى محياها في انعكاس مرآة صغيرة محطمة الاطراف

لا تكاد ترى وجهها كله فيها

تنطلق الى مكانها الدائم وتبدأ باشعال الفرن

تتحرك الى بقايا المطبخ لتحضر القدر الكبيرة وتضع بوسطها الطحين وتبدأ تحضير العجين

كل ذلك والساعة لم تتجاوز الساعة الخامسة صباحا

فهذه الطلبية لابد وان تجهز قبل الساعة السادسة مساءا ويجب أن تكون طازجة

صرير باب الغرفة المجاورة يصم اذنيها فها هي الحفلة قد انتهت

وقد حانت لحظة الفراق .. فراق العهر والفجور !!

ترى ذيل الفستان الحريري الشفاف الذي خرجت به دون خجل

بين اصبعيها تحمل سيجارة وتنظر الى وجه مريم قائلة :

يا لكي من مسكينة فيما تنفث سجارتها في وجه مريم التي شعرت بالقرف من هذه المرأة

لترد عليها في هدوء شديد اغاض الواقفة امامها : المسكينة هي انتي اذا كنت لا تعلمين وتنطلق من

بين شفتيها ضحكة صغيرة مستفزة ..

فيما لم تكترث الاخرى ظاهريا فهي تريد سحق هذه الحشرة من هي لتحكم عليها

فيما تنظر الى ارجاء المكان الى المفرش المهلهل الذي تجلس عليه

الى تلك الارضية الحجرية المحفورة ببرك لا تنتهي

الى ابواب المنزل الذي لم تحبذ ان تطلق عليه لقب .. منزل ..

تنظر الى وجه الجالسة تشكل العجين بآلة صغيرة

وبجانبها كل تلك الادوات : ماذا تصنع على كل حال ؟! هه

انظري حولك يا صغيرتي فستعرفين من هو المسكين اترين فستاني هذا !

استطيع ان اشتري به منزلكم وتشير باصبعها المطلي بخبرة في كل اتجاه : هذا !

لم ترد عليها فهي ليست في موقع للرد على ترهات تلك الساقطة

فهي لديها من الاعمال ما يكفيها لهذا اليوم لكي تجتر المشاكل مع هذه الاشكال .

شكرا لكي .. على كل حال لقد نمتي بين جدران وتشير بيدها في كل اتجاه مقلدة الواقفة امامها : هذا !

اذا كنت لا تعلمين .. والان بعد ان اشبعت شهواتك هل تتكرمين وتخرجين من دارنا ..

فيما تلتفت الاخرى لها في غضب وتتركها مسرعة الى حيث كانت

ولم تمر دقائق حتى سمعت الصرير من جديد وخطوات الحذاء العالي ترتفع رويدا ثم تختفي من جديد

مبتعدة عن تلك الدار !!

سأخطو خطواتي التاييدة اليكم ساحمل لكم كل الفيض من حكاياتي سألتقي بكم في موعد جديد
عسى ان تكونوا قد شغفتم بكلماتي فهي وان قليلة ترضيني وعسى ان ترضيكم
ارض الملائكة وحارس العذراء لن تنتهي هكذا فلي فيها مداخل عديدة سأرويها لكم على مهل

لا تحرموني منكم ..
ايفاادم

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-01-14, 07:23 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حارس العذراء الكاتبة / ايفا آدم

 

( 2 )



الساعة الثانية عشر ظهرا
لا زالت جالسة مقرفصة تراقب الفرن المشتعل وحرارته التي ادفئت عظامها المتخلخلة
بملابسها الشحيحة ومنديلها الذي تجمع به شعرها في كومة فوق رأسها
ويديها التي تعمل في سرعة فعليها أن تنتهي من الكمية قبل السادسة
وهي حتى الان لم تصل لنصفها
طرقات على الباب انقذتها فها هي صديقتها قد هبت لمساعدتها
لتنادي عليها : ادخلي يا وداد
تدفع وداد الباب وتدخل مغلقة الباب خلفها
محيية صديقتها التي قالت بسرعة : بسرعة يا وداد فانا حتى اللحظة لم انهي نصف الكمية
وداد وهي تخلع عبائتها السوداء القديمة وحذائها وتجلس مقابلة لصديقتها
: لماذا لم تخبريني منذ البارحة كنت جئتك من الصباح وهي تنظر الى العجين
وتنظر الى مريم التي تعرقت تماما من الفرن ومن السرعة ومن التوتر
لترد : لم اكن اعتقد بأنني سأكون بطيئة ففي كل مرة اشعر أن العجين يتكاثر
وداد : والآن ماذا علي أن افعل ؟
مريم : تشير الى كمية معينة : خذي هذه وغمسيها في الشوكولا ثم في الفستق
بدأتا العمل بسرعة وهي في كل مرة تخطف نظرة الى حمود الصغير
فها هو يلعب في احدى الحفر ماسكا الاتربة بيديه الصغيرتين
يجمع الحصى وينقله من مكان الى اخر واحيانا على ثيابه
لتتحدث اليه : حمود حبيبي تعال الى هنا واترك هذه الاتربة من يدك
ينظر اليها الصغير ذو السنتين بعينين بنيتين كبيرتين في وجهه الصغير الدائري
وفمه الصغير وشعره البني الخفيف فهو يشبه والده كثيرا حتى ذلك البياض الناصع الذي يغطيه !
ينظر في وجهها ضاحكا ضحكة بريئة ويحرك رأسه يمينا ويسارا
تبتسم له : حمود تعال خذ هذه القطعة من العجين والعب بها كفاك لعبا في الاوساخ
ينطلق لها في فرح وعينيه تشع يركض في اتجاهها ملتقطا تلك القطعة ويجلس بجانبها ليلعب بها
فيما تنظر وداد لهما في محبة : يا له من طفل جميل
ثم تهمس لمريم ناظرة الى اتجاه غرفة محددة : وأباه ماذا يفعل اين هو ؟
تلتقط مريم انفاسها فهي مهمومة من هذه السيرة ولا تحب التحدث عنها لتهمس بنفس النبرة : تعرفين يقضي وقته أين ومع من .. ومن ثم ينام ولا يدري عن شيء ابدا..!!

تريد الحديث تريد افراغ كل تلك الطاقة السلبية داخلها فهي تشعر بالوحدة والفراغ رغم كل تلك الاعمال التي تقوم بها تريد ان تتحدث مع صديقتها عن مستقبلها فهي لا ترى اي تقدم ولا اي شيء يشير الى الغد فكل يوم مثل سابقه وكل يوم تنتظر أن يتغير شيء ولكن كل شيء كما كان واحيانا اسوأ

تقترب من وداد وهي تزدرد ريقها خجلة هامسة : احممم وداد الم تصلكم أخبار بعد عن أحمد ؟
تنظر لها وداد في رحمة متفرسة في تلك الملامح


فتاة في الخامسة والعشرين من العمر
قصيرة القامة
ضعيفة
حنطية البشرة بعينين سوداوين كبيرتين وشفتين غليظتين
انف مدبب طويل
كان كل ما يميزها هو شعرها الاسود الطويل الحريري
فهي لم يتقدم احد البتة لخطبتها
طبعا فمن سيفكر في فتيات من هذه البيئة ؟!
حتى جسدها لا تبدو عليه ملامح الانوثة تبدو وكانها فتاة صغيرة بذلك الجسد النحيل

استطاعت ان تقنع اخاها بخطبتها وقبل ان تتم الخطبة قبضت الشرطة عليه !!
فيا لحظك يا مريم !
لترد في تؤدة : لا نعرف ، لا نعرف اين اخذوه ولماذا اخذوه ؟ الحزن يخيم على المنزل
أخي وليد يخرج كل يوم للبحث عنه والسؤال لكن لا مجيب ؟!
تتنهد في حزن بينما غرقت الاثنتان كل في افكارها

مريم تحلم بالحب والزواج والهرب من هذا المكان الذي اصبح موبوءا
اصبح مشبوها
بكل تلك النساء اللاتي يحضرهن أخاها معه كل ليلة
فهو لا يتردد في قبض ثمن اعماله المشينة
فهذه قد اصبحت مهنته !!

تتحدث الى وداد : لن تصدقي الليلة الماضية كانت كارثة
فالمرأة التي أحضرها خالد لم توفر صوتا الا وصرخت به
أنا نفسي من كنت في فراشي استثارتني بشدة
بالكاد استطعت احتمال نفسي
جلست مكاني استغفر وادعو الله ان نتخلص من هذه الحياة الى ان غفوت !

لترد وداد : يا الهي لا ادري أخاك من اين يأتي بكل تلك النساء
ولتغرق في التفكير مع نفسها لا عجب فمن يرى خالد ويرى مريم يقول أنه من عالم وهي من عالم آخر
فخالد جميل ببشرته البيضاء الناصعة يجعلك تشعرين بأنه قد أخذ حماما لتوه !
بشعره البني الناعم فهذه السمة الوحيدة المشتركة بينهما
بلحيته السوداء الخفيفة وابتسامته الخلابة التي تكشف عن اسنان ناصعة البياض
وعينيه البنيتين وطوله الفارع
بالاضافة أنه يهتم بنفسه كثيرا
فمن يراه لن يخمن ابدا أنه يعيش في هذا المنزل
فالمال الذي يقبضه من تلك النساء يصرفه على هندامه ونفسه
فيما طفله وأخته يعانون الامرين ..
ياله من اناني ..
شعرت بالقرف منه ومن افعاله المشينة فالكل في الحي يعرفون هو ماذا يفعل
وفي ذات الوقت يحسدونه !!




الآن
يجلس على كرسيه بجانب النافذة محدقا بالخارج
فيما سيجاره يذوي بين اصابعه
فهو لم يدخن منذ فترة طويلة
ولا يريد أن يدخن فقط كانت الطريقة الوحيدة التي يتخلص فيها من توتره
واضعا يدا على فخذه المصاب مفكرا قبل أن تدخل الخادمة محدثة ضجة بحذائها
تتقدم ناحيته وكل دقة من كعبها تنبهه الى وجودها أكثر
لم يلتفت
تنحني لتضع كوب القهوة الحار امامه
لم تفته تلك الانحناءة بذلك الفستان الذي كشف عن أعلى صدرها
بالغت في الانحناء وعطرها قد تخلل كل خلية فيه
فهذه الخادمة من أجرأ من استخدم حتى الان
فهو لا يعيرها انتباها رغم كل محاولاتها لاغرائه
نعم تملك جسدا جذابا جميلا
تملك صدرا ممتلاءا
وساقين غليظتين
وخصرها الرقيق
ناهيك عن وجهها وزينتها
فهي تتصرف وكأنها احدى اصحاب البيت
تأمر وتنهي
ورغم كل ذلك لم يكترث
فهو منذ رآها يعيش في عالم آخر
تغادر للمرة الالف يائسة
ينظر لها في شفقة لاويا شفتيه ناظرا اليها وهي تتهادى في مشيتها
ينفث سيجاره ناظرا مجددا للخارج ليجتر عقله كل تلك الذكريات ..!!

انتهى البارت الثاني
البارت القادم يوم الخميس القادم ان شاء الله
كل الحب
ايفاادم

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 31-01-14, 07:25 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: حارس العذراء الكاتبة / ايفا آدم

 

( 3 )

سبعينيات القرن الماضي


يتنقل بسيارته الفارهة الملفتة للنظر ففي هذه المقاطعة لا يوجد من يمتلك سيارة مثل هذه الا اذا كان يهوديا !
شاب عربي الملامح
اسمر البشرة
اسود الشعر والحاجبين والعينين
قوي البنية ، يتنفس بقوة ليسمح لكل ذلك الهواء النظيف الدخول لرئتيه
مديرا رأسه في كل اتجاه
يا الهي فهو يريد التشبع بهذه المناظر الخلابة
كل تلك المروج الخضراء
والاشجار حتى الزرقاء منها ياللعجب
على امتداد البصر تقبع الغابات الخلابة
والانهار التي تشق مجرا لها هنا وهناك
سبحانك ربي ما كل هذا الجمال
المنازل بتفاصيلها والوانها الخلابة بالورود المختلفة الاشكال والالوان
المحيطة بتلك المنازل خيل اليه انه يحدق في لوحة رسمها امهر الرسامين ..
هنا حيث يبعد الاف الكيلو مترات عن وطنه
في مهمة
عمل عائلية
فهو ان نجح في هذه الصفقة سوف تصبح عائلته من اثرى العائلات في البلد !...
المانيا ( دويتش لاند او جيرماني )
جنوب العاصمة برلين
مقاطعة ثورينجن
رغم الانتشار الهائل للقوات الروسية في المدن وفي كل مكان
فهم يسيطرون على الجزء الشرقي من البلد بعد خسارتها الحرب العالمية الثانية .


السكان هنا يحتاجون للعمل
بعد ان حرموا من ملذات الحياة
المنطقة غنية بالموارد والصناعات وهو قادم لهذا السبب
العمالة والمعدات !

يستجيب لزيارة احد الاصدقاء الالمان يعتبر من اثرياء المنطقة
في مدينة صغيرة تدعى التنبورج
بيت متوسط الحجم ذو سقف مثلث باللون الاسود فيما جدرانه اكتست باللون البني الفاتح
تحيط به الاشجار من كل الاتجاهات مشكلة سياج حوله
غرفة الجلوس الكبيرة وجدرانها المزينة بعدد كبير من الصور والملاعق الفضية
الستائر البرتقالية التي تغطي الشبابيك الكبيرة
تلفاز في وسط الحجرة يقبع على طاولة بنية ضخمة جميلة الاطراف
الجزء الداخلي من الغرفة مفروش بسجادة حمراء صغيرة عليها ست كراس جلدية سوداء وبالوسط طاولة زجاجية ..
الجزء الخارجي من الغرفة تقبع طاولة طعام رخامية تحيط بها ست كراس خشبية
بيت للناررخامي ابيض اللون للتدفئة في فصل الشتاء
كان تفصيل المنزل مذهلا ومريحا ونظيفا جدا
جلس على احدى الكراسي الجلدية متناولا كوبا من عصيرالبرتقال بين يديه يرتشف منه كل دقيقة
يبدأ الحفل ويتوافد الاصحاب والمعارف وهو جالسا ينظر
كل تلك الحسناوات الشقراوات
حتى الرجال طوال القامة شديدي الشقار
لفتت نظره كتم انفاسه من جمالها
وهي تتحرك كالفراشة هنا وهناك
تضحك مع هذا وتسلم على ذاك

بفستان قصير اخضر اللون يبرز لون عينيها الرائعتين

تتوقف عنده ناظرة له في خجل
لا تعرف لماذا فملامحه لفتت نظرها واربكتها
تحينت الفرصة لتقترب خطوة كل مرة
الى ان وقفت أمامه محيية مرتبكة
بماذا ستبدأ الكلام ففضلت السؤال : هل تتحدث الالمانية ؟
يبتسم وهو ممسك بكوبه يقلبه بين اصابعه يومىء برأسه : قليلا
ما اسمك وتجلس بجانبه ناظرة متفرسة في وجهه لأول مرة تقابل شخصا بهذا الشكل وهذا اللون !!
ليرد عليها ولم ينظر لها بعد هاربا بنظراته عنها في كل اتجاه : محمد
: هل انت عربي ؟
: نعم
: لقد قرأت الكثير عن بلاد العرب لم اتخيل بعد شكل الصحراء التي يتحدثون عنها في الكتب !
هل صحيح أنها مليئة بالرمال ؟!
نظرة تعجب تمر على عينيها محددة بحاجبيها منتظرة اجابة
وفي هذه المرة ضحك عاليا حتى إن بعض الاشخاص قد التفتوا له : هل تعرفين البحر ؟! صحرائنا أشبه بالبحر !
تشهق ناطقة : أحقا ما تقول ! يا الهي اطوق شوقا لرؤية ما تتحدث عنه !
تلتفت لأحدهم وهو ينادي عليها : رجينا تعالي هنا اريد ان اعرفك على بعض الأشخاص
تتحرك من مكانها معتذرة على المقاطعة تقف متجهة لوالدها .. صديقه .!
افتقدها .. احبها ..أرادها
ويلتقيا من جديد
وبدون أي مقدمات : رجينا هل تقبلين الزواج بي ؟!

رجينا المبهوتة من طلبه الزواج
فمن في هذا الوقت يطلب الزواج من إمرأة للتو التقاها !
كيف ستوافق أن تتزوج رجل لم تعاشره قبلا ؟!

هي لا تعرفه وهو لا يعرفها فقط مرة واحدة التقيا
هي مغامرة
عربي جميل
الصحراء
الملابس الغريبة
العادات المختلفة
وطن آخر وحياة أخرى ..
وافقت !!
يتقدم لخطبتها
تصدم العائلة من الطلب فهو مسلم وهم لا دين لهم !
سيأخذها بعيدا وقد لا يروها
ستغير ديانتها وحياتها
لا ضمان لأي حياة ستعيشها معه
رفضوه !

واقفا منتظرا في بهو المطار
مصطحبة حقيبة صغيرة جمعت فيها ذكرياتها
صورها
كتبها وأوراقها
وانطلقت معه !

تزوجها قبل أن يصل الى بيته
يفاجأ الجميع بامرأة شقراء جميلة متأبطة ذراعه
لم تغير إسمها فقط غيرت إسم عائلتها
ونسبت نفسها اليه !

اصبحت الزوجة الثانية وضرة لإمرأة لها العديد من الاطفال
لم تكترث فهي مجنونة بحبه
أرادت طفل منه وحملت !
اختلفا على الإسم اراده ( علي ) ولم ترد ان يميز عنصريا عندما يذهب الى ديارها
فسموه ... يوسف ...(جوزيف)
بعد سنتين لحقت بها اختها التي عاشت معها لفترة ليست بالطويلة
حتى تزوجت رجل من رجالات الدولة
وأنجبت ابنة سموها .. ياسمين ...(جازمين)

اربع سنوات تغيرت فيها معاني الحياة
عرفوا فيها الحب والمودة والدين !
أربع سنوات عشقته واطاعته وربت طفله !
ليفارق الدنيا بحادث سيارة اليم !
لم تصبر على فراقه ...

من سيتولى حضانة الصبي فهو صغير
وهي أجنبية سيتشبع بعاداتها
لن يلتزم بدينه
سيضيع

وكما هربت مع والده قبل اربع سنوات
ها هي تهرب به مودعة زوجها وحبيبها بدموع خاشعة !
ليكبر ويتربى ويتعلم في أحضان امه !
الخالة التي كانت تحضر كل صيف للزيارة محضرة معها
الصغيرة المشاغبة الشقراء .. ياسمين ..
ملئت حياته حبا وشغفا

يتذكرها بتلك الخصل الجميلة وعينيها الخضراوين الغاضبتين
تمسك به من ثيابه وترمي به ارضا ..

هي زوجته .. ياسمين ..

الى هنا انهي البارت الثالث
كل الحب .. ايفاادم

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العذراء, الكاتبة, ايفا, حارس
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193144.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 05-08-14 11:34 PM
Untitled document This thread Refback 31-07-14 09:19 PM


الساعة الآن 11:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية