لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


المخلوق الفصل الـــــأــ ول

المخلوق بدء كتابتها في يوم الجمعة 27 ديسمبر 2013 في ظلام الغرفة، سمع ضجيجاً في الخلفية. بدء يحس بمفاصله، يتحامل عليها ليحركها. شعر بأزيز غريب. كانت يداه مكبلتان الى

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-13, 05:43 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262527
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: عبدالرازق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبدالرازق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Newsuae المخلوق الفصل الـــــأــ ول

 

المخلوق
الـــــأــ
بدء كتابتها في يوم الجمعة 27 ديسمبر 2013
في ظلام الغرفة، سمع ضجيجاً في الخلفية. بدء يحس بمفاصله، يتحامل عليها ليحركها. شعر بأزيز غريب. كانت يداه مكبلتان الى الحائط. القيود ذات سنون تخترق معصميه. الدماء تنزف من ساعديه بغزارة. الألم يعتصر جمجمته. يفتح عينيه وكأنه يحرك الأخشبين. الظلام يعم المكان. صوت أقدام تتسارع أليه. وجد من يشد رأسه ليرفعها الي أعلي. هوت عليه القبضة الحديدة كعصاة من الصوان. أحس بالألم فوق فكة الأيسر. صرخ. سمع قهقهة. رفع رأسه مرة أخرى. أين أنا؟ لماذا؟ لم يستطع التفكير.
 تتوقف جميع مراكز المخ العليا ويتبقى فقط المراكز الحيوية للحفاظ على الحياة عندما نتعرض للخطر!
الضربة الأخري. نفس اليد لو كان ذو ذاكرة. أستمرت الضربات في تتابع زمني متساوي. توقفت لعدة لحظات. ثم عادت أسرع. عقله يتهاوى بين الغيبوبة والألم. يحس بأن عظام وجهه قد تهمشت كالزجاج. لا يصرخ. لماذا؟ لا يعرف. ثواني وبدء هو نفسه يضحك. هل جن؟ ربما. أخذ يقهقه والأخر يمسك رأسه في وضع الأستعداد لقبضة تهوي علي الفك.
سمع صرير وكأن باب حجري يفتح. هو لا يتذكر أي شيء. الضوء الساطع يغمر المكان فجأة. شبح بطول يزيد عن 5 أمتار يقتحم الغرفة. أضواء من الصخور تشتعل لتضيء المكان بحمرة نارية. ترك الجسم الذي أمامه رأسه. لم يتهاوى. فقط نظر الي أعلي.
ذو جسم يبلغ طوله المترين ونصف. ذو رأس مستطيلة. ليس له أذان ترى. أصلع. لون جلده أسمر. ذو أنف صغيرة للغاية في هذا الجسد العملاق. عينان رفيعتان ذو عدسة مشقوقة. وجهه وكأنه مغطى بالحراشيف. أعلى جبهته نقش من دوائر متداخلة وفي وسطها مثلث قمته لأسفل. ذو رقبة طويلة نسبياً. عظام وجنيه تظهر ببوز غريب في وجهه. يصلح لأن يكون واجهه لفيلم رعب أو فيلم خيال علمي عن الكائنات الفضائية. لا يرتدى من الملابس ذو إذار يغطي مكان عورته. ذو جسم عضلي رفيع. همهم بكلمات غير مفهومة. بدت وكأنه يتكلم بلغة يابانية ثخينة. دار للخلف. على ظهره طبعت رموز وطلاسم معقدة. متباينة الألوان. ذو بشرة وكأنها حرشيفية سمراء. ذو ذيل بسيط يظهر من تحت إذاره. أدار نفسه مرة أخرى. ثم أنحنى ورفع باطراف اصابعه الطويلة وجه الشخص المكبل. ثم أعتدل وقال:من أنت؟
لم يتحدث........ثواني وهوت ضربه على فكه الأيمن؟ هؤلاء الناس فعلاً لا يصبرون على تجميع الكلمات!
- من أنت؟
- دكتور مايكل... مايكل منير!
- من أين يا دكتور؟
إما أنه يحترمني للغاية لمنادتي بلقبي أما أنه يعتقد أن كلمة دكتور هو إسمي الأول. اللعنة على هذه الطرق الرسمية في الأجابات.
- من... مصر. كانت اليد ترتفع لتهوى مرة أخرى لولا توقفتها كلمة مصر.
- من أين في مصر؟
هل هذا الشيء يعرف مصر؟ أين أنا أصلاً! وكيف يتحدث العربية؟
- من القاهرة؟
- من أين في القاهرة؟
هو بالتأكيد يريد العنوان بالكامل! لما؟
- 17 شارع فيصل.
- لايوجد مدينة هناك تسمى 17. 17 هذا رقم وليس أسما لمدينة... لا تحاول التلاعب بي.
هوت القبضة متتالية وكأنها تدق مسماراً في الحائط. غاب عن الوعي. وتمنى لو كان هذا كابوساً سيفيق منه بعد قليل.
أحس بارتجاج شديد. كان ما زال مكبل في الأصفاد وهو واقف. الدماء تسيل من انفه وفمه. عينه اليسرى لا يستطيع فتحها. هل هذا حلم؟ لا. قهقه. يضحك هو بصوت عالي. لم يرفع رأسه. فكل شيء واضح. هو مازال موجود بين تلك الكائنات الغريبة. سمع قهقه مزعجة لها صرير يصم الأذان. سرعان ما انتشرت كالوباء فضحك الجميع. ثم صمت. يسمع صوت أنفاسه. الحشرجة في حلقه. الهواء الساخن الذي لا يستطيع أن يزفره. الرطوبة الخانقة. رائحته العفنة أم رائحة الدماء أم رائحة هذه الأشياء. عقله فقد السيطرة. يحلم، هل هو حلم داخل حلم. لا يرى. الرؤية صعبة، لكن هل هي حقاً؟ إنها هي... مروة. زوجته، تحمل طفلة. إنها مريم طفلته ذات الستة شهور. رعشة إنتابت الصورة. يتقيء. يفرغ كل ما بمعدته على الأرض الحجرية... ثواني ويظهر رجل عجوز. يلبس تاج مذهب ولباس أبيض ناصع. حوله ضياء شديد... الرعشة ما زالت موجودة. يتقىء الفراغ. ينظر لأعلى. أضاءة شديدة تعمي الأبصار. همهمات وأصوات خطوات. الصورة تهتز. صدي صوت في الهواء. صوت كعب عالي على أرض سيراميكية... صوت أنثوي يسأل: هل مات؟... الصوت يسمع بصعوبة... له صدى وطنين. الرائحة غريبة. لا يستطيع أن يرى سوى الضوء الشديد. أغمض عينيه.
أصوات غير مفهومة. إثنان من هذه الكائنات يحملونه. يرنح بين أيديهم. السلاسل ثقيلة. أجلسوه على ركبتيه. شعر بهم وهم يربطون يده اليسري في قدمه اليمنى والعكس.
- من أنت؟ نفس الصوت الثخين. كان يجلس هناك علي الكرسي الحجري الذي أخذ شكل البومة بمنظر جانبي.
- مايكل... مايكل منير.
- هذا إسم والدك.
نظر إلى أعلي. هذا الشيء حقاٌ لايفهم.
- لا أنا اسمي مايكل... مايكل منير. دكتور هذه وظيفتي.
- هنا لا توجد وظائف. أنا سألت عن إسمك لا وظيفتك.
قبضة أخري. لماذا الجانب الأيسر. إلا يعلم بأنني من شدة التورم أصبحت مخدراً من هذه الناحية. يبتلع شيء. إنه أحد ضروسه. الطعم غريب بتلك الدماء النازفة. يبدو وكأنه يتجرع كبسولة ذو غلاف معدني ثم يبتلعها باستخدام الزيت.
 كان الناس يستخدمون شراب زيت البرافين لعلاج الأمساك المزمن!
طعم بعض الأدوية يوصف بأنه معدني مثل الميترونيدازول
- إسمك مايكل مايكل منير.
- لا، مايكل منير فقط. والدي يسمى منير.
- هل هذه مزحة. هنا لا وقت للمزاح.
هل تعرف الشعور عندما تعرف بإنك سوف تضرب. مثلاً في مشاجرة. إنك في الحال توجه نفسك بعيداً عن الضربة. لكن هذا للعامة. اما للمحترفين – البلطجية – فهم يقتربون من المهاجم. مثل لاعبي المصارعة الحرة حتى يقل عزم القوة فلا تؤثر بشدة وتصبح أنت المتحكم في قوة الخصم. من مباديء الجوجيتسوا. من اين تعلمت ذلك؟ لا أدري!
أدرت وجهي ناحية اليسار. أرتطمت القبضة. كانت شديدة لكن هل بدا وكأنه توقف للحظات قبل أن يكمل اللكمة. لا أنني أهذي بالتأكيد. رفعت رأسي لأعلى. سؤال ما هذه الأشياء؟ لا تفكر، فقط حافظ على حياتك. هذه هي الأهمية الأولى. السؤال هو لما أحافظ على حياة لا اعرف ما كنهها سوى انني اتعذب فيها؟ ربما هي غريزة البقاء.
في أغلب حالات الإنتحار (أكثر من 70%). تحاول الضحية إنقاذ نفسها وطلب الأستغاثة!
سؤال آخر راودني. ذا الرجل أو الشيء يتكلم بنبرة ثابتة ووجه صلب صدئ بلا تعبيرات. فكيف يفهم الآخر أنني أخطئت في الإجابة من دون تنبيه. هل هناك طريقة أتصال لا أستطيع فهمها. ربما.ربما كنت أعمى. ما ألعن شيء تعتقد أنه يمكن أن يحدث الأن. لا يوجد ألعن.
 هناك قول مأثور: أنتظر، فالأسوء قادم!
صداع نصفي يشق رأسي نصفين. لكمات هذا الهمجي بجوار هذا الألم مثل شكة إبرة السرنجة مقابل أن يتم عمل عملية إزالة أحشائك بدون تخدير.

 
 

 

عرض البوم صور عبدالرازق  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المخلوق
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:12 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية