لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-13, 08:05 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قال لها – لم استطع ان أوقظك كنت أحاول إيقاظك لأرى ماذا تريدين ان تتناولي في العشاء .
مجرد التفكير في الطعام جعلها تشعر بالتقيؤ فقالت – لا أريد شيئا فانا مريضة . الامل المفقود
قال – اعرف انك مريضة لم أدرك من قبل كم انت مريضة تعالي يا شرلي انهضي .
قالت – لقد أصبت بالأنفلونزا . دعني ... أستريح .
قال – لا انها ليست الأنفلونزا يا شرلي .
تجهمت وقالت - ... سقطتي هي السبب ؟
قال – غلطتك ؟ ماذا فعلت ... اللعنة لا يهم الأمر ألان لا استطيع التفكير في شكل صحيح تماما لا تجادل معك علينا ان نخرج من هنا انه أول اوكسيد الكربون يا شرلي .
عرفت ان ما قاله كان مهما بالنسبة إليها لكن لم يكن في أمكانها ان تتذكر مدى الحياة . لماذا أول اوكسيد الكربون ... عليها ببساطة ان تستلقي بهدوء وتفكر فيه قد تستطيع تذكر ذلك عندما يتوقف الم الصداع في رأسها .
كانت نبرة صوت سبانس حادة عندما قال – أصغي جيدا ان اضطررت فسأجرك من شعرك . اللعنة يا شرلي عليك المساعدة لا استطيع ان أحملك .
وخز ذلك كبرياءها قليلا فاعترضت بوهن قائلة – أني لست ... سمينة جدا .
كان الجو باردا جدا في الكوخ نظرت الى ما حولها بترنح ولاحظت ان البابين مفتوحان وبدا وكان أحدا ما قد ضرب النافذة القريبة بمطرقة أيضا .
قالت بقليل من الوقار استطاعت إظهاره - سبانس لن يسر مارتن بما فعلته بكوخه .
أجابها – اللعنة على مارتن واللعنة على كوخه ان قدرا كافيا من الأوكسجين لا يصل الى دماغك ماذا تقترحين علي ان افعل ؟ ألوح لك بصحيفة ؟ ثم رفعها على قدميها كانت تشعر بدوار شديد لذا لم يمكنها المحافظة على توازنها فسحبها سبانس في شكل عملي نحو الباب وعجزت عن المشي على الفناء المتجمد وبرغم ما قاله من انه لا يستطيع حملها فقد رفعها ببساطة .
أمرها قائلا – لا تتحركي . ومشى الأمتار القلية نحو سيارتها احتارت شرلي لذلك لقد أدركت لتوها بعدما وضعها بفظاظة على المقعد الذي الى جانب السائق انها لو تحركت حينها لأفقدته توازنه وسقط على الجليد .ترك باب السيارة مفتوحا وعاد في اتجاه المنزل اضطجعت شرلي وأمسكت بحافة المقعد بكل قوتها لتحفظ توازنها شعرت وكان العالم اخذ يدور في شكل أسرع فسألته – الى أين انت ذاهب ؟
أجابها – لأجلب الرماد الذي نظفته من المدفأة .
قالت – لكن لماذا تريد ان تاخد ...
قاطعها قائلا – سوف انثره على هذا المنحدر فبقليل من الاحتكاك الالتصاقي الإضافي قد نستطيع إخراج السيارة من هنا .
قالت شرلي متجهمة – ألان وقد خرجنا من الكوخ فأننا بخير اليس كذلك ؟
أجابها – ليس بتلك البساطة يا حبيبتي انت بحاجة الى علاج طبي . وانحنى فوقها لحظة واخذ يدفع شعرها الى الوراء بعيدا عن جبهتها وجعلتها لمسات أصابعه الدافئة على وجهها تشعر بالارتياح .
اعتقدت انه على حق برغم انها لم تبد قادرة على الإحاطة بالأمر كله بمفردها ما الذي يحصل لتفكيرها بأية حال ؟ من الواضح ان تفكير سبانس ما زال يعمل . لماذا لا تستطيع هي التفكير ؟
أمرها بفظاظة – لا تنسي كيف تتنفسين . الامل المفقود
لم تعرف شرلي كم مضى من الوقت عليها قبل ان يعود . أغلق باب السيارة وجلس خلف المقود ولاحظت ان معصميه قد كانا ناصعي البياض عندما أدار المحرك برغم ان يديه كانتا ملوثتين بالرماد .
استطاعت ان تسأله – وماذا عنك ؟ لقد كنت هناك أيضا .
أجابها – أني بخير لم ابق هناك بقدر ما بقيت انت .
تأخر المحرك لحظة قبل ان يدور ورأت سبانس يغمض عينيه لحظة ليعبر عن راحته .
قالت – تعني لأنك كنت تجلب الحطب بعد ظهر هذا اليوم فيما كنت أنا أقوم بالتنظيف ؟
قال – تماما تنفس تنفسا عميقا ثم أضاف – ها قد انطلقنا رددي صلاة يا حبيبتي .
بكل طاعة بدأت شرلي بتلاوة الصلاة – ألان أني مستلقية للنوم أني اطلب من ...
قال سبانس بحدة – لا ليست تلك اللعنة أرجوك ليست تلك .
لم تستطع ان تفهم ما قاله تماما لكن قبل ان تتمكن من ان تطلب منه ان يشرح لها أوقف السيارة وداس برفق على دواسة البنزين وتأرجحت السيارة على الفور على جوانب الطريق الى جانب الهضبة وترنحت شرلي بعنف على مقعدها – انها مثل الدوامة تماما .
قال – نعم تابعي استمتاعك بالرحلة وبدأت القوة الدافعة تخف بينما علقت العجلات في الجليد وحاول سبانس ان يعيد السيارة الى الوراء حيث الممر مغطي بالرماد ثم قطعا الهضبة بالحركة الأمامية الصغيرة الأخيرة .
قالت شرلي بابتهاج – لقد نجحت .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:06 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

قال – أخشى انها عقبة أولى من عدة عقبات . كان الطريق الجانبي ينحدر في اتجاه الطريق العام وبدأت سرعة السيارة تتزايد ورفع سبانس المكبح بحذر لكن الاستفادة منه كانت ضئيلة فأمرها قائلا – تمسكي . وتأرجحت السيارة واندفعت الى الطريق محدثة صوتا هائلا .
قال – أسف على ذلك لكن أبقاء ثلاث عجلات على الطريق في هذه الحالة ليس بالشيء السيئ مطلقا ونظر أمامه الى الهضبة التالية وتنهد .
تثاءبت شرلي .
قال سبانس محذرا – لا تبدائي بذلك أرجوك افعلي ما في وسعك للبقاء مستيقظة يا شرلي اللعنة كان علي ان اعرف ان هناك خطبا ما الرائحة الفاسدة ... اعتقدت ان المكان بال ومتسخ بسبب أقفاله لمدة طويلة وكان علي ان تساورني الشكوك في تكاثف البخار على النافذة كان هناك ما يكفي من الرطوبة في الهواء لجعل الأدراج عسيرة الانزلاق وذلك ما لا يجب ان يحدث في هذا الطقس لقد كنت على حق .
سألته – كنت كذلك حقا ؟ وبرغم ان شرلي كانت ترتعش من شدة البرد ظلت تشعر بالنعاس .
قال – بكل تأكيد عندما لا يحترق الوقود تماما تنبعث منه رطوبة إضافة الى الغاز السام انها واحدة من العلامات التقليدية واحدة من العلامات فقط طالما انك لا تستطيعين تنشق رائحة أول اوكسيد الكربون بمفرده لكني كنت مقتنعا تماما ان الكوخ فيه الكثير من الثقوب الأمر الذي جعلني لا ابحث مطلقا عما هو واضح . الامل المفقود
استطاعت شرلي ان تقول – ما كان ذلك ؟ اعني ذاك الذي سممنا . هل هي المدفأة ؟
قال – لا اعرف مدخنة متشققة قد تسبب أعادة الغازات ثانية الى الكوخ او منفذ مسدود في فرن المطبخ ربما سنجاب قد بنى عشه في اعلى قسطل الموقد . ما كنت لأبقى وابحث عن السبب .بجهد بطيء اتجهت السيارة نحو قمة الهضبة وكانت تبدو في بعض الأحيان تتجه بضع أمتار الى الجوانب كما الى الأمام لكن سبانس قاد السيارة بحذر ولم يرفع قدمه عن دواسة البنزين ووصلا أخيرا الى القمة .
سالت شرلي – لماذا لم يلاحظ مارتن وجود خطب ما ؟
أجابها – ربما لم يكن هناك اي خطب ليلاحظه في أخر مرة جاء فيها الى هنا لقد مضى على ذلك نحو سنة على الأقل اليس كذلك ؟
اومات شرلي لكنه لم يرفع عينيه عن الطريق فقالت – اعتقد ذلك .
قال – ولم يكن هناك من سبب لجو باكستر ليهتم بالكوخ جيدا لأنه لم يكن يتوقع استعماله هذا الشتاء لقد كان سوء عناية منه بالطبع ان يلقي نظرة على الكوخ عندما اتصل به مارتن لكنه على الأرجح فكر بالطريقة ذاتها التي فكرت أنا بها ان المكان فيه الكثير من الثقوب ولن يكون هناك مشكلة في تسرب الهواء النقي الى الداخل .
نظرت شرلي الى الهضبة التالية لقد كانت اعلى من تلك التي استطاعا للتو بلوغها وقد سقط في منتصفها فرع شجرة قطعت الطريق جزئيا أغمضت عينيها وفكرت ان سبانس سيتدبر الأمر .
قال سبانس بمرح – أتساءل ما اذا كان الجليد هو ما اقفلها بأحكام انه كإحاطة المبنى بكامله في
كيس من البلاستيك وكلما طال بقاؤنا في الداخل ... أدار رأسه بحدة وأمرها قائلا – اللعنة استمري بالتحدث ألي لا تستغليني ألان يا شرلي ابقي معي ...
تزحلقت السيارة في اللحظة التي غفل فيها انتباهه وجاهد حتى يعيدها تحت سيطرته فتحت شرلي عينيها ونظرت بقليل من الاهتمام وبدا ان السيارة تقترب أكثر ناحية قناة الطريق عند كل مرة تتأرجح فيها .
توقفت السيارة على بعد قيد أنملة من القناة لكنها كانت قد فقدت قوتها الدافعة كليا وهكذا كان على سبانس ان يعود الى أسفل الهضبة ويعاود الصعود من جديد كان ذلك أسوا ما في الأمر وبعد بضع دقائق أشارت شرلي الى منزل ظهر وكأنه أكثر بقليل من طيف مظلم الى جانب الطريق وقالت – هناك يقطن ال باكستر .
تنفس سبانس الصعداء بينما كان يقود السيارة بلباقة بعيدا عن الطريق العام نحو الطريق الفرعي الضيق كانت يده ترتجف عندما أطفا المحرك وقال – يبدو وكان التيار الكهربائي مقطوع هنا أيضا ابقي هادئة ترك باب السيارة مفتوحا واتجه نحو المنزل .
أرادت شرلي ان تتذمر من التيار الهوائي لكن القدرة على فعل ذلك خانتها وبدأت تحاول ببطء ان تنزل من السيارة عوضا من ذلك شعرت ان قدرة عضلاتها على الحركة قد تحسنت أنما ليس بالقدر الكافي .
رأت سبانس يضرب على الباب ورأت الباب ينفتح وظهر رجل يرتدي فرو دب رماديا .
قال سبانس بحدة – احتاج الى إيصال الآنسة كولينز الى المستشفى .
شرلي ؟ بالتأكيد ادخل وسنتصل بالإسعاف . الامل المفقود
- هل يمكن لسيارة الإسعاف ان تصل الى هنا ؟
كانت شرلي تسمع الحوار الذي يدور بينهما بينما كانت تمشي متعثرة نحو المنزل بقليل من الاهتمام سيارة إسعاف ؟ لها ؟ لم يحدث طوال حياتها ان مرضت الى درجة تكون فيها بحاجة الى سيارة إسعاف . وبدأت الاعتراض .
استدار سبانس قائلا – قلت لك ان تبقي هادئة .
قالت بتذمر – شعرت بالبرد .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:08 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

حملها بين ذراعيه وفتح جو باكستر الباب على مصراعيه .
فيما هو يضع شرلي على أريكة طويلة قرب باب المدخل قال سبانس – هل جهاز الهاتف لديك يعمل فعلا ؟
- لا . لقد تعطل بسبب تساقط الثلوج لكن لدي جهازا لاسلكيا ما هي المشكلة ؟
كان في إمكان شرلي رؤية علامات الارتياح تظهر على وجه سبانس حين جلس بقوة على مسند كبير بقربه واضعا وجهه بين يديه وهو يخبر جو باكستر بما حدث في الكوخ .
شد جو على فكه لكنه لم يقل أية كلمة واختفى متجها الى وراء المنزل
مدت شرلي يدها لتمسك بيد سبانس لكنها لم تستطع أمساكها وكانت متعبة جدا لتنهض فتمتمت قائلة – سأكون بخير ألان .
حاول سبانس ان يبتسم ثم قال – نعم سيكون الأمر على خير ما يرام حالما تصل سيارة الإسعاف .
فكرت ان ذلك سيبعث على الارتياح فهي لم تكن تشعر بأنها أفضل حالا في نهاية الأمر . اومات برأسها وهي مستلقية على الأريكة .
كانت الأريكة الى جانب موقد حطب كبير قديم الصنع وبسرعة لم تعد شرلي ترتجف وغفت ثانية لكن ليس في نوم فعلي بل في شبه غيبوبة وعلى نحو غير واضح سمعت جو يقول ان سيارة الإسعاف في طريقها الى هنا لكنها لم تعر الأمر الكثير من الاهتمام فذلك كان يتطلب الكثير من الجهد . برغم انها توقعت ان يصرخ سبانس في وجهها لتبقى مستيقظة الا انه لم يفعل .
حتى صخب المسعفين لم يوقظها تماما شعرت في شكل متقطع بهم وهم يأخذون ضغط دمها ونبضها وعرفت تماما متى وضعوا لها قناع الأوكسجين على وجهها لأنه جعلها تشعر وكأنها تختنق وقاومته حتى انطلق الأوكسجين البارد واخذ يلطف رئتيها المهتاجتين ولم تلاحظ كم ألمها التنفس حتى بدا الألم يخف .
قال جو باكستر – أنكما محظوظان فان هولاء الشبان كانوا هنا في المنطقة .
نظرت الى سبانس واتسعت عيناها بذعر شديد عندما أدركت لأول مرة كم كان الأمر جديا .
ابعد شعرها عن وجهها بعيدا عن القناع وقال – ستكونين بخير ألان يا شرلي . سيعتنون بك جيدا .
في حين كانت شرلي غير قادرة على الحركة وغير قادرة على المساعدة رأت سبانس وقد انحنى وسقط على الأرض كدمية قطعت خيوطها . الامل المفقود

انتهى الفصل السابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لالالالالالالالالالالالالالالالا تبتعدوا كثيرا راح انزل ألان الفصل الثامن على طول كضريبة لتأخري عليكم

الفصل الثامن ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نهضت شرلي وكان رأسها يدور من الصدمة والارتباك وضع الممرض الذي كان يهتم بها يده على كتفها وساعدها للاستلقاء على النقالة كان فعله تلقائيا حتى انه لم يدر رأسه في اتجاه اضطراب الحركة وراءه حيث كان الممرضان الآخران يهتمان بــ سبانس .
سال الممرض شرلي – هل كان في الكوخ أيضا ؟الامل المفقود ؛؛؛
كان صوتها مخنوقا داخل قناع الأوكسجين وكان عليها ان تبذل جهدا كبيرا لتقول – نعم لقد أخرجني من هناك وحملني الى السيارة .
قال – حملك ؟ اللعنة وبالطبع ذلك المجنون لم يقل شيئا وأضاف من فوق كتفه قائلا له – لقد بذلت مجهودا فوق تنشق أول اوكسيد الكربون هناك .
قالت شرلي بصعوبة – سيكون بخير اليس كذلك ؟
أجابها – بالطبع سيكون بخير استرخي وركزي على التنفس ببطء وبعمق بقدر ما تستطيعين .
لكنه لم يكن ينطق بالحقيقة . لم تكن متأكدة ان سبانس سيكون على ما يرام عرفت شرلي ذلك في أعماقها والتأكد من ذلك توضح في رأسها كما لم يفعله اي شيء أخر بقولها – لقد تسبب بأذية نفسه محاولا انقادي اليس كذلك ؟
تطلع الممرض لحظة مباشرة إليها وقال معترفا – ذلك لم يجده نفعا مطلقا لكنه اكبر كمك سنا وكمية الدم الذي في جسمه اكبر من تلك التي في جسمك لذا فهو يستطيع ان يتحمل أكثر منك .
فكرت شرلي لكن ليس بهذا القدر برغم ان سبانس كان في الخارج لبعض الوقت من بعد ظهر ذلك اليوم فانه كان يتنفس الهواء المسمم ذاته الذي كانت تتنفسه هي لساعات وكما هي حالها بدأت قواه تضعف شيئا فشيئا لا عجب انه قال لا يستطيع حملها .
تذكرت انه بعد ذلك حملها فعلا . على أية حال حين كانت غير قادرة على التفكير حتى لتعرف ما الذي يجري تدبر سبانس أمره ليبقى متماسكا ليتمكن من الوصول معها الى حيث المساعدة وانقاد حياتهما ...
على الأقل أملت انه تدبر انقاد حياتهما .
لا شك ان تناول أقراص الدواء هي التي ساعدته على الاحتمال لذا لم يكن من المدهش كثيرا ان ينهار في اللحظة التي زال فيها مفعول الدواء ان كان الجهد مع تنشق أول اوكسيد الكربون هو الذي تسبب بانهياره اذا فانه سيكون بخير .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:09 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

تمكنت من ان تدير رأسها بما يكفي لتتمكن من رؤيته من زاوية عينها كان وجهه تحت قناع الأوكسجين متوردا وخاليا من التعابير فيما عيناه مغمضتان راقبتهم وهم يضعونه على النقالة فقد بدا جسمه مترنحا . الامل المفقود ؛؛؛
واحد من الممرضين الآخرين قال – حسن أننا جاهزون للانطلاق فيما ثبت الممرض المنحني فوق شرلي الملاءة بقوة أكثر حولها وتفحص الأحزمة التي تشدها الى النقالة وساعده جو باكستر في حملها الى الخارج .
لم تكن سيارة إسعاف عادية تقف على الطريق بل كانت طائرة مروحية محركها فيما إشارات الإنذار تضيء وتنطفئ بانتظام . وقد كتب على جوانبها اسم مستشفى مركز طبي كبير في العاصمة معروف بخدمات الطواري التي يقوم بها
سالت بوهن – طائرة مروحية ؟
وضع الممرض النقالة التي تحملها مكانها على الجهة المقابلة لــ سبانس وثبتها بإحكام وقال – نعم طالما ان الطرق العامة ما زالت مغطاة بالثلوج والركام لقد دعينا لنقوم بنقل عادي كذلك الذي يقوم به طاقم ارضي لذل كنا في المستشفى المحلي عندما طلب منا ان ننقلكم .
فكرت انه يتكلم ليلهيني وليؤكد لي حيث يخبرني سواء أكان ذلك صحيحا او لا ان سبانس في أخر الأمر ليس في حالة خطرة فعلا.
نظرت الى النقالة الأخرى وهمست قائلة – يسرني انك هنا .
طارت الطائرة المروحية وشعرت شرلي وكأنها تهتز بقوة او لربما يعود ذلك للألم الذي ما زالت تشعر به في رأسها لم يكن الألم بذلك السوء الذي كانت تعانيه قبلا الا انها في شكل عام كانت تشعر بأنها قد استعادت طبيعتها تقريبا الا عندما نظرت الى سبانس.
فكرت أني بمأمن لكن ماذا عنه ؟ لقد خاطر بحياته من اجلي وأنا لا استطيع حتى ان اشكره او أقول له ان الأمور ستكون على خير ما يرام .
أغمضت عينيها وكلمات صلاة الطفولة التي بدأت بتلاوتها في وقت سابق قد عادت الى ذهنها مرة أخرى فتمتمت – ألان أني مستلقية لأنام ... لقد صرخ سبانس في وجهها عندما قالت تلك الكلمات وكان تفكيرها مشوشا جدا فلم تعرف لماذا ألان عرفت السبب واستمرت بتلاوة الصلاة – ان مت قبل ان استيقظ ... الامل المفقود ؛؛؛
لا فكرت بحدة لن يدعوا ذلك يحدث ليس سبانس .
في غرفة الطواري في المستشفى تساءلت كم الساعة ألان ؟ على كل الأحوال لم يكن لدي شرلي أدنى فكرة كان الظلام قد حل عندما أيقظها سبانس في الكوخ لكن كم من الوقت تطلب منهما الوصول الى منزل أل باكستر ؟ وكم من الوقت مضى في انتظار الطائرة المروحية ؟
جعلت محاولة تذكر ذلك رأسها يؤلمها أكثر لذا أغمضت عينيها واستلقت بهدوء بينما كانوا يهتمون بها وهي متاكذة تماما ان في غرفة أخرى في جوارها يستلقي سبانس ربما ما زال غير منتبه للصخب الشديد الذي يدور حوله فهو لم يتحرك حتى عندما اخرجوا النقالة من الطائرة المروحية وادخلوها الى المستشفى الا يجب ان يكون تأثير الأوكسجين قد بدا يظهر ألان ؟
فكرت لو انها فقط لم تذهب الى الكوخ لما حدث اي شيء من هذا او على الأقل ما كان سبانس أرهق نفسه وهو يحاول أنقادها وكان بخير ...
لا فالمرجح أكثر انه كان ليلقي حتفه فصعوبة إيقاظها جعلته ينتبه للأمر لو انها لم تكن هناك لكان من الممكن الا يلاحظ ذلك في الوقت المناسب على أية حال ليس هناك ألان من فائدة في تمني عدم حدوث تلك الأمور .
لو انها تمتلك القدرة على العودة بالزمن الى الوراء والقيام بالأشياء في شكل مختلف فإنها لن تبدأ بأحداث الكوخ بل هي ستعود الى الوراء أكثر الى فترة بعد ظهر ذاك اليوم عندما عادت من المدرسة وذهبت مباشرة الى كوخ البستاني فسوف تستدير عند المدخل الأمامي وتتجه الى المنزل الرئيسي بدلا من ذلك وبما انها لم تعرف شيئا عن وندي كانت ستجري حفلة الزفاف كما هو مخطط لها ولكانت هي و سبانس في نهاية هذا الأسبوع في الباهامس يقضيان شهر العسل وليس في المستشفى طلبا للبقاء على قيد الحياة . الامل المفقود ؛؛؛
غرقت لحظة في أحلام اليقظة عن الشمس والرمال التوافق التام الحب والضحك لو انها فقط لم تدخل الكوخ وتره هناك مع وندي ...
عادت شرلي الى الواقع منذهلة من المنحى الذي اتخذه ذلك الحوار وقالت في نفسها – أية جبانة انت تدعين عدم وجود الخطر لمجرد انك لم تريه أيعقل انها كانت تفضل حقا ان لا تعرف بشان وندي ؟ حتى وان وضع حدا نهائيا لتلك العلاقة الخاصة فذلك لا يعني ان كل شيء سيكون ورديا بعد ذلك الرجل الذي لا يخلص لخطيبته فمن المرجح انه لن يخلص لزوجته أيضا ولا يهم كم هي نواياه طيبة ان وندي لن تكون الأخيرة ...
لقد قال لها – ان الأمر ليس كما تفكرين .
أيعقل انه كان يقول الحقيقة ؟ وان كان تفسير شرلي لما حدث في الكوخ خطا فماذا كانت الحقيقة ؟
ذكرت شرلي نفسها أما ان تثقي به او لا ليس هناك من موقف وسطي فأما ان تحبه كما هو او عليها الاعتراف بأنها لم تعرفه جيدا .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 27-12-13, 08:11 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1045-وحدها في شهر العسل - لاي مايكلز- د ن

 

ماذا عن سبانس ؟ هل يحب شرلي ويقدرها أم انها كانت مجرد وسيلة لغاية ما ؟
لا بد انه أدرك الليلة في الكوخ ان الخطر يحدق به أيضا وان اقل مجهود يبذله يرفع نسبة الخطر لكنه عمل باهتياج شديد من دون ان يفكر في نفسه ليوصلها الى بر الأمان وفي اللحظة التي بدا الآخرون الاعتناء بها انهار هو وكان هذه المهمة قد انتهت وانه لا يأبه لأي شيء أخر بعد ذلك .
جال في فكرها أني اعني شيئا له ما من احد كان ليلومه لأنه سحبني الى الخارج حيث الهواء المنعش وتركني أواجه فرصة نجاتي الى جانبه أنما هو ضحى بنفسه لانقادي ...
قاطع تفكيرها احد الممرضين قائلا – سنأخذك الى غرفة أخرى ألان لكن شرلي لم تسمعه .
فكرت لو استطيع فقط ان اخبره أني فهمت .
في الردهة الفسيحة توقف العامل الذي يدفع نقالتها ليدع احدهم يمرر مريضا أخر وبينما كانت شرلي تنظر دونما هدف رأت رأسا يغطيه شعر أشعت اسود اللون ...
صاحت – سبانس وحاولت ان تمد يدها لتوقف العمال الذين كانوا يدفعون نقالته . كانت إيماءة ملكية . وكأنها ملكة نسيت أنهم قد أوثقوها الى النقالة .
لذا كان أفضل ما تستطيع القيام به هو النظر اليه بينما كان العامل يمر الى جانبها أدار رأسه ورأت عينيه مفتوحتين وبرغم أنهما بدتا كالزجاج خاليتين من بريقهما المعتاد الا انها أطلقت تنهيدة صغيرة من الارتياح لقد استعاد وعيه على الأقل وكان ذلك كافيا ليعطيها الامل .
كانت جبهته متغضنة بعض الشيء وقد قال شيئا ما لقد جعل قناع الأوكسجين سماع ما قاله صعبا . لكن شرلي كان في أمكانها ان تقسم انه قال – لم أكن أنا . الامل المفقود ؛؛؛
ثم مضى لم تستطع لمسه او أخباره بأنها تقدر ما فعله او حتى الهمس بكلمة احبك .
قالت في نفسها - سيكون هناك وقت لذلك في ما بعد إني متأكدة من ذلك .
قال – لم أكن أنا ماذا يمكن ان يعني ذلك ؟ وصل مارتن الى المستشفى في ساعات الصباح الأولى وكانت شرلي مستيقظة لفحص نشاطاتها الحيوية وسحب حقنة أخرى من الدم لذا سمحت له الممرضة بالدخول لبضع دقائق وقف بهدوء الى جانب السرير واخذ ينظر أليها فقط .
نظرت اليه في دهشة وقالت – كيف وصلت الى هنا ؟
قال – لقد اتصل بي جو باكستر فاتصلت على الفور بالمستشفى هاتفيا فاخبروني ان حالتك في تحسن لكن ... وبرغم النور الخافت استطاعت رؤية الدموع تتلالا في عينيه .
اعتقدت شرلي انها لن تستطيع تحمل رؤية انهيار مارتن فاستطردت قائلة – عنيت الجليد وكل شيء
قال – آه الطرق الرئيسية أصبحت في حالة حسنة ألان الطرق الفرعية فقط ما زالت حالتها سيئة .
بلهجة فيها القليل من التوبيخ قالت – اذا لقد قدت الى هنا في منتصف الليل ؟ وكافاها بابتسامة ضئيلة .
قال – علي التأكد من ان ابنتي بخير اليس كذلك ؟ شرلي لم اعرف في ما أفكر عندما وصلني اتصال جو بأنك قد نقلت بالمروحية من منزله اعتقدت ان ذلك كان مجرد تقرير ورد خطا بحيث ان سبانس قد أصيب بحادث فيما الأخر مصاب بارتباك ثم عندما اكتشفت انك انت بالفعل برغم انه لم يكن عندي فكرة بأنك ذهبت الى الكوخ أولا ...
قالت – آسفة على ذلك يا عمي مارتن وضغطت شرلي على الزر الذي يرفع القسم الأعلى من السرير ثم أضافت – كان علي ان أخبرك باني لست ذاهبة الى المنتجع .
قال – اعتقد ان ذلك كان ليوفر القليل من المتاعب .
ونظر إليها بطرف عينه نظرة ملية ثم أضاف – او أنكما انت و سبانس قد سويتما الأمور ؟
قالت – لم تفقد الامل اليس كذلك يا عمي مارتن ؟ ومدت يدها لتناول كاس المياه المثلجة عن المنضدة التي بجانبها وأضافت – لا لم نفعل . هل رايته ؟ الامل المفقود ؛؛؛
أجابها – ليس بعد . امسك بالكأس بينما سحبت قناع الأوكسجين عن وجهها لحظة .
طاب لــ شرلي مذاق المياه الباردة فتناولت جرعة كبيرة منها ثم قالت – هل شارلوت غاضبة مني ؟
قال – لا اختفائك بتلك الطريقة لا اعرف ان كنت استطيع ان أدعو ما تعانيه غضبا كانت قلقة بالطبع.
قالت – لم تأت معك اليس كذلك ؟
هز مارتن رأسه وقال – اعتقدت ان من الأفضل الا تخاطر في الخروج حتى طلوع النهار حيث ترافقها ليبي الى هنا .
قالت – حسن . وأعادت شرلي القناع واستلقت الى الوراء ثم تابعت ليس هناك اي فائدة من جلوسها هنا ساعات طويلة على أية حال .
قال مارتن – شرلي أني أسف جدا واخذ يلوي حافة قبعته بين يديه ثم أضاف – انها غلطتي في كل ما حدث لم اسبب لك شيئا سوى المتاعب يا عزيزتي ... كان صوته متهدجا ولأول مرة كما تذكر شرلي بدت عليه الشيخوخة .
ربتت على ذراعه لإعادة طمأنته وقالت – كان ذلك حادثا يجب الا تلوم نفسك .
أطلت الممرضة وقالت – اعتقد ان ذلك كاف يا سيد هدسون الآنسة كولينز بحاجة الى الراحة .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a singular honeymoon, لاي مايكلز, دار النحاس, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات رمانسية, روايات عبير المكتوبة, وحدها في شهر العسل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية