لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-13, 04:04 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 33 - برج الرياح – أليزابيث غراهام – روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" ربما من الأفضل لك أن تعطيني الطفل؟".
هز رأسه بالنفي, ومع ذلك ابتسم لها وأخذها من ذراعها بثقة الى خارج الميدان حيث كانت تقف سيارته, فتح لها باب السيارة , واستدار نحو الباب الآخر متوقفا قليلا ليشعل سيكارة , وعندما أضاء عود الثقاب ملامحه , تذكرت تشاريتي الكتاب, وطاف بخاطرها سؤال:
" أريد أن أعرف أي أنسان كان أبوللو؟".
فأجاب على الفور في شيء من الأزدراء:
" لن تعرفي الكثير عنه من خلال هذا الكتاب , فالرموز القديمة لا تكشف عن أنفسها بهذه السهولة".
وبدأ في أدارة محرك السيارة وقال ملتفتا اليها:
" لعلَك تأملين أن تعرفي المزيد عني؟".
وأعطاها الكتاب قائلا في ثقة:
" ستكتشفين المزيد عن كلينا غدا في دلفي, وأنا سأساعدك على ذلك".
دق قلب تشاريتي في عنف , ولكنها أوحت لنفسها أن ليس هناك ما تخشاه من لوكوس باباندريوس , وما من سر قريب يمكن أن يكتشفه, أما هو فعليه أن يكشف لها الكثير قبل أن تقتنع , لقد التمست فيث منها المساعدة , وبطريقة أو بأخرى سوف تسوَي أمور أختها مع عائلة زوجها , سألته:
" لقد كان من السهل فهم نيكوس, واذا كنت تعتقدين أنني أشبه أبوللو , فأن نيكوس بالتأكيد كان يشبه ديونيسوس ".
"أن ديونيسيوس يتمتع بسمعة سيئة بالنسبة اليَ , فهو يشبه الرمز اليوناني أليس كذلك؟".
" أن رموز اليونان ليست قساة كرموز الرومان , تشاريتي, هل تحضرين معك رسالة أختك الليلة , أنني أرغب بقراءتها , هناك أشياء لا يعرف أي منا عنها شيئا, ولكن لا يوجد ما يدعو الى أن نكون أعداء".
جلست تشاريتي تفكر في هذا الأمر , كانت تعتزم في البداية أن تسلم الرسالة ولكنها كانت تعلم أن فيث لم تثق في أي شخص من عائلة باباندريوس , قالت في النهاية:
" سأفكر في الأمر".
خرجت مسرعة من السيارة شاكرة له توصيلها الى الفندق.
" سأعود اليك في الساعة الثامنة والنصف, اذا لم يكن هذا الموعد مبكرا بالنسبة اليك".
وافقت وأسرعت مبتعدة عنه الى داخل الفندق.
كانت حجرتها في الفندق مظلمة كئيبة , أضاءت أنوارها الخافتة, رمت بنفسها على السرير وهي تشعر فجأة بالأرهاق من وطأة المشاعر التي مرت بها في هذا اليوم.
وبدأت تفكر: أوه فيث لماذا تموتين في ريعان الشباب! وغطت وجهها بيديها وأجهشت بالبكاء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 02:42 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 33 - برج الرياح – أليزابيث غراهام – روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


2- لا حزن بعد الآن


بذلت تشاريتي ما في وسعها لتزيل آثار البكاء , وضعت وجهها في ماء بارد , حاولت التفكير في أشياء مبهجة ومع ذلك ظلت تبدو في حالة سيئة.
جلست طويلا على حافة سريرها تفكر بما ستفعله , ستبعث بمذكرة الى موظف الأستقبال تقول فيها أنها ليست على ما يرام , ولكنها ليست متأكدة من أن لوكوس باباندريوس لن يصعد ليطمئن عليها, الواقع أن فكرة الخروج معه لتناول العشاء لم ترق لها, فلم تكن على أستعداد لمواجهته , كانت تريد أن تصل الى قرار أولا, ولكن كيف يمكهنا ذلك وكل ما تستطيع أن تفكر فيه هو تلك اللحظة الرهيبة , التي سقطت فيها فيث من قمة الصخرة العاتية في نهاية الطريق لتلقى مصرعها.
في الثامنة والنصف نزلت من غرفتها , وشغلت نفسها بالتطلع حولها في الفندق وزواره , لذا لم تر لوكوس باباندريوس وهو يدخل الى الفندق , قال باليونانية:
" مساء الخير يا تشاريتي".
استدارت اليه مجفلة , ناسية للحظة قرارها بأن تظل جالسة في المكان المظلم نسبيا:
" مساء الخير".
لقد استبدل ملابسه, وارتدى ملابس السهرة , وأصبح الشبه بينه وبين أبوللو أكثر وضوحا الآن.
أردفت قائلة:
" أعتقد أنه يجب عليك أن تناديني آنسة آرتشر لأننا- مهما يكن من أمر – لا يعرف أحدنا الآخر جيدا".
رفع حاجبيه في دهشة وقال:
" قلت لك اسمي, وأعطيتك الحرية في مناداتي به, أن اسم آرتشر عسكري لا يناسبك , وفي أي حال أعتقد أن شخصا بأسم آرتشر لا يقضي ليلته باكيا , فيث لم تكن لتفعل ذلك , لماذا أذا تبكين من أجلها؟".
" أنها أختي , وأنا أحبها".
" بالطبع هي أختك , ومن المناسب أن تحزني لوفاتها , فليكن حزنك على الفتاة التي كانت فيث , وليس على المرأة كما أصبحت ولم تعرفيها حقا, هل نذهب الآن؟".
قالت تشاريتي مترددة :
" من الأفضل لي أن أعود الى غرفتي , قد أشرع في البكاء مرة أخرى ولا أريد أن أسبب لك حرجا".
قال بثقة:
" كلا, لن تبكي بعد الآن! سنستمتع ونبتهج ولن نفكر الا في المستقبل".
وتسللت ابتسامة الى عينيه وأضاف:
" قد تكون هذه آخر عطلة لك بمفردك قبل أن تتزوجي , هل فكرت في ذلك؟ سأبذل ما في وسعي لأجعلك ترين كل ما ستفتقدين لرؤيته فيما بعد".
ألقت اليه تشاريتي بنظرة دهشة وبدأت تقول:
" ولكن...".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 02:50 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 33 - برج الرياح – أليزابيث غراهام – روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قاطعها سائلا:
" كم يطول بقاؤك في أثينا؟".
" لا أعرف , حتى عيد الميلاد على الأقل , ولكنني لا أدري اذا كنت سأبقى الآن".
وضع لوكوس معطفها حول كتفيها ورافقها الى الخارج, بعيدا عن الجو الحار داخل الفندق الى الليل البارد.
" لماذا لا تطلبين من صديقك الشاب, أن يأتي لقضاء عيد الميلاد معك هنا؟".
كولين هنا؟ أهتزت من مجرد الفكرة... ربما يكون جميلا أن يصحبها أحد لرؤية المناظر الممتعة , ولكنها شعرت أن ذلك ينطوي على نوع من الألتزام اتجاهه , بينما هي الآن أبعد ما تكون عن الشعور بهذا الألتزام فردَت بشرود:
"لا أعرف".
وضعها في السيارة وعيناه اللامعتان في عينيها , ثم قال لها متحديا:
" هل لأنك غير متأكدة؟ أن تعتقدين أنه سيمكنك أصطحاب ألكسندروس معك الى أنكلترا؟".
ألقت بنظرها الى اللوحة في مقدمة السيارة , وقالت بأصرار:
" أعتقد أن هذا ليس من شأنك!".
" ولكنني مصر أن أعرف بأنك لن تأخذي ألكسندروس , يا آنسة آرتشر , ستشعرين بسعادة أكثر اذا واجهت هذه الحقيقة".
" أذن سأطلب من كولين أن يحضر الى أثينا , ولكن تذكرة الطائرة باهظة الثمن , ولا أعرف وضعه المالي الآن".
منتديات ليلاس
" يسرني أن أرى صديقك الشاب هذا , سأدعوكما الى منزلي في يوم ما خلال العطلة".
عجزت تشاريتي عن الكلام للحظة , هل يعتزم حقا أن يتفحص صديقها بدقة؟ واذا كان الأمر كذلك, فلماذا؟ أنها لا تعني شيئا بالنسبة اليه , وقد ظلَت دائما تتخذ قراراتها بنفسها منذ سنوات لا تحصى.
" ألا تتوقف عن الأهتمام بما لا يعنيك؟".
ولكن لوكوس لم يجب الا بضحكة فقط ثم قال لها مغيظا:
" أهو شخص غير محتمل الى هذا الحد؟".
" بالطبع لا".
قالتها ببعض الحماس.
" اذا لماذا تعترضين؟".
حاولت البحث عن كلمات تقولها له , لا يسيء فهمها , وهي أنها تتولى بنفسها شؤون حياتها , ولن تطلب منه أن يخبرها ماذا تفعل مهما كانت نواياه , لكن كل ما استطاعت قوله:
" أنني أعرف كولين منذ سنوات , وأعرفه كما أعرف أي أنسان آخر".
" بالطبع, ولكن يا آنسة آرتشر , أنت أمرأة ولا يمكنك أن تريه بالطريقة نفسها كرجل, يجب أن تسمحي لي أن أقوم بواجبي , أن بيننا رابطة زواج أختك من أخي, ومن المناسب أن أضمن أن يكون هذا الكولين مناسبا لك كزوج , عليك أن تخبريني بكل شيء عنه ونحن نتناول الطعام".
لم تكن لدى تشاريتي أية نية لتفعل ذلك, وتحوَلت بنظرها تشاهد الأنوار التي تزين شوارع أثينا , كان عجيبا – في نظرها- أن ترى أثينا وكأنها وضعت في غير مكانها , فقد بدت كمدينة ألمانية حديثة , وليس بها شيء من تلك الروعة الأغريقية , التي قذفت بها الى مخيلتها صور البارثيتون وغيرها من الأطلال .
قالت وقد نسيت غضبها من رفيقها:
" أنها لا تبدو كمدينة أغريقية".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 02:55 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 33 - برج الرياح – أليزابيث غراهام – روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" ربما لأن المهندسين البافاريين هم الذين وضعوا أساسها".
ردَت في سخرية :
" هل سيكون مسموحا لي أن أخرج مع كولن وحدنا".
" أن ذلك يتوقف".
ردَت بسرعة:
" على ماذا؟".
ألقى اليها بواحدة من نظراته اللامعة :
" يتوقف على من هو هذا الكولين من ناحية, وعلى من أنت هي من ناحية أخرى".
لمس يدها في لحظة أتصال خاطفة وقال:
" كان يجب على فيث أن تصر على حضورك الى اليونان بمجرد وفاة والدك , لم يكن من الصواب تركك بمفردك بدون أن يكون هناك من يحميك . أين كنت تعيشين؟".
عضَت تشاريتي شفتيها وقالت:
" في منزل أبي".
" الذي هو الآن منزلك؟".
" كلا , ليس تماما , أنه ملك لثلاثتنا ".
" أذن لن تقيمي فيه عندما تتزوجين ؟".
" لم أفكر في ذلك , آمل ألا أعيش فيه, فهو مكان واسع ومقبض وغرفه السفلى مظلمة للغاية , أما الدور العلوي ففيه العديد من غرف النوم الباردة".
" ولكن قد يفضل كولين أن يعيش فيه؟".
استاءت تشاريتي من أصرار لوكوس , ماذا يعنيه من المكان الذي يفضَل كولين أن يعيش فيه؟ تمتمت قائلة:
" لا أعتقد ذلك".
وأوقف السيارة بمهارة في الميدان القريب من برج الرياح واستدار نحو الجانب الآخر ليفتح لها الباب, وعندما همَت بالنزول وضع يده تحت ذقنها , ورفع وجهها ليقابل شعاع النور الساقط من المصباح فوقهما , وقال في رقة:
" لا دموع بعد الآن , ولا حزن بعد هذه الليلة على الأقل , تعاهدنا ؟".
ابتسمت بضعف وقالت موافقة:
" لا دموع بعد الآن , بكيت من أجل هذه الأشياء من قبل".
" هكذا ؟ أنت أيضا مثقفة ويمكنك القاء مقتطفات من مسرحياتنا الأغريقية ؟ هل يمكنك معرفة مؤلف هذه المسرحية؟".
كانت تلك مهمة صعبة , خاصة وهي تشعر بلمسته القوية تحت ذقنها وقالت على الفور:
" بوربيدس على ما أعتقد".
كانت تفضل أن يكون هناك نوع من التحفظ في الحديث بينهما فهي تعتبره رجلا غريبا , ولم تحدد بعد ما اذا كان صديقا لها أو عدوا , تمنت لو تستطيع الأعتماد عليه , ولكن عندما يتعلق الأمر بفيث فأنه بلا شك يعتبر عدوا.
" رقيق منك أن تهتم بشؤوني , ولكنني ظللت لوقت طويل أعتمد على نفسي , وأفضل أن يستمر ذلك".
تحوَل برأسه عنها , غير عابىء بما قالته وقال في أحتقار.
" ما من أمرأة تفضل ذلك".
" ولكن أنا أفضل ذلك".
هز كتفيه وقال:
"ليس لوقت طويل".
ومدَ اليها يده وقال:
" تعالي يا تشاريتي لا بد أنك جائعة , وهناك العديد من الأشياء التي يجب بحثها قبل أن نتوجه الى أراخونا ودلفي في الصباح".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 25-11-13, 02:56 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 33 - برج الرياح – أليزابيث غراهام – روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أسرعت خلفه وسألت:
"ماذا؟"
" أولا ... ما زلت أرغب في قراءة رسالة أختك, هل هي معك؟".
أومأت بالأيجاب.
" لوكوس , ماذا ستفعل مع الصغير ألكسندر؟ أعتقد من حقي معرفة ذلك. على الأقل قبل عودتي الى أنكلترا".
تجنب للحظة نظرتها الثاقبة اليه , وأحست أنه لا يرحب بهذا السؤال , فرد بجفاء:
" عندما أتخذ قرار في هذا الشأن سأبلغك بدون شك , لن أنسى أنك خالته , وسترغبين في رؤيته من وقت لآخر , عليك أن تعلمي أنني أنا الذي سأقرر مستقبله".
قالت متوسلة:
" ألن تناقش الأمر معي على الأقل؟".
" لا أجد سببا يدعوني لذلك, اذا كان هذا الكولين هو الرجل الذي تصفينه , فقد يكون وجوده مفيدا عندما ننتهي الى قرار , هذا سبب رغبتي في أن يأتي الى هنا".
قالت محتجة:
" ولكن ليس لكولين شأن بذلك , أنه أمر يعنيني أنا بالضرورة ".
توقف فجأة ونظر اليها بحدة قائلا:
" أعتقدت أنك تفكرين في الزواج من هذا الرجل؟".
" وماذا في ذلك؟".
" عندما يصبح زوجك , فمن الطبيعي أن يتولى هو شؤونك , فمن الأفضل أن يلعب دوره من البداية".
" ولكنك لا تفهم!".
منتديات ليلاس
أسكتها بحركة من يده وقال:
" هذا يكفي , من الأفضل للمرأة الجميلة أن تهتم بأشياء لا تشغل بالها , وأنت أمرأة جميلة للغاية".
أوقفتها المفاجأة عن الكلام, كانت غاضبة للغاية لأنه يتعمد أن يكون وصيا عليها , وأن يتجاهل رأيها, لا لسبب الا لكونها أمرأة ,ومع ذلك لم تستطع مقاومة أحساسها بشعور مثير , لأنه يراها جميلة , بل جميلة للغاية كما قال.
تبعته الى داخل الكافيتريا , حيث الأضواء والصخب وحب الحياة.أتي اليهما المضيف مبتسما , أخذ منه لوكوس قائمة الطعام وأعطاه الطلب بسرعة, شعرت تشاريتي بالضيق لعدم أستشارتها , ونظرت حولها الى الصبي الصغير الذي كان يركض من منضدة الى أخرى لأحضار الطلبات, رد الصبي على نظراتها بقبلة على يده أرسلها اليها في الهواء.
" يا ألهي أن عمره لا يتعدى الأثني عشر عاما".
نظر اليها لوكوس نظرة شغف زادت من حرجها :
"ألم أقل لك؟ هو أيضا يراك جميلة".
" كان الأجدر به أن يكون تلميذا في المدرسة".
ضحك بصوت عال:
" أن الرجل اليوناني يعبَر عن أعجابه بالمرأة وهو ما يزال في المهد".
شعرت بأنفاسها تسرع وهي تدرك تماما الأعجاب الذي بدا في عينيه السوداوين , ووجدت نفسها تتساءل ماذا سيكون شعورها لو وجدت نفسها بين ذراعيه, كان خاطرا مربكا للغاية , لم يرد على ذهنها من قبل , لقد صدمها أن تفكر في رجل بهذا الشكل غير اللائق , وأن يعصف بها مثل هذا التفكير , قالت بسرعة تذكره , وهي مصممة على تغيير موضوع الحديث .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المساومة, اليزابيث هنتر, elizabeth hunter, برج الرياح, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the tower of the winds, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية