لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-14, 07:06 AM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207729
المشاركات: 207
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الوجووود عضو على طريق الابداعهمس الوجووود عضو على طريق الابداعهمس الوجووود عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 209

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الوجووود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 

(((صيحة الام لم تردع بوحه ، و هو يكمل و هذه المرة عيناه اتجهتا حيث امه : ليش احترمها ؟
جان هية خافت من ربها و احترمت نفسها ، لو موو هية مـ جان اني هسة هيجي ، حرقت قلبي الله يحرقهـ ـ))))

حرقلي قلبي هذا المقطع

حلووم والله كللش ماعرفت اعلق ع الباارت
مؤوولم كثييير قطعولي قلبي يسار ودُر
كل شوي افتح ع اساس اعلق ويطير التعليق
ان شاء الله البارت الثاني اشد حيلي وحتطفشي من كلامي الكثيير..

ويسلم رووحك ع البارت وننتظر ابدااعك
احبك حلومه ربي يرضى عليك ويقويك ويفرج همومكم دايم ادعيلكم وربنا كريم❤️

 
 

 

عرض البوم صور همس الوجووود  
قديم 08-01-14, 06:32 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243238
المشاركات: 283
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 705

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماما ميري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 

هلؤؤؤؤ حلومه فصل يخبل عاشت ايدج عيوني. يسوري قهرني هئ هئ
خطيه بس تمني هم خطيه شنو ذنبها
يسار عيوني امشي عدل وبطل طبعك الارعن يعني لاترحم ولاتخلي رحمه الله تنزل عمت عين العدو ان شاءالله فوك ممخليها معلكه ولادايرالها بال ميريدها تشوف حياتها بس هم احبك حظي هذا ههههههههههه
مواااااااااااااااه يامبددددددددددددعه يااحلى حلومه

 
 

 

عرض البوم صور ماما ميري  
قديم 08-01-14, 06:38 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243238
المشاركات: 283
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 705

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماما ميري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Flowers رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلمْ يُعآنقْ السمَآء مشاهدة المشاركة
  
السلامُ عليكم و رحمَة الله و بركاته

حبايبي اني

اول شي وييينكم شوو ماكو ردة فعل قوية عالفصل ؟ بحيث إنقهرت و شلت بخاطري
إن شاء الله تكونون مشغولين بالخير حبايبْ

ثاني شيي .. الفصل اليوم مَ جاهز والله
ان شاء الله حيكون عالخميس و عالساعة 10 بإذن الله
و طووييل ان شاء الله
أريييد أشووفكم حتى نفسيتي تتحسن مااشي ؟ ترة سُرى مطنقرة >:(

ههههههههههه
سراوي فدوه لعينج كل شي ولاالطنگوره
تبا للطنگوره والله يبعدها عنج وان شاءالله اكون موجودة وكت نزول الفصل مو تدللين كم حلومه عدنا احنا

 
 

 

عرض البوم صور ماما ميري  
قديم 09-01-14, 09:50 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 


بإسمك يا الله


لا تشغلكم الروايات عن صلاتكم و الطاعات ، رجاءا أحبتي



الثاء الثانية



؛


شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِما عينايَ حتى تأذنا بذهابِ
لم تبلغ المعشار من حقيهما فقد الشباب وفرقة الأحباب


علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه "


،


يجلس هادئ الفكر ، و الشعور .. متناقض الحال مع من يشاركه المكان ، حقد عظيم يتمكن من الاخير ، ليستمر بثرثرة لا طائل منها في نظر الساكن المنصت !
بهيبة يملكها زفر قاطعا درب السباب على إبن من كان شريكه : دكتور اعصابك .. خلص المفروض تستسلم للامر الواقع يا اخي
التصرف كله قانوني ، و لو شقد مـ حاولت مرح تلقي ثغرة بيه ، يعني الوالد الله يرحمه اتخذ قراره و كان بكامل قواه العقلية ، لذلك ماكو حق لأي شخص يطعن بالتنازل
و بعدين دكتور ، حصتها تنحصر بالمكتب احسن مما توصل للبيت و باقي الممتلكات
والدك الله يرحمه مـ جان قصده يأذيكم ، بس العدل انو هية تاخذ قسمتها ورة الي صار

فيكون الاخر مصرا على رأيه ، مستقتل في ساحة العناد : ماكو هيج حجي ، هم ناقصة تمد ايدها عالبيت ، و على موضوع اخوها الشغلة كلها صارت بالغلط يعني اخوية شمدريه هذولا رايدين بيه شر ؟؟
دكتور انتة حط نفسك بمكانه ، يعني اذا احد سألك عن بيت جيرانكم مرح تدليه ؟

بثبات نظرة علق مجيبا : بس ما انطيه " أعطيه " تفاصيل دكتور حسين ، و ياسر منطيهم تفاصيل طلعة رافد من السجن ، اعذرني .. اخوك غلطان حيييل

فيرتدي زي المحاماة و يعتلي المنصة : دكتور عراق الله يخليك الولد صغيير ، شمعرفه ؟!

زفرة - كلل - اعقبها بـ : هسة هالحجي مرح يفيد ، ارضى بالوضع و خلي الشغلة تخلص بدل مـ الموظفين كلهـ ـ

فيقاطعه المثار نبضه و دمه بـ غلظ القول : يا وضع هذاا دكتور ؟ تعبيي تريدني اتنازل عنه ؟ لييش ؟
لحظة سكون ، نحرها بـ جدية و تأني : عذرا إذا ضايقناك بمشاكلنا ، بس المشكلة بإعتبارك شريك لازم تكون على علم بكل خطوة ، و هالمرة اني جاييك و رايد منك قبل لتتسجل الحصة بإسمها نوصل لحل
مستعد اشتري حصتها ، بس خلي تعووفها

لوهلة تفاجأ عراق و بان الاندهاش على سطح الملامح ، ليقول بعد حين و بـ ركازة : انتة متأكد ؟ تعرف شقد سعرها ؟ او شقد هية رح تطلب بيها ؟ تدري بيها ما حتقبل بالقلييل

ليشمخ بأنفه ممتعضا ، معترضا : مو بكيفها ، اني الي احدد السعر

: إمشي ماما ، ما عدنا شي للبيع

قبل مداهمة صوتها الأغر ، هجم العطر الحاد ليشق الانوف ، فيرتسم الإشمئزاز على احد الوجهين ، و الغضب على الأخر .

لوى عنقه حيث توجد ، ليحدجها بنظرة تنوي القتل ، فوجدها تتفادها ببراعة لعوب و هي تتقدم بخطى ثابتة ، تحفر الأرضية العارية بـ كعبها العال ، فيخترق اسماعهما إزعاجها الحي ، تتمايل الجانبين ، بـ أناقة ، مخزية !
لما وصلتهما بادر الاصغر بـ الإنتفاض كلاميا : خييير ؟ شنوو هالاخلااق ؟ فايتة " داخلة " بييت الـ خلفووج " اهلك "

: حسيين

كان العراق من نَهَر دون أن يستخدم محسنات اللفظ الرسمية ، فبهت الاخر لبرهة ، ثم سرعان ما إستعاد غضبه الهيمنة ليحاجج بالحق : يعني عجبك اسلوبها و دخلتها علينا ؟

لم يوليها البصر ، إكتفى بمحاكاة الاصغر : و لا عجبتني ردة فعلك ، احنة قاعدين بمكان محتررم ، و أعتقد الكل كبار و فاهمين .. إحنة نريد نوصل حل لهالمسألة نرضي بيها كل الاطراف .. و فوق كل شي اكيد الشغل فـ عوفنا من الإستفزازات

أكد على الطرف الأخير من شريط جملته ، و بها نقل رشق سهامه لـ هدف جديد ، أحمر الرأس
فـ أصاب العينين برفة هدب .. راجفة !
بالخفاء تسلل بصره حيث كامل قوامها ليطمئن مما اكتساها من ستر ، و لو أنه كان افضل من سابقه ، إلا أنه أيضا أثار الكثير من تحفظاته ، ليقرن تغضن حاجبيه بزفرة يتلوها إستغفار جميل

لم تقابله سوى بـ قيح التصرفات ، و أبغض العناد .. إذ رفعت حاجبها متحدية إياه أن يبوح بما ودته نفسه .. ليشيح ببصره حيث المتابع لتفاصيل الحوار الساكن ، مستشعرا شرارات خفية تنطلق من الجسدين الجالسين بإستنفار !

ثم ثبت نظراته على أرملة أبيه الرعناء ، بعد إذ تمايعت بجلستها واضعة ساق فوق الأخرى ، فأضحت ترشقه بـ فاتر النظرات .. و من بعده بـ ساخن الكلم : إي دكتور حسين .. مـ ناوي تطلع دنريد نشوف شغلنا ؟

كتلة إستفزاز تملئ دلوا من فخار عتيق ، يندلق محتواها على الجانبين .. ضيق نظراته مقيما مظهرها اللاذع .. السافر الإستهتار !
ليهمس متحشرج الحلق بالغضب : قومي وياية دا ارجعج للبيت ، كملي عدتج مثل المحترمات و بعدين تعالي رجعي اللعب السافل

فـ تعاظم حدة بسمتها ، و النظرة تشتعل بنارها الأحمر ، لتكتفي بإغداقه بكثير من سخرية ، لاذعة : إحترم نفسك حسوني ، زين حبيبي ؟
تعرف فرات منوو و شتقدر تسوي .. فـ دير بالك على نفسك ماماتي

جاراها بذات الرعونة ، و الصامت بينهما ينأى ببصره عنهما ، ممتقع الملامح ، مكفهر المزاج : ههه شتقدر تسووي فرات خاتون ؟؟؟ يللا راويني شتقدرين تسووين .... ماماتي ؟

تفتق بغتة كيس غيظه ، ليوبخهما بـ نبرة متزنة ، و بصره لم يحيد نحوها أبدا : دكتور حسين ، مداام فرااات
اتوقع مو من الاخلاق تتحاورون بهالطريقة الرخيصة قدامي !

كان جسده متقدما ، مستندا بمرفقه على سطح المكتب . ليعيد جذعه للخلف حتى إستند على ظهر المقعد ، و باليمنى أشار نحو من يحادثه بالقلم الذهبي المتسلل بين أصابعه : دكتور حسين ، على شغلك
و بذات الطريقة أشار للمشعل الأحمر دون أن يغير وجهة نظره نحوها ، إكتفى بـ تصويب البصر على الجدار امامه ، و الكلام على أسماعها : و إنتي ... مدام ، تريدين افهمج قواعد الشغل اول شي لو نروح نكمل الـ ـ

ليقطع عليه الحديث ذو الغضب النافخ للأوداج : عذرا دكتوور عراق ، هالحجي قبل اوانه ، هية رح ترجع تكمل عدتها ، و بعدين نتنااقش بهالموضوع .. و اني قتلك حصتها رح أشتريها

ضحكة وقحة أفلتتها ، و بكسل مالت برأسها يمينا ، و كومة الشعر الحرة تحركت كـ لهيب هبت عليه ريح ، فتنفث هي دخانها بوجه من أمامها : بأحلامك
و بـ إسلوب إستفزازي ألقت بذراعها الأيمن على سطح المكتب ، لتطرق بأظافرها الزهرية الطويلة على خشبه ، و بنغمة ميوعة مستفزة اردفت : اسمع الكلام ماما و روح لشغلـ ـ

فتأتيها صيحة حانقة من على ميمنتها : فرات كافي ترة زودتيها

و اخرى من امامها ، متزامنة مع الفعل السريع ، المشتعل قهرا ، إذ إستقام - حسين - جارا ذراعها بغية أن تشاركه الوقوف : قلت قووميي ، فضحتينا الله يااخذج

فإنتفض الجسدان لمرآى الـ شئ اللامع المنطلق بينهما بسرعة خارقة للعادة ، و زئير الليث الغاضب علا و تجبر ، فـ أرهب قلبيهما و الاضلع : حسيين ايدك ، تخبلت انتة ؟ تمد ايدك على احد و اني موجود ؟ شنو ما عندك احترام حتى لوجودي ؟

كان و هي يراقبان حطام ما كان قلما منذ لحظات ، ليتحامل الشاب على قلقه من أسود الغضب هذا فيحاجج و لا زال ممسكا بـ ذراع الـ فرات محاولا أن يراها خاضعة ، مستسلمة : دكتور اعذرني بس هالمشكلة شخصييية و زادت عن حدها و ميحتاج تتدخل بيها

عند نهاية جملته تراجع مخذولا ، فهي لن تستسلم .. و فضيحتهم تكاثف غيثها الوشيك !
يالخزيهم ، تبا لأبيه الأحمق

المستنفر بمقعده صاح متناسيا دروس ضبط النفس و أداب مقابلة السفهاء ، فغيظه اكبر : لا أتدخل بيها و نص ، لإن من اول يوم و انتو مشاركيني بيها
و الاهم من هذا الوالد الله يرحمه مخوولني اتعامل وياكم بالطريقة الي اشوفها صح

فينازله الاخر نبرة الصوت بـ أعلى : و تشوف من الصح انو - هااية - تاخذ تعبنا و تعب ابونا ؟

الإشمئزاز المندلق بأحرف الإشارة لمستها ، لكنها تغاضت إكراما لشئ خفي !
لكن الغيظ لم يفتأ أن يكشر عن أنيابه ، لـ تقول بحدة و يمينها راحت تضغط على مرفق اليسار ، الذي دهس توا : حقي و ما رح اتنازل عنه ، و يكون بعلمك حتى نصيبي بالبيت و المحلات هم اريده ، و القانون وياية

لتصلها نبرة الرفض ممن يقف حيران قهرا يكاد يفتك به : نععم ؟ على جثتي والله

و يكمل عليه الاكبر بـ رصانة تشابه تلك التي للفولاذ ، فـ تغشاها القلق من فك لحامها : لا ماكو هيج حجي ، انتي نصيبج بس المكتب ، الاتفاق تتنازلين عن بقية الممتلكات

لكن للتثعلب دور اخر في حياة المتنكرين بزي صاحبه ، إذ سهمت ببصرها نحو عراق رافعة حاجبها الأحمر ، بـ تحدي : أني وحدة متنفذ العهود و الاتفاقات ، عدكم حضراتكم مشكلة ؟

تتحرش بعفاريت رأسه بمكرها و ما تكيده ، و هو من لا يعلم من أداب الهدوء شيئا صرخ كارها ، و حاقدا : و الله العظيم ما اسكتلج ، اخليج تكرهين اليـ ـ

و من جديد تدخل من تحاول بإستماتة جر اهتمام بصره نحوها دون نتيجة ترجوها ، فبتر العراك الناشب مجددا من غير ان تصاب نبرته بالملل : أستغفر ربك
و إنتي ...... لا حول و لا قوة الا بالله
حوقل بعد أن حاورها بالنظرات .. أخيرا !
تحدت شموخه ، و صرامة اقواله ، تحدت عراقيته و شهامة رجولته ، تحدته بكل ما إمتلكت ، ليمتعض من إسلوبها الرخيص .. و الذي لابد له من أن يجاريها بسببه
، لوى رأسه حيث الاخر ، المهيمن عليهما بوقفته لا حججه و لا إسلوبه ، ليحادثه بتأن : دكتور حسين ، إطمئن .. غير المكتب مرح تخسرون شي

فتتوائم صرختها المستنفرة مع ضربة سددتها من يمينها على سطح المكتب ، تلتها صرخات ، و ضربات أخر : لاا يخسرون و يخسروون كلشششي مثل مـ خسروني كلشي ، و دكتور حضرتك مالك علاقة بهالموضوع ، ماشي ؟

للحظة ود لو كانت رجلا ، كم تذكره وقاحتها بالأخرق المسمى أخ له ، كم يرغب أن يكونا تحت رحمة قبضتيه ! ، حاكى حسين برسمية شديدة اللهجة : دكتور ، روح لشغلك

: ماشي ، رايح ، بس فهمها مرح اسكتلها

اقتنع الاخر لا تنازل ، و قبل ان يطوي جسده بعد المسافة كلفه العراق بمهمة جعلت من قدميه تتخشبان مكانهما .. و ظهره يتصلب ! : سد " إغلق " الباب وراك دكتور

عمرا قضاه هنا ، منذ ان تخرج من كلية الصيدلة و أبوه أصر أن يأتي لـ يتغلغل في العمل ، فـ هو من سيديره يوما ! أو هذا ما ظنه ، مذخر ادوية كان من أوائل العمل ، فـ تحول لمكتب يرتبط بأكثر من مذخر .. على مر ذلك العمر لم يجد من العراق حركة كهذه !



*





لما إختفى - من فار دمه - عن مجالهما ، بادر هو بالقول المباغت : ممكن افهم شنو هالحجي الي قلتيه ؟

صبت نظرتها عليه بإهمال ، ليضيف ممتقع الوجه و النبرات : على اي اساس تاخذين حق مو حقج ؟ لهالدرجة توصل بيج ؟

لترفع حاجبها و النبرة ، متمتمة بـ تهادي وقح : توصل بية الي توصل ، إنتة مو شغلك تقويم تصرفاتي و قناعاتي ، بكيفي .. أني قانونا ارملة ابو حسين

فـ كان صوت الحق اعلى ، و أشد : و شرعا ؟
يعني تتوقعين رح اخليج تأثمين هالاثم ؟ هااية مصيبة

بتلقائية رف جفنها و القلب !
حاصرها بهذا القول الشرس ظاهريا ، لتجد نفسها لبرهة قصيرة تتوه في دربه السالك ، لكن سرعان ما تمالكت نفسها و هتفت بـ : اني الي اشيل الاثم مو انتة ، بكيفي اريد اعذبهم مثل مـ عذبوني ، و بما انو همه " وحوش فلوس " فأكثر شي يوجعهم هوة خسارتهم لفلوسهم

توسع بؤبؤيه لا المحجرين .. ليحذرها بالقول الصلب : و تاخذين فلوس حرام ؟

فتفاجئه بالإصرار على الحنث : ليش حراام ؟ حقي .. دا اقلك قانونـ ـ

حتى فاض كيله من عنادها التافه ، ليصيح بكل ما تملكه من هدوء : فرااات ، خلص .. لتخليني استخدم غير طريقة وياج
تضحكين على نفسج بهالحجي ماشي ، بس مو تجين تريديني أشاركج بهالسخافة !
هاهية .. حصتج بالمكتب ماشية و تعيشج احسن حياة

فتستنفر جالسة على طرف المقعد ، رافعة كتفيها بتعال ، تشابكت احرفها المرتجفة غضبا ، لتبثه سمها المعتاد ، ألا و هو سوء التخلق : و كأنوو اني الي ميتة على حيااتكم ، دكتوور عراق .. إذا انتة مثلهم تتوقع اني طمعانة بهالجم مليون فـ للأسف ذكائك خذلك هالمرة
أني مستعدة اشتريكم كلكم بفلوسـ ـ


فـ أغدق عليها بكرم التأنيب ، و الترهيب : إسلوبج عدليه ، هذا مو إسلوب مداام محترمة ، و سيدة اعمال .. لتتعاملين وية الناس كأنه كلهم يشتغلون تحت أمرج ، خلص زمانج راح من زماان .. و اتوقع انتي تعرفين هالشي كلش زين

لمحها ، قسما بالله لمح مواراتها لتلك الدمعة الخائنة التي اشاحت بوجهها عنه لئلا يبصرها ، فـ يتهشم تمثال هيبتها و بؤسها أمامه .. و لسبب ما ضايقه ذلك التوجع !
هو مدرك بأنها لا زالت متمسكة بعقائدها القديمة ، و مؤمنة بأن على الجميع مداراة مكانتها و لو تحطمت بقاياها ، طيلة فترة إقترانها الصوري بـ أبي حسين لم تنفعها في تبديل مسار أفكارها و الخروج من شرنقتها الذهبية .. بالقصر العاجي !
لما وجد له من الصمت اطول اجابة ، أكمل بـ ما شغله حين دخولها ، و حتى هذه اللحظة : شغلة اهم ، عطر بعد لتخلين .. - ليضيف بتمالك نفس لما إستعادت روح القتال ، و هبت ريح على جمراتها لتتقد - رجاءا

قبضت على كفها ، و الفكين ، لتخرج نبرتها محبوسة بغيظ تناست به أخر ما قيل و شق عروة صلادتها : نعم؟
دتلاحظ حضرتك انو بيومين بس إنطيتني أوامر الحجي بـ ست سنين مـ إتطرقلها ، تتوقع رح أستجيب ؟
ترة مو شفتني لبست طويل يعني خلص رح أسمع كل شي تقوله .. صحصح دكتور رجاءا

لما جاءت على ذكر اللباس فاجئها بـ بصره الذي تنقل بـ عفوية تلقائية من كومتها الحمراء الحرة ، لـ سترتها الرسمية و القميص ، و بما أن رؤية البنطال قد صعبت عليه بسبب المكتب الفاصل بينهما ، عاد بنظراتها لما علا .. لترتكز لحظة فوق الوشاح الملون الملتف بأناقة حول عنقها ، اللماع ببياضه الأصهب : أول شي إنتي ليش متحاملة عالعالم ؟
ليش تعتبرين نصيحتي امر ؟ أني دا اريدلج الشي الزين ، بحثي عن العطر بالشرع و تعالي ناقشيني


إرتدت للخلف جالسة و كأن بها إستمعت لشئ مرعب ، لكن الملامح احتفظت بجمودها ، فرفعت اناملها الدقيقة بنحت رباني سبحان من سواه ، تحك بسبابتها و الوسطى خدها الأيمن ، الملئ بالنمش الأحمر لولا بعضا من المواد التجميلة الساترة للعيوب ، لكان مفضوحا
اضافت على قوله ما وده العقل لا القلب : و للمرة الثانية تحسسني إنو اني داخلة بـ جامع !!
و شكرا ، ممحتاجة نصايح ، أتوقع عمري و الي شفته يخليني أعرف أتصرف زين

كتم زفرته ، و كثيرا مما رغب بقوله لو كان ما بينهما لا يصنف تحت إسم المعاداة ، و اكمل محاولا بلين الكلم : لا متعرفين .. لو تعرفين مـ جان عاديتي حسين و اخته ، كم مرة قلت لتـ ـ

فتبتر عليه ما يحاول بـ حرقة وصله لهيبها ، و دخانها : ممكن متناقشني بموضوع إنتة مـ عايشه ؟ دكتور اني شفت الي محد منكم شايفه ، أني جان الي مثل حسين الحثاالة هذا يتملقلي و لأبوية حتى يسويله معاملات و يمشيله مساعدات .. أبوية إنهد حيييله علمود هالـ وطن ، و إشحصل منه ؟ دماار !

لان قلبه دون ارادته و هو يستمع منها لـ طراطيش احداث هو يعلم تفاصيلها ممن جمعهما بعد الله ، لم يمض إسبوعان على كل شئ .. و ها هي من الآن إعترفت ، أ تراها كانت بذات السلاسة مع ابي حسين ؟ أم أن إستفزازه من أتى بمصرع واجهتها الغامضة و المتحفظة

بـ تفهم و تسامح لم يخدشا لوح هيبته حاكاها : ترة الكل بإختبار من رب العالمين ، و قدر الله أحسن من كلشي
الصبر ثم الصبر

لم تفته رجفة اجفانها ، و لا زمها للشفتين المصطبغتين ببهرج الألوان ، لكنها و كما علم عنها ، و رأى منها واجهته بـ بسالة ذوي الشهداء ، الصابرين
إلا أنها لا تدرك بعد معنى الصبر ، لذا انكرته بـ تعنت الأولين : ما اريد لا أصبرو لا شي ، و يمكن لو مو رافد جان هسة اني مو قدامك ، عالأكثر جان رحت يم الي راحوا

فأكمل ما ينتويه من تقويمها ، كفكرة طرأت له توا : بهالبساطة تقوليها ؟
تنهزمين من تأديب الدنيا بـ عذاب جهنم ؟

لتسخر رافعة طرف شفتها بتعال : ماكو أتعس من عذاب واحد مخلوق بالعراق

فتنكمش ملامحه رفضا و إمتعاضا ، و الإشمئزاز الأخر لم يترك نبرته إلا و ملأها : أستغفر الله العظيم ،
حضرتج مفاهيمج للأسف كلها غللط ، و أقدر أقول إنو خلفيتج الدينية تقريبا مختفية !
ثم إعتدل بمقعده ، مادا ساقه الإصطناعية لـ يخف تشنج فخذه الغريب ، مكملا ما يود إيصاله بسلاسة إعتادها طيلة أعوامه المنصرمة : إنتي شايفة الناس بدول افريقيا ؟ شايفة بورما ؟ خلينا منهم ..
شايفة الي - إنخلقوا - بـ دول اجنبية ؟ اكيد تعتبريهم مرتاحين ، بس عفوا انتي الي ذكائج خذلج هالمرة ، انتي ربج انعم عليج بالإسلام .. وعدج بالثواب بكل خطواتج نحو الخير ، ليش ترفضين هالنعمة ؟
ليش تستهينين بيها ؟


لـ تعكس ما ظل ذهنه عاكفا عليه من تصورات تخص شخصيتها الحاقدة على بني البشر ، و ذاتها : دتحسسني انو اني كافرة

توحشت ملامحه و رغم ما لمحه من نار ذائبة في مآقيها تحدث مكرها ، بنية الإصلاح : لا حول و لا قوة إلا بالله ، قتلج إنتي متحاملة عالناس كلهم لشديد الأسف .. و مهما اظهروا من حسن نية تجاهج إنتي تعتبريه عمل مبطن الشر ، و هالشي اكبر غلط
ليرفع حاجبيه بهدوء ، مراقبا فرار مقلتيها من قبضة احداقه : غيري مفاهيمج مدام .. غيرها قبل ليضيع الوقت

لتهمس بإستهتار لا مبال : خلي يضيع ، أحسن
على أساس شلون حياة هية

وصل سيل غيظه زباه ، ليرفع نبرته بـ تنبيه اخير ، و ملامحه تواءم الصوت الناقم : لتنسين الحجي إلي قلته ، لأن ما رح ينعاد .. إنتي مو صغيرة و المفروض تعرفين مصلحتح

فتفرد كتفيها على المقعد بأريحية ، تهز القدم المتدلية فوق شقيقتها بـ إهمال .. و أخيرا ، تجيبه بجمود : اني الي ما اريد اسمع محاضرة عن المثالية ، تخنقني

عكف على رشقها بالنظرات الكارهة لكل تصرفاتها و ما تقتنيه لنفسها من ابشع الصفات ، تجلد بالصمت .. فمن مثلها كمقبض حديد لا يلين من لهيب واحد ، كل يوم سيجالسها بقدر حتى يصير منها من يفتخر أن تكون مسلمة تؤمن بقضاء الله تعالى ، و تصدع بأوامره !


لبرهة زاغ بصره للكف البيضاء كما القند المتلاعبة بـ طرف الوشاح الطيفي بالوانه ، فزفر بحنق و من بعد ذلك أشاح ببصره حيث ابعد نقطة ،، ليستطرد اخر السبيل : جبتي الأوراق الي قلت عنها ؟

: إي
وين نروح هسة ؟

سألته بإهتمام لم تزيفه ، و هذا ما جاد عليه بالتقزز من شيمها الواطئة ، و لكنها مهمة تقلد شرف الخوض بها رغم عسرها امام الله اولا ، و وعد ارغمه على إيلاج نفسه بها ثانيا : لـ كاتب عدل " موظف معاملات " ، و وراها للمحكمة ، و يجي ويانة حسين .. تتنازلين عن حصتـ ـ

لتستوقفه بنبرة متحجرة ، تناقض فورة النظرات الحمراء : قتلك مرح اتنازل

فيحمل بيمناه مطرقا ضخما ليهشم بها ذاك التحجر بمهارة حرفية : لا رح تتنازلين
ما اتوقع بنت السفير مستعدة تاكل الحرام ، مهما يكون ابوها جان رجال محترم و ماشي سليم

حتى فتاتها بالغ الصلادة ، لتحاججه بـ تعنت و سبابتها تطرق على سطح المكتب فتضيف للقول أهمية عظمى ، برأيها : حقي هذا ، و مهما حاولت تلعب على وتر والدي مرح اتنازل

فأدهشها بـ تصرفه الغير لائق و هو يستقيم بغتة ، فترفع نظراتها حيث وقوفه الأعوج .. منصتة لـ ما قاله يضرب به احتجاجها عرض البحر ! : يللا ، تفضلي إذا تريدين نروح هسة

كزت على فكيها و توسعت احداقها ، لتصيرا كما فوهتي بركان على وشك أن تفيض سيوله النارية لتأكل أخضر الأرض و يابسها ، فجاءت نبرتها مصرورة ليظن لوهلة بأنها ستفقد إحدى احبالها الصوتية بهذا الشد : شنو هالثقة حضرتك ؟ تتوقع اذا رحنا و صدقت أوراقي كلها رح اجاريك و اكمل الي تريده انتي و يريدوه همة ؟ بعدك متعرفني .. دكتور عراق

ببسمة خفيفة حاكاها ، و ليته لم يفعل !
فـ انفاسها تهدجت قلقا من ذاتها الضعيفة ، أ يعقل أن تكون ابتسامة رجل واحد .. بهذه الهيمنة على من يبصرها ؟ أم إنها من تعاني من بعد عجاف السنين مراهقة تافهة ؟
: إنتي الي متعرفيني
اني ما عندي ثقة بـ أخوية .. ماشي ؟
يللا ،
و ...

لبها الذي أختطفته بسمته ، عاد لجحرها راكضا ، هائما على وجهه أسفا بعد أن أضاف بـ قوة شرقية لا تهوى الجدل : الشال هذا بدال لتحطيه على رقبتج ، حطي على راسج .. أستر

إنتصبت بقدها ، ليزيد كعبها من طولها المياس ، و لسانها المنفلت يطول هو الاخر ! : دكتور ، تجااوزت حدودك هواية

انشغل بـ رفع احتياجاته من على مكتبه قائلا لها بجدية دون ان يوليها البصر : رجعتي تضحكين على نفسج ، تدرين ماكو حدود حتى أتجاوزها ، الله يعدي هالشهور على خير
يللا خلي نتوكل ، نروح بسيارتج

راقبته يتعجلها ، فيسبقها
بمحاجر تبطن من خلف حقدا ، قلقا ، و فيض دمع تأبى هطوله .. إتبعته





*

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
قديم 09-01-14, 10:14 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
كونتيسة الأدب النتي


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 240233
المشاركات: 841
الجنس أنثى
معدل التقييم: حلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالقحلمْ يُعآنقْ السمَآء عضو متالق
نقاط التقييم: 3128

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حلمْ يُعآنقْ السمَآء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حلمْ يُعآنقْ السمَآء المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: و بك أتهجأ أبجديتي

 





ودّت لو كان بإستطاعتها إيواء بعض اللؤم و الأنانية بمسكن قلبها علها تهجره كما هجرها ، علها تغفل عن وجع صغيريها و تتناسى آلامهما الحية ، و لكن لم تكن يوما المطالب بالتمني ، آهٍ لو كانت بالتمني .. لمزقته شر تمزيق ، لـ أشغلته بململة أشلاء جسده لا أحضان المُنحلات ، لأشغلته بالتمني واعيا و عند الوسن ، و حتى حين الرقود !

لا تدري ما سبب تعقله و عدم حضوره مدرسة الصغيرين ، بالتأكيد هو لم ينصت لـ غضبها .. فهي لأعوام أرعدت و أزبدت بأرضها وحيدة دون أن يوليها إهتماما يُذكر ، بل دون أن يسأل إن كان من عقب قهرها نفسا يبقيها على قيد الإستمرار بوحدتها الشنيعة

في حينٍ كان هو به يتنقل بين قذارات النسوة ، و فتات الإنوثة العارية من الخجل ، و الخشية ممن خلقهنّ ، كم تتوجع حين ذكرها لبؤسها الذي شاخت له الروح بسنين لم يصلها الجسد إلا بعد خمسون عام
تناهيدها تنفلت من زمام هدوءها بعض حين ، لتجد من رفيقي رحلتها قلقا مفضوحا ، فتطمئنهم بباهت الكلم ، و هكذا كانت عودتهم للمنزل الكبير ، لم تقابل رائد لحسن الحظ ، و يبدو انه الاخر تحاشاها طلبا لبعض الوقت لتجديد مهاراته بالإقناع ، و التقدم ببغتة !

لما وصلت بهما المنزل ، انظارها صوبت حيث المنزل الملاصق لمنزلهم ، و الذي ليس سوى بعضا منه إنفصل ليهجر بعد أن إلتهم الحزن روحه المرحة بـ فيه الحادة انيابه ، قبل أشهر أعتادت ان تسكن الضجة هذا البيت الصغير ، بـ ثالث الاحفاد و اكثرهم رقة .. رغم محاولات والده لأن يتضخم برجولة أولي السبعة اعوام ، لكن تدليل الام جعل من عظامه رخوة ، و صفاته نقية كما الطفل الرضيع ، مدلل الجميع كان ، ليدللـه الله تعالى و يرزقه جنة دون حساب ، و والديه طيرا في الجنة

لا إعتراض على حكمك يا الله ، فقط إرزق عراقاً صبراً و سلوانا ، و كثير من رضا
هذه المرة تنهيدتها كانت الاطول ، ليأتيها صوت الصغير متسائلا : ها ماما ، ننزل ؟

: اي حبيبي نزلوا

ترجلا و هي من خلفهما ، و اكملت المسير للداخل حاملة حقيبتها فقط ، فالصغير كعادته لم يرتضي ان تشاركه النسوة في حمل اثقاله اليومية ، يتحاور مع توأمه بـ لغتهما الخاصة دون ان يصلها شئ من همسهما

عندما دلفت المطبخ لسعتها برودة ارسلت لأطرافها القشعريرة ، تنبهت لوجوم زوجة ابيها و هي ترحب بعودتهم ، تغضن جبينها ببعض تجاعيد التفكر ، و القلق ، متيقنة بأن خلف تغير مزاج من إتقنت دور المربية و الأم ذلك المتحذلق ذو الرأس العنيد

: خير ماما خو ماكو شي ؟

بادرت بالسؤال عن الوضع ما إن غادر الصغيران ، لينقبا عن الضيف الحديث المآب ، كانت مدركة طيلة رحلة الرجوع بأنهما متقوقعان بشرنقة الصمت خشية أن تبوح لهما بأمر يخافاه كما الموت ، مغادرة الأب الحنون !!!
إستشعرت ذبذبات خفيفة تأتيها من قبل الأم البديلة ، غريبة كل الشئ لا بعضه ، على وشك تكرار السؤال كانت لما أجابتها المرأة الناضجة عمرا و قلبا ، اخيرا : لا حبيبتي ما بية شي ، بس شوية راسي يوجعني .. انتي شلونه جان يومج ؟

: الحمدلله

اكتفت بخير الأقوال تعبيرا عن حالها ، لتدنو بهدوء خطى من الموقد حيث تقف ام العراق منشغلة بـ تقليب قدر الرز ، فـ تخرج جملتها هامسة .. تخشى أن يكون ما خلفها قاتلاً : ماما .. يسّار وينه ؟

لم ترفع رأسها ، و لا البصر ، إكتفت بتزين الوجه المجعد ببسمة خفيفة ، تلائم صرامة ملامحها بتناقض عجيب أمره ، لتشاركها الهمس بمثله ، و من فوقه بحة متأثرة : قاعد بغرفة دُر

قبل أن تنهي جملتها القصيرة وصلتها التنهيدة العميقة من صدر التمني ، أجبرتها أن ترفع بصرها نحوها ، لتلتقي المآق برثاء متبادل ، فإحداهما تعاني جفاء فلذة الكبد ، و أخرى ضاع العمر من يديها تنتظر رحمة عبد الله المختال بـ جوره .. من بعد إذن ربه !

: تونة ماما ، فهميني انتي شتريدين ؟

بإنعدام صبر قالت الاكبر سنا ، تاركة قدرها يصيح رافضا منها الإهمال الغير محسوس ، لتكون الاخرى بذات تيهها ، فتجيب ناقلة بصرها حيث باب المطبخ الداخلي الذي ابتلع التوأم الباحثين عن مكمِّل عائلتهما من خلفه : اني اريدهم ينسعدون بحياتهم
لتلوي عنقها فتواجه حماتها مجددا ، مكملة بـ نبرة متهدجة ، غصتها الحمراء فاقع قهرها : الطريق كله ساكتين ، شقد حاولت احجي وياهم ميناقشوني ، بالهم كله هنا يمه ،، حتًى لو ميقولون اني امهم و احس بيهم ماما ، و كلش خايفة منه ، و الله خايفة
خايفة يدمر نفسيتهم اذا عافهم من جديد و هالمرة احتمال يلوموني اذا راح ، و اني اموت اذا شافوني بهالنظرة ، هوة مديفكر بس بنفسه ، مديحس بإحتياجهم إله

كادت ان تفلت بعض دمعها تضامنا مع تخوف من تشابهها بالظروف الفتية ، تنامى قهرها و بغضها لـ غباء ولدها و أخر حبات عنقودها الصغير ، من كان أغلاهم حتى عاد فتساوت النبضات بينهم بقسمة متعادلة !
: و انتي ممحتاجته ؟

: اني تعودت اتقوى بـ الله و بعدين بيكم

سؤال الكبرى و إجابة الصغيرة كان على مسمع ممّن ولجت المطبخ للتو و دون أن تشعرا بها ، بادرتهما بالتحية ، لتقابلاها بالمثل .. تعمدت ألا تريهم صفحة الوجه الباهت لونه ، لكنها فشلت بـ إخفاء تصلب الأنامل ، و لربما الجسد بأكمله ، لتنتبه أختها فـ تستفسر منها سريعا ، مبتعدة خطوات ضئيلة عن الأم الساكن احداقها قلق أبى اللسان أن يدلقه على المسامع

: شبيج دُر ؟ شو عصبية !

فتكون الإجابة مثالا لما تضمنه السؤال : ما بية شي

لتباغتها الام بـ فخامة حضرتها : شنو مـ إرتاحيتي بالدوام ؟ أحد ضوجج " ضايقك " ؟

: قلتلكم مابية شي .. ياعيني

لفظة التودد أضافتها متأخرة علها تخفف من تركيز نبرتها الجامدة ، و لكن هيهات من النسوة التغاضي عمّا بدر منها من تكلس نبرة و ملامح ، ليكرر عليها التساؤل بقلق وليد الحال بقلب التمني : لا ابد حالج مو طبيعي ، لتخرعينا .. شكوو ؟

اولتهما البسمة الخفيفة بغية طمئنتهم دون نفسها ، لتتحرك بحقيبتها الكبيرة حيث طاولة الطعام فتضعهما دون إهتمام على المقعد ، منصتة بعقل مغيب لأنفاسها المتهدجة
اجلت غصة قلبها بعيدا لما وصلها استفسار من اطفأت نار موقدها مستديرة صوبها و كلها قلق على قلق ، فهي لم تعتاد على رؤية الوسطى منشغلة الذهن إلا عندما تستعصي عليها تنحية هوجاء افكارها ، بعيدا - و لو أنها لم تحفظ تصرفاتها إلا حديثا ، حين مآبها الرضيع بمهده ، إذ هو لم يتم عامه الأول بعد - !

: زين ليش راجعة من وكت " مبكرا " ؟؟ و عراق وينه ؟

بتأن راحت تخلع حجابها ، أناملها الطويلة تمتد لتخلع دبابيسه الصغيرة بـ بطئ متراخ ، و كأن الأعصاب أهلكت بلقاء مضى ، مر كان لقائهما ، بمرارة قهوتها أو أشد .. إلا أنها تدمن القهوة اللا محلاة ، و تعشقها .. فيا قلب أخبرني ، أ كانت رؤيته ، كـ قهوتك ؟!

زفرت تهدهد نبضها المتخاذل ، الكئيب .. و راحت تحاكي امها بهدوء أضحى يزعجهما ، و يهديهما يقينا بأن في الأفق يلوح خبرا مريبا : ماعندي شي ماما ، بس محاضرتين ؛ فـ إجيت .. قلت اصلي و اروح اجيب عراق و بعدين اروح للدار

: و متتغديين ؟؟

بادرت التمني بالقول العجل ، مستغلة هفوة اختها لتبين لها بأن هنالك ما يشغلها و جدا ، فهي حين التفكير تمتنع عن طعامها و شرابها خلا كوب قهوتها الثقيلة !
فيبتسم الوجه الشاحب بـ خفة ، متقبلة فطنة اختها بلا قلق ، لتعترف و هما تقفان كالمنتظر حكم جرائمه خلف قضبان المذنبين !

: لتخافون ترة ماكو شي مهم ، شغلة - صغيرة - ضوجتني ، و إن شاء الله شوية و أفك " تفرج الاسارير "

إن ظنت أنها ستغلق أفواه ذهنيهما العاملين بـ همة فذة فقد أخطئت الظن كله ، فـ ما قالته لم يجود عليهما سوى بـ عزيمة أعظم لكشف الستار عما تخفيه بتعنت محمد و أبناءه !
لتصرا عليها كي تبوح بما أشغل الفكر و بهتت لأجله الملامح ، و ذلك لخبرتهما الـ " ضئيلة " بحداثة شخصيتها - إذ هما لم ترافقها حين نضوج وجع الماضي وفقده في كبدها ، لم تشاهداها في أتعس حالاتها بؤسا و قهرا -

كانت الام أول من حكى و بنبرة صارمة لا تتقبل غير تنفيذ الاوامر : دُر مو جهال احنة حتى تقشمرينا بحجايتين ، قولي شبيج لتخلين الشيطان يلعب بعقلي ، فهميني شكوو ؟
و بتوجس بطئ ، و العيون تلتقي بحكاوي ما قبل الزمان ، أستطردت : شفتي احد تعرفيه ؟

هنا شهقت التمني بهلع ، ضامة كف يمناها فوق الفم الفاغر بعد إذ نطق فزعا : بس لا أيهَّم ؟

رفة جفن محجرها الأيسر غفلت عنها الاخت لا الأم التي أمسكت قلبها الهارب من الحلق بعد إذ غافلتها الشهقة المصدومة لرؤيتها النظرة العاملة عمل الرصاص الذائب المنسكب في الجوف !

: شفت قيصر

جاءت جملتها الخافتة لتغلق بيبان الجحيم الذهني في جمجمتيهما ، فتعود الاخت لتسأل بغير ذي سأم : قيصر صديق ايهم ؟

تعشق حاجبيها بنفور واضح ، و زائف .. لتعلق و يدها تحمل الخمار ، بينما الاخرى تحذف قطيرات العرق من خلف العنق الملتوى ذات اليمين و شماله : إنتي شبيج ؟ أحد جاب طاريه ؟

: ديللاروحي صلي و تعالي تغدي قبل لتروحين لـ عراق ، قولونج ميتحمل الجوع فـ لتعاندين

: ماما الله يخليج لتلحين علية ، ما أريد أكل يعني ما أريد

: لأ درصاف تاكلين و لا ترة والله العظيم متطلعين من الباب ، تدرين بنفسج متتحملين الألم فـ لتجادلين

: الله كريم

انهت الحوار لتبتعد تاركة اثنتين تراقبان خطواتها الراكزة بـ صدور تنتفخ ، و أفكار تتضاخم سحبها فوق الرؤوس الصامتة ألسنتها .. ما أن إختفت ندت من الكبرى زفرة إستحضرت من التمني جل أهتمامها ، تلتها بالقول الجازم : الظاهر الموضوع بيه أيهم !



*




ذوت الصبابةُ وانطوتْ وفرغتُ من آلامها
لكنني ألقى المنايا من بقايا جامها
عادت إليَّ الذكرياتُ بحشدها وزحامها
في ليلة ليلاء أرّقني عصيب ظلامها
هدأت رسائل حبها كالطفل, في أحلامها
فحلفت لا رقدت ولا ذاقت شهيَّ منامِها
أشعلت فيها النار ترعى في غزيز حطامها
تغتال قصة حبنا من بدائها لختامها
أحرقتُها ورميت قلبي في صميم ضرامها
وبكى الرماد الآدمي على رماد غرامها



إبراهيم ناجي

متعبة حد الإعياء ، مرهقة حتى الإغماء .. ليس الجسد من يشتكي بل النفس التي تسكنه ، حتى الآن لا زالت غير مصدقة لما جبله قدرها لتعيشه ، ليست بذلك الإدراك الذي يهديها القول الصريح
نعم لقد رأيته مجددا ، ذلك الشاب اليافع ، المندفع .. صيرته أعوامه رجلا يغزو الشيب رأسه ، فيزيده وقارا ، عجبا لك يا شيبهم ، فتراك تزيدهم حسنا و خيلاءا ، و تزيدنا بؤسا و قهر !

أجلت حنجرتها بخفوت مكملة دربها حيث حجرتها المحتلة من قبل الغول الكبير ، محاولة كل الإمكان ألا تقدما بحثا ناجحا ، ممتلئا بتحليلاتهما الذكية بخصوص حالتها المزمنة ، هي فقط ايام تتهيج بها قرحة وجعها ، لتنزف حنينها ، و تتقيأ ذكرى صباها المشوه ، ثم تنجو فتستدرك حياتها المتبقية

لما دنت من ارضها الخاصة وصلتها الضجة الهوجاء من خلفها ، بلا شعور راحت تزم شفتيها امتعاضا ، تحاول تقبل ما تراه من خلف الباب الموارب بـ عقل حكيم .. لكنها فشلت في محاولاتها لـ تتصلب لحظة إبصارها ضخم الجسد ممثلا عظيما عن آباء هذا العصر ، العنيف !


إذ كان واقفا بـ منتصف الحجرة ، رافعا التوأمين ، كلا تعلو به ذراع ، و الثلاثة غارقين بالهتافات ، الحماسية منها و المرتعدة الفرائص !
يستلقيان على بطنهما ، فوق ذراعيه المتكدسة عضلاتها القوية ، حتى باتت تعد من العظام البشرية أثقال تدريب !

لتتسع نظراتها محذرة إياه و طيشه ، فهما ليسا بالعمر الذي يسمح له بـ رفعهما كـ عجلتي أثقال
خرج صوتها مشدودا ، حانقا ، تود الإنفجار بأحدهم كانت و جاء الأقرع بـ رعونته أمام كتلة الأعصاب المستنفرة ، مدغدغا إياها بإستهتار : نزلهم يسااار شنو هالخبال ليروح يوقع واحد و تنكسر إيده

أنصت لأمرها بطوايعية غريبة على العقل الأحمق اللا ملائم للجسم السليم ، المتضخم .. ليأتيها صوته كسولا ، معاتبا بعض الشئ : اول شي سلمي ياابة ، شو حتى إنتي صرتي مثل الجماعة ؟

فتهمله متوجهه حيث دولاب الملابس ، شرعت بابه بحركة عنيفة ، ثم راحت تلقي بداخله الخمار كيفما إتفق ، متحركة بـ اعتياد في مملكتها البسيطة ، لتميل بعدها حيث السرير رافعة من على طرفه رداء البيت .. كل ذلك و الثلاثة يراقبونها بـ توجس ، بالذات هو .. من شاغب معها كثيرا حين التغرب عن الأوطان ، مدفئا صقيع مشاعره بدفن رأسه في حضنها الحنون رغم مظاهرته بالتصلب !

جلى حنجرته ليعيد الكرة ، محاولا إستجداء فتات حالها الطبيعي : زين سأليني شلون صرت شيي

هذه المرة وجهت له نظرات غلفتها الصرامة ، نفخها الغيظ : ما أتوقع إنضربت طلقة حتى أسألك شلون صرت
فـ تستطرد لتصيح مشيرة له حيث الباب بـ أعصاب منفلتة : يللا اخذ جهالك و برااا اريد ابدل دا اصلي ، رااح وكتي " تأخرت "

هنا إضطر أن يرفع حاجبه المشروخ حديثا ، و يكمد التأوه فيبدو أنها بمزاج لن يسمح له بالوصول لتدليلها ، و إنتفاضتها المدافعة من أجله .. لكنه آبى إلا أن يثأر لكرامته المستباحة امام طفليه ، و بحركة سريعة باغتها ليكون امامها ، صائحا بالتوأم بـ نبرة متفخمة نشاطا ، و عفوية : تعالواا نهجم عليهاا

للحظة شعرت بغباءه و هي تلحظ تسمر الصغيرين محلهما ، متعجببن من حاله الأرعن ! و للحظة التي تلتها لم تشعر بشئ سوى هبوط حاد في مستوى الأنفاس الدالفة و الغادية من الصدر الكئيب ، لم تكتم صيحتها المتفاجئة من فعلته و هي تحرك ذراعيها بعشوائية مرتعبة ، شعور التعلق بين السقف و أرضية الغرفة لم يكن حماسيا البتة ، لا تدرك فعلا ما بال الصغير كان فرحا لما ركب قبلها في هذه اللعبة المتهورة !

: لك يسااااار نززززلني

: نو نو نو ديرلنك ، مـ رح انزلج لحدما تعتذرين من كرامتي الي مرمطتيها قدام جهالي !
بابا عيب عليكم ، قولوا الولد - كبر و جهااااله صاروا بطوله -

جملته الممدودة بـ قهر يكسوه المرح أشعل جمرات تنورها أكثر ، لتصرخ منفعلة ، منفلتة الأعصاب : يسار و الي خلقك اذا منزلتني اكسر رااسك ، نزلني يللا

حاجبيه تألقا مرتفعين ، لينزلها ببطئ .. فتوجس بقلق مس قلبه خوفا من أن تكون والدته قد أوصلت لها شيئا مما قيل بينهما : شبيج درصاف ؟ ليش عصبية

: اطلعوا برا ، قلت ما بية شي .. يللا فضوني اريد أبدل

بحركات قصيرة ، غادر الصغيرين ، متقهقرين النظرات بإلتفاتات قصيرة عند كل ذي خطوة ، لكنه آبى أن يستجيب لغاضب القول .. إذ ظل ملازما فورة دماها بـ هدوء ملامح لا تدري من أين إبتاعه !
: لتباوعيني " لا تنظري " هيجي ، مرح اطلع قبل ما اعرف شبيج

: قتلك مابية شي بس انتة كلش زودتها و اني مستعجلة وراية مية شغلة لازم اسويها

قالتها و هي تخلع ساعتها و تتلافى إلتقاء انظارهما ، و قبل اعتراض جديد يبديه كررت طرده بـ لا إهتمام : يللا برا

لوى فمه مفكرا ، ليقول قبل ان يقرر الإنسحاب : ترة اذا صرتي مثلهم ارجع للسويد .. خليها ببالج

لم تعقب ، ليغادرها .. اما عقدة حاجبيها و تلك التي بالقلب ، فـ لم تفعلا !



*

 
 

 

عرض البوم صور حلمْ يُعآنقْ السمَآء  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبجديتي, أتهجأ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t191279.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظˆ ط¨ظƒ ط£طھظ‡ط¬ط£ ط£ط¨ط¬ط¯ظٹطھظٹ - ط§ظ„طµظپط­ط© 40 - ط¯ظˆط§ط± ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط§ظ„ظ…ط¨ظ‡ط±ط¬ This thread Refback 29-04-16 03:45 PM


الساعة الآن 10:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية