لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-13, 11:10 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 9

------------------------------------------------------

ظلت سارة تبكي فوق سريرها حتى نامت، لكنها استيقظت فجأة وفتحت باب غرفتها في القلعة، كان آندريه ينتظرها عند الباب وعلى شفتيه ابتسامة مريحة ..
اقتربت سارة غير مصدقة وهمست قائلة:
- آندريه، هل انت بخير ؟؟

اقترب آندريه وقال:
- سأكون بخير طالما أنت بخير ...

نظرت سارة لوجهه وتساءلت بخفوت:
- هل أحلم؟؟
- ربما ...

نظر آندريه في عينيها وقال بالهمس:
- لدي خطة جديدة، من أجل أن تنقذي أخيك .. وأختي ..
- وما هي؟
- راقبي آلات التصوير جيدا .. و .. نسيت أن أخبرك أن شقيقك في البرج الشمالي ..
- آندريه ...
- ماذا؟؟
- كيف عرفت أنـ ..

وضع أندريه طرف أصبعه السبابة على فم سارة وقال بخفوت:
- لقد أحببتك حقا ... تمنيت أن أبقى معك .. وأساعدك... ولكن ..

دمعت عينا سارة وقالت ودموعها تحشرج صوتها:
- هـ .. هل تقصد أنني أحلم الآن ...

اختفى آندريه فجأة من أمام عينيها فبكت سارة وهي تقول:
- لـ .. لم تخبرني .. عن الخطة .. أرجوك! لا ترحل يا آندريه .. أرجوك ..

فتحت سارة عينيها وقد عرفت أنه حلم آخر من أحلامها العجيبة، كانت الدموع تبلل عينيها ...

خرجت من غرفتها وسارت بهدوء في الممر حتى وصلت إلى ردهة القصر .. كان " النمر" حارس ماليبو الخاص يقف وينظر إلى سارة وقال معترضا طريقها:
- ماليبو يريدك..

نظرت سارة شذرا إلى "النمر" وتساءلت:
- أريد أن أعرف اسمك أيها الشاب ..


تفاجأ النمر من السؤال وتردد قليلا قبل أن يقول:
- فيليب ..

ابتسمت سارة ساخرة وقالت:
- ألا تخجل من نفسك وأنت تعمل خادما لهذا الأعور المدعو ماليبو ..؟؟

تفاجأ فيليب مجددا ثم قال بعدوانية:
- لا أسمح لك أن تقولي هذا الكلام عـ ...
قاطعته:
- أليس أعورا؟

صمت فيليب للحظة قبل أن يقول:
- بماذا ترمين من خلف هذا الكلام؟

شبكت سارة أصابعها برقة وقالت بحزن:
- أنا لا أرمي بشيء ... ولكن كنت أريد أن أعرف عن "حفـّار"،، .. هل مات؟؟

- أجل .. لقد توفي من فوره ..

حزنت سارة وهي تتذكر حلم الليلة فقال فيليب :
- كان ماليبـ ..

قاطعته مجددا:
- أخبره أنني لم أحلم بشيء ذا قيمة من أجله ... وأنني لم أكذب عندما قلت ذلك .. لأنني أكثر شخص يتوق إلى انتهاء هذا الكابوس ..

ثم تركت فيليب وتوجهت إلى حديقة القلعة ..

كان فيليب شابا قويا يمتلك عينين زرقاوين قاسيتين ، شعر أشقر وبشرة بيضاء ، وقد أتم الثانية والعشرين من عمره ، لكنه يبدو أكبر من سنه بكثير، وقف فيليب صامتا وهو ينظر إلى سارة وهي تخرج إلى الحديقة ..

دخل النمر فيليب إلى ماليبو وقال:
- لم ترد مقابلتك ... قالت أنها لم تحلم بشيء مفيد وهي لا تكذب لأنها تريد أن ينتهي هذا الـ ...

رفع ماليبو عينيه وقال:
- لماذا لم تكمل أيها القوي؟

صمت فيليب فقال ماليبو وهو يقف:
- اسمع يا أخي الحبيب .. سأعطيك الآن، تلك المهمة المستحيلة، هذه الفتاة (سارة) عنيدة جدا .. إنها تشعرني بقوتها رغم رقتها وضعفها لا أعرف كيف ...

سكت ماليبو للحظة وهو ينظر إلى وجه فيليب المترقب وتابع:
- الخطة تسير جيدا حتى الآن، أريد شخصا تثق سارة به ... وهذا الشخص سيكون ... أنت ..

نظر ماليبو إلى وجه فيليب الهادئ مجددا فقال فيليب:
- هذا ليس سهلا ...
- أعلم .. لكنها مهارة النمر ...

صمت فيليب وهو يفكر فتابع ماليبو:
- أريدها ان تثق بك، تحكي لك عن أحلامها المفيدة وغير المفيدة ... أريدك أن تحميها وتجعلها تعلم أنك في صفـّها حتى نوقع بها ... هل فهمتني ؟؟

- أجل ..
- سأعطيك كل الإمكانيات ... يمكنك أن تخبرها أن حفـّار ما زال حيا وتهربا معا لتراه وتطمئن عليه ..
- حسنا!

ربت ماليبو على كتف شقيقه الأصغر وقال باسما:
- تعجبني أيها القوي! والآن استمع إلى ما سوف تفعله ...

*****

وضعت الخادمات الطعام أمام سارة على السفرة بعد أن أجبرنها فقالت بإصرار:
- لست جائعة ...


دخل فيليب في تلك اللحظة وأشار للخادمات بالانصراف فرحلن .. واقترب فيليب من خلف سارة وقال:
- لم تأكلي منذ فترة، وهذا ليس جيدا ...

نظرت سارة إلى فيليب وقالت بصرامة:
- أظن أن هذا ليس من شأنك ...

سحب فيليب كرسيا مجاورا لسارة وقال وهو يجلس:
- أعلم أنك حزينة من أجل موت حفـّار ..
- هذا أيضا ليس من شأنك ..
- اسمعي .. كنت صديقه ..

نظرت سارة مندهشة للحظة، ولكنها تداركت عواطفها وقالت:
- هذا غير صحيح، ... كان وحيدا ..

ابتسم فيليب وقال:
- حسنا، أنت لا تصدقين ذلك لأنني مساعد ماليبو .. ولكنني أفعل ذلك حتى لا أقتل ..


قالت سارة بعصبية وهي تقف :
- عش ذليلا مدى حياتك إذا، لو كنت مكانك لفضلت الموت!


وقف فيليب أيضا وقال:
- لست ذليلا .. أنا ذكي، لأنني أسعى إلى تحطيم ماليبو بدون أن يشعر، كنت أخطط لذلك مع حفـّار ..

نظرت سارة إليه جيدا وتساءلت:
- هل أنت جاد؟
- أجل ..
- لكن حفـّار لم يخبرني عنك ..
- لأن هذا كان سرا بيننا ..

توقفت سارة عن الكلام ونظرت إلى عينيه ثم قال:
- لكنني ....
- أعلم أنك لا تثقين بي، ولكن اسمعي ، سأخبرك سرا ..
- ما هو؟
- حفـّار ... إنه حي .. لقد أُنقذ!


اتسعت عينا سارة مندهشة وقالت بسرعة:
- حقا، هل هو ..... ؟؟ هل هو بخير؟

ابتسم فيليب قبل أن يقول:
- أجل .. لكن حالته خطرة ..
- ربما يحتاج إلى عناية طبية خاصة ..
- أعلم ذلك..
- هل يمكنني رؤيته؟


صمت فيليب قليلا ثم قال بعد أن ضّم شفتيه وهو يفكر بحيرة :
- يمكنك، لكن سيكون هذا سرنا الصغير، أي أننا سنفعل ذلك بدون أن يعرف ماليبو!
- أنت تتكلم مثله ..


ضحك فيليب ساخرا ثم قال:
- هل اتفقنا؟
- أجل .. لكن .. متى؟؟
- سأخبرك عندما يحين الوقت ..


نظرت سارة حولها وشهقت بخوف ، فقال فيليب مفزوعا:
- ما .. الأمـ .. ما بك؟


قالت سارة بخفوت:
- لقد تكلمنا وهناك آلات تصوير ... سيعرف ماليبو الآن ما اتفقنا عليه ..


ابتسم فيليب وقال:
- لقد قمت بتعطيلها هنا ،، أنا المسئول عن آلات التصوير .. و ماليبو لا يشك فيّ أبدا ..
تنهدت سارة بارتياح وقالت:
- أسعدتني حقا!


قال فيليب وهو يخرج:
- لن يرانا أي شخص معا .. حتى لا يبدأ ماليبو بالشك فيّ ..
أغلق فيليب خلفه الباب، وقفزت سارة سعيدة ثم توقفت وقالت:
- يا ألهي ساعد آندريه!

صعد فيليب إلى مكتب ماليبو الكبير بالدور الثاني .. نظر ماليبو إلى شقيقه الذي قال بابتسامة ثقة:
- يبدو أن خطتنا ستنجح .. ولكن ..
وقف ماليبو وقال بحيرة:
- يجب ان نحذر منها لأنها تحلم بكل شيء ....
- أفهم ذلك ..
- يمكنها أن تعرف أنك أخي .. مثلا!

صمت فيليب وهو يفكر في إجابات لكل سؤال محتمل ..

-------------------------------------


في اليوم التالي سمعت سارة طرقا على باب غرفتها التي حبست فيها نفسها،، قالت وهي تنظر من النافذة إلى الحديقة :

- تفضلي ....
دفع فيليب الباب برفق وقال :
- مرحبا آنسة سارة ..


التفت سارة متفاجأة وقالت مبتسمة:
- آسفة ... ظننتك إحدى الخادمات ..
ابتسم فيليب وقال :
- يريدك السيد ماليبو ...


شعرت سارة بالاستياء وقالت:
- فيليب .. لقد حلمت بأن ماليبو يسقط من أعلى البرج الشمالي ... هل أخبره بهذا الحلم؟


ظهر الخوف على ملامح فيليب ولكنه تدارك ذلك ثم قال:
- أظن أن عليك مقابلته الآن ..
- حسنا ...

سار فيليب خارجا وتبعته سارة في الممر ...
عندما وصلا إلى ماليبو لم يجداه في مكتبه، فسأل فيليب إحدى الحرس الذي قال:
- سيأتي بعد قليل ..
- أعلم لكن أين هو ... ؟؟
- لقد توجه إلى برج القلعة الشمالي ..


ظهر التوتر على وجه فيليب وأسرع عائدا وهو يقول:
- سأحضره!
تعجبت سارة من خوف فيليب الشديد على ماليبو .. ولكنها ركضت خلفه وهي تقول:
- انتظرني .. سآتي معك ..


ركض الاثنان صعودا إلى البرج الشمالي ..
وشاهد فيليب شقيقه ماليبو يقف على حافة البرج مع شاب قوي ويتفقد شيئا بالأسفل .. ركض فيليب نحو ماليبو وقال وهو يمسك بقميص ماليبو :
- أ .. أنزل من هنا حالا ..

وقفت سارة مبتعدة بعض الشيء وهي تراقب ماليبو وهو ينزل من الحافة مستغربا،

قبل أن ينزل فيليب قام الشاب القوي بدفع فيليب فجأة فسقط فيليب من أعلى البرج وصرخت سارة بفزع فالتفت ماليبو نحو الشاب وصاح مفزوعا:
- ماذا فعلت يا جوشوا!!
أخرج الشاب المدعو جوشوا ، مسدسه وأظهره في وجه ماليبو وهو يقول:
- ما رأيك في هذا ...
- لا يا جوشوا استيقظ ..

تركتهم سارة يتكلمون ونزلت بسرعة على السلام وهي مرتعبة لما حصل لفيليب ركضت بسرعة شديدة إلى الحديقة متوجهة إلى المكان المتوقع فيه سقوط فيليب ..


بحثت بين الأعشاب الطويلة وبين الأشجار بدون أن تجد أي أثر له ونادت أخيرا ونبرة الخوف تحتل صوتها:
- فيلييييييييب! فيليب أرجوك!


سمعت سارة فجأة صوت رصاصة أطلقت فنظرت إلى الأعلى وهي تلتقط أنفاسها من الجري، كان هناك شخصا يسقط من أعلى البرج ولم تدرك سارة من هو وظلت تنظر فزعة حتى سقط ذلك الشخص فوقها ففقدت وعيها ..

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 11:12 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

ايه رايكم احلى اعضاء قولولى رايكم واكمل ولا لا منتظراكم
والى الملتقى
فى حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-11-13, 10:43 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هيا نستكمل رحلتنا اربطوا الاحزمة وهيا لننطلق
بسم الله نبدا
البارت نمبر 10

*************************

بدأت سارة تفيق شيئا فشيئا .. حتى شاهدت أمامها " زحل" وهي تنظر خائفة عليها ثم قالت بفرحة:
- إنها تفيق .. إ .. إنها بخير ..
جلست سارة مفزوعة وشعرت بالدوار قبل أن تشاهد فيليب يقف أمامها بخير وهو يحمل سلاحه كالعاده وابتسم لها فقالت سارة بحيرة وهي تضع يدها على رأسها وتنظر إلى فيليب:
- هل كان ذلك حلما .. أم ..
أجاب فيليب بسرعة :
- كان ذلك حقيقيا، لم أتأذى من السقوط لأنني سقطت فوق الأشجار الكثيفة ..
قالت سارة متلكئة وهي لم تفق من الصدمة بالكامل:
- من الـ .. ــذي .. سـ .. سقط من أعلى البرج؟
أجاب فيليب بهدوء:
- إنه ماليبو ... لكنه بخير، لقد سقط فوقك وأخذت أنت صدمة سقوطه .. لم يحصل له شيء، أصيب برصاصة من مسدس جوشوا في ذراعه ولكنه بخير ..
حزنت سارة وأردفت:
- وسنظل في ذلك الكابوس ما دام ماليبو بخير...!
مرت لحظات من الصمت فقالت سارة مجددا:
- ماذا فعل ماليبو في جونش.. جوشوي .. ما اسمه؟
- أتقصدين جوشوا؟
- أجل ..
- لم يفعل به أي شيء ..

قالت " زحل" بابتسامة رقيقة:
- إن جوشوا شقيق ماليبو الأكبر، وهو مصاب بانفصام ، وتصيبه نوبة من الجنون أحيانا ...
قالت سارة مستغربة:
- لم أكن أعلم أن لديه شقيق أكبر ...

ابتسمت زحل وهي تنظر إلى فيليب ثم قالت:
- إنهم خمس أخوة رجال ...

نظرت سارة إلى فيليب وقالت ببراءة :
- إنهم يسيطرون على القلعة يا فيليب، يبدو أنه لن يمكننا الهرب أبدا ..
اعتلت فيليب دهشة خفيفة وتساءلت زحل باستغراب:
- ماذا تقولين .. إن فيليب ........
تدارك ذلك فيليب وقال مقاطعا زحل:
- حسنا، يبدو أنك بخير يا آنستي، ما رأيك أن نعود إلى الغرفة ..؟

ثم استدار من خلف ظهر سارة ليساعدها على الوقوف ونظر إلى زحل نظرة قاسية ففهمت زحل وتوقفت عن الكلام وقالت :
- عودي لزيارتي يا سارة ..
ابتسمت سارة وقالت :
- بالتأكيد ..
خرجت سارة مع فيليب وأفلتت سارة ذراعها من فيليب وهي تقول بخجل:
- لا بأس فيليب! أنا قادرة على السير ..
- ولكن .. الدرج ..
- أرجوك أنا بخير ..
نزلت سارة الدرج القديم وسار فيليب خلفها فتوقفت سارة في وسط الدرج والتفت مواجهة لفيليب وهي تقول ببراءة:
- هل كنت تعرف أن لديه أربعة أخوة غيره ... أنا يائسة حقا!
حاول فيليب إخفاء توتره وقال :
- يمكننا فعل كل شيء ... أخبريه فقط بمكان كنزه وسنرحل ..
قالت سارة بحزن:
- هل سنرحل حقا!! أم إنه سيترك شقيقه المجنون ليقتلنا جميعا ..
- شقيقه المجنون؟
- أجل جوشوا ...

صمت فيليب وصمتت سارة وبدا على فيليب أنه يشعر بالاستياء ولكنه تساءل فجأة:
- كنت أريد أن أعرف كيف تركتك في البرج حين سقطت، ولم تمض دقائق حتى كنت بالأسفل؟؟
ابتسمت سارة ثم قالت :
- لم تصدق! لقد جن جنوني عندما سقطت من الأعلى فهرولت أبحث عنك ...
- لماذا خفت علي؟
- لأنك أملي هنا .. أنت الشخص الوحيد الذي أثق به .. وموتك يعني نهايتي ..

التفتت سارة لتواري توترها وألمها ونزلت الدرج بينما كان فيليب ينظر إليها بحزن، ويشعر بألم كبير لأنه يخدع تلك الفتاة البريئة، شعر أن قلبه القاسي يتحرك لأول مرة في حياته ...
من أسفل الدرج هتفت سارة بمرح:
- فيليب، لما أوقفت محركك؟ هل نفذ الوقود؟
انتبه فيليب فجأة ونظر بعيدا عن سارة ثم حاول أن يقول بنفس المرح:
- لا بأس، كنت أشحن البطارية قليلا ..

ضحكت سارة وقالت وهي تنتظر فيليب:
- كنت أظن أن محركك يسير بالوقود ...
- هل ترين أنني حافلة مثلا؟؟
- لكنك لست جهاز راديو أيضا ..
ضحك فيليب وسار بقية الممر القصير ليوصل سارة التي التفتت وهمست وهي تنظر إلى آلات التصوير:
- هل هي معطلة؟
- أجل، تكلمي ..
قالت سارة :
- هل تعرف كيف هي صحة حفـّار؟؟
صمت فيليب قليلا ثم قال بعد أن ضم شفتيه بحيرة كالعادة:
- في الحقيقة ... لم أره منذ الحادث ولا أعرف إن كان حيا أم ميتا ..
تعجبت سارة وضمت شفتيها ثم قالت مقلدة فيليب بسخرية:
- لا أعرف إن كان ميتا أو حيا!!

توقفت عن التمثيل ثم قالت:
- لا أصدق أن صديقا يترك صديقه بتلك الطريقة ..

تدارك فيليب كلامه الأخير وقال بخفوت:
- هل تريدينهم أن يكشفوا أمري يا سيارا؟
- سيارا؟
تدارك فيليب ذلك مجددا ثم قال:
- إن ماليبو مريض اليوم بسبب تلك الرصاصة، إنها فرصتنا الوحيدة يمكننا أن نهرب ونذهب لرؤية حفـّار .. ما رأيك؟
- موافقة ..
سار فيليب على أطراف حذاءه الرياضي وتبعته سارة بهدوء شديد ،، خرجا إلى الحديقة وتوجها إلى البرج الشمالي فقالت سارة:
- أعتقد أن أخي سامي هنا أيضا ..
توقف فيليب عن السير ونظر إلى سارة بدهشة قائلا:
- كيف .. عرفت أن شقيقك هنا؟
- لقد حلمت بذلك ..
قبل أن يصل فيليب ومعه سارة إلى بوابة البرج الشمالي عثر عليهما الجنود وصوبوا أسلحتهم إلى رأس فيليب وصرخ أحدهم:
- ماذا تفعل هنا أيها النمر بصحبة الآنسة؟

اصطنع الجنود دهشتهم لرؤية فيليب وسارة تماما مثلما اصطنع فيليب الصدمة والخوف على وجهه وقالت سارة والدموع تملأ عينيها:
- لقد كنا نتجول وحسب، كنت أخبره بشيء خاص بيننا ... أرجوكم صدقوني ..
قال أحد الحرس :
- ماذا تفعلون قرب البرج الشمالي ؟؟ خذوه ..

سحب الجنود فيليب فبكت سارة وهي تشعر بالذنب بينما قال ذلك الحارس:
- أرجو منك أن تعودي إلى غرفتك، لن أخبر السيد ماليبو أنك كنت تتسللين إلى البرج الشمالي ..
لم تعر سارة ذلك الحارس اهتماما وأسرعت تركض إلى جناح ماليبو في القلعة .. عندما وصلت فتحت الباب بدون استئذان فوجدت فيليب يقف بدون الحرس وماليبو يجلس على الكرسي وإلى جانبه شقيقهم المجنون جوشوا ..

قالت سارة وهي تمسح دموعها وتتوسل:
- أرجوك يا ماليبو، إنه لم يفعل شيئا ... لقد كنا نتمشى معا .. ولم نقصد ذلك ..
نظر ماليبو وهو يكتم ضحكة خبيثة وقال:
- ماذا كنتما تفعلان بجانب البرج الشمالي؟
- لقد كنا نتحدث وحسب ...

اقترب ماليبو الذي كان يربط ذراعه وقال:
- أريد ان أعرف فيما كنتما تتحدثان؟
نظر فيليب من خلف سارة إلى ماليبو نظرة حادة لكي يكف عن الأسئلة التي تضايقها ولكن ماليبو ظل صامتا وكأنه مصر على الإجابة فقالت سارة:
- كـ .. كنت أخبره بأنني حلمت بأنك كنت ستسقط من أعلى البرج ... وأن ..
صمتت سارة متوترة فقال ماليبو مجددا:
- هذا غير صحيح ...
نظرت سارة إلى فيليب الذي نظر إليها نظرة مشجعة، وتذكرت آندريه عندما امسك بيديها ليخرجا من الورطة إلى ورطة أخف منها فقالت بسرعة:
- كنت أريد أن أخبره أنني معجبة به، ... ولهذا فجعت عليه عندما سقط من أعلى البرج و.. و كـ ..

تفاجأ فيليب من هذا الرد وابتسم جوشوا باستغراب، فقال ماليبو متعجبا:
- لقد نسيت آندريه بسهولة بعد رحيله؟

توترت سارة مجددا ثم قالت:
- لـ .. لا ، ولكنني لم أكن أحب آندريه ... هو من كان يحبني و .. و فقط .
- حقا؟
نظرت سارة إلى فيليب الذي ظهرت عليه علامات الذهول ولم تختف ثم قالت:
- أرجوك سامحه يا ماليبو! لن نتجول مجددا!

ابتسم ماليبو وهو يدور حول سارة وقال:
- سأغفر لكما لأنكما كنتما السبب في إنقاذي اليوم ... هيا اذهبا ..
خرجت سارة ولحق بها فيليب بسرعة وقال:
- لم قلت ذلك .. لقد ورطتي نفسك!
- لم أورط نفسي ..
- سارة ..
توقفت سارة عن المشي والتفت مواجهة فيليب الذي قال بهدوء:
- هل كنت تقصدين ما قلتيه حقا؟
نظرت سارة وقالت:
- لم أفهم يا فيليب ... لقد فعلت ذلك لتخرج من ورطتك ..
شعر فيليب بالذنب الحقيقي وقال باستياء:
- لـ .. لكن .. سوف يعتقدون أنك تحبينني حقا ...
- دعهم يعتقدون، المهم نخرج من هنا .. و .. أطمئن على سامي وآندريه .. هل هما بخير؟
قال فيليب ببعض الحماس:
- سنحاول في المرة القادمة الوصول للبرج عن طـريـ ...
قاطعته سارة قائلة بصرامة:
- لن أسمح لك بأن تعرض نفسك للخطر مجددا.. كاد ماليبو أن يقتلك ...

نظر فيليب إلى الفتاة التي أسرت قلبه وهو يخدعها، وترقرقت عيناه بدمعة محبوسة، فقالت سارة وهي مذهولة:
- فيليب ما بك؟ هل قلت شيئا ضايقك؟
قال فيليب وهو يحبس دمعته:
- سارة ... لا تصدقيني أبدا .. أنا مجرد شخص حقير .. و .. هو يريد ذلك، يريدك أن تصدقي !!

ثم تركها واندفع راكضا إلى الخارج ، بينما وقفت سارة لبرهة وهي تفكر في تلك الكلمة الأخيرة ببعض التركيز ولكنها لم تفهم شيئا وأشفقت على فيليب وشعرت بأنه قال ذلك لأنه يشعر بالذنب من أجلها .. ثم توجهت إلى غرفتها وهي تفكر ..
.

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-11-13, 10:44 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 11

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

دخلت سارة إلى غرفتها وكانت الشمس قد أشرقت، نظرت إلى ساعتها مستغربة قبل أن تجلس على سريرها شاهدت فيليب يقف داخل الغرفة فصرخت فزعة وقالت:
- لقد أخفتني .. ماذا تفعل هنا ؟؟
قال فيليب :
- دعينا نذهب إلى البرج الشمالي ...
- مجددا؟؟
- أجل ..
- لكنني لست موافقة، هل تعرف لماذا؟
- لماذا؟
- لأن حرس ماليبو سيرونك وسيقتلك ماليبو ..
- لكنه لن يقتلني ..
- لماذا؟؟
- لأنني شقيقه الأصغر ..

اتسعت عينا سارة باندهاش وقالت:
- ليس هذا صحيحا!
- بلى ... لو كان يريد قتلي لقتلني ...
قالت سارة بذهول شديد:
- هل تقصد أنك كنت تخدعني كل هذا الوقت ؟؟

اقترب فيليب والحزن يعتري ملامحه وقال:
- سأخبرك عن شيء لأكفر عن خطأي ...
لم تقل سارة شيئا وظلت ترمقه باحتقار وحزن في نفس الوقت فتابع فيليب:
- كنز القلعة ... يوجد في سرداب سري في غرفة زحل، إنها تعرف ولكنها تخفي ذلك انتقاما لوفاة شقيقها خوسيه ..
-
******

فتحت سارة عينيها وضوء الشمس يتسلل من النافذة وأدركت من فورها أنها كانت تحلم كالعادة ...
لكن ما هذا الحلم الغريب .. يبدو انه مشوش لأن فيليب هو شقيـ ..
لم تصدق سارة ذلك، وعندما خرجت من غرفتها توجهت إلى الردهة الكبيرة وكان هناك الكثير من الحرس مع جوشوا شقيق ماليبو الأكبر ، والمجنون ..
التفت جوشوا وشاهد سارة قادمة فترك الحرس بعد أن أمرهم بالتفرق ثم قال:
- مرحبا يا آنسة ..
لم ترد عليه سارة واكتفت بابتسامة مقتضبة فعاد يقول جوشوا:
- هل تبحثين عن شيء؟
- أجل .. أين هو فيليب؟
صمت جوش قليلا ثم قال:
- لا أعلم .. لكن ألا تودين زيارة شقيقك؟
قالت سارة بفرحة:
- بلى أود ذلك .. لكن..
ابتسم جوش بلطف وقال برزانة:
- لقد وعدته بأنك سوف تزورينه .. وسوف آخذك ما دام لديك متسع من الوقت ...
- لكن ماليبو .. ألن يغضب؟

ابتسم جوش مجددا ثم قال:
- تفضلي يا آنسة، لا يمكن لماليبو أن يضايقك ما دمت معك، أستطيع رميه من فوق البرج ..
تساءلت سارة بتردد:
- هل تعي ما تفعل؟؟
أجاب جوش بهدوء:
- أجل ... تفضلي من هنا ..

كان جوش شابا قويا يقترب عمره من التاسعة والعشرين، لديه شعر أسود وعينان واسعتان زرقاوتان وهو يشبه ماليبو قليلا ..
ولكن ملامحه طيبة وحنونة ولديه صوت هادئ لا يوحي بأنه شخص مجنون ..
تبعته سارة بهدوء حتى وصلا إلى البرج الشمالي ورآهما الحرس ولم يقوموا بأي ردة فعل غريبة ..
دخلت سارة إلى جناح جميل، وسمعت صوت شقيقها سامي يتكلم .

طرق جوش على الباب برفق ودخل أولا فقال سامي والفرحة تملأ صوته:
- مرحبا جوش .. ظننت انك لن تعود !
ابتسم جوش ثم أخرج رأسه وطلب من سارة الدخول، فدخلت سارة وهي تبتسم وشاهدت سامي وآندريه معا، فابتسم سامي وهرول نحو شقيقته ثم قال:
- سارة .. هل انت بخير ..؟
ابتسمت سارة بسعادة وهي تعانق شقيقها وقالت:
- أجل، وأنت ..
- بخير .. ابقي معي قليلا ..
هز جوش رأسه موافقا وخرج من الغرفة، ونظرت سارة نحو آندريه الذي كان ممددا على السرير وهناك محلول مغذٍ يتصل بساعده الأيسر وقالت:
- أنا سعيدة أنك بخير يا آندريه ..
ابتسم آندريه وقال بلطف:
- وأنا مسرور لرؤيتك ..

قال سامي بقلق:
- أنا لا أفهم لماذا انت؟؟
صمتت سارة وتبادل سامي وآندريه نظرة قلقة فقالت سارة:
- يبدو أنني عرفت فعلا مكان الكنز لذلك .. فأنتم لن تبقوا هنا كثيرا ...
كان آندريه ينظر باندهاش وتساءل سامي:
- وأين هو؟؟
- لست متأكدة بعد إن كان في ذلك المكان الذي حلمت به ..
صمت آندريه وسامي وتبادلا نظرات خوف، وفتح جوشوا الباب قائلا بلطف:
- أرجو من الآنسة أن تتفضل معي ..

خرجت سارة خلف جوشوا بدون أن تقول أي كلمة إضافية، ولكنها كانت سعيدة لأن شقيقها وآندريه بخير ..
في منتصف الطريق فوجئت سارة بماليبو وخلفه فيليب وقال ماليبو لجوشوا:
- لم تخبرني حتى أنك سوف تصطحبها لترى شقيقها ..
ثم نظر ماليبو نحو سارة وقال:
- لقد رأيت آندريه إذن ... ما شعورك؟؟

نظرت سارة إلى فيليب وتجاهلت سخافات ماليبو قائلة:
- فيليب .. هل يمكنني أن أتحدث إليك لحظة؟
تفاجأ فيليب وقال ماليبو:
- اذهب أيها النمر ...
خرجت سارة من الممر على الحديقة وتبعها فيليب حتى ابتعدا عن ماليبو وجوشوا فالتقت سارة وقالت بهدوء:
- فيليب .. اخبرني عن حقيقتك ... أنت تخفي عني شيئا ما ..

تلعثم فيليب ونظر يمينا ويسارا بتوتر عله يخرج من هذا المأزق ..
نظرت سارة إليه قليلا وقد خاب أملها ودمعت عيناها ثم قالت:
- لماذا كذبت علي يا فيليب وأوهمتني بأنك معي ..؟
قال فيليب بتلكؤ:
- لا أفهم ماذا تعنين .... في ماذا كذبت عليك؟
نظرت سارة متعجبة وقالت:
- أنت شقيق ماليبو يا فيليب .. أليس كذلك؟؟
صمت فيليب وقال بتلكؤ أكبر:
- مـ .. ماذا ؟ ليس صحيحا .. إنـ .. فقط ..
كانت سارة تنتظر فصمت فيليب وقال بخفوت:
- صدقيني أنا ..
قاطعته سارة بعد أن تأكدت:
- حسنا، لا داعي للكلام الكثير .. انا متضايقة وأريد التحدث مع زحل ...
ظل فيليب صامتا ثم قال بحزن:
- لن تعودي إلى الثقة بي .. أليس كذلك؟؟

لم تقل سارة شيئا انتظر فيليب أن تقول شيئا ولكنها أدارت ووجها وفضلت الصمت فسار فيليب وتبعته حتى عادا إلى الردهة ..
تبادل فيليب وماليبو نظرة قصيرة، ولاحظ ماليبو أن فيليب متضايق جدا، وسار فيليب متوجها إلى البرج الذي تسكن فيه زحل ..
دخلت سارة وطرقت باب غرفة زحل، ففتحت الباب وابتسمت برقة عندما شاهدتها، لم يتقدم فيليب وأغلق الباب خلفهما فقالت سارة مبتسمة:
- كيف حالك يا مارينا؟؟
- أنا بصحة جيدة .. لكنك تبدين حزينة ..

صمتت سارة ولم تعلق على كلمات مارينا،، ثم قالت:
- مارينا، لقد قلت أنك تريدين الخلاص من هنا .. أليس كذلك؟
- بالتأكيد ..
- حسنا لماذا لا تخبري زوجك عن مكان الكنز وتريحينا جميعا ..
وقفت زحل مندهشة وتمتمت بتلكؤ:
- ماذا تقصدين؟؟
قالت سارة بقوة وهي تقف مواجهة لزحل:
- أقصد أنك تعرفين مكان الكنز ولكنك لم تخبري به أي شخص ... لماذا؟ ألا تدركين أن آندريه تعرض للقتل بسبب حفنة من الذهب اللعين؟؟ ألا تدركين أن أخي سامي تعرض للقتل أيضا؟

هزت زحل رأسها نفيا وقالت:
- أقسم لك أنني لا اعلم شيئا عن مكانه .. و
و قبل أن تكمل زحل جملتها دفع ماليبو الباب يتبعه جوش وفيليب وعلى وجه ماليبو نظرة شريرة جدا

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
قديم 10-11-13, 10:48 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251576
المشاركات: 1,570
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالقالاميرة الاسيرة عضو متالق
نقاط التقييم: 3226

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة الاسيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الاميرة الاسيرة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: قصة رائعة قلعة ماليبو

 

البارت نمبر 12

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

شهقت زحل مفزوعة واقترب ماليبو منها قائلا بغضب مكتوم:
- مارينا .. أين حدائق المجوهرات التي تكلمت عنها؟؟
دمعت عينا مارينا وقالت متلكئة:
- إ .. إنها مخطئة .. أنا ليس ... لدي فكرة عن ذلك !
وقف ماليبو ونظر إلى سارة فقالت سارة بغضب:
- هل تتجسس على كل شيء؟؟
- نعم ..
- أنت متسرع جدا ... إنها عادة فيك .. لم لا تنتظر حتى أتأكد بنفسي؟؟
صمت ماليبو لدقيقة فقال جوشوا بهدوء:
- ما الذي حلمت به؟ ربما يحتاج حلمك إلى تفسير حفار ..

نظر ماليبو إلى جوشوا وقال مبتسما:
- تعجبني بعض الأحيان يا جوش !!
ثم التفت إلى فيليب الذي كان ينظر إلى سارة وملامح الحزن تعتليه وقال:
- أيها النمر .. أحضر حفار إلى هنا ..
كان الموقف مشحونا بعد خروج فيليب وظل ماليبو ينظر إلى مارينا التي كانت أيضا تنظر إليه وتمتمت مارينا:
- ماليبو ..

نظر ماليبو نحو زحل للحظة ثم أدار وجهه فتمتمت بصوت خفيض:
- سأقول لك شيئا ..
انحنى ماليبو نحو زحل فتمتمت في أذنه بشيء وظهر الاندهاش على وجهه ثم عاد ونظر إلى زحل وقال مبتسما:
- هل تقولين الحقيقة؟؟
ردت زحل بابتسامة:
- أجل يا ماليبو ...
نظر جوش نحو سارة ونظرات التساؤل تشع من عينيهما فقال جوش بالهمس:
- سارة .. هـ .. هل تظنين أنها تخبره بمكان الكنز ؟؟
- ربما يا جوش !! ربما ..
تمتم جوش بصوت خافت:
- وأخيرا سنرحل من هذا المكان!!

نظرت سارة إلى جوش مستغربة نقمته على هذا المكان، وكأنه بقي هنا عنوة .. بعد ثوان من الصمت دخل فيليب وهو يجر حفار الذي لم يقو على السير ...
كان يضع يده على صدره ووقف بصعوبة فصرخت زحل غير مصدقة:
- آندريه!!

رفع آندريه وجهه ونظر إلى أخته مندهشا فركضت نحوه وعانقته وبدأت في البكاء ..
قال ماليبو متحليا ببعض الهدوء وهو يجذب زحل من ذراعيها برفق :
- حسنا .. اهدأي يا زحل .. سوف يكون بخير إنه قوي ..
نظر آندريه نحو ماليبو شذرا ثم قال :
- ماذا تريد يا ماليبو؟
أشار ماليبو نحو سارة فنظر اندريه إلى سارة للحظة وقال:
- سارة .. ما الأمر؟
لم تقل سارة شيئا فقال جوش بلطف:
- لم لا تخبرينه عن حلمك؟؟ أرجوك !!

نظرت سارة إلى جوش اللطيف وقالت بهدوء:
- لقد حلمت .. بـ .. فيليب ..
نظر الجميع نحو فيليب الذي أطرق بحزن فتابعت سارة:
- اخبرني فيليب أنه شقيق ماليبو ،، وأخبرني أن زحل تخفي كنز القلعة في سرداب سري بحجرتها ...
ظهر الاستياء على وجه آندريه بينما نظر إليه الجميع فقال ماليبو:
- ما هو إذا تفسير الحلم .. لأنني أعرف جيدا أنه لا يوجد سرداب سري في غرفتها ..

صمت حفار ونظر إلى شقيقته ثم قال:
- هل تخفي شيئا عنا يا أختي ؟؟
نظرت زحل إلى ماليبو وضحكا هما الاثنان في نفس اللحظة مما أثار عجب الواقفين واستغربت سارة كثيرا وشعرت أنهما متفقان على شيء ما...
قال اندريه باستغراب:
- ما بكما؟؟

توقفت زحل عن الضحك بصعوبة وقال ماليبو وهو يلتقط أنفاسه:
- لا بأس ... لقد كانت تخفي عني شيئا ما وقد أخبرتني عن مكانه ... لكنه ليس الكنز بأي حال ..
عاد الجميع إلى أماكنهم الطبيعية ..

جلست سارة في الردهة وهي تفكر في ذلك الحلم الغريب .. وماهو الشيء الذي تخفيه زحل عنهم ؟
قطع حبل أفكارها رؤيتها لفيليب الذي سار باتجاهها وجلس إلى جوارها ثم قال بهدوء:
- سارة .. صدقيني أنا لست شخصا شريرا ..
ابتسمت سارة وقالت ساخرة:
- ماليبو أيضا ليس شخصا شريرا ..
صمت فيليب قليلا ثم عاد يقول:
- سوف أثبت لك أنني لست كذلك ..
ثم تركها وانصرف ببطء من المكان

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة الاسيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماليبو, رائعة, قلعة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية