كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شروط الحب - ماري كلير - روايات عبير الجديدة ( الفصل و الثامن عشر و التاسع عشر)
" لا ... لا لا اريد شيئاً"
" ولكنك مريضة ويجب ان تدوامي على تناول ادويتك ريثما تستعيدين صحتك, اسمعي ان في هذه الحقيبة المال الذي نلتيه بواسطة تصاميمك فقد قدمها لي براين اليوم بعد الظهر كي اقدمها لك لأنها من حقك "
قالت لها: " اعتقد ان نصف هذا المبلغ سيفي بالمطلوب حتى استقر في منزلي"
" لا انه لك"
" ولكني لا اريده كله اريد فقط النصف ولك انت النصف"
رفضت بني ان تأخذ النصف الآخر ولكن فرح ضغطت عليها واصرت فوافقت على الفور شرط ان تتصل بها فور استقرارها.
ابتعدت فرح عنهما وهي تتأمل طفلها بحزن لأنها ستفارقه وكانت تعلم انها لا تستطيع ذلك ولكن جراحها فوق كل شيء.ريحانة
بعد عدة اسابيع على فراق فرح لطفلها , طفح الكيل معها ولم تعد تستطيع مقاومة فرقها له وقررت ان تراه ولكن كيف؟ سوف تطلب المساعدة من بني وهي التي ستكون الواسطة بينها و بين مايك كي يسمح لها برؤية طفلها الصغير.
" اين انت لماذا لم تتصلي بي؟"
منتديات ليلاس
سألتها بني بقلق.
" لقد استقريت في منزلي وسوف اعطيك العنوان الآن لأنني اريدم ان تأتي فوراً الي انا بحاجة اليك بني .. اوه بني انا حزينة جداً" سمعت بني صوت بكائها على الهاتف مما اقلقلها بقوة اكثر.
" لا تخافي انا قادمة اليك لقد كنا ننتظر هذه المكالمة بفارغ الصبر فرح لماذا تأخرت حتى اتصلت؟"
" هل كنت ترين صغيري دائماً"
" نعم انه يعيش على احسن حال وقد قامت المربية بتأمين حاجته بشكل جيد ولكن اعتقد انه لا يكف البكاء يطلبك فرح"
" يالطفلي المسكين يا الهي انا اكاد انهار"
" لا تخافي دقائق وسأكون عندك فرح وسوف نرى"
" ارجوك اسرعي بني اكاد اموت"
" حسناً.. حسناً"
وبعد ساعة توقفت سيارة فخمة وجميلة جداً امام المبنى الذي تقطن فيه فرح, وبعد لحظات سمعت دقات على الباب وهي عبارة عن طرقات خفيفة لم تألفها فرح من قبل.
" من... من ؟"
لم يجيب الطارق فقد اكتفى بأن سعل قليلاً
نظرت فرح من خلف الباب وتفاجأت عندما لاح لها جسد كبير وشمت رائحة العطر الذي لا يمكنها نسيانه .
" انت ماذا تفعل هنا؟"
" هيا افتحي الباب فرح اريد التحدث اليك"
" انا لا اريد , لقد اكتفيت منك , ارجوك دعني"
" ولكن طفلنا الصغير يريدك فرح ارجوك افتحي الباب قليلاً"
" هل هو بخير ؟" مسحت دمعة صغيرة واحس مايك بحزنها وقال"هيا افتحي الباب انه معي ونحب ان نراك"
" ياالهي .. هل هو حقاً معك؟"
|