كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شروط الحب - ماري كلير - روايات عبير الجديدة ( الفصل الثامن و التاسع)
" عندما رأيتك مرة تعرضين في حفل خاص اعجبت بك كثيراً واردتك ان تكوني لي ولكن ...
" مايك هيا تابع ارجوك "
اكتفى بأن وضع يده على فمها وقال " ليس الآن ياصغيرتي هيا امامنا الايام بكاملها نستطيع ان نتحدث ولكن الآن اريدك"
لم تستطيع فرح مقاومة رغبته في ممارسة الحب معها , فقد نامت بين ذراعيه وهي غير مقتنعة بمايجرى بينهما ولكن السعادة التي عرفتها كانت كافية كي يصبح حبيب قلبها .ريحانة
اشرقت الشمس في الصباح الباكر وكانت فرح ماتزال بين ذراعي زوجها . احست بأنه يجب عليها ان تقوم كي تحضر له الافطار , وعندما حاولت النهوض , تململ مايك قليلاً وسمعته يتمتم بعض الكلمات الغير مفهومة وكأنه يردد اسم ما .
" مايك.. . مايك "
حاولت ان تجعله يستيقظ كي تفهم منه ماذا يقول لها ولكنها لاحظت انه نائم نوماً عميقاً ثم اردفت السمع جيداً لتسمع اسم فتاة لاتعرف من هي يتكرر دائماً على شفاهه.
" كاتي ! وه كاتي لا تفعلي هذا بي"
امتلأ وجهها بالغضب واحست ان هذا الاسم ليس مجرد اسم عابر , عرفت انه يعني الكثير بالنسبة لزوجها مايك وارادت ان توقظه بقوة ووحشية وغيرة الزوجة كي تعرف من هي كاتي ولكن .. لا.. لايحق لها فهي لاتعرف شيئاً عن حياته الخاصة فكيف ستسأله ؟ يجب ان تنتظر حتى يحين الوقت لتفعل ذلك.
نهضت بسرعة وهي تكاد تبكي من شدة حقدها وغضبها واحست بواسطة حدس المرأة الذي تتمتع به جميع النساء ان هذا الاسم هو اسم فتاة كانت في السابق حبيبته, ارتجفت وغصت الدموع في عينيها وعرفت انه تزوجها كي يهرب من ماض يعيش فيه .
منتديات ليلاس
بعد تحضير الافطار دخلت الى الغرفة كي توقظه ولكنها لم تجده, تفاجأت وبحثت بنظرها في جميع الاتجاهات ثم دخلت الى الحمام لعله يأخذ دوشاً دافئاً ولكنه لم يكن موجوداً.
" مايك اين انت ؟" نادت عليه بأعلى صوتها ولكن لا يوجد احد.
تعجبت من تصرفه , منذ دقائق كان في فراشه اين هو الآن ؟
وفجأة لاحت لها ورقة صغيرة بيضاء الى جانب السرير اندفعت نحوها وقرأتها ببطء وخوف .
" عروستي الجميلة لقد ذهبت في نزهة صغيرة لأمر ضروري ارجوك لا تنتظريني على الافطار سوف اعود عندما انتهي من عملي "
ارتخت اعصابها وارتاحت قليلاً ولكن القلق مايزال يعتصر جسدها .. الى اين ذهب ؟ وماهو الشيء الضروري الذي اجبره للخروج دون التحدث اليها وفي مثل هذا الوقت الباكر .
تساءلت فرح وتراكضت الاجوبة في رأسها لعله ...كذا ولعله كذا ولكن للحقيقة لم يكن هناك شيء مقنع استطاع ان يسد جوع اسئلتها .ريحانة
تناولت افطارها وحيدة ولكنها لم تشعر بشيء من الحزن لأنها كانت متعودة في منزلها ان تتناول افطارها وحيدة.
|